كتَّاب إيلاف

تركيا وإيران: ماذا بعد؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستطال عقوبات أميركية قريباً كل من تركيا وإيران، وقد تتوسَّع حلقة العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتشمل إعادة فرض العقوبات الدولية عبر آلية "سناب باك"&Snap back بعدما اتهمت الدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاقية النووية طهران بأنها طوّرت صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، بانتهاكٍ لقرار مجلس الأمن&2231. مواقف الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، نحو إيران تميّزت في الآونة الأخيرة بطفح الكيل معها ليس فقط بسبب التجاوزات في الملفات النووية والباليستية وإنما أيضاً نتيجة الممارسات الإقليمية العدائية ضد ناقلات النفط ومصفاة النفط "أرامكو" السعودية وإجراءات قمع المظاهرات داخل إيران وفي العراق والتلويح بها في لبنان. روسيا بدورها بدأت تعود عن اعتبارها إيران مفتاح عدم الانزلاق الى اللااستقرار في لبنان،وذلك بعدما اتخذ التدخل الإيراني في العراق طابع الاستهانة بالسيادة والتحقير بالدولة والقمع للمظاهرات، وبعدما تبيّن لها ان دور إيران في لبنان سيؤجّج النزاع لبنانياً ويؤثر على المشاريع الروسية لسوريا. هذا ليس انقلاباً كليّاً في&المواقف الروسية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية،&لكنه تعديل له وقعه يتزامن مع التغيير المهم في ردود الفعل الأوروبية نحو السياسات الإيرانية، وبالذات الألمانية. الأوروبيون، شأنهم شأن الأميركيين، قلقون من الطموحات التركية بقدر قلقهم من المشاريع الإيرانية. العنوان الأساسي للاستياء من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان هو منظومة&S-400&الروسية المضادة للصواريخ التي يصرّ على شرائِها بالرغم من احتجاج كامل حلفائه في حلف شمال الأطلسي (ناتو). إنما العناوين الأخرى ذات الأهمية تشمل تمدّد تركيا في سوريا ضد الأكراد،&ومذكرتيّ&التفاهم مع فايز السرّاج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية حول التعاون الأمني والعسكري وتحديد مناطق السيادة البحرية واللتين أثارتا الاستنكار الغربي والعربي وخلافات مع دول البحر المتوسط حول استثمارات قطاع الغاز. علاقة رجب طيب أردوغان&الودّية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب هي التي أنقذت الرئيس التركي حيناً وضلّلته حيناً آخر. وقريباً سيستاء أردوغان من ترامب عندما يغض الرئيس الأميركي النظر عمداً عن عقوبات قاسية ينوي الكونغرس فرضها على تركيا بسبب سياسات أردوغان الاستفزازية والابتزازية. سيستاء لأن صديقه ترامب لن يقف في وجه فرض&العقوبات ليعرقلها أو يخففها بل ان فحوى عدم احتجاجه عليها هو الموافقة. فدونالد ترامب ليس في مزاج خوض معركة مع الكونغرس بسبب رجب طيب أردوغان الذي اختال كالطاووس في لندن أثناء اجتماع حلف شمال الأطلسي.&دونالد ترامب&يريد تجنّب الانجرار الى المواجهة في الملفات الدولية، وما يخشاه اليوم هو أن تتهوّر القيادة الإيرانية وتستهدف مواقع وقواعد وقوات أميركية في العراق أو في سوريا&لأنه قد لا يتمكّن عندئذ سوى من اتخاذ قرارات عسكرية، وليس فقط إجراءات عقابية.

أردوغان كان وجهة توتر في اجتماع لندن سيما وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دشّن اللقاءات بتصريحات مثيرة اعتبر فيها حلف الناتو في حالة "موت دماغي" داعياً الى مراجعة الاستراتيجية وإعادة الحوار بين الحلف&وروسيا، واستبعد التفاهم مع تركيا حول تصنيف الإرهاب مُتهِماً أنقرة&بالعمل مع "مقاتلين مرتبطين" بتنظيم داعش الإرهابي. أردوغان احتج واستهزأ وهدّد ورفع عصا ابتزاز أوروبا عبر قناة تدفق اللاجئين اليها. وترامب استاء من ماكرون مُعتبِراً تصريحاته حول&الناتو انها "مُهينة ومُسيئة جداً" و"مُزرية للغاية".

ترامب وأردوغان تقاربا كعادتهما كلما يلتقيان وكان لهذا التقارب وقعاً أكبر وسط تقوقع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا والدنمارك للتهكم على الرئيس الأميركي. أدّى تسريب تلك الصورة والصوت الى وصف ترامب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو أنه "بِوجهين" وأثار المزيد من غضب الرئيس الأميركي من حلفائه&في&الناتو. أما تقاربه وعلاقاته الشخصية مع أردوغان فإنها ساهمت في تراجع الرئيس التركي عن تهديده برفض خطط&الدفاع عن شمال وشرق أوروبا ما لم يصنّف&الشركاء الأوروبيون في حلف شمال الأطلسي المقاتلين الأكراد في سوريا "إرهابيين".

موقع الأكراد في سوريا في المعادلات الإقليمية بات مثيراً للانتباه من عدة نواحي بعدما بدا ظاهرياً أن أردوغان حصل علىمباركة ترامب لسحقه الأكراد في سوريا. فما يجري وراء الكواليس لا يؤكد وقوع انفصام أميركي&&-&كردي كامل في العراق، بل هناك مؤشرات&على تفاهمات ضمنية أميركية&&-&كردية حول حيويّة الدور الكردي في منع مشاريع روسية لأنابيب الغاز عبر الأراضي السورية نحو تركيا. هناك حركة لافتة لعودةٍ&إماراتية وربما سعودية الى سوريا،جزءٌ منها لدعم الأكراد ومنع تركيا من الاستفادة القاطعة لغزوها سوريا.

العقوبات الأميركية المتوقعة ضد تركيا بسبب صفقة&S-400مع روسيا تتزامن مع التحوّلات في بعض المواقف الخليجيّة من سوريا ومن شقيّ&تركيا وإيران في المشهد السوري. تتزامن أيضاً مع ازدياد التمدد التركي في ليبيا الذي باركه البرلمان التركي هذا الأسبوع عبر مصادقته على الاتفاقيتين بين أردوغان والسرّاج اللتين أثارتا احتجاج مصر واليونان وقبرص بالدرجة الأولى، اضافة الى استياء نصف الليبيين من صفقات العبث بثرواتهم ومستقبلهم ومن رعاية تركيّة للجماعات الإسلامية المتطرّفة داخل ليبيا.

تفاصيل الاتفاقيتين غير واضحة لكن&العناوين الرئيسية تشمل احتمال إنشاء القواعد العسكرية التركية في ليبيا، حسب التقارير، وهناك مذكرة تفاهم على تعاون عسكري وأمني وبحري واتفاق على الغاز يقطع الطريق على مشاريع اليونان ومصر وقبرص. أهمية الاتفاقيتين السياسية والإيديولوجية هي أن السرّاج قدّم الى أردوغان أدوات إحياء مشروع "الإخوان المسلمين" في ليبيا وقدّم ليبيا اليه ساحةً&لإنماء التنظيمات المتطرّفة التي تمارس الإرهاب. قدّم السرّاج الى أردوغان واجهةً&بحرية مهمّة يستخدمها الرئيس التركي لابتزاز أوروبا بسلاح تهجير اللاجئين اليها. أدخل السرّاج تركيا طرفاً في حرب أهلية ليبية وأعطى أردوغان دفّة الإملاء على شركات&النفط الأوروبية التي أبرمت العقود مع الدول الليبية. فتركيا تخوض معارك وحروب غاز، تعتبرها مصيرية. وليبيا هدية غالية قدّمها السرّاج الى أردوغان لتخدم مشاريعه الإقليمية والإيديولوجية.

الأوروبيون منزعجون من الصفقة بين أردوغان والسرّاج ومما فعل ضد الأكراد في سوريا، كما من غطرسة أردوغان ضمن حلف شمال الأطلسي ومن محاولة إقحامه السلاح الروسي على حلف الناتو عبر الباب الخلفي ومنظومة&S-400. ومن أكثر ما يثير غضبهم هو ما يعتبرونه ابتزازاً سافراً لمسألة اللاجئين التي لا يخفي أردوغان اعتباره لها أداة حادة في يديه ضد أصدقائه اللدودين الأوروبيين وحلفائه في حلف شمال الأطلسي.

الأوروبيون&مطوّقون بسياسات تركيا وإيران التي تحرجهم وتزجهم في الزاوية وهم الآن يرتدّون على التهديدات التركية والإيرانية لهم.

الشكوى التي تقدمت بها الدول الأوروبية الثلاث المدوّنة على الاتفاقية النووية مع إيران&JCPOA&لدى الأمم المتحدة ليست بلا أهمية لأنها تمهّد لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران. هذا تطوّر مهم للغاية قد يؤدي بطهران اما الى&إعادة النظر أو الى المزيد من التصعيد لاستدعاء المواجهة. الرئيس الأميركي حذّر طهران من رد قوي إذا ما عبرت الخطوط الحمر غير المعلنة بالذات تلك التي تتعلق بالقوات والقواعد الأميركية في المنطقة وبالأسلحة الباليستية وتمددها في العراق.

تطورات هذا الأسبوع ليست مطمئنة إذ كشف مسؤولون أميركيون ان إيران تسعى لبناء ترسانة من الصواريخ الباليستية في العراق&كما نُشرت&صُورٌ عن نقل إيران صواريخ منوّعة الى سوريا وسط حديث عن هجمات "انتقامية". وكيل وزارة الدفاع الأميركية، جون سي رود، عبّر عن قلق الولايات المتحدة من اعتداء إيراني قريب لم يكشف تفاصيله فيما حَذّر&مسؤولون في الاستخبارات الأميركية من تهديدات&إيرانية&ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط. هناك أنباء عن توغلٍ&إيراني قرب حلفاء الولايات المتحدة في ريف الحسكة وعن تجنيد إيران 7500 عنصر شمال شرقي سوريا وجنوبها. هذا في الوقت الذي زاد فيه "الحرس الثوري" الإيراني&وقائد&"فيلق القدس" قاسم سليماني&تدخّله العلني في العراق وضرب السيادة بعرض الحائط، وفي الوقت الذي بدأ يتسرب فيه مستوى القمع الإيراني للمظاهرات العراقية والإيرانية.

فالجمهورية الإسلامية الإيرانية تُطوّق نفسها بقرارات منها وهي تَلهث وراء احتواء انتفاضات ضدها في الداخل الإيراني وفي العراق&&-&وربما قريباً في لبنان إذا اضطرت. وبحسب المعلومات، هناك من يتربّص لها بالمرصاد&&-&والكلام ليس فقط عن تحوّل في المواقف الأوروبية أو تراجع في المواقف الروسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المنطقة كلها على فوهة بركان
فول على طول -

قبل التعليق كل التحية والتقدير سيدتى الدكتورة الفاضلة وبعد : لا شك أن المنطقة بالكامل على فوهة بركان ولا أحد يقدر أن يتكهن بمصيرها ولكن واضح أن المنطقة لن تهدأ فى الوقت القريب . أولا ترمب ليس لة علاقة ثابتة بأى سياسي وحتى المقربين منة ومستعد أن يضحى بأردوجان وغيرة من أجل مصلحة امريكا ..ترمب لا يرغب فى دخول حروب خارجية ولدية من الطرق السلمية لتقويض أى دولة وهو قادر على ذلك ... انتهى - ترودو رئيس وزراء كندا طفولى التصرف ولا أحد يؤاخذة على تصرفاتة وهذا شئ معروف فى الأوساطط العالمية ...انتهى - علاقة السراج بأردوجان سوف تدخل ليبيا فى حرب أهلية لا محالة وسوف تطول أمد الحرب ولكن بعض الدول المعنية - مصر والخليج خصوصا ومعهم بعض الدول التى تفضل حكم العسكر وضبط الأمور عن التغيير والفوضى والديمقراطية التى لم ولن تنجح فى بلاد الذين أمنوا - لن يسمحوا للسراج ولا لأردوجان بالتفوق فى ليبيا ولكن هذا بثمن باهظ واللة أعلم . انتهى - أما دول اوربا كالعادة فهى تتسم بالميوعة والخبث فى تصرفاتها وسياستها وتنتظر الكسبانة دائما ..ولكن هذا أفق\ها كل شئ ..انتهى - روسيا بوتين تعرف هدفها جيدا بدون مواربة ..انتهى - تحياتى دائما .

رد على الهلوسات العنصرية للمدعو مردخاي فول
بسام عبد الله -

ترامب هو أسوأ رئيس امريكي بدون منازع ولم يعد يؤيده إلا أقرانه العنصريين، وسيخسر الإنتخابات وسيسجن، لأنه عنصري ومتهم بجرائم عديدة، وقضيته ليست قضية عادية مثل ووترغيت، ولا فضيحة شخصية كقضية كلينتون ومونيكا، بل قضية تجسس وخيانة عظمى والتعاون مع أعداء امريكا الألداء مثل روسيا وتسريب معلومات سرية جداً وتمكينهم من التدخل بشؤونها الداخلية لمساعدته للفوز بالإنتخابات. وعندما ستعرض قضية عزل ترامب على الكونجرس سيتم التصويت بالإجماع عليه برغم الأغلبية للحزب الجمهوري، لأن كل من سيصوت ضده سيعتبر متواطيء معه وموافق على خيانته لأمريكا وشعبها وهذا ما أعربت عنه عدة لجان بالكونجرس، وكل من يبرر له خيانته سينتهي معه في غوانتانامو، لأن القضية أكبر بكثير مما هو ظاهر اليوم وقد صرحت المخابرات الامريكية بأنها ستفرج عن معلومات أكثر خطورة وسرية مثل مكالمات بين ترامب وبوتين تؤكد التواطؤ والتدخل المباشر وهذا ما يفسر سبب قلق وحرج وخوف ترامب وبوتين من نشر فحوى المكالمات بينهما لأنها تعطي بوتين المخابراتي الستاليني القدرة على التحكم بترامب وإبتزازه والسيطرة عليه، وهذا ما يقوم به القضاء الامريكي وليس الحزب الديمقراطي فقط بالتدخل بسرعة لعزل ترامب ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وسجنه. أما أردوغان فهو عبقري وسابق عصره وذلك بشهادة ترامب وبوتين معاً، وهو يدافع عن الشعوب العربية المسلمة في سوريا والعراق وفلسطين وليبيا أكثر من أي حاكم عربي، ويدافع عن وحدة وطنه. تركيا إنتصرت وحققت جميع أهدافها بدون حرب وبنود الإتفاقية الموقعة بين أردوغان وترامب وبوتين تعد أكبر إنتصار للرئيس أردوغان وقد تم رفع العقوبات عن تركيا ووصف ترامب أردوغان بالسياسي المحنك والصديق والقائد والمحب لشعبه ووطنه. أما ترودو الشاب فهو غني عن التعريف أحبه الشعب الكندي وجدد إنتخابه لفترة ثانية مما يؤكد أنه جدير بالمنصب ورئيس وزراء ابن أفضل رئيس وزراء شهده تاريخ كندا أي تربى في بيت مثالي. أما اوروبا فهي الأصل ويمكن تشبيه امريكا بالقزمان اللذان دخلا الحرب العالمية الثانية في نهايتها بعد أن وقع العمالقة الالمان واليابانيين والبريطانيين والفرنسيين والايطاليين رواد الحضارات، وستعود الأمور إلى نصابها قريباً وقد إنهار الإتحاد السوفييتي وستلحقه امريكا.

are you serious
Hilawi -

Dr. Smiley, you say Trump will be jailed because he is racist, are you serious? On that basis what should happen to you? I really do not want to think about that...

الى البائس دائما
فول على طول -

أنا لم ولن أغضب اطلاقا لو تم عزل ترمب أو سجنة أو حتى اعدامة فهذا شأن امريكى خالص ولا يعنينى ولا يعنيك أيضا فى شئ ...خليك فى بلاويكم وبلادكم التى يزعق فيها الغربان والنسور تأكل جثثكم الملقاة فى الشوارع بفضل عنصريتكم وارهابكم وثقافتكم الارهابية . ثم أنك دائما وكالعادة لا تعلق على الموضوع بل فقط تشتم فى فول .على فكرة للمرة المليون نحن لا نهتم بالبذاءات ولا نرد عليها ..اردح براحتك . وظيفة جامع الشرطة فى انتظارك

البؤس يبتئس من بؤسك والحجر على أمثالك حماية لهم وللمجتمع من شرورهم
بسام عبد الله -

ماشي يا مردخاي فول الصهيوني خليك ببلاويك ولا يهم أحد غضبك أو رضاك، وإذا كان ترامب لا يعنيك فى شئ فلماذا تحشر أنفك فيما لا يعنيك، هل لتسمع كلاماً لا يرضيك؟ أما عن بلاويكم وكنائسكم المعيبة حسب وثيقة بابا الفاتيكان والتى يزعق فيها الغربان والنسور تأكل جثثكم الملقاة بين القلايات للرهبان الذين يقتلون بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف ، وجريمة قتل الأنبا إبيفانيوس مثال لا حصر. وكله يعود لعنصريتكم وارهابكم وثقافتكم الكنسية الارهابية . ونحن بالأصح وللمرة المليون نؤكد بأننا لا ندافع عن الإسلام يا مردخاي فول ولا نشتم أحد وخاصة أمثالك لأننا نعرف أن من جلود قفاهم على وجوههم لا ينفع فيهم كلام ولا يجدي منهم حوار. لماذا؟ لأنهم عنصريون حاقدون كارهون. لا يقرؤون ولا يفقهون حتى تعليقاتهم، لذا يلجؤون لتزوير الحقائق. وما نقوله حقائق وليست وصلات ردح. أما وصلات الردح الحقيقية فهي الموجودة بالتلمود وتترنمون بها كل يوم أحد وترقصون عليها بدون طبلة ولا ربطة خصر. صرتم ومنخوليو وروز وجاك عطا الله أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين بتعليقاتكم الممجوجة التي ستنقلب وبالاً عليكم فحقدكم سيفطر قلوبكم.