ورقة مقترحات الى ثورة تشرين العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ورقة مقترحات ضرورية وعاجلة، وهي&بخصوص&مسودة&الميزانية العامة لسنة 2020 المنجزة في مجلس الوزراء&والمعدة للارسال الى مجلس النواب،&نرسلها منن خلال هذا المنبر&الحر&الى تنسيقيات ثورة تشرين اكتوبر العراقية، للبت فيها لاسباب سياسية واقتصادية واجتماعية، ولغرض تحقيق العدالة للعراقيين، والورقة تتعلق&بتبني مقترحات&وطنية&لتوزيع ثروات العراق على الشعب&بطريقة عادلة ومنصفة، وهي كالاتي:
&
ورقة&مقترحات&عاجلة&لتعزيز&ثورة&اكتوبر
لتوزيع&ثروات&العراق&على&الشعب&بصورة&عادلة
الفكرة:
توزيع عادل لثروات العراق على الشعب&بطريقة&منصفة وعادلة بعيدا عن الفساد&والهدر&والنهب&الممنهج&من قبل&الكيانات السلطوية الحاكمة الفاسدة والمارقة، وذلك&وفقا&للمادة 111 من الدستور&الدائم&التي تنص&على ان&"النفط&والغاز&هو&ملك&كل&الشعب&العراقيفي&كل&الاقاليم&والمحافظات".
الاهداف:
(1)-&وضع حل حاسم وحد حازم&للقضاء على الفساد والنهب والهدر الحاصل في الموارد المالية&للحكومة&الاتحادية&والتي تدون بارقام هائلة في الميزانيات السنوية&والتي بلغت 106 مليار دولار للسنة الجارية 2019، ومن المقرر ان تبلغ&الميزانية&136&مليار دولار لسنة 2020، ودون ان تستفيد منها الاغلبية الفقيرة من العراقيين&منذ سنة 2003.
(2)- وضع ميزانية الحكومة في تماس مباشر مع المواطنين&للاستفادة المباشرة منها وفق برنامج عادل ومنصف&لتوزيع ثروات الدولة بصورة عادلة&على عموم&العراقيين وتحصيص نسبة لاجيالها اللاحقة.
(3)-&القضاء التام على&فقر المواطنين الذين يعيشون بمستوى خط الفقر المتفشي بالعراق&والتي سجلت نسبا عالية حيث بلغت&40%، وهي تعني ان الفقر منتشر بنسبة عالية في البلاد.
(4)-&الحد والقضاء على&النسبة العالية للبطالة التي يعيشها&الخريجون&اصحاب الشهادات الجامعية وعموم العراقيين القادرين على&اداء&العمل، والتي&بلغت&النسبة&بالعراق 41%، وهي نسبة عالية&جدا وحالة مأساوية&مؤلمة&مقارنة بالموارد المالية الهائلة التي&تحصل عليها الحكومة كل سنة.
(5)- الاحتساب للمستقبل وضمان جزء من واردات العراق في الحاضر الى الاجيال اللاحقة&لتأمين ديمومة واستمرارية وجودها وحياتها بكرامة.
الافكار والمقترحات:
(1)&تخصيص نصف ميزانية العراق&(50% من الميزانية)&لسنة 2020&للمواطنين وتوزيعها&عليهم&بصورة مباشرة&في منتصف ونهاية السنة&اللاحقة، وذلك وفق برنامج&خاص بفتح حسابات مالية&لعموم العراقيين من اصحاب الاسر وفق البطاقة التموينية&بالمصارف الحكومية، او وفق برناج حكومي خاص يعد لهذا الغرض، ويضمن ذلك في قانون الميزانية، ويخمن ان يحصل كل فرد عراقي على 1200-1500 دولار، وكل ااسرة على&(6000-7500) دولار.
(2)- تخصيص النسبة الباقية (50%) من الميزانية السنوية للتخصيصات التشغيلية للحكومة والدولة، والتي تتضمن رواتب الموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين والشهداء وغيرهم، وتأمين الاحتياجات والمستلزمات المدنية والامنية والعسكرية&لكل قطاعات الحكومة، وتوفير&مقومات&العمل في كل اجهزة ومؤسسات ووزارات وقطاعات الدولة، واقامة وادامة&كافة&المشاريع&الخدمية والتشغيلية والاستثمارية في عموم المناطق والمحافظات العراقية.
