كتَّاب إيلاف

غاندي والفلسفة المناهضة للعنف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في الأوقات العصيبة التي تتميّز بالعنف والحقد والبغضاء والفتن ،وفيها يلجا الأقوياء كما الضّعفاء إلى القوّة لتصفية حساباتهم مع خصومهم البعيدين ،أم القربيبين،يكون الزعيم الهندي غاندي الذي لقّبه أهل بلاده ب"الماتهاما" (أي الرّوح الكبيرة)واحدا من السياسييّن والمفكرين القلائل الذين تستحضرهم الذّاكرة الإنسانيّة&.فهذا الرّجل الذي ولد عام&1869،والذي نَذَرَ حياته للنّضال من أجل إستقلال بلاده ،مواجها بالطرق السّلميّة الإمبراطوريّة البريطانية التي لم تكن تغرب عنها الشمس ،كان من دعاة السلام ،والصّداقة بين شعوب الأرض،ومن الرّافضين للعنف،والقّوة.ولا تزال دروسه وحكمه في مجال السياسة حيّة في ذاكرة الأمم قاطبة&.لذا لم يكن من الغريب في شيء أن يلقّبه الكثيرون ب"مسيح القرن العشرين"

وينتمي غاندي إلى عائلة مرموقة&.وعندما فتح غاندي عينيه على العالم ، كانت عائلته تحتلّ مكانة كبيرة في&"بورباندار"&،وهو ميناء صغير شمال موباي&.وكان والده&"كارا مشاند"&وزيرا أوّل لدى الأمير الذي كان يحكم المدينة.وكانت عشيرته تنتمي إلى طبقة&"سامية"&،هي طبقة التجّار المسمّين ب"البانيا" .وقد تزوّج غاندي الذي كان إسمه آنذاك موهنداس، وهو في الثانية عشرة من عمره من فتاة فائفة الجمال غير أنها كانت أميّة.وقد ظلت تلك الفتاة زوجته حتى النهاية&.وفي ما بعد سوف ينتقد غاندي الزواج المبكّر ،موجّها اللّوم إلى والده الذي أجبره على ذلك.وفي لندن حيث دَرَسَ القانون ،أصبح غاندي نباتيّا&.كما إكتشف المسيحيّة،وقرأ الإنجيل بشكل جديد مُسْتلهما منه دروسا ،ومواعظ كثيرة في الأخلاق،وفي السياسة&.وفي إفريقيا الجنوبيّة حيث عَمَلَ محاميا على مدى عشرين عاما وجد نفسه مجبرا منذ البداية على مواجهة العنصريّة البيضاء.وثمّة حادث كان له تأثير حاسم على تفكيره،وعلى فلسفته في الحياة،وفي السياسة...حدث ذلك في القطار يوم&21&مايو-أيّار1893.آنذاك كان غاندي في الرابعة والعشرين من عمره.وكان من ركّاب الدرجة الأولى ،غير عالم بأن القوانين العنصريّة تحرّم عليه ذلك.وفي لحظة مّا قام أحد الركّاب البيض بالتّبليغ عنه.وبالرغم من أنه كان قد دفع تذكرته،وكان يرتدي بدلة أنيقة ،فإنّ غاندي طرد بالقوّة من العربة ،وتمّت إهانته بشكل أحدث في روحه جرحا سوف يظلّ مفتوحا حتى وفاته..وذلك الجرح هو الذي دفعه إلى الشروع في النضال من أجل حقوق الهنود الذين كانوا كثيرين آنذاك في جنوب افريقيا.وقد نصحه البعض بالّلجوء إلى الكفاح المسلّح غير أنه رفض ذلك رفضا قاطعا.ولعلّ قرءاته لأعمال الروائيّ الرّوسيّ العظيم تولستوي هي التي&"أنقذته من داء العنف"&بحسب تعبيره.لذا فضّل منذ البداية النّضال بالطرق السّلميّة ،مؤسّسا حزبا،ومُصدرا جريدة&"أنديان أوبنيون" .وشيئا فشيئا أصبح سياسيّا معروفا،ومحاميا ناجحا..

وفي عام&1906،ثار&"الزّولو"ضدّ البريطانيّين&.وقد تعاطف غاندي معهم غير أنه فضل أن تكون الحكمة السياسيّة هي التي تقتضي منه أن يظهر مولاته للإمبراطوريّة البريطانيّة&.وفعلا قام بذلك.ففي تلك الفترة لم يكن يفكّر في المطالبة بالإستقلال&.وكان هدفه الأساسي هو الدفاع عن حقوق الهنود المدنيّة ،لكن من داخل النظام ،وليس من خارجه.لهذا السبب ،تطوّع في الجيش البريطانيّ كممرّض،وواجه&"الزولو"المتمرّدين.وكانت المعارك قاسية وعنيفة ودمويّة&.وقد عاين غاندي مشاهد مروّعة كان فيها العنف بارزا وطاغيا بشكل مخيف.وأمام تلك المشاهد حدثت الصّدمة العنيفة التي ستقوده إلى الضّوء.الضّوء الذي سيغيّر حياته تغييرا جذريّا&.وفي ما بعد سيكتب قائلا بأنه اكتشف الحقيقة فوق أرض المعركة ،واهتدى إلى أنّ النضال السلمي هو الطريقة المثلى لمقاومة الإستعمار البريطاني الجاثم على بلاده منذ منتصف القرن الثامن عشر.ولعل ذلك يعود الى التأثير الذي حدث له من خلال قراءته لأعمال الكتاب الروسي العظيم ليون تولستوي ،والتي كان ينتقد فيها بحدة الارستقراطية الروسيّة ،وجشعها ،وحبّها للثروة،واحتقارها للفلاحين وللطبقات الفقيرة والمعدمة.وقد كتب تولستوي يقول ذات مرة:"إن المجموعة الصغيرة من الناس التي تهيمن على الجماهير الغفيرة للعمّال ،والتي تتمتّع بكلّ ما تنتجه هذه الجماهير ،تعيش البطالة ،وفي ترف غير معقول،وتنفق بلا حساب وبطريقة بشعة ، غير أخلاقيّة من أجل إسعاد نفسها".ولكي يقرن القول بالفعل،تخلّى تولستوي عن أراضيه لصغار الفلاحين(الموجيك)،ومثلهم أٌخذ يرتدي ثيابا بسيطة،ويصنع أحذيته بنفسه.وثمّة مفكّرون وفلاسفة أناروا السبيل أمام غاندي.فإلى جانب تولستوي ، تأثر غاندي كثيرا بأفكار الأمريكي دافيد تورو صاحب فكرة&"العصيان المدني" .ومثله أصبح يعتقد أن المواطنين لهم الحقّ والواجب في عصيان القوانين اللاّأخلاقيّة&.بالإضافة إلى ذلك ،كان تورو يعتقد أن ما يكتسب بالقوّّة لا يمكن المحافظة عليه إلاّ بالقوّة.وكان يقول:”الغاية في الوسائل مثل الشجرة في البذرة" .

وعند عودته إلى الهند ،دعا غاندي شعبه إلى النّضال ضدّ االاستعمار البريطاني بالطرق السّلميّة ،وبواسطة ما سمّاه ب"العصيان المدني"،حاثّا شعبه على العمل من أجل التخلص من كلّ تبعيّة للاستعمار وذلك من خلال رفض كلّ منتوجاته،وعدم تقليده في طرقه الحياتية،والفكرية.كما طالبه بالتعلق بثقافته الأصلية،وباللغات المنتشرة في الهند، والتي كان الاستعمار يعمل على تدميرها لتسهيل سيطرة لغته على جميع الفئات.وقد كتب غاندي يقول:"إنّ الحضارة الحقيقية لا تقتضي منّا الاكثار من الرغبات والضروريّات،وإنما الحدّ منها اراديّا.تلك هي الطريقة الوحيدة لكي ننعم بالسعادة الحقيقيّة ،ونصبح قادرين على الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم".ومتوجها بنصائحه الى الهنود،كتب غاندي يقول:”&علينا ألاّ نحتفظ إلاّ بتلك الأشياء التي لا يملكها الآخرون”

وبسبب مواقفه ،سجن العديد غاندي العديد من المرّات،ولجأ إلى الإضراب عن الطّعام للتّعبير عن رفضه للأساليب الإستعماريّة.وبعد حصول الهند على استقلالها،وذلك عام1947،حاول التّوفيق بين المسلمين والهندوس ،معارضا إنفصال باكستان عن الهند&.غير أنه لم يفلح في ذلك.وفي&30&يناير-جانفي&1948،إغتاله أحد المتطرّفين الهندوس.وقد علّق العالم الشّهير أينشتاين على ذلك الحدث الفاجع قائلا:"سيكون من الصّعب على الأجيال القادمة أن تدرك أن هذا الرّجل،(يعني غاندي)&الذي من لحم ودم ،عاش فعلا بين الناس!”.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقاومة وجهاد المسلمين الهنود في شبه الجزيرة الهندية
كانت احد العوامل المسرعة لجلاء الإنجليز عنها -

يمكن القول ان غاندي كان اداة المحتلين والمستوطنين الإنجليز المسيحيين في افريقيا والهند ، وانه سعى الى تثبيط عزم الهنود في المقاومة المسلحة والعنيفة ل الاحتلال الانجليزي ، رغم الأعداد المليونية للهنود الذين لو بصقوا على الإنجليز لأغرقوهم ، على كل حال يؤثر عن غاندي قوله ان المقاومة السلمية للعدو ممكنة ما دام العدو متحليا بأخلاق النبل والفروسية ضد خصمه ، وإلا فإن المعاملة تتم بالمثل ..

العنف المسيحي المسكوت عنه
متابع -

ديفيد هيرست الكاتب البريطاني: "إن بحثتم في غوغل بالانجليزية عن عبارة قتل عائلة من 8 أفراد، ستحصلون على عدة خيارات، الأول بالمكسيك،والثاني بأوهايو،والثالث بكاليفورنيا ..

الإستعمار الحديث بإستبدال الرموز الوطنية بالبعض من البعض من حثالة أهل الخيانة والحقد والغدر
بسام عبد الله -

المهاتما غاندي أكبر كذبة روجها المستعمر البريطاني وصدقها وساق فيها السذج من بعض الأحزاب التحررية كوسيلة للمقاومة، ولو وجد المهاتما غاندي في عصرنا ووقع في قبضة العصابات الستالينية أو الخمينية أو الأسدية أو البرزانية أو الشنودية لعملوا من جلده دربكات وقصفوا أتباعه ومناصريه وشعبه بالكيماوي والنابالم والبراميل المتفجرة والصواريخ البالستية، وأبادوهم عن بكرة أبيهم. لم يعد خافيا حتى على الأطفال دور بريطانيا في صناعة الصهيونية العالمية وسرقة دورها من قبل المخابرات الروسية والامريكية والاوروبية وصنعت القاعدة والطالبان والدواعش بأيدي من صنعتهم من خونة الأوطان كالخميني وحافظ أسد وقابوس وحسن نصر الله حاملي راية تحرير القدس عن طريق العواصم العربية والمقاومة الوهمية والجمود والتردي، ممن تم إختيارهم وتجنيدهم في برنامج تأهيل (أصحاب العمائم السوداء) البريطاني، لتغييب الأحرار الوطنيين وإستبدالهم بخونة وجواسيس ينفذون مخططاتهم . والأمثلة تحتاج لمجلدات ذكرنا بعضها في تعليقات سابقة. نعود لغاندي الذي سرق الحركة الوطنية من المسلمين، والهندوسي الهندي المتعصب الذي أخفى هندوسيته البغيضة وراء المغزل وللشاة. وكان أول سياسي طالب بتأجيل الاستقلال منادياً بمهادنة السلطة وعدم مناوأة حكومة الاستعمار. وسأتحدث بالتفصيل عن ذلك في تعليق لاحق.

غاندي وفلسفة الإستعمار الحديث وأشكاله في قتل وقمع ونهب الشعوب
بسام عبد الله -

غاندي سرق الحركة الوطنية من المسلمين، والهندوسي الهندي المتعصب الذي أخفى هندوسيته البغيضة وراء المغزل وللشاة. وكان أول سياسي طالب بتأجيل الاستقلال منادياً بمهادنة السلطة وعدم مناوأة حكومة الاستعمار. وكانت فلسفة غاندي التي استقاها من تولستوى ولقنوها لنا في الشرق هي التعامي عن تصرفات المستعمر والاستسلام له. والحقيقة أن الزعماء المسلمين هم الذين أعلنوا استقلال الهند الحقيقي وعينوا قضاة المحاكم وحكام المقاطعات وتجاهلوا جميع السلطات وقد ظهرت آثار المسلمين واضحة في الحركة الوطنية وضعفت وطنية الهندوس فحاربوا المسلمين بكل سلاح حتى سلاح الفتنة الوطنية والدس الرخيص. كان السؤال: حول غاندي وتكريمه، والأحاديث التى تنشر عنه في الصحف، وتصويره بصورة البطل: ومحاولة القول بأنه كان رمزاً للمصريين أبان الحركة الوطنية المصرية بعد ثورة 1919م وكانت الإجابة كالآتي: بدأت الحركة الوطنية لتحرير الهند في أحضان الحركة الإسلامية وقد أزعجت الاستعمار البريطاني هذه الخطوة فعمد إلى القضاء عليها بأسلوب غاية في المكر والبراعة نحى بها المسلمين عن قيادة الحركة الوطنية وأسلمها إلى الهندوس، وأجراها على الأسلوب الذي سيطر على الهند بعد ثورة 1957م التى قادها المسلمون كان حريصاً ألا يتحقق للمسلمين السيطرة على الهند بعد أن ظلت تحكم الهند أكثر من خمسمائة عام مرة أخرى بعد أن أسقط دولتهم. والمعروف أن المسلمين قاطعوا مدارس الاحتلال وعزفوا عنها حتى أتيح لهم إقامة نهضة تعليمية داخل إطار دينهم وثقافتهم وذلك بإنشاء عدد من المعاهد الإسلامية، انتشرت في "لاهور" و بومباي ولم تلبث أن حققت تقدمًا واضحًا في هذا المجال. ثم اتجه العمل لتحرير الهند فألفت الجمعية الإسلامية العامة في بومباي وكان يشرف عليها كبار المسلمين في الهند مطالبين بحقوق المسلمين في الهند كوطنيين وكان الهندوس قد أعلنوا إنشاء المؤتمر الوطنى العام وسموه المجلس الملى الوطنى الهندى العام. وكان غايته أن ينالوا حقوقاً سياسية تخولهم السيادة على الأقليات "وهم لا يريدون من كلمة الأقليات غير المسلمين" وفي عام 1916م تنبهت حكومة الاحتلال إلى حركة الجمعية الإسلامية فأوعزت إلى (محمود الحسيني) أن يغادر الهند وقبض على أعوانه: أبو الكلام أزاد، حسرت مهاني، ظفر الله خان، محمد علي، شوكت علي. ولما عقدت الهدنة في 11 نوفمبر 1918م، أعلنت الحكومة البريطانية استعدادها لإجراء إصلاحات

الكذبة التي أسموها غاندي
بسام عبد الله -

تابع غاندي 2 : تأسست جميعة الخلافة في بومباي "18 فبراير 1920م" برئاسة غلام محمد فتو، ميان حاجى خان. ودخل في عضويتها الزعماء المسلمون المعرفون في الهند. ودعت اللجنة المسلمين إلى جمع الإعانات للدفاع عن حوزة الخلافة، فأقبل المسلمون بسخاء وجمع ما لا يقل عن سبعة عشر مليون روبية إلى أضعاف ذلك كما يقول السيد عبد العزيز الثعالبي الزعيم التونسى الأشهر في تقريره الذى قدمه للأزهر الشريف في يونيو 1937م بعد زيارته للهند ودراسته لأحوال المسلمين هناك. كان "غاندي" إلى تلك الآونة غير معروف في الهيئات السياسية في الهند، وكان متطوعاً في فرقة تمريض الجنود، ولما انتهت الحرب وانفصل عنها كانت جمعية الخلافة في بدء تأليفها فأقبل عليها وكان اسمه غير معروف إلا بين الأفراد القلائل الذين عرفوه في الناتال وجنوب أفريقيا. فتيامن به زعماء المسلمين رغم تحذير المولدى "خوجندى" وكان على صلة به من قبل، ويعلم من أمره ما لا يعلمون وبالأخص من ناحية تعصبة للهنادكة مع المسلمين. وشاءت الغفلة أن تنطوي هذه الحركة العظيمة على يديه. فقعد في جمعية الخلافية مقعد الناصح الأمين وجعل يشير عليها باستئلاف الهنادكة فقبل الأعضاء نصحه عن حسن نية، ويقول المطلعون على خفايا الأمور أنه كان يتصل بالهنادكة، ويتآمر معهم على شل الحركة الإسلامية ولما عاد من الرحلة سعى إلى إقناع جمعية الخلافة بالانضمام إلى الكونجرس "المؤتمر الوطني" الذى تأسس لملاحقة المسلمون، وانتزع حقوقهم في الهند. فانضمت إليه جمعية الخلافة وتبعتها بقية الأحزاب الإسلامية المعروفة ارتكازاً على الثقة في "غاندي" وعقد الكونجرس اجتماعًا فوق العادة بعد انضمام المسلمين إليه في مارس ولما تلى عليهم القانون الأساسي اقترحوا تعديل المادة التى تقول بإصلاح حالة الهند إلى عبارة "استقلال الهند" فوافق على ذلك المؤتمر، وشرعت الأحزاب الهندوكية منذ ذلك الوقت تطالب بالاستقلال التام طبقاً لرغبة المسلمين. وكانوا قبل ذلك لا يطالبون إلا باجراء إصلاحات. فارتاعت الحكومة "البريطانية" لهذا التغيير وعدته فاجعة في سياسة البلاد وعلى أثره ألقت القبض على الزعماء، وزجتهم في السجون. واجتمع قادة الحركة وعرض أبو الكلام آزاد اقتراحًا باسم الأعضاء المسلمين يتضمن إعلان "الأمة الهندية" وبأن الحكومة الحاضرة غير شرعية مع دعوة البلاد إلى مقاطعتها فوافقت الجمعية، وانعقد على أثره "مؤتمر جمعية الخلافة" فأعلن موا

جندي فرنسي معمد كنسياً يعترف ..
متابع -

خواطر وضعها جندي فرنسي معمد كنسيا في مذكراته عن الحرب في الجزائر التي شارك فيها و كتب :" كنا نقاتل أشباحا في الجبال و كانوا يقاتلون من دون سلاح. كان الجنود الفرنسيون في الحرب يرتعشون عندما يمشطون الجبال خوفا على حياتهم ، وفي كل مرة يموت الكثير من الجنود الفرنسيين ذبحا أو طعنا. كان الجزائريون يقاتلون حتى أخر نفس و يقطعون الجبال والأنهار ليلا ، حتى الكلاب المدربة لم تستطع اقتفاء أثارهم كنا نقاتل أشباحا وعندما نصعد لتمشيط الجبل كنا نخسر الكثير من الجنود الفرنسيين وحتى الذين نجوا من الحرب أصبحوا مجانين أو انتحروا. لقد كانت حربا شرسة جدا و كل فرنسي شارك في حرب الجزائر لن ينسى شجاعة الجزائريين. كانوا أبطالا بكل معنى الكلمة حقا دخلنا بلدهم متعجرفين وخرجنا منها مجانين أو مرضى أو مصابين . كانوا من أكثر الشعوب قوة "

الى البائس دائما ومعة اخوانة
فول على طول -

الذين أمنوا لا يعترفون بالأوطان أصلا ولا يوجد لديهم انتماء لأى شئ وخاصة الأوطان ..اذن من أين تأتيهم الوطنية أو الدفاع عن الوطن ؟ متى تتوقفون عن الكذب يا بائس ؟ انتهى - الذين أمنوا أصلا ذهبوا الى الهند غزاة وارتكبوا أبشع المجازر أى أنهم غزاة وليسوا أصحاب وطن أصلا كى يدافعوا عنة ..بالاضافة أنهم يعتبرون الوطن حفنة من التراب العفن كما قال مرشدكم الخائن دائما . لا تنسي أن الذين أمنوا هم من قاموا بفصل باكستان عن الهند واقتطعوا جزءا كبيرا من القارة الهندية وبعد ذلك توالت الانقسامات بفضل ايمانكم وانفصلت كشمير عن باكستان وبنجلاديش عن باكستان أى كنتم السبب فى تقطيع أوصال الهند ..كيف تدعى أن اخوانك كانوا يدافعون عن الهند وأنهم وطنيون ؟ أنتم أصل الخيانة وأهلها وصدرها الحنون منذ بدء الدعوة ؟ احمدوا ربكم أن الهند لم تسلم رقابها للمشعوذين وما هى علية الان من تقدم وقارن بينها وبين أى دولة مؤمنة ..لو كنتم تتولون مقاليد الأمور فى الهند كان زمانها مثل الصومال أو أفغانستان على أكثر تقدير . لا تنسي أن اخوانك فى مصر مثل محمد فريد ومصطفى كامل كانوا يطالبون بالحكم العثمانى وليس الاستقلال وللأسف فان حكوماتكم الرشيدة عملت لهم تماثيل وهذا شئ مخزى . لا تنسي أن أزهركم الشريف ورجالة تحالفوا مع الحملة الفرنسية وتزوج نابليون من بنات المشايخ . أما قولك بأن داعش صناعة غربية فهذا يؤكد بؤسكم الشديد ليس أكثر . ودائما ترددون هذا الكلام المقرف والبذئ لو أنكم بصقتم على كذا وكذا ..يا بائس متى ترتقى الى الحد الأدنى من الحوار ؟ انتهى - المهاتما غاندى لا ينكر جهادة ونضالة وطريقتة المحترمة فى النضال الا البؤساء ..غاندى شهد لة الأعداء قبل الأصدقاء وعلى مدار التاريخ ولكن المشعوذين يحرفون كل شئ ويصدقون أنفسهم والناس تسخر منهم ومن شعوذاتهم وهم لا يدرون ... المشعوذون نسبوا الغش والتزوير الى اللة نفسة وأن اللة نفسة قام بعملية تزوير وهى أن جاء بأحد الأشخاص شبية تماما للسيد المسيح وصلبة بدلا منة ..وسكت عن ذلك لمدة سبع قرون كاملة وأباح بالسر ل محمحد فقط ..اذن لا غرابة من المشعوذين تزوير كل شئ بعد ذلك اذا كان ربهم نفسة ارتكب التزوير والخيانة .ربنا يشفيكم يا بعدا .

الخيانة تخجل من خيانتكم يا مردخاي فول الصهيوني
بسام عبد الله -

وهل يدافع عن الخونة غير أقرانهم من أهل الخيانة والغدر؟ من الطبيعي أن لا يرى أهل الخيانة والحقد والغدر التآمر على الشعوب لأنهم جزء منه، ويدافعوا عن المستعمر ويبكوا على حيطانه وأطلاله لأنهم كانوا يخدمونه مقابل عضمة يرميها لهم، ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، والإستعمار هو الذي نهب خيرات الشعوب ودمرها في عز ربيعها، لماذا كلما قرأت يا مردخاي فول الصهيوني حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك لك على جرب؟ وتلطع كالغراب جزء من تعليقك المكرر والممجوج الذي تشتم فيه أسيادك من العرب والمسلمين؟ تعليقك هذا يا مردخاي فول الصهيوني يؤكد ما نقوله عنك بأنك منافق ومدلس وأفاق وكذاب. أنتم رموز الإرهاب النفاق والحقد والغدر والخيانة وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من باباوات وكاردينالات الفاتيكان. فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. أنت مريض عقلياً ومنفصم شخصياً ومأبون وموبوء وعقيم الفكر والفهم، وحقدك وغلك وعنصريتك يؤكدوا أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدرك ولا تعي ما تقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنك مجبول على الحقد والكراهية، حقيقة فان العقل نعمة ولكن الخونة والمجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية . أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.

كان غاندي يهودا الإسخريوطي الهندي لهذا يدافع عنه أقرانه
بسام عبد الله -

بعد أن جرى تصديق المؤتمر على قرار المقاطعة قام غاندي خطيباً وقال: "إن إتحاد الهندكة مع المسلمين يبقى متينًا ما لم يشرع المسلمون في مناوأة الحكومة، ويشهروا السلاح في وجهها". ورد عليه أبو الكلام آزاد فقال: "إن كان غاندي يتصور أن أعمال المسلمين في الهند لا تقوم إلا على مساعدة الهنادكة فقد آن له أن يخرج هذه الفكرة من دمائه وليعلم غاندي أن المسلمين لم يعتمدوا قط على أحد إلا على الله عز وجل وعلى أنفسهم". وشرعت الأمة الهندية عقب ذلك في مقاطعة الحكومة وإظهار العصيان المدني فامتنعت عن دفع الضرائب والرسوم، وتخلى المحامون عن الدفاع أمام المحاكم. وأعاد الناس الرتب النياشين، والبراءات للحكومة، وأحرق التجار المسلمون جميع ما في مخازنهم من البضائع الإنجليزية، وترك المسلمون الموظفون مناصبهم في الحكومة فحل الهنادك محلهم وهاجر كثير من المسلمين إلى الأفغان بعد أن تركوا أملاكهم وأرضهم في الهند واشتدت المقاطعة في البنغال اشتداداً عظيمًا ليس له مثيل. فقد امتلأت سجونها بالمقاطعين من المسلمين حتى إذا أعيى الحكومة أمرهم صارت تقبض كل يوم على ألف شخص في الصباح وتطلقهم في المساء، لأن السجون لم تعد تسع المعتقلين. وخطب اللوردريدنج "الحاكم العام" في كلكتا فقال: "إننى شديد الحيرة من جراء هذه الحركة ولست أدري ماذا أصنع فيها". ومن هذا السياق تستطيع أن تصور قوة المسلمين في الحركة الوطنية، وضعفها في الهندوكية ولا شك أن الهندوكي بالغاً ما بلغ من النشاط السياسي لا يستطيع أن يجابه الحكومة، كما لا يستطيع أن يحارب المسلمين إلا بسلاح الدس.

غاندي ويهودا الإسخريوطي رب الشنوديين
بسام عبد الله -

اجتمع زعماء المسلمون في عام 1921م وأعلنوا استقلال الهند استقلالا فعليًا وعينوا ولاة الولايات، وحكام المقاطعات، وقضاة المحاكم في جميع المدن. فكان الوطنيون يرفعون قضياهم أمامهم، ويتجاهلون محاكم الحكومة وبسبب ذلك تعطلت أعمال الحكومة والبوليس، وحدث إرتباك شديد في الدوائر العالية بالهند فلجأت الحكومة إلى المناورات السياسية وهي أشد خطرًا، وكان بطل هذه المناورات المهاتما غاندي، فقد اتفق اللورد ريدنج مع غاندي على التآمر بحل الوفاق القومي بين المسلمين والهندوك، وقال اللورد لغاندي: "إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون، وأهدافها بأيدي زعماءها فلو أسرعنا وأجبناكم إلى طلباتكم، وسلمنا لكم مقاليد الأحكام ألا ترى أن مصائر البلاد آيلة للمسلمين. فماذا يكون حال الهنادكة بعد ذلك؟ هل تريدون الرجوع إلى ما كانوا عليه قبل الاحتلال البريطاني وهل تفيدكم يومئذ كثرتكم وأنتم محاطون بالأمم الإسلامية من كل جانب، وهم يستعدون قوتهم منها عليكم. إذا كنتم تريدون أن تحتفظوا لأنفسكم باستقلال الهند، فعليكم أن تسعوا أولا لكسر شوكة المسلمين وهذا لا يمكنكم بغير التعاون مع الحكومة. وقبل انصراف غاندي أوعز اللورد إليه أن يشير على مولانا محمد علي كتابة تعليق على خطاب كان ألقاه في مؤتمر الخلافة، وحمل فيه على الحكومة حملة عنيفة .. يقول في هذا التعليق: "أن ما فهمته الحكومة كان مخالفاً لمرادى" فصدع غاندي بالأمر ودعا محمد علي لكتابة هذا البيان بعد أن أفهمه أن الكتاب سيكون سرياً لايطلع عليه أحد غير اللورد فكتب البيان تحت تأثير الخديعة وما كاد الخطاب يصل إلى اللورد حتى أذيع في جميع أقطار الهند بعد أن صورته الحكومة بمقدمة قالت فيها: "إن محمد علي تقدم إلى الحكومة يطلب منها العفو عن الهفوة التى ارتكبها". واتُهم محمد علي من المسلمين بالتراجع، ورُمي بالخور والضعف غير أنه لم يحاول أن يصحح موقفه إلا حين مؤتمر الخلافة في كراتشي "أغسطس 1920م" حين أعلن سياسة المناوأة للحكومة لا موالاتها. فتلقى منه الهنادكة والمسلمون هذا التصريح بالارتياح التام ولكن عقب انقباض المؤتمر أمرت الحكونمة باعتقاله مع ستة آخرين من الزعماء: شوكت علي، حسين أحمد، كثار أحمد، بير غلام محمد، الدكتور سيف الدين كتشلو، وساقتهم جميعاً إلى المحكمة المخصصة للمحاكمة، فرفضوا الاعتراف بالحكومة فأدانتهم المحكمة وحكمت عليهم بالحبس عامين مع الأشغال

غاندي هندوسي متعصب لهندوسيته كاره للمسلمين
بسام عبد الله -

ولما عقد اجتماع الكونجرس "ديسمبر سنة 1920م" حضر غاندي وقال: "بما أن الزعماء يعتقلون، ولا سبيل للمداولة معهم في منهاج أعمال المؤتمر فاقترح عليكم تعييني رئيسا للمؤتمر، وتخويلي السلطة المطلقة لتنفيذ ما أراه صالحاً من الاجراءات". فوافقته اللجنة على ذلك دون أن تتنبه إلى ما كان يغمره هو من المقاصد التى قد لا تنفق مع خطة المؤتمر، وتقرر فيها أيضًا إسناد رئاسة مؤتمر الخلافة إلى أجمل خان، ومؤتمر مسلم ليك إلى حسرت مهاتى، وقبل اجتماع مؤتمر الخلافة قال غاندى للحكيم أجمل خان: "إن إعلان الاستقلال في الظروف الراهنة غير مناسب". وما زال به حتى أقنعه بالعدول عن إعلان ذلك مع أن الزعماء المسيحيون كانوا ينتظرون بفارغ الصبر، وكانت الحكومة تتوقع صدوره من أحزاب المسلمين بقلق شديد وما عساها تصنع لو تخلف غاندي عن الوفاء لها بوعده. في أغسطس 1921م اجتمع الكونجرس تحت رئاسة غاندي في أحمد أباد فأعلن أن الوقت الذى يصر فيه المؤتمر باستقلال الهند لم يحن بعد، فهاج الأعضاء وماجوا. وعقب انتهاء جلسات المؤتمر انعقد مؤتمر الخلافة ، وتهيب الحكيم أجمل خان أن يثير عاصفة من قبل المسلمين فأمسك عن إعلان الاستقلال. أما حسرت مهاتي فقد أعلن في مؤتمر مسلم ليك أن الهند تريد أن تعرب بواسطتهم عن إراداتهم في الاستقلال، فعلى الهنود أن يشعروا اليوم بأنهم مستقلون وألا يعترفوا بقوانين الحكومة الملغاة، فأمرت الحكومة بالقبض عليه وحكم عليه بالسجن عشر سنين مع الأشغال، وأجمعت الصحف الهندية على نقده ووصفه بالشدة وخفضت العقوبة إلى سنتين. وعقب ظهور هذا الفشل الكبير في سياسة البلاد اعترت المسلمين شكوك في تصرفات غاندي، واستيقنوا أن زعماء الهنادكة متفقون على ذلك فدب الانشقاق بين الطرفين. فإنهار مخطط الإستقلال وأدى تآمر غاندي مع المستعمر البريطاني إلى سجن زعماء الحركة المسلمين وتسلم غاندي الحركة وحولها إلى وجهة أخرى تستسلم للإحتلال. هذا هو غاندي في حقيقته التي لم تعرف في بلادنا وفي المشرق، والتي أخفيت عنا تماماً خلال تلك الفترة التى كان المصريون بتوجيه من السياسة البريطانية يعجبون بغاندي ويدعون بدعوته إلى الاستسلام للنفوذ الأجنبي وقبول ما يعرض وعدم العنف. وهذه هي الفلسفة التى استقاها غاندي من تولستوي وذاعت كثيراً في بلاد المسلمين معارضة لمفهوم الإسلام الصحيح من الجهاد المقدس في سبيل استخلاص الحقوق المغتصبة أبان الحركة الوطنية المصرية