فضاء الرأي

ما بين صفقة القرن وإعلام إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

همروجة صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوجود كورس التصفيق بقيادة رئيس وزراء إسرائيل لم تكن سوى خطاب انتخابي بامتياز لرئيس يواجه إجراءات عزل بالكونجرس عشية الانتخابات الرئاسية.
ودعاية انتخابية لرئيس وزراء في اسرائيل الذي يواجه ثلاث ملفات فساد ورشوة في المحكمة وهو على عتبة انتخابات ثالثة خلال عام وذلك بسبب فشله في تشكيل حكومة، مع انه لا يزال يعتبر نفسه بطل القصة ويستند الى التوراة والإنجيل لمواجهة حق مشروع للفلسطينيين على أرضهم وارض آباءهم واجدادهم مثلما هي ارض آباءه واجداده وكورس التصفيق الذي جاء به إلى القاعة في البيت الأبيض.

بعد انتهاء هذه الهمروجة ومن تابع إعلام إسرائيل فقد شعر أن الدول العربية وعلى رأسها السعودية كانت تقف إلى يمين نتانياهو في دعم صفقة القرن فقد تبارى كتاب إسرائيل في وسائل الإعلام المختلفة ابراز مواقف او انصاف جمل من مواقف الدول العربية وخاصة السعودية، وعنونت الصحف والمواقع مقالاتها بأن السعودية ومصر ودول الخليج تدعم خطة ترمب وتخلت عن الفلسطينيين، ولكن من قرأ المواقف الرسمية للدول العربية لم يجد تلك العناوين التي تصدرت الصحف ووسائل الإعلام الاسرائيلية، وكان من المؤسف أن يردد كتاب عرب وفلسطينيون عناوين صحف إسرائيل ويكيلون اللوم والتخوين والشتم للدول العربية التي "تخلت" عن الفلسطينيين وعن قضيتهم وذلك استنادا إلى عناوين صحف ووسائل إعلام إسرائيل.

نجحت إسرائيل ولعدة اسام في ترسيخ انطباع بأن الدول العربية بقيادة السعودية تخلت عن فلسطين وشعبها ووقفت إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بصفقة القرن ، لكن جاء اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ وكان بمثابة الصفعة للصفقة والمصفقين، وكان موقف السعودية واضحا إلى جانب القيادة الفلسطينية ورفض اي خطة لا تستند إلى القرارات الدولية والمبادرة العربية، هذا الموقف لم يحرج هؤلاء العرب الذين تبنوا الخطاب الإعلامي الإسرائيلي فحسب بل أحرج إسرائيل وإعلامها الذي اضطر أن ينقل الموقف العربي كاملا بعد أن كان يجتزئ منه ما يريد سابقا.

الموقف العربي كما ظهر في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية كان واضحا جدا وهو ذات الموقف منذ إعلان المبادرة العربية في لبنان وحتى هذه الساعة، فهو لم يتغير حتى وان دعمت بعض الدول العربية جهود الرئيس الأميركي من أجل السلام فهذا لا يعني التخلي عن الموقف الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عظمة الإسلام وقباحة عقائد أعداء الإسلام رغم إحسانه إليهم
بسام عبد الله -

لا توجد بين المسلم وأهل الكتاب من يهود ومسيحيين وصابئة أي عداوة على عكس ما يدعي بعض الحاقدين والمرضى الميؤوس من شفائهم مثل فول وأشباهه، فإذا نظرنا لنماذج عن الآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل، سوف تجد أنها آيات ليس لها فيها خصومة مع الإسلام والمسلمين: ١ - «وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يشعرون» (الأعراف: 137). ٢ــ «وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون» (الأعراف: 138). ٣ - «وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلون علواً كبيراً» (الإسراء: 4). ٤ - «ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين» (الدخان : 30). ٥ - «يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى» (طه: 80). وهكذا، أنت لا تحسّ بوجود بني إسرائيل في يثرب وفي الجزيرة العربية. ليس لهم وجود هناك. لذا فحين يُلعن بنو إسرائيل في القرآن، فهم يلعنون على ألسنة الأنبياء القدماء لا على لسان القرآن: «لُعِن الذِين كفرُوا مِن بنِي إِسرائِيل على لِسانِ داوُود وعِيسى ابنِ مريم ذلِك بِما عصوا وكانُوا يعتدُون» (المائدة 78). أما اليهود فيلعنون بلسان القرآن: «غُلت أيدِيهِم ولُعِنُوا بِما قالُوا». ولا يوجد في آيات بني إسرائيل جمل مثل: قاتلهم الله، أو غلت أيديهم، أو لعنهم الله. يعني ليست هناك حرب بين بني إسرائيل والمسلمين. وكيف يمكنك أصلاً أن تحارب قوماً ماضين؟ . والجدير ذكره هنا أن القرآن يخاطبهم ببني اسرائيل أي قوم النبي اسرائيل ولم يذكر أرض فلسطين أو الأرض الموعودة بل جاء ذكر الطور الأيمن في صحراء سيناء، وواعدناكم جانب الطور الأيمن. حيث كانت فلسطين مأهولة بسكانها الأصليين الذين وصفهم الإنجيل بالعماليق. أما الخلاف والتحريض على القتل فقد إقتصر على اليهود والمسيحيين وبينهم، وحتى بين الطوائف المسيحية الرئيسة الثلاث التي تنتقد بعضها لدرجة التكفير والمطالبة لحد الإبادة بسبب إختلافها على أي الكتب التي يدعون بأنها مقدسة يستندون، فمنهم من يعتمد على التوراه والعهد القديم ومنهم من يعتمد فقط على العهد الجديد كقول المطران جورج خضر بأن إله العهد القديم مجرم ولا يؤمن به ويؤكد بأن أرثوذكس مصر إرهابيين ولو حكموا مصر ليوم واحد لأبادوا المسلمين و

تابع: عظمة الإسلام وقباحة عقائد أعداء الإسلام رغم إحسانه إليهم
بسام عبد الله -

أعداء المسيحيين الحقيقيين هم اليهود وليسوا المسلمين، فماذا يقول تلمود اليهود عن المسيح والمسيحيين ومقدساتهم وإنجيلهم ?! لا غرابة ولا عجب فيما قام به جيش الاحتلال الصهيوني من حصار وتدنيس لكنيسة المهد في بيت لحم بفلسطين, فهذا أمر أقرته العقيدة التلمودية اليهودية, حيث يعتبر اليهود الكنائس المسيحية بمثابة بيوت للباطل, وأماكن للقاذورات, لذلك يجب هدمها وتخريبها. وليس هذا قولاً نلقيه على عواهنه دون سند أو دليل. ودليلنا هو الدراسة العالمية التي وضعها الأب الكاهن «آي . بي. برانايتس» العالم الكاثوليكي اللاهوتي القدير في العبرية, والذي كان عضوًا في هيئة تدريس جامعة الروم الكاثوليك للأكاديمية الإمبراطورية في مدينة «سانت بطرسبرج» عاصمة روسيا القيصرية. وهذه الدراسة بعنوان «فضح التلمود - تعاليم الحاخامين السرية», وقد قام بترجمة هذه الدراسة الأستاذ الفاضل «زهدي الفاتح» وقامت بنشرها دار النفائس - بيروت. هذا, ولا يغيب عن البال أن التلمود هو المصدر الثاني من المصادر المقدسة عند اليهود, حيث يتوسط العهد القديم وبروتوكولات حكماء صهيون. والتلمود هو اسم مأخوذ من كلمة لامود LAMOD العبرية, ومعناها تعاليم, إذن فالتلمود هو الكتاب الذي يحتوي علي التعاليم اليهودية, وهو الذي يفسرها ويبسطها. ويعتبر اليهود التلمود - من قديم الزمان - كتابًا منزلاً مثل التوراة, ويرون أن الله أعطى موسى التوراة على طور سيناء مدونة, ولكنه أرسل على يده التلمود شفاهًا.. هكذا يدّعون . ولا يقنع اليهود بهذه المكانة للتلمود, بل يضعون هذه الروايات الشفهية في منزلة أسمى من التوراة.

كلام عروبى حنجورى
فول على طول -

أولا موقف العرب والمسلمين من القضية الفلسطينية معروف وهو الرفض لكل الحلول حتى قبل معرفة المعطيات للحل من أى طرف ..انتهى - بالمناسبة فان الانتخابات الامريكية سوف تكون فى الخامس من نوفمبر هذا العام أما التصويت على عزل ترمب يعتبر فى حكم المنتهى ولن يعزل لأن الجمهوريين هم الأغلبية ولكن سوف يتم التصويت بصورة نهائية يوم الأربعاء الموافق 5 من فبراير أى بعيد جدا عن عشية الانتخابات ...هل الكاتب لا يدرى ذلك ؟ انتهى - الناخب الأمريكى وبكل الصدق لا يعرف أين فلسطين ولا يعنية القضية ولا غيرها بل كل ما يعنية هو الداخل الأمريكى وأهم شئ هو عدم خوض حروب خارج امريكا ..لا تنسي أن أصوات اليهود فى امريكا أقل من نصف أو ربع بالمائة ..انتهى - المواقف العربية من اعلان أشياء فى العلن تختلف عن ما يقال فى الخفاء شئ معروف ولن ندخل فى تفاصيلة ...مصر على سبيل المثال بينها اتفاق سلام مع اسرائيل وتبادل سفارات وسفراء ولكن فى العلن شتائم على اسرائيل خوفا من غوغاء الشارع ..انتهى - سيدى الكاتب : القضية للتجارة وليست للحل خاصة من جانب الأنظمة العربية والاسلامية ..انتهى - النقطة الأخيرة نسألكم ومن القران والتفاسير عن حق اليهود فى فلسطين بدلا من الاستشهاد بالتوراة والانجيل .

لماذا يمجد الصليبيون المشارقة الانعزاليون باسرائيل واليهود يرون ان نهاية مخلصهم ؟!!
متابع وراكم وراكم يا صليبيين -

في مقابل المكانة العظيمة للمسيح عند المسلمين ، لماذا تمجد الانعزالية المسيحية المشرقية في اليهود الذين يَرَوْن ان نهاية مخلص المسيحيين ؟! عجيب والله يا مسيحيين كل هذا من باب الحقد على الاسلام والمسلمين الذين ما ضروكم بشيء مقارنة بما فعله بكم الآخرون او ابناء عقيدتكم من المسيحيين الغربيين ؟ اتعجب من دفاع الانعزالية المسيحية المستميت عن اليهود وعن كيان الصهاينة في فلسطين وهو كيان وظيفي كبقية النظم العربية الوظيفية التي تخدم الغرب منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية ولقد فند المؤرخون الجدد من الصهاينة فيه كل الدعاوي التوراتية الزاعمة بحق اليهود في فلسطين وعلينا ان نعلم ان اليهود كنسوا من فلسطين مرتين مرة على يد نبوخذنصر نصر. ومرة على يد الرومان الذين منعوهم من الإقامة فيها لمدة خمسمائة عام ! ان اغلب سكان فلسطين من اليهود ليس لهم علاقة بفلسطين ولا بالتوراة ولا حتى يهود لانهم ملاحدة ووجودهم في فلسطين نفعي مصلحي ومن اجل الامتيازات وبعضهم لديه اكثر من جواز وأكثر من تأشيرة وفي أمريكا هناك منظمة يهودية توصف بالتقدمية تمنح اي شخص في العالم مقابل رسم مادي معين شهادة تثبت انه يهودي قح فيأتي بها الى فلسطين ليحصل على امتيازات لا يحلم بها مقتطعا من الفلسطيني أياً كان معتقده مسلم او مسيحي أرضاً وداراً وخيرات ،ويمارس القتل والقمع والتدمير ، واذا ما تعرض كيان الصهاينة لخطر وجودي حقيقي فإنهم سيهربون الى اوطانهم الاصلية كما هرب الآسيويون والأوروبيين وغيرهم من بلدان الخليج العربي إبان احتلال الكويت وتحريرها او سيهربون الى اوطان تقبل بهم ، ان الكيان الصهيوني الوظيفي الى زوال حتمي . وحول مزاعم ايذاء و افراغ المنطقة من اليهود اليهود ظلوا طوال الأربعة عشر قرناً في جوار المسلمين بل لما فروا من مذابح الكاثوليكية هربوا نحو الشرق الاسلامي ولم يعيرهم المسلمون باللجؤ كما يفعل الان الانعزاليون الكنسيون الاوغاد ازاء لجؤ المسلمين الى اوروبا ومن قام بإفراغ المنطقة من اليهود عن طريق الارهاب والتفجيرات هي الوكالة اليهودية والقوى الاستعمارية الصليبية المتصهينة ممثلة في بريطانيا والحكومات العربية العميلة لها بغرض تهجيرهم الى فلسطين وصناعة كيان لهم فيها بعد تهجير وإفراغ سكانها منها مسلمين ومسيحيين وهذا ما لا يتحدث عنه الانعزاليون الكنسيون المتصهينون في مقالاتهم

الكيان الصهيوني الى زوال العمر الافتراضي له اقترب من النهاية وفق نبؤة اليهود انفسهم ٢٠٢٢
لطفي ابوسعيد -

تسعون بالمائة من اليهود حاليا ليسوا بيهود وفق علماء الأجناس وتسعون بالمائة منهم ملاحدة ، والمسيحيين كفار و مشركين بنسبة مئة بالمئة ؟! مئة بالمائة من اليهود لا علاقة لهم بفلسطين الوجود اليهودي في فلسطين وجود نفعي ووظيفي ، بدليل انه عندما انهمرت صواريخ المقاومة على المغتصبات اليهودية غادروها الى اوروبا اغلب اليهود من مزدوجي الجنسية وحال تعرضهم لخطر وجودي ستكون الأولوية للأوربيين في المغادرة اما اليهود الشرقيين والدروز وأزلام السلطة فسيمزقهم الفلسطينيون بأسنانهم ...