كتَّاب إيلاف

لهذا القادم أعظم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لأن "الإستحقاق" المتوقع، بعدما وُضعت "صفقة القرن" على طريق التنفيذ، والمفترض أن كل المعنيين يعرفون أن تنفيذها سيكون مكلفاً ليس بالنسبة للفلسطينيين، و"للسلطة الوطنية" الفلسطينية والمرابطين في هذا الممر الصعب والضيق في رام الله وإنما لهم هم أيضاً، فإنه لا بد من إستبدال كل هذه "البيادق" المهترئة التي بات إستمرارها ليس معيباً فقط بل ومكلفاً لأصحاب القرار الذين يريدون أتباعأً مطأطئي الرؤوس دائماً وأبداً وليس أصحاب مواقف هدفها خدمة وطنهم وشعبهم وأجياله الصاعدة.

هناك مثل يقول:"اللهم أجرني من أصدقائي أما أعدائي فإني كفيل بهم" ويقيناً أنّ أسوأ ما فعلته معظم أنظمتنا العربية هو إحتضان من اعتبرتهم أصدقاء وإبعاد من اعتبرتهم أعداء وأن القائمين على هذه الأنظمة لم يأخذوا بتلك الحكمة التاريخية القائلة: "إن خير الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر" ويقيناً أن ما رأيناه في الفترات الأخيرة، في دول عربية ليست قليلة ينطبق عليه كل هذا الذي يقال في هذا المجال وأن النتائج التي تجسدت والتي يعرفها أصحاب القرار لكنهم ينكرونها هي كل هذا الخراب والدمار وكل هذا المستقبل المظلم الذي لا يراه ولا يدركه إلا أعمى بصر وبصيرة أو من يخشى الإعتراف بما هو حقيقة.

كان على الذين "زنروا" أنفسهم بـ "المبخرين" ومطأطئي الرؤوس دائماً وأبداً أن يدركوا أن هؤلاء هم ألد أعدائهم وأن من ينحني لهم ينحني لغيرهم عندما تتغير المعادلات والمفترض أن من يصلون إلى مواقع المسؤولية، إما بـ "الوراثة" أو بالقوة المستندة إلى دعم خارجي، أن يقرأوا التاريخ جيداًّ وأن يفهموا ذلك المثل القائل :"صديقك من صدقك" وأن أشد الأعداء هم "المبخِّرون" وهم المنافقون وأن أصدق الأصدقاء هم الذين يقولون الحقائق كلها لأي "سلطان" عندما يشعرون أنه أصبح مستبداًّ!
نحن في الأردن، المملكة الأردنية الهاشمية، كان كبارنا في الأعمار والأقدار يصفون أي إعوجاج في مسيرة أصحاب القرار والمسؤولين، بأنه:"خراب جرش" ويقال أن هذه المدينة التاريخية الأردنية قد أصابها الخراب والدمار عندما باتت الكلمة المسموعة لدى ذوي الشأن هي كلمة المتكسبين والمنافقين وأن هذه المدينة الجميلة قد بات يضربها الخراب والإنهيار عندما إسْتُبعِدَ الصادقون والشجعان في قول الحقائق وجرى تقريب "أهل الشقاق والنفاق" والمكسبين والذين دأبوا على "هزّ أذنابهم" أمام أولياء"نعمهم" وأمورهم!

إنّ هناك قادماً "أعظم" تنتظره هذه المنطقة كلها وإنه على الذين وضعوا مقاليد أمورهم وأمور شعوبهم وبلدانهم في أيدي "المنافقين" و"الكذبة" و"هزازي الأذناب" أن يستعدوا ومنذ الآن لدفع أثمان ما فعلته أيديهم ..وهذا إن هُمْ لن يبادروا لإقصاء هؤلاء وإرسالهم إلى السجون والمعتقلات ووضع الشجعان الصادقين في الأماكن والمواقع التي كانوا قد أبعدوا عنها لأنهم كانوا شجعاناً في قول الحقائق وحتى وإن كانت موجعة لمن هم في مواقع المسؤولية العليا ولمن هم أصحاب القرارات الحاسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القادم ليس أسوأ بل رهيب على أقليات الحقد والنفاق والبلطجة والخيانة والغدر الصهيونية
بسام عبد الله -

لولا خيانة بعض الأقليات العنصرية الحاقدة والطائفية الموجودة بيننا لما قُدّرَ لهذه البذرة الخبيثة أن تنمو في فلسطين، ولو كانت تُرِكَتْ دون مقاومة وهمية هي خلقتها لأكلت بعضها لأنها تشكلت من مكونات متناقضة غريبة عجيبة من سفرديم وأشكناز وفلاشا وحريديم لا رابط بينها فلا ديانة ولا لغة ولا ثقافة ولا تاريخ بل عصابات عنصرية صهيونية، ولم يوحدها سوى باطنيتها وتشرزمنا، وضعفنا الذي هو نفسه سيؤدي إلى إنهيارها ونهايتها، لوجودها في بحر هائج من الإبادة والدمار والخراب الذي خططوا له ونفذته أقليات الحقد والغدر التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا، والشنودية في مصر، والبرزانية في العراق، والخمينية في ايران وأذنابها في لبنان واليمن والعراق، وهي أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. الشنودية في مصر يتآمرون ويغدرون ويشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً ، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً. ودجال الضاحية المدعو حسن الايراني وحافظ كوهين أسد ووريثه بشار والذي قتل من أطفال سوريا فقط في تسع عجاف ما يعادل الف ضعف مما قتلته اسرائيل في سبعة حروب على مدى سبعة عقود، وفي سجونه ومعتقلاته مليون بريء، وشرد ثلاثة أرباع الشعب السوري وما قدموه لاسرائيل من خدمات عجز عن القيام بواحد من المليون منها جيش دفاع اسرائيل في سبعين سنة وسبعة حروب مع العرب، وينحني أمامها بلفور وغولدا مائير وموشي دايان ، ولا نستبعد أن تبني لهم مزارات في تل أبيب وتطالب بعظامهم وكواحلهم إسوة بكوهين. والمضحك أن بعض العنصريين الحاقدين من أتباع شنودة يدافعون عن الصهاينة بإستماتة رهيبة من باب نكاية بالطهارة يتغوطون بثيابهم، لدرجة أن أحدهم المدعو مردخاي فول كتب ببجاحة أن لا مانع لديه من أن يهدم الصهاينة كنيسة القيامة بحثاً عن هيكل سليمان، ويكذب ويدلس بأن وجود هيكل سليمان يؤكد أحقيتهم بأرض فلسطين متعامياً عن أنهم أي بنو اسرائيل إحتلوا السامرة ويهودا لفترة وجيزة من الزمن كما فعل الرومان وتركوا مسارح رومانية في بلاد الشام فهل يحق لهم الزعم بأن الرب وعدهم بالأرض إستناداً إلى كذبة متواترة عن أساطير صينية قديمة، وإذا كان الأمر كذلك فللمسلمين الحق بإسترجاع الأندلس وجنوب ايطاليا بحجة الآثار التي تركوها، بينما يتجاهل

احد الجدر الانظمة العربية الوظيفية على تخوم فلسطين
ابوسعيد -

قائد عسكري إسرائيلي يهاجم إستراتيجية التحصينات والجدر التي تتبعها إسرائيل ويقول إنها تشي بالضعف والعزلة وتدل على أننا غير مستعدين للحروب، علاوة على أن لم تثبت جدواها رغم كلفتها الكبيرة ‏"لا يقاتلونكم جميعًا إِلا فِي قرى مّحصّنَة أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ"و احد هذه الجدر الانظمة العربية الوظيفية على تخوم فلسطين ..

هل تقصدالقادم أسوأ ؟ والى البائس دائما :
فول على طول -

يا بائس أنتم متخلفون بالفطرة والمتعوس متعوس بالفطرة أيضا ولا أمل فى علاجكم وكفاكم تعليق أسباب تعاستكم وتخلفكم على الأخرين ..أنتم عنصريون وفاشيون . نحن نعرف الذى تعانى منة عندما نكتب لكم تاريخكم الحقيقى وواقعكم ونأتيكم بنصوصكم وتعتقدون أننا السبب مع أننا مجرد قراء فقط ولكن أنتم أغبياء ومعاندون للحق والحقيقة وهذة مصيبتكم وتتحملون نتائجها ...ونرجوك أن تراجع حكاية الفأرالمسطول عدة مرات وتحاول أن تفهم أنكم عالة على العالم كلة وعلى أنفسكم ولا تصلحون حتى مجرد خدم فى أى مكان فى العالم . لا تنسي ورودكم على جهنم حتما مقضيا ونرجوك أن تقول لنا من الذى يحتم ذلك على ربكم . المهم أنت لا يطرف لك جفن وعندما تؤكد دائما أن الصهيونية العالمية هى التى تتحكم فيكم مع أن عددهم عدة ملايين وأنتم خير أمة ومليارين كما تقول أو الأقليات هى سبب بلاويكم وتكتب ذلك دائما ودون خجل ..متى تخجل يا بائس ؟

الى البائس دائما
فول على طول -

أكثر الناس بؤسا وفقرا أخلاقيا وعلميا هم من يبررون أسباب فشلهم دائما بأن الأخرين هم السبب . البشر السابقون لا علاج لهم بل يجب عزلهم فى محميات طبيعية حتى انقراضهم فهذا خير لهم وللبشرية جمعاء . العالم الثالث وخاصة العالم العربى والاسلامى ينفرد بهذة الخاصية وهى تبرير فشلة دائما خارج عنهم ولا يبحثون أبدا فى أنفسهم وهذا أكبر هروب من الحقيقة وهروب من النفس والعالم يسخر منهم بالطبع ويضحك عليهم . المهم أن الاستعمار الغربى رحل منذ عدة عقود بل يقارب ثمانون سنة على رحيلة ...ما هو حال الذين أمنوا الان أو البلاد الأفريقية ؟ الحال من سئ الى أسوأ ..بل أيام الاستعمار كانت أفضل بمراحل وهذا يشهد بة كبار السن الذين عاصروا الاستعمار . الاستعمار الغربى لة الكثير جدا من البصمات المضيئة مثل انارة الشوارع وسن القوانين والدساتير والتعاليم والطب الخ الخ أما أسوأ استعمار او استخراب ان شئت الدقة فهو الاستعمار الاسلامى بجميع أشكالة - أتراك ..مغول ..تتار ..عرب - فهو استعمار تدميرى استيطانى جثم على صدور البلاد والعباد ودمر كل الحضارات وسلب ونهب وقام بتعريب وأسلمة كل شئ بالقوة مما كان لة أثر كبير فى القضاء على كل مظاهر الحياة فى البلاد المنكوبة بهم والذى يؤكد ذلك النهب والسلب والسرقات والقتل والتخلف والشعوذة والتحرش والرشوة الى تغرق فيها بلاد المؤمنين ولا أمل فى شفائهم لأنها عقيدة دينية . نعود للأفارقة فهم أيضا يدعون المظلومية مثل الذين أمنوا تماما سواء ان بقوا فى امريكا أو رجعوا الى افريقيا ..وللحق فان الأفريقى انسان كسول بطبيعتة وأقل ذكاء ربما للجينات تأثير فى ذلك مثلة مثل المسلم تماما فى هذا العيب . ومعروف أن المسلم مخلوق ارتكازى يدور مثل الترس فى الماكينة ولا يفكر حتى فيما يقرأة بل ممنوع من التفكير أصلا ومشحون بالكراهية لكل شئ وهذا ثابت من العقيدة الغراء . سيدى الكاتب : من لا يبحث فى نفسة عن أسباب فشلة وينتقد مثالبة ويعالجها يعيش أبد الدهر بين الحفر هذا بالضبط حال المسلمين وبلاد العالم الثالث كلة ..

البائس الباكى دائما
mihraban -

ما تقوله و تهجمك على الشعوب الاصيلة فى الشرق الاوسط وراثة فيكم و لا علاج لكم . اسبانيا التى تسمونها اندلس غدرا و بهتانا لم تكن وطنكم الاصلى بل كانت محتلة من قبل اجدادك و طردوهم منها طردة (....)... و نفس الشئ مع جميع الشعوب الاصلية فى الشرق الاوسط و شمال افريقيا و العالم كله سيطردونكم بنفس الطريقة و على بعير اجرب الى الربع الخالى لاكل السحالى و الجراد التى تسمونها الذهب الاصفر . ...

رد على تعليق فول الذي يبتئس البؤس من بؤسه
بسام عبد الله -

كلما قرأ هذا المدعو فول حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك له على جرب؟ ويلطع كالغراب جزء من تعليقه المكرر والممجوج الذي يشتم فيه أسياده من العرب والمسلمين؟ تعليقك هذا يا فول يؤكد ما نقوله عنك بأنك مدلس . أنتم رموز الإرهاب النفاق والحقد والغدر والخيانة وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من باباوات وكاردينالات الفاتيكان. فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. أنت مريض وحقدك وغلك وعنصريتك يؤكدوا أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدرك ولا تعي ما تقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنك مجبول على الحقد والكراهية، أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية . أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.

إلى من يبتئس البؤس من بؤسه وسينتهي في بحيرة الكبريت والأسيد
بسام عبد الله -

ليسمح لنا الكاتب بالإجابة بالنيابة عنه على تساؤلات هذا الذي كلما قرأ في مقال كلمة عرب أو إسلام يحك له على جرب ويجتر أسئلته السخيفة عن الدواعش والاخوان وعلاقتهم بالإسلام، وكنا نظن خطأً بأنه إنسان عاقل وسوي ويسأل ليفهم لا للجدل العقيم. أمثالك وأقرانك يا فول متخلفون وحاقدون وعنصريون بالوراثة وبينكم وبين الإدراك والإحساس والفهم سنوات ضوئية . ولو شرحنا لك مليون مرة مش حتفهم لأن دماغك مسطومة تحتاج لتسليك. أنتم تجمعات دينية من غجر اليونان أو فلول موسى التي لا زالت تائهة في صحراء سيناء وهي دخيلة وعالة على العرب والمسيح والمسيحيين واليهود والبشرية جمعاء وكنائس معيبة لا تاريخ ولا أخلاق غير الحقد والغدر. ده مش كلامنا ، ده كلام قداسة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بوثيقته الشهيرة التي ردح له وشتمه شنودة بتاعكم رداً على الوثيقة، وإذا كان كبيركم بهذه الأخلاق مع قداسته فماذا نتوقع من أتباعه الصغار معنا؟ وأنتم أيضاً لستم من بتوع المحبة والسلام بل بتوع الخيانة والإجرام، وبرضه ده مش كلامنا ، د كلام المطران جورج خضر. ثم لماذا لا تحدثنا بدلاً من الفذلكة علينا عن خزعبلاتكم وسخافاتكم وشعوذاتكم من النور المقدس بالفوسفور الأبيض، وتعويذات فلتاؤوس التي تنجيك من بحيرة الكبريت والأسيد، وعن إغتصاب الأطفال بالكنائس الشنودية، ورشم النساء، وصكوك مقاسم السما والغفران ومين حيخش ملكوت السما ومين مش حيخش وعن تكفير الأموات ومنهم متى المسكين، وعن نظريته “لا تعطوا القدس للكلاب . ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير . لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم“ وعن يسوع الذي قال لكم ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) . وكما قال شنودة الثالث أصبحتم أمة من الغثاء . نحن لا نشتم أحد بل نورد لكم شتائمكم لبعضكم البعض وجرائمكم وقتلكم لبعضكم البعض، وإذا كنت تعتبر نشر فضائحكم شتائم فهذه مشكلتك التي سببها لكم القساوسة والرهبان الذين يغتصبونكم أطفال ويرشمون نساءكم شباب ويبيعوكم صكوك الغفران شيبان، فتفشون غلكم وحقدكم علينا.

متى ستلغون وظيفة دجاليكم من باباوات وقساوسة أبناء ووكلاء الرب يا مردخاي فول الصهيوني
بسام عبد الله -

فضل الإسلام على المسلمين معروف لأننا نحمده ليل نهار على نعمته. أما فضل الإسلام عليك فهذا هو ما يجب أن نذكرك به ليل نهار وللمرة المليون حتى يدخل دماغك المقفل يا مردخاي فول الزهايمري. فمنذ ذلك اليوم الذي وطأت فيه قدما الفاتح المسلم طارق بن زياد إلى أرض بلاد الاندلس في بداية القرن السابع الميلادي بدأ تاريخ أوروبا والعالم الغربي يتغير.. فعندما جاء الإسلام اهتم العرب منذ فجره بشتى ضروب المعرفة والعلوم، وصاحب الفتوحات الرائعة، تقدم الثقافة وازدهار الفكر على صعيد جميع العلوم والمعارف النظرية التطبيقية بالإضافة إلى مختلف الفنون والصناعات ، ففي الطب برع ابن سينا و ابن رشد و ابن النفيس ومازالت نظرياتهم واكتشافاتهم محور اهتمام الأطباء وفي الرياضة والفلك برع ابن الهيثم و الخوارزمي ، وصحب المسلمون معهم علومهم إلي كل الأراضي التي فتحوها. ويقول المستعرب الاسباني الدكتور خواكين بوستمانتي كوستا، من شعبة الدراسات العربية بجامعة قاديس الاسبانية لم نكن لنستطيع اكتشاف أمريكا ، ولم يكن ليصل الإنسان إلى القمر. والوصول إلى أمريكا أصبح ممكنا بفضل بلورة تقنيات الإبحار في المحيط الهندي وبفضل التقدم في المعرفة الجغرافية والفضائية . هذه الأمور بالإضافة إلى التطور القوي للرياضيات الذي بدأ مع دخول الأرقام العربية، والحساب بالنظام العشري، وبالجبر وغيرها، وضعت بذلك الأسس المتينة من أجل أن يستطيع الإنسان غزو الفضاء. والدكتور خواكين له عدة إصدارات ترصد الأثر الثقافي العربي على اوروبا والعالم منها كتاب " الإعارات العربية للمعجم اللاتيني في مجال الطب. وحركات الاستعراب في مجال علم النبات وعلم الحيوانات في الترجمة اللاتينية. وله العشرات من الأبحاث والدراسات الأخرى وفي مجال الطب بالخصوص ظهرت الكثير من الأبحاث والكتب التي تبين فضل الأطباء المسلمين علي الطب الغربي الحديث. هذه هي ثمرات التعاليم التي تركها النبي محمد وصحابته يا راسبوتين والحقد والكراهية ، أما ثماركم الشنودية العنصرية التي لم تشظفها 20 قرناً من الحضارات الرومانية والإسلامية والغربية فسنحدثك عنها في تعليق منفصل حتى لا تفسد ثمارنا. ولكننا سنذكرك مؤقتاً بما فعلت الكنيسة بالعلم والعلماء وخاصة كوبرنيكوس وجاليليو. والشيء بالشيء يذكر: كان موكب الاوتو دافي يمر بشوارع المدينة -كل المدينة- بين الحين و الآخر. وكان هذا الموكب مشهورًا في تلك الأيام فهو مو