فضاء الرأي

معضلة الزمن بين حياة وموت كوننا المرئي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لنتطرق الآن إلى أهم مسألة، والأكثر غموضاً ولغزيةفي كوننا المرئي، ألا وهي: لماذا جاء كوننا المرئي قابلاً لاحتضان الحياة العاقلة ؟ الإجابة الصحيحة تتعلق بمعرفتنا بطبيعة وماهية الزمن وهل هو حقيقي واقعي مطلق أم افتراضي نسبي.

متى بدأ الزمن؟

ينبغي أولاً الحديث عن نشأة الكون في الأساطير المختلفة، حيث كان ثابتًا لا يتغير، وأن العديد من العلماء والفلاسفة اعتقدوا أن الكون كان مطلقًا بلا بداية أو نهاية، إلى أن قدّم العالم العبقري آلبرت آينشتاين نظريته النسبية عام 1915،والتي أثبت فيها وبشكلٍ واضح أن الزمان والمكان لم يكونا مطلقين أبدًا. بل ولم يكونا موجودين بهيئتهما الحالية قبل ظهور الكون المرئي للوجود.

كانت الكميات الديناميكية التي تشكلت من خلال المادة والطاقة تم تحديدها داخل الكون، لذا لم يكن من المنطقي أن نتحدث عن وقت قبل بدء الكون.

هناك الكثير من النظريات التي فسرت نشأة الكون، وأنه كون متغير عندما لاحظ إدوين هابل في العام 1920 المجرات من خلال تلسكوب صغير (100 بوصة) على جبل ويلسون. لم تكن ملاحظة هابل أن هناك مجرات أخرى وأن الكون متغير فحسب، بل حدد اتجاه تحرك مجراته من خلال تحليل الضوء الصادر منها، ليفاجأ أن المجرات آخذة في التباعد؛ أي أن الكون في اتساع دائم.

كما شرحت النظريات الفيزيائية لماذا الكون آخذ في الاتساع؟ وما الاحتمالات التي ستحدث لو كان الكون ثابتًا؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هو ويتعلق بالزمن :

ما الذي كان موجوداً قبل الانفجار العظيم؟

تأتي الإجابة بأن السؤال ليس له معنى، لأنه لا يوجد مفهوم زمني متاح للإشارة إليه، ولأن مفهوم الوقت أو الزمن وجد فقط في عالمنا، بعد نشأة الكون. ولكن هل الزمن الكوني حقيقي أم وواقعي موجود بذاته أم وهم مرتبط بعوامل أخرى تحدد سماته؟

إذا كان الزمن حقاً واقعي وحقيقي ، فلابد من وجود خصائص للكون المرئي لا يمكن شرحها إلا إذا اعتبرنا الزمن عاملاً جوهرياً ، وإلا ستبدو غامضة وعارضة إذا افترضنا العكس​ـ إن الزمن أمر طارئ ومنبثق. إن مثل تلك الخصائص موجودة فعلاً حيث دلت نتائج مشاهدتنا ورصدنا للكون المرئي أنه يمتلك تاريخاً تطورياً من البسيط إلى المركب ، وهذا يضفي على الزمن مسحة توجهية أو اتجاهية معروفة بمسلمة تقول أن للزمن سهم واتجاه ، والاتجاهية غير محتملة في عالم لا يكون فيه الزمن أساسياً وجوهرياً ويكون نسبي منبثق.

ولو نظرنا للكون لوجدناه في غاية الترتيب والانتظام والتعقيد . والتعقيد ليس محتملاً فهو يتطلب شرحاً . فلا شيء يمكنه القفز من تنظيم بسيط إلى تنظيم معقد جداً . فالتعقيد الكبير يستدعي سلسلة من الحقب أو المراحل القصيرة. فهو يتولد على شاكلة مشهد أو فصل وبالتالي ينطوي على تنظيم وترتيب قوي للأحداث داخل الزمن. فكل التفسيرات والشروحات العلمية للتعقيد تتطلب قصة تنبثق خلالها مستويات التعقيد ببطء من خلال الزيادات . لذا يتوجب أن يكون للكون قصة أو حكاية أو تاريخ داخل حيز زمني وبالتالي لابد من نظام وتتابع سببي من أجل شرح وتفسير لماذا أصبح الكون على ماهو عليه الآن.

فحسب فيزيائيو القرن التاسع عشر، وبعض علماء الكونيات المعاصرين ممن يتبنون الرؤية اللازمنية ، فإن التعقيد الذي نحن بصدده هو عارض وبالتالي بالضرورة وقتي زائل ، ومن وجهة نظرهم، فإن مصير الكون هو أن ينتهي إلى حالة من التوازن ، وهي المعروفة " بالموت الحراري للكون la mort thermique de l’univers حيث تتوزع المادة والطاقة على نحو متشابه ومتسق في الكون ولا شيء يحدث عدا بعض التقلبات العشوائية النادرة التي تختفي فور ظهورها و لا تنتج شيئاً. لهذا فإن كونناً ذا التعقيدية المتنامية، هو حتمي لامفر منه . وهكذا يمتد أمامنا طريقان مختلفان يقودان إلى رؤيتين متباينتين كلياً عن مستقبل الكون المرئي. في الأولى لا يوجد مستقبل لأنه لا يوجد زمن ، فالزمن وفق هذه الرؤية مجرد وهم وهو لا يعدو كونه وحدة قياس للتغيير ، وبالتالي فهو وهم مآله الاضمحلال عند اختفاء التغيير. أما الرؤية المرتبط بالزمن باعتباره حقيقة ملموسة وكينونة موجودة فعلياً وذات كيان منفصل ، فإن الكون هو عبارة عن سيرورة تسمح بخلق ظواهر جديدة وحالات تنظيم تتجدد بلا توقف وهو في طريقه للتطور نحو حالات متفوقة دوماً من التعقيد والتنظيم .

المعطيات الرصدية تعلمنا بلا لبس بأن الكون يصبح أكثر أهمية كلما مر عليه الزمن . ففي البدء كان مليئاً بــــ بلازما في حالة توازن . ومن تلك البداية البسيطة يخلق تعقيداً هائلاً على مختلف المستويات ، من تحشد المجرات أو آماسات المجرات إلى الجزيئةالبيولوجية. أي من اللامتناهي في الكبر إلى اللامتناهيفي الصغر.

إن هذا الاستعصاء والثبات والمثابرة والمواصلة لتطور هذه البنية التعقيدية يثير الحيرة ، لأنه يلغي التفسير الأبسط المفضل لدى الوسط العلمي بخصوص البنية التي نلاحظها أو نرصدها والموجودة منذ مليارات السنين والتي تزايدت تعقيداتها مع مرور الزمن .

فالتنبؤ بالموت الحراري للكون المرئي هو مرحلة أخرى إضافية لانتزاع الزمن من الفيزياء والكوسمولوجيا بغية التوافق مع أفكار قديمة تقول أن الحالة الطبيعية للكون المرئي هي حالة خالية من التغيير. فالاتجاه القديم للتفكير الكوسمولوجي هو أن الحالة الطبيعية للكون المرئي في حالة توازن ، أي، بما أن كل شيء موجود في مكانه، فلا وجود أو دفع نحو التنظيم وهذا هو جوهر كوسمولوجيا آرسطوطاليس . في حين يوجد لدى الفيزياء المعاصرة مفهومها الخاص للتوازن المرتبط بقوانين الثرمودينامكا ، أو الديناميكا الحرارية، المطبقة على الفيزياء المعلبة أو الجاهزة للاستعمال. فالظرف بالنسبة لقوانين الديناميكا الحرارية هو عبارة عن نظام منعزل لا تتبادل فيه ، لا الطاقة ، ولا المواد ، و لا تتفاعل مع المحيط. فالتوازن عند القدماء، آرسطوطاليس ونيوتن، ناجم عن توازن القوى ، في حين أن مفهوم التوازن في الديناميكا الحرارية مختلف جداً وهو يطبق على أنظمة تحتوي على عدد كبير جداً من الجسيمات الأولية ويتعاطى إلى حد ما مع مفاهيم الاحتمالية.

ولو عدنا إلى الوراء ، إلى طفولة الكون، وإلى الــ 32-10 من الثانية الأولى بعد الانفجار العظيم البغ بانغكان هناك زمكان بحالة غريبة، جامد بلا ماضي و لا مستقبل، وبدون سهم زمن واتجاه زمني. وفجأة بدأ يتحلحل ويتقلب محولاً الطاقة البدائية الأولية إلى بلازما من الكواركات والغليونات ، ومن ثم إثر تفاعلات، تكونتذرات ومنها تكونت النجوم والكواكب. ولقد نجح العلماء في مطلع العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين من إعادة إنتاج هذه العملية في مختبر. في البدء لم يكن هناك قبل وبعد. وقبل مضي 13.8 مليار سني من الانفجار العظيم انبثق الكون المرئي من " فرادة" أو متفردة singularité ولم يتحقق أي حدث ، ومن ثم بدأ الفضاء بالتمدد والتضخم ولم تكن هناك جسيمات أولية و لا ضوء، وكل ما كان موجوداً هو ماهية غير واضحة المعالم ولا شيء قابل للانعكاس كما لو أن الزمن لم يبدأ مساره ويفرض بصماته لأنه لم تكن هناك حركة. لم يتململ الكون البدئي ألا بفعل زبدة أو رغوة كمومية أو كوانتية وهي حال غريبة بين المادة والطاقة التي تتقلب بطريقة غير قابلة للانعكاس. وبفعل التقلبات الكمومية fluctuations quantiques بدأت الجسيمات الأولية بالتصادم والتفاعل ووجدت الحركة العشوائية، فنشأ الزمن وتولدت البروتونات والنيوترونات والتي تطورت في تفاعلات إلى ذرات وجزيئات وبنيات أكثر تعقيداً وتولدت حالة من التوازن ومع توالي الأحداث الكمومية أو الكوانتية بدأت مسيرة الزمن وولد الزمن الحراري المعاصر واستمر في سريانه خلال مليارات السنين.

لم يكن الانفجار العظيم انفجارًا في الفضاء كما يوحي اسم النظرية، بل كان ظهور الفضاء في كلّ مكانٍ في الكون المرئي. ووفقًا لنظرية الانفجار العظيم فإن بداية الكون كانت من نقطةٍ واحدةٍ في الفضاء ذات كثافةٍ وحرارةٍ شديدتين جدًّا هي التي أسميت بالفرادة. لم يكن علماء الفلك على يقينٍ مما حصل قبل هذه اللحظة، ولكنهم مع بعثات الفضاء المتطورة والتلسكوبات الأرضية والحسابات المعقدة ما زالوا يعملون على رسم صورةٍ أوضح لبداية الكون وتشكله. ويأتي الدور الأساسي في هذه الاكتشافات إلى عمليات رصد إشعاع الخلفية الكونية الميكروية، والذي يحتوي وهج الضوء الأول والإشعاع المتبقي من الانفجار العظيم. تسود بقايا الانفجار العظيم الكون، وهي مرئيةٌ لأجهزة كشف الموجات الدقيقة، فتسمح للعلماء بربط أدلة بداية الكون مع بعضها البعض. أطلقت ناسا في عام 2001 مهمة مسبار ويلكنسون للأمواج الميكروية متعدد الخواص Wilkinson Microwave AnisotropyProbe (WMAP) لدراسة الشروط والظروف الأولية كما وُجِدَت في بداية الكون عبر قياس الإشعاعات الصادرة عن الخلفية الميكروية، ومن خلال الكثير من الاكتشافات، استطاعت بعثة WMAP ومن بعدها بعثة بلانك Planck من تحديد عمر الكون بـ 13.8 مليار سنةٍ. ومن ثم حدثت طفرة نمو الكون الأولى عندما كان الكون حديثًا جدًّا وعمره مئة جزءٍ من مليارٍ من تريليون من تريليون من الثانية حيث تعرض الكون الوليد لطفرةٍ ولاديةٍ مذهلةٍ، وخلال الانفجار المتمدد هذا (والذي يُعرَفُ بالتضخم infgation) كبُرَ الكون بشكلٍ هائلٍ وتضاعف حجمه 90 مرةً على الأقل. يقول ديفيد سبيرغل David Spergel عالم الفيزياء الفلكية النظرية في جامعة برنستون في نيوجيرسي "كان الكون يتمدد، وبتمدده بدأ يبرد ويصبح أقل كثافةً". استمر الكون في النمو بعد التضخم ولكن بمعدلٍ أبطأ، وبينما توسع الفضاء برد الكون وتشكلت المادة. كان أشد حرارةً من أن يشع ويطلق ضوءاً ،وقد نشأت العناصر الكيميائية الخفيفة خلال الدقائق الثلاث الأولى من تشكل الكون، وبتمدد الكون انخفضت درجة الحرارة، واصطدمت البروتونات بالنترونات لتولد الديتيريوم وهو نظيرٌ مشعٌ للهيدروجين، ثم اتحد الكثير من الديتيريوم ليُشكل الهيليوم. وبعد مرور 380 ألف سنة بعد الانفجار العظيم جعلت حرارة تشكل الكون الشديدة الجو حارًا جدًّا بحيث لا يسمح للضوء بأن يشع، واصطدمت الذرات ببعضها بقوةٍ كافيةٍ لتتجزأ إلى بلازما كثيفةٍ ومبهمةٍ من البروتونات والنترونات والإلكترونات التي بعثرت الضوء كالضباب. ومن ثم كان النور بعد نحو 380 ألف سنةٍ من الانفجار العظيم عندما تبرّدت المادة بشكلٍ كافٍ لكي تتحد الإلكترونات بالنوى وتشكل الذرات المتعادلة كهربائيًا. تُعرَفُ هذه المرحلة بـ "إعادة التجميع"، حيث سبّب امتصاص الإلكترونات الحرة شفافية الكون. ويمكن الكشف عن هذا الضوء المتحرر اليوم على شكل إشعاع الخلفية الكونية الميكروية. ولكن، تلا عصر إعادة التجميع فترة ظلامٍ قبل تشكل النجوم والأجرام المضيئة الأخرى. وبعد ذلك حدث الانبثاق من عصر الظلمات الكوني بعد 400 مليون سنةٍ تقريبًا بعد الانفجار العظيم، عندما بدأ الكون بالخروج من عصر ظلماته، حيث تُسمّى هذه المرحلة من تطور الكون بـ "عصر إعادة التأين". يُعتقد أن هذه الفترة النشيطة استمرت أكثر من نصف مليار سنةٍ، ولكن وفقًا لعمليات رصدٍ حديثةٍ يعتقد العلماء أن إعادة التأين ربما حدثت بسرعةٍ أكبر مما اعتُقِد في السابق. وفي هذه الأثناء، تداعت كتل الغاز حتى شكلت المجرات والنجوم الأولى، وقد أزال ضوء الأشعة فوق البنفسجية المنبعث من هذه الأحداث الطاقوية معظم غاز الهيدروجين المحيط المتعادل كهربائيًا وخرّبه. نتج عن عملية إعادة التأين وإزالة غاز الهيدروجين الضبابي أن أصبح الكون شفافًا لضوء الأشعة فوق البنفسجية للمرة الأولى. وتولى تشكل النجوم والمجرات كما نقّب علماء الكونيات باحثين عن أبعد المجرات وأقدمها لمساعدتهم على فهم خصائص الكون المبكر، وبشكلٍ مماثلٍ يستطيع الفلكيون الآن العمل بالرجوع بالوقت لربط الأحداث التي حدثت مسبقًا ببعضها، وذلك عبر دراسة خلفية الإشعاع الكوني الميكروية. إذ تساعد بياناتٌ من بعثاتٍ أقدم مثل بعثة WMAP، ومستكشف الخلفية الكونية COBE الذي أُطلِقَ عام 1989، وبعثاتٍ أخرى لا تزال قيد التنفيذ، العلماءَ على محاولة حلّ الألغاز وفك الأسرار المستمرة والإجابة عن أكثر الأسئلة المطروحة جدلًا في علم الكون. وفي سياق التطور الكوني كانت ولادة نظامنا الشمسي حيث يُقدّر زمن ولادة نظامنا الشمسي بـ 9 مليارات سنةٍ بعد الانفجار العظيم، ما يجعل عمره 4.6 مليار سنةٍ. ووفقًا للتقديرات الحالية، تُعتبر الشمس واحدةً من 100 إلى 200 مليار نجمٍ أو أكثر في مجرتنا درب التبانة لوحدها، وتدور على بعد 25 ألف سنةٍ ضوئيةٍ عن مركز المجرة. يعتقد العديد من العلماء أن الشمس وبقية نظامنا الشمسي تشكلوا من غيمةٍ عملاقةٍ ودوارةٍ مكونةٍ من الغبار والغاز، تُعرف أيضًا بالسديم الشمسي، وحين سببت الجاذبية انهيار السديم، بدأ يدور بشكلٍ أسرع وتسطح ليأخذ شكل قرصٍ. سُحبت في هذه المرحلة معظم المواد نحو المركز لتشكل الشمس. هناك الكثير من مواد الكون غير مرئية. و في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بدأ العلماء بالاعتقاد بأن هناك مواد في الكون أكثر مما هو مرئيٌّ، حيث إن عالمة الفلك في معهد كارنيجي في واشنطن (فيرا روبن Vera Rubin) راقبت سرعات النجوم في مواقع مختلفةٍ من المجرات. تنص الفيزياء النيوتونية الأساسية على أن النجوم التي تقع على أطراف المجرة تدور بسرعةٍ أقل من سرعة النجوم في المركز، لكن روبن لم تجد فرقًا في سرعات النجوم الأبعد، حتى أنها في الحقيقة اكتشفت أن كلّ نجوم المجرة تدور حول المركز بالسرعة ذاتها مع فروقاتٍبسيطةٍ. أصبحت تُعرَفُ هذه المادة الغامضة وغير المرئية بالمادة المظلمة أو السوداء، وعُرفت المادة المظلمة بالاستدلال بسبب الجذب الثقالي الذي تمارسه على المادة النظامية العادية المعروفة. وتفترض إحدى الفرضيات أن المواد الغامضة (المادة المظلمة) ربما تشكلت من جزيئاتٍ غريبةٍ لا تتفاعل مع الضوء أو المادة الطبيعية، ولهذا السبب صعُبَ الكشف عنها. كما يُعتقد أن المادة المظلمة أو السوداء تشكل 23 بالمائة من الكون، بينما تشكل المادة الطبيعية 4 بالمائة فقط من الكون وهي تشمل النجوم، والكواكب، والبشر. الكون ليس ثابت ومستقر بل هو كون متمدد ومتسارع وقد أنجز عالم الفلك إدوين هابل في عشرينيات القرن الماضي اكتشافًا ثوريًّا يتعلق بالكون، وذلك باستخدام تلسكوب حديث البناء على مرصد جبل ويلسون في لوس أنجلوس، حيث أثبت هابل أن الكون ليس ثابتًا وإنما متمدد. بعد ذلك بعقودٍ، وفي عام 1998، درس التلسكوب الفضائي ذو النتائج الغزيرة والمُسمّى على اسم العالم الشهير (تلسكوب هابل الفضائي) مستعراتٍعظمى بعيدةً (السوبرنوفا)، ووجد أن الكون منذ زمنٍ طويلٍ كان يتمدد بشكلٍ أبطأ مما يفعل الآن، وهذا الاكتشاف كان مفاجِئًا فالمعتقد ولوقتٍ طويلٍ بأن جاذبية مادة الكون ستُبطِئ من تمدده أو حتى تسبب تقلصه. يُعتقد أن الطاقة المظلمة هي القوة الغريبة التي تزيد في تباعد مكونات الكون عن بعضها بسرعاتٍ متزايدةٍ باستمرارٍ لكنها تبقى غير محددةٍ ويكتنفها الغموضومجهولة المهاية. إن وجود هذه الطاقة بعيدة المنال، التي يُعتقد أنها تشكل 73 بالمائة من الكون، هو واحدٌ من أكثر مواضيع النقاش الساخنة جدلًا في علم الكونحالياً. وما زلنا بحاجةٍ لمعرفة المزيد بكلّ ما اكتُشِفَ عن بداية الكون وتطوره، وتبقى هناك أسئلةٌ مستمرةٌ تبحث عن أجوبةً عنها، حيث تبقى المادة المظلمة والطاقة المظلمة من أكثر الأسرار المتبقية غموضًا، لكن لا يزال علماء الكون يسبرون الكون على أمل فهمٍ أفضل عن كيفية بدايته. وهي بالضبط مهمة فريق البحث العلمي الكوسمولوجي في جامعة هيدلبيرغ Heidelbergحيث يعمل فريق من علماء الفيزياء على اكتشاف جوهري حققوه مؤخراً ولكن دون إحداث ضجة إعلامية حوله. ولم يكن هذا الفريق العلمي يصدق نفسه عما حققه من نتائج وما توصل إليه من استنتاجات وتحليلات نظرية وعلمية مختبرية وتأكيدات تجريبية مختبرية :" لقد رصدنا شيئاً مهولاً يمكن أن يشكل فاتحة لما حصل بالفعل بعد عملية التضخم الكوني المفاجيء والشامل للكون المرئي بعد لحظة ولادته. كما صرح العالم الفيزيائي توماس غاسينزر Thomas Gasenzer ، و اضاف زميلة العالم يورغن بيرجيس المتخصص بمادة الطاقات الفائقة Jurgen Berges:" المقصود هنا هو ظاهرة كونية جديدة حيث تمت بنجاح محاكاة حدث مذهل " حيث وضع فريق العمل وأثبت مختبرياً قانوناًيشرح تطور مادة ذات ماهية غريبة لكنها من مكونات الكون المرئي الأساسية والتي تواجدت بعد الانفجار العظيم مباشرة حيث لم يصل أحد غيرهم من قبل إلى تلك الفترة الحرجة من عمر الكون . وسوف يقدم هذا الفريق البحثي الفيزيائي وصفاً علمياً دقيقاً سيكون الأول من نوعه لديناميكية بلازما الكواركات والغليوناتالتي كانت تملأ الكون المرئي بعد ولادته مباشرة. والحال إن هذا القانون يتيح تشخيص لحظة مفصلية بمثابة مفتاح، في تاريخ كوننا وهي اللحظة التي بدأ فيها كل شئ وظهر فيها سهم الزمن وانطلقت فيها معمعة التطور الكوني الحقيقي الأصلي والذي قام بتحويل الطاقة المتكثفة جداً في اللحظة البدئية إلى عالم جديد مليء بالجسيمات الأولية ومن بعدها بالنجوم والمجرات والكواكب وبالكائنات الحية التي تشعر وتعي بأن شيئاً ما يحدث وإن الزمن يجري . ويعترف العالم ماركو شيرو Marco Schiro المتخصص بالفيزياء الكموميةأو الكوانتية غير المألوفة في مفوضية الطاقة النووية وفي لجنة الطاقات البديلة ، بأن:" هذا الاكتشاف مدهش لأن فهم ديناميكية الطاقة بشكلها الكمومي أو الكوانتي الأكثر جوهرية ويسمح بتوضيح وشرح وتفسير ظواهر الكون البدائي بقدر توضيحه لأحد التساؤلات الجوهرية المتعلقة بالترموديناميك أو الديناميك الحراري الكمومي أو الكوانتي وهو لماذا لايمكننا على الإطلاقالإفلات من الترموية thermalisation والتطور غير القابل للانعكاس أو الارتداد".

كان هناك نشاز أو تنافر وعدم انسجام وتناغم ضئيل لا يعتد به وسط محيط كمومي أو كوانتي شاسع . فقبل هذه الظاهرة لم يكن هناك قبل و لا بعد كما قلنا ، أي لم يكن هناك تاريخ قد بدأ ولم يحدث شيء . لكن هذا لا يعني أن الكون لم يكن موجوداً فلقد نشأ زمكانبمواصفات غامضة من الفرادة التي نجم عنها الانفجار العظيم . لكن الحدث الأول والأهم هو جر الزمكان إلى توسع مهول ومفاجىء الذي عرف بإسم " التضخم" والذي نفخ حجم الكون إلى أبعاد مذهلة مضاعفاً حجمه بمقدار 1026 في جزء من الثانية لكن ذلك الزمن الذي بدأ للتو ليس هو الزمن الذي نعرفه . فالطاقة المكونة للكون البدئي رافقت حركة التضخم وكان بالإمكان أن تظل هكذا إلى ما لا نهاية دون أن يتغير شيء، في حين إن المكان أو الفضاء موجود لكن الزمن بدا متوقفاً ومتجمداً لا يجري ، أي زمن بدون سهم متجه أو بدون اتجاه . لا أحد يعرف المدة التي استغرقها هذا الزمن المتوقف وتقدر بين 10-32 و 10-6 من الثانية وفجأة حدث شيء، نوع من التأرجحات في الطاقة البدائية التي كانت المكون الأساس للكون البدئي الأولي ، نوع من الطفرة التي بدأت عملية التغيير في الوضع فارضة على الطاقة البدئية اتجاهاً ، وفجأة صار هناك " ماضي" و " حاضر " و "مستقبل" وبدأ الزمن يجرف معه كل شيء وبدأت الطاقة الأولية تتحول إلى جسيمات وبفعل الثقالة الكونية والتفاعلات والتصادمات تكونت الذرات التي كونت بدورها النجوم والمجرات كما نشاهدها ونرصدها اليوم. يعمل العلم على معرفة سبب وآلية هذا التعاقب الزمني ويرتكز على مسلمة نقل الحرارة . وكان العقل العبقري لودفيغ بولتزمانLudwig Boltzmann قد درس وأحصى حركة الجسيمات الأولية في الكون وقال أنها تقودنا حتماً إلى نوع من التوازن الحراري ، فكل شيء ينحو نحو حالة التوازن الخاصة به ، الثرموية، وهي أساس القانون أو المبدأ الثاني للثرموديناميك أو الديناميكا الحرارية ، وهي المعادلة الفيزيائية التي تتوائم مع الإدراك الحدسي للزمن ومروره دائماً من الماضي نحو المستقبل.

هل هناك حالة أخرى غير معروفة للمادة؟

المشكلة التي واجهت فرق البحث هي أن المادة موجودة في حالة خاصة لا تطبق فيها قوانين الثرموديناميك المعتادة . فلا توجد أية ذرات ولا حتى من نوعية ذرات الهيدروجين البسيطة التي ظهرت بعد مرور 379000 سنة بعد الانفجار العظيم. إذ أن الكون البدئي آنذاك كان عبارة عن محيط كمومي أو كوانتيوقوانين الميكانيك والحرارة عمياء لا ترى شيء ، أي أن الكون البدئي كان في وضع خارج حالة التوازن. ومن تقصي نظري للحالات " خارج التوازن" وبعيداً عن أساسيات الفيزياء المعتادة والمتبعة ، ومع الوقت جاءت الاختراقة الأولى بصحبة عمليات النمذجة والحسابات ، نجح فيزيائيو جامعة هيدلبيرغ في صياغة معادلة قادرة على وصف تطور تلك الحالة الغريبة أو الشاذة من المادة الأولية التأسيسية واكتشفوا أن طاقة ذلك المحيط الكمومي أو الكوانتي تنتشر وفق قانون على نطاق كوني في المكان وفي الزمان . صيغت المعادلة شكلياً على هيئة دالة تستخلص قيمها في كل نقطة من المكان مع كل خطوة زمنية حيث يعاد في كل مرة ترتيب المعايير والإعدادات reparamétrant عبر عوامل المستوى والنطاق المحدد بثابتين، بعبارة أخرى فإن الديناميككسوري fractale . لو تتبعنا مع مرور الزمن، هذه الحركة الكمومية أو الكوانتية بمساعدة مكروسكوبوتراجعنا بزوم تقهقري وفق إيقاع عوامل النطاق المشار إليها أعلاه، سيتولد لدينا شعور بأن كل شيء جامد وثابت وإن لا شيء يتغير على غرار الهندسية الكسوريةالتي تتكرر إلى ما لا نهاية .

تظهر الحسابات أن هذه الديناميكية الكسورية تنحونحو نقطة ثابتة لا حرارية point fixe non thermalتتساوق أو تتطابق مع حالة " اللاتطور" و " اللازمن" . فهناك حركة في المحيط الكمومي أو الكوانتي ، إلا أن كثافة الطاقة تظل دائماً، وفي كافة نقاط المكان والزمان، هي نفسها في حالة انتشار منبسط تماماً. بيد أن قانون النطاق ينطوي على ألا تبلغ حالة الكون تلك النقطة الثابتة، فهو يحيد عنها قليلاً دائماً . فبنيته الكسورية تنحل ببطء إلى أن تغير الطاقة حالتها ، وهذه الديناميكية مؤقتة . فبعد أن أدارته الديناميكا الكسورية، غير الكون حالته وغدا نوعاً من بلازما الكواركات والغليونات . إن تغير المرحلة changement de phase هو بعينه الدافع الأساسي l'impulsion primordiale حيث يفلت الكون من العودة الأبدية . وكما يقول العالم توماس غاسينزر:" نعم، إن انتشار الجسيمات يمكن أن يؤدي إلى تشكل وتطور بنيات داخل حقل الطاقة. ويمكن أن يؤثر على تشكل الجسيمات والجسيمات المضادة وتوزعها، وفي نهاية المطاف يولد بلازما الكواركات والغليونات" وهذه أول مرة يقدم فيها علماء سسيناريو عن ولادة بلازما الكواركاتوالغليونات والتي بدورها ، بعد جزء من الثانية، أدت إلى انبثاق البروتونات والنيوترونات ، ومن ثم النوى أو النواتات الأولى الذرية . فإذا كان الكون قد سلك مسار المادة التي وضعتها الثقالة والعمليات الثرموديناميكية، في حالة حركة ، فذلك بفضل قانون النطاق الذي اقترحه فريق جامعة هيدلبيرغ وهو شذوذ ضئيل جداً في خضم التموجات الكونية لتي تنتشر ببطء والتي سوف تتوافق باتجاه إيقاع آخر يؤدي لولادة حالة أخرى للمادة ألا وهي الجسيمات الأولية.

إن مفتاح فهم الثرموديناميك المعاصر هو أنه ينطوي على مستويين من الوصف : مستوى ميكروسكوبي microscopique وهو يعطي وصفاً دقيقاً لمواقع وحركات كافة الذرات في أي نظام خاص، وهو المعروف بالميكرو &- حالة micro-état . ومستوى ماكروسكوبيmacroscopique أو ماكرو &- حالة macro-étatللنظام، وهو وصف تقريبي بعملية مسح واسعة بواسطة عدد صغير من المتغيرات variables كالحرارة وضغط الغاز. فدراسة ثرموديناميك نظام ما يترتب عليه إقامة علاقات بين مستويي الوصف هذين.والمفهوم الذي يحدد العلاقة بين المستويين يسمى الأنتروبي l’entropie أو اللاإنتظام أو حساب عدد الطرق والإمكانيات المختلفة لتجميع عناصر النظام لتحقيق وتنفيذ التصميم المزمع ، وبالتالي فالأنتروبي هو عكس المعلومة الدقيقة . وفي حالة نظام فيزيائي ، لنتصور وعاء كوني محتوي مليء بغاز مكون من عدد كبير جداً من الجزيئات . الوصف الجوهري هو ميكروسكوبي ويخبرنا بمكان كل جزيء وكيف ينتقل بحيث تتوفر لدينا كمية هائلة من المعلومات . ومن ثم هناك الوصف الماكروسكوبي الذي يوصف فيه الغاز بمفاهيم الكثافة والحرارة والضغط. . علما إن تحديد الكثافة والحرارة يتطلب كمية أقل من المعلومات مما يحتاجه تحديد تواجد كل ذرة بدقة. من السهل توضيح وترجمة تتجه من الوصف الميكروسكوبي إلى الوصف الماكروسكوبي وليس العكس. فلو عرفنا موضع كل جزيء حينها سنعرف الكثافة ودرجة الحرارة التي هي متوسط طاقة الحركة لكن الذهاب بالاتجاه المعاكس شبه مستحيل لأن هناك عدد لامتناهي لترتيب وتنظيم ورصف الذرات المفردة في المستوى الميكروسكوبي للحصول على نفس الكثافة ودرجة الحرارة. وبعدها ينبغي ربط الأنتروبي بالاحتمالات وذلك من خلال فرضية أن كل الميكرو &- حالات محتملة وهذه مسلمة فيزيائية تؤكدها حقيقة أن كل الذرات في غاز ما هي في حالة حركة عشوائية مضطربة فوضوية chaotiqueتحطم الاتجاهات وتجعلها عشوائية. ومع ذلك تسمى بالحالة التوازنية l’état d’équilibre والتوازن هنا هو الحالة التي يوجد فيها أكبر أنتروبي ممكن.

يتبع

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسألة اتساع الكون قال بها القرآن الكريم قبل هابل بألف واربعمائة عام
عبدالله -

{ والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون } لما كانت شبهة نفاة البعث قائمة على توهم استحالة إعادة الأجسام بعد فنائها أعقبت تهديدهم بما يقوض توهمهم ، فوجه إليه الخطاب يذكرهم بأن الله خلق أعظم المخلوقات ولم تكن شيئا ، فلا تعد إعادة الأشياء الفانية بالنسبة إليها إلا شيئا يسيرا ، كما قال تعالى لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون . وهذه الجملة والجمل المعطوفة عليها إلى قوله " إني لكم منه نذير مبين " معترضة بين جملة " وقوم نوح من قبل " إلخ ، وجملة كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الآية . وابتدئ بخلق السماء ؛ لأن السماء أعظم مخلوق يشاهده الناس ، وعطف عليه خلق الأرض عطف الشيء على مخالفه لاقتران المتخالفين في الجامع الخيالي . وعطف عليها خلق أجناس الحيوان لأنها قريبة للأنظار لا يكلف النظر فيها والتدبر في أحوالها ما يرهق الأذهان . واستعير لخلق السماء فعل البناء ؛ لأن منظر السماء فيما يبدو للأنظار شبيه بالقبة ، ونصب القبة يدعى بناء . وهذا استدلال بأثر الخلق الذي عاينوا أثره ولم يشهدوا كيفيته ؛ لأن أثره ينبئ عن عظيم كيفيته ، وأنها أعظم مما يتصور في كيفية إعادة الأجسام البالية . [ ص: 16 ] والأيد : القوة . وأصله جمع يد ، ثم كثر إطلاقه حتى صار اسما للقوة ، وتقدم عند قوله تعالى " واذكر عبدنا داود ذا الأيد " في سورة ص . والمعنى : بنيناها بقدرة لا يقدر أحد مثلها . وتقديم السماء على عامله للاهتمام به ، ثم بسلوك طريقة الاشتغال زاده تقوية ليتعلق المفعول بفعله مرتين : مرة بنفسه ، ومرة بضميره ، فإن الاشتغال في قوة تكرر الجملة . وزيد تأكيده بالتذييل بقوله " وإنا لموسعون " والواو اعتراضية . والموسع : اسم فاعل من أوسع ، إذا كان ذا وسع ، أي قدرة . وتصاريفه جائية من السعة ، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق ، واستعير معناها للوفرة في أشياء مثل الإفراد مثل عمومها في ورحمتي وسعت كل شيء ، ووفرة المال مثل " لينفق ذو سعة من سعته ، وقوله " وعلى الموسع قدره " ، وجاء في أسمائه تعالى الواسع إن الله واسع عليم . وهو عند إجرائه على الذات يفيد كمال صفاته الذاتية : الوجود ، والحياة ، والعلم ، والقدرة ، والحكمة ، قال تعالى " إن الله واسع عليم " ومنه قوله هنا " وإنا لموسعون " . وأكد الخبر بحرف إن لتنزيل المخاطبين منزلة من ينكر سعة قدرة الله تعالى إذ أحالوا إعادة المخلوقا

تحياتى للدكتور بشارة ولكن :
فول على طول -

لا شك أن المقالات العلمية الدسمة مكانها الصحيح هو المجلات العلمية وتكون باللغة الأصلية وليس ترجمات تفقدها قيمتها بالكامل ..والمتخصصون هم الذين يحكمون على دقة المعلومات المنشورة وليس قراء ايلاف الذين ليس لهم علاقة بعلوم " الفلك " . أصدقك القول أن هذة المقالات تعتبر طلاسم غير قابلة للتفكيك هنا فى ايلاف وهذا رأى الشخصى طبعا . عموما نشكرك على كجهودك هذا ولكن لزم التنوية فقط . الأهم من علوم الفلك أن تحاول محو أمية الذين أمنوا قبل أن تعلمهم " الفلك " ..شعوب تؤمن برجم وغروب الشمس فى عين حمئة وأن الأرض مثبتة على قرون ثور أو على ظهر حوت اسمة " نون " وأن النجوم رجوم للشياطين التى تتجسس على عرش الرحمن وأن الشهب هم ملائكة بمخاريق من نار وأن ضرب المرأة تكريم لها ...الخ الخ .. أعتقد تحرير هذة العقول أولا هو الأهم .

الى البائس دائما - والمخبولين بالاعجاز
فول على طول -

يقول البائس اياة : والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون }..ثم يرغى ويزبد وكلام مكرر وبائس قص ولزق دون فهم طبعا ولغو كلام لا يفيد شيئا . أيها البائس ما هى السما التى يقصدها القران والتى لها موسعون ؟ هل تعلم أيها البائس أن " علم الفلك " ليس بة كلمة " سما " أصلا ؟ بل كون واسع جدا بة ملايين ربما مليارات المجرات ؟ وهل تعلم أن كتابكم الاعجازى أكد على أن الشمس تغرب فى عين حمئة ؟ وأن الشهب هم ملائكة بمخاريق من نار ؟ وأن النجوم رجوم للشياطين التى تتجسس على عرش الرحمن الذى استوى علية ؟ وأن الأرض مستقرة على قرون الثور الذى يستقر على ظهر الحوت " نون " ؟ هذة مجرد أمثلة اعجازية . متى تتوقفون ؟ ربنا يشفيكم . البائس مجرد ما وجد كلمة سما وموسعين وهات يا ترقيع وتلفيق بحركات زغلولية نجارية مفضوحة بائسة وترقيع وتلبيس وتحوير للنصوص والمعانى .. نسيت يا بائس أن السما مثل القبة والخيمة والأوتاد والى أخر هذا الكلام وأن الجبال أوتاد ورواسي ...هذا ما جاء فى كتاب الاعجاز .

الزمن
fadi -

الكون والزمن تلك هي معضلات أكبر من ان يستوعبها عقلنا المحدود بحدود الزمانو المكان

القرآن الكريم قال بالانفجار العظيم قبل أينشتاين بألف واربعمائة عام فمن علّم محمدًا ذلك ؟
عبدالله -

ومن صنع الانفجار العظيم ( والصحيح الانفتاق العظيم ) قال الله الخالق العظيم سبحانه ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ الرتق: حالة العدم، والفتق: الإيجاد، كقوله تعالى: ﴿فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾ والفطر: الشق، قاله أبو مسلم الأصفهاني وتتضح عظمة هذه الآية الكريمة، أن الدراسات الفلكية أثبتت أن الأرض والسماء كانتا ملتصقتين ثم انفصل بعضها عن بعض -بصرف النظر عن الكيفية- وهذا ما أخبرنا به القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً, في زمن ما كان يتصور أحد أو يتخيل هذا الأمر، إلى أن يسر الله تعالى الوسائل التي مكنت البشرية من رؤية هذه الحقيقة عين اليقين؛ لتكون آية من آيات الله تعالى في الآفاق التي وعد البشرية بالكشف عنها، وتأكيداً لصدق رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأن هذا العلم الذي جاءنا به وحي من عند الله تعالى عالم الغيب والشهادة.وإذا أمعنا النظر في أقوال المفسرين سنلاحظ أن التفاوت في تفسير هذه الآية لا يصل إلى التعارض في المعنى العام, والمفهوم المستفاد منها, إذ يمكن لكثير من هذه المعاني أن تجمع في سياق متسلسل لبيان مراحل هذا الفتق, وأقرب هذه الأقوال للمعطيات العلمية هي الأقوال التي التزمت بظاهر اللفظ القرآني, كما هو في القول الذي أوردناه أعلاه و القرآن الكريم يشير إلى هذه الحقيقة, ويقيم الحجة على الكافرين, فينكر عليهم عدم إيمانهم, ففي هذا الأمر من أدلة الإيمان ما يكفي لإقامة الحجة عليهم. إذاً علم الفلك يثبت أن الكون له بداية, وأنه خلق من العدم, وبهذا تكون الدراسات الفلكية قد أبطلت مزاعم الماديين الذين حاولوا إنكار قضية الخلق, وأيدت الفريق الآخر الذي أقرَّ بخلق هذا الكون من العدم, وهي قضية آمن بها البشر بالفطرة السليمة, وسلَّم بها الموحدون على مرِّ العصور, إذ لا بد لهذا الخلق من خالق ابتدأ خلق الكون وهو الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ونقول لأصحاب نظرية الانفجار العظيم, أو الانفجار الكبير,-مجاراة على مصطلحهم- إذا كان الانفجار قد حدث بطريقة دقيقة كما تقولون, فإن القوة التي أحدثت هذا الانفجار وخططت له لن تكون إلاّ قوة عظيمة ما دامت قد أحدثت شيئاً عظيماً!, فلماذا إذاً لا تتساءلون

ردا على الصليبي الارثوذوكسي الهزؤ فول اتفرج على الإعجاز العلمي في الكتاب الموصوف المقدس آخر مسخرة
متابع وراكم وراكم يا غجر -

اتفرج على الإعجاز العلمي بالكتاب الموصوف بالمقدس يزعم ان هناك طيور تمشي على أربع !!!يقول‪ ‬كاتب سفر اللاويين [ 11 : 20 ] :(( وكل دبيب الطير الماشي على أربع فهو‪ ‬مكروه لكم ))هل سمعتم عن أرنب يجـتر ؟الكتاب المقدس بزعم‪ ‬أن الارانب تجتر !!!(( أَمَّا الأَرْنَبُ فَإِنَّهُ مُجْتَرٌّ وَلَكِنَّهُ‪ ‬غَيْرُ مَشْقُوقِ الظِّلْفِ، لِذَلِكَ هُوَ نَجِسٌ لَكُمْ )) [ لاويين 11 : 6‪ ]‬الكتاب المقدس يدعي ان ولادة البنات تضاعف نجاسة الأمهات !!!‪ ‬سفر الللاويين ( 12 : 2 _ 5 ) :(( إذا حبلت إمراة وولدت ذكراً تكون‪ ‬نجسة سبعة أيام .... وإن ولدت أنثى تكون نجسة اسبوعين ! ))هل تختلف أيام‪ ‬الطمث مع المرأة الواحدة باختلاف ما تلد ؟‍‍!هل هذا الكلام منطقي‪ ‬؟هل سمعتم عن ثعبان يأكل التراب ؟الكتاب المقدس يزعم أن‪ ‬الحية تأكل التراب !!(( فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ : لأَنَّكِ‪ ‬فَعَلْتِ هَذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ بَيْنَ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ‪ ‬جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ، عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ، وَمِنَ التُّرَابِ‪ ‬تَأْكُلِينَ طَوَالَ حَيَاتِكِ وَأُثِيرُ عَدَاوَةً دَائِمَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ‪ ‬الْمَرْأَةِ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ نَسْلَيْكُمَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ‪ ‬تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ )) [ تكوين 3 : 14 ]هل سمعتم عن كتاب يزعم أن الارض‪ ‬لها زوايا أربعة !!! لا يمكن لأحد أن يفكر أن للكرة الأرضية‪ ‬زوايا ذلك لأن الأشياء المسطحة فقط هي التي لها زوايا إلا ان الكتاب المقدس ادعى‪ ‬ادعاء غبياً بأن للأرض أربعة زوايا !وهذا طبقاً لما جاء في سفر الرؤيا [ 7‪ : 1 ] :‬(( وَرَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ‪ ‬عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ ، يَحْبِسُونَ رِيَاحَ الأَرْضِ الأَرْبَعَ،‪ ‬فَلاَ تَهُبُّ رِيحٌ عَلَى بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ شَجَرٍ ))‪ ‬انظر [ سفر‪ ‬حزقيال 7: 2 ] : (( النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع ))‪ ‬ومن المعلوم‪ ‬ان الارض كروية الشكل فكيف يقول‪ ‬الكتاب المقدس بعد ذلك ان للأرض أربعة زوايا ؟الكتاب المقدس يقول أن الأرض‪ ‬لها أعمدة !!يقول كاتب سفر أيوب [ 9 : 6 ] :(( هُوَ الَّذِي‪ ‬يُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مُسْتَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ‪ ‬أَعْمِدَتُهَا.))الكتاب المقدس يقول أن الارض لا تتحرك‪ !‬منذ متى كانت الارض لا تتحرك ؟ كلنا يعلم أن ال

العلماء المسلمون يحررون مصطلح الفلك من التنجيم والخرافة والشعوذة
عبدالله -

دعى الإسلام المسلم إلى إيجاد طرق لاستعمال النجوم. قال تعالى في سورة الأنعام ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(97)﴾. وعلى أساس هذه الدعوة طور المسلمون أدوات للرصد والإبحار، لذا لا زال العديد من نجوم الإبحار تحمل أسماء عربية ومن أهم تأثيرات القرآَن في علم الفلك الإسلامي تأكيده على أن الكون تحكمه مجموعة قوانين وحيدة متأصلة في مفهوم التوحيد الإسلامي ووحدانية الله فضلا عن المكانة الكبيرة للمعطيات التجريبية التي لم تكن شائعة في الحضارة اليونانية السابقة والتي حثت المسلمين على اعتماد منهج الرصد[11] بخلاف الفلاسفة اليونانيين القدامى مثل أفلاطون وأرسطو الذين لم يثقوا في الحواس واعتبروا العقل الوسيلة الوحيدة الكفيلة والناجعة لفهم الطبيعة. حث القرآَن على الملاحظة والرصد والتأمل قادت المسلمين إلى تطوير منهج علمي يتأسس على هذه المفاهيم وأبرزها الملاحظة التجريبية. كتب محمد إقبال قائلا«“الموقف العام التجريبي للقرآن ولـّد في أتباعه شعورا بتقديس الفعلي، وجعلهم في نهاية المطاف مؤسسين للعلوم الحديثة. وكان ذلك نقطة كبيرة توقظ روح التجربة في عصر تخلى عن المرئي وأزاح عنه صفة القيمة في بحث الناس عن الله.”»تشير عدة أحاديث نبوية على أن نبي الإسلام محمد بن عبد الله كان معارضا للتنجيم والخرافة عامة. وكمثال على ذلك عندما حل الخسوف بعد موت ابنه إبراهيم فبدأت الشائعات تقول بأنه تعزية من الله. فكان رده انهما من آيات الله لا يخطفان لموت أحد ابتداء من القرن الثاني فصاعدا، أصبح الفلكيون المسلمون علماء يعتمدون على الملاحظة عوض عن الفلسفة، وذلك لمعارضة دينية من علماء الفقه من الأشاعرة وأَكبرهم الغزالي الذي عارض استخدام فيزياء وكونيات أَرسطو في علم الفلك، ما يفتح الباب أمام احتمالات لعلم فلك غير مقيد بفلسفة أَرسطو[14][15]. فعلى سبيل المثال أثرت نظرية الأشاعرة على فخر الدين الرازي (1149-1209) فرفض نظرية أَرسطو لمركزية الأَرض في الكون وبدلا من ذلك اقترح متعددا من الأَكوان يشمل عددا لا يحصى من الأَكوان والعوالم، حيث أَن كل عالم من تلك العوالم أَكبر حجما أو كتلة من عالمنا وبه نفس ما يوجد على هذا الأَخير. انتقد الرازي أَيضا النظرة الأَرسطية للفلكات السماوية الصلبة واقترح أَنها مجرد مدار من النجوم. في

رحم اللة المشعوذين - الى المشعوذ الأول
فول على طول -

يقول المخبول اياة : الأرض والسماء كانتا ملتصقتين ثم انفصل بعضها عن بعض .انتهى - أيها البائس من قال أن السماء والأرض كانا ملتصقتين ؟ يا بائس علم الفلك لا يعترف بشئ اسمة سما أصلا ..ولا يوجد شئ اسمة سما فى علم الفلك ..فهمت ؟ يعنى يوجد شئ اسمة الفضاء الفسيح أو الكون ...فهمت ؟ الأرض هى كوكب صغير جدا لا يكاد يذكر فى الصغر بالنسبة للكواكب وللنجوم الأخرى وليس لها علاقة بالسما ..فهمت ؟ انتهى - نعم فان الانجيل يقول زوايا الأرض الأربع ولم يقول أن الأرض مربعة ..هى نفس الاحداثيات التى يستخدمها العلم منذ نشأة العلم حتى تاريخة أى الاتجاهات الأربعة ..فهمت ؟ مثلما نقول شمال وجنوب وشرق وغرب ..فهمت ؟ انتهى - نعم هناك طيور تمشى على أربع مثل الجراد فهى تمشى وتطير ...فهمت ؟ وهذا مجرد مثال واحد ..انتهى - نعم فان الأرنب يجتر داخل جحرة وتم تصويرة وهو يجتر ...فهمت ؟ انتهى - نعم فان الزواحف ومنها الحيات فان كل ما تأكلة مغموس بالتراب تماما ..فهمت ؟ عموما أنت لماذا تهرب الى الانجيل ؟ لماذا لم ترد على تعليقاتى السابقة ؟ ثم المسيحيون لم يدعوا أن انجيلهم كتاب اعجاز علمى مثل الذين أمنوا ....فهمت ؟ لا تهرب يا بائس . نجاسة المرأة عند الولادة فقط بسبب دماء بعد الولادة وتكون المدة الضعف عند الأنثى حتى تتذكر الأم أن حواء كانت السبب فى سقوط أدم وليس لأن دم الأنثى يختلف عن دم الذكر ..فهمت ؟ لا أعتقد أنك تفهم أصلا . حاول تفهم الاسلام أولا وحاول ترد على تعليقاتى بدلا من الهروب البائس المتكرر ...ربنا يشفيكم . اذا أردت المزيد من اعجازكم الهابط اتصل بالفول . كتابكم ملئ بالأساطير التى لا يصدقها الا المشعوذين .

مردخاي فول يتفلسف ويستهبل على القراء والكتاب
بسام عبد الله -

ألم نقل لكم يا إيلاف أن تضعوا شرطاً آخر بالإضافة إلى كون المعلق ليس بروبوت للتأكد من أنه يحمل شهادة محو الأمية أو ما يعادلها. فالمدعو مردخاي فول يعتقد أنه يعلق في صحيفة طمطم وتوتو وسمير وتهته أو الشاطر حسن ، ليس صحيفة إيلاف الدولية العلمية والسياسية والثقافية العالمية الشاملة التي يتابعها قراء من جميع أنحاء العالم على مدار الكرة الأرضية، ويشترط صاحبنا على الصحيفة والكتاب نشر مواضيع على مستواه وتتوافق مع فكره العنصري والحاقد بشتم العرب والإسلام والمسلمين، لماذا لا يحق لإيلاف نشر هكذا مقالات علمية مبسطة تغذي فكر القراء، ثم أين العلوم والفيزياء والكيمياء في المقال؟ هل أخطأت المقال بدبج التعليق المكرر والمعلب في غير مكانه بسبب النوبة المفاجئة؟ ثم ماذا عن الكنائس الشنودية التي صارت بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية تحشو أدمغتهم بالخرافات والشعوذات وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا المسلمين وجاء هذا نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.

ردا على الصليبي الارثوذوكسي فول اتفرج علي الإعجاز العلمي الكتاب الموصوف بالمقدس
متابع وراكم وراكم يا غجر -

• جاء في (حزقيال 1 : 4 _ 10) : (فنظرت واذا بريح عاصفة جاءت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار. 5 ومن وسطها شبه اربعة حيوانات وهذا منظرها. لها شبه انسان. 6 ولكل واحد اربع اوجه ولكل واحد اربعة اجنحة. 7 وارجلها ارجل قائمة واقدام ارجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول. 8 وايدي انسان تحت اجنحتها على جوانبها الاربعة. ووجوهها واجنحتها لجوانبها الاربعة. 9 واجنحتها متصلة الواحد باخيه. لم تدر عند سيرها. كل واحد يسير الى جهة وجهه. 10 اما شبه وجوهها فوجه انسان ووجه اسد لليمين لاربعتها ووجه ثور من الشمال لاربعتها ووجه نسر لاربعتها) , الي أن قال في العدد 28 : (هذا منظر شبه مجد الرب. ولما رأيته خررت على وجهي وسمعت صوت متكلم) .التعليق : لقد جاء مجد الرب في هذا الإطار الحيواني الخرافي , ما رأي القُراء؟ .• نجم يتمشى في السماء : جاء في (متى 2/1-10) : (ولما ولد يسوع في بيت لحم في أيام هيردوس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين . أين هو المولود ملك اليهود ؟ فإننا رأينا نجمة في المشرق وأتينا لنسجد له … ذهبوا إذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ، ووقف فوق حيث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً) . انه من المستحيل أن يشير نجم يبلغ حجمه أضعاف حجم الشمس بلايين المرات إلى موضع ولادة شخص فى حظيرة حيوانات.• النجوم و الأرض : جاء في (إنجيل متى [ 24 : 29 ]) : ((( وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع) .التعليق : يسوع الناصري (رب المسيحيين) جاهل في علوم الفلك و الفضاء!... ذلك لأن علم الفلك يقدر لنا عدد النجوم ببلايين البلايين ، منها نجوم اكبر حجماً من الشمس بالاف الاضعاف, ومجموع حجم هذة النجوم لايمكن لعقل بشرى ان يتخيلة , فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذة النجوم المتناهية الضخامة على سطح الارض الذي نسبته لأصغر نجم لا تساوي شىء؟... فعلى سبيل المثال فهناك نجم اسمه (إبط الجوزاء) يقدر حجمه بحجم شمسنا 25 مليون مرة فما بالك إذا قسناه بحجم الأرض؟!... فطبقا لعلم الفلك هناك استحالة مطلقة فى امكانية ان هذة الاجسام تسقط على الارض , وتصديق وقوعها على الارض هو ضربا من الهذيان و إلقاء علم الفلك وقوانينة واكتشافات علمائة فى سلة المهملات

معضلات الذين أمنوا والمشعوذين .
فول على طول -

يعانى الذين أمنوا من معضلات لا حصر لها . يتشدقون بالاعجاز العلمى فى كتابهم الكريم والذى لم يحرف وعندما نأتيهم بخرافات من كتابهم اياة تجدهم يهيجون ويصرخون ويشتمون ولا تعرف لماذا ؟ مع أننا نأتيهم بنصوصهم التى يتفاخرون بها ؟ والأهم أنهم بدلا من الرد يشرخون الى كتب المسيحيين واليهود ولا أعرف ما العلاقة ..طيب نفترض أن الانجيل بة تخاريف هل هذا يثبت أن القران صحيح أو بة اعجاز .. أو هل سوف يغير ما بالقران من نصوص ويجعلها صحيحة ؟ ه ؟ نكتفى بذلك . ربنا يشفيهم .

فرق بين دين كرّم العلماء ودين احرق العلماء ..
عبدالله -

لعنة الكنيسة تكريس الجهل و فرض التخلف.قد يبدو العنوان عدائياً لكن الحقيقة الأولية أنه و بمنتهى الحيادية مجرد وصف دقيق لتاريخ موثق بأيدي المسيحيين أنفسهم لقرون من عداء الكنيسة للعلم و تَصَدُّرها لتكريس الجهل و فرض الغباء و حماية التخلف.لا أقول صدق أو لا تصدق، و لكن قر و اعترف أو استكبر فهذه حقيقة تاريخية لقد نصب بابوات الكنيسة أنفسهم آلهة تملك البشر و مصائرهم و تعرف كل شيء و تقرر للناس ما هو الخطأ و الصواب بما يتماشى مع مصالح و أهواء و افتراءات و خزعبلات البابا و كهنة الكنيسة فادعوا المعرفة بكل شيء، بداية من الشأن الديني إلى العلوم الطبيعية و الطب إلى حق مغفرة الذنوب و امتلاك مفاتح الغيب و الجنة و النار حتى وصل الأمر إلى صكوك الغفران، و باع كهنة الكنيسة الجنة قراريطاً لمن يملك المال فقط.!!!عندما امتلكت الكنيسة سلطة القرار في العصور الوسطى، فرضت سيطرة شبه كاملة على أوروبا لمدة ألف عام.، فكانت بتخلفها و تسلطها أشد وطئاً على أوروبا من الكوارث الطبيعية و أكثر فساداً و إفساداً من شياطين الجن، فحولت حياة الناس إلى جحيم من الذل و الفقر و الخوف المرض و الجهل و العفن، و أصبحت حياة الناس و معايشهم مرهونة برضا كهَّان الكنيسة، و فرض كهنوت الكنيسة قيودا شاملة على العلماء وحرموهم من مزاولة أي نشاط خارج ما تسمح به مبادئ الكنيسة المسيحية، فعطلوا أدوات البحث والاجتهاد و اعتبروا العلوم الحديثة و أي نظرية علمية أو اكتشاف علمي يعارض أكاذيب الباباوات هرطقة و سحر يعاقب مرتكبه بالموت حرقاً.!!!من أشهر الحوادث إعدام العالم ” جيرانو برونو “، نهاية القرن 16، عندما أكد أن الأرض تدور حول نفسها و حول الشمس فسجنته الكنيسة ستة أعوام ثم أعدمته بربط لسانه وتجريده من ملابسه وتقييد يداه ورجلاه بقضيب من حديد ثم جيء به إلى ميدان الزهور وسط روما، ثم حرقوه حيا وسط حشود كثيرة من أتباع الكنيسة و هم يهتفون..الموت للكفار أمثال (برونو) .!!!و لما ظهر العالم ” جاليليو ” و اخترع التلسكوب ليؤكد حقيقة ما ذهب إليه العلماء الذين أتهمتهم الكنيسة بالهرطقة بأدلة وبراهين قاطعة، ارغمته الكنيسة تحت التهديد بالقتل على الاعتراف علنا بخطيئته أمام الناس وعدم دقة أبحاثه العلمية بسبب كبر سنه، لكي تبقى الحقيقة الثابتة ما يقوله جُهَّال الكنيسة من كون الأرض هي مركز الكون و أن كل الكواكب والنجوم تدور حولها.!!!لم يقتصر استبداد الكني

الزمن
بشير -

الزمن هو الدوران حول محور الكون ويقال ان المحور هو الله

يسوع الناصري (رب المسيحيين) جاهل في علوم الفلك و الفضاء
فول على طول -

يقول البائس دائما أن يسوع المسيح جاهل فى علوم الفلك ..حياك اللة أيها البائس ولكن لم تقول لنا عن غروب الشمس فى عين حمئة بما أنك تعرف حجم النجوم مقارنة بالأرض . ولم تقول لنا عن البرق والرعد التى هى ملائكة بمخاريق من نار أو لم تقول لنا عن استقرار الأرض على ظهر الحوت النون الذى يرتكز علية الثور صاحب القرون اياها ..ونكتفى بذلك وننتظر صاحبكم الذى يفهم فى علوم الفلك . على فكرة يا بائس فان النجم الذى صاحب المجوس عند ولادة السيد المسيح كان مجرد نور يضى فى الفضاء وقريب جدا من الأرض ولم يكن نجما كما تعقتد أنت ولا بحجم النجم - نتمنى أن تأتى بالنصوص وتفاسيرها من مصادرها كما نفعل معكم وكفاك بؤس .. انتهى - الكتاب المقدس قال أن النجوم تحترق وتتساقط يوم القيامة ولم يقول أن النجوم تسقط على الأرض - كفاك غباوة ..حاول تفهم ولو مرة واحدة - ثم أنة ما المانع أن يسقط جسم كبير جدا جدا على جسم صغير ؟ انتهى - لا أعرف أى علماء كرمهم دينكم ؟ معروف أن علماؤكم مختلفون عن العلماء المتعارف عليهم ..هل تقصد أنة كرم علماءكم ؟ لأن دينكم كفر العلماء بل قتلهم وحرقهم وصلبهم وقطع أجزاء من أجسادهم . ربنا يشفيكم . تعقيب أخير حيث لا فائدة من الحوار مع المخابيل . نكرر لا تهرب وحاول ترد على تساؤلاتنا ولا تهرب الى الانجيل أو غيرة الموضوع عن الاعجاز العلمى فى قرانكم الكريم ...فهمت ؟

سيحدث عندما تلغون وظيفة باباوات وقساوسة يا فول
بسام عبد الله -

فضل الإسلام على المسلمين معروف لأننا نحمده ليل نهار على نعمته. أما فضل الإسلام عليك فهذا هو ما يجب أن نذكرك به ليل نهار وللمرة المليون حتى يدخل دماغك المقفل يا فول . فمنذ ذلك اليوم الذي وطأت فيه قدما الفاتح المسلم طارق بن زياد إلى أرض بلاد الاندلس في بداية القرن السابع الميلادي بدأ تاريخ أوروبا والعالم الغربي يتغير.. فعندما جاء الإسلام اهتم العرب منذ فجره بشتى ضروب المعرفة والعلوم، وصاحب الفتوحات الرائعة، تقدم الثقافة وازدهار الفكر على صعيد جميع العلوم والمعارف النظرية التطبيقية بالإضافة إلى مختلف الفنون والصناعات ، ففي الطب برع ابن سينا و ابن رشد و ابن النفيس ومازالت نظرياتهم واكتشافاتهم محور اهتمام الأطباء وفي الرياضة والفلك برع ابن الهيثم و الخوارزمي ، وصحب المسلمون معهم علومهم إلي كل الأراضي التي فتحوها. ويقول المستعرب الاسباني الدكتور خواكين بوستمانتي كوستا، من شعبة الدراسات العربية بجامعة قاديس الاسبانية لم نكن لنستطيع اكتشاف أمريكا ، ولم يكن ليصل الإنسان إلى القمر. والوصول إلى أمريكا أصبح ممكنا بفضل بلورة تقنيات الإبحار في المحيط الهندي وبفضل التقدم في المعرفة الجغرافية والفضائية . هذه الأمور بالإضافة إلى التطور القوي للرياضيات الذي بدأ مع دخول الأرقام العربية، والحساب بالنظام العشري، وبالجبر وغيرها، وضعت بذلك الأسس المتينة من أجل أن يستطيع الإنسان غزو الفضاء. والدكتور خواكين له عدة إصدارات ترصد الأثر الثقافي العربي على اوروبا والعالم منها كتاب " الإعارات العربية للمعجم اللاتيني في مجال الطب. وحركات الاستعراب في مجال علم النبات وعلم الحيوانات في الترجمة اللاتينية. وله العشرات من الأبحاث والدراسات الأخرى وفي مجال الطب بالخصوص ظهرت الكثير من الأبحاث والكتب التي تبين فضل الأطباء المسلمين علي الطب الغربي الحديث. هذه هي ثمرات التعاليم التي تركها النبي محمد وصحابته يا راسبوتين والحقد والكراهية ، أما ثماركم الشنودية العنصرية التي لم تشظفها 20 قرناً من الحضارات الرومانية والإسلامية والغربية فسنحدثك عنها في تعليق منفصل حتى لا تفسد ثمارنا. ولكننا سنذكرك مؤقتاً بما فعلت الكنيسة بالعلم والعلماء وخاصة كوبرنيكوس وجاليليو.

ان على من يمتلئ تراثه الديني بالخرافات والأساطير الوثنية ان يرتوي
متابع وراك يا ارثوذوكسي غجري -

على خلاف ما يروجه ابن الخطية والرهبان عابد الرب الانجيلي ، من اكاذيب وشبهات عن اسلامنا الحضاري ، نود ان نوضح للعقلاء ان ما زعمه فول ما ذكر هنا من ان الارض محمولة على قرن ثور او ظهر حوت لم يرد بإثباته دليل من القرآن الكريم ، ولا من السنة النبوية الصحيحة ، وغاية ما ورد فيه آثار عن بعض الصحابة والتابعين . فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : ( أوّل ما خلق الله من شيء القلم ، فجرى بما هو كائن ، ثم رفع بخار الماء ، فخلقت منه السماوات ، ثم خلق " النون " – يعني الحوت - فبسطت الأرض على ظهر النون ، فتحرّكت الأرض فمادت ، فأثبت بالجبال ، فإن الجبال لتفخر على الأرض ، قال : وقرأ : (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ )وهذا الأثر – كما ترى – موقوف من كلام ابن عباس ، وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا التوجد آية بالقران بخصوص هذه الامر لا تصريحا ولا تلميحا ، ولم يوجد من علماء الاسلام في الكونيات والطبيعيات والعلوم التفت اليه ولكننا بصدد أشخاص يمسك بالشبهة ، والغالب أن ابن عباس رضي الله عنهما أخذه عن كعب الأحبار ، أو عن كتب بني إسرائيل التي تحتوي على كثير من العجائب والغرائب والكذب ، وان الانسان ليعجب من شخص كل تراثه الديني قائم على خرافات وأساطير الوثنية والشعوذة والسحر كمهنة يعيّر الآخرين ولا يستحي ولا يرعوي هلا اشغل بنفسه وإصلاح دينه بدل شتم الآخرين وأديانهم ؟! اما غروب الشمس في الحمئة فهذا لفظ مجازي وغير حقيقي كقول عادل امام ان الشمس ورا الاوتوبيس واختفاء الشمس خلف البنايات العالية او في المحيط لآن الشمس أساسًا خارج الارض وهذا كل عاقل ، لكن الغرض مرض ، وجدير بمن يمتلئ كل تراثه الديني بالخرافات والأساطير ان يرعوي ويستحي ويخرس ولا يعاير الآخرين ..

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم / علم الفيزياء
عبدالله -

كلما وردت كلمة "خًلْق" او "خَلَقَ" يأتي بعدها كلمة "مِنْ". {خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّار} {خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}فالمسيح عليه السلام يقول : {أَخْلُقُ لَكُمْ مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ} فإذا يوجد خالقين غير الله ، ولكنه سبحانه وتعالى أحسن الخالقين. يتساءل الوجوديون ، وعلى رأسهم "أرسطو" : بما أنه سبحانه وتعالى : {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} فمن أين جاءت هذه المادة ؟ تناسوا حقيقة أساسية في الفيزياء تقول : إن العدم هو كل الفيزياء. لذا فكل شيء وُجد أو يُوجد أو يمكن أن يوجد جاء من العدم. {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً} الألكترون شئ مذكور ، إذا لم هناك حتى ألكترون. سبحانه وتعالى يخاطب سيدنا زكريا عليه السلام ، فيقول : {وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً} حتى لم تكن ألكترون ! لذلك بدء الكون بقبضة "فاطر" ، فالسادة الفقهاء يقولون إن أمره بين "الكاف"و"النون"! في الواقع ، من الناحية الفيزيائية ، أمره قبل "الكاف"و"النون". لإننا إذا لفظنا حرف "الكاف" نكون قد أخذنا ثانية ، وفي ثانية يكون الضؤ قد قطع 300,000 كم. جاء الكون من العدم ، وكانت المادة مضغوطة بشكل عجيب ! قد يبدو الجدار أصم ، ولكن الجدار فارغ أمام أشعة الراديو والتلفزيون والموبايل ، واللاسلكي. فإذا ضغطنا المادة ، بحث نضغظ فراغ الذرة ، نجعل نواة الذرة تلامس نواة الذرة الأخرى ، فحسب جدول "ماندوليه" ، وبالوزن الفيزيائي الذري الحقيقي ، نحصل على مادة وزن السنتمتر المكعب الواحد منها 114 مليون طن !!! بعبارة اخرى ، إذا اخذنا مليار و 627 مليون إنسان (1,627,000,000) متوسط وزن الإنسان 100 كلغ ، ينضغطوا معنا بسنتمتر مكعب واحد ، فنحن "كتير شايفين حالنا ، ومحسّبين أنفسنا قضية !" فالله سبحانه وتعالى قادر أن يجمع الإنسانية كاملة بعلبة كبريت ! فالكرة الأرضية بالكامل إذا ضغطت بهذا الشكل فإنها تصبح كرة نصف قطرها 87 سنتمتر مكعب ، محتفظة بوزنها وجاذبيتها. كانت المادة مضغوطة بهذا الشكل ، ولم يكن الزمان موجودا ، لإن الزمان ينتج من حركة المكان ، فإذا أوقفنا الكرة الأرضية عن الدوران في يوم جمعة فلن نصبح بيوم سبت. فالقرآن الكريم ، منذ 1,400 سنة أوضح هذه الحقيقة – أن الزمان

اتفرج على خرافات الإعجاز العلمي في الكتاب الموصوف المقدس واشبع ضحك
ردا علي الصليبي الارثوذوكسي -

من خرافات الدين المسيحي هل تعلم ان المرأة نجاسة فى الكتاب المقدس ؟؟ هل تعلم ان لا يوجد دليل على دخول المرأة فى الملكوت فى الكتاب المقدس ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس هوة كتاب لا اصل لة ولا سند ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس كتابة مجهولين ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول ان الجبال تولد ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول ان الرجل يحيض ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول ان الملح يزرع ؟؟ هل تعلم ان الارض لها اربع زوايا فى الكتاب المقدس؟؟ هل تعلم ان الاسد يأكل تبن فى الكتاب المقدس ؟؟ هل تعلم ان الحية تاكل تراب فى الكتاب المقدس ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول انة يوجد ضربة قمر مثل ضربة الشمس ؟؟ هل تعم ان الكتاب المقدس يقول النظر للشمس مفيد ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول ان شرب الماء مضر ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يجهل كيف يتكون الجنين داخل رحم الام ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول الرجل مثلة مثل الحمار ؟؟ هل تعلم ان المرأة فى الكتاب المقدس توزع مع الميراث ؟؟ هل تعلم ان النساء تأكل اطفلها فى الكتاب المقدس؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يتكلم عن خلق حيوان خرافى هوة التنين؟؟ هل تعلم ان الرب تجسد فى حمار فى الكتاب المقدس ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يحكى خرفات مثل حكاية شمشون الذى قتل الف رجل بفك حمار؟؟ هل تعلم ان الكتاب ذكر قصة رجل يقتل 300 شخص بضربة رمح واحدة ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يحكي قصة نبي اية واعجوبة يمشي حافيا عاريا ثلاث سنوات ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول ان الحوائط والاقشمة تصاب بمرض البرص وهوة مرض جلدي يصيب الانسان ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يشجع على شرب الخمر ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول الرب لة اذيال ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس انة يوجد عصير جبال ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يحكى قصة اسد مات مرتين؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول ان الغنم تتوحم ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول انة يوجد خرفان مخططة ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول الرجال تأكل عذرتهم وتشرب بولهم؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يأمر برجم الثورة الذى ينطح انسان؟؟ هل تعلم ان الملائكة فى الكتاب المقدس تاكل لحما وخبزا؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول انة يوجد طائر لة اربع ارجل ؟؟ هل تعلمان الكتاب المقدس يقول ان البراز من الطعام ؟؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول ان الذباب

العلم في خدمة
متابع وراكم وراكم يا غجر -

ليه كده يا بسام أتأخرت عن إعطاء جرجس حقنة التهزيق المعتادة المدمن عليها

بعيدًا عن خرافات المسيحية وكتابها الموصوف بالمقدس ، العلم يوافق القرآن و لا يعارضه
رداً على الصليبي الارثوذوكسي فول ، متابع وراكم وراكم يا غجر -

المسيحي المشرقي من نوعية الصليبي الارثوذوكسي فول مثل الملحد والملحد افضل منه لان له عقل واخلاق وضمير ، اما المسيحي من عينة فول فلا عقل ولا اخلاق ولا ضمير اضافة الي دين قويم ، وهو شخص لايستحي له دين مليء بل قائم على الخرافة من الفه الى ويعاير الآخرين عمركم شوفتم اكتر من كده يا ناس ؟! هو مخلوق هارب من واقعه النفسي والكنسي البائس من تربيته للتهجم على دين واتباع دين لم يضروه ، شيء منتهى فقد ولد على الفطرة وابواه عمداه مسيحيًا صليبيا حقودا وعايش مسيحي و بيشتم في الناس مسيحي وحيموت مسيحي جحيم الابدية مسيحي برضو ماعلينا ، بعيدًا عن هذيان هذا فإن العلم قد وافق الآية رجوم الشياطين التي يشنع عليها فول فالعلم يفسرها ظاهريا كالآتي زخة شهب أو الانهمار النيزيكي أو وابل الشهب (بالإنجليزية: Meteor shower) هو حدث فلكي يُلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلاً، هذه الشهب تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك، والنيزك يمكن أن يكون جزيئات الغبار أو شظايا من المذنب أو كويكب حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية. معظم هذه النيازك اصغر من حبات الرمل ولذلك فكلها تقريباً يتفكك قبل أن يصل لسطح الأرض. وابل الشهب الكثيف يسمى بعاصفة الشهب أو انفجار الشهب والذي يمكن أن يولد أكثر من الف شهاب في الساعة الواحدة.مرات عديدة في السنة، ومئات من الكرات النارية السماوية تضيء السماء ليلا. قد يطلق عليهم اسم نجوم الرماية، لكنهم ليس لديهم أي علاقة فعلية بالنجوم. هذه الجسيمات الفضائية الصغيرة هي النيازك وهي حرفيا الحطام السماوية أو ما يسمى بالإنهمار النيزكي.وهي الرجوم او الرمي وهذا غيب نؤمن به ولا يهمنا رأي الملحد او المجدف المسيحي الماديون ينظرون اليها كظاهرة كونية وننظر اليها كمؤمنين كما اخبرنا ربنا انها رجم للشياطين ولا تعارض ، والمسيحي والملحد الشرقي غليظ قفا وجلد ، يعاند فقط لانه في مواجهة الاسلام بالك لو كان في مواجهته هندوسي او بوذي ما اهتم الاسلام دين لا يمكن لأحد ان يتجاوزه ان الدين عند الله الاسلام

المسيحية بين الخرافة والعلم ، حكاية النجم الهادي كمثال
عبدالله -

المجوس .....نجمة في افق السماء كانت تتقدمهم .....وجدوا النجمة فوق مدينة بيت لحم .....وليس هذا فقط ....بل وجدوها فوق بيت ملك اليهود ! فهل نصدق تلك الرواية ....أم نصدق أن تلك الرواية هي رمز وثني مرتبط بظاهرة فلكية .....المجوس الثلاثة ليسو هم الا نجوم على خط مستقيم يشيرون بامتدادهم الى الشمس ....وعلى هذا الرمز تم وضع هذه الرواية المقتبسة من نصوص وثنية قديمة .... واليكم نبذة حقيقة النص : النجم بالشرق هو siriusوهو يتناسق مع الملوك الثلاثة من مجموعة أوريونthree kings of Orion's belt ثلاث ملوك هم ثلاث نجوم من السماءthey all point to the sunrise on dec 25 متناسقين تماما بإتجاه واحد مع الشمسso it is the the birth of thegod's sun at winter solstice ولادة الآلهة الشمس بتغيير الشتاء (( الفصول ))vergo is the one is holding the wieght من يناظر بالسماء فالعذراء تأتي ملاصقةbieth lahem بيت لحم أو بيت الخبزhouse of breadthat rep the time of harvest in the old time and that isaug and sept وهذا يمثل عندهم شهري الحصاد آب وإيلول وهو الخريف . ولتعرفوا أن الرواية غير واقعية ولم توضع الا للاشارة الى تحقق نبوءة .....هل منكم احد يعرف اجابة السؤال الواقعي : اذا نظرتم الى السماء ....ووجدتم نجمة لامعة في الاعالي .....هل تستطيعون أن تحددوا بدقة ....فوق أى منزل من منازل المدينة تقف النجمة بشكل أكثر تحديدا من غيره من المنازل ؟ ودمتم سالمين ..... نسال الله الهداية لأحبابنا النصارى الباحثين عن الحق .....

نظرية توسع الكون وعلم ارتياد الفضاء وريادة المسلمين لها
عبدالله -

هل تعلم ان ابن طفيل أسّس لنظرية التمدد الكوني قبل الفلكي الأمريكي إدوين هبل ب8 قرون؟ وان اغلب بحوث المسلمين واختراعاتهم سرقها المسيحيون ونسبوها الى انفسهم ؟! وان حسن جلبي الملقب بـ “لاگاري” أحد أبرز العلماء العثمانيين واضع اللبنة الأولى لعلم الصواريخ الصاعدة للفضاء، ولد العالم العثماني حسن جلبي الملقب بـ “لاگاري” في القرن11 ه/ 17م. معلومة أكدها العاِلم النرويجي avikRo Mauritz مدير متحف النرويج للطيران سنة 1998، قائلا إن أول من صنع صاروخا للفضاء لم يكن ذو جنسية روسية أو أمريكية بل كان رجلا تركيا صنع صاروخا من جزءين الجزء الأسفل هو قاعدة تم فيها تركيب 6 صواريخ صغيرة كي ينطلق الصاروخ إلى السماء والجزء الثاني فهو الجزء الذي يُدفع إلى الأعلى بواسطة الصواريخ الستة السابقة.

عالم مسلم أندلسي يثبت كروية الارض وحركة الكواكب
عبدالله -

هل تعلم انه في الوقت الذي كانت في الكنيسة تحرق كل من يقول بخلاف ما تقوله الاناجيل ، هل تعلم أن العالم الأندلسي البطروجي، الذي يعرف في الغرب لا باسمه العربي، بل بصيغته اللاتينية المحرّفة "البترجيوس"، قد قدّم نظرية فلكية حول حركة الكواكب أثبت من خلالها كروية الأرض وانها تدور حول نفسها، وأنه طوّر نظرية حركة الكواكب والحركة البيضاوية للأرض وأثبت أنها تدور حول الشمس؟