تآزر البشرية من أجل تجاوز الأوبئة والعنصرية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يوم 28 سبتمبر 1970، أسلم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر روحه إلى بارئها. لتخرج الجماهير إلى الشوارع، ناعية السياسي الذي كان رمزا لـ"القومية العربية".
عبد الناصر تبنى مواقف خارجية تناقضت في عدد منها مع السياسات السعودية، وتضاربت معها في أكثر من ملف؛ لم يكن دعم "الحركات الثورية" وحدها نقطة الخلاف، بل امتدت إلى حرب اليمن، وسواها.
في ذات اليوم أتى أحدهم إلى الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، حاملا له خبر رحيل "خصمه السياسي"، و"مبشرا بموته"!
الرجل الذي كان يعتقد أنه يهدي خبرا سعيدا للملك السعودي، تفاجأ بردة الفعل، والغضبة الملكية، والجواب الذي أتاه واضحا لا لبس فيه: "أتبشرني بموت رجل مسلم"!
تلك هي "المناقبية الأدبية" التي تحكم تصرفات العرش ومواقفه. فـ"الموت" لا شماتة فيه. والاختلاف السياسي لا يبرر أي موقف عدائي أو غير أخلاقي.
أستذكر القصة أعلاه، وأنا أتابع تطورات إنتشار فايروس "كورونا"، وما تبعه من مواقف وردات فعل عنصرية وطائفية، بعيدة عن السلوك الإنساني الطبيعي، الذي يتعاضد في الأزمات، لمواجهة الأوبئة والأخطار، وتجاوز الأمراض التي لا تفرق بين أحد على هذا الكوكب.
الخطاب الطائفي
"العالم اليوم يواجه تحدّيات متصاعدة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له".
هذا ما تحدث به ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أثناء زيارته لغرفة العمليات التابعة لـ"الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الجديد"، بالمستشفى العسكري، بمملكة البحرين، بعد أن سجلت المنامة عددا من حالات الإصابة بين مواطنين قدموا من إيران.
ولي عهد البحرين، رغم أنه كان في زيارة لمنشأة صحية، إلا أنه كان يوجه رسائل سياسية واجتماعية، تؤكد على ضرورة "الوحدة" بين أبناء الوطن.
هذا الحديث، يروم التصدي للجدل الذي أثير في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من النقاشات التي أخذت طابعا "طائفيا"، مركزة على الهوية المذهبية لبعض المصابين، والدولة التي قدموا منها.
إنه من غير العقلاني تحويل موضوع طبي، يتعلق بسلامة المواطنين والمقيمين، إلى ورقة في الصراع المذهبي والسياسي بين المتشددين، وتقاذف الشتائم التي تمزق المجتمعات وتهدد سلمها الأهلي!
الأمير عبد الرحمن بن مساعد، هو الآخر، غرد في حسابه على منصة "تويتر" قبيل الإعلان عن إصابة سعوديين بالفايروس، معتبرا أن "كورونا فيروس ومرض من الممكن أن يصل الى أي مكان. استخدام البعض للمرض في الشماتة والسخرية من بلاد معادية أمر غير أخلاقي وغير عقلاني".
التغريدة أتت في ذات السياق أيضا، مواجهة أصوات الكراهية، التي وبعد عملت عدد من الحكومات الخليجية على حصار الخطابات الأصولية، وجدت نفسها تفقد مكانتها، ويقل نفوذها، ولا تعود لها ذات السلطة على عامة الناس. لذا، باتت تسعى لأن تلعب على المتناقضات، ومشاعر الخوف والقلق التي تسببها الأمراض، وتبني مخيالا "مدنسا" للآخر، وتجعله ليس مصدر ما تعتقد أنه انحرافات "عقدية" وحسب، بل هو أيضا بؤرة لـ"المرض" والشرور الجسدية منها والروحية!
المبادرة السعودية
بدايات فبراير المنصرم، لم يكن "كورونا" إنتشر في إيران أو بعض الدول الخليجية، كما هو عليه الآن. كان الناس يتابعون الأخبار القادمة من أقاصي الصين.
كنت في زيارة إلى سجن المباحث العامة، بالمنطقة الشرقية في السعودية. ما أن دخلت الممر، إلا واستقبلني مبتسما ممرض من الجنسية الفلبينية، وإلى جنبه لافتة توعوية عن أخطار الفايروس الذي لم يصل المملكة بعد. حياني بأدب، استأذنني، وقاس بجهازه حرارة جسدي، ليتأكد من سلامتي، وبعدها سمح لي بالدخول إلى السجن.
الإجراءات الاحترازية السعودية، جاءت باكرا، وهي تروم الحفاظ على سلامة المواطنين أيا كان مكانهم. ولذا، أتى الموقف الذي أعلنه "مصدر مسؤول" في الحكومة، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية، منسجما مع هذه التدابير الصحية. حيث دعا المصدر "جميع المواطنين السعوديين الذين زاروا إيران وعادوا خلال الأسابيع الماضية، بالإفصاح عن ذلك فورًا، والتواصل مع وزارة الصحة عن طريق الرقم المجاني"، مبينا أنه "سيتم استثناء هؤلاء المواطنين من تطبيق أحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية في حال بادروا إلى ذلك في مدة أقصاها 48 ساعة من ساعة إصدار هذا البيان".
التصرف الرسمي جاء وفق "روح القانون" الذي يروم الحفاظ على النظام العام، وسلامة المواطنين وأمنهم وصحتهم قبل كل شي.
الجهات الرسمية، لم تُقدم مبدأ "العقاب" تجاه من خالف القوانين، وزار دولة ممنوع السفر إليها. فـ"الدولة" مهمتها الحفاظ على إنتظام المجتمع، وتحقيق ذلك بأفضل الوسائل وأقلها كلفة، ودون الحاجة إلى الذهاب نحو "الردع القانوني" إلا في حال استوجب الأمر ذلك.
مسؤولية علماء الدين
العلامة الشيخ عبد الله بن بية، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، صدر عنه أكثر من موقف، أيد فيها الإجراءات المتخذة في السعودية والإمارات، من أجل الحد من التأثير السلبي لفايروس كورونا.
بن بية، تحلى بالشجاعة العلمية والفقهية، وكان من أوائل العلماء الذين أيدوا تعليق العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف، مؤقتا، تحوطا من تفشي الفايروس بين المؤمنين.
الملفت في موقف بن بية، أنه لم يكتفي بالتأصيل الفقهي والشرعي لرأيه، بل دعمه بـ"العقل" الذي هو حجة الله على عباده. وأيضا، بوعي أساسي بأهمية احترام الأنظمة والقوانين التي تشرعها مؤسسات الدولة.
المجتمعات العربية، لا يزال الدين عاملا أساسيا في مكوناتها، وبالتالي، هنالك مسؤولية على القيادات الروحية، في أن تعزز الوعي بين الناس، وأن تكون شجاعة في حث الناس على تأجيل السفر إلى الأماكن الدينية والمزارات الروحية، وأن السفر فضلا عن كونه مخالفة قانونية، هو أيضا تصرف لا ينسجم مع القيم الأخلاقية والإنسانية العليا التي تسعى الأديان لتعزيزها.
هنالك في كل دين ومذهب، أفكاره "غير العقلانية"، وأيضا شريحة من الأتباع الذين يغلقون على عقولهم، ويمارسون تصرفت أقرب إلى "الرثاثة"، مثل الفيديوهات التي انتشرت لأفراد "يلعقون الأضرحة". وهذه الشريحة يرتفع صوتها في غمرة النزاعات الطائفية والعنصرية، كما هو حاصل في الوقت الحالي. إلا أنه يجب أن لا يتم الاستسلام لمواقفهم التي تروج للخرافة، وتحتقر العلم، وتدعي أن المرض سيزول بمجرد الإيمان بغيبيات لا صحة علميا لها.
