أخبار

منع الهرولة الإسرائيلية الى ضم غور الأردن هو مسؤولية فلسطينية وإقليمية ودولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مَن سيواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسقاط "صفقة القرن" التي عرضها بتاريخ 28 يناير 2020 من البيت الأبيض في ذلك اليوم الحزين على ما آلت اليه الطموحات الفلسطينية وما تم إسقاطه من مرجعية الشرعية الدولية؟ روسيا لن تقف في وجه الولايات المتحدة كما سبق وكان الاتحاد السوفياتي يفعل عندما كان للنزاع العربي &- الإسرائيلي موقعاً في موازين الحرب الباردة وعندما كانت واشنطن وموسكو تتنافسان على "رعاية" الملف ولعب دور "الوسيط النزيه" ضمن لعبة التموضع الاستراتيجي في زمن القطبين.

فاليوم، أقصى ما يمكن أن يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الإشارة الى القرارات الدولية والشرعية الدولية، وإحياء لجنة "الرباعية"، والعمل على مؤتمر دولي، والتشجيع على التفاوض، والى ما هنالك، لكنه لن يجعل من "صفقة القرن" موقعاً للمواجهة مع دونالد ترامب، وهو لن يتخلى عن العلاقة المميّزة مع إسرائيل وبالذات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو، ولن يتبنى الموقف الفلسطيني القائم على "لاءات" الرفض كسياسة. الصين ستلتزم بالمواقف التقليدية من النزاع العربي &- الإسرائيلي والمبادئ الدولية لحق الشعب الفلسطيني بدولة، لكن بكين لن تُقحِم هذا الملف على علاقاتها الثنائية المهمة مع الولايات المتحدة. الدول الأوروبية، فرداً أو جماعة في "الاتحاد الأوروبي" لن تُعارض الصفقة، وأقصى ما قد تقدمه هو تحسين العرض الاقتصادي والمالي على الفلسطينيين مع اتخاذ الإجراءات لمنع تدفّق اللاجئين الفلسطينيين الى أوروبا في حال هاجروا، وتم تهجيرهم من الدول التي تستقبلهم الآن وترفض توطينهم. أميركا اللاتينية بمعظمها ستؤيّد "صفقة القرن" فيما ستنقسم الدول الأفريقية نحوها &-وكلاهما عاجز عن أن يقدِّم أو يؤخِّر.

فزمن قيمة تصويت هذه الدول في المحافل الدولية سياسياً ولّى، ولم تعد هناك سوى قيمة رمزيّة معنوية للحفنة الملتزمة فيما البقية تمتنع أو تتغيّب عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لأنها تخشى العقوبات الأميركية عقاباً لها. أغلبية الدول الآسيوية ستؤيّد "صفقة القرن" لأن مصالحها ليست مع السلطة الفلسطينية وإنما مع الولايات المتحدة ومع الدول العربية التي لا توافق السلطة الفلسطينية بتبني قرار الرفض والمقاطعة للصفقة وللجهود الأميركية. والدول العربية بالتأكيد منقسِمة بشكل لا سابقة له لأن هذه هي المرّة الأولى التي تتخذ فيها الدول الخليجية &- برغم التفاوت والتباين في مواقفها &- تتخذ موقفاً مستقلاً عن مواقف ما تسميه بـ "الراديكالية العربية" التقليدية في سوريا والعراق وليبيا والجزائر وغيرها. هذه الدول هي اليوم أقرب في مواقفها من مصر والأردن، بعضٌ منها يشير الى التقصير في "صفقة القرن"، والبعض يدعو الى المفاوضات من أجل تحسينها، والبعض يحث على التقاط ما هو إيجابي فيها للتفاوض بدلاً من الغطس في سوداوية المقاطعة وظلام نفقها، والكل يؤمن أنه لا مجال لقيام دولة فلسطينية بدون الولايات المتحدة الأميركية.

