كتَّاب إيلاف

الصادق المهدي..على حق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بالتأكيد أن رئيس حزب الأمة (السوداني) الصادق المهدي ولإعتبارات كثيرة، سياسية وعائلية، يعبر عن رأي السودان وشعبه أكثر كثيراً من غيره، أي أكثر من رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقبل ذلك أكثر من مبارك الفاضل المهدي مع التقدير والإحترام لكليهما وهذه مسألة من المفترض أنها محسومة وأن السودانيين بغالبيتهم المطلقة يعرفونها ويؤيدونها ولا جدال بالنسبة إليهم حولها فالتاريخ في هذا المجال معروف وواضح.

لا ضرورة لمحاولات تبرير لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فالسودان بحكم عوامل كثيرة من بينها البعد الجغرافي عن فلسطين وعدم إحتلال إسرائيل أي أراضٍ سودانية كما هو واقع الحال مع مصر والأردن غير مضطرة للإنفتاح على هذه الدولة المعادية ثم وإن المعروف أنه ثبت وبالعديد من التجارب أنه من العبث المراهنة على الإسرائيليين من النواحي الإقتصادية وأن هؤلاء يأخذون ولا يعطون وأن حتى الذين "طبّعوا" معهم مرغمين قد خرجوا من المولد بلا حمص كما يقال وعلى من يشك في هذا أن يسأل أشقاءه المصريين والأردنيين.. وغيرهم!!.

لقد قال السيد الصادق المهدي :"إن التطبيع مع إسرائيل لن يساعد السودان مادياًّ ولن يزيل العقوبات المفروضة عليه" وهو قال أيضاً كقائد كبير وكصاحب تجارب غنية كثيرة وكرجل دولة من الطراز الرفيع :"إن التعامل مع الدولة الإسرائيلية في ظل سلام عادل وارد ولكنه في ظل (صفقة القرن) هذه خيانة وطنية وقومية وإسلامية ودولية"..إن من يقول أن التطبيع مع إسرائيل يزيل العقوبات المفروضة فهو واهم.

وحقيقة أن هذا الذي قاله السيد الصادق المهدي تثبته تجارب بعض الدول العربية وتثبته تجربة الأشقاء الفلسطينيين الذين هم تحت الإحتلال ثم وإن المعروف أن الإسرائيليين يسعون لعلاقات مع بعض العرب بـ "التسلل" وأنهم يأخذون ولا يعطون وإن على من يريد التأكد من هذا الأمر أن يسأل بعض من "طبّعوا" بالخفية وبدون إعلان ومن بين هؤلاء الأشقاء في قطر الذين رغم هذا "التطبيع" مع إسرائيل قدقفزوا بعلاقاتهم مع إيران "الرافضة" إلى مستويات خيالية.

ربما أن دعاة "التطبيع" من السودانيين أصحاب نوايا حسنة لكن عليهم أن يعرفوا أن النوايا الحسنة قد تكون جيدة وضرورية مع العديد من دول العالم لكنها وكما ثبت بالتجارب الكثيرة لا يمكن إلاّ أن تكون مكلفة مع إسرائيل وبخاصة وأن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة وأنه ثبت أن الإسرائيليين كنظام وكدولة لا يؤمن جانبهم وأنهم يأخذون بدون أن يعطوا شيئاً لا بالنسبة للقضايا السياسية ولا بالنسبة للقضايا الإقتصادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام عروبى حنجورى يضاف الى ما سبق
فول على طول -

