كتَّاب إيلاف

ليفعلها إذا شاء وليرى!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه. قول عربي مشهور (وليس حديث نبوي کما يشاع عنه)، هو قول لئن کان من الواجب ذکره والتأکيد عليه خلال المواجهات الخاسرة التي خاضها البعض من الرٶساء العرب المستبدين في حکمهم ولاسيما بعد أن طفقوا يخطون خطى أکبر من حجمهم الضئيل في عالم لاترحم المصالح الدولية أحدا فيه، غير إن سوق ذکر هذا القول والتأکيد عليه لايزال رائجا على أفضل مايکون، ولاسيما لو نظرنا الى ماقد آل به الامر بکل من نظام الملالي في إيران ونظام المتدثر بدثار سلاطين بني عثمان في ترکيا.

نظام الملالي الذي لاتوجد دولة في العالم تحسده على أوضاعه الوخيمة التي وصل إليها ولاسيما بعد أن ضربه أربعة زلازل شعبية ودخلمن جراء مشروعه التوسعي في نفق مظلم لاخروج منه إلا بعد أن يعود الى حجمه الطبيعي ويعلن إفلاس مشروعه، أما أردوغان الذي وعلى العکس من نظام الملالي کانت له بداية إيجابية تنفس فيها الشعب الترکي الصعداء بعد تحسن أوضاعه الاقتصادية بصورة غير مسبوقة، ولکن وعندما إستدار أردوغان بزاوية حادة جدا عن مبادئه الاسلامية ذات الطابع البراغماتي وخالجته مشاعر الحنين لهيبة السلاطين العثمانيين خصوصا وبعد أن صارت الکثير من الاقلام والاوساط العربية والاسلامية تثني وتشيد به بصورة کانت کافية لتجعله يسبر أغوار التأريخ لکي يعود في حلة سلطان عثماني في القرن الواحد والعشرين، وهذا الامر دفعه لکي يسير على خطى مشابهة لخطى الملالي وأن يبدأ بالعمل من أجل فرض وصايته على الامة الاسلامية کما فعلها من قبله نظام الملالي الذي يلقب المرشد الاعلى بولي أمر المسلمين ويبدو إن الامة الاسلامية من دون کل الامم لوحدها عليها أن تعود القهقري الى الوراء وتقدم ولاء الطاعة والخضوع من جديد لمغامرين جدد ولکن في عصر لايمکن أبدا أن يتحملهم!

هذه المقدمة ذکرتها والتي وجدتها ضرورية من أجل فهم ماقام به الرئيس الترکي من إقحام أنفه في الملف السوري والذي يبدو إنه لن ينتهي على خير بالنسبة له وکذلك إقحام أنفه في الملف الليبي بعد الحجة المثيرة للسخرية بشأن الحديث عن الاتراك الليبيين، والذي يجب أن نلاحظه بأن أردوغان وفي الملفين يواجه خصما عنيدا هو الرئيس الروسي بوتين الذي کما هو واضح قد جعل من سوريا وليبيا مسرحا وأرضية لإعادة مجد روسيا القيصرية وشيئا من دور ونفوذ الاتحاد السوفياتي، وإن أردوغان الذي سبق وإن لوى بوتين ذراعه في حادثة إسقاط الطائرة الروسية وجعله يدفع ثمن ذلك غاليا، فإنه لن يقف مکتوف الايدي أمام"هلوسات"أردوغان في سوريا وليبيا، وإنه"أي أردوغان"، لو فعلها وذهب أبعد مما هو عليه الان في سوريا وليبيا وأعلن حربه بهذا الصدد، فإنها لن تنتهي إطلاقا کما کان الحال مع"حرب مورفي"، ذلك الفلم الذي کانت تدور أحداثه أثناء الحرب العالمية الثانية ومثله الممثل القدير بيتر أوتول وکان ضابطا طيارا حيث رفض الاوامر الموجهة له بإيقاف هجومه على سفينة حربية يابانية وأصر بأنها حربه التي لابد أن ينهيها کما يريد بإغراق تلك السفينة وتم له ماأراد، ذلك إن أردوغان لو شن حربه المنتظرة في أدلب ضد قوات النظام السوري، فإنه سيکون کالسفينة اليابانية حتما وليفعلها إذا شاء ويرى!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيعود الغجري العنصري قزم أربيل وأتباعه إلى مسقط رأسهم في جبال القوقاز ولن يتحقق حلمهم على أنقاض أربع دول وثلاث حضارات
بسام عبد الله -

مقال آخر مضحك يخلط شباط باللباط والحابل بالنابل على طريقة حلاق القرية الذي جعل من رأس زبونه خارطة من الدماء وهو يحدثه عن الحرب العالمية الثانية وأنهى حديثه بالضرب على ذقن الزبون قائلاً لعن الله الروس واليابانيين والألمان والبريطانيين والناس أجمعين، وتوقعت أن ينهي الكاتب مقاله بقوله لعن الله البوتينيين والأسديين والأردوغانيين والخمينيين والكفار والمؤمنين وأمة الإسلام والمسيحيين والعراقيين والسوريين والليبيين ونجي من بين أيديهم الصهاينة والبرزانيين. رحم الله جرير الذي قال: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً...أبشر بطول سلامة يا مربع ، ورأيتُ نبلَك يا فرزدق قَصَّرت... ورأيتُ قوسَك ليس فيها منزع . إحلموا وتمنوا فلم يتبقٌ لكم سوى الأحلام والأماني والأوهام يا أتباع قزم أربيل الذي يتمنى حثالتهم أن يحتله اسرائيلي وكأنه يتحدث عن أرضه لا عن أرض السكان الأصليين من الآشوريين. رحمك الله يا صدام يا سيد سيد الشهداء، أنت من عرف داءهم ودواءهم. ستخيب توقعاتك يا سيد نزار، وها أنت اليوم تهاجم الجميع بدون إستثناء لأنهم عرفوا حقيقتكم كبندقية للإيجار وتخلوا عنكم، وستبقى الدول التي تدعون أنها تحتل دولتك المزعومة موحدة رغم أنف الحاقدين. قلناها مراراً ونعيدها تكراراً بأنه لا يوجد شيء على الكرة الأرضية اسمه كردستان. مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف العراق بعد الغزو الامريكي له فأسسوا شبه كيان لقيط في شماله السليب، وعندما يدرك الأكراد هذه الحقيقة تُحَلْ جميع مشاكلهم. الجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. الحل الوحيد للقضية الكردية هو إما الإندماج مع الشعوب التي ينتمون إليها كما هو الحال في استراليا وقارة امريكا وسويسرا ومشاركتهم في ثوراتهم ضد الأنظمة القمعية والحفاظ على وحدة أوطانهم أو العودة إلى القوقاز والإستفتاء والإنفصال كما يحلوا لهم ولن نعترف بهم لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وسنتمنى عندها مع المتمنين أن تحتلهم اسرائيل أو العفاريت الزرق أو راسبوتينات قيصر روسيا.

رحم اللة المشعوذين جميعا
فول على طول -

ولکن وعندما إستدار أردوغان بزاوية حادة جدا عن مبادئه الاسلامية ذات الطابع البراغماتي ..انتهى الاقتباس .الحقيقة عكس ذلك فهو أخذ الاتجاة الاسلامى وهو دائما يتكلم باسم الاسلام ونصب نفسة فى المحافل الدولية بأنة خليفةالمسلمين ولا تنسي أن هذا لاقى استحسانا من بلاد اسلامية كثيرة بالرغم من سوء الحكم العثمانى وتخلفة واذلالة للمسلمين ولكن العرب لا يتعلمون شيئا حتى بعد 14 قرنا ..بل يعاودون تدوير نفس البضاعة الفاسدة ويتمنون الخلافة ويقولون عنها العصر الذهبى للاسلام ...العالم كلة يقول أن القادم أفضل ولم نصل بعد الى ما نصبو الية ولكن الذين أمنوا يقولون أن الماضى السحيق أفضل ..وعجبى . رحم اللة المشعوذين .

عرب وين بسام الطنبوري وين
أمل الخالدي -

بسام عبدالله الترکماني يعيش کسيده السلطان المتهاوي أردوغان عقدة الاکراد ومهووس بهم وهو لايترك أي کاتب کردي إلا وبرز بسيفه الدونکيشوتي ضده وهو يتصور بأن مايقوله سينطلي على الجميع ..روح ألعب غيرها وبالليل خوش أتغطى.

إلى سقوف الحلق بتاع الطنبرة وبائعي اللبان على إشارات المرور
بسام عبد الله -

أردوغان ليس خليفة ولا اخواني بل هو رئيس منتخب بديمقراطية في دولة علمانية أسسها أتاتورك بعد إنهاء الخلافة. أردوغان رئيس أحبه شعبه الذي وقف بصدوره العارية في وجه الدبابات دفاعاً عنه وأعاده للرئاسة، وعلى عكس معظم الحكام العرب الذين لا وجود عندهم لا لشعوبهم ولا لصناديق الإنتخاب. إذا كان دفاع أردوغان عن وحدته الوطنية وإبعاده لعصابة إرهابية إنفصالية عن حدوده بموجب إتفاقية أضنة الموقعة مع المقبور المجرم حافظ أسد، والدفاع عن الشعب السوري وحمايته من الإحتلالين الايراني والروسي أصبح غزو بمفهومكم ، فبماذا تسمون إبادته بالكيماوي وأسلحة بوتين للدمار الشامل، قتل رحيم؟ والسؤال هنا: لماذا هو حلال على روسيا وامريكا وايران وأمة أبناء الرب وشعب الله المختار قتل الشعوب العربية وتدمير أوطانها وتجربة أسلحتها على أطفالها، وحرام على تركيا حماية هذه الشعوب ؟ لهذا نجد البعض من بعض الأقليات الحاقدة تهوج وتموج وتدخل كالثور الهائج في متحف خزف عندما تسمع باسم أردوغان أو عرب أو اسلام. أقليات الحقد والغدر التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا، والشنودية في مصر، والبرزانية في العراق، والخمينية في ايران وأذنابها في لبنان واليمن والعراق، وهي أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. الشنودية في مصر يتآمرون ويغدرون ويشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً ، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً. ودجال الضاحية المدعو حسن الايراني وحافظ كوهين أسد ووريثه بشار والذي قتل من أطفال سوريا فقط في تسع عجاف ما يعادل الف ضعف مما قتلته اسرائيل في سبعة حروب على مدى سبعة عقود، وفي سجونه ومعتقلاته مليون بريء، وشرد ثلاثة أرباع الشعب السوري وما قدموه لاسرائيل من خدمات عجز عن القيام بواحد من المليون منها جيش دفاع اسرائيل في سبعين سنة وسبعة حروب مع العرب، وينحني أمامها بلفور وغولدا مائير وموشي دايان ، ولا نستبعد أن تبني لهم مزارات في تل أبيب وتطالب بعظامهم وكواحلهم إسوة بكوهين.

بسوم
sam -

حقك تدافع عن ولي نعمتك ادوغان اواك و لبسك و اطعمك و اعطاك حق العيش في تركيا وعلى ايلاف لكي تتقاذف سمومك على كل من كتب مقاله و تدافع عن اردوغان اخوانجي اكثر من الارهابين الاخوان و الدواعش. هو اردوغان حاسب نفسه خليفه للارهبين و لا ايه بسوم ماهو رايك

إلى الغجري Sam عبد قزم اربيل
بسام عبد الله -

ما كتبته ليس غريباً على أتباع قزم أربيل يا Sam . ستعودون إلى مسقط رأسكم يا غجر القوقاز . أردوغان سيدك وسيد سيدك، وأنتم لا تختلفون عن أوباش الدواعش بشيء تتسلطون على مقدرات الشعب الكردي الطيب وتتحدثون بإسمه وتسيئون له وتنهبون خيراته. إحلموا وتمنوا فلم يتبقى لكم سوى الأحلام والأماني والأوهام، وأمثالك من أصحاب العقول المتحجرة يحتاجون إلى طرق متواصل على أدمغتهم حتى تلين. حلمكم قد تبخر. الجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنكم وترككم لمصيركم المحتوم في سوريا وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل قريباً جداً لأن الجميع يعرفكم أنكم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها.