كتَّاب إيلاف

ليست أمريکا العدوة الکبرى لملالي إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هناك رأي ووجهة نظر دأب نظام الملالي في إيران على الترکيز والتأکيد عليها والعمل على تسويقها ونشرها على أوسع نطاق بمختلف الوسائل والطرق، وجهة النظر هذه تشدد على إن المشکلة الکبرى لهذا النظام هي مع أعدائه الخارجيين ولاسيما الولايات المتحدة الامريکية، والملفت للنظر إن الکثيرين قد صدقوا وأخذوا بوجهة النظر هذه وجعلوها الاساس ونقطة الارتکاز في نظرتهم وتعاملهم وفهمهم للأوضاع في إيران، لکن، هل إن الامر کذلك؟ هل إن أعداء النظام الايراني الخارجيين يشکلون مشکلته الکبرى؟

ليس المهم على النظام الايراني مايدعيه ويزعمه بخصوص آرائه ومواقفه بل الاهم هو إثبات ذلك بالادلة والاثباتات القطعية، إذ أن الولايات المتحدة لم تشکل المشکلة الکبرى للنظام الايراني بل إنها وحتى عام 2016، کانت سياساتها في خدمة هذا النظام الاستبدادي المصدر للتطرف والارهاب، ولعل سياسة الاسترضاء والمسايرة التي کانت من إبتکارات إدارة الرئيس الاسبق بيل کلينتون والتي تم على أثرها إبرام صفقة قذرة ومشبوهة بين هذه الادارة وبين دعي ودمية لعبة الاصلاح والاعتدال محمد خاتمي حيث تم بموجبها إدراج منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة الارهاب وهو الامر الذي کان بمثابة حرب نفسية ضد الشعب الايراني ونضاله من أجل الحرية ضد هذا النظام خصوصا وإن الاخير إستخدمه ضد الشعب ولوح به کإعتراف من أکبر وأهم دولة في العالم به، مثلما إنه شکل عقبة کبيرة بوجه نضال المنظمة وهيأ له أجواءا مناسبة کي يترسخ أکثر ويتغول على الشعب الايراني.

الاتفاق النووي الهزيل الذي تم إبرامه في أواسط تموز من عام 2015، والذي نزل کهبة من السماء على النظام الايراني الذي کان غارقا في المشاکل وکان على أعتاب الانهيار وتم بموجبه إطلاق المليارات المجمدة من أموال الشعب الايراني ليقوم هذا النظام وعلى مرئى ومسمع من إدارة أوباما بإستخدامها لقمع الشعب الايراني وزيادة نفوذه وهيمنته على بلدان المنطقة والتي بلغت ذروتها خلال فترة حکم أوباما، ومن دون شك فإن من کان يعتبر عدوا لنظام لايمکن أن يساهم بتوفير کل أسباب القوة والاستمرار له، والانکى من ذلك، إنه وفي خلال تلك الفترات حيث کانت الادارات الامريکية المتعاقبة تساهم بصورة أو أخرى في تقوية النظام وجعله يتنمر بوجه شعبه وبوجه المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، فإن شعار"الموت لأمريکا" کان يتم ترديده من جانب النظام وهو ماکان يعتبر بمثابة أکبر مسخرة وأسخف نکتة من نوعها في ذلك الحين، کما إنه من المفيد جدا التذکير بأنه وخلال هذه الفترات الذهبية للنظام من حيث إستفادته من ما يسميه"الشيطان الاکبر"و"عدوه الاکبر واللدود"، فإن حملاته وممارساته القمعية ضد الشعب الايراني وصلت الى حد إن حملات تنفيذ أحکام الاعدامات قد بلغت ذروتها في عهد من کانت الادارة الامريکية تصفه بالمعتدل والاصلاحي أي حسن روحاني، الى جانب إن حملات وهجمات النظام الايراني عن طريق أتباعه في العراق على سکان أشرف وإرتکاب مجازر دموية فظيعة نظير مجزرة 8 أبريل/نيسان2011 ومجزرة الاول من سبتمبر/أيلول2013،والحصار اللاإنساني الذي أمر بفرضه على سکان أشرف وتسبب بوفاة العديد منهم، کل هذا تم بواسطة الاستفادة من سياسة الاسترضاء، وهنا نتسائل؛ إذا کان النظام الايراني يستمد الدعم والقوة من الولايات المتحدة ليقوم بإستخدامها ضد الشعب الايراني وضد المقاومة الايرانية، ياترى من هو عدو النظام ومشکلته الکبرى في هکذا وضع؟ بطبيعة الحال فإن مشکلة النظام الکبرى کانت ولازالت نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية ولإسقاطه ولکي نثبت الفرق الکبير جدا بين فترات إسترضاء النظام أمريکيا وفترة التعامل الامريکي الصارم معه منذ عام 2016 حيث بداية عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، فإننا نذکر بإنه وخلال تلك الفترات السوداء کانت هناك إنتفاضة کبيرة واحدة للشعب الايراني في عام 2009 والتي تم إخمادها بقوة من جانب النظام تحت مرئى ومسمع من إدارة أوباما ومواقفها الهزيلة والمفضوحة من الشعب الايراني، ولکن خلال عهد ترامب وعندما بدأ النظام يفقد سر قوته وتغوله فقد إندلعت بوجهه ثلاثة إنتفاضات متتابعة وتم تأسيس معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة وصارت تمارس نشاطاتها الى جانب الاحتجاجات المتواصلة للشعب الايراني، وهذا بحد ذاته کافللدلالة على إن العدو والمشکلة الکبرى لنظام الملالي لم تکن ولن تکن الولايات المتحدة بل إنها کانت وستبقى حتى يوم الحسم الشعب والمقاومة الايرانية إذ وکنا أکدت الادارات الامريکية المتعاقبة بأنها لاتريد إسقاط النظام الايراني فإن الشعب والمقاومة الايرانية قد جعلوا من إسقاط النظام مهمتهم وهدفهم الاساسي الذي لاحياد عنه أبدا حتى تحقيقه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران الخمينية
Salah -

ايران الخمينية هي النموذج المعاصر للدولة الصفوية حيث لاعداء ولااحتكاك مع الغرب (غير المسلمين). عدو ايران هم المسلمون السنة وهدف ايران هو الوصول الى مكة والمدينة والسيطرة على مقدسات المسلمين ونشر المتعة والمخدرات واللطم

الى البائس دائما - صلاح وهو لا يعرف شيئا عنة
فول على طول -

يا صلاح أنت لا تعرف شيئا عن الصلاح بالمرة وأنت لا تتجمل دائما . الشيعة هم أحد جناحى الأمة ومحسوبين من المليارين مسلم الذى صدعتنا بهم مع أن العدد فى الليمون وليس فى البشر ...كيف يكونوا أعداء للمسلمين اخوتهم فى الدين ؟ طيب يا ابو صلاح أنت كل تعليقاتك شتائم فى الصفويين والمجوس والشيعة الأباضية الخ الخ ..هل هذا عن حب مثلا أم هى كراهية متبادلة بينكم ؟ عيبك أنك ذكى جدا بل أذكى اخواتك ..أنت فخر الأمة العربية والاسلامية ومثال .

ابحث عن اسرائيل
Samer -

نعم هذا الأمر كان في الماضي، لكن الأمر بدأ يتغير مع وصول الرئيس تامر الى الحكم. والأسباب هي التالية : 1- طموحات ايران في امتلاك السلاح النووي اصبحت تمثل تهديدا خطيرا لدولة إسرائيل، الأمر الذي لا يمكن السماح به. 2- على العكس من الرئيس المسلم باراك حسين أوباما، فإن الرئيس ترمب هو اكثر رئيس موالي لإسرائيل في تاريخ أمريكا، وبالتالي فهو أكثر تفهما للخطر الذي يمثله السلاح الذري الأيراني على أمن إسرائيل. 3- كراهية الرئيس ترمب للانظمة الشمولية الاسلامية.

إحذروا أهل الحقد والغدر من المنافقين الذين يخلعون ويلبسون القناع حسب التيار
بسام عبد الله -

قد يتوهم البعض من البسطاء أن ما كتبه المدعو فول أنه يعكس الحقيقة، ولكنه بالحقيقة يحمل بين طياته خبث وحقد منقطعي النظير، لأنه يسلط الضوء ليبرز جزء من الحقيقة لتظهر الصورة مهتزة ومشوشة، وسنقوم بدورنا بإلقاء الضوء على النصف الآخر من الصورة لتوضيحها للأمانة والحقيقة والتاريخ. ونعني هنا الفرق بين الإسلام والخمينية. الإسلام واحد يا فول، والخلاف بين السنة والشيعة العرب يا ابن بطرس يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما أي السنة والشيعة يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للسائل. أما الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني فيمكن تشبيهه بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز وديانة الحريديم الذين يعتبرون كلمة صهيوني شتيمة. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. الخميني أصله هندي سيخي وهو قرين شنودة الغجري اليوناني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا من فلول يهود سيناء، ونحن هنا لا نعترض على القومية الهندية أو الديانة السيخية ، ولكن على أن يتولى إمامة شؤون المسلمين الشيعة غير مسلم وكاره وحاقد على المسلمين أياً كانت قوميتهم، تماماً كأن تدرب اسرائيل حاخام اسرائيلي يهودي وتنصبه بابا على أرثوذكس مصر كما هو حاصل مع تواضروس غير المعروفة أصوله. الخمينية يا فول، ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر

الى البؤساء جميعا وأولهم بائس عبد اللات
فول على طول -

أنتم بؤساء بالفطرة وكفاكم تعليق أسباب بؤسكم على الغير . اسرائيل قادرة على ردع أى مشعوذ يحاول الاقتراب منها والدليل أنة لا ولن ولم يجرؤ مشعوذ على الاقتراب منها والا كان عقابة وعقاب أهلة رادع بل عقاب 4 دول أو اكثر حسبما تريد اسرائيل . يعنى اخوانك الحمساوية مجرد اطلاق صاروخ فشنك على اسرائيل يكون الرد تكسير عظامهم جميعا ..وحزب اللات كذلك ..الخ الخ . متى تتوقفون عن الشعوذات ؟ ربنا يشفيكم .

رد على سخافات المدعو مردخاي فول الصهيوني الغجري اليوناني
بسام عبد الله -

هذا المدعو مردخاي فول الصهيوني مريض عقلياً ومنفصم شخصياً؟ لا يفوته خبر أو مقال عن الإسرائيليين إلا ويستميت بالدفاع عنهم. حقده وغله وعنصريته يؤكدوا أن ثقافته ومعتقده الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنه لا يدرك ولا يعي ما يقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنه مجبول على الحقد والكراهية، همه الوحيد هو النيل من الإسلام والمسلمين . كذاب وأفاق ومدلس ويكره كل من حوله حتى نفسه، وهذا واضح من تعليقه الذي يلطعه على كل مقال فقط ليشفي غله وحقده ولؤمه ليس على المسلمين بل على البشرية جمعاء. لأن إغتصاب القساوسة لهم وهم أطفال يجعلهم ضحايا الكنيسة التي يخلق منهم أشرار وعنصريين وحاقدين يصبون جام حقدهم على المسلمين لما تتركه عليهم جرائم الإغتصاب من أمراض نفسية وإنفصام وعقد وبلاوي زرقاء. أمثاله لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، وهذا طبعك وثقافتك يا مردخاي فول الصهيوني، لماذا يرضعكم حاخاماتكم هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية ومن المهد إلى اللحد؟ ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية .