فضاء الرأي

الاعلام المستباح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقال أنه في الإعلام يوجد الصحفي ، مذيع الأخبار ، المراسل التلفزيوني ، محرر الأخبار ، منتج وغيره .. كلٌ في تخصصه تحت مسمى ( إعلام ) ولكن أن يقال ( إعلامي ) فهذا المصطلح غير موجود إعلاميا فهو مصطلح فضفاض لا قيمة له ... وحامله يظن أن لديه معلومة فيطلق على نفسه ( الإعلامي )...

في الواقع أن إعلامنا العربي - ولا نعمم نقول البعض - حتى لا ينتفض علينا من خصصوا أنفسهم لنقد كل شيء وأيّ شيء ليس من باب التوضيح وإنما لباب الشهرة وجمع عدد كبير لتشجيعه والتصفيق له ! ، في الإعلام هناك موجة تحمل معايير الجمال خالية من حملة الشهادات الجامعية والخبرة والثقافة اكتسحت القنوات الإعلامية لتبزر مفاتنها وتجذب المعجبين!

آسفة إن أطلقت عليهم أرجوزات الإعلام لأنهم بالفعل أرجوز يملى عليه ما يقول ويردد الكلمات دون فهم ، محاور لا يملك أيّ مقومات الثقافة والأسلوب ! يتباهى أو تتباهى بإخراج مفردات عوجاء لينال الشهرة والتميز الفارغ ! والقهر أنهم لا ينتمون للدولة التي تبث منها القناة ! فلا تتعجب ممن يتكلم بلهجة تلك الدولة بمخارج حروف خاطئة والسبب ما تبثونه في إعلامكم ! ولسان حال المشاهد : أليس لديهم خريجو إعلام لتوظيفهم ونقل هوية وثقافة وطنهم؟

يأتي من ينتقد من يلقبون أنفسهم إعلاميين ومشاهير السوشيال ميديا وأنهم ينشرون معلومات في كافة المجالات حتى لو مجال الفضاء!

وتضرب هذه القنوات انتقاداتكم عرض الحائط وتستضيفهم ليعززوا فكرة أنهم أهل اختصاص وشهاداتهم ومعلوماتهم يؤخذ بها هذا إن لم تخصص لهم برامج ليقدموها!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل الأوضاع مقلوبة أو معكوسة
فول على طول -

فى العالم العربى والاسلامى كل الأوضاع مقلوبة ومعكوسة ولا أحد يجرؤ على التصحيح لأن من يتجرأ على التصحيح يتهمونة بالكفر والزندقة والى أخر الاتهامات الجاهزة والغير صالحة للاستهلاك الأدمى . يطلق على رجل الدين الاسلامى لقب " عالم " والجمع" علماء "مع أنهم أبعد ما يكون عن العلم بل يحاربون العلم أصلا . وكتابكم العزيز تحملونة بما لا طاقة بة وتغيرون الحقائق والنصوص لمحاولة اثبات أنة اعجاز علمى مع أنة لو قلتم أنة كتاب هداية لن ينقص شيئا من الكتاب . وتطلقون لقب " الحضارة الاسلامية " مع أن الحضارة ليست لها ديانة بل نتاج عمل البشر واجتهادهم وتفكيرهم ولم تنزل حضارات من الاسماء ..وتجد أى شخص يكتب فى الطب مثلا أو فى الهندسة أو فى الاقتصاد هو ليس لة أى علاقة تربطة بهم .. وتجد " مكفراتية " يوزعون الجنة والنار والكفر والايمان على خلق اللة وكأن اللة تنازل لهم عن صلاحياتة بعد أن أخذ أجازة طويلة أو غير قادر على ادارة الكون بعد أن تقدم فى السن ..أو من يحاول تقويم البشر " بالاكراة " ويتدخل فيما يأكلون وفيما يشربون أو يلبسون وكأنة وصى على خلق اللة وبقية البشر قاصرون أو متخلفون . الأسوأ هو الشغل الشاغل والاهتمام الفظيع بالمرأة وماذا تلبس ومصادر عورتها وايام الحيض والبيض والنفاس وكأن المرأة متخلفة عقليا مع أنها الأم والأخت والزوجة والابنة وهى نصف المجتمع عددا تقريبا وتربى النصف الأخر ..ولا أعرف كيف يتقبل الذين أمنوا أن تربيهم ناقصات العقل والدين وكيف ترضعهن وتسهر على رعايتهن وكيف يقبلن على الزواج منهن ؟ ابنتى العزيزة كل أوضاعكم مقلوبة وليس الاعلام فقط . ربنا يشفيكم قادر يا كريم .