كتَّاب إيلاف

هذا هو أحمد قايد صالح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يحسب للجزائر والشعب الجزائري إنه لم تسقط خلال الإنتفاضة الشعبية التي إستطالت لفترة طويلة ولا نقطة دمٍ واحدة مع أن الفكرة "المأخوذة" عن الجزائريّين أنهم دمويّون وإنهم خلال ثورتهم ضد "المستعمرين" الفرنسيين قدموا أكثر من مليون شهيد وأن الثوار كانوا قساة جدا مع "الجواسيس" والمتعاملين مع الأعداء المحتلين، وحقيقة أن هذه كانت مفاجأة خلال ثورة الشوارع التي تواصلت لفترة غير قصيرة.

وحتى بالنسبة لقائد أركان الجيش الجزائري الجنرال أحمد قايد صالح الذي توفي يوم الإثنين الماضي فإن بعض المراهقين و"المتشيْطنين" سياسياًّ قد قالوا فيه "أكثر مما قاله مالك في الخمر" وأتهموه في البدايات بأنه متواطىء مع بوتفليقة وذهب البعض بأنّ هدفه كان السيطرة على السلطة وعلى غرار ما فعله "عسكريون" كثيرون عرباً وغير عرب وفي دول العالم الثالث بمعظمها..وهذا إن ليس كلها.

وثبت أنّ الجنرال أحمد قايد صالح كان بكل ما فعله يتحاشى إنقلاباً عسكرياًّ للمحيطين بالرئيس بوتفليقة الذي كان ولا يزال في حالة عجز كاملة وإنه لو كان هدفه هو هذا الهدف لفتح أبواب السجون ولرفع أعواد المشانق ولكانت إنتفاضة الجزائريّين مخضبّة بالدماء لكنه ما فعل ولم يفعل ذلك وبقي يتعامل مع الأمور بهدوء ورويّة وأيضا بـ "حنكة" وإلى أن مرّ كل شيء بسلام بدون إسالة ولا نقطة دم واحدة.. وهكذا فإنه قد إنتقل إلى جوار ربه شريفاً ونظيفاً.. وأيضاً شهيداً وجنّب بلد المليون ونصف المليون شهيد ما كان يترقبّه الأعداء.. و"الأصدقاء" الذين هم أكثر عداوة من الأعداء.

والآن فإن المفترض أن يدرك "المشاغبون" الذين تدربّوا على المناكفات والشغب في "الزواريب" والشوارع الفرنسية أنّ الجنرال&أحمد&قايد صالح هو إبن الثورة الجزائرية العظيمة وأن الذين قادوا هذه الإنتفاضة المباركة فعلاً هم أبناء وأحفاد الشهداء.. وبعضهم رفاق هؤلاء، وإنه على المُندسين.. والمشاغبين أن يدركوا هذا ويفهموه وأن عليهم أن يدركوا أن ما فعلوه وما يفعلونه لا يخدم إلا أعداء الجزائر والجزائريّين والمتربّصين بهذا البلد العظيم من الداخل والخارج!!.

إنه على هؤلاء بعدما ثبت أنّ كل ما كان قيل بحق الجنرال أحمد قايد صالح&كان&يستهدف أرواح الشهداء الأبرار أن يعودوا إلى ضمائرهم التي من المفترض أنها لا تزال&حية&وأن يشاركوا في مسيرة العطاء فالجزائر لا&تستحق إلا الخير والأجيال الصاعدة من حقها أن تشارك في بناء هذا البلد العظيم، وأن يكون لها دورها في مسيرة العطاء والمستقبل الواعد والزاهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح
جزائري -

الرئيس بوتفليقة و ليس بورقيبة يا استاذ ارجو التصحيح

العنف المرفوض
\نبيل -

الشئ الوحيد الذي قدمته ما يسمى بالثوره السوريه للعالم العربي هو رفض العنف من اجل التغيير , لا احد يريد ان يحصل في بلده ما حصل في سوريا , وهذا شيء جيد فالعصيان المدني والتظاهرات السلميه هي اقصر الطرق للتغيير المنظم بدون تدمير البلاد ومؤسساتها .

