كتَّاب إيلاف

مؤتمر برلين.. المهم التطبيق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المؤكد أن إنعقاد مؤتمر برلين الأخير، الذي إنتهى بقرارات في غاية الأهمية لكنها تحتاج إلى التطبيق، يعني أن ليبيا بالفعل دولة لها مكانتها ولها إعتبارها إنْ بالنسبة للعرب المعنيين وإن بالنسبة لدول أوروبا الرئيسية والأساسية كلها وأيضاً وإن بالنسبة لتركيا التي في عهد رجب طيب أردوغان باتت لها تطلعاتها التي تتجاوز البحر الأبيض المتوسط وتصل إلى عمق القارة الإفريقية.
لكن ما يمكن "إستشفافه" مما قاله بعض الذين شاركوا في هذا المؤتمر وأغلبهم قادة دول مؤثرة وكبيرة أنَّ ما صدر عن هذا المؤتمر من قرارات هامة لن تكون ملزمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي من المفترض أنه هو المعني الأول بهذا الأمر والذي كان قبل أن يتوجه إلى برلين قد أرسل "شحْنة" من الذين وُصفوا في معظم وسائل الإعلام العالمية بأنهم "مرتزقة" وأنهم "إرهابيون" كانوا قد إرتكبوا أبشع المجازر في مناطق "إدلب" على الحدود السورية &- التركية.
وبالطبع فإن هناك من يقول أن هؤلاء، الذين يذهب البعض إلى أن عدد الدفعة الأخيرة منهم تُقدّر بنحو ثلاثة ألاف، جميعهم من ميليشيات "الإخوان المسلمين" وإن إرسالهم وإرسال دفعات أخرى منهم إلى ليبيا يدلّ على أن رجب طيب أردوغان مستمر في "مخططه" المعروف الذي كان قد كرر الإعلان عنه مرات متعددة ثم ومادام أنه وريث الدولة العثمانية فإن من حقه أن يلحق هذه الدولة العربية وغيرها بما يعتبره أملاكاً موروثة عن جدوده العثمانيين الذين كانوا قد إنتهوا وانتهت دولتهم قبل قرنٍ وأكثر من السنوات.
إنه غير معروف كيف من الممكن أن تتعامل دول مؤتمر برلين مع أردوغان الذي من الواضح, لا بل المؤكد, أنه مستمر في "مشروعه العثماني" هذا وإن إرسال كل هذه الأعداد من "الإرهابيين" السوريين وللأسف إلى ليبيا هدفه "تسخين " الحدود الليبية &- المصرية وإستعادة نظام الإخوان المسلمين الزائل في أرض الكنانة وهذه مسألة واضحة ومعروفة وقد كرر الحديث عنها حتى الرئيس التركي نفسه وأكثر من مرة.
ولهذا فإن من شاركوا في مؤتمر العاصمة الألمانية "برلين" مطلوب منهم متابعة قراراتهم بكل جدية وحتى وان لزم الامر التلويح بالعمل العسكري أمام أنف رجب طيب اردوغان الذي من الواضح أنه مصمم على مواصلة مشروعه الليبي والانتقال به, إن هو تمكن من انجازه, إلى دول عربية أخرى في القارة الافريقية وفي مقدمتها تونس التي له فيها "ركيزة"هي الاخوان المسلمون وايضاً مصر التي دونها جز الحلاقيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصحافة الصفراء وشعراء القصور وتزييف الحقائق ودهن الهواء دوكو
بسام عبد الله -

واضح أن السيد صالح القلاب متحامل على الثورة والشعب السوري الذي واجه جيوش مدججة بالسلاح لتسع سنوات وقدم مليون شهيد نصفهم أطفال ونساء ومليون معتقل ومليوني جريح ومعاق ومقعد وعشرة ملايين لاجيء ومشرد ومهاجر هرباً من الموت، وواضح أيضاً أن العدد الحقيقي لمن يتهمهم أقل بكثير من العدد الحقيقي، وكل يذكر العدد الذي يخطر على باله دون دليل لغايات في نفس قليوب، والدليل أن تركيا من بين الملايين من اللاجئين والحاصلين على الجنسية التركية والجيش الحر والثوار في ادلب لم تستطع تجنيد حفنة منهم ، هذا عدا أن معظمهم إن لم يكن جميعهم لم يكن هدفهم القتال في ليبيا بل الهرب من تركيا إلى اوروبا من الوضع المزري والموت الذي يهددهم به المجرمين بشار أسد وبوتين وأوباش حشود دجالي قم بالقصف المكثف على المخيمات، ولا ننسَ أن عدد العاملين السوريين في ليبيا قبل الحرب الأهلية كان يقدر بمئات الآلاف. كم يذكرنا اسلوب الكاتب بصحافة العسكر الصفراء التي إذا رضي حاكمها عن شخص رفعوه إلى السماء وإذا غضب عليه خسفوا به الأرض، وهجومهم على أردوغان وإتهامهم له تارة بأنه داعشي وأخرى بأنه عثماني أو إخونجي أكبر دليل، وهو أي الرئيس أردوغان الذي كان سمن وعسل مع الجميع؟ وإنقلبوا عليه فجأة وبقدرة قادر للإتجاه المعاكس بحيث وقف طبالي السلطان وشعراء البلاط جنباً إلى جنب مع شبيحة المجرم بشار أسد الذي قضى شهر عسله في حضن أردوغان. من صفات ومميزات الكاتب والباحث بعد النظر، ماذا ستكتبون لو عادت المياه لمجاريها وفي الإتجاه الصحيح؟ لماذا يجب على الشعوب العربية والإسلامية تحمل أخطاء وجرائم الحكام والرؤساء وخلافاتهم الشخصية وتحمل تبعاتها؟ نفس سيناريو العراق يتكرر على باقي الدول العربية والإسلامية الواحدة تلو الأخرى وبأيدينا، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة للوحدة والتماسك والتلاحم. الخلافة العثمانية بحلوها ومرها والتي دامت أربعة قرون جزء من تاريخنا الإسلامي، ولا يمكن مسحه بجرة قلم. أردوغان ليس خليفة ولا اخواني بل هو رئيس منتخب بديمقراطية في دولة علمانية أسسها أتاتورك بعد إنهاء الخلافة. أردوغان رئيس أحبه شعبه الذي وقف بصدره العاري في وجه الدبابات دفاعاً عنه وأعاده للرئاسة، وعلى عكس معظم الحكام العرب الذين لا وجود عندهم لا لشعوبهم ولا لصناديق الإنتخاب. والسؤال هنا: لماذا هو حلال على ايطاليا وفرنسا وروسيا وامريكا وأمة أبناء الرب وشعب الله

وأين الأمة العربية والاسلامية ؟
فول على طول -

سيادة الوزير وأين الأمة العربية والاسلامية من مشكلة ليبيا ؟ حيث أنك دائما تنادى الأمة العربية والاسلامية .. ؟ ولماذا تطالب الدول التى شاركت فى الاجتماع وأغلبهم من الكفار ؟ وأين الذين أمنوا ؟ نؤكد لكم أننى جاد فى السؤال .هل عرفت أننى عندما أقول كلام عروبى حنجورى أننى على حق ؟ يعنى العرب طبل أجوف تحياتى .

يتحدث عن الحق؟ أي حق يا ابو حق
بسام عبد الله -

ستموت يا فول قهراً وسينفطر كبدك دون أن تنال ولا حتى شعرة من العرب الإسلام والمسلمين وكذلك الليبيين. لماذ لا توجه أسئلتك السخيفة إلى باباواتك ورهبانك وقساوستك؟ ما كتبته يا فول كلام إنسان مريض عقلياً ومنفصم شخصياً، وعقيم الفكر والفهم، وحقده وغله وعنصريته يؤكدوا أن ثقافته ومعتقده الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنه لا يدرك ولا يعي ما يقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنه مجبول على الحقد والكراهية، همه الوحيد هو النيل من العرب والإسلام والمسلمين . ويكره كل من حوله حتى نفسه، وهذا واضح من تعليقه الذي يلطعه على كل مقال فقط ليشفي غله وحقده ليس على العرب والليبيين والمسلمين بل على البشرية جمعاء. والسؤال هنا لماذا تحشر أنفك فيما لا يعنيك لتسمع كلاماً يرضيك حتى تنام مرتاح لأن أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، وهذا طبعك وثقافتك يا فول ، لماذا يرضعكم حاخاماتكم هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية ومن المهد إلى اللحد؟ ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء ... بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية .