إستهداف "الثورة اللبنانية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كما أن العراق بات مختطفاً من قبل الإيرانيين منذ أن فتحت الولايات المتحدة حدوده لهم بعد إسقاط نظام صدام حسين في عام&2003&وكما أن سوريا باتت مختطفة لهؤلاء أيضاً وذلك رغم أنها لا تزال ترفع على أبنية حزبها "حزب البعث" شعار: أمة عربية واحدة..ذات رسالة خالدة فإنه يجب التعامل مع لبنان على أنه مختطف أيضاً من قبل :"دولة الولي الفقيه" على إعتبار أن ضاحية بيروت الجنوبية قد أصبحت تابعة وملحقة بهذه الدولة.&
ربما أن البعض لا يدرك أو أنه&لا يريد أن يدرك أن هدف هذه "الإنتفاضة" أو "الثورة" الشعبية اللبنانية التي رغم كل ما تعرضت له من مؤامرات وإستهداف من الداخل والخارج إلاّ أنها بقيت متواصلة ومستمرة ولـ "يخسأ الخاسئون" وأولهم الذين:"&يعدون مع الذئاب ويجفلون مع الأغنام"&والذين يخرجون سراًّ من الضاحية الجنوبية ويذهبون لزيارة المنتفضين في ميدان الشهداء في بيروت العظيمة.&
يجب أن يكون سعد الحريري أكثر وضوحاً فإمّا أن يكون هنا مع الثائرين والمنتفضين وإمّا أن يكون هناك مع ضاحية بيروت الجنوبية ومع قصر بعبدا وبالتالي مع بشار الأسد و"خامنئي" وإنْ&مُورابة.. إن "الفرز" بات واضحاً وأنه بعد كل هذا الذي جرى في لبنان لم يعد هناك مجالاً للألوان الرمادية.&
إن المعروف إن هذا البلد العظيم (لبنان) قد بقي منذ بدايات عهد الإستقلال، اللهم بإستثناء بعض اللحظات العابرة، يعاني من&التدخلات&الخارجية القريبة والبعيدة وأنه بقي "محكوماً" بمعادلات إقليمية ودولية متلاحقة وإن هذه الإنتفاضة، أي هذه الثورة الشعبية الباسلة،&قد جاءت بعدما طفح الكيل وبعدما أصبحت "المحاصصات" الطائفية عبئاً على هذا البلد العظيم وعلى أهله الطيبين وباتت هناك ضرورة لوضع بلد الأرز على بداية طريق جديد&غير هذا الطريق وعلى أساس أن&أهله هم من&يقررون مصيرهم وأنه يجب أن تقطع الأيدي الممتدة إليه إن من قريب وإن من بعيد.&
وهكذا فإن هذه الثورة الشعبية الباسلة قد جاءت لتؤكد أن هذا البلد العظيم لم يعد يحتمل&لا&"الوصايات" ولا أزلام الأوصياء وأنه قادر على أن يقرر مصيره بنفسه وأن هؤلاء الذين ثاروا وأستمروا في ثورتهم الباسلة لا يمكن أن يقبلوا بتلك "الصيغة" البائسة التي إستمرت منذ بدايات الإستقلال والتي إنتهت بلبنان إلى أن يكون تابعاً لـ "إمبراطور" ضاحية بيروت الجنوبية&المذهبية والطائفية!
التعليقات
أهل الحقد والخيانة والغدر من غربان القمصان السوداء وأذنابهم من قمصان الأورانج
بسام عبد الله -لن يعود لبنان إلى سابق عهده كما كان في السبعينات كدولة ذات سيادة إلا إذا تم القضاء على بؤرة الإرهاب في الضاحية وإعدام المجرم الايراني المدعو حسن نصر الله الذي يتزعم مقاومة وهمية ويزعم أنه يقاوم ويريد تحرير القدس عن طريق المرور بالمدن والعواصم العربية. وهو الذي يحمي حدود اسرائيل منذ ربع قرن، وهو اليد المكسورة التي تشحد عليها. حرروهم من حسن الايراني وأوباشه الذين عملوا على تخريب لبنان وإعادته للعصر الحجري عصر اللطم والتطبير ، عهد القرامطة بالقتل والتخريب، عهد التتر والمغول بالإرهاب والترهيب، عهد المافيا بالمخدرات والدعارة وزواج المتعة والتفخيد، عهد التخلف بإعاقة الخدمات وتعطيل الدستور وتغييب الرموز الوطنية والقيادية، والوصاية وفرض ولاية الفقيه وتحويل البرلمان إلى بقالية يديرها المدعو نبيه بري لعقود يفتحها ويقفلها متى يشاء، وتغييب الدولة والتدخل بشؤون العراق وسوريا واليمن ومصر لصالح خامنئي وبشار أسد. ولا زالت صور أطفال مضايا ووالزبداني الذين ماتوا جوعاً بعد أن نفذت أوراق الشجر تشهد عليهم بالحصار الذي فرضه أوباش حسن ايران دجال الضاحية ، والله لو تم حرق بوتين وبشار أسد وحسن عدو الله مليون مرة لما شفى غليل أمهات أطفال سوريا واليمن والعراق.
الأكثر وضوحا والذى لا يقولة أحد
فول على طول -الأكثر وضوحا والذى لا يقولة الذين أمنوا أن الطائفية والمذهبية والعنصرية لم ولن تختفى من بلاد الذين أمنوا بفضل التعاليم العنصرية التى يرضعونها ..أما اتهام امريكا واسرائيل الخ الخ فهى هروب من الواقع وتنصل من المسئولية . العراق مقسم أصلا الى شيعة وسنة وليس لأمريكا شأن فى ذلك وسوريا أيضا وغيرها من بلاد المؤمنين . لبنان هو البلد المغلوب على أمرة والذى يحكم بواسطة دول الجوار وليس من رئيس لبنانى ...دول الجوار تتفق معا على تهجير المسيحيين جميعا من لبنان بل من الشرق الأوسط كلة وهذا فقط ما يتفقون علية وبعد ذلك يدور القتال بينهم .شيعة لبنان ويمثلهم حزب اللات ينتمون الى ايران وليس الى لبنان ومناصروهم من ايران وسوريا..حزب اللات هو الدولة ولة ساحة ورئاستة وقوانينة والتى تعلو على قوانين الدولة وهذا معروف من زمان وبتأييد من جميع الذين أمنوا ولكن عندما اختلف الغرماء ظهرت العداوة لحزب اللات ..وأهل السنة والجماعة من دول الجوار يناصرون السنة فى لبنان ...الدروز لهم مناصرون من سوريا أما المسيحيين ف لهم اللة ...ولو اختلفت الطائفية والمهذبية من جميع بلاد الذين أمنوا لن تختفى من لبنان للأسباب السابقة . نتمنى من سيادة الوزير ومن علماء الأمة جميعا ومن مثقفيها العمل على محو وازالة وتجريم كل تعاليم العنصرية والمذهبية والطائفية من كل الكتب وما عدا ذلك تهريج . تحياتى سيدى الوزير ونأسف للازعاج بقول الحقيقة الساطعة والتى يخشى الكل البوح بها .