طباع الكرام وطباع اللئام
بسام عبد الله -

تتميز شعوب بلاد المغرب العربي وليبيا بوجود المكون الأمازيغي المؤمن بدينه والحريص على وحدة وطنه وجكمة قادتهم، رغم كل ما قام به القذافي وفشل على مدى عقود من بث الفتن والدسائس بين المكونين العربي والأمازيغي التي يتحمل تبعاتها اليوم الشعب الليبي. كانوا ولا زالوا جزء من تاريخنا الإسلامي وفتوحاته العظيمة، ورموزه وأبطاله وعلى رأسهم طارق بن زياد وموسى ابن نصير وغيرهم الكثير. على عكس البعض من بعض المكونات العنصرية والطائفية الحاقدة في بعض الدول العربية الأخرى كسوريا والعراق ومصر ولبنان واليمن، أقليات غريبة عجيبة لا دين وأخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، كالنصيرية من آل أسد الذين خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وباعوه للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه، والأرثوذوكس الشنوديين في مصر، عنصريون يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، والبرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج الأسوأ على الإطلاق. خانوا الجميع بدون إستثناء وتآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها، ونفس الأمر ينسحب على الحوثيين في اليمن، وحزب حسن الايراني في لبنان. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في كُلِّ عصر. لا يحفظُ عهدًا أو جميلاً أو مَعرُوفا.

كلام عروبى حنجورى كالعادة - عفوا سيدى الوزير
فول على طول -

جاء بالمقال : والآن فإن المفترض أن يدرك "المشاغبون" الذين تدربّوا على المناكفات والشغب في "الزواريب" والشوارع الفرنسية - وإنه على المُندسين.. والمشاغبين أن يدركوا هذا ويفهموه وأن عليهم أن يدركوا أن ما فعلوه وما يفعلونه لا يخدم إلا أعداء الجزائر والجزائريّين والمتربّصين بهذا البلد العظيم من الداخل والخارج!!.- هذا البلد العظيم، وأن يكون لها دورها في مسيرة العطاء والمستقبل الواعد والزاهر...انتهى الاقتباس . سيدى الوزير ماذا تعنى بالتدريب على الشغب فى الشوارع الفرنسية ؟ أم هى مرض الوسواس الخناس الذى تعانون منة ؟ ومن هم المتربصون بالجزائر من الخارج أو الداخل ؟ ربما يكون هناك دسائس من الداخل وهى عادة عروبية قديمة ...لكن من خارج الجزائر يتربص ببلد فية ما يكفية من تناحر وقتال ودماء وارهاب مثل كل بلاد المؤمنين ؟ وما هى عظمة الجزائر ؟ وما هو مستقبل الجزائر ؟ يعنى هل ستنافس الصين مثلا أو اليابان ؟ عموما رحم اللة الفقيد فلا يجوز غير الترحم على الأموات .

أكثر الناس بؤسا - الى البائس دائما
فول على طول -

أكثر الناس بؤسا وفقرا أخلاقيا وعلميا هم من يبررون أسباب فشلهم دائما بأن الأخرين هم السبب . البشر السابقون لا علاج لهم بل يجب عزلهم فى محميات طبيعية حتى انقراضهم فهذا خير لهم وللبشرية جمعاء . العالم الثالث وخاصة العالم العربى والاسلامى ينفرد بهذة الخاصية وهى تبرير فشلة دائما خارج عنهم ولا يبحثون أبدا فى أنفسهم وهذا أكبر هروب من الحقيقة وهروب من النفس والعالم يسخر منهم بالطبع ويضحك عليهم . المهم أن الاستعمار الغربى رحل منذ عدة عقود بل يقارب ثمانون سنة على رحيلة ...ما هو حال الذين أمنوا الان أو البلاد الأفريقية ؟ الحال من سئ الى أسوأ ..بل أيام الاستعمار كانت أفضل بمراحل وهذا يشهد بة كبار السن الذين عاصروا الاستعمار . الاستعمار الغربى لة الكثير جدا من البصمات المضيئة مثل انارة الشوارع وسن القوانين والدساتير والتعاليم والطب الخ الخ أما أسوأ استعمار - او استخراب ان شئت الدقة - فهو الاستعمار الاسلامى بجميع أشكالة - أتراك ..مغول ..تتار ..عرب - فهو استعمار تدميرى استيطانى جثم على صدور البلاد والعباد ودمر كل الحضارات وسلب ونهب وقام بتعريب وأسلمة كل شئ بالقوة مما كان لة أثر كبير فى القضاء على كل مظاهر الحياة فى البلاد المنكوبة بهم والذى يؤكد ذلك النهب والسلب والسرقات والقتل والتخلف والشعوذة والتحرش والرشوة الى تغرق فيها بلاد المؤمنين ولا أمل فى شفائهم لأنها عقيدة دينية . نعود للأفارقة فهم أيضا يدعون المظلومية مثل الذين أمنوا تماما سواء ان بقوا فى امريكا أو رجعوا الى افريقيا ..وللحق فان الأفريقى انسان كسول بطبيعتة وأقل ذكاء ربما للجينات تأثير فى ذلك مثلة مثل المسلم تماما فى هذا العيب . ومعروف أن المسلم مخلوق ارتكازى يدور مثل الترس فى الماكينة ولا يفكر حتى فيما يقرأة بل ممنوع من التفكير أصلا ومشحون بالكراهية لكل شئ وهذا ثابت من العقيدة الغراء . سيدى الكاتب : من لا يبحث فى نفسة عن أسباب فشلة وينتقد مثالبة ويعالجها يعيش أبد الدهر بين الحفر هذا بالضبط حال المسلمين وبلاد العالم الثالث كلة ..ربنا يشفى جميع المتخلفين .

الى البائس دائما - ملحوظة أخيرة
فول على طول -

الأأمازيغ لا يطيقون العرب وكفاك هرتلة وشعوذات وقد قابلت الكثير منهم وهم يكرهون العرب جدا ويعتبرونهم غزاة وسلبوا منهم أراضيهم واحتلوها ويحكمونهم وللأسف يهضمون حقوقهم ويناضل الأمازيغ ضد العرب كى ينالوا بعضا من حقوقهم مثل أغلب البلاد المنكوبة بالاستخراب - وليس الاستعمار العروبى - وقال لى الكثير من الأمازيغ نتمنى أن يرحل العرب ويأخذوا معهم عروبتهم ولغتهم وديانتهم الى غير رجعة . أما طارق بن زياد وغيرة فان الأمازيغ أنفسهم يعتبرونهم غزاة وغزوا بلادا مجاورة لهم كانت تربطهم بهم علاقات تجارية وسياسية جيدة ولكن الغزو أفسد هذة العلاقات . حاول تفهم وتتوقف عن الشعوذات وخاصة أنك تعلق فى ايلاف وليس فى احدى الزوايا اياهم .

هرطقات وأماني أهل الحقد والخيانة والغدر
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن يتهجم المدعو مردخاي فول على الشعوب العربية وثوراتها من أجل الحرية والعزة والكرامة، وأن يتبنى لغة أهل الحقد والغدر العنصريين والطائفيين، ومن الطبيعي أيضاً لا يرى أهل الخيانة والكراهية والغل المؤامرة لأنهم جزء منها، ويدافعوا عن حكام العسكر وداعميهم ويبكوا على حيطانه وأطلاله لأنهم كانوا يخدمونه مقابل عضمة يرميها لهم، ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، ويفزعوا لمن نهب خيرات الشعوب ودمرها في عز ربيعها، تاريخكم يا مردخاي فول الصهيوني مليء أو كله خيانة وتآمر على من لولاهم لأبادكم أقرانكم عن بكرة أبيكم. وأنتم يا بن بطرس ترضعون الخيانة والغدر والإرهاب مع زيت الميرون في كنيستكم. وأنتم من خاطبكم يسوع بقوله لكم ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) . متى كانت تعاليم المسيح تعاليم إنحطاط أخلاقي كأخلاقك؟ وهل الشنودي عندما يسب الناس والأديان إنما يفعل ذلك من صميم تعاليم ربه يهودا الإسخريوطي مثله الأعلى وبه يقتدي؟ لماذا لا تحدثنا عن جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس ووحشية الرهبان. وعن دولة شنودة بتاعك بدل الفذلكة والكلام الفاضي والسب والشتم الذي لا تتقن غيره، يبقى العرب والمسلمين أسيادك وأسياد أسيادك. وأمثالك بينهم وبين تحكيم العقول سنوات ضوئية، أنت سقفك تسرح بشوال بطاطا على الكورنيش أو تبيع لبان على إشارات المرور مش تعلق في إيلاف صرت أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين بفلسفاتك وخاصة عن الشيعة والسنة وأحلامك وأمانيك وأوهامك بالحروب بينهم وبث الكراهية وبذور الشر والتي ستنقلب وبالاً عليكم فحقدكم سيفطر قلوبكم وستنقرضوا ولا أسف عليكم. أنتم سلالة عنصرية غفلنا عنها عاشت أجيالها لقرون بيننا معززة مكرمة ولكن طبعها وطباعها وديدنها الغدر والخيانة لا تاريخ ولا أخلاق ولا ثقافة ولا علم ، فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. احترم شيبتك، انت مريض بحاجة الى علاج نفسي طويل. أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.

وأين أنت يا راسبوتين الكراهية من ثمار يسوع مثل أحبوا وباركو وصلوا؟ أم إشتموا ودلسوا ونافقوا؟
بسام عبد الله -

كلما قرأ المدعو مردخاي فول حقيقة عن حضارات العرب والمسلمين والإسلام يفقد صوابه مع العلم أن أمثاله ممن وضعوا جلود قفاهم على وجوههم عديمي الإحساس، فيبدأ بالصياح والصراخ على قدر ألمه. ويرش أسئلة سخيفة ويستنتج إستنتاجات أسخف منها، ويردد نفس الإسطوانة المشروخة، مثل كلام حنجوري وما معنى عرب أو لغة عربية أو مسلم وما هو الإسلام؟ ويظن أن هناك من يهتم بأمره أو سخافاته. أمثالك يا مردخاي فول وتفتخر لا ينفع معهم كلام ولا يجدي معهم حوار. لماذا؟ لأنهم عنصريون حاقدون كارهون. لا يقرؤون ولا يفقهون حتى تعليقاتهم ولا يعتبروها شتائم لأنها جزء من ثقافتهم التي تلقنهم إياها كنائسهم المعيبة وتجمعاتهم الدينية المشبوهة والمطبوعة على الغدر والخيانة التي هي طبعهم وطباعهم وديدنهم، يرون الشوكة بحذائنا عمود والعمود في عينهم شوكة. عقيدتهم أساسها إغتصاب الأطفال ورشم النساء وبيع مقاسم الجنة لمن يعبد القساوسة والرهبان ويقدسهم ويطيعهم ويطبق تعاليمهم بعمى لا حدود له وتعتمد على السخافات والخزعبلات والنور المقدس والأصنام التي تدمع والأشباح التي تظهر في السماء والقصاصات والخرق والشموع على القبور. نحن من عاشركم وخبزكم وعجنكم كنا نتستر عليكم من باب داروا سفهاءكم ، وإذا إبتلي جيرانكم بالمعاصي فاستروهم، ولكنكم تماديتم وأصررتم على لؤمكم وتمردتم فحق فيكم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله ... يلقى مصير مجير أم عامر. نحن لا نتجنى على أحد، ندافع عن أرضنا وعرضنا وديننا الحنيف وعقيدتنا السمحاء التي إعتنقها العقلاء منكم، وتهجم عليها السفهاء، والدفاع عن النفس حق مشروع تكفله جميع الشرائع والقوانين، أما أنتم فمرضى وميؤوس من شفائكم، تعودتم الشتائم والسباب، وسرطان خبيث وسبب من أسباب تخلفنا لأنكم أهل غدر وخيانة تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف. هذه حقائق وليست وصلات ردح. أما وصلات الردح الحقيقية فهي الموجودة بالتلمود وتترنمون بها كل يوم أحد وترقصون عليها بدون طبلة ولا ربطة خصر.

أنت يا مردخاي فول لا تعرف شيء عن الأمازيغ
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن يتهجم المدعو مردخاي فول على الشعوب العربية وثوراتها من أجل الحرية والعزة والكرامة، وأن يتبنى لغة أهل الحقد والغدر العنصريين والطائفيين، ومن الطبيعي أيضاً لا يرى أهل الخيانة والكراهية والغل المؤامرة لأنهم جزء منها، ويدافعوا عن حكام العسكر وداعميهم ويبكوا على حيطانه وأطلاله لأنهم كانوا يخدمونه مقابل عضمة يرميها لهم، ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، ويفزعوا لمن نهب خيرات الشعوب ودمرها في عز ربيعها، تاريخكم يا مردخاي فول الصهيوني مليء أو كله خيانة وتآمر على من لولاهم لأبادكم أقرانكم عن بكرة أبيكم. وأنتم يا بن بطرس ترضعون الخيانة والغدر والإرهاب مع زيت الميرون في كنيستكم. وأنتم من خاطبكم يسوع بقوله لكم ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) . متى كانت تعاليم المسيح تعاليم إنحطاط أخلاقي كأخلاقك؟ وهل الشنودي عندما يسب الناس والأديان إنما يفعل ذلك من صميم تعاليم ربه يهودا الإسخريوطي مثله الأعلى وبه يقتدي؟ لماذا لا تحدثنا عن جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس ووحشية الرهبان. وعن دولة شنودة بتاعك بدل الفذلكة والكلام الفاضي والسب والشتم الذي لا تتقن غيره، يبقى العرب والمسلمين أسيادك وأسياد أسيادك. وأمثالك بينهم وبين تحكيم العقول سنوات ضوئية، أنت سقفك تسرح بشوال بطاطا على الكورنيش أو تبيع لبان على إشارات المرور مش تعلق في إيلاف صرت أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين بفلسفاتك وخاصة عن الشيعة والسنة وأحلامك وأمانيك وأوهامك بالحروب بينهم وبث الكراهية وبذور الشر والتي ستنقلب وبالاً عليكم فحقدكم سيفطر قلوبكم وستنقرضوا ولا أسف عليكم. أنتم سلالة عنصرية غفلنا عنها عاشت أجيالها لقرون بيننا معززة مكرمة ولكن طبعها وطباعها وديدنها الغدر والخيانة لا تاريخ ولا أخلاق ولا ثقافة ولا علم ، فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. احترم شيبتك، انت مريض بحاجة الى علاج نفسي طويل. أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.

البؤس يبتئس من بؤسكم والخيانة تتبرأ من خيانتكم والغدر يشمئز من غدركم
بسام عبد الله -

كلما قرأ المدعو مردخاي فول الصهيوني حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك له على جرب، ويردد كالغراب كلام عروبي أو كلام حنجوري أو ما معنى عربي أو لغة عربية أو مسلم أو إسلام؟ وهذا ما دعانا إلى التأكيد بأن مصيبة الشعوب العربية ليست أعداء الخارج بل أعداء الداخل من بعض الأقليات، فهم كالسرطان الخبيث لا علاج له سوى البتر والإستئصال، ولن تتطور وتنهض وتتقدم الشعوب العربية إذا لم يتم التخلص منهم، لأنهم يعيشون بيننا ويطعنوننا من الخلف ونحن غافلون عنهم لقرون خلت. أقلية غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم أو البابا، وهم الشنوديين الذين يدعون أنهم من الأقباط، عنصريون يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، وزرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، أقلية لا زالت تعيش بالقرون الوسطى بعقيدة أساسها إغتصاب الأطفال ورشم النساء وبيع مقاسم الجنة وسخافات وخزعبلات النور المقدس والأصنام التي تدمع والأشباح التي تظهر في السماء والجبال التي تنتقل بالصلوات من شرق إلى غرب النيل كالمقطم مثلاً، ويضعون القصاصات والخرق والشموع على القبور من أجل الشفاء من الأمراض والحل من حبل المشنقة. وهم رموز الإرهاب والتكفير وكلنا يذكر تكفير الأنبا بيشوي لمَن هم غير أرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك والبروتستانت، وادعى أنهم لن يدخلوا ملكوت السموات ووصل تكفيره إلى حد تكفير الأموات و منهم الأب متى المسكين، والرهبان الذين يقتلون بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف ، وجريمة قتل الأنبا إبيفانيوس من أجل الإستيلاء على أموال الدير مثال لا حصر. وهي جرائم عمرها قرون تم كشفها بمعجزة، حتى قداسة بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر قام بتكفيرهم بوثيقته المعروفة، وكذلك المطران جورج خضر قال بأنهم إرهابيين بالوراثة، وشنودة رفع شعارات هنقلب البلد عاليهـا واطيها، وبيشوي ردد عبارة : حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان. تنصل منهم جميع أقرانهم الكاثوليك والبرتستانت وحاولوا إبادتهم عدة مرات، ولكن المسلمين حموهم ودافعوا عنهم وتحملوا نجاستهم لقرون كونهم إعتبروهم أهل ذمة، وهذا أكبر خطأ تاريخي يرتكبه المسلمون.