كتَّاب إيلاف

"كورونا" و أخطاؤنا الكبيرة!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما يقال، وأنا لا أعرف الحقيقة على وجه الدقّة، أن هذه "الجائحة" الكونيّة قد أظهرت أنه لا توجد وحدة بين سكان الكرة الأرضية رغم وجود كل هذه الهيئات الدولية وأهمها الأمم المتحدة إذْ بمجرد هذا الهجوم الـ "كوروني" بادرت كل دولة إلى "تقليع" شوكها بيدها وهذا هو ما لجأت إليه الدول التي توصف بأنها عظمى وفي طليعتها الولايات المتحدة وبالطبع الصين والدول الأوروبية الرئيسية التي ثبت أنها كلها مجرد نمور من ورق.

وإنَّ ما يهمنا كعرب أن هذه المحنة أو الجائحة قد أثبتت أن "جامعتنا" لا تجمع أحداً وأن الـ"كوفيد19" قد استفرد بدولنا، دول الجامعة العربية، دولة بعد دولة وأن كل دولة من الدول قد بادرت إلى تحميل المسؤولية على "شقيقتها" بإظهار أنّ غالبية المصابين من دول شقيقة.

والمفترض أن "الكل" رأى كيف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبينما أن الولايات المتحدة من المفترض أنها حاضنة دول العالم كلها، قد حاول "إختلاس" علاج هذه الآفة الكونية من الدولة الألمانية وأنّه لم يبدِ أي حرص في هذا المجال إلاَ على مواطنيه الأميركيين وهذا بالطبع من حقه ومع الأخذ بعين الإعتبار أن هذه الكارثة من المفترض أنها قد وحدّت شعوب ودول العالم كله على إعتبار أن "كورونا" باتت تهدد بني البشر كلهم وكل سكان الكرة الأرضية بأسرها.

وكل هذا في حين أن هذا العدو المرعب لم يستثنِ من هجومه الكاسح حتى ولا دولة لا بل ولا قرية واحدة من أقصى مكان في شرقي الكرة الأرضية إلى أقصى نقطة في "غربيّها" وأنه بالنسبة للوطن العربي لم يستثنِ ولا دولة واحدة من دولنا العربية وأنّ كل محاولات "التملص" التي لجأ إليها "البعض" قد ثبت فشلها وأن هذا "الهواء الأصفر" لم يستثن أي أحد وحتى الذين في أبراج مشيدة.

وهكذا فإن هذا الإمتحان القاسي والصعب والمكلف يجب أن نتعلم منه بأنّ يداً واحدة لا تصفق وأنه ثبت أن كل حدودنا العربية بل وكل حدود العالم مفتوحة أمام هذا العدو المرعب حقا وأنه على سكان الكرة الأرضية أن يدركوا أن العالم كله قد أصبح أمام هذا العدو بحجم برتقالة صغيرة وهذا يتطلب آداءً كونياً وبالتالي عربياً غير هذا الآداء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنا ومن بعدى الطوفان
فول على طول -

فى زمن الكوارث وخاصة الكونية أى التى تعصف بالعالم كلة فالشئ الطبيعى جدا أنا ومن بعدى الطوفان أى أن كل دولة تهتم بشئون مواطنيها أولا بل فقط وهذا لا عيب فية ولا شئ غريب ...وهذا ينطبق على البلاد العربية والأجنبية ولا غضاضة فى ذلك ..ولا أعرف عن أى وحدة بين سكان الكرة الأرضية تطلبها سيدى الوزير فى مثل هذة الحالات ؟ لو كانت الكارثة حلت بدولة واحدة كان هذا ممكنا وكان يجب على بقية البلاد مساعدة البلد المنكوب..ويعتبر واجب انسانى ودولى وكلنا نؤيدة أما أن تكون الكارثة جماعية فهذا صعب بل مستحيل . لا أعرف مصادر سيادة الوزير فى اتهام ترمب بمحاولة السطو على أو اختلاس علاج كورونا من المانيا ؟ لا تنسي أن الكبرياء الأمريكى وما وصلوا الية من تقدم لا يسمح لهم بطلب العلاج من أحد بل دائما ما تعمل امريكا على السبق وأخذ المبادرة فى كل مناحى التقدم . ..عموما تقول الشائعات أن ترمب عرض مليار دولار على الألمانى مخترع علاج الفيروس وهذا جائز قانونا ومعمول بة أى لا سطو ولا اختلاس بل عرض وطلب ..رجاء استخدام المفردات الصحيحة .

مش فاضين لبناء مختبرات فاضين لبناء اطول برج وأكبر منسف ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -

بعيدًا عن هذيان ابناء الخطية والرهبان المتوقع نقول للكاتب اليساري القومي والله يا قوميين عرب يسارجية ، النظم العربية الوظيفية المستبدة ، مش فاضيه لتهديد كورونا او غيره من الأوبئة . هي فقط متفرغة لمناكفة تركيا ومناكفة بعضها ، والتطبيع مع الصهاينة و محاربة أشواق الشعوب نحو الحرية والكرامة بالقمع والذبح والتهجير بدعوى مكافحة الارهاب ، والأصولية ، والايغال في التبعية للغرب ، وفي بناء الأمجاد الشخصية الوهمية اطول برج ، اكبر منسف ، وآخر همها بناء مختبرات أبحاث على المستوى الاسلامي بل القومي بل الوطني ، والنابهين من ابناء المسلمين فر الى الغرب واستقطبته واحتوته مختبرات الغرب ..

