الكورونا وصراع الصلاحيات في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكثر المتشائمين لم يكن ليتصور ان تواجه حكومة الياس الفخفاخ كل هذه الأزمات السياسية والطبيعية وآخرها جائحة كورونا. بعد أشهر من الولادة القيصرية العسيرة لم تصمد وعود البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الحالمة أكثر من أسبوعين ليقر رئيس الحكومة في بداية أزمة الكورونا بأن نسبة النمو قد لا تتجاوز النقطة عوضا عن نقطة ونصف المتوقعة.
طبعا كان هذا في بداية الأزمة حين كان يعتقد ان الوباء ربما ينحصر مداه في زمان ومكان محددين قبل ان تتحول أوروبا الى حاضنة للوباء وهي الشريك الاقتصادي الأول لتونس، وهو ما يعني حسابيا استحالة بلوغ حتى النقطة اليتيمة من النمو. فأوروبا أغلقت حدودها وفرضت الحجر الصحي الكلي على مواطنيها وسيؤدي ذلك حتما الى تراجع الاستهلاك الأوروبي وبالتالي وتراجع نسبة الواردات وانكماش في التبادلات التجارية بين تونس والإتحاد الأوروبي.
في حالة حرب كهذه لا أحد يتمنى ان يكون مكان حكومة الفخفاخ، فأسباب الفشل تفوق بكثير أسباب النجاح لان دور الحكومة سيكون على مدى عام على الأقل هو مسايرة الأزمة ومحاولة الخروج بأخف الضررين ولا يقين الآن بأن المجلس النيابي الحالي والذي ثلثه معارض للحكومة، يملك رغبة حقيقية في إعطاء فرصة أخرى لحكومة الفخفاخ لمواصلة المشوار بعد مرور الأزمة واستقرار الأوضاع، خاصة وان الياس الفخفاخ رفض طلب النهضة الحزب الأغلبي في مجلس النواب، بتكوين حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا.
خلافا لما كان منتظرا، زاد وباء الكورونا مشهدنا السياسي تصدعا. فقد تواصل صراع الصلاحيات بين الرئاسيات الثلاثة أي رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة. لتونس تاريخ في هذه الصراعات انطلق من الصراع بين الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة آنذاك يوسف الشاهد حول المشروعية والنفوذ والسلطة كان سببه النظام السياسي الهجين الذي يجعل من رئيس دولة منتخب من الشعب مباشرة مسلوب القدرات أمام رئيس حكومة يختاره الحزب الفائز او رئيس الدولة نفسه.
الآن تغير محور الصراع من رئيس جمهورية ورئيس حكومة الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وكلتيهما منتخب من طرف الشعب وبينهما يبدو رئيس الحكومة الأقل مشروعية انتخابية ممزقا بين رغبة كل طرف في التحكم بخيوط السلطة التنفيذية.
وفي وقت الذي كانت فيه انظار العالم تتجه نحو العلماء والباحثين المنكبّين على إيجاد دواء للفيروس المهدد للبشرية جمعاء، كانت حرب الصلاحيات الدستورية في تونس تُشعل شبكات التواصل الاجتماعي. حرب قد لا تلقي أوزارها إلا بعد انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية المقررة في افريل المقبل والتي قد تتأجل الى اجل غير مسمى بسبب الكورونا نفسها.
الدروس المستخلصة من وباء كورونا لمن يعود لرشده من العقلاء، هو ان كل الحسابات السياسية الضيقة قد تسقط في الماء وتتلاشى في لمح البصر لمجرد حادث "في سيرورة التاريخ" مهما كانت طبيعته، ولا تستطيع الإنسانية في أبهى تجلياتها العقلانية ان تقرأ له حسابا بل انها تقف عاجزة عن فهمه ومن ثمة التصدي له. إنها لعنة الطبيعة أيها السياسيين ولكن "لقد أسمعت لو ناديت حيـا...ولكن لا حياة لمـن تنـادي".
التعليقات
بدون كورونا
فول على طول -الكثير من المجتمعات لا تحتاج الى أوبئة للقضاء عليها بل الأشد فتكا من الأوبئة هى العنصرية والتعالم الهدامة التى يقدسها الكثيرون . كورونا عدو معروف والعالم كلة يعترف بذلك ويسعى جاهدا لمحاربتة أما التعاليم التى نتحدث عنها فهى مقدسة عند الكثيرين ...كيف نقضى عليها ؟ ومن ينتقدها يتعرض للشتائم والترهيب لدرجة القتل . تونس واحدة من هذة البلاد المنكوبة .
القتل و الارهاب هو تاريخ عقيدتك
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -بعد صراع مرير مع الاسلام مات وبقي الاسلام ، اي قتل واي ارهاب يا قبطي انتم بالمشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة منذ الف واربعمائة عام ونيف ، القتل والارهاب هو تاريخ مسيحيتك شتام ، قبل أن تطأ أقدام الغزاة المسيحيين الأرض التي تُعرف الآن بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1492 تقريبًا، كان عدد سكانها الأصليين 120مليون إنسان على الأقل، لكن عددهم وصل في 1900 إلى أقل من ربع مليون فقط.لم يكن الغزاة المسيحيون بتوع الرب محبة مستعدين لتقاسم الأرض مع من أطلقوا عليهم «الهنود الحمر»، ما حدث خلال أكثر من 400 عامٍ وصفه الكثير من الباحثون بـ «أسوأ مذبحة جماعية في تاريخ الإنسان»، ولم تقتصر فيها أعمال المسيحيين على القتل والإبادة، بل شملت التهجير والعزل الإجباري والملاحقة، بالإضافة إلى موت الكثير من السكان الأصليين بالأوبئة التي حملها المستعمرون معهم من أوروبا.شاهد فيلم «البحث عن الجنة» الذي يتناول السفاح الصليبي كريستوفر كولومبوس و جرائمه ضد السكان الأصليين مترجمًا إلى العربية:
العنصرية جعلت الرهبان
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -بعد صراع مرير مع الاسلام هلك ودفن وتعفن في قبره ، وبقي الاسلام ، العنصرية في كنيسة الاقباط جعلتهم يعتقدون ان الملكوت محجوز للهم وغيرهم في الجحيم - الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟!البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه ولا تصلي على الارثوذوكسي اذا غير مذهبه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!!