كتَّاب إيلاف

رام الله "نظيفة" من "كورونا"!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدّ لي عزام الأحمد من الضفة الغربية أنّ رام الله ، التي هي مركز القيادة الفلسطينية وعاصمة فلسطين المؤقتة إلى أنْ تتحرّر القدس قريباً إنشاء الله، تخلو من أيّ إصابة، "كورونا" واحدة، حتى الآن، وأنّ وضع العديد من البلدات والقرى التي حولها هو نفس وضعها وهذا مع أنّ بعض القرى التابعة للمدينة المقدسة لا تخلو من إصابات على إعتبار بعض التداخل بينها وبين الأرض المحتلة منذ عام 1948 (إسرائيل).

وهنا فإنني قد سمعت من أحد المسؤولين الفلسطينيين، وكان يتحدث في لقاء تلفزيوني، أنّ الإسرائيليين يحاولون نقل عدوى هذه الـ "جائحة" المرعبة إلى رام الله وباقي المدن والقرى الفسطينية لإشغال القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذه "الآفة" كإنشغال الإسرائيليين الذين تقول المعلومات أن إصاباتهم قد وصلت فعلاً إلى أرقام فلكية!!.

ثم وحسب المعلومات فإنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قد دأب، منذ بدء إجتياح "كورونا" لهذه المنطقة والعالم بأسره، على "الدوام" في مقره القيادي يومياًّ وبالطبع ومعه "طاقمه" القيادي ويبدو أنّ هذه عادة قد تأصلت لدى معظم القادة الفلسطينيين إنْ عندما كان مركزهم القيادي في تونس وقبل ذلك عندما كان في بيروت وأيضاً عندما تحوّل لاحقاً إلى طرابلس اللبنانية وإنْ لفترة كانت عابرة محدودة.

ولقد كان (أبوعمار) خلال حصار بيروت عام 1982 يحرص على أنْ يتواجد معظم الوقت في أحد المراكز المتعددة التي كان يجري إنتقاؤها بعناية فائقة تحاشياً لإستهدافها من قبل الإسرائيليين وكان إيرئيل شارون قد أعلن أنه "سيلتقطه" ومعه كبار القياديين وكان يقصد "تحديداً" صلاح خلف (أبوإياد) وخليل الوزير (أبوجهاد) وسيحضرهم إلى فلسطين المحتلة (إسرائيل) في شبك طائرة مروحية لتجري محاكمتهم كإرهابيين قتلة.. وبالطبع فإنه قد فشل وخاب ظنه.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ المرة الوحيدة، التي كادت الطائرات الإسرائيلية "تصطاد" فيها أبوعمار، كانت عندما ذهب إلى مقره القيادي "التبادلي" في منطقة الصنائع قرب وزارة الإعلام اللبنانية لكن حسه المرهف وحذره الدائم دفعه إلى مغادرة المكان قبل دقائق من غارة إسرائيلية عاصفة حولت المبنى المستهدف إلى "كوم" من الحجارة وقتلت أكثر من عشرين من اللاجئين الفلسطينيين من بينهم أطفالاً صغاراً .. كانوا قد غادروا "مخيم ضبية" في بيروت.. ويشهد على هذا كله الشاعر الفلسطيني محمود درويش لو أنه بقي حياًّ رحمه الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى تكون نظيفة من هؤلاء ؟
ابن القدس -

نأمل ان تكون نظيفة من الخونة والتنسيق الأمني ومطاردي احرار فلسطين ومن بتوع ال VIP ..

كلام عروبى حنجورى يضاف الى ما سبق
فول على طول -

السيد الوزير ينقل لنا ثقافة الشارع بل يؤمن بها ..نفس نظرية المؤامرة وأن اسرائيل تحاول نقل كورونا الى الشعب الفلسطينى ..والسيد الوزير يؤكد على تحرير القدس . سيدى الوزير اذا سمعت كلاما فى التلفزيون والكلام عن المؤامرة فهذا لا يعنى أنها حقيقة وخاصة أن مرض المؤامرة عند الذين أمنوا مرض مزمن ومعروف أسبابة ..والفلسطينيين مشغولين طبيعى ولا سلام بينهم بدون كورونا ..أما تحرير القدس فهو مجرد كلام عروبى حنجورى يخاطب الشارع الغوغائى فقط ولكن العقلاء يضحكون علية . نريد ثقافة حقيقية وليس ثقافة الشارع . تحياتى .

فايروس كورنا الاحتلال الصهيوني
ابن فلسطين -

بارونة بريطانية تطالب العالم إذ يواجه ⁧‫فيروس كورونا‬⁩ بألا ينسى جرائم الاحتلال الصهيوني ضد المسعفين الفلسطينيين في ⁧‫غزة‬⁩‏والضفة ، المسعفون أبطال معركة كورونا الذين تقوم إسرائيل بالعدوان عليهم

الى ابن القدس
فول على طول -

لماذا لا تأخذ جماعتك وأخوانك وتذهب لتحرير القدس أو كل فلسطين ؟ ما الذى يمنعكم ؟ متى تتوقفون عن الشعارات والكلام الحنجورى الذى ما قتل ذبابة ...؟ تجلسون خلف الكمبيوتر وتتهمون هذا وذاك بالعمالة والخيانة وتنعقون خلف الميكروفونات بالثورة والقتال والحرية الخ الخ وأنتم أول من يهربون . خلاص يا بائس بضاعتكم فاسدة ومكشوفة لأقرب الناس لكم . بالمناسبة أنا أتمنى أن تفعلوا ما جاء فى تعليقى أو تتوقفون عن الشعوذات والحنجرة الفارغة . واضح أنكم فى القرن السابع مثل أهل الكهف . . ربنا يشفيكم .

السياح سبب البلاء
عابر سبيل -

السياح والسياحة هي السبب الرئيسي لنقل الفيروسات والاوبئة حول العالم. والمدن والبلدان المفتوحة للسياح هى اكثر المتضررين من فيروس كورونا. وبما ان معظم الفيروسات المستجدة القاتلة التي ظهرت في السنوات الاخيرة كان مصدرها الصين فإنني ادعو دول العالم الى منع دخول الصينيين الى بلدانهم بل منع دخول كل من يزور الصين وحتى لو كانوا من مواطني هذه الدول.

يا كورونا عليك بختيارية فتح
ابن رام الله -

متى يصيب كورونا ختيارية فتح ويحرر الفلسطينيين منهم

رام الله تبيد غزاتها ، الفأل لسلطة اوسلو الإجرامية
ابن رام الله -

رام الله تبيد غزواتها بالجهاد المقدس {4 مارس/ آذار 1948: معركة المصيون}لقد أقلق قيادة القوات اليهودية تدهور معنويات العصابات اليهودية إثر الضربات المتتالية، والمعارك الحاسمة التي تعرّض لها على أيدي رجال الجهاد المُقدّس، وساءهم القضاء على قوافل التموين الوافدة إليهم من تل أبيب والمستعمرات المجاورة، فقاموا بهجوم على المواصلات العربية للانتقام ورفع المعنويات ، وما شعر اليهود إلا والمجاهدون يطوقونهم من كل جانب، فخارت قواهم وفقدوا وعيهم وأخذ كل منهم يحتمي بالآخر، وهم يتساقطون كورق التين كل خمسة منهم في حفرة واحدة، وقد أظهرت هذه الصفوة من رجال الكوماندو اليهودي جبناً ما بعده جبن، إذ انهم كانوا يقتلون الواحد تلو الآخر ولا يجرؤون على المقاومة، مع أن المنطقة وعرة المسالك وحصينة، ومع أنهم كانوا يحملون أحدث أنواع الأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات والقنابل والمسدسات. وعند نهاية المعركة لم أسمح لأحد مغادرة مكان المعركة، وكمنا لعل القوات اليهودية تحضر لنقل جثث القتلى إلا أنهم لم يحضروا، وبعد مدة من الزمن أمرتُ المجاهدين جمع جثث القتلى اليهود فأخذوا يجمعونها من سفوح الجبال والوديان، وأحضرتُ سيارتي نقل ووضعتُ الجثث التي جُمِعَت فيها، وركبتُ سيارتي وسِرتُ أمام سيارات النقل التي تحملُ الجثثَ اليهودية، وقد رَكِبَ المسلحون وراء الجثث وهم يهتفون ويرفعون الرايات البيضاء . وما أن وصلنا مدينة رام الله حتى كانت عشرات الألوف من النساء والأطفال والرجال يملئون الطرق والشوارع يحيوننا وعلامات البشر تملأ وجوههم وزغاريد النساء تشقّ عنان السماء، وقد غنم المجاهدون خمسة رشاشات، وعشرين بندقية، وعشرة مسدسات وكمية كبيرة من الذخيرة والمعدات، ومنظار ومسدس إشارات، ومن مراجعة أسماء القتلى وهوياتهم التي انتزعناها منهم ظهر أنهم من خيرة الشبان اليهود وبعضهم من موظفي دائرة البريد ومحطة الإذاعة ولكنهم من فرقة "اشتيرن".