كتَّاب إيلاف

لهذا يبكون على "سليماني"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ألا تعني مواكب النواح والعويل على جنرال الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، التي شارك فيها حسن نصر الله علناً وأمام شاشات الفضائيات، أن هناك إحساساً لدى "عرب إيران"، وليس أتباع المذهب الشيعي الكريم الذين هم الثائرون حالياً على التدخل الإيراني السافر في شؤون وطنهم، بلاد الرافدين، بأنهم إقتربوا من أن يصبحوا أيتاماً وأن نهاية "الصفويين" ستكون نهاية "الخمينيين" و"الخامنئيين" وأن القادم القريب سيكون أعظم!

ويقيناً أن الذين شاهدوا زعيم ضاحية بيروت الجنوبية وهو يجهش ببكاءٍ مرير يقطع نياط القلوب على قاسم سليماني لا بد وأنهم أدركوا أن حسن نصرالله "ينوح" على حلمه، الذي بات بحكم الضائع، وليس على جنرال الحرس الثوري وأن ظل إيران الذي كان قد خيم على الدول العربية في عام 2003 بلعبة أميركية فاشلة قد دخل مرحلة "الإنقشاع" وأن المستهدف هو "الفرس" الإيرانيون وليس "الشيعة" ولا المذهب الشيعي الذي هو مذهب عربي قديم لا علاقة له أساساً لا بإيران ولا بالإيرانيين.

في عام 2003 كان خطأ الأميركيين القاتل، الذي يدفعون ثمنه غالياً الآن، أنهم بعد إسقاط نظام صدام حسين قد فتحوا حدود العراق الشرقية أمام الإيرانيين وأن النظام الإيراني الذي كان ينتظر تلك اللحظة التاريخية قد بادر إلى إندفاعة "إحتلالية" تجاوزت بلاد النهرين وسوريا ووصلت إلى ضاحية بيروت الجنوبية وهكذا فقد ساد إعتقاد لدى المصابين بعقدة "مذهبية" تاريخية أنّ الظلال "الصفوية" ستعود لتعم هذه المنطقة كلها التي ستستبدل هويتها العربية بهوية جديدة.
وهنا فإن ما لا يدركه البعض ولم يتوقفوا عنده هو أنه عندما رفع بشار الأسد شعار:"سوريا المفيدة" فإنه كان يقصد إقامة :"الدولة العلوية" لتكون جزءاً من "الدولة الخمينية" المنشودة وهذا مع أن العلويين لم يكونوا لا سابقاً ولا لاحقاً من أتباع المذهب الشيعي وأنهم كانوا قد خرجوا عليه وأبتعدوا عنه في فترة سابقة باتت بعيدة.

والمهم وبغض النظر عن هذا كله فإن ما بات واضحاً ومؤكداً هو أن نهاية التمدد الإيراني في هذه المنطقة، الذي هو في حقيقة الأمر تمدد فارسي وليس شيعي، باتت قريبة وأن ثورة شيعة العراق على الوجود الإيراني في هذا البلد العربي إقتربت من تحقيق أهدافها المنشودة مما يعني أن نظام الملالي أصبح فعلياً مهدداً بالزوال وبخاصة إذا حافظت قوى المعارضة الإيرانية على وحدتها الأخيرة وإذا إنتقلت من "المنافي" البعيدة إلى الداخل الإيراني.. عسكرياًّ وسياسياًّ وكل شيء!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عذرا سيدى الوزير
فول على طول -

تعليق أسباب الفشل أو التخلف أو الارهاب أو ما شابة ذلك على الأخرين هو قمة البؤس والفقر وهى حجة عديم الفهم وعديم الفعل معا . التبرير بأن امريكا هى فتحت حدود العراق للايرانيين تبرير أكبر من ساذج وتبرير تعدى الفشل بمراحل وهذا ليس دفاعا عن امريكا فهى لا تحتاجنى للدفاع عنها . وما الذى منع المسئولين العراقيين من اغلاق حدود بلادهم أمام الايرانيين ؟ من المعروف تماما أن الايرانيين يدخلون العراق دون تأشيرات دخول ..هل امريكا السبب ؟ وأن قادة العراق ينتمون لايران أكثر من الايرانيين لأسباب معروفة ولكن الذين أمنوا دائما يبحثون عن امريكا والغرب الكافر لتبرير فشلهم . قادة العراق جميعهم يرتمون فى أحضان ايران ويقدسون قادة ايران وخاصة المعممين منهم وهذا معروف للجميع . ونحن نسأل السيد الوزير : من الذى فتح حدود اليمن أو لبنان أو سوريا لايران ؟ هل امريكا أيضا ؟ وحتى نساء العراق خرجن للنوح والبكاء واللطم فى ذكرى الأربعين لمقتل سليمانى ..هل امريكا أيضا هى السبب أم أسباب تكمن فى نفوس من خرجن ومن خرج ؟ الاعتراف بالمشكلة وبالصدق هى بداية الحل الصحيح أما تعليق أسباب الفشل على الأخرين دائما فهى تبريرات ساذجة ولا أمل فى أى حلول .