الحجر على أمثالك حماية لهم وللمجتمع من شرورهم
بسام عبد الله -كعادة أهل الحقد والخيانة والغدر يتحفنا المدعو مردخاي فول الصهيوني بأحلامه الشيطانية وأمانيه الراسبوتينية بأن يقتل المسلمين المسحيين وأن يفني السنة والشيعة بعضهم البعض وهم من عاشوا في ظل الإسلام لما يزيد عن الف سنة معززين مكرمين، لأن الإسلام بسماحته وأخلاق رسوله السامية عندما أمروا المسلم بالحوار لا بالقتال بقوله تعالى : "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْـحِكْمَةِ وَالْـمَوْعِظَةِ الْـحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ". وقال: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). وهذا أحد أسرار عظمة الإسلام وتميزه، أنه لم يكره أحدًا على اتباعه أو الإيمان به. ولولا الإسلام الذي ألّفَ بين قلوبهم لما بقي يهودي أو مسيحي على وجه الأرض لأن العداء بينهم يجبرهم على إبادة بعضهم البعض. يقول ول ديورانت : دعا لوثر إلى إحراق اليهود وتدمير بيوتهم وانتزاع كتبهم منهم وإغلاق الشوارع والطرق العامة في وجوههم وأخْذ أموالهم وقال : هذا ما يجب عمله كرامةً لربنا والمسيحية حتى يرى الله أننا مسيحيون حقاً. أما أتباع شنودة فلا زالو يعيشون بالقرون الوسطى بعقيدة أساسها إغتصاب الأطفال ورشم النساء وبيع مقاسم الجنة وسخافات وخزعبلات النور المقدس والأصنام التي تدمع والأشباح التي تظهر في السماء والقصاصات والخرق والشموع على القبور. وكذلك الإرهاب والتكفير وكلنا يذكر تكفير الأنبا بيشوي لمَن هم غير أرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك والبروتستانت، وادعى أنهم لن يدخلوا ملكوت السموات ووصل تكفيره إلى حد تكفير الأموات و منهم الأب متى المسكين، والرهبان الذين يقتلون بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف ، وجريمة قتل الأنبا إبيفانيوس مثال لا حصر. حتى قداسة بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر قام بتكفيرهم بوثيقته المعروفة، وكذلك المطران جورج خضر قال بأنهم إرهابيين بالوراثة، وشنودة رفع شعارات هنقلب البلد عاليهـا واطيها، وبيشوي ردد عبارة : حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان. ما نقوله حقائق وليست وصلات ردح. أما وصلات الردح الحقيقية فهي الموجودة بالتلمود وتترنمون بها وترقصون عليها بدون طبلة ولا ربطة خصر.
المحاصصه الطائفيه
\نبيل -المحاصصه الطائفيه ليست جزء من الدستور اللبناني الذي أسست عليه دولة لبنان على يد الاستعمار الفرنسي , المحاصصه الطائفيه هو عرف ادخله السياسيين اللبنانين على هذا البلد ولا يمكن التخلص من هذا المرض سوى العوده الى الدستور اللبناني الأصلي ببناء مؤسسات متوازنه ومراقبه لبعضها البعض وصحافه حره فاعله مستقله كاشفه للفساد وفاضحه لكل فاسد بالدليل امام كل الشعب اللبناني .
الى البائس دائما
فول على طول -يا أيها البائس دائما : نحن ومن أجل الأجيال القادمة ننتقد انتقاد بناء وصريح لعل وعسي أن تبدأوا الاصلاح وهذا كل ما نبغية وقلنا ذلك مئات المرات . أنا لا أهتم بأى الديانات أفضل وأيها أسوأ ..أنا كل اهتمامى هو الانسان وقلنا أن الأديان خلقت من أجل الانسان وليس العكس . نعم تعاليمكم عنصرية وبائسة وأدت الى تدميركم منذ 14 قرنا بل تدمير كل مكان تطأة أرجلكم وحتى تاريخة ونصوصكم البائسة لا تخطئها حتى أعين العميان . أنتم لا تملكون ذرة واحدة من الصدق أو من الشجاعة ولذلك لا تجرأون على الاعتراف بذلك أما نحن ومن أجل الانسانية نكتب لكم ونشخص لكم أمراضكم المزمنة . أما هروبك ونعراتك وقفزاتك من هنا الى هناك ووصلات السب والشتم والردح فهى تؤكد افلاسك أنت وأمثالك وهو لا يغير شيئا من واقعكم البائس . لماذا كل بلاد المؤمنين تعانى من الخراب والدمار والقتل والارهاب ؟ هل هذا بالصدفة مثلا ؟ لماذا تعانون من الفقر والجوع والمرض مع أنكم تدعون أنكم خير أمة ؟ ولماذا مجتمعات بلادكم تحتل المراتب الأولى فى الفساد والتحرش والرشوة والقذارة الخ الخ ؟ هل لا تعرف تعاليمكم أيها البائس ؟ هل تريد نصوصكم الارهابية والعنصرية ؟ أما أن الاسلام دين سلام وأخلاق رسولكم وصفاتة فهذا معروف للعالم كلة الا أنتم ..عليك فقط أن تقرأ كتب السيرة لابن اسحق أو ابن هشام وأنت تعرف مقدار الأسوة الحسنة والتى نحفظها نحن عن ظهر قلب . رسولكم الذى اتبع رب مخادع وغشاش وخدع كل البشرية بحكاية الشبية ومع ذلك فان رسولكم سار وراء هذا الرب الماكر بل خير الماكرين وأنتم ورائة كالغنم ..مع أن المفروض أن لا يتبع هذا الرب الغشاش . ..وجبريل الذى كان يلبى كل طلبات محمد فى التو والحال ورب محمد الذى أمرة بقتل كل من لا يتبعة - ممكن أن يعفو عنة لو دفع الجزية أى عملية نهب وسلب ومقايضة رخيصة ويتركة على كفرة - وهذة بعض تعاليمكم . يا سيد بائس عليك أن تعلق على المقال وليس على فول على طول . واضح أن فول يسبب لك الأرق ..عموما أبشرك بأنك حتى فى القبر سوف تعانى من عذاب القبر والثعبان الاقرع وفول على طول . تحياتى ايها البائس . تعقيب أخير .
قليل من الصدق مع النفس لا يضر يا مردخاي فول
بسام عبد الله -قد يكون ما كتبته يا زكريا فول بن بطرس في بداية تعليقك مقبولاً ظاهرياً ولكن يتضح من الجزء الثاني بأنه ينضح عنصرية وحقد وكراهية . يا بن بطرس النقد يحتاج لوطنية ومحبة وصفاء ذهن وحسن نية وأخلاق وأدب وعلم وثقافة وإطلاع وبعد نظر وهذه صفات بينك وبينها سنوات ضوئية. تاريخكم حافل بالخيانة والغدر وكتبنا به ما يتسع لمجلدات، ولم يعد ينطلي أحد تغليفكم له بالسولوفان. مصيبتنا هي أنتم من بعض الأقليات الطائفية والعنصرية الدينية والقومية الباطنية والنفاقية الحاقدة والخائنة من أقليات البلطجة والخيانة والغدر والتي تعيش بيننا وتطعننا بالظهر. حسبناكم شركاء بالآمال والآلام وإذا بكم وإفهامكم معنى السلام والمحبة والتعايش هو ضرب من ضروب الخيال وأصعب من المستحيل ... تعليقك وتبريرك وتفسيرك مضحك وسخيف، تماماً كالذي أراد تكحيلها فعماها. قلنا لك مراراً وتكراراً أن لا تتحدث بما لا تفقه حتى لا تزيد من إزدراء القراء لك. وهل تعتقد بأننا نتوقع منك غير هذا الهذيان والهلوسة ؟ أنت يا فول ؟ فعلاً مريض وميؤوس من شفائك ولا أمل منك وأصبحت وأقرانك تماما كالسرطان الخبيث علاجه الوحيد البتر والإستئصال. لأنك لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وإن فهمت تتعامى وتتابع إجترار نفس الإسطوانة المشروخة بشتم وسب العرب والإسلام والمسلمين. بالمناسبة أنت لا تسبب الأرق لأحد بل على العكس تماما أصبحت أحد وسائل تسليتنا بإغاظتك ونوبات الصرع التي تنتابك عند قراءتك لردود القراء عليك. لذا كنا دائماً نشكر محرري ومحررات إيلاف على نشر شتائمك وسبابك التي تفضح التربية والأخلاق التي نشأت عليها ويعرف القراء حقيقتك .