إن على القيادات الدينية أن تعلي من شأن العقل، وتجابه الخرافة والترهات، وهي قادرة على إحداث تأثير ملموس لو سعت في ذلك.
الخطاب الإعلامي
فاتح مارس الجاري، نشر الكاتب السعودي عبد الله بجاد العتيبي، مقالا في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، بعنوان "الشماتة بفيروس كورونا"، مما جاء فيها "أقبح هؤلاء المتخلفين من البشر، من يربط مصائب الناس بما لا يد لهم فيه، بأديانهم ومذاهبهم أو بأعراقهم أو ألوانهم"، مضيفا "لا يقل قبحاً عن هؤلاء، من يزعم أن هذا الفيروس الخطير إنما أصاب إيران وحلفاءها؛ لأنهم ينتمون إلى المذهب الشيعي الكريم، وعلى الرغم من الخلاف الحادّ سياسياً مع النظام الإيراني، إلا أن الشعب الإيراني الذي يفتك به هذا الداء لا علاقة له بالخلافات السياسية".
المقال انتشر بشكل واسع، ولقي إشادة من شخصيات ثقافية وروحية، في أكثر من دولة. السبب بسيط: لغته العقلانية، وموقفه الإنساني، ودرجة الوعي السياسي الذي تحلت به المقالة.
نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وأيضا وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، بينا في أكثر من مناسبة أن الخلاف مع إيران هو خلاف سياسي وأمني مع النظام الحاكم وسلوكه التوسعي الخارجي، وأنه لا مشكلة بين الشعبين السعودي والإيراني.
هذا الموقف السعودي كرره أيضا أكثر من مسؤول، وتسمعه بشكل مفصل من نخب سياسية وثقافية. وربما من الجيد أن يعي بعض الكتاب والمغردين هذه الحقيقة، وأن لا يكونوا أصواتا للتحريض، وافتعال الأزمات المجتمعية في الداخل السعودي، بتحويل الخلاف إلى "صراع مذهبي"، وهو ما ترفضه القيادة السياسية.
هي أوقات للتآزر، والعقل، وأن نعلي من شأن الإنسان، وأن لا نسلم عقولنا للغرائزية والخرافة والخوف المبالغ فيه، والإشعات التي تحل مكان الحقائق.
لقد مرت على البشرية الكثير من الحروب والأوبئة والمجاعات، واستطاعت بإرادتها القوية، وتآزرها، أن تتجاوز بحارا من الدماء والكوارث والآفات، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، من أجل أمن هذا الكوكب وإعماره بالخير والسلام.
التعليقات
ما را]ك سيدى الكاتب فى هذا الخطاب ؟
فول على طول -تخيل نفسك أنك مسلم وتسمع من الكنيسة المجازرة صلاة القسيس وهو يقول : اللهم أخرب بيوت المسلمين - المسلمين كفار ومأواهم جهنم وبئس المصير - المسلمين مشركين وأشد كفرا من المجوس - المسلمين أحفاد القردة والخنازير - المسلمين أنجاس ولا يجوز السلام عليهم - اللهم رمل نساء المسلمين ويتم أطفالهم - لا تبدأوا المسلمين بالسلام ولا التحية بل اضطروهم تلى أضيق الطريق ..الخ الخ - عزيزى الكاتب هذا ما أسمعة من جامع الشرطة القريب جدا من منزلى وخاصة أيام الجمعة ويردد المصلون وراء الخطيب : أميييين بعد كل دعاء . بالطبع فان كل الشتائم والدعاء بعظائم الأمور كلها موجهه تجاة النصارى ومعهم اليهود مع أن مصر خالية من اليهود بعد طرهم والاستيلاء على ممتلكاتهم منذ عهد عبد الناصر ...المهم وللانصاف فقد خفتت هذة الأصوات بدرجة كبيرة فى عصر السيسي وهذا للانصاف فقط ولكن لم تختفى بالطبع . ننتظر الرد من السيد الكاتب فى هذا الخطاب الربانى المقدس والغير عنصرى بالمرة . سألنى ابنى عندما كان طفلا ذات مرة : لماذا هذا الشيخ غاضب منا على طول ؟ وما الذى فعلناة معة ؟ وأين الدولة ؟ ولماذا يشتم بهذا الأسلوب ؟ أنا أكرة يوم الجمعة كرها شديدا ...هل عندك اجابة سيدى الكاتب ؟ لن أقول لكم ماذا قلت لابنى . وماذا يكون رد فعلك وشعورك لو حدث العكس كما جاء فى أول تعليقى ؟ للعلم هذة حقائق .