(3)- اعتماد الميزانية فقط على الموارد المالية&المتاحة والمتأتية من المصادر النفطية والمعدنية والغازية&والانتاجية والكمركية والخدمية للدولة، وعدم تسجيل اي عجز مالي في ميزانية السنة القادمة 2020، وذلك للتحلص من الديون والقروض&المالية&التي تسبب اعباءا&اقتصادية&على الدولة والمواطنين.
(4)- تخصيص نسبة 5% من الميزانية العامة&لسنة 2020 وبعدها&في&كل سنة الى الاجيال اللاحقة، ووضعها في صندوق خاص باسم "الصندوق العراقي للاجيال"، ولا يخرج منها&دينار واحد الا بعد عشر سنوات، وذلك وفق قانون من مجلس النواب.
(5)- انشاء خمس صناديق خاصة في ميزانية 2020&وفي الميزانيات السنوية اللاحقة،&وذلك&بالعناوين "صندوق الخريجين، وصندوق الشباب، وصندوق الطلاب،&وصندوق المشاريع الصغيرة، وصندوق اليتامىى والارامل" وبرأسمال مليار ونصف&مليار دولار لكل صندوق، وذلك&لمنح المنح الاجتماعية والسلف والقروض الصغيرة&والمتوسطة، وبفائدة لا تتجاوز 2%&وباسترداد اقساط مريحة لا تقل عن خمس سنوات.
الاسباب الموجبة:
بهدف&اعادة&انتماء&المواطن&للدولة&وزرع&الاحساس&بالترابطالعضوي&بين&السلطة&الحكيمة&والفرد&الواعي&وفق&النظام&المدنيوالحقوق&المنصوص&عليها&في&الدستور&الدائم،&وكذلك&من&اجل&بناءمشروع&وطني&شامل&لخدمة&كل&العراقيين&وفقا&لمبدأ&تحقيق&المساواةوالتكافوء&والعدالة،&وتطبيق&منهج&جديد&بالعراق&مختلف&كليا&عنالعقو الماضية&ولكي&تكون&النفط&والثروة&نعمة&للشعب&وموارد&الدولةنعمة&للمواطن،&وبغية&تحقيق&مبدأ&المواطنة&العراقية&الصحيحة&وفقالمباديء&العدالة&الواردة&في&اللوائح&الدولية&والدستورية&لحقوقالانسان.
ولضرورات&وطنية&ملحة&تخدم&كافة&العراقيين،&وذلك من خلال تحقيق المساواة&قي توزيع الثروات&بعدالة على المواطنين، ومن اجل تحقيق اهداف ثورة تشرين-اكتوبر بالتغيير والاصلاح وتحقيق العدالة، فقد تم طرح الافكار الواردة اعلاه، وذلك وفقا للمبدأ القائل&العدل اساس الملك.
ومن الله التوفيق..
التعليقات
تعقيب
miqdam -بوصفي مواطنا عراقيا لم اغادر العراق في حياتي ، اود ان اسجل هذا الاعتراض على الفقرة الاولى من اقتراحكم ولاسباب منطقية ... من افدح الاخطاء توزيع الاموال على المواطن بدون جهد ، ما سيحدث يا استاذنا هو انه عندما يرى المواطن الاموال تأتي اليه شهريا ، فإن اول ما سيفعله هو الزواج والانجاب بلا ضوابط ، لكي يرث اولاده واحفاده انصبتهم من هذه النعمة التي يحسبها دائمة ... ولن يجرؤ اي مسؤول مستقبلا على المساس بهذا الحق مهما تعسرت الامور ، والا فانه سينتحر سياسيا... وهذا قمين بإفلاس حتى خزانة الولايات المتحدة الاميركية..وهذه الحالة اشاهدها من واقع الحصة التموينية التي ارساها المقبور صدام بعد الحصار الذي فرض على البلد اثر سطوه المشؤوم على الكويت .. والتي اصبحت حالة راسخة لا يجرؤ على الغائها اي احد .. وتعتمد عليها طبقات التنابلة الطفيلية في اعاشة عوائلها دون التفكير في تطوير امكانياتها في كسب الرزق الحلال .... ما مطلوب بشكل عاجل من اي سلطة هو ارساء مخطط اقتصادي محكم مدروس حسب امكانيات البلد يرسي سياسة تعمل على خلق فرص العمل وفتح الاسواق وتوليد حركة تجارية نشيطة تفتح الفرص امام الافراد المنتجين النشيطين للعمل وكسب الرزق وفتح المشاريع التي بدورها ستفتح الرزق لعشرات العوائل التي ستساهم فيها كموظفين وعمال ... اما اقتراحكم بتوزيع الاموال جزافا فهو من الخطورة بمكان ، حيث يقتل الحافز لدى المواطن للعمل ... مع التحية
Full of it
Hilawi -This writers and others like him are always issuing advice to others, issuing constitution texts, and various other grandeur interventions from a distance. I ask the writer why don’t you show sincerity by taking your suggestion to Baghdad and join the demonstrators. No you won’t do that. I tell you what you will do though next week; you will issue another piece of useless critique or suggestion or maybe another constitutional text to the KRG where you live in their safety and stability.
خزينة لو تنبلة ؟
جبار ياسين -اتفق كليا مع المعلق " مقدام " التبلة هي الفقر بعينه . ينبغي تحقيق حلم ابن ابي طالب بقتل الفقر عبر تنشيط الاقتصاد وتوظيف الايدي العاملة في الصناعات البترولية أولا ثم الغذائية ثانيا ، بعد تطوير الزراعة بضخ المساعدات للاستثمارات الزراعية برقابة صارمة . إعادة تشغيل المصانع لسد الحاجات الأساسية السهلة في الصناعية , هل من المعقول ان يستورد العراق سنويا حفاظات أطفال بمبلغ 100 مليون دولار ، كما ورد في تقرير حكومي ؟ انا لم اكلف امي فلسا واحدا في هذا الجانب ولا في تغذيتي حتى بلغت العامين . لابد من الاستفادة من السياحة الدينية وليس صرف خزينة بأكملها لتغذية الزوار الذي يأتي معظمهم بدون دفع مبلغ تأشيرة . هل من المعقول ان يستورد البلد مياها من السعودية والكويت وبتوشنوك ويسمى " بلاد الرافدين " ؟ الرفاهية لاتعني البذخ والتبذير . هذا المنطق صار يسري حتى على أرواح شباب العراق . بذخ أرواح بالجملة صار هو الكرم الحكومي . لابد من قرارات حاسمة وصارمة في الرقابة المالية . سمك مسقوق لزوار الحسين الذي مات جائعا وعطشانا . والناس صارت تعتاش على مطابخ التظاهرات والنقل مجاني . شيء لطيف ، كما يقال ، لكن الى متى ؟
لتوزيع ثروات العراق على الشعب بصورة عادلة
The Sphere -هل كان العبادي و المالكي يوزعون الموراد بصورة عادلة ام اختفى ٦٠٠ بليون في زمنهم ؟ جنابك كنت احد الطبالين للمالكي ثم للعبادي ...اليس كذلك ؟ لماذا طّبلت للمالكي والعبادي اذا ؟ اليس الحصار الاقتصادي الشيعي اي العقاب الجماعي على كوردستان كان دافعك الرئيسي في الدفاع عن المالكي والعبادي ؟
الزيادات السكانية
Rizgar -اتصور الكاتب غير مّطلع على الزيادات السكانية في المنطقة , في اول تعداد السكاني عام ١٩٢٣ كان عدد السكان- العراق ٢,٨٠٠ مليون واليوم حوالي ٤٠ مليون نسمة بالرغم من الحروب الدائمية ( حرب كوردستان , حرب عراق ايرا ن, حرب الكويت , حرب الشيعة والسنة , حرب داعش )!!فبدون حروب ضارية فالزيادات السنوية حوالي مليون شخص ؟ فمن اين لك الموارد للا فواه الجدد . الا زدياد السكاني ؟ اتذكر بطاقة landing card المغربية للمواطنين الاجانب عند الوصول فمكتوب : يوم الازدياد ( بدلا من يوم الميلاد _) .فكيف مع الاز ديادات السكانية ؟ تكاثر السويد خلال ٣٠٠ سنة بمليون ونصف ولديهم مشاكل البطالة والسكن !!!مصر ١٩٢٦ حوالي ١١ مليون نسمة واليوم ٩٥ مليون اي اكثر من مليون مواطن كل ١٢ شهرا ؟؟ اذ الدولة الملكية السويدية فيها مشاكل السكن في المدن الكبيرة لمليون زيادة خلال ٣٠٠ سنة ....فكيف بمصر ٩٥ مليون ازدياد في ٨٠ سنة؟ ...في احدى البرنامج قبل حوالي شهر كان مقابلة مع لا جئ سني في كوردستان في مخيمات اللا جئين كان عدد اطفاله ٢٩ طفل وطفلة من اربعة زوجات ...فانشاء الامم المتحدة مدرسة تحت الخيم لاءطفاله ٢٩ ...والزوجة الرابعة كانت حامل !!!!!فهل من المفروض وضع ضرائب خيالية على المواطن الغربي ثم ارسال الضرائب الى الشرق الا وسط لدعم المواطنين العرب لتحقيق رغباتهم الجنسية في الانجاب ؟؟
إلا الحماقة أعيت من يداويها
بسام عبد الله -لو بحث أعداء الأكراد عن عميل يخدمهم ويسيء للأكراد بحقارة لما وجدوا أفضل من المدعو رزكار تابع قزم أربيل الأمي الجاهل المتخلف والتلميذ الفاشل لحكام العسكر. فمبروك عليكم حقدكم وجهلكم وغبائكم. فأنتم أشبه بمن تغوط بلباسه نكاية بالطهارة. حل مشكلتكم أبسط من البساطة وهي أن يعود الإنفصاليين من غجر القوقاز إلى مسقط رأسهم ويشكلوا دولة وينفصلوا على مزاجهم. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر المأثور عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ أوهام وأحلام.
تم تاسيس الكيان قبل ٩٩ سنة .
卡哇伊 -As long Iran interferes in Iraq business there will be no peace in Iraq whoever is chosen or elected to be PM. The existence of Iran backed militias is another obstacle, as long as they exist there will be corruption because they are above the law. To clean the mess some corrupt officials should be tried, such as Maliki who stole billions and still the loyal puppet of the mullas is Iran. He still has his own millia and harming peace. His men were seen shooting protesters.
القضاء على السرطانات الخبيثة المتغلغلة بيننا أولاً حتى تنتصر ثوراتنا
بسام عبد الله -يستحيل على ثورات الشعوب العربية أن تنجح أو أن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام طالما وجد بينها البعض من بعض الأقليات كالبرزانيين والشنوديين والأسديين والخمينيين ممن يحملون حقدا تعجز الجبال عن حمله، يكرهوننا ويتآمرون علينا مع أعدائنا ويتمنون هلاكنا ودمار أوطاننا، ويشتمون عقيدتنا وعروبتنا ولغتنا ويشوهون تاريخنا، وهم كانوا غجراً في جبال القوقاز واليونان وايران لجؤوا إلينا فحميناهم من الإبادة وعاشوا بيننا لقرون بعزة وكرامة، ووصلوا إلى أعلى المناصب كرئيس الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء وصارت كنائسهم في كل شارع لدرجة أنهم لم يجدوا لها أسماء فأعطوها أرقاماً. وكان جزاء إحسان العرب والمسلمين لهم هو الطعن من الظهر، فحق فيهم قول الشاعر: من يصنع المعروف في غير أهله يلقى مصير مجير أم عامر. هم سرطان خبيث لا ينفع معه علاج سوى البتر والإستئصال. فقبل الحديث عن ثورات يجب حلق الرؤوس النتنة والعفنة. لأنهم أول وأهم أسباب تخلفنا. والثنائي رزكار البرزاني ومردخاي فول زكريا بن بطرس وغيرهم ممن تصهين أكثر من الصهاينة أنفسهم أمثلة على ما نقول.