كتَّاب إيلاف

لا جدوى من إجراءات منع السفر في العالم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من ضمن التدابير الوقائية لمواجهة مرض العصر " كورونا " اللعين ، تلجأ معظم دول العالم الى فرض منع السفر بين البلدان وحتى ضمن الرقعة الجغرافية الواحدة للبلد . فإذا أردت السفر الى ألمانيا أو فرنسا أو أمريكا فإنك ممنوع من السفر . أولا ، لأنك تخاف من أن يصيبك المرض هناك . وثانيا ، تخاف السلطات هناك تخاف بدورها من أن تكون أنت حاملا للفيروس وتنقله معك اليهم . والسؤال الكبير هو :
طالما أنه ليس هناك بلد لم يضربه الفيروس والكل في الهوا سوا ، فما الفرق بين الفيروس الذي يصيبك وأنت جالس في بلدك ، مع ذاك الذي يضربك وأنت في باريس أو برلين أو واشنطن ؟؟!!

ثم ، إذا كان الفيروس متفشيا في ألمانيا وفرنسا وأمريكا فلماذا الخوف من أن ينقله مسافر معه الى هناك ؟. هل هناك أصناف متعددة من الفيروس ، أم هو فيروس واحد سواء كان هنا أو هناك ؟؟!! .
ثم ، ألا توجد في كل مطارات العالم أجهزة لفحص القادمين ، وخصوصا أجهزة فحص فيروس كورونا ، فلماذا يمنع السفر عن الأشخاص السالمين والخاليين من هذا الفيروس ، طالما لا يشكلون خطرا لتفشي الوباء ؟؟!! .

ثم ، الى متى تستمر هذه الإجراءات الاحترازية ، شهرا أو عاما ، أو عشر سنوات ؟؟!!.
في العادة هناك إجراءات تتخذ في كل مطارات العالم لتفتيش المسافرين وحقائبهم والتحقق من جوازاتهم ، وتستغرق هذه الإجراءات عادة لأكثر من ساعتين قبل التهيوء لصعود الطائرة ، وعليه يمكن إستغلال هذا الوقت لإجراء فحص طبي على القادمين الى المطار من قبل فرق طبية خاصة تنتدب الى المطارات ، فإذا ظهرت نتائج أي مسافر بأنه يحمل الفايروس فمن الممكن منعه من السفر والصعود الى الطائرة ..هذا إجراء بسيط لايكلف شيئا سوى انتداب فرق طبية في أقسام المطارات للتحقق من المسافرين .

العالم سيتدمر اذا إستمر الحال على هذا المنوال ، خصوصا وأن كورونا لايختلف عن بقية الأمراض الفيروسية ، ولايمكن أن نحرقه أو نبيده للتخلص منه ، فهو مثل كل الأمراض الفيروسية ستظل موجودة طوال الحياة البشرية مثل الأنفلونزا العادية ..و قد يقول قائل بأن سبب هذه الإجراءات هو عدم وجود علاجات لهذا المرض ، طيب ، هناك الكثير من الأمراض التي لايوجد لها الدواء ، فهل ستتوقف الحياة البشرية بسبب ذلك ؟؟!. ومع ذلك فإن نسبة الوفيات لايمكن مقارنتها بالأوبئة التي ضربت سابقا مناطق عديدة في العالم مثل الطاعون ، ففي زمن تفشي هذا الوباء لم يكن هناك أيضا لقاحات أو أدوية للمعالجة فكيف نجت البشرية منها ؟؟.

ان هذا العزل القسري سيدمر إقتصاديات العالم بشكل لايمكن تصوره ، وحياة الناس ستتعرض الى أخطار أكبر من تفشي هذا الفيروس اللعين ، فهناك الملايين من الناس تفقد وظائفها وهناك من يفقد حتى قوته اليومي ، فهل تستطيع الحكومات أن تؤمن الغذاء لمواطنيها في ظل هذا العزل وحظر التجوال ؟؟!!.
لقد تم تضخيم المخاوف العالمية من هذا الفيروس أكثر من اللازم ، وهو كغيره من الأمراض الموسمية لايحتاج الى كل هذا التضخيم الاعلامي ، يكفي أن تكون هناك مستشفيات خاصة لمعالجة الحالات الحرجة ، فبقية الحالات الاعتيادية لاتحتاج سوى الى عزل المصاب

