فضاء الرأي

"العبودية" على الطريقة العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العراق لم يعد يسع الكرد والعرب ، الحياة معدومة بينهما وان ادعوا غير ذلك ! ، لايلتقيان على هدف ولا يجمعهما جامع ، لا الثقافة ولا اللغة ولا الجغرافية ولاالتاريخ ولا حتى الدين يربط بينهما ، كلاهما على طرفي النقيض! واذا نظرت الى تاريخ العلاقة بين الشعبين تجده زاخر بالحروب الطاحنة سالت فيها انهار من الدماء!

لاوجود لاي مشتركات من اي نوع بينهما بعكس الدول التي فيها فسيفساء اثنية او طائفية متنوعة مثل السويد وبريطانيا والمانيا وروسيا ..الخ ، هناك روابط قوية تشد شعوب هذه الدول ببعضها و في حال عدم وجودها ، فالديمقراطية المتطورة السائدة كفيلة بجمعها وجعلها متجانسة!

ولكن في حالة العراق لايوجد شيء يجمع مكوناته الثلاث الاساسية وحتى الدستورالذي كانوا يتباهون به كمنجز ديمقراطي راق اهمل وركن جانبا!

في ظل الوضع المتفجر القائم ، المعبأ بالكراهية والنفور لم يكن خيارالانفصال والتقسيم مطروحا فحسب بل مستحبا وضروريا لمنع انجراف البلاد نحو حرب داخلية تحرق الاخضر واليابس وتؤدي في النهاية الى التفتيت لكن بصورة قاسيةووحشية ، قد لاتسلم المنطقة من تبعاتها المدمرة ..

ربما يكون التقسيم حلا ملحا ومثاليا للكرد بسبب ما عانوه من القمع والذل على يد حكام"السنة العرب"منذ تأسيس الدولة العراقية..

ــكنا "عبيدا" بمعنى الكلمة" مسلوب الارادة في ظل الحكومات السنية المتعاقبة ، خاضعين للسيد السني يحكمنا كيفما يشاء و وفق اي اجندة كانت ، ملكية او بعثية او ناصرية ، ورغم حرصنا على ارضائه وعدم اثارة غضبه كعادة العبيد فانه كثيراما صب جام غضبه علينا دون اي سبب ، فمثلا ؛ لماذا دمر مدينة حلبجة بالقنابل الكيمياوية؟! ماذا فعل اهلها ليستحقوا هذا العقاب القاسي؟ ولماذا ساق عشرات الالاف من الاطفال والنساء الى صحاري السعودية ليطمرهم هناك في حملات قتل جماعية لم يشهد العصر الحديث مثيلا لوحشيتها سميت ب"الانفال"؟!

وجاء دور السيد الشيعي! ، فهللنا له فرحا وساعدناه لاستلام السلطة ، قلنا سوف نرتاح قليلا في ظل حكمه الرشيد لانه كان عبدا مثلنا وعانى مثل ما عانينا ، فهو اكيد يحس بنا.. ولكنه ما ان هيمن على مفاصل الحكم واطلق يد ميليشياته لقهر البلاد والعباد و

تنكر لحقوق الكرد الدستورية وحاربه في لقمة عيشه وفرض عليه سياسة التجويع وامعن في اذلاله وبدأ يعيد دور السيد السني ويمارس نفس طريقته في القمع!

..وبدأ العراق يسير نحو الهاوية في ظل حكمه ، ويفقد اهم عناصره الاساسية كدولة حتى وصل الى الحضيض!

وكأن السيد الجديد جاء لينتقم لا ليدير دولة وليهدم ولايبني ، وليفسد ولا يصلح،وينشر التعاسة والبؤس والفقر بدل الرفاهية والسعادة!

واعتاد هذا السيد على اثارة الازمات وتخريب العلاقات ، فما ان تقترب ازمة سياسية من الانفراج والمصالحة حتى يقوم بعرقلتها بحركة سياسية جانبية غير متوقعة لتعيد الامور الى وضعها السابق ومن ثم يبدأ مشوار جديد مع ازمة جديدة ، حتى تحول العراق الى اكبر مشكلة مزمنة في المنطقة ، بحيث لا العراقيون ولا الامريكيون ولا الامم المتحدة ولا الجن الازرق يستطيع ان يحلها ، وقد لا تحل ابدا الا اذا تفكك العراق واصبح لكل واحد من مكوناته الاساسية دولته المستقلة وحياته الخاصة ومفهومه الخاص للحياة.

