كتَّاب إيلاف

إسرائيل دولة عالم ثالث؟!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ربما أنها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يصل فيها الإنهيار السياسي إلى هذا الحد وحيث أن بنيامين نتنياهو ورغم ثبوت تورطه في تجاوزات كثيرة من بينها الإختلاس والسرقات إلاّ أنه بقي صامداً في موقعه ولعل الأنكى هنا أنه قد يفوز بإنتخابات الكنيست الجديدة، التي تقرر إجراؤها&"مبدئيا" في مارس (آذار) المقبل، ويعود مجدداًرئيساً للوزراء والمعروف أنه غير مسبوق في تاريخ الألاعيب السياسية الإسرائيلية إجراء ثلاثة إنتخابات "برلمانية" في عام واحد.&

إن معظم الإسرائيليين بكل أحزابهم السياسية يعرفون بل ومتأكدونمن&أن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو متورط في قضايا مالية كثيرة وأن هذا مثبتاًّ عليه لكن ومع ذلك فإن معارضيه لم يستطيعوا فعل أي شيء ضده وأنهم فشلوا بكل أحزابهم في حشد العدد المطلوب من أعضاء الكنيست وهو&61&عضواً من أجل تشكيل حكومة جديدة.&

لقد كان الإنطباع الذي بقي سائداً منذ عام&1948&هو أنّ&الدولة الإسرائيلية دولة&مؤسسات وأنها دولة&"نظيفة"&وأنها&لا تعرف موبقات بعض دول هذه المنطقة ودول العالم الثالث&ودول العالم الثاني والأول أيضاً لكن إتضح مع الوقت أنّ هذه الـ"إسرائيل" مجوفة من الداخل وأنَّ السرقات والتجاوزات تنخرها نخراً وأنّ "التورط" في الموبقات قد وصل إلى قمة الهرم&وأنه رغم ثبوت "خطايا" نتنياهو&إلاّ&أنه&بقي صامداً كل هذه الفترة وإنه غير مستبعد أن يفوز بأي إنتخابات جديدة وأنه سيواصل إختلاساته وسرقاته.&

وبالطبع فإنه لا يمكن حتى الآن مقارنة ما يجري في إسرائيل من فساد وتجاوزات وإعتداء على الأموال العامة&والخاصة بما يجري في بعض دولنا العربية ومن بينها لا بل في مقدمتها التي أعتبرت نفسها ثورية و"إشتراكية" وهنا وبدون ذكر الأسماء لأنها معروفة فإنه عندما يكون هناك فقراً مدقعاً في دولة تصف&نفسها بأنها "إشتراكية" ولديها كل إمكانيات الدولة الغنية فإن هذا يعني أن الفساد ينخرها نخراً ويعني أن&الإشتراكيين لم يسمحوا لغيرهم بمشاركتهم&ولو بالحد الأدنى من خيرات بلدهم!!.
وحقيقة، والمؤكد أن الإسرائيليين يعرفون هذا تمام المعرفة، أنه عندما تصبح إسرائيل إحدى دول العالم الثالث ومعظم الدول العربية دول عالم ثالث وأسوأ فإن هذا يعني أنها قد وضعت أقدامها على بداية النهاية ومع العلم أنّ حتى الدول&الكبرى والدول الغنية لا تحميها&جيوشها ولا أجهزتها المخابراتية وإنما نظافة أيدي القائمين عليها وهنا فإن على من يريد التأكد من هذا أن يراجع المسيرات التاريخية ليعرف أن إمبراطوريات&كبرى قد إنهارت وأنتهت لأنه كان قد نخرها الفساد ..والفساد هو أكثر خطراً من غزو الجيوش الأجنبية!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل تعلم ؟ اعلم
متابع -

هل تعلم انه في الفترة التي حكم فيها المسلمون الاندلس ، أن أمهات المدن الأوروبية لم توجد فيها قنوات لصرف المياه القذرة - لقرون فكانت المياه المنتنة النجسة تجري في طول شوارع المدن الكبيرة كباريس و لندن غير المبلطة أو تجتمع فيتكون منها حياض حتى بعدما عملت النهضة في أوربا عملها قرونا طوالا.

الكيان اليهودي الغاصب بدأ يفقد معايره الأوروبية
وهذا من مؤشرات زواله -

الكيان الصهيوني تمت صناعته اوروبيا ووفق معايير اوروبا ، ليعاير محيطه المسكون بالديكتاتورية والفساد يعايرهم بالديمقراطية والشفافية والمحاسبة ، يبدو ان بوادر ضعف انتابت هذا الكيان المصنوع وخاصة بعد دخول الأحزاب الدينية الحريدية على خط المساومات السياسية والابتزاز ، فبات السياسيون الملاحدة من الصهاينة يتملقونها وهي تتدلل عليهم وتراكم مكتسباتها نحو دولة الشريعة كما يسميها اليهود المتدينون فيما تحرم علينا امريكا وأزلامها في المنطقة الديمقراطية الا بمعاييرها بتمكين المستبدين ومنع ما يسمي اقامة الأحزاب علي أساس ديني ويوافقها ابناء المسلمين من العلمانيين والملاحدة الضالين شلت الالسن المعوجة يا اصحاب الوجوه الباردة الكالحة الصفيقة ، المهم ان اتباع هذه الأحزاب الدينية في الكيان اليهودي مدججون بالسلاح والكراهية يقتلون الفلسطينيين من منطلق ديني توراتي وينكدون عليهم حياتهم ويدنسون المساجد والكنايس والقبور ولا احد يردهم ولا يصفهم بالارهاب والكراهية وأحبارهم يدبجون الفتاوي التي تبيح قتل العربي مسلم او مسيحي والأطفال ، وتهين النساء ولا يعترض عليهم احد ، ومحرم على المسلمين مجرد الشكوى الى الله ضد من اعتدى عليهم والاّ اعتبروا ارهابيين ينشرون الكراهية ؟! عمرك شوفت عفانة ونتانة اكثر من كده يا مؤمن ؟!!

عندما كنا سادة العالم
متابع -

عرفت الاندلس طفرة في نظام الماء كقنوات الصرف الصحي ومجاري الماء الصالح للشرب، وكانت شوارعها مجهزة بالانارة والشرطة. و هذا النظام السامي كانت تعضده النظافة العامة التي يراها الغرب في هذا العصر شيئا واجبا، و لكنها في ذلك الزمان كانت في نظر الأوربيين أعجوبة من أعاجيب الرقي التام.

لا تقلق على اسرائيل
فول على طول -

سيدى الوزير وبعد التحية : لا تقلق على اسرائيل فهى مازالت توجة الاتهامات الى الطبقة الحاكمة وهم مازالوا فى الحكم وتقدمهم للمحاكمات وهذا فى حد ذاتة مؤشر جيد ويحسب لهم ..أعتقد أنة لو ثبت تورط نتنياهو لن يتورعوا عن عزلة وسجنة أيضا ...ربما تكون هذة مناورات سياسية من خصومة واتهامة بأشياء غير حقيقية وهذا معرةف فى السياسة . بالطبع أنا لا أدافع عن اسرائيل أو نتنياهو ولكن أكتب وجهة نظرى ولا أقول أننى على حق مطلق . أتفق مع سيادتكم بأن الفساد كفيل بانهيار أعتى الدول وأعتى الامبراطوريات وهذا تاريخ ثابت ومنذ القديم جدا . تحياتى دائما ودعنا نختلف فى الرؤية .

I do
Hilawi -

. It is the ONLY democracy in a region washed by evil.

الى متابع
يوسف يوسف -

هل تعلم انه في نفس تلك الفترة كيف كان حال مكة والمدينة وهما مهد الاسلام . كان حالهما اسوأ من المدن الاوربية التي تتحدث عنها فلماذا لم يطورها المسلمون؟ وللعلم فإن هذه المدينتين لم تتطور الا بعد الفتح الاوربي للجزيرة العربية على يد شركات البترول الامريكية.

هل فهمتم يا راسبوتين العنصرية والحقد والكراهية؟
بسام عبد الله -

اسرائيل دولة عنصرية صهيونية وليست يهودية وستدمر نفسها ذاتياً، لأن اليهود أنفسهم لا يؤمنون بها كونها تتناقض مع ما ورد بالتوراة، فعلى سبيل المثال طائفة الحريديم التي تعتبر من أشد الطوائف اليهودية التزاما بتعاليم دينها ويطبقون الأصول الدينية اليهودية، وهم متشددون، ويختلفون مع الصهيونية حول الهدف الصهيوني الذي يسعى إلى تجميع اليهود وبناء دولة يهودية في فلسطين؛ لأنه يتعارض مع تفسيراتهم للتلمود. ومن وجهة نظر الحريديم، فإن الصهيونية تدعو الإنسان إلى فعل ما لا يمكن فعله لغير الله و”المسيح المخلص”، وذلك لأن العودة لأرض إسرائيل في التراث اليهودي لا يمكن فصلها عن خلاص شعب إسرائيل على يد “المسيح المخلص”. ومن ثم، فإن العودة إلى الأرض وإقامة دولة قبل عودة مسيح اليهود المنتظر تعد تحديا لإرادة الله ولن تسهم إلا في تأخير الخلاص الحقيقي والتجميع الحقيقي لليهود في المنافي. لذا، لا يعطي يهود الحريديم أي صفة قدسية لإسرائيل، ولا يعدون تأسيسها بداية لخلاص اليهودي، والحقيقة أن الحريديم الذين يعيشون في إسرائيل لا يرون فيها سوى منفى آخر من منافي “الشتات”. وسجل التاريخ سنة 48 رفض مشاركة الحريديم فيما يسمى بـ”حرب التحرير والاستقلال”، وشددوا على أن لا مشكلة تجمعهم بالعرب أو الشعب الفلسطيني، ويرفض الحريديم الانخراط في الجيش الإسرائيلي لأنه وفق اعتقادهم إرهابي ويفسد الأخلاق المجتمعية ويهدد القيم الدينية وتعاليم التوراة. وكذلك حركة ناطوري كارتا اليهودية الأرثوذكسية التي تأسست عقيدتها على فكرة أن الله عاقب اليهود بإزالة دولتهم في العهد القديم بسبب عدم تطبيقهم للشرائع التوراتية على أحق ما يكون، وبالتالي فما عليهم سوى العيش في كنف دول تحميهم ولا تضطهدهم، دون أن يفكروا بتأسيس دولتهم الخاصة. تأسست هذه الحركة العالمية سنوات الثلاثينيات، وتتكوّن أساساً من يهود سكنوا فلسطين منذ زمن، قادمين من المجر وليتوانيا، ولا تعادي فقط الصهيونية وإسرائيل، بل تعتبر أن الصهاينة ليسوا يهوداً، وأنهم كفار يتطبّعون باسم اليهودية لأهداف سياسية مقيتة. ويحرص الإعلام الإسرائيلي على تجاهلهم في محاولة لإظهار أن الصف اليهودي متحد. فضلاً عن أنه على مدار تاريخها، تعرّضت وجوه من هذه الحركة للاعتداء الإسرائيلي، فقد قُتل حاخام يهودي نتيجة مساعيه لإلغاء وعد بلفور، وتعرّض موشيه هيرش لمادة حارقة أفقدت إحدى عينيه القدرة على الإبصار. ولولا

سُلطة تحرس المحتلين
سُلطة التأمين الفاخر -

‏الشعوب في مراحل التحرر، تغني للبطولة والشهادة.‏في الضفة يصرفون مبلغا طائلا من أجل "أوبريت" يمجّد "ملاك السلام"، الذي يرفض المقاومة ويعتبر التعاون الأمني مع العدو "مقدسا"!‏أما "فتح" التي غنّت "طل سلاح من جراحي"، فيقول "أوبريتها": "بعْثرتَ أرتال العدا .. بالحكمة المتوقدة"!‏أي تيه؟!

بسام عبد الله
التطهير أهم من التطوير -

وانت مال أهلك يا من تدعي أن اسمك يوسف يوسف والاسم بريء من أمثالك، إن طوّر المسلمون مكة والمدينة أم لم يطوروها؟ وعن أي فتح للأوربيين تتحدث يا عديم الفكر ومريض العقل؟ وإلى أي جحر تنتمي حتى نعرف كيف نتعامل مع الخونة والجبناء أمثالك؟ أنت بالتأكيد تنتمي للحاقدين من أعداء البشرية والإنسانية من أقليات الحقد والغدر والخيانة أقليات سرطانية خبيثة تعيش بيننا وتطعننا في ظهورنا، وتراهم يستميتون للنيل من عقيدتنا وعروبتنا وتشويهها، أقليات تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا، والشنودية في مصر، والبرزانية في العراق، والخمينية في ايران وأذنابها في لبنان واليمن والعراق، والعونية الأورانجية في لبنان، وهي أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال فإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق وسوريا التي طردت العرب من قراهم وألغت العربية وفرضت الكردية والعبرية، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً. فحق فيهم قول الشاعر: من يصنع المعروف في غير أهله يلقى مصير مجير أم عامر. هم سرطان خبيث لا ينفع معه علاج سوى البتر والإستئصال. فقبل الحديث عن تطوير الأرض يجب حلق الرؤوس النتنة والعفنة. لأنهم أول وأهم أسباب تخلفنا.