فضاء الرأي

طغيان الواحد وتعادلية توفيق الحكيم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غردت قبل أيام في حسابي تويتر بهذه التغريدة :
في تعادلية توفيق الحكيم،
أن الواحد إذا لم يجد له معادلاً : فإنه لابد أن ينقسم إلى قسمين لإعادة التوازن الطبيعي بين الإثنين. لذلك استناداً إلى تعادلية الحكيم، فإنه عندما أصبحت أمريكا القوة الوحيدة المهيمنة على العالم،اختل توازن الأمن العالمي، حتى أصبحت أمريكا ذاتها مهددة بالإنقسام مالم تبرز قوة توازنها كالصين الصاعدة بقوة.
طغيان الواحد في السياسة : نذير حرب أو إنقسام في أسوأ الأحوال... أو بروز ند آخر لذلك الواحد المسيطر قبل أن ينقسم، للحفاظ على توازن حياة البشرية في أحسن أحوالها. ٢٠٢٠ / ابريل.
انتهت التغريدة.

وما لم تسمح لي التغريدة بقوله، أن كل شيء في الحياة حسب تعادلية الحكيم يسير وسط تعادلية تحفظ التوازن في الحياة وإلا فإن خللاً ما سيحدث.
وقد طرح الحكيم أمثلة لتعادليته، على سبيل المثال لو طغا العرض على الطلب في الحالة الإقتصادية أو العكس، فإن خللاً إقتصادياً سيحدث وتكون النتيجة لكل خلل في تعادلية الأشياء وتوازنها
ذات أضرار وخيمة حسب حجم الحالة.

وكان الحكيم في تعادليته يتحدث عن سيطرة الواحد دون آخر مواز له يحفظ توازنه.. وتوازن ماحوله.
وتنطبق فكرة التوازن على صراع القوى. فعندما كان الإتحاد السوفيتي نداً موازياً لأمريكا، انقسم العالم إلى معسكرين، وبرغم استمرار الصراعات آنذاك بين القوتين العظميين النوويتين على شكل حرب باردة، إلا أن السلم والأمن العالميين لم يشهدا تهديداً وعدم إتزان أكثر مما يشهده العالم الحالي في ظل سيطرة القوة الواحدة منذ ثلاثين سنة وأقصد أمريكا. بل أن أمريكا ذاتها في ظل استبدادها بالسياسة العالمية كقوة عظمى لا قوة أخرى توازيها في ظل انهيار دولة الاتحاد السوفيتي،أصبحت تعاني من مشكلات داخلية كثيرة توحي بانشطار الوطن الأمريكي تصديقاً لتعادلية توفيق الحكيم التي تقول أن الواحد إذا لم يجد له معادلاً يوازيه ويوازنه فلابد أن ينقسم إلى إثنين.

العالم كله يعيش منذ شهرين نازلة صحية بسبب فيروس كورونا الذي أرعب سكان الكرة الأرضية دون استثناء. وكشف الخلل الكبير الذي يهدد أمريكا بالإنشطار نتيجة تمركزها كقوة عظمى بلا منافس، وذلك الشعور بالقوة لدى أمريكا دفعها للإسترخاء في الداخل، والاستبداد بكل ما هو خاضع لسيطرة القوة السياسية والعسكرية الأمريكية الخارجية وكذلك اللجوء للقوة الاقتصادية لإخضاع من يملك قدراً مؤثراً من القوة العسكرية، حتى أصبح العالم كله يخضع لسيطرة أمريكية أما بقوة السلاح أو بقوة الإقتصاد ويشعر الخاضع لقوة أمريكا بنوع من الغبن والحنق.
لكن ذلك الإستبداد السياسي الأمريكي الخارجي لم يمنع قوة أخرى كدولة الصين العظمى أن تسعى لتكون الموازن القادم لأمريكا اقتصاديا وأمنياً، ناهيك عن التفوق البشري والإرث الحضاري العريق الذي سيجعل من الصين آجلاً أم عاجلاً القوة التي يحسب لها ألف حساب.

