كتَّاب إيلاف

دفاعاً عن غسان سلامة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما كان يجب أن يُقحم غسان سلامة نفسه في قضية معقدة وشائكة كالقضية الليبية فهذه "الوساطة" التي قام بها كان معروف ومتوقع أن تكون نهايتها هي هذه النهاية وهذا ليس لأنه ليس "كفؤاً"..لها ولأكثر منها ولكن لأن تداخلات الوضع الليبي المستجد كان منذ البدايات، أي منذ التخلص من معمر القذافي بتلك الطريقة المرعبة، أكثر تعقيداً من "ذنب الضب" كما يقال وإن التعاطي معه بحاجة إلى قادة "ميلشياويين" وليس إلى من هو في هذه المواصفات الثقافية والأخلاقية أيضاً التي تهيئه لأن يكون أميناً عاماً للأمم المتحدة.

إن المعروف أن ليبيا هذا البلد العربي الذي كان عنوانه ما قبل المرحلة القذافية التي لا ضرورة للخوض في ما هو لها وما هو عليها، إدريس السنوسي والمجاهد الأكبر الشهيد عمر المختار والذي لا يعرف كثيرون عرباً وغير عرب أنه قد برز من بين أبنائه خيرة المثقفين وأفضل المبدعين وأيضاً العديد من الرموز القومية الفعلية التي تم إخفاؤها في المرحلة "الجماهيرية" التي لا يزال لم يُقلْ ما هو لها وما هو عليها حتى الآن.
والمعروف، إلا لمن لا يريد أن يعرف، أن غسان سلامه قد تم تكليفه بمهمات معقدة وصعبة كثيرة وأنه وهو الأستاذ الجامعي المبدع قد نجح فيها كلها وحقيقة أنه كان من الممكن أن ينجح في مهمته "الليبية" الأخيرة هذه لو أن هذا البلد لم يتحول في المرحلة القذافية إلى "جماهيرية" فوضوية لا قرار فيها إلاّ قرار معمر القذافي ولو أنه لم يتحول إلى ما هو عليه الآن من تشظيات بعضها إرهابية وكما هو واقع الحال في طرابلس التي ألحقها فايز السراج بمشاريع رجب طيب أردوغان "العثمانية"!

لقد بذل غسان سلامه جهوداً خيرة وفي الإتجاهات الصحيحة كلها لكنه ما كان يمكن أن يحقق أي شيء مما كان يريد تحقيقه مادام أن هذا البلد الذي بقيت تحكمه الفوضى غير الخلاقة ولسنوات طويلة والذي ما لبث أن تحول إلى "تشظيات" أخطرها التشظيات "الإرهابية" وحيث أن العاصمة طرابس (الغرب) قد تحولت إلى قاعدة كبيرة للإرهابيين على رأسها فايز السراج الذي أصبح تابعاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان المصاب بعقدة إستعادة أملاك "الدولة العثمانية".

وهكذا فإنه، بعد تجربة مرة بالفعل، ما كان أمام هذا المثقف والمبدع الكبير إلاّ أن يتنحى ويترك هذه المهمة لغيره من القادرين على التعاطي مع مثل هذه الأمور المعقدة والتي يحتاج التعاطي معها ليس إلى حملة أعلى الشهادات الثقافية الكونية وإنما إلى من لديهم خبرات طويلة في التعاطي مع كل ما أصبحت عليه أوضاع العديد من الدول العربية ومن بينها بالطبع "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما الفرق ؟
فول على طول -

سيادة الوزير أنت تهاجم الأسد الذى يحارب الارهابيين وأردوغان ..وفى نفس الوقت تهاجم الارهابيين فى ليبيا ومعهم أردوغان ...ونحن نسألكم : ما الفرق بين ارهابيين ليبيا وارهابيين سوريا أو بين أردوغان سوريا وأردوغان ليبيا ؟ وما الفرق بين معارضة سوريا الذين تؤيدهم ومعارضة السراج الذى ترفضة ؟ أم أن مذهب الأسد لا يعجبكم ؟ قليل من الصدق لا ضر .

رجاء وتوسل الى السيد الوزير
فول على طول -

نتوسل ونرجو ونترجى السيد وزير الثقافة وبحق كل الالهه والأنبياء والرسل وأولهم رسولكم محمد أن تكتب عن أسباب التشرذم والاقتتال والدماء فى بلاد الذين أمنوا ومن بينهم ليبيا التى تكتب عنها اليوم ..وبالمرة تؤكد على أن ليبيا هى بلد الليبيين وليست عربية حتى تستقيم الأمور ...العرب هم وافدون على ليبيا - غزاة تحديدا - ويشكلون النسبة الضيئلة جدا أما سكان ليبيا وأغلبهم هم أمازيغ والتعريب بالاكراة هو من أسباب المشاكل بالاضافة الى الاسلام أو الأسلمة الاجبارية على أهل البلاد الأصليين . انشروا ثقافة المساواة بين الليبيين جميعا ولا داعى من التعالى العربى والاستحواز على مقدرات البلاد .

رجاء وتوسل الى السيد الوزير
فول على طول -

نتوسل ونرجو ونترجى السيد وزير الثقافة وبحق كل الالهه والأنبياء والرسل وأولهم رسولكم محمد أن تكتب عن أسباب التشرذم والاقتتال والدماء فى بلاد الذين أمنوا ومن بينهم ليبيا التى تكتب عنها اليوم ..وبالمرة تؤكد على أن ليبيا هى بلد الليبيين وليست عربية حتى تستقيم الأمور ...العرب هم وافدون على ليبيا - غزاة تحديدا - ويشكلون النسبة الضيئلة جدا أما سكان ليبيا وأغلبهم هم أمازيغ والتعريب بالاكراة هو من أسباب المشاكل بالاضافة الى الاسلام أو الأسلمة الاجبارية على أهل البلاد الأصليين . انشروا ثقافة المساواة بين الليبيين جميعا ولا داعى من التعالى العربى والاستحواز على مقدرات البلاد .

ولماذا يقتتل بتوع الرب محبة والمسيحية سلام وتسامح يا حلوف ..
صلاح الدين وراكم وراكم يا غجر -

لا تهرب من واقعك المسيحي المزري يارثوذوكسي صليبي غجري بمهاجمة الاسلام والمسلمين واذهب واقرأ في تاريخ مسيحيتك التي يقال انها محبة وسلام وتسامح وانظر الى اقتتال المسيحي مع المسيحي بالمشرق قبل الاسلام واقتتال الطوائف المسيحية في اوروبا التي عاشت صراعات دموية طويلة فيما بينها، منذ ان اصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية في القرن الرابع الميلادي. مهما ادعت الخلافات أسبابا عقائدية، فأنها تظل في جوهرها خلافات سياسية تبعا لخلاف مصالح الملوك والامراء المتنافسين. ومن أول وأبرز هذه الخلافات: الانقسام الذي حدث بين الارثوذكسية والكاثوليكية، حسب الانقسام الذي حدث في الامبراطورية الرومانية، بين القسم الشرقي البيزنطي وعاصمته القسطنطينية(اسطنبول الحالية)، والقسم الغربي وعاصمته روما. وقد بلغ الصراع بين الطرفين، بحيث ان الحملات الصليبية الكاثوليكية قد هاجمت ونهبت وحرقت عاصمة الارثوذكس، القسطنطينية، الى درجة انها ساعدت على انتصار الاتراك المسلمين واسقاطها في القرن الخامس عشر. ثم تلى ذلك في القرن السادس عشر الانقسام بين البروتستانت والكاثوليك، حسب الانقسام بين اوروبا الشمالية الاسكندنافية الجرمانية الانكليزية(بروتستانية)، واوروبا الجنوبية اللاتينية(كاثوليكية). وكان هذا الانقسام هو الاعنف والاكثر وحشية في تاريخ الانقسام الديني في العالم اجمع. وقد تخللته حروب وعمليات ابادة لملايين الناس الابرياء بصورة تفوق الوصف. هنا سرد مختصر لأشدها حرب الثلاثين عام هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618 و 1648 م ، وقعت بين البروتستانت والكاثوليك والدول المتحالفة معهم، وكلفت الاوربيين الملايين من الضحايا، وخصوصا في المانيا التي خسرت حوالي نصف سكانها، وكانت المجازر تشمل عمليات القتل والحرق والتهجير بين القرى المتجاورة، بل داخل البلدة الواحدة. وقد اشتركت في هذه الحرب الوحشية تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر وخلال الحرب انخفض عدد سكان ألمانيا بمقدار 30 ٪ في المتوسط ؛ و في أراضي براندنبورغ بلغت الخسائر النصف، في حين أنه في بعض المناطق مات مايقدر بثلثي السكان وانخفض عدد سكان ألمانيا من الذكور بمقدار النصف تقريبا . كما انخفض عدد سكان الأراضي التشيكية بمقدار الثلث . وقد دمر الجيش السويدي(البروتستاني) لوحده اثناء تغلغله في المناطق الالمانية الكاثوليكية 2000 قلعة مع سكانها ، 18000 قرية

بس المسلمين همه اللي غزاة يا حلوف ؟! والذي فعله بتوع الرب محبة سياحة واستجمام
صلاح الدين وراكم وراكم يا حلاليف .. -

ان المسيحيين الغربيين بمنطق الصليبيين الانعزاليين المشارقة غزاة ومحتلين واستيطانيين ، احتلوا أرضًا ليست لهم وأبادوا شعوبها بأحط الوسائل واقذرها فلماذا لا ينكشحوا منها الى اوطانهم الاصلية في اوروبا واليونان ؟! بالطبع التعريب والأسلمة من الاكاذيب السائدة في افواه الانعزاليين والشعوبيين النتنه ولكن بفرض ان ذلك حدث وهو لم يحدث اليس ارحم من الابادة الجماعية لأمة عظيمة من جهة أقلية عنصرية ليئمة ترتل صلوات المحبة ؟! جاء كولومبوس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر. خلي بالك حصل هذا والرب محبة له المجد في الأعالي و على الارض السلام ؟!!

شهادات مسيحيين غربيين تنصف الاسلام والمسلمين وترد على ارثوذوكس الاقباط من غجر مصر وأيتام المهجر
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

الأسلمة والتعريب بالإكراه ، لقد احب السكان الأصليين الاسلام لانه قريب من الفطرة ولانه يوافق عقيدتهم في المسيح ، وأحبوا اللغة العربية يا حفيد الاغريق والغجر و اليهود هههه على خلاف ما يروجه المأبونون كنسياً والذين لا يبرد شذوذهم الا الافتراء على الاسلام والمسلمين من أبناء الخطيئة والرهبان والقسس الصليبيين الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة والمهرطقة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتنا كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين