الرئيس اردوغان ودولة كوردستان القادمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في كلمة تناقلتها وسائل الاعلام، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في جامعة البسفور: (ان هناك محاولات جدية لتقسيم العراق وسوريا وتركيا) و (ان تركيا تتحمل مسؤولية كبرى في التصدي لهذه المحاولات).
مشكلة الرئيس التركي انه يحاول عبثا إيقاف حركة التأريخ والتقدم المطرد للمجتمعات الإنسانية نحو المزيد من احترام حقوق الانسان وضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وتعميق العلاقات الإنسانية الإيجابية فيما بينها وتحقيق المصالح المشتركة، فالرئيس التركي الذي يحلم بإحياء السلطنة العثمانية وتؤرقه المسألة الوطنية الكوردستانية ويشن ضدها حربا شعواء يريد من بلاده ان تتصدى للمحاولات الموجودة لإعادة رسم خارطة المنطقة بعد ان تبين للجميع فشل ولا إنسانية الخارطة الحالية المرسومة بالرغم من إرادة مكوناتها وضرورة انهاء الغبن التاريخي الذي لحق بالشعب الكوردي وبلاده كوردستان التي تم تقسيمها ظلما وعدوانا الى أجزاء أربعة تحكمت فيها أنظمة قمعية ودكتاتورية همجية، جربت ولاتزال كل وسائل العنف المنظم المفرط لإبادة شعب كوردستان وصهره في بوتقة هذه القومية او تلك.
استمرار الجرائم المقترفة بحق الشعب الكوردي، ومقاومته البطولية لحملات الصهر والابادة الجماعية، فتحت عيون العالم المتحضر على ابعاد الجريمة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى الان ولم يعد يقبل باستمرارها وارتهان إرادة الملايين الكوردستانية وحرمانهم من حقوقهم الأساسية وندم البعض من موقفهم المخزي من الاستفتاء الشعبي السلمي والقانوني في كوردستان الجنوبية عام 2017 وشعورهم بالذنب خاصة بعد قيام الكورد في كوردستان الجنوبية والغربية بالتصدي البطولي للإرهاب العالمي وتقديمهم الاف الضحايا من اجل سحقه وإنقاذ العالم المتمدن من شروره وآثامه.
السيد اردوغان يريد إيقاف عجلة تطور الحياة والمجتمعات البشرية التي لم تعد تقبل بالأفكار والتوجهات العنصرية المتخلفة وتتقدم بثبات نحو المزيد من احترام كرامة الانسان وحقوقه المشروعة رغم بعض الانتكاسات هنا وهناك، ومن غير الممكن القبول بعد الان باستعباد حوالي 40 مليون انسان وحرمانهم من حقهم المشروع في العيش بحرية وسلام والذين يعيشون في قلب الشرق الأوسط وتشكل الاستجابة لمطالبهم العادلة أحد اهم الأسس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
التقسيم قادم يا سيادة الرئيس، احقاقا للعدالة والديموقراطية وحقوق الانسان، وليس سرا ان اغلب مراكز القرار المهمة في عالمنا اليوم تدفع بهذا الاتجاه وان كان بهدوء ووفقا لمصالحها الاستراتيجية، ومن الأفضل والاجدى المشاركة في تحقيق العدالة بدلا من التصدي لها وهو تصدي اثبتت تجربة قرن من الزمان على انه فاشل وعقيم لكسر إرادة امة تعشق الحرية.
ان من مصلحة شعوب المنطقة الترحاب بالتقسيم الودي وإعادة رسم خارطة المنطقة وبناء دول ومجتمعات متجانسة داخليا، قوميا ودينيا وحتى طائفيا، فالحدود الحالية المعمدة بدماء الكوردستانيين كلفة شعوب المنطقة الكثير من الماسي والالام والضحايا وقد ان الأوان لتحقيق السلام الحقيقي والترحاب بالجهود الدولية لإعادة رسم خارطة المنطقة بما يضمن حقوق الجميع ويساهم في التصدي المشترك لاستحقاقات المستقبل ابتداء من الغاء الغبن التاريخيالذي لحق بالشعب الكوردستاني وانتهاء بالمساهمة في تشكيل الكورد لدولتهم الحرة المستقلة كوردستان.
التعليقات
عشت و عاشت يديك و ضميرك ايها الكاتب الشجاع
mihraban -استمر بشجاعتك المعهودة و ستصل المرفا سالما حتما ، و مرحبا بكوردستان الجميلة الشجاعة . و شكرا للموقع لضميره الحى .
منفذ حدودي
سمير -اتمنى ان تقوم دوله كردستان وسيقوم ماتبقى من دوله العراق بغلق مجاله الجوي بوجه الدوله الوليده هل بستطيع الاستاذ سربت بامرني او احد الاخوه الكرد ان سماح احد الدول المحيطه بدوله كردستان وهي سوريا ايران تركيا بسماح بستخدام المجال الجوي او البري لهذا الدول
هناك خلط أوراق يا حضرة الكاتب، أردبيل في القوقاز وليست في العراق.
بسام عبد الله -قادمة بالأحلام فقط. كل ما ورد بالمقال عن أرض كردستان كان مجموعة مغالطات وإدعاءات لا أساس لها من الصحة ولا يقبل بها أي عراقي أو سوري أو تركي أو ايراني. فلو كان هناك أرض كردية كما تزعم لأسس الدولة الكردية صلاح الدين الأيوبي بدل الدولة الأيوبية، ثم الأكراد لم يعاملوا في يوم من الأيام معاملة سيئة في أي دولة عربية بل وضعناهم على رؤوسنا ولمعلوماتك وعلى سبيل المثال لا الحصر كان رئيس سوريا شكري القوتلي كردي ، ومحمد علي باشا كردي وليس الباني كما يشاع، ورواد حركة الإصلاح والفكر والأدب والفن أمثال: محمد عبده، والمفكر قاسم أمين، والأديب عباس محمود العقاد، وأمير الشعراء أحمد شوقي، ونجيب الريحاني، والشاعرة عائشة التيمورية، والقاص محمود تيمور، والشيخ القارئ الشهير للقرآن عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم كثيرون. أصل الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز عندما حاول قياصرة روسيا وستالين إبادتهم فقدموا إلينا فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا، ونافسوا عصابات الحشد وبشار أسد وحسن نصر الله بالوحشية في المدن والقرى العربية حيث لا يوجد كردي واحد فيها، والتي إحتلوها بمساعدة الامريكي وطردوا العرب وجلبوا أكراد ايرانيين واتراك، وألغوا العربية وفرضوا الكردية والعبرية، وطلبوا من العربي كفيل كردي ليعود لبيته. رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا وكما ستفعل ايران؟ قلنا لكم مراراً وتكراراً أن مصلحتكم مع الشعوب الثائرة على حكامها الخونة وستحصلون على كافة حقوقكم بعد إنتصار الثورات، قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.
اين المفر من ٤٠ مليون؟
برجس شويش -شعب كوردستان يناضل ويضحي من اجل اجل حقوقه الوطنية والقومية وفي حقه تقرير مصيره بنفسه, لم يتوقف يوما عن ذلك, والاهم انه يؤمن بقضيته العادلة, دول عنصرية واستبدادية لا تؤمن بالعدالة والمساوة والقيم الانسانية, تسلب الحقوق وتمارس القمع وترتكب الجرائم بحق مواطنيه وتواجه اي مطاليب عادلة بهمجية وعنف, العنصريون والقوميون العرب والاتراك والفرس فشلوا في بناء دول تحترم شعوبها وتضل سبيلها الى الامن والاستقرار.شعب كوردستان يشكلون قوة بشرية هائلة وهم على ارضهم وفي مدنهم وبلداتهم بجغرافيا مترابطة, فاين المفر من شعب شجاع ومؤمن بقضيته وهو يطاردكم؟ارجو من الرفيق المعلق اعلاه ان يقارن بين كوردستاننا وبين عراقه: في نفس الوقت تحرر كوردستان والعراق من النظام البائد , فبعد ما يقارب ١٦ سنة, كوردستان يتقدم على العراق على كل الصعد في البناء والازدهار والنظافة والانضباط والاهم في امنه واستقراره بينما العراق يعيش الفوضى والفساد والارهاب والتخلف والصراعات الدموية , كيف حصل ذلك؟ لان هناك فرق بين الانسان. اذا هذا هو فكر بسام فبكل تاكيد العراق او سوريا او اليمن سيكون بهذا الحال.
امة مظلومة
ابو تارا -بريطانيا العظمى والتى غابت عنها الشمس واصبحت اليوم عجووزة وتابعة هى التى غدرت بالكورد وحرمتهم من نعمة الحرية والاستقلال واللئيمة المسز بيل والخبيثان سايكس وبيكو هم اللذين مزقوا اوصال الكورد وقسموا بلادهم على اربعة دول وحكومات وحشية وبربرية وديكتاتورية وعنصرية لا تؤمن بالتعايش والسلام وحقوق الغير ولكن فجر الكورد قريب وليلهم على وشك ان ينجلى ولقيدهم ان ينكسر بفضل تضحيات ابناءهم البررة ونظالهم وكفاحم المستميت والتى لا بد ان تتكلل بالنصر المبين مهما غلت وكبرت التضحيات . تحية لكاتبنا القدير على مقاله الثمين وتحليله الصائب والدقيق والخزى والعار لاعداء الكورد والانسانية والتعايش والسلام
تهديد بائس
mihraban -يا لتهديدك البائس سمورة . ستكون هناك حلول للمسائل كلها قبل اعلان دولة كوردستان العظمى ..... و لا تستطيع بقايا ايران او تر كيا او عــر اق او سورايا ان تعمل اى شئ
تمرد اللئام وتملك الكرام
جاسم الأربيلي -الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز حاول قياصرة روسيا وستالين إبادتهم فقدموا إلينا فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا. هل سمعت يوماً عن دولة غجرية ؟ الغجر قطاع طرق بلا حضارة ولا أصول ولا أخلاق بل عادات وتقاليد وقيم بالية من الخزعبلات . رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا؟ قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.
no way
Rizgar -لولا الغرب ومصالح الناتو مع تركيا وحب الانكليز للعرب ....لكان مصيرهذه الكيانات الحقيرة مزبلة التاريخ من زمان ....... العرب والترك والفرس استعملوا العنف المفرط مع ذلك فشلوا في تحقيق نزواتهم العرقية السرطانية الخبيثة ....حقدهم aggravated ازدادا وصعد ...لانهم لا يفهمون كيف بامكان الكورد المقاومة الشرسة وبامكانيات محددة ....فمصدر انهيارهم النفسي هناك ...في المقاومة الكوردية .اكثرية العرب والترك والفرس مصابين بمرض insomnia اي عدم النوم الى حد الموت ...كلما يسمعون كلمة كوردستان يصابهم الانهيار النفسي و عدم النوم في الليل. العرب واربابهم الانكليز بعد فشلهم المغزي في معركة العمادية ١٩٢٢ وقتل الميجر العسكري الا نكليزي فجلب الانكليز ببعض المرتزقة من جبال هكاري على اساس هؤلاء من ابناء بابيلون من الجنوب في سفرات سياحية في هكاري .ففشل الليفي في تحقيق احلام العرب والانكليز الشريرة ...وقام العرب بطردهم وسحب الجنسية منهم على اساس المرتزق مرتزق . والشيعة اصابوا بغرور فضيع بعد دعم امريكا لهم ضد الكورد واليوم الشيعة في احقر وضع ...اللعنة على القادة الكورد ...لماذا لا يهاجمون الحثالات الشيعية و جلب امثال حسن بلا يس والعبادي والخزعلي ..والاخرين من كلاب عاصمة الانفال الى المحاكم.طز بكيانهم البائس الاجرامي ...وليتمتعوا بالجوع و شنق البشر في الساحات العامة .....اي ثقافة همجية ...علينا وضع جدار ثقافي عازل ومنع اللغة العربية ....لمنع تسرب ثقافة الذبح والشنق ......لا نحب العنصرية ولكن اليس من حقنا وضع جدار عازل امام العنصرية
أحيّي ذكرى الشهداء الأبطال الذين عرفتهم جبال وكهوف كردستان
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -أحيّي ذكرى الشهداء الأبطال الذين عرفتهم جبال وكهوف كردستان، ممن قاتلوا حتى النفس الأخير دفاعا عن حقوق أهلهم، وثأرا لضحايا الأنفال والقنابل الكيمياوية والإبادات الجماعية..... . والتحية موصولة لأبطال البيشمركة، الذي ينعم الاقليم بفضل سهرهم وتعبهم اليومي، بالأمن والأمان والطمأنينة. . تحية الى قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني التي حوّلت الاقليم من منطقة فقيرة الى قوة اقتصادية وعلمية ومنارة صحية وسياحية يشار لها بالبنان. . و المرجو لصناعة الحياة والمستقبل الزاهر في دولة كوردستان، عموم كوردستان اذ هو الخيط الذي ينظم اللؤلؤ المتناثر في أجزائه الأربعة .... ولولا الخونة المحسوبين على ايرا لما كان امثال حسن بلا يس يبصقون بعلم كوردستان ,
100 سنة من الجرائم
Rizgar -الكيان العراقي السرطاني حلم الشعراء العرب ....اشخاص يقومون بسحل اشخاص آخرين وحتى في الساحات العامة بدون اي رادع اخلاقي او ضميري ...همج ....لن اتشرف بالقبول بقيم لا اخلا قية ....وثقافتي مختلف من ثقافة هؤ لاء ولولا الحقيرة الملعونة لما كان بامكان اشباه البشر اغتصاب وانفال الاطفال الكورد .... الى الجحيم كيانكم الحقير وقيمكم الثقافية البائسة .
رد على هلوسات ريزغارية
بسام عبد الله -احلموا وستنقلب أحلامكم إلى كوابيس يا رزكار مهما كتبت ومهما غيرت من أسماء، فأنت الكردي الوحيد الذي يعلق في إيلاف. العراق سيعود موحداً كما كان، والهراء هو ما كتبته أنت من حماقات، وهذا ليس ليس غريباً على أتباع قزم أربيل الصهيوني الأمي والجاهل والمتخلف. أنتم لا تختلفون عن أوباش الدواعش بشيء، من فوضكم لتتسلطوا على مقدرات الشعب الكردي الطيب وتتحدثون بإسمه وتسيئون له وتنهبون خيراته. إحلموا وتمنوا فلم يتبقى لكم سوى الأحلام والأماني والأوهام، وأمثالك من أصحاب العقول المتحجرة يحتاجون إلى طرق متواصل على أدمغتهم حتى تلين. حلمكم قد تبخر. الجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنكم وترككم لمصيركم المحتوم في سوريا وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل قريباً جداً لأن الجميع يعرفكم أنكم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها.