فضاء الرأي

لا تكونوا غوغائيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عن الحشد الشعبي ينبغي الاعتراف بأن أغلب المجندين فيه ليسوا عقائديين، ولا مؤمنين بولاية الفقيه، ولا بأي شيء آخر سوى المبلغ الذي يُدفع لهم في نهاية كل شهر لإعالة أسرهم، ولحمايتها من العوز الذي يعاني منه أقرانهم وأقرباؤهم وأصدقاؤهم الآخرون العاطلون عن العمل.

ومع ذلك فهؤلاء ليسوا أبرياء مما يُخطِط له ويأمر به قادة المليشيات المنضوية تحت خيمة الحشد، وذلك لأنهم&جعلوا من أنفسهم أدواتٍ&لتنفيذ ما يأمر به الكبار،&وأغلبه مخالفٌ للشرع وللقانون والشرف والضمير،&وهم&غافلون أو غير غافلين.&

وعلى مدى&أعوام&عديدة&والشعب العراقي يخرج متظاهرا، كل عام، غاضبا يطالب حكومة المنطقة الخضراء بالعدل والإنصاف،&وبوقف المخالفات والتجاوزات وجرائم الاختطاف والاغتيال والاستغلال،&وبحصر السلاح بأحهزة الدولة،&وبحل الحشد الشعبي أو إبعاده عن حياة الناس وكراماتهم وأرزاقهم،&ولكن&دون جدوى. &

ورغم&كل&ذلك&فقد كان&هناك عراقيون، وما زالو،&يرفضوناتهامات&مليشيات&الحشد الشعبي&بالتغوّل&والتسلط&على الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية،&ويعتبرونها دعاية استعمارية أمريكية وصهيونية،&كما&يرفضون،&بقوة وعصبية،&اعتبار العراق دولةً&محتلة، وخاصة حين يُذكر اسم قاسم سليماني&ويُحمَّل&المسؤولية عن الجرائم والكوارث والدماء والخراب الذي شهدها&العراق في السنوات العشر الأواخر.

وذلك&لأنهم&مؤمنون بأخوة&إيران، وقدسية&ولاية الفقيه،&وحريصون&على وحدة الطائفة الشيعية في العالم، بقيادة&حسين هذا الزمان، الإمام علي خامنئي، ومن أجل الحفاظ على حكمها القائم في العراق وإيران، وعلى حكمها&المحتمل&الموعود&في&سوريا ولبنان واليمن وبلاد أخرى&منهاالبحرين وشرق السعودية والكويت.

إنهم&يرون&أن الحكم&العراقي الحالي، بكل مثالبه&وتخبطاته&وفشله وعدوانيته وفساده، هو&الحكم&الذي ينبغي الدفاع عنه،&وعدم السماح بإسقاطه، لأي سبب،&وبأية وسيلة أو ذريعة، لأن سقوطه يعني أن الطائفة&هي التي ستسقطمعه،&ولن تقوم لها قائمة،&من الآن وإلى مئات السنين.

ولكن&هذا&هو&ما كان عليه الحال إلى ما قبل&شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي&وانفجار الجموع&(الشيعية)&العفوية الغاضبة على&الحكم&(الشيعي)&الذي جوعها وأفقرها وأذلها وسرق خيراتها وأغرقها بالمياه الآسنة والظلام والجريمة والمخدرات، وسهَّل لإيران احتلال بلادها&وإذلالها وسلب إرادتها ونهب خيراتها بدون مقابل.

ثم&جاءت المذابح التي&فاجأ&بها&الملثمون&(الحشديون)بسكاكينهم ومسدساتهم&الكاتمة وقنابل دخانهم&المميت،(أشقاءهم)&(الشيعة)&المتظاهرين المسالمين&في&السنك والخلاني&ليتأكد&للملايين من أبناء&أبناء محافظات الطائفة ومدنِها وقراها&أن اعتبار الحكم&الحالي حكمَ&الطائفة خرافة، وأن&القول بأن&الاحتلال الإيراني&للعراق&هو&من أجل خدمة الطائفة&&والحفاظ على بقائها&والدفاع عن قيمها وعقائدها كذبةٌ&كبيرة لن تنطلي، بعد تشرين الأول والثاني، على أبسط مواطن عراقي شيعي اكتشف أن&الحرية والعدالة والنزاهة في&حكمٍ وطني عراقي مستقل&هي الضمانة الوحيدة لكرامته ولقمة عيشه،&والأكثر خدمة&لطائفته، والأشد احتراما لحريته العقائدية، وأسلم.&

ومن أول تشرين الأول الماضي أصبح&يقينا ثابتا وراسخا لدى العراقيين، والشيعةُ&قبل غيرهم وأكثرَ&من غيرهم، أنالنظام القائم في المنطقة الخضراء، بأحزابه ومليشياته، ليس عراقيا،&ولا شيعيا، ولا إنسانيا،&أبدا أبدا.

ولو سألت أي مواطن، سواء كان&متظاهرا&أو غير متظاهر ضد النظام الحالي،&لوجدته غاسلا يديد تماما من هذا النظام،&ومن الشقيقة الكبرى، إيران، ومعتبرا&أنْ&ليس&هناك&أحدٌ&في&المنطقة الخضراء،&(من&رؤساء ووزراء ونواب وقادة كتل وأحزاب&ومؤآزرين&متشاركين في الوليمة من سنّة السفارة الإيرانية وكردها)،&له قيمة لدى&حملة السكاكين والعصي والمسدسات وقنابل الغاز السام.&فخدم&قاسم سليماني، (هادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي وفالح الفياض وأبو مهدي المهندس وعادل عبد المهدي)&هم الأقوى&والأكثر&هيبة من كل الدولة&العراقية،&برؤسائهاووزرائها&ونوابها وضباط جيشها وأمنها المفقود.

مناسبة هذا الكلام&إقدامُ&بعض المتظاهرين&الحمقى&في ساحة الوثبة ببغداد على تعليق جثة واحدٍ يُقال إنه مندس وإنه قتل بعض المتاهرين.

إن&هذه بداية غير مبشرة بالخير.&لأن تصرفا&من هذا النوع، سواء كان عفويا&أو من تدبير (الطرف الثالث) لجرّالثورة إلى&السقوط في الغوغائية والحماقة والفوضى، سوف يُسهل على إيران وأذرعها الجاهزة للاستخدام وأدُهذه الثورة،&والفتك بثوارها الشرفاء الآخرين،&فينتصر الباطل على الحق، وتدخل القضية الوطنية العراقية في&تابوتها&الجديد، إلى أن يأذن الله بغيرها بعد سنين.

فالنظام الإيراني المتخلف&المتعنت المسكون بالتعالي على العراقيين، والمصرّ&على&امتلاكهم عبيدا&بلا إرادة ولا كرامة،&والمتمسك بسياسة القتل والحرق والخنق،&وبتسليط المليشيات على الرافضين والغاضبين، حتى وهُم من أبناء الطائفة التي يزعم بأنه جاء لإنصافها ونصرها على أعدائها أحفادِ معاوية ويزيد، ليس&في وارد التعلم من نكساته&المتلاحقة&فيجنح للعقل والضمير، ويترك&العراق&لأهله المسالمين الذين لا يحملون لجرانهم&غير المودة والجيرة الحسنة&والعيش بسلام.

أيها الثوار العقلاء الشرفاء،&إنه متربص بكم،&متأهب للانقضاض عليكم، فتنبهوا، واحذروا الانجرار إلى الفوضى والحماقة، فوراءكم شعب عراقي كامل&يخاف عليكم، ويقدس شجاعتكم، وينتظر انتصاركم&باليوم والساعة، فهل أنتم فاعلون؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكام ألعراق
abulhuda -

كل ألذين حكموا ألعراق مجانين ومن أتى عاقلا جننه ألشعب ألعراقي , طائفيتك وعنصريتك يا أستاذ ابراهيم للنخاع , ألعمر قد أخذ منك عتيا , اقرأ ألقرأن وأنت في هذا ألعمر واستغفر ربك وادعوا الى وحدة الاسلام والسلام لعل خاتمتك تكون على حسن .

الأمر جد خطير
فول على طول -

الأمر جد خطير وأكبر بكثير من مجرد مقال أو مظاهرة تندد بالطائفية ..ثقافة العنصرية والمذهبية تنخر فى عظام الذين أمنوا منذ 14 قرنا وأكثر وهى ثقافة مقدسة للأسف ..هل يمكن اقتلاعها بسهولة ؟ هذا هو السؤال المهم . المسلم أينما يذهب ينخر فى عظامة نفس الثقافة العنصرية والارهابية ..تبدأ هذة الثقافة بكراهية الغير مسلمين لدرجة القتل ثم تنتقل الى جناحى الأمة أى بين السنة والشيعة ..ثم بعد ذلك الى الجماعة داخل المذهب الواحد مثل جماعة الاخوان المسلمين بين اخوتهم المسلمين السنة ..ولا تنسي السلفيين ..ولا تنسي الدواعش الخ الخ ..وعدد الفرق الاسلامية 73 وواحدة فقط هى الناجية ..وقد تم اجراء استطلاع رأى للعراقيين ولكثير من الدول الربية والاسلامية - مجموعات كبيرة من كل دولة من العراق ولبنان ومصر وباكستان وأفغانستان وتركيا وليبيا وتونس والجزائر - وللأسف اختاروا الحكم الدينى وتطبيق الشريعة مع أن الذى يحدث لهم ولكل الدول العربية والاسلامية من جراء الشريعة والحكم الدينى ..ولا أعرف اذن لماذا يتظاهرون ؟ ولو تمت انتخابات حرة فعلا سوف يفوز المشعوذون فى أغلب بلاد المؤمنين ..المؤمن من الذين امنوا يموت ولا يتعلم شيئا لا من تجاربة ولا من تجارب الأخرين ولا لمن يصحة . شعوذات أعيت من يداويها .

ثورات الشعوب تنتصر بالنهاية
بسام عبد الله -

ثورة الشعب العراقي ثورة وحدة وطن وطرد إستعمار ايراني قتل خيرة أبنائه ونهب ثرواته وأرضه لعقود بين حرب وإحتلال، ثورة عزة وكرامة من أجل الأجيال القادمة. ثورة على العنصريين والحاقدين والإنفصاليين، فما حدث ويحدث للعراق وشعبه أغرب من الخيال. العراق الذي يتمتع بجميع المقومات لقيام دولة مثالية لتتصدر دول العالم ففيه ما يكفي الجميع، فهو يجمع بين الثروات البشرية الوطنية التي صنعت الحضارات والخيرات والثروات النفطية والمائية والمعدنية والحيوانية التي تجعله مكتفئاً ذاتياً ويكون في مقدمة الدول الصناعية والزراعية. الطائفية الخمينية جعلت منه وطناً وشعباً مقعداً وكسيحاً. ايران الخمينية اليوم في أضعف لحظاتها وتنازع في أيامها الأخيرة، والمرجعية الحقيقية للشيعة العرب كانت دائماً في كربلاء والنجف ولم تكن في يوم من الأيام في قم، فالخمينية وملاليهم وأذنابهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، ولا نبالغ إذا قلنا بأنهم يكرهون الشيعة العرب ويحقدون عليهم لأنهم الأصل وهم التقليد والسبب هو الشعور بالدونية ولأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال هو تسمية شوارعهم بأسماء قتلة الصحابة والرؤساء العرب مثل ابو لؤاؤة والإسلامبولي وغيرهم، وتخلصهم من رموز الشيعة الوطنيين الأحرار مثل سماحة موسى الصدر رحمه الله وإحلال محله أحد أعوانهم المدعو حسن نصر الله الايراني في لبنان والمالكي والخزعلي وغيرهم في العراق وبشار أسد في سوريا والحوثي في اليمن للقتل والنهب والخراب والدمار، وقد وضعوا الشيعة العرب في محرقة الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن لإضعافهم وإبادتهم وبث الفتن والسيطرة عليهم، وهذا الأمر لا يستطيع أن يدركه عبيد الملالي، وكما ورد في تعليق سابق عن أصول الخميني أنهم سيقولوا أن الرسول الهاشمي أصله من الهند ، لأن أدمغتهم مبشمة ومغلقة ويستحيل عليهم إستيعاب الحقيقة. خامنئي وقاسم سليماني والخزعلي أوباش لا ينفع معهم سوى تشغيل المقصلة على طريقة الثورة الفرنسية. يثأرون لأبي لؤلؤة المجوسي لا للحسين عليه السلام، ويعتبرون أن تدمير المشاعر المقدسة في كربلاء والنجف شرط من شروط عودة المسيح الدجال لا المهدي المنتظر، وهذا ما فعلوه عندما أرسل بشار أسد مفخخاته ، وهدده نوري المالكي يومها وخرس في اليوم التالي بعد تلقيه أوامر من خامنئي.

الصراخ على قدر الألم يا مردخاي وسينفطر كبدك دون أن تنال من الإسلام شعرة
بسام عبد الله -

ليس غريباً علينا ما كتبه الحاقد المدعو مردخاي فول الصهيوني فقد كانت هذه الوسيلة طريقة أعداء الإسلام من غلاة المبتدعة الرافضة, وكذلك الخوارج والمعتزلة والزنادقة, ومن لف لفهم من المستشرقين واليهود والصليبيين, في الطعن والنيل من السنة النبوية الشريفة. فطعن أعداء الإسلام بالصحابة لم ينقطع منذ قرون، فبعد يأسهم من جدوى طعنهم بالقرآن الكريم, نظراً لحفظ الله تعالى له من التحريف والتبديل, لم يبق لهم إلا أن يطعنوا بالسنة النبوية الشريفة, وطريقهم الخبيث لذلك, هو الطعن بعدالة الصحابة الكرام, الجيل الأول الذي نقل إلينا سنة النبي صلى الله عليه وسلم, فإذا شككوا في عدالتهم فقد شككوا في الوسيلة التي وصلت السنة بها إلينا, وإذا سقطت الوسيلة أصبحت السنة بلا أصل تعتمد عليه، فتسقط تبعا لذلك. إن أعداء الإسلام يعلمون تمام العلم، أن الصحابة هم حجر الزاوية في بناء الأمة، ومفتاح الوصول إلى القرآن والسنة, فعنهم تلقت الأمة القرآن الكريم وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, فالغض من شأنهم والتحقير لهم طريقهم الوحيد للطعن في هذا الدين، ووسيلتهم لتقويض دعائم الشريعة, فضلا عن أنه تجريح وقدح فيمن جاء مدحهم في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [آل عمران/ 110]

الله يشفيك ويهديك يا مردخاي فول
بسام عبد الله -

واضح بأن معلقي ومحرري إيلاف إستطاعوا إيصال المدعو فول الزهايمري إلى مرحلة العجز والهلوسة، فبدأ يزمجر ويتخبط ولا يدري ما يكتب. سألناه مراراً وتكراراً بعض الأسئلة البسيطة وبدلاً من الإجابة بتعقل يهرب إلى السباب والشتائم. لماذا يتهرب من الحديث عن الإخوان المنافقين أي الرهبان المجرمين الأرثوذوكس اللي نازلين قتل ببعض من أجل حفنة من الجنيهات ريع المخدرات المزروعة بين القلايات. نتحداك بأن تعلق برأيك عن الجريمة التي حصلت مؤخراً حيث أكدت التحريات أن المخطط لهذه الجريمة هو البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. والخلاف لم يكن عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، حيث كان البابا تواضروس الثاني يريد الإستيلاء على أموال دير أبو مقار فخطط لقتل الأنبا إبيفانيوس والإستيلاء على أموال الدير فجند كل من الراهب إشعيا المقارى والراهب فلتاؤس المقارى للقيام بهذه الجريمة التي إنكشفت بمعجزة رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية، والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر. لذا نتوقع قريباً بعد هذه الفضيحة المدوية إنهيار الكنيسة القبطية وخروج جماعي عن هذا التجمع الديني المشبوه واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.

تعليق جثة واحدٍ يُقال إنه مندس وإنه قتل بعض المتاهرين.
Rizgar -

ظاهرة تعليق الجثث جزء من الثقافة المحلية في الدولة العراقية ,تعليق اليهود في الساحات العامة ورقص وموسيقى وانشراح واحتفالات اهالى بغداد معروفة على جثامي اليهود المعلقين من ١٩٤٦-١٩٥١.عام ١٩٤٢ عندما اشتد الصراع بين الدولة العراقية والكورد فتم اصدار اعدام راعي في كل قرية من قرى اربيل وتعليقه امام القرية لتخويف الكورد والقبول بالهيمنة العربية .في السبعينات كنا في الابتدائية وبالاخص ١٩٧٩كان تعليق الجثث من قبل الجيش العراقي امام مدارس الاطفال في كوردستان ,شخصيا اتذكر كم كنت مرعوبا من اول جثة , وفي ١٩٧٥ قصف مدارس مدينة قلعة دزة عمدا , حيث قصفوا فقط المدارس واقل من ٣٠ دقيقة قتلوا اكثر من ٦٠٠ طالب وطالبة ....مجرد تسلية بسيطة بالنسبة لثقافتهم المبنية على الاجرام والتعريب والانفال والقيم الهمجية .المسالة ثقافية بحتة ............ ...قطع رأس الحسين ووضع عند عبيدالله بن زياد .ثم قطع رأس عبيدالله بن زياد ووضع عند المختار الثقفي .ثم قطع رأس المختار الثقفي ووضع عند عبدالله بن زبير .ثم قطع رأس عبدالله بن زبير ووضع عند عبد الملك بن مروان .وهلم جرا .. .وقطع راس الملك الحجازي المستورد ووضع في النهر ....وقطع راس عبد الكريم قاسم ووضع في نفس النهر ....وقطع راس صدام حسين ...ووضع في مكان مجهول ....الخ .ملاحظة : الفايكنك الاسكندنافيين كانوا يعلقون جثث الموتى على الاشجار قبل المسيحية . فظاهرة دفن الجثث كانت غير موجودة في الدول الا سكند نافية , فلا وجود لمقابر قبل المسيحية .شعوب مختلفة ذو ثقافات مختلفة .

طرد الكيانات العنصرية والدينية السرطانية الخبيثة لتعود هويته العربية
بسام عبد الله -

البرزانيين أهل غدر وخيانة وبندقية للإيجار، تعاونوا مع الجميع ضد الجميع، مع الأتراك لإبادة الأرمن والآشوريين، ومع الفرس ضد العرب، ومع المجرم بشار أسد لإبادة الشعب السوري، ومع الموساد والجيش الأمريكي ضد الشعب العراقي، لأن العنصري لا حدود لغدره. قريباً سيتم بتر هذا الكيان الخبيث الذي ظهر فجأة في شمال العراق الحبيب في لحظة ضعف ، وسيتحرر من البرزانية والخمينية وسيعود لسابق عهده كدولة عربية موحدة رائدة في العالم العربي، لأنه يتميز عن بقية الدول العربية بأنه يجمع كل المقومات التي تؤهله لذلك من حضارات وثروات بشرية وحيوانية ونفطية ومعدنية وأراضي زراعية خصبة ، أي إكتفاء ذاتي تام. لذا يجب على مثقفيه وأحراره الإتحاد وطرد المستعمر الخميني والبرزاني وإعادة أمجاده وحريته وعزته وكرامته