شرحنا له للمرة الملوين الفرق بين الخمينية والإسلام ولن نكررها لأنه لن يفهم ولا يريد أن يفهم لذا نكتفي يا سيادة الوزير بخير الكلام
بسام عبد الله -

عفواً سيده الوزير لقد حان وقت الجرعة المضادة للعنصرية والحقد والكراهية للآخر، هذا المدعو مردخاي فول الصهيوني مريض عقلياً ومنفصم شخصياً؟ شغله الشاغل هو البحث في أي مقال عن جملة فيها كلمة عرب أو اسلام أو مسلمين، ليقتبسها ويلطع بعدها تعليقه السخيف الذي ينضح عنصرية وحقد وكراهية . ويدخل كالثور الهائج في محل خزف. حقده وغله وعنصريته يؤكدوا أن ثقافته ومعتقده الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنه لا يدرك ولا يعي ما يقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنه مجبول على الحقد والكراهية، همه الوحيد هو النيل من الإسلام والمسلمين . كذاب وأفاق ومدلس ويكره كل من حوله حتى نفسه، وهذا واضح من تعليقه الذي يلطعه على كل مقال فقط ليشفي غله وحقده ولؤمه ليس على المسلمين بل على البشرية جمعاء. لأن إغتصاب القساوسة لهم وهم أطفال يجعلهم ضحايا الكنيسة التي يخلق منهم أشرار وعنصريين وحاقدين يصبون جام حقدهم على المسلمين لما تتركه عليهم جرائم الإغتصاب من أمراض نفسية وإنفصام وعقد وبلاوي زرقاء. أمثاله لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، وهذا طبعهم وثقافتهم التي يرضعهم إياها حاخاماتهم من المهد إلى اللحد؟ ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية .

يبدو أنه لا مناص من التكرار لأن الزهايمر مستفحل عن هذا العجوز المتحرش
بسام عبد الله -

يبدو أن التكرار للشطار فقط ولا مهرب منه. مع أننا شرحنا له وللمرة المليون الفرق بين الإسلام والخمينية، لا مانع لدينا من الإعادة حتى يفهم على رأي المثل بكثرة الطرق يلين حتى الحديد. الإسلام واحد يا مردخاي فول، والخلاف بين السنة والشيعة العرب يا ابن بطرس الصهيوني يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للسائل. أما الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني فيمكن تشبيهه بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز وديانة الحريديم. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. الخميني أصله هندي سيخي ( وهذا ليس تحقير للهنود أو ديانتهم بل للدلالة على تجنيد غير مسلم ) وهو قرين شنودة الغجري اليوناني الصهيوني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا من فلول يهود سيناء يا مردخاي فول. الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين جميعاً سنة وشيعة وكذلك الكاثوليك.

دول فاشلة بالبفطرة وليس العراق فقط
فول على طول -

نأمل من السيد الوزير أن يعمم التجربة ويكتب عن الدول الفاشلة بالفطرة وليس االعراق فقط ..وتعريف الدولة الفاشلة هى : لا يوجد بها قوانين فاعلة ومفعلة - ينتشر فيها الارهاب وخاصة الارهاب الدينى - ارتفاع عدد الفقراء - عدم احترام المرأة الى درجة الاستعباد - اضطهاد الأقليات - ينتشر فيها الفقر والجهل والمرض والشعوذات - يكون بها مظاهر تدين ونفاق بمعدل مرتفع ..وهذة الشروط أو المواصفات هى متعارف عليها عالميا ولو طبقت تلك المواصفات سوف تجد أن أكثر من 90 بالمائة من الدول الاسلامية فاشلة بامتياز . ..هل تعرف السبب ؟ نرجو ممن يمتلك الشجاعة والصدق أن يكتب عن الأسباب حتى يمكن العلاج وما عدا ذلك تهريج ولا فائدة . نتمنى أن يبتعد الكاتب عن تبرير الفشل بأمريكا واسرائيل والغرب والى أخر هذة الشعوذات بل يكتب الأسباب الحقيقية ..ليس من قبيل الصدفة أن تكون أغلب - ان لم يكن جميع - بلاد المؤمنين دول فاشلة . من بين الدول الفاشلة : ايران - العراق - سوريا - لبنان - الأردن - ليبيا - السودان - الصومال - جزر القمر - نيجيريا - باكستان - أفغانستان - أرتيريا - مصر - الجزائر - تونس - المغرب - موريتانيا - ماليزيا - اندونيسيا - الخ الخ ونكتفى بذلك .

مصيبتنا ليست أعداء الخارج بل سرطانات الداخل من أهل الحقد والغدر والخيانة
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن تصبح بعض الدول فاشلة لأن أهلها لم ينتبهوا لأعداء الداخل قبل أعداء الخارج، فمصيبة بعض الشعوب العربية ليست أعداء الخارج فقط بل أعداء الداخل من البعض من بعض الأقليات، ولن تتطور وتنهض وتتقدم الشعوب إذا لم يتم التخلص منهم، لأنهم يعيشون بيننا ويطعنوننا من الخلف ونحن غافلون عنهم لقرون خلت. أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، مثل النصيرية من آل أسد الذين خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وباعوه للروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والأرثوذوكس من شنوديي مصر الأسوأ على الإطلاق عنصريين يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات. وكذلك البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج . خانوا الجميع بدون إستثناء وتآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في كُلِّ عصر. لا يحفظُ عهدًا أو جميلاً أو مَعرُوفا. ثم يقول لك المدعو مردخاي فول الصهيوني بألا ترموا فشلكم على الغير، وهو ومعظم أقرانه يعملون جواسيس للموساد الاسرائيلي أجراء بتعريفة، وهم كسرطانات خبيثة بيننا يحملون حقداً وغلاً وكرهاُ تعجز الجبال عن حمله ويسألوك ببلاهة أين المؤامرة عليكم؟ كل هذا القتل والدمار والخراب ولا توجد مؤامرة.