مسؤولية علماء الدين - ملاحظة أخيرة
فول على طول -الذين أمنوا فقط يصممون على لقب " علماء " لرجال دينهم ولا أحد حتى الان يعرف لماذا ؟ هم ليس لهم علاقة بالعلم بل هم ضد العلم أصلا ..هم يقومون بتدوير بضاعة قديمة مضى عليها أكثر من 14 قرنا دون جديد ..ولم تنزل أى علوم من السماء فى أى ديانة وت فى أى كتاب دين ...العلم اختراع ومجهود بشر نتيجة العمل والمجهود وباستخدام العقل الذى وهبة اللة للانسان هل هى عقدة النقص عند الذين أمنوا ولافتقارهم للعلماء الحقيقيين ؟ ومن نافلة القول أن علماؤكم سيدى الكاتب هم السبب فى تخلفكم كل هذة القرون ..هم يعطلون المراكب السايرة .يجب وضع " علماؤكم " فى حجمهم الطبيعى وواجبهم فقط بشرح الدجين فقط وعدم التدخل فيما لا يعنيهم ولا يفقهون فية ..ويجب أن تتوقف الفتاوى ونهاية وظيفة " المفتى " لا يوجد شئ غامض فى أى ديانة ومن بينها الاسلام والذى مضى علية 14 قرنا ...هل يعقل أن هناك أمورا غامضة فى الاسلام حتى تاريخة وتحتاج " للمفتى " ..أغرب الأشياء هى أخذ رأى العلماء فى الكورونا وفى المعاملات التجارية وفى المعاهدات الدولية والزواج والطلاق والميراث الخ الخ ... وكأن عقول المسلمين جميعا فى أجازة مفتوحة والمفتى فقط هو من يفكر للمسلمين ...- نقطة أخيرة سيدى الكاتب أن المفتى على دين الملك " مفتى السلطان يعنى " وهذا معروف منذ بدء الدعوة وعندما يتغير الملك أو يغير وجهة نظرة فان المفتى هو نفسة وبشحمة ولحمة يغير فتواة مائة وثمانين درجة . انتهى . نتمنى التغيير للأفضل والسلام على من اتبع العقل ونبذ النقل والسلام على من اتبع الرسول فول على طول صلى اللة علية وسلم .
مسؤولية علماء الدين - ملاحظة أخيرة
فول على طول -الذين أمنوا فقط يصممون على لقب " علماء " لرجال دينهم ولا أحد حتى الان يعرف لماذا ؟ هم ليس لهم علاقة بالعلم بل هم ضد العلم أصلا ..هم يقومون بتدوير بضاعة قديمة مضى عليها أكثر من 14 قرنا دون جديد ..ولم تنزل أى علوم من السماء فى أى ديانة وت فى أى كتاب دين ...العلم اختراع ومجهود بشر نتيجة العمل والمجهود وباستخدام العقل الذى وهبة اللة للانسان هل هى عقدة النقص عند الذين أمنوا ولافتقارهم للعلماء الحقيقيين ؟ ومن نافلة القول أن علماؤكم سيدى الكاتب هم السبب فى تخلفكم كل هذة القرون ..هم يعطلون المراكب السايرة .يجب وضع " علماؤكم " فى حجمهم الطبيعى وواجبهم فقط بشرح الدجين فقط وعدم التدخل فيما لا يعنيهم ولا يفقهون فية ..ويجب أن تتوقف الفتاوى ونهاية وظيفة " المفتى " لا يوجد شئ غامض فى أى ديانة ومن بينها الاسلام والذى مضى علية 14 قرنا ...هل يعقل أن هناك أمورا غامضة فى الاسلام حتى تاريخة وتحتاج " للمفتى " ..أغرب الأشياء هى أخذ رأى العلماء فى الكورونا وفى المعاملات التجارية وفى المعاهدات الدولية والزواج والطلاق والميراث الخ الخ ... وكأن عقول المسلمين جميعا فى أجازة مفتوحة والمفتى فقط هو من يفكر للمسلمين ...- نقطة أخيرة سيدى الكاتب أن المفتى على دين الملك " مفتى السلطان يعنى " وهذا معروف منذ بدء الدعوة وعندما يتغير الملك أو يغير وجهة نظرة فان المفتى هو نفسة وبشحمة ولحمة يغير فتواة مائة وثمانين درجة . انتهى . نتمنى التغيير للأفضل والسلام على من اتبع العقل ونبذ النقل والسلام على من اتبع الرسول فول على طول صلى اللة علية وسلم .
كلما وجدت ارثوذوكسياً غجرياً يعيب على الإسلام وينتقده ويهجوه .
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -اذا مررت بكنيسة قبطية ارثوذوكسية في مصر او المهجر اصخ سمعك ستجد انهم يدعون - يلعنون - الطوائف المسيحية الاخرى كاثوليك ، بروتستانت ، إنجيليين ، شهود يهوه وأيضا ارثوذوكس أقباط متمردين على كنيسة الكراهية السوداء الام ، وربما راعي كنيسة قبطية مجاورة لتعلم ان «غير الأرثوذوكس مش هيخشوا الملكوت» يقول الأنبا بيشوى مطران كرسى دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة العفيفة دميانة وسكرتير المجمع المقدس السابق، فى مقطع فيديو بعنوان "الأنبا بيشوى: لعنة الرب على عقائد الكاثوليك»: «بينا وبين الكاثوليك حرومات متبادلة بمجامع وهذه الحرومات لم ترفع وكل كهنوتهم مشلوح عندنا»، مؤكدًا أن «العقيدة الكاثوليكية لا تؤدى إلى الملكوت»، «غير الأرثوذوكس مش هيخشوا الملكوت» وتأتى تصريحات «بيشوى» ردا على سؤال حول «هل يدخل الكاثوليك الجنة؟»، ويجيب سكرتير المجمع المقدس السابق بـ«أنه لو شخص كاثوليكى وهو فى لحظاته الأخيرة قال إنى أؤمن بالأرثوذوكسية ولعنة الرب على عقائد الكاثوليك، فى هذه الحالة مش عارف كيف ربنا هيتصرف معاه وهل تعتبر معموديته معمودية طوارئ أم لا، لكن غير كده محدش من الكاثوليك هيدخل الملكوت» على حد قوله.ويتعامل الأنبا بيشوى مع الموقف باعتباره وكيل الرب، والذى سيسأله هو وحده عن العقائد، ومن ثم يتساءل عن الكيفية التى سيقابل بها الرب «هورى وشى لربنا» حسب قوله، متحديًا سائله عن دخول الكاثوليك والبروتستانت الملكوت «أيوة مش داخلين وهو بقى اللى بيجوزوا الوثنى للمسيحى جو الكنيسة دول هيقفوا قدام ربنا، دا أنا لو قلت غير كده ما أقدر أورى وشى لربنا، مش بس كده». - وبالنسبة للكنيسة في مصر فإن تيار التكفير ليس جديداً عليها كذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن تيار الأب دانيال الذي يعمل في كنيسة المنيا هو تيار تكفيري بامتياز يقول عنه الباحث الدكتور رفيق حبيب في كتابه المسيحية السياسية في مصر "إنه تيار يتميز بالحساسية الشديدة تجاه كل من لا يتفق معه وإن تعريفه للمؤمن يخرج من دائرة الإيمان كل التيارات الفكرية المسيحية، ولا يبقي في هذه الدائرة إلا التيار الذي يمثله/ و
المسيحيون بتوع الرب محبة لم يضطروا عدوهم لأضيق الطريق وإنما ابادوهم وابعدوهم تماما من الطريق ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -الذين كفروا من المسيحيين بتوع الرب محبة لم يدعوا على اعداءهم ولم يضطروهم الى أضيق الطريق وإنما ابادوهم تقريبا ، حينما نزل المسيحيون بقيادة السفاح الصليبي كولومبس على سواحل امريكا الجنوبية أبادوا ثلاثين مليون انسان في امريكا الوسطى ، مثلاً كوبا كان عدد سكانها نصف مليون صفصفوا بعد المذابح على اربعة آلاف كانوا مختبئين في كهوف الجبال والوديان السحيقة لم تصل اليهم سكاكين المجرمين بتوع المحبة ، ويزعم المشعوذون الصليبيون الارثوذوكس ان الرب محبة ، وان المسلمين ارهابيين و دواعش ، هم اَي الصليبيون بالمشرق الاسلامي بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة منذ الف واربعمائة عام فلا نامت اعين المشعوذين الجبناء جاء كولومبس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرون
رعايا الكنيسة الارثوذوكسية السوداء في مصر والمهجر كمثال
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -رهبان وكهنة ورهبان الكنيسة الارثوذكسية القبطية السوداء في مصر والمهجر يحرضون رعاياهم الغجر على تأييد الانقلاب العسكري من باب النكاية في المصريين وحفاظًا على مصالحهم ، ، و انزلوا قولوا نعم لاستفتاءات العسكر بها تزيد النعم ، وانزلوا استقبلوا المسيح الجديد فيه مواصلات وسندويشات مجانا وحاجه ساقعة ببلاش
المسلمون
صلاح الدين المصري وراكم -على خلاف ما يروجه الحقدة من رعايا الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر من ابناء الخطية والمرشومة والرهبان ، فإن المسلمين السُنة على سنة رسولهم صلى الله عليه وسلم ما كان لهم يتأخرون عن مواطن مرؤة ورجولة ، حيث تحتاج الانسانية وهذا هو قدوتهم رسول الله ينظم في الجاهلية الى حلف الفضول الذي تألف لينصف قبيلة ظلمتها قبيلة اخرى وقال صلى الله عليه وسلم ، ولو دعيت اليه في الاسلام لأجبت ، والقرآن يحرض المؤمنين على نجدة المظلومين ايا كانت عقيدتهم وعرقيتهم بينما اباد المسيحيون بتوع الرب محبة ملايين البشر منذ خلقت المسيحية ان المسيحية والمسيحيون شر مطلق ..
الصليبي القبطي
صلاح الدين المصري وراكم وراكم ياغجر -الصليبيون الاشرار الارثوذكس الاقباط من ابناء الخطية والمرشومة والرهبان يعيرون الآخرين ولا يستحون ابدا ؟! و كتابهم المقدس يأمر أتباعه بعدم قبول أي شخص لا يؤمن بالمسيحية وينهى عن مجرد التسليم عليه؛ ويعتبر مجرد التسليم عليه هو مشاركة في عدم الإيمان! [ان كان احد ياتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام* 11 لان من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة* ] رسالة يوحنا 1-10 هذه الفقرة يستخدمها الاقباط الارثوذوكس ضد مخالفيهم من الطوائف المسيحية الاخرى عمرك شوفت اكتر من كده يا موحد ؟!!!
البشرية
bashir -البشرية كان يجب ان تجمعها المحبة بعد كل تلك السنوات التي امضاها البشر معا على وجه الأرض. ولكن يبدو ان في اعماق الانسان دافع ما يدفعه الى العنصرية والبغضاء والتفرقة وهذا ما تعززه الاديان أيضا فقلما تجد مذهبا لا يشجع على كره المذاهب الأخرى أو دينا لا يدعو الى نبذ ابناء الدين الآخر
الملاحدة ثم المسيحيين مبيدو البشرية
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص ملحدين ومشركين قتلوا ١٨٥ مليون إنسان ١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه. ٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد....