فضاء الرأي

الوجود الأميركي في سورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لي صديق&خضت معه نقاشا لعدة مرات، حول هدف سياسة اوباما في سورية. كان ذلك في لقاءات جمعتنا عامي 2011 و2012. كان رأيه يتلخص في جملة كان يرددها دوما" اوباما يريد اعادة تأهيل الاسد". كان ردي أيضا بسيط" ليت الامر يقف عند هذا الحد"! السياسة الامريكية بزعامة اوباما اتخذت قرارا بتأهيل جريمة، تستمر بتغطيتها، وتغطية ادواتها وتامينها". &بالتالي تاهيل الاسد يمر عبر هذا الهولوكست الاوبامي. الذي كانت تديره ادارة اوباما باقتدار وقلة اخلاق. كتبت عدة مقالات لاحقة توضح القصد من تاهيل الجريمة، وليس تاهيل الاسد. هذا المقصود بالسياسة الامريكية في سورية. ببساطة القيام بسحق الثورة بطريقة، تحول البلد من دولة فاشلة مع سلطة غاشمة الى مجتمع فاشل واسد اكثر دموية وفشلا. مع مزيد من اضمحلال ما تبقى من دور للدولة الفاشلة نفسها. الامريكان والغرب عموما، يميزان جيدا بين مفهوم الدولة ومفهوم السلطة في العالم عموما وفي الشرق الاوسط خصوصا. هم معنين بالسلطة كفاسدة وقامعة ونهابة. لهذا لا يمكن فهم السماح الاسرائيلي الامريكي لجحافل الولي الفقيه القاتلة، بالقدوم الى سورية وقتل السوريين بدون تمييز. ولاحقا السماح لروسيا بوتين باستكمال الابادة. التي كان عنوانها الواضح" تهجير واقتلاع اهل الثورة، وتدمير مدنهم وقراهم.
كان من الواضح عندما اعلنت الامم المتحدة عن برنامجها في توطين 400 الف سوري في الخارج بنهاية عام 2014. أي ان الامم المتحدة كانت ايضا من الادوات التي استخدمها اوباما،&لتمرير الجريمة مضافا لها ابقاء الاسد ممثلا قانونيا في الامم المتحدة لسورية بوصفها مكانا تقع فيه الابادة. من جهة اخرى السماح دون ان نقول الايعاز لسلطات عربية، وغير عربية في جعل سورية، قاعدة لتيارات القاعدة في شتى ارجاء العالم وبتمويل نفطي عربي، وغطاء امريكي واضح، خاصة لو عدنا الى ملف "غرفة الموم" الامريكية في تركيا. عن يومياتها في سورية. ليس مجاله الآن.&استقدام داعش من العراق. الجهاديون من اوروبا الغربية وبلاد المغرب العربي وخاصة التوانسة. واخفاء&ملف حقوق الانسان في سورية في درج مكتب اوباما وصفقة الكيماوي. كلها عناوين لتفاصيل الاستراتيجية الامريكية الاوبامية في سورية. امريكا ليست ضعيفة، وليست منسحبة من سورية، ولن تنسحب. ما تعيشه سورية هو في الجزء الاكبر والاكثر فعاليةفيه هو خيار امريكي.&هذا بالطبع مناف تماما لهذه السياسة الامريكية التي حققت ما تريده.&قضت على الثورة بوسائلها المذكور قسما منها اعلاه. ازعم ان في ابجديات السياسة الامريكية، هو الحضور الامريكي الكثيف والكثيف جدا في الدول الاربعة المحيطة باسرائيل، اضافة الى نفس الحضور في الدول النفطية القريبة. هذا الحضور لن يتراجع بل يزداد حسب&تلك الرؤية. اما&من&يتحدث عن&قضية الضغط على ايران فهذه وان كان جزء منها صحيح، لكنها تشبه الى حد كبير مبررات اوباما في الاتفاق النووي مع الخامنئي. لان هدف اوباما لم يكن " خردة ايران النووية" بل كان هدفه تاهيل المسؤولين عن هذه الخردة. الذين هم انفسهم جزء من الابادة الاوبامية الاسدية في سورية. لا تحتاج امريكا لو ارادت لوجود قوات في الجزيرة السورية. مجرد ان تضع علمها او حتى مجرد ان تعلنها منطقة محمية دون أي وجود عسكري لها كافيا الا يقترب منها احد. ادارة الملف السوري لاتزال تحظى امريكيا بما اسسه اوباما في سورية.&
السياسة الأمريكية تقوم على ثلاث خيارات بالنسبة لشعوب المنطقة النفطية الإسرائيلية. أي في الدول النفطية، والدول المحيطة بإسرائيل. هذه الخيارات هي:

الأول- هو بقاء نظم فاشية إبادية. كالنظام الأسدي على هذا الأساس كان انقلاب السيسي في مصر.
الثاني- استمرار تلغيم هذه المجتمعات بقوى حرب أهلية. الأسدية وأذرع إيران في المنطقة. وعدم الضغط مثلاً لحل القضية الكردية في تركيا وإيران. لأن سورية ملحق صغير على هذا المستوى.
الثالث- في حال لم تقبل الشعوب بذلك عليها أن تتصومل أو تتعرقن أو تتلبنن أو تتسورن. كي يصير القتل للشعوب وأحلامها مبرراً. على هذا الأساس الثالث قامت أمريكا بسيناريو احتلال الثورة من قبل كل هذه الجيوش والمليشيات والمرتزقة من كل أصقاع العالم.
امريكا لا تعير وزنا في أي بقعة توتر لما تقرره الامم المتحدة. اذا لم تكن هي راغبة فيه. بل العكس امريكا في القضايا التي لا تريد حلا لها. ترسلها الى اروقة الامم المتحدة. امريكا تجاور قوات الاسد في سورية.&أليس هذا احد الاهداف الامريكية الكبرى في سورية؟
ببساطة امريكا" شلخت الثورة وسوريا تشليخ" هذا ليس ندبا بل توصيف واقع حال السياسة الامريكية في سورية. بغير هذا نجد انفسنا ندور في نفس حلقة الاعلام الامريكي والغربي وتفاصيله التي تريد طمس معالم الجريمة. والابقاء عليها مستمرة حتى اشعار آخر.
الاعلام الغربي في جزء كبير منه قائم على تسويق الكذب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصف الحقيقه
safwan -

اود ان اوكد على صحه ما قام بتحليله السيد الكاتب في هذا المقال ولكنه عرض نصف الحقيقه او نصف الواقع ولو انه اكمل الجزء المتبقي لكان من اروع المقالاتيقول المثل الشعبي ( يا فرعون من فرعنك قاله ما لقيت حدى ايردني ) وبناء عليه وبناء على ما ذكرت من وجود امريكا في دول جوار سوريا والخليج . لماذا لم تذكر دور تلك الدول بتسخير كل امكانياتها الماديه لدعم امريكا لتبقى امريكا هي الدوله المسيطره على حياتنا كشعوبوبالتالي تلك التبعيه هي السبب الحقيقي لما نحن عليه الان . ولو ان تلك الدول كانت صاحبه اراده وقرار لكنا الان في عالم مختلف لذلك ارجو التركير على الاسباب وليس على النتائج

كلام مكرر وبائس
فول على طول -

سيدى الكاتب وبعد التحية : بلاد الذين أمنوا ومنذ بدء الدعوة اعتادت على الحكم الفاشى -خليط من الفاشية الدينية ومع الفاشية العسكرية - وسوريا واحدة منها وهذا قبل امريكا واسرائيل بقرون طويلة وهذا تاريخ واعتادت على الحروب الأهلية .واعتادت على الانقلابات وقع الرؤوس والاغتيالات ..سوريا لم تكن واحة للديمقراطية فى أى يوم من الأيام ولن تكون وكذلك كل بلاد المؤمنين . الحقيقة أنكم فاشلون ولم يصلح معكم أى حكم سواء دينى أو عسكرى وبالتأكيد فان الديمقراطية ترف وفوق مستواكم ولا داعى أن تعلق أسباب بلاويكم على امريكا واسرائيل . بلادكم فاشلة من المنبع والغرب لا يعيركم أى اهتمام بالمناسبة . الغريب أن تقول أن امريكا سمحت لايران وسمحت لروسيا وسمحت لتركيا وسمحت للجماعات الارهابية بالدخول الى سوريا وقتل الشعب السورى وكأن امريكا هى حارس البوابة السورية أو يجب عليها حراسة حدود سوريا . ومن الذى سمح لايران بالخراب فى لبنان وفى العراق وفى اليمن ؟ وأين شعوب هذة الدول ؟ الغريب أنك مازلت تسمى الخراب فى سوريا بأنة ثورة وأن الارهابيين والمخربين ثوار ؟ وبالمرة ما أسباب الصوملة فى الصومال ...هل امريكا أيضا ؟ أو فى أفغانستان أو باكستان ؟ واضح من كل كتاباتك أن لك مشكلة كبرى مع امريكا والأخرى مع الأسد ..طيب هل تعتقد أن سوريا بعد الأسد سوف ترتع فى الديمقراطية أو سوف يتبقى منها شيئا أو سوف لا تعرف الحرب الأهلية ؟ يا سيد غسان مشاكلكم معروفة وهى الثقافة العنصرية والكراهية والارهاب التى ترضعونها منذ نعومة أظافركم منذ 14 قرنا وبالتأكيد فقد أتت ثمارها وكان لابد أن تأتى ثمارها ويكفى أن اللة صبر عليكم كل هذة القرون ومع ذلك لم تتعلموا شيئا ايجابيا

اللة قاض عادل
فول على طول -

اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَإِلهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَلْ قَتَلْتَ وَوَرِثْتَ أَيْضًا؟ ثُمَّ كَلِّمهُ قَائِلًا: هكَذاَ قَالَ الرَّبُّ: فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَحَسَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ الْكِلاَبُ دَمَكَ أَنْتَ أَيْضًا». أَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرًّا، وَأُبِيدُ نَسْلَكَ، وَأَقْطَعُ لأَخْآبَ كُلَّ بَائِلٍ بِحَائِطٍ وَمَحْجُوزٍ وَمُطْلَق فِي إِسْرَائِيلَ. وَتَكَلَّمَ الرَّبُّ عَنْ إِيزَابَلَ أَيْضًا قَائِلًا: «إِنَّ الْكِلاَبَ تَأْكُلُ إِيزَابَلَ عِنْدَ مِتْرَسَةِ يَزْرَعِيلَ. مَنْ مَاتَ لأَخْآبَ فِي الْمَدِينَةِ تَأْكُلُهُ الْكِلاَبُ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْحَقْلِ تَأْكُلُهُ طُيُورُ السَّمَاءِ»...ملخص القصة السابقة أن أحد الملوك اسمة أخاب وزوجتة ايوابيل اغتصبا أرض رجل فقير اسمة نابوت اليزرعلي وكان غضب الرد ومجازاة أخاب وزوجتة واضحا ..لعلم القراء يفهمون مغزى القصة . المغزى باختصار أن الذين أمنوا اغتصبوا ونهبوا أرض الغلابة الضعفاء من الأقليات وأصحاب الأرض الأصليين ولكن هل هذا يتماشى مع عدل اللة ومن ينتصر للضعفاء ؟ هكذا ترككم اللة تأكلون لحوم بعضكم البعض بعد أن أمهلكم 14 قرنا لمراجعة تعاليم العنصرية والظلم التى تتعاطونها. ..لن يتوقف القتال والقتل فى بلاد المؤمنين طالما يتفشى الظلم . انتهى .

وماذا عن الدولة الشنودية الداعشية في مصر يا مردخاي فول الصهيوني
بسام عبد الله -

بالله عليكم، هل ما كتبه هذا المدعو مردخاي فول الصهيوني كلام إنسان سوي عاقل أم مريض عقلياً ومنفصم شخصياً؟ هو فعلاً مأبون وموبوء ومريض وعقيم الفكر والفهم، وحقده وغله وعنصريته يؤكدوا أن ثقافته ومعتقده الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنه لا يدرك ولا يعي ما يقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنه مجبول على الحقد والكراهية، همه الوحيد هو النيل من الإسلام والمسلمين . كذاب وأفاق ومدلس ويكره كل من حوله حتى نفسه، وهذا واضح من تعليقه الذي يلطعه على كل مقال فقط ليشفي غله وحقده ولؤمه ليس على المسلمين بل على البشرية جمعاء. والسؤال هنا لماذا العادة تحشر أنفك فيما لا يعنيك لتسمع كلاماً يرضيك حتى تنام مرتاح لأن أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، وهذا طبعك وثقافتك يا مردخاي فول الصهيوني، لماذا يرضعكم حاخاماتكم هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية ومن المهد إلى اللحد؟ ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين من غير أتباع الإسخريوطي، واغتصبوا الأطفال وارشموا النساء واسرقوا الأموال وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث أصبحنا أمة من الغثاء ...وواضح جدا أن الارهاب والإغتصاب والرشم والقتل والحقد والكفر والغدر كلها تعليمات يهودا الإسخريوطي وتعويذات فلتاؤوس وحتى بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية .

not just Kurds
Hilawi -

It is wrong to only talk about the Kurdish issue in need of a resolution. Everyone in these pathetic countries are enslaved, persecuted, and need to be freed. The Kurds just happen to have taken up arms to defend themselves. It is also wrong to purely blame the regimes for the misery these states have always found themselves in. The so called "majority" have been brainwashed and as toxic as the regimes. This is why when change has to happen it comes with blood in free flow.

جوسسة الداخل من أهل الخيانة والغدر ورأسهم الأفعى مردخاي فول زكريا بطرس
بسام عبد الله -

مشكلة بل مصيبة الشعوب العربية ليست أعداء وجواسيس الخارج بل العنصريين والحاقدين من بعض الأقليات السرطانية الخبيثة التي تعيش بيننا وتطعننا في ظهورنا، ولولا خيانتهم وتواطؤهم مع أعدائنا لما تمكن لا ترامب ولا بوتين ولا البوشين ولا بلير من إحتلال بلادنا لأنهم منافقون ورموز الجوسسة والخيانة والغدر وبث الفتن والدسائس، وتراهم يستميتون للنيل من، التهجم على، عقيدتنا وعروبتنا وتشويهها، وهم من بعض الأقليات التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا، والشنودية في مصر، والبرزانية في العراق، والخمينية في ايران وأذنابها في لبنان واليمن والعراق، والعونية الأورانجية في لبنان، وهي أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال فإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق وسوريا التي طردت العرب من قراهم وألغت العربية وفرضت الكردية والعبرية، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر المأثور عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﻝ ﻟﻦ ﻳـدﻭﻡ ﻟﻪ.

نداء أخير
فول على طول -

سيدى الكاتب : علم النفس يؤكد على أن عديم الفهم وعديم العقل هو الذى ينسب فشلة دائما ويعلق أسباب فشلة على الأخرين . سيدى الكاتب أنت دائما تؤكد على أن مشاكل سوريا سببها امريكا وروسيا وايران والأمم المتحدة والغرب الخ الخ ..لا أعرف لماذا لا تنظر فى العوامل الداخلية لأسباب فشلكم ؟ لماذا لا تنظر الى ثقافتكم وقوانينكم وتعاليمكم ودساتيركم ؟ هذة العوامل لم يضعها أحد لكم ولكن أنتم من وضعتوها وأنتم تقدسونها . لماذا لا تقول لنا لماذا أتى دواعشكم من كل فج عميق للقتل والقتال فى سوريا ؟ وما علاقة التونسي والأوربى الداعشى بسوريا ؟ لديكم أكثر من مائة فصيل ارهابى فى سوريا ولم تسأل نفسك هل هؤلاء ثوار أم شئ أخر ؟ ولم تسأل نفسك من الذى غير الدستور السورى كى يتوافق مع بشار الأسد ؟ ولم تسأل نفسك عن اخوانك المسلمين وانتمائهم هل للبلاد أم لأشياء أخرى ؟ وهل هم جماعة دعوية فعلا أم طلاب سلطة وخراب ودمار ؟ وما الفرق بينهم وبين داعش ؟ ولماذا أنتم دائما مفعول بكم حسب كلامك وامريكا هى التى تريد بكم وتفعل ما تريدة دائما ؟ وما هو دوركم أنتم ..هل مجرد دمى يحركها الأخرون ؟ انتهى - الحقيقة التى تتغاضون عنها أن عوامل فنائكم تنبع من داخلكم ومن تعاليمكم ولو حاول الشيطان أن يضع لكم تعاليم فناء ما استطاع أن يضع أكثر مما بين أيديكم . بالتأكيد فان العالم بدونكم أفضل ولذلك ترككم العالم تقتلون بعضكم وتقتلون أنفسكم فهذا أفضل جدا . هذة ليست امنياتى بالطبع ولكن واقع لا تريدون رؤيتة بالرغم من وضوحة مثل الشمس فى رابعة النهار . أرجوك لا تكرر نفسك فى المقالات القادمة .

امريكا توجه الاحداث التي تحدث حسب مصالحها
برجس شويش -

بكل تاكيد اتفق مع السيد الكاتب القدير غسان المفلح ومع ما اورده في هذا المقال, لكن لا يجب فقط التركيز على امريكا في كل ما يحدث لشعوبنا ودولنا من ازمات قاتلة وصراعات وحروب لا نهاية لها,نحن بالدرجة الاولى نتحمل المسؤولية, تنافست الدول الاقليمية على سوريا لتكون ضمن دائرة نفوذها, دعمت السعودية والامارات بعض القوى بينما تركيا دعمت الاخوان والمتطرفين بهدف الهيمنة على سوريا بسبب حدودها الطويلة معها, وايران بطبيعة الحال وقفت مع النظام الطائفي, وروسيا جائت للحفاظ على مصالحها فيها ورات بسقوط النظام يعني ان تركيا او غيرها ستهيمن على الدولة السورية والتي لم تكن لا من مصلحة امريكا والغرب ولا اسرائيل ان يحدث هذا, ولا يجب ان نلوم بشكل اساسي القوى والشخصيات التي وضعت نفسها في مواقع قيادة الثورة السورية والتي ضلت الطريق السليم ووضعت معظمها تحت تصرفات الاجندات الممولين والداعمين لهم.امريكا دولة عظمى وتملك امكانات هائلة وتستطيع ان توظف اي حدث وتوجهها حسب مصالحها.لا يجب ان نلوم احدا بقدر ما يجب ان نلوم انفسنا, في شرقنا التعيس تحكمه العنصرية والاستبداد والعقائد المتطرفة. وما يرافق ذلك من قمع وسلب للحقوق ونهب للثروات العامة.

نداء ولكن ليس أخير ووراك وراك للآخر يا فول وتفتخر
بسام عبد الله -

حتى أوباش الدواعش المجرمين صنيعة المخابرات لتشويه الإسلام هم أشرف بمليون مرة من البعض من بعض الأقليات التي تدعي المظلومية وإذا حكمتها الأغلبية تلطم وإذا حكمت هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها، وقد أثبتت التجربة أنهم وباء سرطاني خبيث يجب بتره وإستئصاله ولا تستحق منحها أي حرية . ومنها على سبيل المثال المدعو فول الذي كلما قرأ مقال عن العرب أو الإسلام أو الثورات العربية في وجه حكام العسكر المتخلفين القمعيين لشعوبهم يحك له على جرب، ويردد كالغراب أنه كلام ممجوج ومكرر ويردح بشتائم لعروبتهم ولغتهم ومعتقداتهم، وهذا ما دعانا إلى التأكيد بأن مصيبة الشعوب العربية ليست أعداء الخارج بل أعداء الداخل من بعض الأقليات، ولن تتطور وتنهض وتتقدم الشعوب إذا لم يتم التخلص منهم، لأنهم يعيشون بيننا ويطعنوننا من الخلف ونحن غافلون عنهم لقرون خلت. أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، مثل النصيرية من آل أسد الذين خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وباعوه للروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والأرثوذوكس من شنوديي مصر الأسوأ على الإطلاق عنصريين يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات. وكذلك البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج . خانوا الجميع بدون إستثناء وتآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في

نقول ايه للواد ده عشان يفهم؟
بسام عبد الله -

وهل هناك حقيقة غير حقيقتك يا فول ، أنتم رموز الإرهاب والحقد وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من كاردينالات الفاتيكان، تدعون أنكم مسيحيون وتسيرون في الشوارع فاتحين صدوركم لتكشفوا عن صلبان لتثبتوا هذا الإدعاء المزيف. وكما أسلفنا لك أنت حاقد والحاقد أعمى وأصم وأبكم يرى الشوكة التي عمود والعمود الذي في عينه شوكة، هذه هي الحقيقة المرة الوحيدة في واقعك. والمضحك أنك تعتقد أن هناك من يتحاور معك أو يهتم بتساؤلاتك السخيفة المجترة والممجوجة وتحليلاتك المليئة بالحقد والكراهية. أنت فعلاً منفصم عن الواقع، لأن الحوار مع الجهلة والأغبياء من أمثالك يسبب لهم حالة من الجنون والصرع وإنفصام الشخصية وهذا ما هو حاصل فعلاً وخاصة إذا إقترن بالحقد والعنصرية فيخلق شخصية معقدة لها أشباه تجري خلف ترامواي العباسية يلقبونهم بمولانا يعتقدون أن الرب منحهم سلطات خارقة يتعاملون مع الناس وكأنهم الرب نفسه، ويقولون لك عندما تعطيهم حسنة: هات يا عبدي وأنا سيدك ويدلون بدلوهم ويحشرون أنفسهم في جميع المواضيع ويخلطونها بالدين كحضرتك يا فول يا وتتمتع بهذا الكم من السخافة وضحالة الفكر والرأي !. غباؤك يسول لك أنك من الأهمية بمكان ليتحاور القراء أو الكتاب معك وأنت لا تفقه من العشق غير كلمة وحشتني. عنصري متخصص بالشتائم والسباب المضحك أكثر أنك تقرأ ردودنا عليك وتعجز عن فهمها فتجتر أسئلة لا معنى لها وتكررها . حسبناك ذكي ورددنا عليك واكتشفنا أنك لا تميز الجمعة من الخميس، لذا اتبعنا اسلوب الإغاظة وهو الدواء الناجع مع الحاقدين ليموتوا بحقدهم وغيظهم وغلهم. المصيبة أننا نعيش في عصر إنحطاط سببه أمثالك ممن يضطرنا فيه إلى شرح المشروح وتوضيح الموضح وإثبات المسلمات والبديهيات للمرة المليون وتراه يهوج ويموج وينطح بعد كل شرح وتوضيح ويجتر المجتر ولا يفهم ولا يقرأ، كل ما يردده ويجتَرّه هو نوع من المكابرة بالمحسوس وخداع الذات، وعزاؤنا بأن عدد هؤلاء الحاقدين والعنصريين قليل، وهم مرضى إجتماعياً وأخلاقياً ودينياً.