ربما كان الزعيم الكردي "مسعود بارزاني" من اصدق القادة"العراقيين" واكثرهم دراية بما سيؤول اليه مصير العراق على يد هؤلاء القادة الجهلة ، لهذا سارع الى اعلان الاستفتاء ليتخلص نهائيا من بلد لم نجني من ورائه غير البؤوس والتعاسة وقلة القيمة!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العرب والكرد ليسوا اخوة!
عاطف محمد -

الحروب الدموية الطويلة بين الشعبين العرب والاكراد لم تكن من اجل الفدرالية او الكونفدرالية او لتشكيل اقليم او من اجل اموال الميزانية بل من اجل الاستقلال والحرية وتشكيل دولتهم القومية .

وما أدراك ما الأنفال ...؟
فول على طول -

نسأل الكاتب : ما الفرق بين الشيعى والسنى ؟ جميعهم ينهلون من نفس النبع الذى يؤكد على أن الأكراد نفر من الجن - سيدى الكاتب أساس نجاح أى دولة وجعلها محترمة محترمة هو المساواة التماة بين البشر فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن الجنس والعرقيات والديانات وعزل الدين بعيد تماما عن القوانين وعن السياسة والدولة تقف على مسافة واحدة بين جميع مواطنيها والدولة لا تنفق على أى ديانة والدولة ليس لها ديانة ..انتهى - الدين الأعلى وتعاليمة ينسف كل المقومات السابقة وبناء علية لن تكون هناك دولة قانون أودولة محترمة فى بلاد الذين أمنوا . ..انتهى - الدين الأعلى يؤكد أن المسلم هو خير أمة وبقية البشر كفار ومصيرهم جهنم وأقل درجات ...والمسلم العربى خير من المسلم غير العربى ثم القرشى أفضل المسلمين وبعد ذلك المسلم القوى خير من الضعيف . ناهيك عن التفرقة بين الرجل المسلم والمرأة المسلمة ثم بين المسلمين أنفسهم حيث أنهم 73 فرقة وواحدة فقط هى الناجية ...يعنى من الأخر يتحول مجتمعات الذين أمنوا الى فرق وشيع وشراذم هذا هو حال بلاد الذين أمنوا جميعا ...وما عليك الا تنظر الى أى دولة مؤمنة حتى لو كانوا جميعا من نفس العرقية ونفس المذهب فسوف تجد الدماء والارهاب والقتل والتخلف الخ الخ ..باكستان مثلا أو الصومال ..موريتانيا ..الخ الخ . ربنا يشفيهم قادر يا كريم .

