فضاء الرأي

إصرار رغم القمع والقتل

شتاء عراقي ساخط يرسم خطوطًا جيوسياسية جديدة في المنطقة

العراقيون يتظاهرون لحياة أفضل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ارتفع سقف مطالب الاحتجاجات العراقية من توفير فرص عمل ومحاربة الفساد إلى إقالة الحكومة وحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بعد إعداد قانون جديد للانتخابات ومفوضية انتخاب نزيهة، كما ظهرت علامات غضب من الدورين الإيراني والأميركي في العراق.

لقراءة النص الأصل أنقر على الرابط أدناه
Iraq’s winter of discontent speaks volume to the region’s geopolitical fault-lines

"إيلاف" من بيروت: من الهتافات البسيطة المطالبة بوسائل الراحة الأساسية، وبالحصول على مياه الشرب والكهرباء والأدوية، أطلق العراقيون صرخاتهم طلبين حياة أفضل، وتجديدًا لكامل المؤسسات السياسية في البلاد.

ميزان القوى

إذا كان فصل الشتاء الحالي الممتزج بالسخط يمكن أن يتلخص في فشل الحكومة العراقية المزمن في تلبية احتياجات شعبها الأساسية، والقضايا المعززة بالفساد والرشوة المؤسسية، فإن من شأن الغضب الشعبي أن يفجر ميزان القوى الجيوبوليتيكي المعقد في المنطقة.

قلة من العراقيين تمكنوا من التنبؤ بالقوة والسرعة التي حشد بها المتظاهرون ضد مسؤولي الدولة للمطالبة بإخضاعهم للمساءلة عن جرائمهم. لكن، لا بدّ من القول هنا أن العراق يواجه نقطة تحول أخرى في تاريخه الصعب، خصوصًا أن مشكلاته كانت دائمًا كثيرة وعظيمة جدًا بحيث تجعل الانهيار احتمالًا دائمًا.

ليست قضية العراق سياسية فحسب. فلعقود من الزمان، ظلّ هذا البلد يعاني آثار طموحات متداخلة ومتعارضة بين طوائفه السياسية، وعشائره، وفصائله الدينية المختلفة، وأبرزها تلك الفصائل التابعة لقوى إقليمية تصرفت في أغلب الأحيان كأذرعٍ لدول أخرى.

الإصرار والعزيمة

يُمثل العراق مدرجًا رومانيًا أو كولوسيوم معاصرًا بالنسبة إلينا، فهو عبارة عن تجربة اجتماعية سياسية وبمنزلة جائزة إقليمية كبرى للدول التي تستطيع اختراقه لتحتل موقعًا في السلطة. وللمفارقة، يحرص العراقيون في هذه المرة على استعادة سيادتهم، وبناء مستقبل يمكنهم أن يروا أنفسهم فيه، غير مثقلين بفشل أميركا في المساعدة في صوغ دستور وظيفي، وبالانتهاكات الإيرانية للنظام المعيب والمتهالك.

تجسد انتفاضة الشعب العراقي اليوم طموحًا منعش بالتغيير؛ إذ إن الأمة العراقية أعطت الأهمية على مدى عقود وعلى وجه التحديد وبشكل شبه حصري الخصوصيات الدينية والإثنية الخاصة بالنخبة الحاكمة على حساب الآخرين. ومنذ بدايته بصفته دولة حتى اليوم، لم يكن العراق قادرًا على تبني تنوعه بالكامل، وهو ما سبب انحداره نحو الفشل، وهذا ما يبدو أن الشباب العراقي عازم بشدة على تغييره.

أطلق المحتجون معركة ضد نظام فاسد يبدو أنه لا يمكن التغلب عليه، خصوصًا أن الفساد أصبح بالفعل هو القاعدة لا الاستثناء، إلا أنه سيكون غباءً التقليل من شأن القوة التي يتمتع بها العراقيون في رفضهم &- متحدين - الدولة الآن. وكما يقول الفرنسيون: "صوت الشعب هو صوت الله".

عراقيون يحملون في 9 ديسمبر 2019 نعش ناشط قُتل في اليوم السابق في مدينة كربلاء

استخدام العنف

على الرغم من هذا المشهد الصاخب كله، لا تعير بغداد الشعب العراقي آذانًا صاغية. وبدلًا من إعطاء شبابها المحرومين حقوقهم، اختارت العنف لإسكاتهم، وحجبت الإنترنت عنهم ما أعاق التواصل وحدّ من تسريب ما يحصل على وسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أفادت الأمم المتحدة بمقتل 319 متظاهرًا، وسقوط ما لا يقل عن 8000 جريح.

ربما يتمنى الساسة العراقيون قريبًا لو أنهم استجابوا لنداء الناس في أقصى الجنوب حيث حُرموا من الكهرباء والمياه النظيفة. وكما كانت الحال في الثورات تاريخًا، ثبت أن كل من لا يُصغي إلى مطالب الشعب، ويستخدم السيف بدلًا من إعطاء المواطنين حقوقها، يرتكب حماقة وينتحر. ومن المثير للاهتمام أن ما يميز هذا المشهد الراهن هو الاحتجاجات الديموغرافية. حتى الآن، بقيت المحافظات ذات الأغلبية السنية والكردية بعيدة عن المعركة، ما وضع علامة استفهام مثيرة للاهتمام حول طبيعة هذه الانتفاضة.

بلد ممزق

إلى جانب ما ذُكر آنفًا، لا بدّ من القول إن العراق ليس في حالة ثورة بعد. هذا لا يعني أنه لن يكون كذلك قريبًا، لا سيما إذا أصر المسؤولون العراقيون على التمسك بعاداتهم القديمة، أي الاستمرار بظاهرة الرِّشى والاختلاس والمحاصصة في إدارتهم شؤون الدولة.

ستحتاج طبقة النخبة في العراق إلى إعادة إنتاج نفسها من جديد إذا أرادت البقاء على قيد الحياة، من فلول نظام لا ينتمي إلى العصور القديمة فحسب، بل يتعارض مع أي تقدم ديموغرافي حقيقي.&

ابتُلي العراق بسلسلة من الصدمات والتداعيات الاجتماعية والسياسية التي لم يتم معالجتها، فالبلد مزقته الحرب وأعادته إلى نقطة الصفر مع تصارع القوى المتنافسة والأيديولوجيات السياسية والطموحات المهيمنة، بينما كانت مشكلات العراق محصورة، في وقت ما، في اللحاق بنخبته القيادية. والسؤال الذي يُطرح اليوم هو كيف ستدبّر الدولة في العراق العاصفة التي ستحدد مستقبل البلاد، وعلى الأرجح مستقبل المنطقة، ولا سيما في ما يتعلق بتحديد مساء نظام الانتقاء الجيوسياسي.

إيران وأميركا

هناك نقطة لا بدّ من الإشارة إليها، ويكمن جوهر الأمر كله فيها. فلنضع جانبًا للحظة النهج غير الكفء للمسؤولين في الحكم، ودعونا ننسى أيضًا الانقسامات الكثيرة التي ما زالت تطارد الوحدة الوطنية للعراق من طريق الطائفية وكراهية الأجانب. يجب القول إن العلاقات العراقية - الإيرانية والعراقية &- الأميركية هي التي ألقت بظلالها في نهاية المطاف على مستقبل الأمة وأذكت الاضطرابات الشعبية. بعبارة أخرى واضحة، سئم معظم العراقيين إملاءات إيران المفترضة وانتهازية أميركا الجيوسياسية.

لم يعد العراقيون قادرون على اتباع نهج الصمت على الصداقات السياسية التي نسجها المسؤولون مع إيران والولايات المتحدة. وعزز هذا الغضبَ الإزدراءُ الذي أبدته عدة ميليشيات مدعومة من إيران (تعمل تحت مظلة الحشد الشعبي) لسيادة القانون، وإصرار مسؤولي الدولة على وضع مصالح إيران الاقتصادية في كثير من الأحيان فوق مصالح الشعب، وصولًا إلى ازدراء أميركا لسيادة العراق من طريق استغلال مطالب المحتجين الاقتصاديية للتخلص من الوضع السياسي القديم.

لا يعرف معظم الناس مدى سطوة أميركا على مستقبل العراق المالي. يُطلب من العراق في كل عام الحصول على ضمان موقع من البيت الأبيض بأن أصوله ستكون محمية من الإجراءات القضائية المتعلقة بالانتهاكات المرتكبة في عهد النظام البعثي السابق. وإذا أغضبت بغداد واشنطن، فستجد نفسها أمام طوفان من الإجراءات القضائية، وعلى الأرجح ستواجه التزامات بمليارات الدولارات.

تجلى غضب العراقيين تجاه إيران بإحراق القنصلية الإيرانية في النجف وكربلاء، وهذا أمر لا ينبغي التقليل من أهميته نظرًا إلى الخصوصية الدينية التي تحظى بها هاتين المحافظتين عند الشيعة. كما يعكس هذا الغضب أيضًا الرفض الواضح للنظام الإيراني، ولحكم ولاية الفقيه في عمق الأراضي الشيعية، وكذلك رفض تدخل طهران في الشؤون الداخلية للعراق.

إذا بقيت إيران واحدة من أكثر الشركاء الإقليميين إستراتيجيًا للعراق، فإن الكثير من النوايا الطيبة التي اكتسبتها من طريق المساعدة في هزيمة داعش ستتحلل بسرعة. وبالفعل، ظهر هذا الأمر بدعوة المتظاهرين الذين بلغ عددهم عشرات الآلاف إلى "إزالة" صور آيات الله الإيرانيين من شوارع العراق ومبانيه ومواقعه الدينية.

أثار تصريح المرشد الإيراني علي خامنئي في نوفمبر بقوله إن على بغداد أن تمارس القوة لقمع الانتفاضة الناشئة غضبًا عارمًا على مستوى البلاد، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن مدى التأثير الذي تملكه إيران في العراق.

تدخل السيستاني

نظرًا إلى خطورة ما آلت إليه الأمور وانعكاساتها، دخل المرجع الديني الأكبر في العراق علي السيستاني على خط الاحتجاجات. يتمتع السيستاني بسلطة لا نظير لها تقريبًا في العالم الشيعي. وكثيرًا ما يُقال إن ضربة واحدة من قلمه يمكن أن تعيد كتابة مجرى التاريخ.

استخدم السيستاني هذا القلم اليوم للدفاع عن حق العراقيين في أن يحكموا بلدهم، داعيًا الحكومة إلى إصلاح قوانينها حتى تعكس الرغبات المشروعة للشعب التي تؤكد سيادة العراق بعيدًا عن الأيدي الأجنبية.

في خطبة صلاة الجمعة في أواخر نوفمبر التي قرأها ممثله في مدينة النجف، ندّد السيستاني بالعنف ضد المتظاهرين، ودعا البرلمان العراقي إلى "إعادة النظر في خياراته" في دعم الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وحثّ المشرعين على التعجيل بالموافقة على حزمة من القوانين الانتخابية استعدادًا لانتخابات جديدة.

من الممكن أن يكون تدخله قد جنب العراق كارثة، ولو لم يتدخل، فمن المحتمل أن العراق كان ليتفكك بسبب التحالفات والولاءات المتناقضة. ففي بلد مثل العراق، حيث تتداخل العلاقات العشائرية مع الانتماءات الدينية والسياسة، يمكن أن تتصاعد التوترات بسرعة.

ساعد السيستاني على خلق فضاء يستطيع فيه العراق التفاوض على تسوية مع الطبقة الحاكمة وإعادة تحديد علاقته بجيرانه الأقوياء وشركائه. وتعتمد كيفية اغتنام هذه الفرصة إلى حد كبير على رغبة الجهات الفاعلة في تعزيز المنطق على الحرب.

* ترجمة: سامي خليفة&

كاثرين شاكدام

كاثرين شاكدام محللة سياسية وباحثة تهتم بشكل خاص بالملف اليمني. هي مديرة وحدة اليمن في مؤسسة القرن القادم (Next Century Foundation)، ومستشارة سابقة في الشأن اليمني في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التاريخ يعود للعراقيين
ابن الرافدين -

وينكم يا اهلنا في هذه المنطقه . اين انتم الا تعلمون ماذا يجري بالعراق اخوتكم يموتون ليل يوم ما هذا السكوت او لماذا انتم ساكتون هل قراركم ليس بيدكم او ماذا ؟ واذا لا يهمكم فنقول شكرا وشكرا ً , اللي ما يعرف العبر من التاريخ فهو لا يستطيع ان يفهم او يدرك التحولات المستقبليه . العراق وقعت على اجتافه المهمه العظمى في الحفاظ على بقاء شعله الحضاره تنير وهو الذي اسس اول حضاره بالتاريخ ومن خلالها الى البشريه والى النور والتقدم , ونقل المسيحيه الى كل بقاع العالم ومن ارضه انتقل الاسلام الى حدود بعيده من ارضه . اليوم وها هو اليوم ينهض بالرغم من الدمار الشامل الذي نزل عليه من كل الجهات ليؤسس حضاره جديده بمفهوم انساني ذات القيم والاخلاق . هنياً لاكم يا ابطال يا عراقيين في كل الدنيا ادركوا ان الوقت قريب للالتقاء باهلكم بالداخل لتكونوا عرس الاهي كما كانوا في القدم ,

دروس الشارع العراقي الجديد للمنطقه
حسين- العراق -

استمرار المظاهرات السلمية المشروعة للشعب العراقي، للمطالبة بالاصلاح والحصول على افضل حياة حرة وكريمة للعراقيين ، وتاييد مختلف طبقات الشعب معهم ، والجيش والقوات الامنية لحمايتهم من المندسين وممثلي بعض الاحزاب التي كانت اساسا للفساد ، سيعطي درسا بليغا الى شعوب المنطقة في القضاء على آفات ومافيات الفساد السياسي ،الذين حاولوا افشالها بالتصفيات ، وطبعا سبقتهم ايضا ، مظاهرات الشعب الجازائري التي ما زالت منذ اكثر من 10 اشهر ،التي اسقطت رءوس السلطة الفاسدة .اضافة الى ذلك ان تلك المظاهرات الشعبية السلمية ، ستقضي على كل الايدي الخبيثة التي تحاول تحريفها وايقاف التدخل الاجنبي ، سواء الاقليمي او الدولي، في شؤون العراق بشتى الوسائل ...والمستقبل سيعني ان كل شخص يتسلم المنصب عليه ان يعرف انه خادم الشعب ويكون امينا ونزيها ومخلصا لا ان يتلاعب باموال الدولة التي هي ملك للشعب

100 سنة من الجرائم الحقيرة
Rizgar -

العراق تسميه غير اصلية لهذه البقعة الجغرافية من بغداد الى منطقة الاهوار ، فهذه التسمية لم يطلعها اي من شعوب منطقة العراق الداخلية عليه، بل هي تسمية اجنبية اما فارسية او حجازية، وتعني الشاطئ، والعراق معرف لمنطقة جغرافية محددة كما اشرنا.. حاله حال منطقة البلقان ومنطقة البلطيق والمنطقة الاسكندافية، ومن اجل الاستقرار بالعالم يجب ان تؤسس ثلاث دول فيه ليكون العالم اكثر امنا.اسس الانكليز الكيان بعد ان تزامن الرغبات والنزوات العرقية العربية مع المصالح البريطانة والنتيجة منتوج اجرامي بشع Frankenstein.وبدا حملات Frankenstein الاجرام ١٩٢١ وقصف المدن الكوردية و اصدر حكم الاعدام على ملك كوردستان وحملات عنصرية بشعة لتعريب المدن الكوردستانية ..... و٩٩ سنة نفس الاجرام واخيرا هاجم الشيعة المدن الكوردستانة ١٦ آب ١٩١٧ ونجح الشيعة في اغتصاب بعض المدن الكوردستانية عن طريق الدعم الامريكي والايراني .واليوم ابناء النجف والكربلاء والجنوب الشيعي مد ججين باحدث الاسلحة الامريكية يجوبوب ازقة وطرقات كركوك وخانقين وخورماتو ويستهترون بكرامة الشعب الكوردي ...ما لا يفهمه هؤلاء الحثالات ان ابناء السامراء وتكريت كانوا يجوبون نفس المدن ويقومون بنفس الاعمال .....واليوم في جرف الصخر يحمدون بحمد الله .شخصيا اتصور ان هروب ابناء النجف والكربلاء والجنوب الشيعي من المدن الكوردستانية بات وشيكا كما هرب من قبلهم الاخرون .انا لا افهم العقلية العربية , ليس لديهم feedback او the results of a certain procedure, response; critique, critical analysis اي تحليل للنتائج .بعد ٩٩ وفشل الكيان مخزي في تحقيق رغبات العرب العرقية في الانفال والتعريب واغتصاب الجنسي للكورديات ...فماذا بعد ؟ العقل الشيعي حاول عن طريق الحصار الا قتصادي الشيعي اذلال الكورد , فهل نجحوا ؟ او العبادي ركض الى الاتراك ليهاجما كوردستان ؟؟؟ شيعي يركض الى الاتراك ؟ لتحقيق رغباته ونزواته العرقية العنصرية البائسة !!! الكيان الخبيث بحاجة الى طلقة الرحمة واستقلال شعوب المنطقة من احقر كيان لا اخلاقي في تاريخ البشرية .

شركة روفرRover البريطانية افلست عام ٢٠٠٥
卡哇伊 -

شركة روفرRover البريطانية افلست عام ٢٠٠٥ بسبب قباحة ووقاحة سيارات روفر Rover وبالرغم من الدعم الحكومي الهائل بالمليارات . أسفرت عن خطوة الافلاس من فقدان آلاف الوظائف، أو على صعيد الشعور القومي على اعتبار أن روفر شكلت أحد الرموز الوطنية للمملكة المتحدة منذ طرحت في الاسواق أول سيارة انتجها مصنعها في برمنجهام عام 1904. ولهذا أطلق البريطانيون على يوم الجمعة الذي الذي شهد إعلان توقف جهود إنقاذ الشركة اسم ـ الجمعة الاسود ـ. وعلى نفس المنوال .. وعلى صعيد الشعور القومي على اعتبار أن العراق شكلت أحد الرموز للمنتوجات الوطنية للمملكة المتحدة منذ ان طرحت في الاسواق ١٩٢١ من قبل الجاسوسة المس بيل وبرسيى كوكس ....ليطلق الانكليز على يوم افلاس الكيان العيراقي - بيوم - يوم الزفت pitch - او اي لون اكثر سوادا من الزفت ( السواد)....روفر و العراق منتوجات انكليزية قبيحة افلست Rover من زمان . وا لمنتوج الاقبح الاخر في طريق الافلاس .....واخلاقيا افلست من زمان . راجع الفلم الوثائقي في تاريخ الكيان المخزي :A television documentary on RAF bombing of civilians in 1920s and 1930s On 21 April 1996 UK television station Channel 4 broadcast a documentary about Royal Air Force bombing and shooting of civilians in Kurdistan, now part of Iraq,

شتاء عراقي ساخط وصيف ساخط منذ ١٩٢١
The Sphere -

فكما اكد الملك فيصل الاول بان العراق ليس دولة بل مجموعات بشرية متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد.. ومن هذه النقطة نبدأ العلاج (ليس بوهم صناعة وطن وشعب) فالشعوب والاوطان لا تصنع من عدم.. يجب علينا الاعتراف بالحقائق الديمغرافية والجغرافية على الارض.. وننطلق لتاسيس ثلاث دول كفدرالية (كمرحلة انتقالية).

احنا البدو اين العدو
Homozygous -

تحت شعار جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا! الجيش العراقي ١٩٢٣-٢٠٠٣ كانوا يسرقون أبواب وشبابيك المنازل وتراكتورات الفلاحين الكورد في المدن الكوردستانية ، بل ومواشيهم ودجاجاتهم بسفالة لامثيل لها وهم يصيحون "الله أكبر" أو "تكبيييير". " امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ". نفس اعمال الشيعة في خورماتو وكركوك ,الفرق البسيط ان الشيعة في خورماتو وكركوك يصيحون "لبيك يا حسين" و "يا حسين" ..وكان الكورد شاركوا في قتل الحسين !!! ؟ ...في الترمينولوجي العلمي الطبي يسمى ب : homozygous اي شخصان مختلفان

لا عزاء للإرهاب الداعشي الكردي
بسام عبد الله -

أنت رجلاً يا أردوغان يوم إنقرضت الرجال. شكراً أردوغان ، لأنك الحاكم الوحيد في العالم الذي وقف في وجه العصابات الإرهابية الكردية الإنفصالية كقسد، وعصابات أسد وخامنئي وسيستاني وحسن عدو الله الطائفية ، والتي أنت رجلٌ يا أردوغان يوم إنقرضت الرجال. شكراً أردوغان ، لأنك الحاكم الوحيد في العالم الذي وقف في وجه العصابات الإرهابية الكردية الإنفصالية كقسد، وعصابات أسد وخامنئي وسيستاني وحسن عدو الله الطائفية ، والتي قتلت مليون سوري نصفهم أطفال ونساء أبرياء، ودمرت ثلاثة أرباع مدن وقرى سوريا فوق رؤوس سكانها ، وشردت وهجرت نصف الشعب السوري نصفهم في تركيا، ولولاك يا أردوغان لدمروا إدلب وأبادوا سكانها وهجروا الربع الثالث من سكان سوريا الباقين حتى لا يبقى غير العلويين. المشكلة وحلها أبسط من البساطة وهي أن يعود الإنفصاليين من غجر القوقاز إلى مسقط رأسهم ويشكلوا دولة وينفصلوا على مزاجهم. الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز هرباً من الإبادة العرقية والدينية فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا. هؤلاء هم العنصريون من الأكراد، عندما يتسلطون يتفرعنون، وعندما ينهزمون ينوحون . سألناهم بالأمس عندما احتلوا بمساعدة ترامب ونتنياهو مدن وقرى عربية خالصة لا يوجد فيها كردي واحد: لماذا تطردون العرب وتجلبون الأكراد من ايران وتركيا، وتلغون اللغة العربية وتفرضون الكردية والعبرية؟ أجاب أحد قادة عصابة قسد: سنصل إلى دمشق وسنقوم بنفس الشيء هناك! لهذا قلنا بأن قسد إحدى فصائل داعش. كانوا يشمتون بنزوح الملايين من السوريين تحت ضرب الكيماوي والبراميل المتفجرة، ونافسوا عصابات المجرم بشار أسد بالوحشية والإجرام وشاركوه وداعش وبوتين في إبادة الشعب السوري، واليوم يستنجدون بهم وسيجدون أن الجيش التركي والسوري الحر أرحم بمليون مرة منهم.