فضاء الرأي

تميمة الفقيه و شعوذة السياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ظهر دور الفقيه في المجتمعات العربية في ظل ندرة معرفة العامة بالكتابة والقراءة و حفظ القران الكريم.. و لأن الدين هو المقدس فاصبح من يخدم المقدس في درجة اعلي من عامة الناس.

و لوجود الفقر المعرفي لجأوا الي تعليل اي مرض على انه مس من الجن و الشيطان فكان العلاج المتاح عند الفقير ليقرأ عليه ايات من القرآن لطرد الأرواح الشريرة فاصبح دور الفقي اكثر اهمية من ان يأم الناس في الصلاة و يفتي لهم في أمور دينهم و دنياهم.

بل ايضا في علاجهم واصبح الفقيه يتماهي مع هذه الوضعية الجديدة لجهل الناس بالدين و القراءة فلجأ لحيلة اخري وهي كتابة الاحجية والتميمة (الحجاب ) و لأن الاغلبية لا تعرف الكتابة فكان الحجاب يعتبر شيء مميز و شبه معجزة لا يملكها الا الفقيه..

و اصبحت تلك الاحجية والتمائم مصدر رزق له و سلطة أيضا فقد أصبح يتدخل في المشاكل الاجتماعية و حتي حل المشاكل الزوجية.

انتشر العلم و المعرفة و أصبح الناس أكثر وعيا تفرق بين الدين الحق الذي هو علاقة مباشرة مع الخالق عز و جل و تعالي . والذي لا يحتاج لفقيه شبه امي او دجال يمارس خزعبلاته على البسطاء و يستغل جهلهم بالقراءة و الكتابة و الدين و العلم.

مؤخرا ظهر دجال اخر في العصر الحديث و لكنه ليس رجل دين بل رجل سياسة و اصبح يتحدث لغة لا يعرفها العامة مدعوما بتعليم واعلام و لغة اجنبية و ربما جنسية غربية و جواز سفر غربي.

و مازال يعتقد كثيرون ان هذا السياسي يملك الحل في الإقتصاد والسياسة و الاجتماع فتجد له اتباع مثل مريدي الفقيه في ذلك الزمن و لكنه في الحقيقة لا يختلف عن الفقيه الا في انه يمارس شعوذة سياسية بدلا من الشعوذة الدينية التي كان يمارسها الفقيه وانهما وجهان لعملة واحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلهم مشعوذون بالفطرة
فول على طول -

سيدى الكاتب : كلهم مشعوذون بالفطرة ولا فرق بين السياسي والفقية والعسكر ...كلهم يرضعون نفس تعاليم الشعوذة ويخلطون بين الأمور ويمتطون الناس منذ بدء الدعوة . لا تنسي المفتى الذى يختلق فتاوى على مقاس الحاكم وعند الطلب ولا تنسي رجل السياسة الذى يخطب فى الناس ويؤمهم ولا تنسي العسكر الذى يرتدى عمامة فوق الزى العسكرى ..كلهم مشعوذون بالفطرة . الدين الأعلى فقط فى العالم لدية وظائف غريبة عجيبة مثل : المفتى والفقية والعالم مع أن رجل الدين الاسلامى يخاصم العلم أصلا .. وتقدم العلم والتكنولوجيا لن ولم يغير شيئا من عقلية الذين أمنوا لأنهم مشعوذون بالفطرة . لا تنسي أن الذى يعمل الأحجبة من أغنى الطبقات وروادة من صفوة المجتمع والفنانين والأثرياء وليس من قاع المجتمع لأن الشعوذة هى الأصل ...أستغرب وجود فقية على ديانة لها 14 قرنا وكأنها ألغاز وتحتاج للفتوى ..أنها عقول قاصرة ورضيت أن تسلم عقولها للمشعوذين عن طواعية ..المسلم يظل قاصرا مدى حياتة وكأنة معوق عقليا ويحتاج للمفتى وللعالم وللفقية . ربنا يشفيكم .

أعداء كالماء تحت التبن
بسام عبد الله -

لماذا كلما قرأت يا فول حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك لك على جرب؟ وتلطع كالغراب جزء من تعليقك المكرر والممجوج الذي تشتم فيه أسيادك من العرب والمسلمين؟ تعليقك هذا يا فول يؤكد ما نقوله عنك بأنك مدلس . أنتم رموز الإرهاب النفاق والحقد والغدر والخيانة وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من باباوات وكاردينالات الفاتيكان. فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. أنت مريض وحقدك وغلك وعنصريتك يؤكدوا أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدرك ولا تعي ما تقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنك مجبول على الحقد والكراهية، أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية . أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.