تحدثت عن جانب واحد
حسين- العراق -

مع الاحترام للحقوق القومية للكرد العراقيين ، رغم انهم لا يريدون الاعتراف بعراقيتهم ... ولكن ما ذكره الكاتب لحقبة ما قبل عام 2003 فيه كثير من الواقعية ولكن ما ذكره عن فترة ما بعد 2003 فيها كثير من التمويه ومن جانب واحد ، ولم يقل ، عمن هو السبب ، سواء ما قبل 2003 او بعد 2003 ؟ ما قبل 2003 احداث كثيرة واجهت منذ استقلال العراق على يد حكامه ، نتيجة التدخلات والصراع البريطاني الامريكي في المنطقة وفي العراق وكان الكرد احد الادوات بعدم استقرار العراق ... اما ما بعد 2003 ليس الكرد من ساهم في تسلم الشيعة الحكم سواء دستوريا او بغيرها ... ويبدو ان الكاتب لا يعترف بالاغلبية في الشعب ويريد القول فقط عن الكرد ومعاناتهم ... التي تتكرر دوما ، ومعاناة العراقيين عموما من حكامكهم المدعين بالقوميين العرب ، وماذا بها الم يكن الكرد متمسكين بقوميتهم ، وكذلك التركمان والارمن وغيرهم .... يا سيد واني الدستور واضح ، ومن عمل على انتهاك الدستور ليس حكومة بغداد بل حكومة الاقليم بعدم تسليم وارداتها من استخراج النفط وبيعه في الاسواق الدولية وواردات الكمارك والضرائب والحدود وغيرها الى وزارة المالية المركزية ليتم ضمها الى ميزانية الدولية وتوزع على عموم الشعب العراقي ، كما هي الورادات من استخراج النفط من حقول الشمال والوسط والجنوب وكذلك وارادات الكمارك والضريبة وغيرها التي تحسب ضمن الميزانية السنوية لتوزع على عموم الشعب العراقي ... وسنويا تطالب الحكومة الاتحادية ، في قانون الميزانية السنوية للدولة بان يقوم الاقليم بتسليم تلك الواردات الى وزارة المالية في بغداد ولكن الاقليم يرفض ،وعلى مدى ال16 سنة الماضية ، لذلك اتخذ مجلس النواب القرار بايقاف مستحقات الكرد من المزانية ما لم تسلم تلك الواردات ونفذتها الحكومة ، فلا تيعدون وتصقلون وتكررون نفس اللحن بتجويع الكرد ؟ اين تذهب واردات الاقليم من بيع النفط التي تبلغ صادراته منه ال 600 الف برميل يوميا والضرائب والكمارك، وتتسلمون رواتب الموظفين والبشمركه من بغداد ؟ وماذا تقدمون للحكومة المركزية وبقية الشعب العراقي اذا تريدون القول بانكم عراقيون ؟ وتطالبون بالاستقلال ... ولا اعتقد ان العراقيين يرفضون ذلك ولكن من رفضكم حلفاءكم ومن يحاول استغلالكم ضد شعبكم واخوانكم في الوطن والشعب العراقي ليس مسؤول عن تصرفات حكامه السابقون والحاليون وكذلك الشعب الكردي غير مسؤول

عشت و عاش قلمك ايها الكاتب المثقف البطل
دلان -

قف ايها الخوف و الانهزامية عندك !!!!....... هذا ليس زمن الجبناء و الخونة و العملاء للعدو من لاحسى اوانيهم الوسخة بالسحت الحرام على راى المثل الكوردى ..... نعم ... نعم .... نعم .... و الف الف الف مليار نعم : يجب الانفصال نهائيا من كتلة السرطان هذا المدعو عـــيـــر اق و كفاية عذاب الشعوب البائسة العائشة فيه تحت الذل و الهوان و والقتل و السحل و تعليق الجثث على الاعمدة و كفاية عذاب جيرانه من العرب و غيرهم من العذاب و التعرض للخطر و العنف العراقى المعادى للجميع بحجة السقيفة و غير السقيفة من اسباب سخيفة عدوانية لا اخلاقية همجية مثلهم ..... ليس هناك دولة تسمى عــيــر اق فقط مجموعات مختلفة جدا جدا من البشر الذين لا يطيقون بعض .... يكفى عذاب ليل نهار و كل هذا الدم و الخوف و الفوضى ، فوالله لا يعرف عذاب العيش ( الحقيقة نوع من الموت ) فى هذه الخرابة التى تسمى الــعــيــراق الا من يعيش فيه !!!! و مهما نصف لكم لا يمكن و مستحيل ان نعطيكم فكرة عن الهوان و العذاب الذى يعيش فيه شعوب هذه الخرابة !!!!!...... ليست هناك منطقة منحطة و موبوءة فى العالم كهذه الخرابة و كانها جحيم التعذيب للناس .... لا علم ... لا ثقافة ... لا اخلاق ... لا ضمير .... لا انسانية ... لا بصيص من نور الله .... حتى المتظاهرين فى ساحات الوسط و الجنوب و الغرب يهتفون بنفس الشعارات العنصرية البعثية المتطرفة العمياء المدمرة . سيجلبون دمارهم و انكسارهم و تحطمهم و تقسيمهم بايديهم انشاءالله .... زعماءهم جميعا من امثال مقتدى المتخلف المغولى الهمجى و لا شريف بينهم ، بل اذا لن يسرقوا و لن يزنوا لا يعتبرونهم رؤساء صادقين مؤمنين من اهل البيت ... دمر الله بيوتهم كما دمروا بيوت العالم . و احط منهم هم مجموعة صغيرة من الخونة و الجحوش و الطبالين و الراقصين من القوميات الاخرى كالكورد و الترك و المسيحيين ...الخ الذين يدافعون عن هذه الماسى ليل نهار تحت حجة العـــيـــر اق الواحد الاحد حيث جعلوه نوعا من الاله ، و انتم ترون على صفحات الايلاف الجميل ثلة من هؤلاء المطبلين لله

تلف و تدور و لا تدرى ماذا تقول
شخص -

حسين الذى يلوك و يلوك الترهات المعادة ، لا يعرف شيئا عن الدستور و ما يحويه اصلا . الدستور لا يذكر ابدا ان يسلم الاقليم جميع مدخولاته الى العرب كى يصرفوا لهم رواتبهم من نفط كركوك الذى يسرقونه منذ 100 سنة و قبل اكتشاف نفط البصرة بكثير جدا و ليس هناك سبب للف و الدوران الفارغ ... ثم تقرر كالعادة ان الحكومات هى السبب فى الخلاف و ليست الشعوب التى هى حسب رايك الخطا جدا فى شهر عسل دائم لا ينقطع !!!!..... لا يا سيد انت مخطئ من ساسك لراسك او تتعمد الخطا .... الحكومات ليست سبب الماسى بل الشعوب !!! : من اين جمع صدام جيشين : النظامى و الشعبى و باعداد هائلة حوالى ثلاثة ملايين جندى ؟؟؟.... و من اين حشدت مرجعيتكم الحشد الشعبى و الجيش (2 مليون) اليس من داخل بيوتكم و عوائلكم ؟؟؟......فى زمن صدام هؤلاء الجنود كانوا يرسلون الى كوردستان و ايران و الكويت و السعودية و سورية و الاردن و اسرائيل ....الخ ....الخ كى يقتلوا الناس و يسرقوا و ياخذوا السبايا .... ثم افرض ان معدل عدد افراد عائلة كل جندى (5) افراد فقط ، ( و لو ان الشعوب العيـــر اقية لهم عائلات اكبر من ذلك )، 5 فى ثلاثة مليون يعنى ورائهم اقل شئ 15 عشرة مليون و اكثر مع اقاربهم الاخرين يتمنون انتصارهم و يتمنون الموت و الدمار للكورد و شعوب الكويت و السعودية ...و...و...و...و نفس الشئ بالنسبة للحشد الشعبى و ما فعلوه فى كركوك و الموصل و خورماتوو و باطنايا و الحمدانية و بردى و الفلوجة و الرمادى و...و...و...و و هكذا .... اسال اى جندى خدم الجيش فى اى حكومة قديمة او جديدة ( و انا متاكد انك سمعتهم و انهم قالوا لك ) سترى انهم خدموا فى الشمال الحبيب حسب تعبيركم (كوردستاننا) و شاركوا فى الحروب و النهب و السلب بحيث لا يوجد بيت عربى عــيــر اقى لا يحتوى على اشياء مسروقة من اهل كوردستان او الكويت او الفرس الايرانيين ....الخ ...... الخ . يا حسين اننا لم نر فى يوم من الايام عدى او قصى او احد ابناء مقتدى او المالكى او هادى العامرى ياتون مع الجنود و يحاربوننا بل كل الجنود القتلة الذين ياتون

100 سنة من الجرائم الحقيرة
Rizgar -

كيان اجرامي عنصري خبيث , ...بالا خوة العربية الكوردية المبنية على سرقة الشعب الكوردي والتعريب و الانفال والاغتصاب الجنسي ...الخ من الماسي منذ ١٩٢١. من لا يتذكر الثمانينات الجندي العنصري العربي العراقي كانوا يد هسون عمدا المواطنين الكورد في هه ولير ....حقدهم العنصري دفين وخبيث ...ماذا فعل الشيعة في كركوك وخانقين و ديالى و خورموتاو ؟ جرائم عرقية بشعة ...ثم الحصار الاقتصادي الشيعي الخبيث على كوردستان .......بالاخوة العربية وبكيانهم الحقير ...سوف نتحرر رغم جرائمهم اللا اخلاقية .