نفسه في المنزل ، وليس عزل العالم كله ..
ندعو الله جل في علاه بأن يرأف بحالنا ، عليه نتوكل وبه نستعين ، وهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللقاح الاسلامي
يوسف يوسف -

نعم ايها الناس سافروا ولا تخافوا ولكن عليكم اولا ان تتحصنوا باللقاح الاسلامي الذي اثبت نجاعته ضد كل الاوبئة والفيروسات والامراض التي اصابت البشرية عبر العصور بما فيها طاعون عمواس وطاعون الحج عام ١٨٢٧ الذى اباد جميع حجاج ذلك العام. هذا اللقاح هو الدعاء الذى ذكره الكاتب في نهاية مقاله.

كلمة حق يراد بها باطل
حمار ناصح -

( إذا كان الفيروس متفشيا في ألمانيا وفرنسا وأمريكا فلماذا الخوف من أن ينقله مسافر معه الى هناك ؟. هل هناك أصناف متعددة من الفيروس ، أم هو فيروس واحد سواء كان هنا أو هناك . ) ................ الفكرة من المنع ليست نوع الفايرس و و جود الفايرس و مصابين هنا و هناك !!! . الفكرة ان الاشخاص المصابين يعدون عدد لا يعد و لا يحصى من الاصحاء ، فقط من خلال التنفس و والحركات البسيطة كلمس اى شئ و ابسط شئ على الاطلاق و القرب و الجلوس فى المطار و الطائرة و الاكل و تكرمون الذهاب الى المرحاض و لمس كل الاشياء التى نلمسها من حقائب و عربات و ابواب ....الخ ...الخ و كل النشاطات و الحركات البدنية التى تحتاجها الانسان فى السفر و الترحال ، المهمة و غير المهمة و التى لا تعد و لا تحصى لان حياة البشر عبارة عن الحركة و النشاط . و اما الاصحاء ، فانهم يتعرضون للوباء بسبب نفس النشاطات المذكورة انفا لكن بالعكس حيث يلتقطون الفايرس الذى خلفه المصابين خلال حركتهم و نشاطهم فى التكسى و الشارع و المطار و الطائرة و المطار الثانى ... و ...و...و .... و . ثم ان فحص شخص واحد يكلف اكثر من 150$ و يحتاج الى جيوش جرارة من الاطباء و الممرضين و من يوم الى ثلاثة للنتيجة و 20 يوم للحجز مع ملامسيهم و توفير كافة الحاجات الحياتية لهم و من الدرجة الاولى خلال حجزهم و فى حالة ظهور الاصابة نقلهم الى المستشفيات الخاصة و الجهود الجبارة و الاموال الطائلة لعلاجهم و حتى دفنهم مشكلة عويصة ، لان المسالة ليست قياس الحرارة فقط كما تعتقدون حضرتكم . و هكذا السفر يساهم فى نشر الوباء و جعله غير مسيطر عليه يا فصيح و فيلسوف عصرك و اوانك .... الموضوع هنا ليست تقييد على حرية الناس كما تريد ان تلمح و الاعتداء على الديمقراطية الاشتراكية الزائفة الكاذبة و الصيد فى الماء العكر . انها حياة البشر على هذه الارض و احتمالية فناؤهم و التى لا يمكن الاستهانة بها فقط لنشر الدعاية الرخيصة للعقائد و الايدولوجيات الفارغة عن طريق النصائح الخبيثة .

فيلسوف القرن و القرون السابقة
حمار ناصح -

( نسبة الوفيات لايمكن مقارنتها بالأوبئة التي ضربت سابقا مناطق عديدة في العالم مثل الطاعون ، ففي زمن تفشي هذا الوباء لم يكن هناك أيضا لقاحات أو أدوية للمعالجة فكيف نجت البشرية منها ؟؟. ).............. هل رايتم سذاجة اكثر من هذه ؟؟؟؟...... هل يجب ان يموت ملايين الناس كالقطيع كى تعترف بالوباء ؟؟؟.... هل قيمة حياة الانسان هى صفر و تحت الصفر عندك و هذا عصر يحترم فيه حياة الحيوان ايضا و لا يسمح بموتها بالملايين ؟؟؟!!!....... هل هذا العصر مثل ما سبقته من العصور و اوبئتهم ؟؟؟.... هذا العصر متقدم اكثر و القيم الاخلاقية و الاجتماعية مختلفة ... لا يمكنهم الركون الى القدر لقلة الحيلة و يتركوا الناس يموتون فى الطرقات كما كان يحدث فى الماضى بدون ان يكون هناك احد لمد يد المساعدة لشراسة الوباء . ..... ثم ان الاتصالات و طرق ووسائل السفر و التنقل و الحركة سهلة و مهولة فى هذا العصر بحيث يكون نشر الوباء و نتائجها الكارثية غير مسيطر عليها ، بحيث ان نتائج الماسى و الكوارث ستكون اضعاف مضاعفة عن العصور السابقة بل قد تؤدى الى الدمار الشامل للارض نفسها ثم للبشرية ، و انت تعلم قبل غيرك ان هذه نوع من الحرب البايولوجية او مراحل التحضير لها عن طريق تطوير فايروسات معدية و من قبل الصين بالذات التى تكتمت فى البداية على الموضوع و حبست الطبيب الذى كشف الموضوع و قتلته بنفس الفايرس ، فكيف تضمن ان هذا الفايرس سينمحى و ينتهى الى التراجع و الموت كما فى العصور السابقة حين لم يكن هناك تداخل بشرى بجيناتها و كانت طبيعية و تتبع دورة الطبيعة ، و الناس لم يكونوا قادرين على التنقل و التواصل السهل ؟؟؟!!!..... اظن ان اعمال العقل قليلا زينة للبشر عدم التكلم فى شئ لا تفقه فيه شيئا و كفانا الدعاية الفارغة و العنتريات السخيفة و تلاعبا بالكلمات و قضايا حياة البشر و محاولة الصيد فى الماء العكر و نقد الحكومات و المجتمعات على باطل و بطريقة خبيثة مشبوهة لناس مجرمين لا يفقهون من الحياة الا مصالهم الشخصية و افكارهم الاجرامية الشيطانية .

لماذا لا تجربون الحبة السوداء ؟
فول على طول -

الكاتب يقول فى نهاية المقال : ندعو الله جل في علاه بأن يرأف بحالنا ، عليه نتوكل وبه نستعين ، وهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين .ونحن نقول للكاتب أن علاجكم موجود فى الاعجاز العلمى ونطالبكم بالتطبيب بة أو تتوقفوا عن الشعوذات وكفانا معلقات وشيوزوفرينيا . الحديث يقول : عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «في الحَبَّةِ السوْدَاءِ شِفَاءٌ من كل دَاءٍ إلاَّ السَّام». قال ابن شهاب: والسام الموت، والحبة السوداء الشونيز...انتهى الحديث . أى أن حبة البركة بها شفاء لكل داء ما عدا الموات ..لا داعى أن تستشهد بالأمريكى أو غيرة .. يعنى تستشهد بواحد كافر على نصوصكم النازلة من جبريل والثابتة فى اللوح المحفوظ اياة ؟ . عليكم فقط الالتزام بنصوصكم المقدسة ولا داعى للمعلقات والتأليف واللف والدوران ...عليكم اغلاق كليات الصيدلة والطب والصيدليات والذى منة ويكفيكم الحبة السوداء أو تتوقفوا تماما عن الذى صدعتونا بة ..خلاص عليكم بتوفير عقار الحبة السوداء فى كل بلاد الذين أمنوا واذا نجح العلاج لا مانع أن تعطوة لبقية العالم أو حتى تتركوة للموت فهذة غايتكم . متى تتوقفون عن الشزوفرينيا ؟ خلاص يا سيدنا الكاتب وجدنا الحل وهو توزيع حبات البركة - الحبة السوداء - على كل مسافر بشرط أن يكون السفر من والى بلاد المؤمنين فقط فأنتم أحرار فى بلادكم ..واذا نجح العلاج يمكن تعميمة على العالم كلة بعد موافقة المؤمنين طبعا رأفة بالعالم مع وافر الشكر والتحية .

تابع ما قبلة
فول على طول -

هل ما تقولة سيدى الكاتب يخفى على أطباء وعلماء كل الدول المصابة ..؟ هل جميعهم فاتتهم هذة الفكرة ما عدا سيادتكم ؟ قليل من الموضوعية لا يضر . تحياتى على مجهودكم أيا كان .

الحبة السوداد
كورونا ٢٠٢٠ -

اذا كانت الحبة السوداء على هذا القدر من القوة لعلاج كافة الامراض فسؤالي الى اخواننا المسلمين هل ممكن استعمالها كبديل للحبة الزرقاء ايضا؟؟

مساجد المسلمين في امريكا تخدم كبار السن المسيحيين
صلاح الدين المصري وراكم يا غجر -

فيما يحاول الافاقون الصليبيون المشارقة واخوانهم في الدين الملاحدة ، تنميط المسلمين وشيطنتهم ، المساجد في أمريكا تقوم بتوصيل الأغذية لكبار السن في عدة ولايات.

تحاولون عبثًا يا كنسيين
متابع وراكم ياغجر -

هلك شنوده وهلك بيشوي وسيهلك تواضروط بعد صراع مرير مع الاسلام ، وسيهلك غجر المهجر ويبقى الاسلام ..

رعايا كنيسة الشعوذة والسحر الاسود يسخرون ، وسيدنا عمرو بن العاص حررهم وأنقذهم ومذهبهم من الانقراض علي يد اخوانهم في الدين الكاثوليك
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

شوف من يسخر الشتام دائما القبطي المعفن الذي تحترف كنيسته الشعوذة والدجل والسحر الاسود صحيح اللي اختشوا ماتوا ، وكلم الشرشوحة تلهيك واللي فيها تجيبو فيك ، ابوه الهالك في جحيم النيران الأنبا بيشوي لما سالوه عن السحر. والشعوذة لدى البروتستانت فرد قائلا : ًلا السحر عندنا في كنيسة الارثوذوكس اكتر عندنا رهبان بيشتغلوا في السحر والاسود والشعوذة وعندنا قمامصة وقساوسة بيشتغلوا في السحروعندنا يعقوب الخزامى بيشتغل في السحر والشعوذة والحكاية ضاربة خالص .. فهذا هو منتجكم باعتراف اباهاتكم يا ارثوذوكس معفنين ههههه . ان حبة البركة او الحبة السوداء اعترف بها الطب الامريكي واشاد بها الدكتور بيرج في موقع له على اليوتيوب تحدث عن فوائد الحبة السوداء واستخداماتها في العلاج والوقاية وأن هناك اكثر من ٦٠٠ بحث عنها وصفه بالأمر المدهش ولها خواص مضادة للفيروسات والفطريات والبكتيريا والالتهاب والألم والسكري والقرحة وعسر الهضم الخ ، و رسول الاسلام الرحمة المهداة للعالمين صلى الله عليه وسلم اول من قدم وصفة مجانية ضد الأوبئة وانتشارها عندما أشار اذا نزل الطاعون بأرض فلا تدخلوها او تخرجوا منها وأنه شهادة للمؤمنين ورجس على الكافرين ، وقد فهم سيدنا عمرو بن العاص محرر الاقباط اللئام من اضطهاد اخوانهم في الدين الكاثوليك ، فنفذ اول عزل للمدنيين في الجبال والأرياف فأنتهى الطاعون من ارض الشام نحن نعلم انك لئيم يا شتام دائماً وكتبنا هذا للقاريء العاقل وليس المضبوع ههههه ..

تحاولون عبثًا يا كنسيين هلك آباءكم وبقي الاسلام
متابع وراكم يا غجر -

يا اقباط و يا صليبيين فاشلين ، انتم تحاولون عبثًا فقد هلك آباؤكم منذ الف واربعمائة عام و هلك شنوده وهلك بيشوي وسيهلك تواضروس وسيهلك مسيح كنيستكم العسكري الانقلابي بلحه ، وسيبقى الاسلام موتوا بأحقادكم الكنسية والى جحيم الابدية و بئس المصير