فضاء الرأي

أمتكم ليست واحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لعب مصطلح (الأمة الإسلامية) دورا بارزا في تاريخ الشعوب التي اعتنقت الإسلام قديما و حديثا و شكل الانتماء الأممي تفصيلا أساسيا في البنيوية الفكرية للفرد المسلم أيا كان عرقه. و قد يعتقد البعض ان هذا الامر هو إيجابي بالضرورة لارتباط المصطلح بالجماعة المسلمة التي يوحد الإسلام غاياتها و مصالحها.

لكن الواقع يكشف لنا جانبا آخر ليس إيجابيا مع الأسف، إذ أن مصطلح ( الأمة الإسلامية ) تم ترويجه كثيرا بمعزل عن مفهومه السياسي و الاقتصادي و الفكري فأصبح مجردا من معناه مما مهد لاستخدامه استخداما فجا في فضاء الشعارات الأيديولوجية التي تحرك الشعوب و تنفخ في روح العصبيات و العنتريات.

و لعله من المفيد أن نقوم بتحرير هذا المصطلح و إيضاح مفهومه على أرض الواقع.

و لننطلق من القرآن الكريم حيث وردت فيه كلمة (الأمة) في آيات عديدة و بدلالات مختلفة. لكننا سنتحدث عن المعنى الغالب و هو الجماعة من الناس ذوي المصالح المشتركة او النهج المشترك او المصير المشترك و من ذلك قول الله تعالى ( ووجد عليه أمَّة من الناس يسقون ....الآية ) ، وقوله ( ولكلِّ أمَّة رسول ... الآية) ، وقوله ( كان النَّاس أمَّةً واحدةً.. الآية) ، إلى غير ذلك من الآيات.

و من هنا فإن الأمة لا تكون أمة إلا إذا اجتمعت على مصلحة عليا او لنقل اذا اجتمعت على سبب من أسباب الوجود. و معلوم إن السياسة و شؤونها هي من أعلى مصالح الناس اليوم . فآليات الحكم و موارد الاقتصاد و مقدرات المجتمعات و غيرها من التفاصيل التي يقودها السياسيون هي ما يشكل حياة الفرد و يتحكم في مصيره .

يقول الله تعالى ( إن إبراهيم كان أمة.... الآية ) اي إمام يتبع و يقتدى به . فهو يقود جماعة الناس و يدير شؤونها بشكل من الأشكال .

و نخلص من هذا إلى أن مفهوم ( الأمة الإسلامية ) لم يعد متعلقا بالأصل الديني و ذلك منذ أن أصبح للمسلمين دولا منخرطة في نظام عالمي يفرض معطيات مختلفة و يعيد ترتيب الأولويات في حياة الناس.

فالشعوب التي تعتنق الدين الإسلامي موزعة على خارطة جيوسياسية واسعة و من الطبيعي أن تختلف مصالحها و خططها و توجهاتها، فيستحيل و الحالة هذه جمعها تحت مظلة الأمة الواحدة.

و على سبيل المثال فإن دولة مثل تركيا ذات الأغلبية المسلمة تطبق نظاما سياسيا علمانيا و تقيم علاقات دبلوماسية عميقة مع إسرائيل مخالفة بذلك مطالب و اعتبارات الشعوب المسلمة.

كما تجد إيران ذات النظام العنصري الطائفي القائم اصلا على مبدأ الأفضلية العرقية و النزعة الطائفية من أجل استهداف العرب و في هذا المثال أيضا يظهر أن الدين الإسلامي لم يكن هو المصلحة العليا و لم يكن فاعلا في توجيه صناع السياسة في إيران نحو الولاء للإسلام او الأخوة للمسلمين.

و الأمثلة كثيرة على اختلاف المناهج و تضارب المصالح السياسية و الاقتصادية للشعوب المسلمة.

علينا إذا ان نطرح الأسئلة المهمة و نواجه الحقائق بتجرد.

فهل يصح أن نطلق مصطلح (الأمة الإسلامية) على كيانات تفصلها الحدود السياسية و تتضارب مصالحها؟

و على فرض أننا نطلق مصطلح الأمة الإسلامية على الشعوب المسلمة فهل يكون مقبولا ان ندخل هذه الشعوب مسلوبة الإرادة إلى دائرة الفعل السياسي بترسيخ مفهوم المسؤولية الدنيوية عن حروب الآخرين و ثوراتهم و خياراتهم السياسية فقط لأنهم مسلمون؟

أليس التمسك بالمفهوم الشامل (للأمة الإسلامية ) هو ما جر علينا الويلات و أرسل شبابنا إلى مواطن الفناء ليخوضوا معارك الآخرين ، بل و خلق فراغا فكريا لدى أجيالنا يتمدد فيه تجار الحروب و أصحاب الشعارات الرنانة؟

لقد أصبحت الحاجة ملحة جدا لإعادة تعريف مفهوم الأمة في ضوء الواقع المعاصر ، حيث الأمة هي الدولة . و هو المفهوم السليم المستقيم لغة و شرعا و عقلا .

و ان يختصر مفهوم الأمة الإسلامية بالشأن التعبدي و الإنساني فقط.

إن تسمية الأشياء بمسمياتها يخلق وعيا لدى الشعوب و لو عرجنا على التجربة الغربية على سبيل المثال لوجدنا انه في لوقت الذي نجد فيه بابوية عالمية ذات سلطات دينية و تعليمية إلا أن العالم المسيحي المترامي على أطراف الكوكب لا تجمعه سلطة أممية سياسية دينية واحدة.

خلاصة القول إن الأمة الإسلامية بمعناها التاريخي هي الدولة الإسلامية التي كانت تجتمع على قيادة سياسية واحدة ، و هو نموذج لم يعد موجودا على خارطة العالم اليوم . و إن فكرة تجسيد دولة الخلافة الإسلامية التي تبناها المتطرفون إنما جاءت كنتيجة منطقية لترسيخ مفهوم الأمة الإسلامية بعد انحسار المد القومي العروبي فانتقل العرب من المرحلة العفلقية إلى المرحلة القطبية.

إن التنوير هو اول مراحل الرؤية الواضحة و إننا اليوم في منعطف تاريخي سبقتنا إليه الكثير من الأمم ، ما يجعلنا نحتاج فعلا لتصحيح مساراتنا و تحديث قاموسنا بناء على مخرجات تجربتنا الفكرية و السياسية الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية وتقدير ابنتى العزيزة
فول على طول -

الاعتراف بالمشكلة هو باية الحل الصحيح وما عدا ذلك تهريج ..ابنتى الكاتبة عندما تقول إن تسمية الأشياء بمسمياتها يخلق وعيا لدى الشعوب ..نعم يا ابنتى العزيزة الشابة المتفتحة وهذا الكلام لم ولن يقولة أحد حتى من بلغ المشيب . وللمرة المليون نسأل : ما معنى الأمة أو الأمة العربية أو الأمة الاسلامية ؟ مصطلح الأمة هو مصطلح ينم عن عقلية القبيلة والعشيرة والتعصب ولا يصلح أن يكون دولة ..بل هو سبب فساد وارهاب وتعصب وتخلف بلاد الذين أمنوا . وما معنى " الأمة العربية ؟ هل كلمة العربية أو العرب تعنى جنسية أم لغة أم حيز جغرافى أم ديانة ؟ وهل الشامى أو الشمال أفريقى يعتبر عربى ؟ وهل كل من ينطق العربية يعتبر عربى ؟ أو هل كل عربى يعتبر مسلم الديانة أو العكس ؟ وهل هناك جنسية " عربية ؟ وهل هذا ينطبق على " الأمة الانجليزية أو الفرنسية مثلا ؟ وهل أحد سمع عن أى أمة غير أمة العرب وأمة الاسلام ؟ ابنتى العزيزة أنا لا أهاجم العرب أو الاسلام ولكن لا أحب الشعوذات وخلط الأمور ..وكما قلنا تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة هى بداية الحل الصحيح للمشاكل . للأسف يا ابنتى العزيزة أنتم حتى الان تقولون عن الغزو " فتح " وعن الغزاة تقولون سيدنا فلان وسيدنا علان رضى اللة عنهم بينما الغزاة الكفار تقولون عنهم الغزاة وهذا صحيح هم غزاة لكن لماذا لا تطبقون نفس المعايير على الجميع ؟ نعم يا ابنتى العزيزة فان تعبير " الأمة " هو نظام طائفى عنصرى من الدرجة الأولى ولا فرق بين ايران وبين أى دولة اسلامية . نكتفى بذلك مع وافر تحياتى .

لكل أمة رسول ...كيف ؟
فول على طول -

أما حكاية أن لكل أمة رسول فهى غير صحيحة بالمرة ....لم يحدث اطلاقا أن لكل أمة رسول ومن يدعى ذلك علية أن يثبت ما يقولة . رجاء تحرى الدقة فيما يقال ويكتب . تحياتى

الفاتيكان أصغر وأغنى دولة بالعالم تحكم ملياري نسمة من أمة المسيح
بسام عبد الله -

لن نرد على التساؤلات المكررة والممجوجة لهذا المأبون المدعو مردخاي فول الصهيوني لأننا رددنا عليها مليون مرة ظناً مناً أن التكرار للشطار ولكنه لم يتعلم منها شيئاُ . وعلى الرغم من أن أفكاركِ قد تطابقت أو قد تقاطعت معه إلى حد ما وكلاكما ردد نفس الإسطوانة المشروخة ولكن الفرق بينكما هو أن شروخ إسطوانته متجذرة وعمرها مئات السنين، بينما نعتبر أن شروخ إسطوانتك حديثة وتقاطع أفكار وطيش وإندفاع شباب له أسبابه المرحلية، ورغم ذلك لن يرضوا عنكِ حتى لو إتبعتِ ملتهم وخلعتِ الحجاب وركعتِ عند أقدام البابا تواضروس وقبلتِ رشمكِ 36 مرة بزيت الميرون فستبقين بنظرهم من أصول عربية غير غجرية يونانية، وستبقين إمرأة التي يحتقرها كتابهم الذي يعتقدون بأنه مقدس ويقول بأن المرأة محتقرة ونجسة من قبل الكنيسة ولم تستطع حتى الثورة الفرنسية تحديها وشطب النصوص المهينة لها، وحتى يومنا هذا يتم رشمها وإغتصابها. لن ننصحكِ لأننا نعرف أن النصيحة تعطي مردود عكسي عند الشباب الطائش، سننتظر حتى نسمعك تغنين أغنية أسمهان انا اللي استاهل كل اللي يجرى لي. الغالي بعته رخيص ولا احسبوش غالي. يا ريت ما جافيته ولا اسأت اليه. ولا بقيت في حال تندم يا قلبي عليه. مع تحياتي القلبية يا بنيتي وبصدق وليس بإستهزاء على طريقة الأبعد المذكور.

لا أمة ولا أبة
يوسف يوسف -

العنصر الاساسي الذي يقوم عليه الاسلام هو اللغة العربية أي ان من يدعي انه مسلم فإن عليه ان يجيد اللغة العربية اجادة تامة لكي يعرف امور دينه ويقتنع بأن القرآن هو معجزة لغوية بحق . وبما ان ٧٠ في المائة من المسلمين اليوم ليسوا عربا ولا يعلمون شيئا في اللغة العربية ُفإن تسميتهم "امة اسلامية" فهو ابعد ما يكون عن المنطق وبمعنى آخر "كلام فارغ".

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47
فول على طول -

جاء بالقران الكريم : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47 ) أما التفسير حسب الطبرى فهو : القول في تأويل قوله تعالى : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (47) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولكل أمة خلت قبلكم ، أيها الناس ، رسول أرسلته إليهم، كما أرسلت محمدًا إليكم ، يدعون من أرسلتهم إليهم إلى دين الله وطاعته ، (فإذا جاء رسولهم) ، يعني: في الآخرة، كما:-17666- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم) ، قال: يوم القيامة...انتهى ونحن نسأل : من هو رسول الهند ؟ ومن هو رسول الصين أو اليابان أو شرق أسيا أو أفريقيا الذى دعاهم الى الايمان بربهم أو بربكم ؟ أم أن جبريل وصاحبة لا يعرفان أو يكذبان ؟ انتهى السؤال . ابنتى العزيزة هناك الكثير جدا جدا ن مفاهيمكم مغلوطة ومكذوبة وكان اللة فى عونكم .

وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)
صلاح الدين وراكم يا صليبيين مشارقة حقدة ويا أقباط غجر سفلة -

على خلاف ما يروجه ابناء الخطية والمرشومة والرهبان وما يتمنونه فإننا امة واحدة و ليس لنا علاقة بالأنظمة والحكومات المرتدة الوظيفية العميلة والخادمة للغرب الكافر { وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)} سورة الانبياء يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا ، فهذه شهادات اناس

الى البائس دائما- العلمو نورن ...تعقيب أخير
فول على طول -

الفاتيكان لا تحكم وليس لديها جيش ولا تقول عن نفسها الأمة الفاتيكانية يا شيخ ذكى ..وتمويلها من التبرعات وأغنى دولة لأن عدد سكانها بالعاملين فيها أقل من الف نسمة ..فهمت ؟ ومساحتها أقل من نصف كيلو متر مربع ..فهمت ؟ هى مجرد رمز روحى دينى فقط ولا تملك ولا تعمل بالسياسة ...فهمت ؟ تنشر فقط رسائل السلام والمحبة بين البشر جميعا ..فهمت ؟ صحيح العلمو نورن يا شيخ . وننتظر أن تقول لنا من هم رسل اليابان أو الصين أو افريقيا الخ الخ لأن كتابكم الكريم قال أن لكل أمة رسول ...فهمت ؟ أما أنكم أمة واحدة فهذا واضح جدا أمام العالم كلة ولا داعى أن تستشهد بالكفار ؟ يكفى أحوالكم الواضحة جدا وهذا لا يحتاج الى الاستعانة بالأخرين..لكن الأمة الواحدة لا تتكلم لغة واحدة ولا تفهم حتى كتابها الكريم كتاب البيان الذى لا يترجم الى أى لغة بل نزل ب لغة قريش فقط .

إلى من يبتئس البؤس من بؤسه ومن بينه وبين العلم سنوات ضوئية
بسام عبد الله -

كم مرة قلنا لك يا فول وتفتخر بأن لا تتحدث بما لا تفقه وتترك العلم لأهل العلم؟ العلم نورٌ، وعند غجر اليونان وبائعي البطاطا على الكورنيش العلم نورن. الفاتيكان ليست أغنى دولة لأن عدد سكانها الف نسمة يا جهبز عصرك بل لأن في محفها كنوز وآثار العالم لا تقدر بثمن وخاصة القسم الخاص بملوك قدماء المصريين. وتجمع تبرعات بالمليارات سنوياًعن طريق الكنائس الكاثوليكية من ملياري مسيحي بالعالم ( وليست مثلكم شحاتين يقتل قساوستكم بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات ) ولا يخفى على أحد بأن الفاتيكان يسيطر منذ قرون على المقدرات السياسية والاقتصادية للأمة المسيحية في أوروبا. واستخدم ويستخدم سلطته الدينية في إقصاء من يشاء أو تثبيت ركن من يشاء. ومثلت الحروب الصليبية أوج قوّة الفاتيكان، الذي بكلمته حُرّكت الجيوش الجرارة من أصقاع أوروبا إلى مدن الشرق الإسلامية. وأثناء الحروب الصليبية تشكّلت فرق عسكرية لتدعيم الوجود المسيحي في القدس تحديدًا. كانت من أبرزها ما عُرفت بمنظمة فرسان المعبد التي أولاها البابا اهتمامًا خاصًا، فأغدق عليها المال والسلطة في الشرق وفي أوروبا، حتى أنّ البابا أعطاهم امتيازًا أُعفوا بموجبه من تقديم الولاء سوى للبابا مُباشرةً، فضلًا عن إعفاء أعضاء التنظيم من دفع الضرائب، وإعطائهم حق التجوّل الحر عبر الحدود دون أن يكونوا خاضعين للقوانين المحلّية للممالك والإمارات الأوروبية. هذه الامتيازات كفلت لفرسان المعبد توغّلًا في البنية الاقتصادية الأوروبية، وتفعيلًا لدور سياسي اعتبر الأقوى في أوروبا لعقودٍ طويلة. وأصبح للتنظيم شبكة اقتصادية مُتضخمة في أنحاء أوروبا عبر مشاريع زعم استهدافها تمويل قواته في القدس ودعم الأعمال الخيرية المرتبطة بوجود المسيحيين الأوروبيين هناك. وبعد انتهاء الحروب الصليبية، ازداد أعضاء التنظيم في أوروبا بعودة فرسانه المقاتلين. وركز التنظيم على ضمان استمراريته رغم انتهاء الحروب في البلدان الإسلامية. وفي إطار ذلك اصطدم طموح فرسان المعبد مع سلطة ملوك أوروبيين، تقول بعض الروايات التاريخية إنّهم كانوا مدينين للتنظيم بالملايين. ويذكر الكثير من الطلبة العرب في اوروبا بعد حرب العبور عام 73 رؤيتهم للعديد من المصابين والمكرسحين والمعاقين وعلى العكاكيز من الذين جندهم الفاتيكان للجهاد مع الموساد وجيش الدفاع الاسرائيلي مقابل مبالغ خيالية. هذ

الكاتبة لم تذكر كلمة الأمة التي وردت في ' كنتم خير امة اخرجت للناس '
تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ' -

هذه الاية ' كنتم خير امة ' يفندها الواقع على الارض من اساسها ، فلم يكن المسلمون قط خير امة اخرجت للناس بل كانوا اكثر امة غزوا و سلبا و نهبا للشعوب و تدميرا للحضارات الراقية ،لم نسمع عن اختراع واحد افاد البشرية قدمه المسلمون للعالم حتى الى يومنا هذا ! و المسلمون يعيشون على أفضال اختراعات الكفار و يتعالجون بأدواتهم و يستعملون الأدوات و السيدات التي اخترعها الكفار ! ' تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر ' ! و متى لمس العالم المسلمون و شافهم يأمرون بالمعروف و هم الذي خرجوا من الجزيرة العربية شاهرين سيوفهم و رماحهم يذبحون و يسلبون و يخربون الدول و يسبون النساء ؟ هل سبي للنساء الذي حلله الاله للغزاة المسلمين هو المعروف ؟

إلى من يبتئس البؤس من بؤسه ومن بينه وبين العلم سنوات ضوئية
بسام عبد الله -

كم مرة قلنا لك يا مردخاي فول الصهيوني وتفتخر بأن لا تتحدث بما لا تفقه وتترك العلم لأهل العلم؟ العلم نورٌ، وعند غجر اليونان وبائعي البطاطا على الكورنيش العلم نورن. الفاتيكان ليست أغنى دولة لأن عدد سكانها الف نسمة يا جهبز عصرك بل لأن في متاحفها كنوز وآثار العالم المسروقة من الدول التي إحتلتها أثناء احروب الصليبية، وهذه المسروقات تحف أثرية ومنها ميمياوات لملوك قدماء المصريين لا تقدر بثمن. وتجمع تبرعات بالمليارات سنوياًعن طريق الكنائس الكاثوليكية من ملياري مسيحي بالعالم ( وليست مثلكم شحاتين يقتل قساوستكم بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات ) ولا يخفى على أحد بأن الفاتيكان يسيطر منذ قرون على المقدرات السياسية والاقتصادية للأمة المسيحية في أوروبا. واستخدم ويستخدم سلطته الدينية في إقصاء من يشاء أو تثبيت ركن من يشاء. ومثلت الحروب الصليبية أوج قوّة الفاتيكان، الذي بكلمته حُرّكت الجيوش الجرارة من أصقاع أوروبا إلى مدن الشرق الإسلامية. وأثناء الحروب الصليبية تشكّلت فرق عسكرية لتدعيم الوجود المسيحي في القدس تحديدًا. كانت من أبرزها ما عُرفت بمنظمة فرسان المعبد التي أولاها البابا اهتمامًا خاصًا، فأغدق عليها المال والسلطة في الشرق وفي أوروبا، حتى أنّ البابا أعطاهم امتيازًا أُعفوا بموجبه من تقديم الولاء سوى للبابا مُباشرةً، فضلًا عن إعفاء أعضاء التنظيم من دفع الضرائب، وإعطائهم حق التجوّل الحر عبر الحدود دون أن يكونوا خاضعين للقوانين المحلّية للممالك والإمارات الأوروبية. هذه الامتيازات كفلت لفرسان المعبد توغّلًا في البنية الاقتصادية الأوروبية، وتفعيلًا لدور سياسي اعتبر الأقوى في أوروبا لعقودٍ طويلة. وأصبح للتنظيم شبكة اقتصادية مُتضخمة في أنحاء أوروبا عبر مشاريع زعم استهدافها تمويل قواته في القدس ودعم الأعمال الخيرية المرتبطة بوجود المسيحيين الأوروبيين هناك. وبعد انتهاء الحروب الصليبية، ازداد أعضاء التنظيم في أوروبا بعودة فرسانه المقاتلين. وركز التنظيم على ضمان استمراريته رغم انتهاء الحروب في البلدان الإسلامية. وفي إطار ذلك اصطدم طموح فرسان المعبد مع سلطة ملوك أوروبيين، تقول بعض الروايات التاريخية إنّهم كانوا مدينين للتنظيم بالملايين. ويذكر الكثير من الطلبة العرب في اوروبا بعد حرب العبور عام 73 رؤيتهم للعديد من المصابين والمكرسحين والمعاقين وعلى العكاكيز من الذين جن

امه قائدها الطشت
جاك عطالله -

هذه امه الطشت قاللى اردوغان الذى يقول انه زعيم الامه والقائد التاريخى للاخوان وكان ينافسه المدحور السودانى البشير - هنئيا لكم بكل شيء شيخ الازهر الذى يفرخ الإرهاب منذ نشاته بميزانيه سنويه عشرين مليار جنيه وهبات سخيه من دول البترول تعادل الميزانيه وبدون اى انتاج غير الإرهاب بكل انواعه وتكفير الاقباط ونشر كراهيه كل العالم غير المسلم - خرافه امه الطشت قاللى نفخ فيها زعيم النكبات وملك الهزائم عبد الناصر الذى افلس مصر وماحولها وتلاه السادات الذى اردى قتيلا بالشارع بيد من اواهم واخرجهم و مولهم وسيدهم على المصريين- و تلاه التعيس مبارك شبه الميت والهارب من قبضه عزرائيل ليعذبه الله على الأرض مقابل تركه الازهر والسلفيين والاخوان ترعى بعقل وبجسد المواطن كالسرطان ونفس الشىء ينطبق على الطنطاوى زعيم المفسدين و السارقين للاحتياطى الدولارى و لمعونات الدول الخليجيه الذى تجاوز ستين مليار دولار ثم مرسى الطشت المصرى المقابل للطشت اردوغان التركى ثم أخيرا زعيم المنصر الجديد الذى ورث جمله مساوئهم جميعا واجاد في كل المساوى حتى اصبح النشيد القومى للمصريين عشانا عليك يارب

ردود الصليبيين المشارقة ترد الكاتبة الى الاسلام ردا جميلا !
صلاح الدين وراكم وراكم يا صليبيين ارثوذوكس -

لعل ردود الصليبيين المشارقة تقنع الكاتبة بالعودة الى الاسلام والي ان امة الاسلام امة واحده في القارات الخمس ..

خيرية امة الاسلام مستمرة بدليل استمرار اعداءها على محاربتها فالأمم الميتة لا يهتم بها احد يا صليبيين
صلاح الدين وراكم وراكم يا صليبيين مشارقة اشرار ويا أقباط مهجر غجر -

اما عن خيرية امة الاسلام فإليكم الدليل يا ابناء الخطية والرهبان ، ‎ففي مقطع لا يُعرض في الإعلام الغربي رجل دين مسيحي في كنيسة في روسيا يعظ في رعاياه ينعي اخلاق المسيحيين و يشيد باخلاق المسلمين يقول "مُسنه مسيحية متدينة روسية تسأل قسيس لماذا عندما أذهب للكنيسة لا يأخذ سائق التاكسي أجرته اذا كان مسلمًا" وتسأل المسنة سائق الأجرة المسلم لماذا لا يأخذ اجرة يقول لها انتي مثل أمي ؟! والكنسيين هنا يحاولون تبشيع المسلم ونزع اي فضيلة إنسانية فيه ؟! القسيس يعقب على كلام العجوز كان ينبغي للمسيحي ان يتوقف ويأخذها الى حيث تريد الكنيسة ولا يأخذ منها اجرة او الى اي مكان يحمل عنها أغراضها ويوصلها الى باب شقتها لكنه لا يفعل ثم ينتهي كلام القسيس ان المسلمين هم من سيرث الارض ويعمرها ؟! يا كنسيين مشارقة بغيضين موتوا بحقدكم الكنسي السرطاني وتعفنوا ثم الى جحيم الابدية ، بابا الفاتيكان كافر لانه كاثوليكي وفق رأي بابا الكنيسة الارثوذوكسية السوداء في مصر والمهجر وكذلك رعايا البابا البالغ عددهم اكثر من مليار كاثوليكي ، وهو يكفر الارثوذوكس ويرى ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح ؟!بالعكس يا صليبي حاقد ، الاسلام والمسلمون هم الذين أنقذوكم يا ارثوذوكس سفلة قلالات اصل وفا من ظلم اخوانكم في الدين الرومان الكاثوليك الذين كانوا يطبخون اسلافك في قدور الزيت احياء ويرمون جثثهم جيف للكلاب ، عدل الاسلام و كف يد الظالم مسلم او كافر هو الذي جعلكم في مصر مثلاً بالملايين كالجراد ، ولكم الاف الكنايس والاديرة والقلايات وفيكم مليارديرية سوقهم الاغلبية المسلمة يا ولاد شحيبر ، عندما تواطأ بطرككم مع بطرك روسيا الارثوذوكسي وخان بلده غضب الخديوي وقرر نفي الارثوذكس الى جنوب السودان لكن شيخ الازهر وقف له وحجزه عن الظلم وكذلك فعل مفتي الدولة العثمانية فهذا هو الاسلام وهذا هم المسلمون السنة يا ارثوذوكسي ..

الطشوت هم الذين تخرجهم كنيستهم بالملايين كالقطعان لتأييد الانقلابين العسكر
صلاح الدين وراكم وراكم يا اقباط غجر ويا أيتام المهجر -

ههههه صحيح اللي اختشوا ماتوا يا غجر ، وكلم المومس تلهيك واللي فيها تجيبه فيك يا بتوع المهجر يا شتامين ، الطشوت الحقيقيون هم الذين تخرجهم كنيستهم بالملايين كالقطعان لتأييد الانقلابين العسكر منذ ٥٢ ، في الانتخابات والاستفتاءات والاستقبالات فيه حاجه سندوتشات وحاجه ساقعة ومواصلات مجانًا ..