تصفية سليماني وسيناريوهات الرد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تمت تصفية قاسم سليماني الرمز الأشهر لمشروع التوسع وبسط النفوذ الإيراني وبخاصة في الدول العربية بغارة أميركية بطائرة مسيرة في جانب من مطار بغداد الدولي وقتل معه عدد من معاونيه من العراق ولبنان.
سيناريوهات الرد الإيراني متعددة تختلف بحسب العديد من المعطيات وطبيعة الرد والغاية التي يريد النظام الإيراني تحقيقها، فهل ستكون بخوض حرب مباشرةٍ مع الولايات المتحدة الأميركية؟ هذا الخيار مستبعدٌ بتصريحات إيرانية رسمية نفته نفياً قاطعاً وتبرأت منه لأسباب واقعية تقوم على معرفة النظام أنه بلدٌ ضعيفٌ لا يمكن أن يدخل في حربٍ مباشرةٍ مع أميركا بأي حالٍ من الأحوال، وأن شعارات اسقاط أميركا والقضاء على الشيطان الأكبر هي مجرد دعاية شعاراتية لتعبئة الأتباع لا أقل ولا أكثر.
هل سيكون سيناريو الرد عبر عمليات إرهابية تستهدف المصالح الأميركية حول العالم؟ ربما، هذا خيارٌ مطروحٌ وقد أعلنت ألمانيا اتخاذ إجراءات لحماية المصالح الأميركية احتياطاً إذا كان هذا السيناريو هو الأقرب للتطبيق بحسب ما تراه ألمانيا، وبحسب خبرة حزب الله والحرس الثوري الإيراني الذين سبق لهما تنفيذ مثل هذه العمليات من قبل في الكويت وفي الأرجنتين وفي غيرهما.
هل سيكون سيناريو الرد قائماً على التسريع بعمليات تخصيب اليورانيوم والتخلي بشكل كاملٍ عن الاتفاق النووي؟ هذا السيناريو مستبعد لسببين: الأول أن النظام الإيراني خائفٌ جداً اليوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدما علِم علْم اليقين ما هو قادرٌ على فعله، وأنه رجل عند كلمته وهو عندما يهدد فهو قد خطط للتنفيذ وعندما يقول فهو يفعل، الثاني، أن النظام لا يريد أن يبقى وحيداً في مواجهة ترمب وجهاً لوجه فهو يحتاج إلى الدول الأوروبية للاختباء خلفها على الأقل حتى تهدأ الأمور.
هل سيكون السيناريو بإعادة تنشيط الميليشيات والتنظيمات التابعة له من السنة والشيعة في منطقة الشرق الأوسط؟ ويبدو هذا سيناريو قريب من التنفيذ لأنه يحفظ ماء الوجه بالنسبة للنظام الإيراني أمام أتباعه من جهة ومن جهة أخرى فهو تضحية ببعض الأتباع العرب من غير الإيرانيين وأياً كان الرد الأميركي قاسياً فهو لا يشكل خطراً على النظام في إيران.
أثبت هؤلاء الأتباع العرب أنهم مستعدون لارتكاب كل أنواع الجرائم في حق دولهم وشعوبهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني، فحزب الله أعلنها صريحة أنه في خدمة النظام الإيراني منذ إنشائه وأن لبنان دولة وشعباً لا يعنونه بشيء وأنه مستعدٌ لإبادتهم خدمة للولي الفقيه، ومثله حركة حماس في غزة التي أعلنت دائماً وأبداً أنها برسم خدمة المشروع الإيراني وأن دماء الشعب الفلسطيني مسخرةٌ لخدمة إيران، وهي نعت سليماني وأسمته بالشهيد وعرضت خدماتها مسبقاً قبل أن تطلب منها.
يصح نفس الأمر على ميليشيا الحوثي في اليمن والتي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأنها لا تقل عن حزب الله تفانياً في خدمة المشروع الإيراني وهي قدمت الآلاف من الشعب اليمني قرباناً على عتبات الولي الفقيه خامنئي، وأكبر من الحوثي تأثيراً جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان الذين يمتلكون مع إيران مشروعاً واحداً لتدمير الإسلام واستخدامه لتبرير كل الجرائم من أجل الوصول إلى السلطة ليصنعوا بالبلدان التي يعملون ويعيشون فيها نموذجاً مشابهاً لنموذج الخميني يقتل فيه الناس بلا رادعٍ من ضميرٍ ولا خلقٍ وسيستمرون في الدفاع عن النظام الإيراني حتى الموت.
أخيراً، فحلفاء إيران الإقليميون في قطر وتركيا سيقدمون نفس الخدمات مع اختلاف ظروفهما وعلاقة كل منهما بأميركا.
التعليقات
سيناريوهات الرد
فول على طول -حرق عدة أعلام امريكية واسرائيلية ودهسها تحت الأقدام قبل حرقها أمام بعض عدسات التصوير بايران طبعا ..ثم محاولة تفجير فى أى مجموعة من البشر ولا مانع لو كانوا عرب ومسلمين والادعاء بأن بينهم امريكان وبينهم جنود كفار ..ثم يكون الرد الامريكى سحقا ماحقا لو لحقهم أى أذى فعليا ولكن سوف يحتفل الملالى بالنصر المبين على الشيطان الأعظم وأعوانة مثلما يحتفل حزب اللات بعد كل عملية تدمير للجنوب اللبنانى بعد حركات أطفال من الحزب تجاة اسرائيل ولا مانع أن العرب والمسلمين أيضا يشاركون الملالى - اخوتهم فى الايمان - بالنصر على امريكا ..هذا سيناريو معروف قبل أن يبدأ .
البؤس يبتئس من بؤسك والحجر على أمثالك نعمة لهم
بسام عبد الله -لا زال أو وما فتئ المدعو مردخاي فول الزهايمري يجهل أو يتجاهل الفرق بين الخمينية والإسلام ويخلط بينهما ليرضي حقده وغله، ورغم أننا شرحناه للمرة المليون فلا مانع لدينا من شرحه للمرة الواحد بعد المليون. يمكن تشبيه الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز. صارت الكنائس الشنودية مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. لأنها تحشو أدمغتهم بالخرافات والشعوذات تماماً كالخمينية فالخميني أصله هندوسي هندي تم تدريب والده ضمن برنامج تأهيل العمائم السوداء البريطاني، وهذا ليس تحقيراً للهنود أو ديانة الهندوس بل رفض بأن يكون إمام الشيعة دجال يدعي الإسلام والنسب لآل البيت، تماماً كما يرفض أرثوذكس مصر ولا يعرفون أن شنودة وتواضروس وغيرهم من باباواتهم هم أصلاً حاخامات اسرائيليين تم تدريبهم وتأهيلهم في تل أبيب ضمن برنامج تأهيل الباباوات، والخميني هو قرين شنودة الغجري اليوناني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا من فلول يهود سيناء يا موردخاي فول الزهايمري، الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين جميعاً سنة وشيعة وكذلك الكاثوليك، وجاء هذا نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصهيونية كونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.