كتَّاب إيلاف

مشكلتنا الـ "كورونا" ..السياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا تعاني هذه المنطقة :"من الخليج الثائر إلى المحيط الهادر"، كما كنا نقول في خمسينات وستينات القرن الماضي.. وأيضاً سبعيناته، فقط من الـ "كورونا الفايروسية" وإنما من ما هو أخطر كثيراً وهو الـ "كورونا" السياسية حيث كل هذا الإقتتال والتذابح والتشظي الذي أصاب العديد من الدول العربية إن في المغرب وإن في المشرق الذي أصبح عنوانه كل هذا الذي يحدث في دولتين عربيتين كانتا "بعثيتين" ترفعان شعار:"أمة عربية واحدة ذات سيادة خالدة"!!.

هناك تذابح في إدلب:"القطر العربي السوري" بغياب عربي كامل إذْ أن حتى من يُعْتبَرون ويَعْتَبِرون أنفسهم بأنهم أهل "العرس الإدلبي" !! غائبون غياباً كاملاً وهذا مع أن بعض البلاغات العسكرية تصدر بإسمهم فالمواجهات العسكرية والإقتتال في هذه المنطقة هو بين الأتراك والروس ويشارك فيه الإيرانيون الذين بات دورهم كدور من يستجدون أمام أبواب مغلقة.
لم نكن، نحن الذين كنا أبناء جيل كانت أحلامه تعانق غيوم السماء، نعتقد ولو مجرد إعتقاد أن الوضع العربي سيصبح في هذه الحالة:"التي لا تسر الصديق ولا تغيض العدا" وأن "المساومة" على سوريا:"قلب العروبة النابض" ستكون بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وأن المفترض من أنهم هم أصحاب "العرس" أو "الجنازة والمأتم" لا دور لهم وأن هذه "المساومات" تجري ليس في "جزر القمر" التي من المفترض أنها "جزرنا" وإنما في "الماوْ..ماوْ" كما يقال!!.
وإن ما يوجع قلوب من لا تزال في قلوبهم عروبة هو أن هذه المساومات تجري في سوريا وعلى سوريا وأهلها غائبون ونظامها يقتصر دوره على إصدار البيانات البلاغية التي لا علاقة لها بكل هذا الذي يجري إن في إدلب وإن في شرقي الفرات وأيضاً وإن في الجولان و"الصنمين" و"القطر العربي السوري" كله وهذا إذا أردنا قول الحقيقة ينطبق أيضاً على العراق الذي بات يرزح تحت الإحتلال الإيراني وأصبح غير قادر على أن يرفع رأسه عن الأرض ولو قليلاً إلا بقرار من "حراس الثورة الإيرانية" في طهران!!.

ثم وبالإضافة إلى هذا فماذا نقول عن "جماهيرية القذافي السابقة" وعن اليمن الذين كان سعيداً وحوله الإيرانيون إلى يمنيْن وعن الوضع الفلسطيني الذي أصبح بجناحين المستجد منهما وهو جناح قطاع غزة قد جاء نتيجة مؤامرة "إخوانية" وأيضاً وبصراحة و"قطرية" وبإسناد من إيران التي باتت تأكلها "فيروسات الكورونا" بينما ينشغل أصحاب القرار فيها بأوهام إسمها:"أمجاد فارس القديمة".!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصيبتنا ليست أعداء الخارج بل كورونات الداخل من أهل الحقد والغدر والخيانة
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن لا يتحقق السلام في بعض الدول العربية لأن أهلها لم ينتبهوا لكورونات الداخل قبل كورونات الخارج، فمصيبة بعض الشعوب العربية ليست أعداء الخارج فقط بل أعداء الداخل من البعض من بعض الأقليات، ولن تتطور وتنهض وتتقدم الشعوب إذا لم يتم التخلص منهم، لأنهم يعيشون بيننا ويطعنوننا من الخلف ونحن غافلون عنهم لقرون خلت. أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، مثل النصيرية من آل أسد الذين خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وباعوه للروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والأرثوذوكس من شنوديي مصر الأسوأ على الإطلاق عنصريين يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات. وكذلك البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج . خانوا الجميع بدون إستثناء وتآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في كُلِّ عصر. لا يحفظُ عهدًا أو جميلاً أو مَعرُوفا. ثم يقول لك المدعو مردخاي فول الصهيوني بألا ترموا فشلكم على الغير، وهو ومعظم أقرانه يعملون جواسيس للموساد الاسرائيلي أجراء بتعريفة، وهم ككورونات خبيثة بيننا يحملون حقداً وغلاً وكرهاُ تعجز الجبال عن حمله ويسألوك ببلاهة أين المؤامرة عليكم؟ كل هذا القتل والدمار والخراب ولا توجد مؤامرة.

الكورونا الحقيقية
فول على طول -

الكورونا الحقيقية التى يعانى منها الذين أمنوا هى المفاهيم المقلوبة وتغيير الحقائق والكذب المقدس . تعريب البلاد بالقوة وأسلمتها ثم اطلاق لقب العرب هو بداية الكورونا . وأكبر كورونا هى أنكم خير أمة أخرجت للناس وأنتم من علم العالم العلوم والحضارات الخ الخ . ومن قال أنكم أمة عربية واحدة ؟ وما معنى عربى .. هل تعنى لغة أم ديانة أم جنسية أم ماذا ؟ متى تتوقفون عن الأوهام والتأليف حتى تستقيم الأمور ؟ سوريا ليست عربية ولا العراق ولا الشام ولا شمال افريقيا ...هذة هى الحقيقة التى تهربون منها منذ فجر التاريخ وحتى الان . وما هى أحلامكم التى تعانق غيوم السماء ؟ هى العودة للزمن السحيق زمن الغزو والنهب والسلب ..وعندما بدأ الدواعش تطبيق ذلك صرختم وأنكرتم أن هذة هى أحلامكم لكن لو غزوا بلاد الكفار كانت تحققت أحلامكم مثلا ؟ مع أنكم تؤيدون الغزو الداعشى الأردوغانى لسوريا مهما قلتم كلاما غير ذلك ولا أقصد سيادتكم فقط بل ما أكثر دواعشكم المؤيدين لذلك . الذين أمنوا لا يرفضون احتلال أردغان لسوريا أو العراق بل يغضبون لهزيمة أردوغان على يد الروس وايران لأسباب معروفة . الحقيقة الأخيرة أنكم عاجزون عن مواجهة ايران أو روسيا وغاضبون جدا من بقاء الأسد النصيرى الرافضى العلوى وبمساعدة أعداء الأمة العربية ايران . .اذا كنتم تريدون الاصلاح الحقيقى عليكم التخلص من كورونا الكذب والنفاق والفهم بالمقلوب نتيجة التعاليم المقلوبة ..الغزو اسمة غزو وليس فتح ..الارهاب اسمة ارهاب وليس شهادة ..لا يوجد شئ اسمة الوطن العربى أو الاسلامى ...الوطن هو الوطن فقط والذى يضم جميع المكونات والوطن ليس لة ديانة مثل العلم ومثل الحضارات ..الخ الخ . انتهى .

معاناة
\نبيل -

يا حضرة الكاتب لا يوجد انسان عاقل وبضمير سليم لا يتمنى ان هذه الحرب الملعونه تنتهي بل كل الحروب تنتهي وتعيش الشعوب في امان في بلدها وتركض وراء سعادتها ورزق ابنائها وبناتها , الطريق الوحيد الواضح لانهاء الحرب السوريه هو اكمال انتصار النظام والتسريع في هزيمة المعارضه وانهاء هذه الماساه , الشعب السوري ليس بحاجه لمن يؤجج نيران حرب قد قاربت على الانتهاء وتمديد معاناة الشعب السوري , سوريا ما كانت سوف تكون بأي وضع افضل لو انتصرت المعارضه ولما كانت الدول العربيه المجاوره لها كذلك , لنعجل انتصار النظام ونقوم بتنضيد مقعده في جامعة الدول العربيه واستقبال بشار في عواصم العرب ولندع الشعب السوري يصنع ما يستطيع صنعه من مستقبله من جديد في ظروفه الصعبه ,