كتَّاب إيلاف

ضرورة الإنتخابات الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لو أن لي رأياً في هذه المسألة لقلت وبقناعة تامة أن المفترض، وقد تفاهمت "حماس" مع الإسرائيليين وأوقفت حوارها مع "فتح" ومنظمة التحرير وإنتقلت نهائياً إلى حضن الولي الفقيه علي خامنئي، أن يقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، أعانه الله على ما هو فيه، إجراء إنتخابات تشريعية على أساس أن الضفة الغربية و"القدس" وقطاع غزة دائرة إنتخابية واحدة يترشح فيها من يريد أن يترشح أو يرشحه تنظيمه ولينجح من سينجح وليسقط من سيسقط وأيضاً إجراء إنتخابات رئاسية لاحقة وإختيار المناضل الكبير حقاًّ وفعلاً مروان البرغوثي رئيساً حتى وإن هو بقي وراء قضبان "زنازين" السجون الإسرائيلية.

أما أن تبقى الأمور على ما هي عليه وأن تُعطِّل حركة "حماس" المسيرة الفلسطينية وهي التي إختارت ألاّ تكون تنظيماً فلسطينياً مقاوماً وتفاهمت مع الإسرائيليين على هدنة مفتوحة الزمن والتي باتت مرجعيتها الفعلية والحقيقية هناك في طهران، أو في "قٌمْ" لا فرق،وأصبحت جزءاً من تحالف دولي، تشارك فيه إيران من موقع القيادة ومعها الشقيقة (قطر)، وكل هذا بقيادة رجب طيب أردوغان على إعتبار أنه المرشد العام للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.

إنه لا شك في أن (أبومازن) بقي يقود الساحة الفلسطينية بكل مشاكلها وإشكالاتها بجدارة متناهية وأنه بقي يحافظ على علاقة متوازنة مع معظم الدول العربية، القريبة والبعيدة، وذلك رغم أن الوضع العربي وصل إلى كل هذا التشظي التناحري وإلى كل هذه التعقيدات التي إستجدت منذ عام 2011 وحتى الآن وأدت إلى كل هذه الصراعات التي تتكىء على تدخلات إقليمية ودولية باتت تظهر بكل تجلياتها في كل هذا الذي يجري في دولنا وتحديداً لا بل والمزيد من التحديد في سوريا "القطر العربي السوري" وفي العراق التي غدت أوضاعها توجع القلوب وبالطبع في لبنان واليمن وفي ليبيا التي يسعى رجب طيب أردوغان إلى تحويلها إلى حديقة خلفية لـ "الوطن الأزرق" الذي يسعى إليه!!.

والمؤكد أن (أبومازن)، الذي كان أحد الرموز الأساسيين في هذه المسيرة العسيرة الطويلة منذ بداية الرصاص في عام 1965 وحتى الآن، يعرف كثيراً وأكثر من كل الذين يدعون أنهم يعرفون أن طريق التحرير والإستقلال لايزال طويلاً وأنه بعدما إتضح أن "حماس" ليست تنظيماً فلسطينيا،ً بمعنى أنها كلها لفلسطين وليس غير فلسطين، فإنه بات على حركة "فتح" أن تقلع شوكها بنفسها وأن تسعى سعياً جدياًّ إلى أن تكون إلى جانبها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي وللأسف باتت تعزف ألحاناً "إيرانية" رغم أنها تعتبر نفسها تنظيماً ماركسياً &- لينينياً، وهذا ينطبق وإن بحدود أقل كثيراً على الجبهة الديموقراطية.

إنه لا يجوز أن تبقى "حماس"، التي خرجت مؤخراً من الإطار الفلسطيني كـ "نضال" سياسي وأيضاً عسكري، تقرر الإتجاهات السياسية لمنظمة التحرير ولحركة "فتح" ومن خارج الدائرة الفلسطينية كلها فهذا تعطيل مقصود للمسيرة الوطنية وهكذا فإنه إذا كان لا بد من إجراء الإنتخابات التشريعية الآن والإنتخابات الرئاسية لاحقاً فيجب البدء بهذا الآن وعلى الفور وعلى أساس الدائرة الإنتخابية الواحدة فالتجديد غدا ضرورياً ولازماً.. وهناك أجيال من الفلسطينيين صاعدة وكفوءة بالفعل ومن حقها أن تشارك في المواقع القيادية في مسيرة شعبها العظيم الذي هو منتصر بعون الله لا محالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
At last
Hilawi -

At last the palestinian issue is talked about again. It is a breath of fresh air... Is it still the "central" cause of arabs and muslims?

عفوا سيدى الوزير :
فول على طول -

لماذا لم تكتب لنا حتى مقال واحد عن الأردن بلدكم الحبيب ؟ مع أنك تكتب فى الشأن السورى والعراقى والفلسطينيى الخ الخ ؟ المهم سيدى الوزير فان القضية الفلسطينية ليست للحل وهذا يعرفة القاصى والدانى ...القضية للتسول على حسابها من طرف الفلسطينيين وللاستفراد بالكرسي من طرف زعماء الذين أمنوا وارضاءا للشارع الغوغائى ليس أكثر ..حتى رئيس تونس المنتخب حديثا فى أول تصريح أكد على أن القضية الفلسطينية هى شغلة الشاغل وأن التطبيع مع العدو الاسرائيلى يعتبر خيانة ...مع أن هذا كلام مشعوذين وتونس ليس لها علاقة بفلسطين ولكن لزوم الشعوذات كالعادة . القضية لها أكثر من 75 عاما ومن سئ الى أسوأ بفعل المؤمنين الذين يرفضون كل الحلول ولو رضوا بأى حل وتفرغوا للعمل على أى مساحة من الأرض وطالبوا ببقية أراضيهم لكان لهم شأنا أخر اليوم وكان العالم يقف الى جوارهم . لكن العالم يري ويسمع أن الفلسطينيين أنفسهم لا يتفقون ناهيك عن الأدبيات الاسلامية فى كل بقعة بأنكم تنوون القاء اسرائيل فى المحيط وبذلك أعلنتم للعالم أنكم ليسوا طلاب سلام وتعاطف العالم مع اسرائيل ..المهم الرئيس المصرى المخلوع رقم 1 أمضى عشرين عاما قابعا فى شرم الشيخ ومعة عمر سليمان رئيس مخابراتة لعقد مصالحة فلسطينية ولم يفلح ...هل لا تدرى ذلك سيدى الوزير ؟ وهل سينفع مجرد مقال من سيادتكم لعقد هذة المصالحة بينهم ؟ حسنى مبارك ولمدة عشرين عاما قابعا فى شرم الشيخ وترك أمور المحروسة ل أحمد عز وعزمى سليمان وفتحى سرور وتفرغ للقضية ....والنتيجة صفر . ننتظر مقال عن الأردن . تحياتى .

أي إنتخابات بوجود عصابة حماس الإرهابية المصنعة خمينياً صهيونياً
بسام عبد الله -

عصابة حماس الإرهابية صناعة ملالي الدجل بتخطيط موسادي مثلها مثل عصابات الجمود والتردي الأسدية والمقاولة لعصابة المجرم الإرهابي المدعو حسن نصر الله الايراني، وهي بديل للمقاومة الوطنية التي أبادوها في لبنان في مذابح صبرا وشاتيلا بالإشتراك مع حافظ أسد ونبيه بري وحسن ايران حماة الحدود الشمالية للصهاينة. فالوجه الإجرامي لملالي قم وبشار أسد وحسن نصر الله أقبح بمليون مرة من وجه نتنياهو، وما قتله جيش اسرائيل من العرب في سبعة عقود وسبعة حروب أقل من واحد بالالف مما قتله الملالي وبشار وحسن من أطفال سوريا فقط في سنوات الثورة المجيدة. عندما يلقي طفل فلسططيني حجر على اسرائيل يقتلوه لأنهم يعرفون أنه صاحب حق وصادق ويدافع عن أرضه. أما عندما يطلق أذناب دجالي قم صواريخ خردة يسقط معظمها داخل سوريا أو لبنان أو غزة ولا نسمع عن أي إصابة يكون الخلاف على العدد والخلاف مجرد حسبة وعلى رأي المثل صواريخ الحبيب زبيب. ومن المعروف أن اليهود يعبدون المال ولا يهمهم لا موسى ولا عيسى وهم كمن يكسر يده ليتسول عليها. لذا خلقوا مقاومة وهمية بعد أن ضعفت مواردهم بعد اتفاقية السلام مع مصر والاردن والقضاء على المقاومة الوطنية وسكون الأموات على حدودها مع الأسد . إنسحبوا بعد أن سلّموا حماية الداخل الفلسطيني لحماس والحدود الشمالية لدجال الضاحية المقاوم أو المقاول على غرار الممانع أو المماتع المجرم بشار ليشحدوا عليهم. والذين صرح عتاة الصهاينة بأن ما قدموه لهم من خدمات عجز عن القيام بواحد بالمليون منها جيش الدفاع الاسرائيلي في سبعين سنة وسبعة حروب مع العرب، وينحني أمامها بلفور وغولدا ماير وموشي دايان ، ولا نستبعد أن تبني لهما مزارات في تل أبيب أو القدس وتطالب بعظامهم وكواحلهم إسوة بكوهين.

الى البائس دائما - تحياتى
فول على طول -

أجمل شئ فيك أنك تعترف بأنكم جميعا العوبة فى يد الصهاينة وغيرهم ..ها انت تعترف ودون خجل أن حماس صناعة صهيونية ومعها دجال قم وعائلة الأسد ونبية برى الخ الخ ...لا تنسي داعش وطالبان وكل الجماعات الارهابية كلها صناعات موساد وصناعة كفار ...يعنى الى هذا الحد أنتم مسخة والعوبة وتعترف دون خجل ...؟ المهم يعنى اخوانك هم الجنس النقى أصحاب الدماء الزرقاء أم أيضا صناعة أجنبية ؟ أجمل شئ فيك أنك مدمن أفلام هندية ويبدو أنها عقيدة عندكم منذ حكاية الشبية الذى صلب وفكاك المسلم من النار ...متى تتوقفون عن الأفلام الهندية ؟ أنا عن نفسى سعيد جدا بايمانكم هذا والى الأمام .

الأفلام الهندية تقتبس الشعوذة من خيالاتكم المريضة يا من يبتئس البؤس من بؤسه
بسام عبد الله -

وجمل شيء فيك يا فول أنك تنقمص عندما يعرف القراء والكتاب والمعلقين أنك مأبون، وكل ما نطلبه منك أن تواجه الحقيقة المرة، وما تتقمئص أوي لا يطق لك آخر عصب يربط الدماغ بالجملة العصبية أو آخر عرق يوصل الدم إلى المخيخ. ستموت يا فول قهراً وسينفطر كبدك دون أن تنال ولا حتى شعرة من العرب والإسلام والمسلمين. نحن لا نلومك لأن الأقزام هم من يحاولون النيل من العمالقة، والعمالقة لا يرون الأقزام لأنهم يختفون بين الأقدام. الإسلام دين حق غصباً عنك وليس بخاطرك وبرأي الأعداء قبل الأصدقاء وهذا ما ردده مراراً بعض باباوات الفاتيكان وعلماء الغرب وكاردينالات الكاثوليك. على عكس ما قيل عنكم ومنكم وعليكم، وأشهرهم المطران جورج خضر، وما عندك من كذب وخداع وسفسطة وتهرب من الحقيقة ومحاولات يائسة لستر المفضوح . تعبدون أصنام يهودا الإسخريوطي وتصلبونه بدق المسامير في أيديه وأرجله ورقبته وتأكلون لحمه وتشربون دمه وتجبرون أطفالكم على تصديق هذه السخافات والشعوذات والخزعبلات وتبتزون البسطاء بإيهامهم أن الأصنام التي صنعتموها بأيديكم تنتحب وتذرف دمعاً ودماً وزيتاً أليست هذه التصرفات بإرهاب وشعوذة حقيقية؟ أليست هذه موروثاتكم الإنحطاطية الدينية والإجتماعية والأخلاقية التي أنتجت أمثالك من عاهات مزمنة وعالة على البشرية والإنسانية ؟ عدم التدقيق والتمحيص في الكم الهائل من الموروث الشفاهي الديني والاجتماعي المناقض لقوانين العصرنة من معتقدات دين بابا شوشو وتوتو ونونو هى السبب فى الانحطاط الأخلاقي والإجتماعي ، وبث الفتن والكراهية بتحريض من باباواتكم بسبب سخافات وخزعبلات ومعتقدات بالية. الأناجيل تؤكد أنكم جميعا فى بحيرة الأسيد والكبريت . يعنى كلكم بربطة المعلم رايحين بحيرة الأسيد الذي سيدخل من فمكم ويخرج من دبركم والكبريت الذي سيشتعل في معدتكم وأمعائكم ..وربكم سيتفرج عليكم ويضحك