إيران وتركيا ستدخلان حلبة المزايدة مستخدمتين القضية الفلسطينية لتحقيق انتصارات لقيادتين في حاجة الى تكتيكات تساعدهما داخلياً وإقليمياً. كلاهما جاهز لتوظيف المعاناة الفلسطينية لغايته تحت شعارات رنّانة إنما مجرّدة من الفعالية عمداً لأن كلاهما لا يريد المواجهة المباشرة مع إسرائيل من جهة، وهو يدرك أن العقوبات الأميركية تترصّد له إذا فعّل المواجهة عبر ساحات أخرى بالنيابة. أمام هذه المعطيات، يبدو منطقياً انه لا خيار آخر أمام الفلسطينيين سوى مراجعة تاريخ ونتائج سياسات الرفض واللاءات القاطعة، وان تفكر القيادة الفلسطينية بالأهداف الاستراتيجية الممكنة وبالخطوات التكتيكية التي قد تحول دون الخسارات الأكبر.

الخطة الأميركية &- الإسرائيلية التي تم تقديمها وإخراجها من البيت الأبيض لغايات انتخابية واضحة لكل من ترامب ونتانياهو ليست صفقة التحامل على الفلسطينيين فحسب وإنما هي صفعة لمرجعية الشرعية الدولية المُتمثِلة في القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. هذا التقويض الفاضح للمرجعية الضرورية في علاقات الدول وحقوق الشعوب أتى وفق تصوّر رئيسٍ أميركي أراد أن يكون رضى إسرائيل عليه مُفتاحاً له على ولاية ثانية في البيت الأبيض. هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها إدارة أميركية بالتخلي عن قرارات دعمتها إدارات سابقة. لكن ضرب ترامب كامل المرجعية بعرض الحائط سابقة خطيرة. فالرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش كان الرئيس الأميركي الذي دفع مجلس الأمن الى تبنّي قرار الدولتين على أساس حدود 1967 كنقطة انطلاق. أرفق ذلك بخريطة طريق لإنهاء الاحتلال طبقاً لبرنامج زمني ومراحل تنفيذية كان يفترض أن تتوَّج عام 2005 باتفاقية نهائية وشاملة لإنهاء النزاع الفلسطيني &- الإسرائيلي عبر مساعٍ دولية لـ "اللجنة الرباعية" التي ضمّت الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. دونالد ترامب بـ"صفقة القرن" إنما نسف التزامات الولايات المتحدة عبر مختلف الإدارات ولعقود عديدة.

دونالد ترامب لبّى أحلام بنيامين نتانياهو كما لم يفعل أي رئيس أميركي قبله، كما قال نتانياهو، مشيراً بصورة خاصة الى ان الصفقة تُزيل وتُلغي صفة الاحتلال عن الضفة الغربية وغزة كما انها تلبّي إسرائيل باقتطاع القدس الشرقية من الحلم الفلسطيني بأن تكون عاصمة دولته المستقلة وتكرّس إصرار إسرائيل بأن عاصمتها هي القدس الموحّدة. أما السماح بأن تقوم إسرائيل بضم غور الأردن فإنه يعني أن أية دولة فلسطينية ستكون بلا سيادة وبلا قدس وستكون شبه دولة على 40 في المئة من الضفة الغربية بدون مخرج تنفس سوى عبر إسرائيل. حدث كل ذلك عبر فريق أميركي منحاز كلياً ضد الفلسطينيين عكف على تهميشٍ نمطي لهم بلا اكتراث وباستبعادٍ مذهل كما حصل ذلك اليوم الحزين في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني (يناير). فريقٌ قاده صهر الرئيس جاريد كوشنر البارز في العنجهية والغطرسة الذي أتى من خلفية العقارات &- كما ترامب &- وقرّر أن في وسعه ان يفرض على الفلسطينيين صفقة تُحسّن أوضاعهم المُزرية وتهدّدهم بالعقاب إذا رفضوا التجاوب.

المشكلة الكبرى، ان هذه التهديدات ليست نظرية ولا تجميلية. انها حقيقية وجاهزة للتفعيل. الشيء الإيجابي الوحيد الذي طرأ منذ الإعلان عن "صفقة القرن" هو ان الصهر جاريد كوشنر وقف في طريق اندفاع نتانياهو الى ضم سريع للمستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن - المنطقة الاستراتيجية المهمّة التي تقع على 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية - وتعطي إسرائيل مفاتيح الأقفال على الدولة الفلسطينية وحِرمانها من السيادة. ما قاله كوشنر ليس "فيتو" على التشوّق والهرولة الإسرائيلية الى ضم أجزاء من الضفة الغربية، إنما كان تأجيلاً له إذ قال انه يأمل أن ينتظروا الى ما بعد الانتخابات في شهر آذار (مارس).

لذلك، يجب على الفلسطينيين القائمين على صنع المصير الفلسطيني أن يتوقفوا عن المزايدات اللفظية على نسق "لاءات" الرئيس محمود عباس الأخيرة، وأن يتخذوا إجراءات لمنع إسرائيل أن تفرض أمراً واقعاً آخر تلو الآخر بمباركة أميركية. وهذا يتطلب الإسراع الى تبنّي سياسات تقف في وجه التوثيق الميداني لوعود "صفقة القرن".

بعض ما تتضمنه "الخطة" الفلسطينية في وجه "صفقة القرن" لن يفيد ميدانياً حتى وإن كان له وطأة عاطفية على نسق التصفيق في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في جلسة مجلس الأمن التي ينوي محمود عباس التحدّث فيها. الدعم العلني المعنوي سينحسر عما كان عليه في الماضي وقد لا يحصل مشروع قرار فلسطيني حتى على دعم الـ9 أصوات اللازمة لتبنّيه في مجلس الأمن.

يجب أن يكون التحرك الفلسطيني السياسي في الساحات الدولية مكمّلاً لخطة عمليّة هدفها واضح، خطواتها مدروسة، أساسها الإنخراط في التفاوض بالتنسيق التام مع دولٍ عربية رئيسية يُلزِمها بوضع ثقلها وراء استراتيجية مشتركة &- والكلام هو عن مصر والأردن والسعودية.

رفض التحدّث مع الأميركيين &- على نسق رفض مندوب فلسطين في الأمم المتحدة دعوة السفيرة الأميركية للقاء الرئيس عباس &- إنما يُعطي الرخصة لقيام إسرائيل بضم ما تريد بمباركة أميركية، وربما بلوم عربي. فـ"صفقة القرن" ليست مجرد خطة على ورق. انها خطة ذات نتائج استتباعية خطيرة Consequential يجب التنبّه لها وإيقافها عبر الانخراط في المفاوضات، قبل فوات الأوان.

أحد الفلسطينيين الضالعين في تاريخ محاولة صنع السلام والفشل به قال "علينا أن نجزئ المعركة، وأن نخلق الخيارات".الأولوية، حسب رأيه، يجب أن تكون في "التحرك لمنع إسرائيل من تنفيذ الخطة أحادياً"، وذلك من خلال الموافقة على التفاوض "شرط ألاّ تنفذ إسرائيل أي شيء قبل المفاوضات". هكذا يمكن تجنّب الهرولة الإسرائيلية الى فرض إجراءات الضم، وهكذا يمكن وضع العصا في ما يعوّل عليه نتانياهو من رفضٍ فلسطيني. أي، ان المطلوب من القيادة الفلسطينية أن تقوم بتعريف وتحديد الهدف الاستراتيجي شرط أن يرافق ذلك خطة عملية على المدى القصير تمنع أو تؤجّل تنفيذ إجراءات الضم وتخلق ديناميكية جديدة فيما يتم لمّ صفوف الفلسطينيين.

المزايدات الداعية الى المقاطعة والرفض والاعتماد على المقاومة إنما تأتي في صلبها على حساب الفلسطينيين الذين قد يدفعون ثمن التحريض والمزايدات لأنهم يتحوّلون لأول مرة الى عبء دائم بلا أمل مما سيثير حساسيات ضدهم في الدول التي تستضيفهم.

واقع الأمر أن دعاة المكابرة وعلى رأسهم إيران، لن يتمكنوا من تنفيذ توعّداتهم بالمقاومة والانتقام من "صفقة العار" كما يسمونها. السبب هو أن إدارة ترامب ستكون بالمرصاد لإيران وأذرعتها وهي عازمة على أن تحمّل طهران نفسها مسؤولية تصعيد أذرعتها في ساحات الحروب بالنيابة. ما كان جليّاً في كلام دونالد ترامب عن قتل قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني عندما كان يُطلق "صفقة القرن" هو أنه كان يهدّد إيران مباشرة ويتحداها الى التجرؤ على استخدام "صفقة القرن" وسيلة لأن تقدّم نفسها كرأس حربة المقاومة للصفقة.

البعض يقول ان طهران تضع استراتيجية التصعيد ضد "صفقة القرن" لأنها تُعطيها فرصة تحويل الأنظار عن مشاكلها الداخلية الاقتصادية وانتفاضة الشعب ضد النظام، الى جانب الفوائد الإقليمية للمزايدات على القيادات العربية. البعض الآخر يقول ان إيران لن تصعّد لأن لا مال لديها ولا شارع جاهز لتنفيذ مشاريعها. ثم ان العقوبات الأميركية المتزايدة بالمرصاد لها ولكل من يدعمها ويعمل لحسابها.

بالنسبة لأنقرة، قد يخطر في بال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان "صفقة القرن" فرصة له لتهييج المشاعر وتغذية مشروع "الإخوان المسلمين" الذي يرعاه في المنطقة العربية. لكنه هو أيضاً يدرك أن العقوبات له بالمرصاد، إذا تجرأ.

النصيحة الروسية للقيادات الفلسطينية هي، حسب قول مسؤول روسي اشترط عدم ذكر اسمه، "يجب عدم الإفراط في الضدّ" ويجب اعتماد "التكتيك المرن" بمعنى "عدم اعتماد الرفض القاطع للمطروح" بل "التفاوض كنهج وتكتيك لأن ما حصل قد حصل بطرح المبادرة" والمطلوب الآن هو "تنشيط الجهود الدولية بشكل أو بآخر" أما لدعم المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو بوساطة دولية.

روسيا لا توافق على نمط التصعيد والتحريض ضد "صفقة القرن" وهي حريصة على تذكير من يقف ضدها بأنه ليس فقط مُعرّضاً لحجب الأموال عنه مباشرة وإنما أيضاً لفرض العقوبات عليه عقاباً. موسكو تتمسك بثوابت الشرعية والقرارات الدولية ولا تعتقد أن "صفقة القرن" ستمرّ ببساطة. وبحسب المسؤول الروسي "نتمنى ألاّ تؤدي صفقة القرن الى نزاعات في المنطقة. إنما نحن لا نتوقع أن يكون هناك نزاع كبير في المنطقة بسببها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهم البقاء في العروش
أبوسعيد -

الحكام العرب من اجل الحفاظ على عروشهم ونيل رضا امريكا لا يمانعون في ضم اليهود لإراض عربية جديدة ..

حدود اسرائيل العظمى واقعيًا وعمليًا من الماء الى الماء
ويبقى الأمل في استعادة الاندلس ممكنا ! -

عمليًا وواقعيًا ، اليهود يحتلون البلاد العربية من المحيط الى الخليج ، ولهم علاقات سياسية واقتصادية وتنسيقية أمنية مع العديد من حكام المنطقة الذين يمكن اعتبارهم ولاة لدولة اسرائيل العظمى التي تخطت حدودها وأحلامها من النيل الى الفرات الى المحيط الهادر الى الخليج الزاخر ، على كل حال مادام المسلمين يحلمون باستعادتهم لفردوسهم المفقود الاندلس فإن الأمل في استعادة فلسطين آكد ..

فلسطين اطول من أعمارنا ومن أعمار الغزاة ومن أعمار من بارك البيع وحضره وأيده وموّله
محاولة عبثية -

فلسطين اطول من أعمارنا ومن أعمار الغزاة ومن أعمار من بارك البيع وحضره وأيده وموّله . ومن أيد و سب وشتم من الانعزاليين الصليبيين المشارقة الحقدة السفلة من باب كراهيتهم للاسلام .. وزير الحرب الصهيوني نفتلي بنت: علينا ضم كل الضفة وعدم الاكتفاء بما منحه ترامب ‏وزير الحرب السابق ليبرمان: نحن سنأخذ ما منحنا إياه ترامب وسنرفض ما لا يتفق مع مصالحنا مثل فكرة الدولة الفلسطينية ‏، نقول للأنظمة العربية، التي باركت الصفقة ، ومولتها وأيدتها ..انكم تحاولون عبثًا ..وراحت فلوسك يا صابر ..