علماؤنا في الغرب حيث بسبب الاستبداد لا كرامة لنبي في قومه ..
متابع -

في الغرب 300 عالم ، عرب مسلمين اغلبهم في ألمانيا واصغر واحد فيهم اللي ماسك المختبرات لصناعة اللقاح عالم سوري وعمره 24 ..

كورونا يعلم الصهاينة معاناة العزل والإغلاق
متابع -

الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي: الإغلاق الذي يعانيه الإسرائيليون في أعقاب كورونا هو جزء يسير جدا من الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين منذ عقود

الى اذكى اخواتة - متابع هذة المرة
فول على طول -

أى علماء تقصد لكم فى الغرب ؟ علماء حقيقيين أم العلماء اياهم ؟ أم علماء الاعجاز العلمى ؟ عموما ليس هذا وقت الكلام ..العالم شبع من كلامك الفاضى وعليكم البحث وبسرعة فى كتاب الاعجاز ومساعدة العالم فى هذة المصيبة التى حلت بة وهو فيروس كورونا حتى لا تستعبط وتهرب ..المهم حتى مساعدة بلاد المؤمنين فقط أو تتوقفون عن شعوذاتكم ..مش ناقصة .

التجارة في المرض
متابع -

يقول : لدي ثقة أن علماء المركز القومي للبحوث لديهم القدرة على التوصل لعلاج كورونا.‏لكن هذا العلاج لن يعتمد لتمكين احدى الشركات العابرة للقارات من الاستثمار فينا، باستفادة مباشرة للجهة التي ستتعاقد معها..عندما يتحدثون عن تعاقد لعلاج في الخارج.. سنعرف من هو السمسار‏التجارة بالمرض!

كنيسة الشعوذة والدجل والسحر الأسود تحارب كورونا بالدعاء فقط
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

اعتقاد كنيسة الاقباط مطابق لاعتقاد كهنوت اليهود ، يهودي من نيويورك يتحدث عن تعاظم أعداد اليهود (تحديدا المتدينين الحريديم) المصابين بكورونا هناك ويتحدث عن عجز المستشفيات عن استيعابهم ‏بالمناسبة المرجعيات الدينية الحريدية اليهودية تستخف بدعوات العزل وتصر على مواصلة المؤسسات التعليمية والدينية عملها رغم انتشار الفيروس ؟! نفس اعتقاد اباء الكنيسة الارثوذوكسية القبطية في مصر والمهجر بإلزامية التناول اكل جسد المسيح وهو امر يشبه ان يبصق شخص مصاب او غير مصاب في فمك المفتوح مباشرة .ورعايا كنيسة الكراهية يتناولونه مكرهين تحت سِيف الارهاب والحرمان الكنسي ، رغم إمكانية العدوى العالية خليهم يموتوا ترتاح البشرية من شرورهم وكراهيتهم والى جهنم وبئس المصير .. وقد هلك الآفاق الأرثوذكسي العجوز فولش عن عمر ٦٥ بعد صراع مرير مع الاسلام هههه هلك شنوده وهلك بيشوي وهلك باباوات روما والإسكندرية من ألف واربعمائة عام وبقي الاسلام

الى الغافل صلاح الطين و تابع الغفلة
كاميران محمود -

لقد أخترتكما معا لأنكما تمثلان الكتل البشرية المعيقة لعبور مجتمعاتنا العوائق المانعة لوصولها عتبة الحضارة,لماذا؟ سأبدأ أولا بذكر التناقض في الكلام فيمايتعلق بالغرب فمن جهة يتم اتهام الأنظمة بالتبعية للغرب ومن جهة أخرى يتم تشجيع النوابغ بالفرار للغرب وكأن العلم والبحث العلمي يخصان العلوم التطبيقية وليس العلوم الأجتماعية كذلك حيث أنه وعندما يتعلق الأمر بالتفكير النقدي التحليلي الحر يأتي الأستبداد من تلك الفئة المجتمعية التي تماثلكمافي فكركما الجائف حيث أن الحصار على العقل موجود وجاهز دائما من خلال ثوابت الأستبداد البائسة للأمة و حيث أن تغلغل أمثالكما في مؤسسات الدول العربية لا يمكن أنكاره وحيث رأيت و سمعت نقاشا بين شخصين في دكان للمواد الغذائية في دولة غربية بعد أن عرفا أن كليهما عربيان و سأل كل منهما الأخر عن عمله وقال الأول أنه باحث في مجال علم الأحياءويجري تجاربه في تلك المرحلة على العناكب وعندما عرف الثاني (مثيلكما) أن قسما من العناكب يموت خلال التجارب رفع صوته وقال للباحث بدون تردد : ستشوى في نار جهنم لأنك لا تقدر ما فعلته العناكب في فتحة غار حراء.وأعتقد أن هذاالمستوى في التفكير هوما يدفع بالباحث الشرقي للفرارلأوروبا.و عن مناكفةتركيا فأعتقد ان الأمر يتعلق بدعمه للقاعدة في سوريا ولدواعش ليبيا أي أن الأمر لا يتعلق بحقد شخصي على بهلول أسطنبول ( رجب ) . وأخيرا لا كرامة لنبي في الغرب عندما يتعلق الأمر بالبحث العلمي. المجتمعية التي تماث