كتَّاب إيلاف

إيران ..الرد "التلفزيوني"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إذا إقتصر الرد الإيراني، على مقتل جنرال الحرس الثوري قاسم سليماني، على مجرد هذه الرشقات الصاروخية "التلفزيونية"، ويبدو أنه سيقتصر عليها، طالما أن وزير خارجية إيران جواد ظريف قد قال في بيان سريع وعاجل أن طهران قد إستكملت ردها فإنه سيعني أن المقصود هو "الضحك على ذقون الإيرانيين" الذين كانوا ينتظرون رداًّ تدميريا تكون نتائجه مئات القتلى والجرحى من الجنود الأميركيين.

"زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا مربع"

وحقيقة أنه لا يسعد أهل هذه المنطقة الشرق أوسطية أن تتطور الأمور بين إيران والولايات المتحدة إلى إغراقها بحرب مدمرة قد تصبح شاملة على إعتبار أن للأميركيين قواعد عسكرية في عدد من الدول العربية من بينها " الشقيقة" قطر وعلى إعتبار أنه إذا أندلعت مثل هذه الحرب فإنها قد تتحول إلى مواجهة مدمرة وأنه ستستهدف دولاً لا علاقة لها بهذا الصراع لا من بعيد ولا من قريب.

إن أغلب الظن أنّ إيران ستكتفي بهذا الرد التلفزيوني الذي هدفه "حفظ ماء الوجه" والدليل هو أن وزير خارجيتها قد سارع، وقبل أن يصيح الديك ، إلى القول في "تغريدة" له : إن الضربات الصاروخية الإيرانية ضد القوات الأميركية في العراق هي إجراء إنتقامي :"متكافىء" !! وأن طهران ستكتفي بهذا الرد وإنها لن تسعى إلى أي تصعيد.

وحقيقة أن هذا كان متوقعاً منذ اللحظة الأولى فإيران دولة لا قدرة لها، لا إقتصادياً ولا عسكرياً، على الدخول في حرب شاملة وأيضاً غير محدودة مع الولايات المتحدة ذات الإمكانات العسكرية الهائلة والتي لديها القدرة على تحويل طهران والمدن الإيرانية الأخرى إلى أكوام من الحجارة والأتربة خلال دقائق معدودات قليلة.

وهنا فإن المفترض لا بل المؤكد ومع كرهنا الشديد لهذا النظام "الطائفي" المتخلف، أنه لا يسعد أي عربي أن يُدمر هذا البلد الشقيق الذي من المفترض أنَّه تربطنا به علاقات تاريخية متعددة ورئيسية كثيرة وأنه أيضاً يوجع قلوبنا أن يُقْحم نظام الملالي الشعب الإيراني الشقيق فعلاً في حرب مدمرة قد يخسر فيها الألوف من أبنائه الأبرياء.. لكن ما العمل إذا كان العرب في هذا المجال لا يملكون إلا الأماني وإلاّ الدعوات الصادقة بأن يجنب الله هؤلاء الأشقاء أي حرب قد تأخذهم إليها نزوات هذه القيادة المتهورة والإنتحارية!

لقد كان على الولي الفقيه "خامنئي" أن يدرك مبكراًّ أن ما بقي يفعله الجنرال قاسم سليماني في هذه المنطقة وخارجها أيضاً سيأخذ إيران إلى مواجهة غير متكافئة مع الولايات المتحدة وأن التمدد الإحتلالي الإيراني في أربع دول عربية وأكثر ستكون نتائجه، إن على المدى القريب وإن على المدى البعيد، وخيمة فعلاً على الإيرانيين الذين تشكل دول الجوار العربي بالنسبة إليهم مجالاً حيوياًّ رئيسياًّ وهذا هو ما بات يحصل الآن وما من المتوقع أن يأخذ هذه المنطقة إلى تطورات كارثية إن هو لن يتوقف وإن لن يجري وضع حدٍّ له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحاصلين على براءة إختراع الفبركة والكذب يزودون ترامب بالمعلومات
بسام عبد الله -

كل ما حصل ويحصل وسيحصل لا يتعدى كونه زعبرة إنتخابية لترامب وتثبيت وتجميل دجالي قم وتكرار لمسرحية قتل أسامه بن لادن الذي إدعوا أنهم رموه في البحر وأخفوا أثره، وعندما فشلت تمثيلية قتل البغدادي الذي تحول جسده وزوجتيه إلى أشلاء فكروا بفبركة مسرحية جديدة لإبعاد الأنظار عن محاكمة ترامب بتهمة الخيانة العظمى وسجنه، وهاهم يفبركون اليوم مسرحية قتل المجرم الإرهابي قاسم سليماني ومجرم نكرة آخر دون أي إثبات أو دليل، وكالعادة زودتهم مخابرات خامنئي والسيستاني ونوري المالكي بالمعلومات اللازمة لإصطياده . العلاقات حميمية بين حرس الخميني والموساد ومخابرات ترامب وقبله اوباما، ودجالي قم أوباش باطنيون يعرفون ما يفعلون يتفرعنون عندما يَملكون ويُطأطِئون عندما يُقهرون، شاركوا المجرمين بشار أسد وبوتين وحسن نصر ايران بقتل مليون شهيد نصفهم أطفال وتشريد نصف الشعب السوري وخلفوا مليوني مقعد وعاجز ومليون معتقل وسجين، والعالم بين مشارك ومتفرج وشامت، مش تخينه شوي؟ يعني كش تماسيح!

تعم صفعة ولكن
abulhuda -

ولنقل كما تتمنى ويحلو لك بأنها حركات تلفزيونية ! هذه ألحركات والصفعة كما سماها ألسيد علي ألخامنئي هزت كبرياء وعنجهية وغطرسة ترامب وحكومته وأشبهها لك كمن واحد يبصقق أو يصفع شخص ثاني وهذا ألشخص يقول صحيح أنت أهنتني وكشفتني على حقيقتي ولكن لاتزال أسناني في فمي , يكفي انه تلقى ضربة وبها انكشف أمام بعض ألدول ألتي يدعي زورا وبهتانا بأنه يحميها وحاميها والأن جاء دورها لتقول له احمي نفسك أولا .

الى البائس دائما
فول على طول -

واضح أنة عليك أسياد وانك على علاقة طيبة بأخيك الجن المؤمن ويأتيك بكل الأخبار من كل العالم مع العلم أنها كلها أخبار هندية على طريقة الأفلام الهندية اياها مثل حكاية الشبية وفكاك المسلم من النار ووضع واحد يهودى أو نصرانى بدلا منة ..ولكن لماذا اليهودى أو النصارى تحديدا ؟ لماذا لا يكون هندوسي أو مجوسي ؟ واضح أنة الأفلام الهندى لعبت فى دماغك تمام . ربنا يشفيكم .

البؤس يبتئس من بؤسك والحجر على أمثالك نعمة لهم
بسام عبد الله -

لا زال أو وما فتئ المدعو مردخاي فول الزهايمري يجهل أو يتجاهل الفرق بين الخمينية والإسلام ويخلط بينهما ليرضي حقده وغله، ورغم أننا شرحناه للمرة المليون فلا مانع لدينا من شرحه للمرة الواحد بعد المليون. يمكن تشبيه الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز. صارت الكنائس الشنودية مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. لأنها تحشو أدمغتهم بالخرافات والشعوذات تماماً كالخمينية فالخميني أصله هندوسي هندي تم تدريب والده ضمن برنامج تأهيل العمائم السوداء البريطاني، وهذا ليس تحقيراً للهنود أو ديانة الهندوس بل رفض بأن يكون إمام الشيعة دجال يدعي الإسلام والنسب لآل البيت، تماماً كما يرفض أرثوذكس مصر ولا يعرفون أن شنودة وتواضروس وغيرهم من باباواتهم هم أصلاً حاخامات اسرائيليين تم تدريبهم وتأهيلهم في تل أبيب ضمن برنامج تأهيل الباباوات، والخميني هو قرين شنودة الغجري اليوناني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا من فلول يهود سيناء يا موردخاي فول الزهايمري، الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين جميعاً سنة وشيعة وكذلك الكاثوليك، وجاء هذا نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصهيونية كونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.

الرد المتواضع
يوسف يوسف -

اعتقد ان رد ايران المتواضع هذا هو انها ادركت أخيرا ان امربكا (نصرها الله) تستطيع ان تصطاد وتصفي أي شخصية ايرانية متى ما ارادت ولن يستطيع لا (علي) ولا (الحسين) من انقاذهم من الطائرات والصواريخ الامريكية الذكية.