تصب في الاستيلاء علي مزيد من الاراضي
لطفي -

عراب الصفقات الوزير الإسرائيلي السابق يوسي بيلين: صفقة القرن صيغت لكي يرفضها الفلسطينيون مما يمكن نتنياهو من تبرير ضم غور الأردن والمستوطنات لإسرائيل‏ما قول حكام العرب الذين يضغطون على الفلسطينيين لقبولها !!! ، كرولين كليغ، مستشارة نتنياهو السابقة: لقد تحدثت إلى السفير الأمريكي في إسرائيل فريدمان وفهمت منه أن إعلان صفقة القرن يمنح إسرائيل الحق في ضم الضفة، لقد أبلغني أن أتفاقيات أوسلو قد ماتت ، ‏ماذا يقول الحكام العرب المرحبين بالصفقة ، رئيس الحكومة الصهيوني السابق أولمرت: خطة ترامب صيغت لتمكيننا من ضم غور الأردن والمستوطنات، ولن تقود للسلام أخشى أن تنتهي الزفة التي كانت في واشنطن ببكاء كبير وأخشى أن نكون نحن الباكين بسبب تبعات مقاومة الفلسطينيين لها، ما رد العرب المروجين للخطة؟ والمتحمسين والممولين لها ؟

ليست مسئولية اقليمية ولا دولية
فول على طول -

تحياتى سيدتى الفاضلة الدكتورة على هذا الطرح الدسم وبعد : أعتقد أنها لم تعد مسئولية دولية ولا اقليمية ..انتهى - القضية الفلسطينية ليست للحل بل للتجارة من جميع الأطراف وقضية مزمنة وصداع فى راس العالم منذ أكثر من 8 عقود ولكن العالم أيقن أنة لابد أن يتخلصوا من هذا الصداع ويكفى أصحاب القضية أن يتسلوا بها . العرب والمسلمين جعلوها قضية دينية وحسب التعاليم الاسلامية لابد من الققاء اليهود - وعليهم النصارى - فى المحيط وليس فى البحر فقط ولا يجرؤ رئيس عربى أو مسلم أن يتفوة بأن لليهود أو اسرائيل الحق فى العيش وفى دولة خوفا من الشارع الاسلامى الغوغائى وأيضا بسبب قناعاتة الدينية ..بالاضافة الى الشعارات العروبية الاسلامية الحنجورية باللاءات المعروفة - لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف باسرائيل - والرئيس المؤمن السادات عندما تجرأ على معاهدة السلام قتل على أيدى الؤمنين أحبابة ..والتطبيع بين مصر واسرائيل مازال حبرا على ورق بل من حرق العلم الاسرائيلى الذى كان فوق السفارة الاسرائيلية بالقاهرة تم مكافأتة بواسطة رئيس وزراء مصر - اعصام شرف - ومحافظ الشرقية وتم توظيفة ومنحة شقة تمليك ..هل هناك خبلان وشعوذات أكثر من ذلك ؟ وماذا تتوقعين من الشارع بعد أن قام مسئولون بهذة القباحات ؟ مع أن السفارة تم افتتاحها بموافقة الحكومة المصرية والاعتداء على السفارة عمل عدوانى ويجب محاسبة المسئول عنها بواسطة القانون المصرى ..فى نفس التوقيت قام صبية يهود برشق السفارة المصرية فى تل أبيب بالحجارة وتم القبض عليهم وسجنهم بعد محاكمة قصيرة ...هل هذا يغيب عن أحد أو عن العالم كلة ؟ هل هذا يوحى بأن العرب طلاب سلام ويبغون السلام فعلا ؟ بالاضافة الى الارهاب الاسلامى الذى طال العالم كلة بتبريرات معروفة ومنها القضية الفلسطينية ..يتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

الارهاب الاسلامى الذى طال العالم كلة والارهاب اللاسلامى - الاسلامى بين المسلمين أنفسهم بالاضافة الى ما فعلوة ويفعلوة بالأقليات الغير مسلمة فى بلاد المسلمين وأضف الى ذلك الشعارات الارهابية الاسلامية ضد اسرائيل أو اليهود - والنصارى بالمرة - جعلت العالم يتعاطف تماما مع اسرايئل ويتأكد أن من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وهى محاطة بأعداء من جميع الجهات بل يقول العالم " كان اللة فى عون اسرائيل " على وجودها وسط الأحراش هذا عن الدول البعيدة مثل روسيا أو اوربا أو امريكا أو الصين أو اليابان أما الدول الاسلامية مثل أفغانستان باكستان تركيا شمال افريقيا الخ الخ فهى ليس لها علاقة مباشرة بالقضية ولا تعنيها فى شئ هى ترفع فقط شعارات ولن يكلفها ذلك شيئا ..قيس سعيد التونسي مثلا أول خطاب لة قال : القضية الفلسطينية هى شغلنا الشاغل وأن التطبيع مع اسرائيل خيانة عظمى ..طبعا هذا كلام عروبى حنجورى غوغائى دينى ويخاطب بة المشعوذين فقط ولكن فى الواقع فان تونس لا تعنيها القضية ولم ولن تدافع عن الفلسطينيين .ويطالب المسلمون بالأندلس ويتباكون علية ويتمنون غزو العالم فى الوقت الذى ينددون فية بالاحتلال الاسرائيلى .بالطبع هذة الشيزوفرينيا تصب فى مصلحة اسرائيل وتجعل العالم يضحك على المشعوذين ..ها هو البائس اياة وهو يمثل شريحة كبيرة جدا من المشعوذين يظهر العداء الشديد لليهود والنصارى ويتباكى على الأندلس وهذا ما يؤمن بة وهو جاد فى ذلك . أختلف معك سيدتى الدكتورة فان ترمب لا يحتاج لأصوات اليهود فى امريكا لأنهم لا يمثلون أكثر من واحد بالمائة وأضف الى ذلك أن الناخب الأمريكى وبكل تأكيد لا يعرف أين فلسطين ولا يهتم بذلك فقط يهتم بالاقتصاد والوظيفة والضرائب والحرية والتأمين الصحى وعدم الدخول فى حروب خارجية . تحياتى دائما .

حمامات الاقصى اقدم من وجود بعض الدول الموقعة على صفقة العار
متابع وراكم وراك -

بعيدًا عن هذيان الصليبيين المشارقة الانعزاليين من امثال الصليبي الارثوذوكسي فول نقول ان بعض حمامات وآبار المسجد الاقصى اقدم من وجود بعض الدول التي وقعت او ايدت او مولت صفقة العار ..

فين هو الارهاب الاسلامي يا ارثوذوكسي غجري
متابع وراكم وراكم يا ارثوذوكس -

فين هو الارهاب الاسلامي يا ارثوذوكسي صليبي متهود غجري ؟ وانتم بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم آلاف الكنايس والاديرة منذ الف واربعمائة عام ونيف ، بالكم يا ارثوذوكس لو كنتم انتم يا صليبيين مشارقة طائفة مسيحية في اوروبا القرون الوسطى لتم اضطهادكم او ارغامكم على مذهب الأغلبية او ابادتكم وقد حصل هذا لإخوانكم فيها اوروبا في العشرينات وتم دفن آلاف منهم احياء او نفيكم الى استراليا ونيوزيلندا مع المجانين والجربانين والمجذومين والمجرمين بحسبانكم طائفة مسيحية كافرة ومهرطقة ولكنه الاسلام الذي أوصى بكم خيراً فهانتم في ظل الاسلام وشريعته التي ما ضرتكم بشيء زي الهسهس والاكلان بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة فما سبب حقدك السرطاني الأزلي على الاسلام وشتائمك للمسلمين التي هي نضح تربيتك الوضيعة ونتاج بيئتك العفنة يا انعزالي صليبي حقود لم تهذبك وصايا ولا تعاليم يا مهرطق ولا طول إقامتك بالغرب و فين القتل يا ابناء الخطية والرهبان ؟ وكيف وصلتم الى حوار التعليقات في ايلاف لتشتموا الاسلام والمسلمين متسلسلين من أسلافكم الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام ان كان في الاسلام قتل يا ابناء الرهبان والقسس والشمامسة و بالعكس يا صليبي حاقد ، الاسلام والمسلمون هم الذين أنقذوكم يا ارثوذوكس من ظلم اخوانكم في الدين الرومان الكاثوليك الذين كانوا يطبخون اسلافك في قدور الزيت احياء ويرمون ، عدل الاسلام و كف يد الظالم مسلم او كافر هو الذي جعلكم في مصر مثلاً بالملايين كالجراد ، ولكم الاف الكنايس والاديرة والقلايات ، عندما تواطأ بطرككم مع بطرك روسيا الارثوذوكسي وخان بلده غضب الخديوي وقرر نفي الارثوذكس الى جنوب السودان لكن شيخ الازهر وقف له وحجزه عن الظلم وكذلك فعل مفتي الدولة العثمانية فهذا هو الاسلام وهذا هم المسلمون السنة يا ارثوذوكسي

دولة اسرائيل ولا غير
يوسف يوسف -

في عام ١٩١٧ كان وعد بلفور وفي عام ١٩٤٨ قامت دولة اسرائيل أي بعد ٣١ سنة خلال هذه الفترة لماذا لم تقم دولة فلسطين ولماذا لم بفكروا في اقامتها الا بعد اعلان قيام دولة اسرائيل واعتراف هيئة الامم المتحدة بها في اليوم التالي وخلال نفس العالم اعترفت بها جميع دول العالم ما عدا ٧ دول عربية. هل تتوقعون الآن انكم ستقيمون هذه الدولة الخرافية المستمدة اسمها فلسطين من الاساطير اللا واقعية بينما العالم اجمع يعترف بأن اسرائيل هي دولة شرعية واقعية رغما عن انوف الاعراب الذين قال الله عنهم (الاعراب اشد كفرا ونفاقا). ص ق الله العظيم.

أغطية الباكبورتات في حيفا اقدم من دولة اسرائيل ؟!
متابع وراكم وراكم يا غجر -

يا صليبيين انعزاليين مشارقة من نوعية الصليبي فول الارثوذوكسي ، فرن غطاء حديدي للصرف الصحي في ⁧‫#حيفا‬⁩ أنتجته شركة السكب الفلسطينية عام ١٩٣١مدموغ عليه "حكومة فلسطين"! يعني الصرف الصحي للفلسطينيين أقدم من دولة اسرائيل وكل مستوطنيها!

العرش العرش يا حبيبي
أبوسعيد لطفي -

الغور تحت سيطرة الاحتلال اليهودي منذ ربع قرن ، وليس لدى الحكام ان تضمه وتحضنه اسرائيل المهم الحفاظ على العرش يا حبيبي ففي سبيله يهون كل امر ..

عناق المسيحية الأصولية واليهودية الأصولية ؟!
جهاد -

تمار زندبرغ، النائبة اليسارية في الكنيست الصهيوني لقناة 13: خطة ترامب من نتاج أفكار اليمين الأمريكي واليمين الاستيطاني الصهيوني. هذه ليست خطة سياسية بل خطة استيطانية ..

نقول بئر بضاعه يلقى فيه بالكلاب الميته وعذر النساء والحيض والسقط فلا تستقوا منه يقولوا الماء طهور لا ينجسه شىء !!!!يقولوا الماء
جاك عطالله -

صفقه القرن تشبه تماما الشرب والتوضؤ من بئر بضاعه /حوار الطرشان /نقول بئر بضاعه يلقى فيه بالكلاب الميته وعذر النساء والحيض والسقط فلا تستقوا منه يقولون الماء طهور لا ينجسه شىء !!!!ويعبوه عبا / المنطقه شهدت سكن قبائل متناحرة عربا واسرائيليين لمدد طويله وقامت بينهم حروب عديدة خلال الاف السنين وقامت الامم المتحدة بحل التقسيم وهو عادل وعملى فرفضه العرب وقامروا بالقرار بحربين فى 1948 و 1967 ففقدوا الارض بالقمار ثم رفضوا قرار التقسيم مرة اخرى فى 1973 وقامروا مرة اخرى فخسروا بالقمار واللى يخسر بالقمار مرة واتنين وتلاته وبغباوة الشرب من بئر بضاعه رغم النجاسه يستاهل اللى يجراله

رد على هلوسات ونوبات صرع فول ونظريته (ليست مسئولية اقليمية ولا دولية)
بسام عبد الله -

كلما قرأ هذا المدعو فول حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك له على جرب؟ ويلطع كالغراب جزء من تعليقه المكرر والممجوج الذي يشتم فيه أسياده من العرب والمسلمين؟ أنتم رموز الإرهاب وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من باباوات وكاردينالات الفاتيكان. فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. أنت مريض وحقدك وغلك وعنصريتك يؤكدوا أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدرك ولا تعي ما تقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنك مجبول على الحقد والكراهية، أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية .

مردخاي يتفلسف على متابعي إيلاف
بسام عبد الله -

نعم القضية الفلسطينية لن تحل يا مردخاي فول طالما أن الشعوب العربية مقموعة من قبل حكام عرب وجرب أصولهم يهودية وصهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم تفرضهم وتدعمهم القوى الدولية المؤيدة للصهيونية وتحقق مصالحها، وطالما أيضاً وجدت بيننا دواعش يهود سيناء وغجر اليونان والقوقاز، لأن عدو الشعوب هنا من أحد مكوناتها التي تطعن من الظهر وتحمل حقداً تعجز الجبال عن حمله، ولا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن، يستحيل عليها تحرير فلسطين. ظننا أنهم شركاء بالوطن و بالآلام والآمال فإذا بهم أفاعي وعقارب. أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. كما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً، وهم من قال عنهم يسوع ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار؟) . وقال في وصفهم شنودة الثالث أصبحتم أمة من الغثاء. وقال عنهم متى المسكين “لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم. . وكذلك دواعش قزم أربيل الجاهل الأمي المتخلف وعصابة قسد الإرهابية الذين نافسوا الصهاينة وعصابات المجرم بشار أسد بالوحشية والإجرام وشاركوه وداعش وبوتين في إبادة الشعب السوري. فمبروك عليكم حقدكم وجهلكم وغبائكم. فأنتم أشبه بمن تغوط بلباسه نكاية بالطهارة. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ وهم زائل.

المؤرخون الصهاينة الجدد يفندون الدعاوى التاريخية لحق اليهود بفلسطين واليهود سيغادرون حال تعرضهم لخطر وجودي ماحق
متابع وراكم وراكم يا ارثوذوكس متصهينين ويا غجر أيتام المهجر -

هل شممت الايد التي تطعمك لحم المسيح يا ارثوذوكسي وهل تأكدت من نظافتها . المهم لقد فند من يسمون" المؤرخين الصهاينة الجدد " كافة الحجج التوراتية والمزاعم القائلة بالحق التاريخي لليهود في فلسطين ، وقد حاولت فرق الاثار ذات التوجه المسيحي الصهيوني إيجاد دليل تاريخي على وجود اليهود في فلسطين فكانوا كلما حفروا نزت الارض بالآثار الكنعانية والأموية مما يعني ان وجود اليهود في فلسطين سطحي وأنهم كنسوا من ارض فلسطين مرتين كما هو معلوم تاريخياً وان وجود الصهاينة لا يعدو ان يكون مشروعاً استعمارياً اوروبياً يتمثل في خلاص اوروبا من عار وصداع اليهود وما فعله بهم المسيحيون عبر التاريخ من مذابح و مجازر و رغبة اليهود أنفسهم في الحصول على مكان يأمنون فيه على أنفسهم من المسيحيين وقد عرضت عليهم أماكن مثل أوغندا والارجنتين وبنى لهم لينيين مدينة ضخمة في روسيا ، لكن تلك العروض لم تحمس اليهود وكان لابد من دافع ديني اكبر يغري فكانت فلسطين ويمكن انه لا اليهود ولا الأساطير اليهودية أوجدت اليهود في فلسطين ولكنها الدولة الاحتلالية وقتها بريطانيا وما صنعته بريطانيا من انظمة وظيفية في محيط فلسطين سهل الامر خاصة بعد انهيار دولة العثمانيين على كل حال عمر الكيان الصهيوني قصير وأسباب زواله قادمة وانه متى تعرض الكيان الصهيوني لخطر وجودي حقيقي فإن الغاصبين الصهاينة سيغادرون كما غادر الآسيويون والأوروبيون الكويت إبان العدوان الصدامي عليها واليهود أنفسهم لديهم هذا الاعتقاد والصهاينة اليوم لم يعودوا على مثل ما كان مؤسسي كيانهم والصهاينة من اتعس شعوب الارض ويعانون من الأمراض النفسية الشديدة نتيجة الخوف ووجودهم في محيط يرفض وجودهم ويكرههم ان كيان الصهاينة الى زوال حتمي ولن يصح الا الصحيح .