قبل التعليق نقول : المقال لا يعدو الا أن يكون كلاما حنجوريا عروبيا اسلاميا كنا نسمعة منذ أكثر من ستين عاما ونضحك علية مع أننا كنا أطفال أيامها . وهو يشبة تماما المسلسلات والأفلام العربية التى تظهر اليهودى على أنة انسان بخيل يأخذ دائما ولا يعطى شيئا ..هى نفس العقلية العروبية الاسلامية الحنجورية سواء فى الكتابة أو فى الأعمال الفنية . ويصور اليهودى على أنة انسان خائن وغدار وعدوانى مع أن هذة الصفات عروبية اسلامية ..أى اسقاط يعانى منة الذين أمنوا . سيدى الوزير : الصادق المهدى ورفاقة هم السبب فى خراب السودان وما وصل الية الان وهو الرجل المتلون والعنصرى وهو السبب فى تقسيم السودان وبقية تقسيم السودان فى الطريق بسبب الصادق المهدى ورفاقة وبسبب تطبيق شريعتكم الغراء فى السودان وما بها من عنصرية وبناء عليها تم ابادة أهل الجنوب المسيحيين وأهل غرب السودان وشرقة لأنهم غير عرب مع أنهم مسلمون ومما جعل البشير مطلوب للمحكمة الجنائية . ومن قال أن مصر أو الأردن طبعوا مع اسرائيل ؟ تطبيعهم كان حبر على ورق فقط خوفا من غوغاء الشارع وحتى لدواعى دينية اسلامية معروفة ..ومن قال أن اسرائيل تريد التطبيع معكم ؟ يتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

ومن قال أن اسرائيل تريد التطبيع معكم وأقصد مع العرب والمسلمين ؟ بالأمس القريب رأيت الدكتور مردخاى كيدار وهو استاذ يهودى ويتكلم العربية فى أحد البرامج ووجدت الرجل يعرف نصوص القران أكثر بكثير جدا من غالبية علماء المسلمين ويعرف ما يقولة القران والتفاسير عن اليهود ومدى كراهيتكم لليهود وهذا للعلم والمذيع سألة : هل تثقون فى العرب ؟ أجاب بالتأكيد لا ولم ولن نثق فيهم ولا فى كل المسلمين والتاريخ يشهد بمذابح المسلمين لنا منذ بدء الدعوة وهذا يؤكد أن اسرائيل لا تلهث وراء التطبيع ولا تثق فيكم من الأساس ...هل لا تعرف ذلك سيدى الوزير ؟ محنة العقل المسلم تجعلة لا يفكر ..ويرى من زاوية واحدة فقط . ونسألكم : ما المقصود بالسلام العادل ؟ لا نريد كلاما مرسلا بل تحديد السلام العادل من وجهة نظركم ؟ المهم أن الدكتور اليهودى كان معة العلم الفلسطينى الذى يحدد خريطة فلسطين من النهر الى البحر ويؤكد على أن كل القدس عاصمة فلسطين وضحك الدكتور اليهوى قائلا وأين اسرائيل ؟ وهل يمكن حل القضية على هذا الأساس ؟ سيدى الوزير عليكم توسيع مدارككم ومصدر ثقافتكم وليس فقط من مصدر اسلامى واحد حتى تتضح الصورة كاملة . أما ما يقولة الصادق المهدى بأن صفقة القرن خيانة وطنية واسلامية وقومية الخ الخ فهذا كلام غوغائى يخاطب بة المشعوذين ونحن نطمئنة أنة لا حل للقضية وعلية أن ينام ويرتاح قرير العين .

من الطرائف أن مردخاي فول يكتشف أخيراً ويقر أن العرب أصحاب حضارة وأسياده وأسياد أسياده
بسام عبد الله -

لولا خيانة بعض الأقليات العنصرية الحاقدة والطائفية الموجودة بيننا لما قُدّرَ لهذه البذرة الخبيثة أن تنمو في فلسطين، ولو كانت تُرِكَتْ دون مقاومة وهمية هي خلقتها لأكلت بعضها لأنها تشكلت من مكونات متناقضة غريبة عجيبة من سفرديم وأشكناز وفلاشا وحريديم لا رابط بينها فلا ديانة ولا لغة ولا ثقافة ولا تاريخ بل عصابات عنصرية صهيونية، ولم يوحدها سوى باطنيتها وتشرزمنا، وضعفنا الذي هو نفسه سيؤدي إلى إنهيارها ونهايتها، لوجودها في بحر هائج من الإبادة والدمار والخراب الذي خططوا له ونفذته أقليات الحقد والغدر التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا، والشنودية في مصر، والبرزانية في العراق، والخمينية في ايران وأذنابها في لبنان واليمن والعراق، وهي أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. الشنودية في مصر يتآمرون ويغدرون ويشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً ، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً. ودجال الضاحية المدعو حسن الايراني وحافظ كوهين أسد ووريثه بشار والذي قتل من أطفال سوريا فقط في تسع عجاف ما يعادل الف ضعف مما قتلته اسرائيل في سبعة حروب على مدى سبعة عقود، وفي سجونه ومعتقلاته مليون بريء، وشرد ثلاثة أرباع الشعب السوري وما قدموه لاسرائيل من خدمات عجز عن القيام بواحد من المليون منها جيش دفاع اسرائيل في سبعين سنة وسبعة حروب مع العرب، وينحني أمامها بلفور وغولدا مائير وموشي دايان ، ولا نستبعد أن تبني لهم مزارات في تل أبيب وتطالب بعظامهم وكواحلهم إسوة بكوهين. والمضحك أن بعض العنصريين الحاقدين من أتباع شنودة يدافعون عن الصهاينة بإستماتة رهيبة من باب نكاية بالطهارة يتغوطون بثيابهم، لدرجة أن أحدهم المدعو مردخاي فول كتب ببجاحة أن لا مانع لديه من أن يهدم الصهاينة كنيسة القيامة بحثاً عن هيكل سليمان، ويكذب ويدلس بأن وجود هيكل سليمان يؤكد أحقيتهم بأرض فلسطين متعامياً عن أنهم أي بنو اسرائيل إحتلوا السامرة ويهودا لفترة وجيزة من الزمن كما فعل الرومان وتركوا مسارح رومانية في بلاد الشام فهل يحق لهم الزعم بأن الرب وعدهم بالأرض إستناداً إلى كذبة متواترة عن أساطير صينية قديمة، وإذا كان الأمر كذلك فللمسلمين الحق بإسترجاع الأندلس وجنوب ايطاليا بحجة الآثار التي تركوها، بينما يتجاهل

إلى من يبتئس البؤس من بؤسهم من رموز الحقد والكراهية
بسام عبد الله -

كلما قرأ هذا المدعو مردخاي فول الصهيوني حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك له على جرب؟ ويلطع كالغراب جزء من تعليقه المكرر والممجوج الذي يشتم فيه أسياده من العرب والمسلمين، ويكرر كلمات لا معنى لها ولاقيمة مثل كلام عروبي أو حنجوري وكأن ما يتقيأه من تفاهات وبذاءات تعكس ثقافته وعقيدته تهز شعرة من قفانا؟ تعليقك هذا يا مردخاي فول الصهيوني يؤكد ما نقوله عنك بأنك منافق ومدلس وأفاق وكذاب. أنتم رموز الإرهاب النفاق والحقد والغدر والخيانة وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من باباوات وكاردينالات الفاتيكان. فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. أنت مريض عقلياً ومنفصم شخصياً ومأبون وموبوء وعقيم الفكر والفهم، وحقدك وغلك وعنصريتك يؤكدوا أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدرك ولا تعي ما تقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنك مجبول على الحقد والكراهية، أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية . أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.

الخلاصة ببساطة
فول على طول -

القضية سوف تحل فقط عندما تحذفون نصوص الكراهية من كتبكم الغير محرفة والتى قالها الذى لا يتكلم من عندة وما عدا ذلك فلا حل ولا تطبيع وهذا لا يحتاج الى تحليل سياسي أو محللين سياسيين أو ثقافة ..لا تنسي النصوص أيضا مثل أحفاد القردة والخنازير يجب ازالتها نهائيا بل ومحاكمة من يقولها ...هل هذا ممكن ؟ النتيجة معروفة بدون تحليلات . تحياتى .

مواضيع الكاتب
جاك عطالله -

انا شايف ان الكاتب عنده مرض مزمن اعراضه كتابه مقال كل نص ساعه حرام عليك اللى بتعمله ده