كتَّاب إيلاف

ضحايا الـ "كورونا" أم ضحايا "خامنئي"؟!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إكراماً لـ "خاطر" الكورونا أفرجت إيران وإن "مؤقتا" عن سبعين ألفاً من السجناء أغلب الظن أنهم من السياسيين المعارضين وهذا يعني أن هذا البلد قد تحول إلى سجن أو معتقل كبير طالما أن المؤكد أن هناك عشرات المعتقلات "المختبئة" في الصحاري والقرى البعيدة وأنه غير مستبعد ألاّ يتم الإفراج عن أيٍّ من سجنائها كي تنهش أجسادهم هذه الـ "فيروسات" المتوحشة التي تُركت منذ البدايات لتصل أعداد ضحاياها إلى كل هذه الأرقام الفلكية الخيالية!!.

إن المفترض، وهذا هو الواقع، أن المسلمين كلهم يكنون إحتراماً كبيراً للإمام علي الرضا والذي هو الإمام الثامن بالنسبة لأتباع المذهب الشيعي الكريم وفقاً لتسلسل يبدأ بـ "علي بن أبي طالب"،رضي الله عنه ، ثم الحسن وبعده الحسين (زين العابدين) ومحمد (الباقر) وجعفر "الصادق" وموسى (الكاظم) وعلي (الرضا) وهذا الذي مرقده في مشهد (طوس) ثم محمد (الجواد) وعلي (الهادي) والحسن (العسكري) ومحمد (المهدي) رضي الله عنهم كلهم.

وهنا فأغلب الظن، لا بل المؤكد، أن الإيرانيين، بعد الإفراج وإن مؤقتاً عن كل هذه الأعداد من السجناء باتوا يدعون لهذه الـ "كورونا" بطول العمر وباتوا يناهضون الذي يستهدفونها ويشنون عليها حروباً شعواء ليس بالرصاص والمتفجرات وإنما بالمبيدات الـ "فيروسية" مما يعني أن الإيرانيين باتوا يعتبرون أن هذا الـ "فيروسات" مخلوقات رحمه، والعياذ بالله، مقارنة بـ "إطلاعات" وباقي التشكيلات والأجهزة المخابراتية.

ثم فإن ما أفرح الإيرانيين وأسعدهم بالتأكيد هو أن رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي قد أعلن، وهو يتفجر غضباً، عن أن عمليات الإفراج عن السجناء ستستمر مادام أن هذا لا يمثل خطراً على الأمن المجتمعي مما يعني أن السجون في هذا البلد لا تزال "محشوة" بمئات الألوف من السجناء والمعتقلين الذين من المؤكد أن غالبيتهم من المعارضين ومن قادة وكوادر ومنتسبي فصائل المعارضة.

وعليه، وعود على بدء، ومع التقدير والإحترام و"المحبة" للإمام عليّ (الرضا) فإن ما يثير الآن أسئلة كثيرة بعدما وصلت أعداد ضحايا الـ "كورونا" المتوحشة في إيران "كما قيل رسمياًّ" إلى عشرات الألوف أنه قد تم إصدار قراراً كـ "فتوى" من المرشد الأعلى علي خامنئي بذهاب الذين إنتفخت أجسادهم بسموم هذا الـ "فيروس" المرعب إلى "مشهد" في الشمال حيث مرقد هذا الإمام عليه السلام ليدعو لهم بالشفاء العاجل وحقيقة أن الرضا (رضي الله عنه) بريء من كل هذه الخزعبلات بعدما وصلت ضحايا هذا الـ "فيروس" المتوحش في إيران إلى كل هذه الأرقام الفلكية وحيث إضطر "المرشد الأعلى" إلى إصدر قراربالإفراج المؤقت عن 70 ألف سجين ربما تتضاعف أعدادهم عشرات المرات إذا بقيت كل هذه المصائب الإيرانية مستمرة وتنتقل من سيء إلى أسوأ منه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجاء وتوسل الى السيد الوزير
فول على طول -

نتوسل الى سيادتكم بأن تخاطب دعاة الاعجاز العلمى بالبحث عن علاج أو مضاد أو تطعيم مناسب ضد فيروس كورونا من القران وقبل أن يكتشف الكفار ذلك حتى تخرس كل الألسنة وخاصة لسان فول على طول ومن على شاكلتة .... وان لم يكتشفوا شيئا عليهم بالتوقف نهائيا عن حكاية الاعجاز ..أما الأسوأ فبعد أن يكتشف الكفار مصل أو عقار للفيروس يخرج علينا دعاة الاعجاز بالقول أن هذا موجود فى القران . نؤكد للجميع أننى لا أسخر بل جاد جدا فى طلبى هذا حتى نتبين الغى من الرشد وعلى اللة قصد السبيل .

تابع ما قبلة -تعقيب اخير
فول على طول -

يا حبذا لو تم تجريب العلاج بالقران أو حبة البركة الى تشفى كل الأمراض أو 7 تمرات وخاصة من تمر مكة أو جناح الذباب ..وأخيرا خليط من بول الابل مع ألبانها أو بصل غزة لعل وعسى ...هل هذا ممكن ؟ حتى لا يغضب أحد من فول فان ماقلتة موجود فى الكتب المقدسة التى يتعاطاها الذين أمنوا وفول مستعد أن يأتى بالنصوص ورقم الصفحة واسم المصدر ..هذا علاج غير مكلف وخاصة فى زمن الأوبئة التى تجتاح العالم كلة ومن بينها بلاد المؤمنين ..وان فشلت الطرق السابقة عليكم حذف هذة الأدبيات نهائيا وعدم العودة اليها وتجريم تعاطيها بل تجريم من ينادى بها .

هناك علاج اخر
كذاب -

لماذا لا يبعثون و يجلبون عيسى ( فهو حى على فكرة ) زعيم الذين لا يؤمنون ، كى يقوم ببعض خزعبلاته و يشفى الناس ، اليس هو الطبيب المداويا و الذى لم يستطع الدفاع عن نفسه حين قتلوه ابشع قتلة تماما تماما كما الحسين و محمد و زعماء معظم الاديان التى كلها محل جدال و شك طبعا و متساوية فى النفاق و خداع الناس .

ضيوف الرحمن
يوسف يوسف -

انا اعتقد انه لا داعي لاغلاق الحرم المكي خوفا من الكورونا لأن هؤلاء المعتمرين والحجاج هم "ضيوف الرحمن" ولا اعتقد ان الله تعالى سيضر ضيوفه ونحن نعلم ان اكرام الضيف وعدم الاساءة اليه هو من اهم صفاة العرب ولا اعتقد ان الله تعالى سوف يسيء الى ضيوفه. لذلك ادعو السلطات السعودية الى فتح الحرم الى ضيوف الرحمن وحتى لو تفشى فيهم الفيروس كما حدث عام ١٨٢٧.و قتلهم جميعا فهذا سيكون لأن الله يحبهم ويريدهم الى جواره.