كتَّاب إيلاف

هل هذا هو رأي موسكو أيضاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما يحذر الكاتب والدبلوماسي "المبدع" رامي الشاعر،&الذي&كان&والده محمد الشاعر&سفيراً لفلسطين في موسكو ولفترة طويلة والذي كان أحد جنرالات جيش التحرير الفلسطيني الكبار،&النظام السوري:"من إن عليه أن يراجع&حساباته قبل إنفجار الموقف مجدداً في سوريا"&فإن تحذيره هذا لا يمكن إلاّ أن يعبر&أيضاً عن وجهة نظر القيادة الروسية التي يبدو أنها باتت تضيق ذرعاً بتصرفات بشار الأسد وبأدائه السيئ وبتصديقه لنفسه بعد تسع سنوات مدمرة أن الحرب قد إنتهت وأن المشكلة هي فقط العقوبات الإقتصادية!!.&

أنا كنت&قد&تعرّفت على رامي الشاعر في فترة سابقة أصبحت بعيدة تعود لبدايات ثمانينات القرن الماضي ويومها كان والده سفيراً لفلسطين في العاصمة الروسية وهكذا فإنني متأكد من أن هذا الذي قاله، والذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط، يعبرعن الأجواء السائدة في أوساط القيادة الروسية وإن الروس بتدخلهم العسكري في عام&2012&هم&من&حموا هذا النظام البائس وحالوا دون سقوطه.. والغريب، أي بشار الأسد،&أنه لايزال يتصرف داخلياً&وخارجياً وكأن كل هذا الذي جرى ويجري في سوريا منذ عام&2011&لم&يجر&أو أنه لا يعرف عنه شيئاً.

قال رامي الشاعر، المعروف بدقة ملاحظاته وإطلاعه عن قرب على السياسات والتوجهات الروسية، عن بشار الأسد: أنه ما&يزال بعيداً عن واقع الحياة وعن التحولات التي طرأت على سوريا وعلى شعبها وأنه يتصور أن ما مرت به&هذه&البلاد خلال تسع سنوات هو نتيجة مؤامرة خارجية وأن الحرب كانت على الإرهاب الذي تم القضاء عليه وأن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها وأن "الإنتصار" !! كان&نتيجة تلاحم الشعب مع القيادة وأن&العائق أمام إعادة البناء هو فقط العقوبات الإقتصادية!!.

لقد&أبدى رامي الشاعر، الذي يوصف بأنه مقرب من الخارجية الروسية،&إستغرابه من أن القيادة السورية تتعامل مع الأمور في هذا البلد وكأنها&تسير على ما يرام وانه لا وجود لأي أزمة داخلية وليس هناك معارضة&ولا شيئاً&يدعو إلى إجراء تغييرات وأضاف، أي الشاعر،: إن بشار الأسد يرى أن كل سوريا بصورة الوضع الذي يحيط به وهو في طريقه من البيت إلى القصر الجمهوري ذهاباً وأياباً وبدون علم له بعدم إرتياح المجتمع السوري&وبأغلبيته خلف الدائرة التي لا يزيد قطرها على كيلو متر واحد من مركز سكنه وعمله في وسط&دمشق.&

وهكذا فقد&إنتهى الشاعر إلى القول، وهذا خلافاً للذين "يتفلتون" لشد الرحال والذهاب إلى دمشق وعلى أمل اللقاء مع بشار الأسد.. القائد الذي يعتبرونه ملهماً،&إن حقيقة الواقع على الأرض هي غير ذلك تماماً.. إن هناك معارضة قوية جداًّ وأن هناك معارضة مسلحة أوقفت نشاطها إلتزاماً بالوعود التي قُدمت&إليها من&قبل الدولة الضامنة وتمشياً&مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم&2254&...ولعل ما تجدر الإشارة إليه هو أنه قد جاءت في نهاية&هذا&العرض المطول ملاحظة جاء فيها:"وكان لافتاً خلال الفترة الأخيرة بروز مقالات مماثلة في روسيا دعت القيادة السورية إلى مراجعة خطابها والإنخراط في إصلاحات جدية قبل فوات الأوان"!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية المجرم بوتين زنزانة في غوانتانامو وبشار وحسن مشنقة في ساحة الأمويين
بسام عبد الله -

لم تكن الحكومات الستالينية الإرهابية خيراً على الشعوب منذ تأسيسها، لأنها إعتاشت وتعتاش على نهب خيرات الشعوب وإثارة النعرات القومية والدينية والطائفية بين فئاتها وتأجيج الحروب والقتل ونشر المرض والدمار والخراب وتزويدها بالأسلحة بدل الأدوية والأغذية والمشاريع الإنتاجية ، كما تفعل روسيا المافيوية البوتينية الستالينية في سوريا اليوم، جرّبوا جميع أنواع أسلحتهم على الشعب الأعزل وقتلوا مليون وشردوا نصفه دون حسيب أو رقيب. لن يغفر الشعب السوري لهم وسيلاحقهم كما لاحق اليهود فلول النازية والفاشيست. بوتين مجرم وقاتل ومخابراتي ستاليني إستعمل حق الفيتو ١٥ مرة ليحمي المجرم بشار الكيماوي وليمنع لجان التحقيق من دخول المواقع التي قتل فيها أطفال سوريا بالكيماوي. يقتل البشر ويمشي بجنازتهم لم يحترم عهداً ولا وعداً ، عقد المصالحات مع الشعب السوري وتركه للمخابرات يقتلون ويعتقلون بمحاكمات ميدانية، وهو منبوذ ومكروه من الجميع لا أحد يهتم به، والود ودهم إعتقاله وإحالته للمحكمة الجنائية الدولية كمجرم وقاتل أباد الشعب السوري . لن تهنأ يا بوتين فالشعب السوري لا يموت له ثأر وستدفع الثمن غالياً أنت وأولادك وأحفادك.

معارضة مسلحة أوقفت نشاطها
فول على طول -

السيد وزير الثقافة والذى ينتقد نظام الأسد يكتب وبكل أريحية كلمة "معارضة مسلحة " ويمر عليها دون أن يلفت نظرة أى شئ غريب فى هذا الأمر ..ونحن نسأل سيادتة : من أين السلاح لهذة المعارضة المسلحة ؟ وهل هم من خارج سوريا أم من داخل سوريا ؟ واذا كانوا سوريين من أين جاءوا بالسلاح لأن المفروض أن يكون السلاح بأيدى الجيش فقط ؟ واذا كانوا من خارج سوريا ما شأنهم فى الشأن السورى ولماذا جاءوا ؟ ومن الذى يمولهم ؟ ومن الذى وراءهم ؟ وهل غرضهم بالفعل مصلحة الشعب السورى أم أشياء أخرى ؟ وماذا يفعلون بالسلاح غير القتل والتدمير ؟ وهل من يحمل السلاح يعتبر معارضة ؟ انتهى - سؤال أخير للسيد الوزير الأردنى : هل سمعت عن دواعش الأردن بلدكم الحبيب ؟ لماذا ذهب دواعش الأردن الى سوريا والعرارق ؟ وهل سمعت عن الزرقاوى الأردنى ؟ وهل فى الأردن تنظيم داعشى ؟ ولماذا لا تكتب عنهم ؟ نؤكد للسيد الوزير أننى لست من أنصار الأسد ولا من سوريا ولكن لا أحب أنصاف الحقائق ولا العنصرية . تحياتى .

الاصلاح
نبيل -

الاصلاح السياسي اخر ما يفكر به الشعب السوري حاليا , فالسوري المشرد همه ان يعود الى بلدته وقريته ليعيش الحياه التي كان يعيشها قبل ما يسمى بالثوره وكذلك السوري الذي لم يشرد ويهجر من بلده فهو يريد ان تعود حياته لما كانت عليه , الاصلاح والتغيير يتم في اجواء الأمن والرخاء النسبي , لقد قرأت لحضرتكم في احدى المقالات عن محاولة ياسر عرفات جلب حركة حماس الاسلاميه الى منظمة التحرير وبناء علاقة عمل وتعاون من اجل قضية فلسطين وقال لحضرتكم انهم لن يفعلو ذلك وان هدفهم اخذ مكان منظمة التحرير وقيادتها مهما قدم لهم , هل تعتقد ان الاسلاميين في سوريا سوف يختلفون عن اخوانهم في غزه , نعم النظام السوري حافظ عل بقائه وهذا انتصار له لأن هدف خصومه كان هو ازالته تماما , وهذا لايعني ان النظام السوري لن يواحه معارضه اخرى ولكنها لن تكون على مبادئ واهداف المعارضه الاسلاميه , العالم العربي قد يكون قد تخطى الاسلام السياسي في سبيل العيش الطبيعي وحل مشاكله في هذا العالم وفي هذه الحياة .

هرطقات وأماني أهل الحقد والخيانة والغدر
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن يتهجم المدعو مردخاي فول على الشعوب العربية وثوراتها من أجل الحرية والعزة والكرامة، وأن يتبنى لغة أهل الحقد والغدر العنصريين والطائفيين، ومن الطبيعي أيضاً لا يرى أهل الخيانة والكراهية والغل المؤامرة لأنهم جزء منها، ويدافعوا عن حكام العسكر وداعميهم ويبكوا على حيطانه وأطلاله لأنهم كانوا يخدمونه مقابل عضمة يرميها لهم، ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، ويفزعوا لمن نهب خيرات الشعوب ودمرها في عز ربيعها، تاريخكم يا مردخاي فول الصهيوني مليء أو كله خيانة وتآمر على من لولاهم لأبادكم أقرانكم عن بكرة أبيكم. وأنتم يا بن بطرس ترضعون الخيانة والغدر والإرهاب مع زيت الميرون في كنيستكم. وأنتم من خاطبكم يسوع بقوله لكم ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) . متى كانت تعاليم المسيح تعاليم إنحطاط أخلاقي كأخلاقك؟ وهل الشنودي عندما يسب الناس والأديان إنما يفعل ذلك من صميم تعاليم ربه يهودا الإسخريوطي مثله الأعلى وبه يقتدي؟ لماذا لا تحدثنا عن جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس ووحشية الرهبان. وعن دولة شنودة بتاعك بدل الفذلكة والكلام الفاضي والسب والشتم الذي لا تتقن غيره، يبقى العرب والمسلمين أسيادك وأسياد أسيادك. وأمثالك بينهم وبين تحكيم العقول سنوات ضوئية، أنت سقفك تسرح بشوال بطاطا على الكورنيش أو تبيع لبان على إشارات المرور مش تعلق في إيلاف صرت أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين بفلسفاتك وخاصة عن الشيعة والسنة وأحلامك وأمانيك وأوهامك بالحروب بينهم وبث الكراهية وبذور الشر والتي ستنقلب وبالاً عليكم فحقدكم سيفطر قلوبكم وستنقرضوا ولا أسف عليكم. أنتم سلالة عنصرية غفلنا عنها عاشت أجيالها لقرون بيننا معززة مكرمة ولكن طبعها وطباعها وديدنها الغدر والخيانة لا تاريخ ولا أخلاق ولا ثقافة ولا علم ، فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. احترم شيبتك، انت مريض بحاجة الى علاج نفسي طويل. أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.

نصف قرن من القتل والنهب الممنهج وبعض المتخلفين يتحدث عن العودة إلى ما قبل الثورة!
بسام عبد الله -

كانت ثورة جياع في بدايتها وتحولت إلى حرب إبادة طائفية تم التخطيط لها وإنتظارها نصف قرن من قبل آل أسد المجرمين، أي حرب وجود لا حرب من أجل السلطة. فعندما تسمع المجرم بشار أسد يتحدث عن تجانس مكونات الشعب السوري بعد إبادة مليون شهيد وتهجير نصفه قسرياً، وبعد أن تسمع نوري المالكي وحسن نصر الله وغيرهم يقولون أنهم يثأرون من أحفاد يزيد لقتلهم الحسين وهم من قتله، يدرك حتى الرضيع أنها حرب إبادة ووجود طائفية وليست تقاسم سلطة، فقد طبق الحقد النصيري على سوريا مخطط ممنهج بامتياز تم بموجبه قتل وتهجير وسجن خيرة أبنائها واستولى آل أسد الذين جاؤا حفاة عراة من خلف الماعز على المناصب القيادية وفصلوا قوانين على مقاسهم تباينت مع الزمن من اشتراكية عندما بدأ النهب ورأسمالية عندما بلعوا الخمير والفطير استولوا على المصانع والمعامل والمتاجر ونهبوها وخربوها باسم الاشتراكية والتأميم وصادروا الاراضي الزراعية وبوروها بحجة القضاء على الاقطاعية واحتلوا وهدموا وخربوا ونهبوا آثار ومعالم المدن التاريخية وحولوها الى مرامي قمامة بحجة التعمير والتطويز واصبح المواطن لا يتنفس الا بموافقة امنية بحجة الحفاظ على الأمن والأمان وعندما اصبحوا رأسماليين وإقطاعيين وجلادين اخترعوا الاستثمار السياحي والدولار السياحي لسياحتهم والايجار السياحي لعقاراتهم ومزارعهم واصبح لكل سلعة سعر سياحي وسعر رسمي سوحوا البلد لجيوبهم والمواطن لزنازينهم وسجونهم، وصارت نساؤهم ترتع في الصالونات والكبريهات وسيارات الشبح ونساء الشعب في الميكروباصات، وعندما قال لهم الشعب كفى كانت النتيجة مليون شهيد ومليون معتقل ومليوني معاق وكسيح وجريح وعشرة ملايين لاجيء ومهجر وشريد وبلد دمار وخراب وأطلال. وثروة بشار أسد مئة مليار دولار وحاشيته من آل أسد ومخلوف وأخرس وشاليش مئتي مليار، وباعوا ما تبقى من سوريا المفيدة للمستعمر الروسي والايراني، ولا زال بعض البلهاء يتحدثون عن عودو لما قبل الثورة وعن أمان أقبية الأمن ويخلط الأوراق ويتساءل ببلاهة لو كنتم أنتم مكان الأسد لفعلتم أشد مما فعل! هذه الأساليب الممجوجة والمتخلفة والعقيمة لتشويه ثورات الشعوب لم تعد تنطلي على أحد في عصرنا هذا، وستنتصر وسيعدم بشار أسد وسيسحل مجرمي وقتلة الشعب.