وقد لايعرف الكثير من الناس أن بروز قوة كند مواز لأمريكا، أفضل للبشرية من استمرار قوة واحدة مستبدة، أو أن تنهار تلك القوة ، لأن في بقاء أمريكا قوة وحيدة تخضع لها كل قوى العالم خطر كبير يوازي خطرها وهي تتجه للإنهيار، وليس في مصلحة شعوب ودول العالم. لإن ذلك قد يؤدي الى تفكك منظومات دولية كثيرة وانهيارات اقتصادية كارثية أو يشعل حرباً عالمية ثالثة لايعلم الا الله كم سيتبقى على هذه الأرض من سكانها لو إندلعت الحرب.

أي أن بروز قوة عظمى موازية لأمريكا كدولة الصين التي تتقدم نحو ذلك المركز بثقة تامة، أفضل للعالم والبشرية من أن تنقسم القوة المهيمنة الواحدة ( أمريكا) إلى إثنين وربما أكثر.

قد يقول البعض، لكن العالم لم يتأثر كثيراً بتفكك الاتحاد السوفيتي وذلك صحيح، لكن الاتحاد السوفيتي لم يكن قوة موازية لأمريكا سوى في القوة العسكرية والأمنية. ولم يكن قوة اقتصادية تتحكم في اقتصاديات العالم كأمريكا.

لذلك، فإن الأفضل والمؤمل والمتوقع : أن لا تستمر أمريكا قوة مهيمنة وحيدة في ظل هذا التعري لها والمخجل أمام فيروس كورونا الذي كشف خللاً معيباً في حياة السياسة الأمريكية الداخلية التي أصبحت ضحية صراع حزبين أمريكيين لاتهمهما أمريكا بقدر مايهمهما السيطرة الخارجية وصناعة الأسلحة وكسب أموال الشعوب وإثارة الحروب على حساب القيم الأمريكية العظيمة التي تأسس عليها الدستور الأمريكي وأصبحت أمريكا بفضلها قوة عظمى.

وقد يقارن بعض الناس بين ديموقراطية أمريكا ودكتاتورية الصين. لكنه لسوء السياسة الخارجية الأمريكية، تتفوق أخلاقيات الدكتاتورية الصينية على ديموقراطية امريكا وأوروبا التي أصبحت في نظر الكثيرين من عشاق أمريكا والغرب مجرد وسيلة أخلاقية تبرر الوصول لغايات لا أخلاقية.

فليس للصين إرث استعماري لبلدان الشعوب الأخرى ونهب ثرواتهم كالإرث الغربي بشكل عام، مثلما لا يوجد لأمريكا عراقة تاريخية وحضارية كعراقة حضارة الصين التي لو استند إليها الإنسان الصيني كداعم لبروز قوته القادمة لتفوق على الأمريكي والأوروبي.

انتهى حلم الإنسان غير الأمريكي للعيش بحرية في عالم امريكا كما تصورها السينما الأمريكية وسط واقع من الديموقراطية الليبرالية التي وصفها المفكر الامريكي ذو الأصل الياباني فوكوياما في التسعينات الميلادية.. كنهاية للتاريخ ، سرعان ما تنازل عن تلك الفكرة بسبب ما بدا له من سوء تقديره وقصر نظره بعدما جلست أمريكا وحيدة على عرش نهاية التاريخ لتكشف عن عجزها أن تكون مسؤولة أمينة، وليدرك فوكوياما، أن لا جمهورية فاضلة على وجه الأرض وأن لا أمل لهذا العالم للعيش في استقرار نسبي سوى أن ينتمي إلى عالم لا تديره قوة واحدة وإنما عالم يخضع لقوى متعددة أو على الأقل لقوتين متوازيتين لا تطغى أحدهما في نفوذها على الأخرى ولتحافظا على توازن يضمن للبشرية العيش بالحد الأدنى من الإستقرار للسلم والأمن العالميين حسب تعادلية توفيق الحكيم المنبثقة من عقل ووجدان مفكر أديب، وليس استناداً الى نظرية طائشة خرجت من نشوة عقل فوكاياما لحظة انهيار دولة الاتحاد السوفيتي.

بل أن أمريكا والعالم كله بحاجة الى إنجاب مفكرين وفلاسفة يقودون الفكر الإنساني نحو مستقبل أكثر سلاماً وأماناً وحرية، بوسائل التكنلوجيا الحديثة الأكثر تطوراً والأهم نفعاً لو تم توظيفها إتباعاً للقيم الأخلاقية حسب ماتمليه عقول المفكرين والفلاسفة وليس حسب ما تفرزه أفكار سماسرة المال وصانعي القنابل ونزعات تجار الدين وشهوات عشاق التسلط!

salam131@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
سيبيريا -

هيجت الشجون .. نعم خمسينات وستينات وسبعينات وثمانينات القرن المنصرم عاش العالم أجمل سنينه رغم صراع قطبي العالم الكبيرين .. لكنه كان صراعاً لذيذاً ووقوراً له هيبته أحاط العالم قدراً كبيراً من الطمأنينة والرخاء .. ولكن كما يقال .. دوام الحال من المحال .. فما أن اختل توازن أحد القطبين انجر العالم في دوامة من الصراعات .. ولعل فاتحتها من أول سنة بعد هذا السقوط ابتلاع دولة عربية لشقيقتها الجارة ثم انفرطت المسبحة على وابل من الصراعات .. السؤال هل يمكن صناعة الأقطاب ليعود العالم إلى سنينه الخوالي بدلاً من الغرق في موجات من عدم التفاؤل فنستغرق في تخيلاتنا لسيناريوهات تفكك وانقسام .. بعد الشر .. القطب الباقي السليم .

السقطة الكبرى للكاتب
فول على طول -

لماذا سقطت هذة السقطة الكبرى يا استاذنا الغالى ؟ ازاحة امريكا من القمة هى رغبة جامحة عند الكثيرين وخاصة عند الذين أمنوا لأسباب معروفة وأتعجب أن السيد اليامى سقط مثلهم ..هل هى سهوة أم رغبة من الكاتب ؟ نتعشم أن تكون مجرد سهوة وتحليل خاطئ من الكاتب . الذين أمنوا ومعهم أعداء النجاح فى العالم كلة يتمنون زوال امريكا الكافرة بالكامل وليس فقط نزولها عن المركز الأول مع أن الصين أيضا كفار ..وعجبى ؟ مع أن امريكا لم تستعمر أى بلد فى العالم طوال تاريخها ويبدو أن الكاتب نسي هذة المعلومة ..وامريكا هى أكبر بلد عطاءة للجميع وتهب لنجدة الجميع فى كل المناسبات وخاصة عند الكوارث وأكبر بلد بها مؤسسات خيرية تساعد العالم كلة ..لكن لغرض فى نفوس الكثيرين لا يرون هذا بل يبررون أن امريكا لا تفعل الخير للة بل دائما لها أهداف بعيدة كما يتصور كارهو امريكا ..انتهى - ربما الكاتب نسي أن امريكا هى من حررت الكويت - ربما تكون بلد الكاتب - وهى التى تنادى بالحريات الشخصية والدينية لكل المجتمعات وتقف ضد الديكتاتوريات فى العالم كلة وبلد اللجوء للمحتاج والمضطهد ولن أسرف فى مميزات امريكا ...انتهى - ربما الكاتب نسى أن حضارة امريكا أصلا بدأت مما انتهى الية الأخرون لأن الأوربيين هم من أنشأوا امريكا وبدأو بالحضارة الأوربية أى بدأت عملاقة ولم تقف عند هذا الحد بل دائما ما يرددون أن القادم أفضل وأن الأفضل لم يأتى بعد..امريكا أول بلد وصل للفضاء وأكبر بلد بها علماء وعقول جبارة وبها حرية ومساواة وبها معامل ومزارع وبنية تحتية لا تضاهيها أى بلد فى العالم . دستورها وقوانينها الانسانية تسمح لأى انسان على أرضها أن يصل الى ما يصبو الية بمجهودة وعقلة . لا تنسي أن الامريكان يحبون امريكا جدا لأنها تستحق أما انقسام امريكا من الداخل فهى تعتبر مجرد أمنيات للمشعوذين فقط ...يتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

لماذا هذة السقطة يا استاذ اليامى ؟ عنوان مقالك اتهام صريح لامريكا بالطغيان ..على أى أساس ؟ لا تنسي أن تعدد الأقطاب يؤدى الى التشرذم والتفرقة أكثر مما يؤدى الى فائدة ..العالم يحتاج الى كبير - مثل أى مؤسسة أو حتى شارع - وبدون هذا الكبير سوف تنتشر الفوضى . الغريب أن اليامى يمتدح الديكتاتورية الصينية أفضل من الديمقراطية الغربية ..سيدى الكاتب لو تسيدت الصين على العالم فان المتضررين بالأكثر هم بلاد الذين أمنوا لأن الصين دولة باطشة فى ديكتورياتها وتؤمن فقط بحكم الفرد الواحد - وليس الحزب الواحد - مما يجعلها تسلمكم للمستبدين وهى لا تقيم أى اعتبار للبشر ..لا تنسي أنها تعادى كل الأديان وربما تضغط على حكامكم لحذف القران كلة أو أغلبة ان أمكن وحذف أغلب الأحاديث والسيرة فلا تستبعد ذلك أو تأمركم لتطبيق شريعتكم بالكامل وأنت تعرف عواقب ذلك ..الصين أكبر بلد استعمارى غير معلن بسبب مصنوعاتها الرديئة التى تغزو كل البيوت وتستزف ثروات البشر دون أن تدرى والكثير من العقلاء يسألون عن المنتج اليابانى أو أى بلد قبل الصينى ولو سيطرت الصين سوف تجبركم على صناعاتها الرديئة . نذكركم بما فعلة الزعيم الصينى فى ميدان معروف ودهس البشر بالدبابات دون أن يطرف لة جفن وهذا من فترة ليست بعيدة ومستعدون لتكرار ذلك حتى لو فنى ربع سكان الصين . وقال أحد زعماء الصين نحن نأكل شئ يطير فى الجو ما عدا الطائرات وكل شئ فى البحر ماعدا الغواصات ولن أعلق على هذا القول فهو واضح . أصدقك القول لا أتمنى صعود الصين ولا روسيا ولا أى دولة ديكتاتورية ولا تحترم الانسان على الأقل فى بقية عمرى . استاذ اليامى أرجوك أن تراجع مقالك هذا وتراجع حساباتك ..على فكرة أن لا أدافع عن امريكا فهى لا تحتاجنى لذلك . فيروس كورونا بدأ فى الصين وظلوا ينكرونة لمدة ثلاثة أشهر تقريبا والمجال للسفر من والى الصين ظل مفتوحا الى انتشر الفيروس فى العالم كلة أى تسببوا بكارثة عالمية لأنهم ليس لديهم ذرة ضمير انسانى ولا أخلاقى ولا يقيمون أى اعتبار للبشر بل قبضوا على الطبيب الذى حذرهم من أخطار الفيروس والذى مات بسببة ...

تابع ما قبلة - نقطة أخيرة
فول على طول -

نقطة أخيرة وهامة ربما تكون غابت عن الاستاذ اليامى بعد ازاحة امريكا أو سقوطها - لا سامح اللة - سوف يكون أكثر الفرحين ايران والصين وروسيا وأكثر الخاسرين هم الخليج ومنهم بلد الاستاذ اليامى ...سوف يقوم الروس والصين بمساعدة ايران - او تحريضها أو حتى بدون تحريض - على احتلال الخليج كلة وبالطبع سوف يتقاسم الثلاثة أجزاء الكعكة وبالطبع لن يقدر أحد على الوقوف أمامهم ..هل هذا غاب عنك سيد يامى ؟ أو هل هذا هو ماتتمناة ؟ نكتفى بذلك

وفق وصية بولس : الصليبي القبطي فولش على طول يتقلب حسب المقال
صلاح الدين المصري وراكم يا غجر -

ههههه كما توقعنا فقد هاجم الصليبي فولش على طول الكاتب الذي امتدحه في مقال آخر ، لان الكاتب داس هذه المرة على طرف امريكا معبودة فولش على طول مع يسوع ، شرك دا ولا مش شرك ؟ مع ان امريكا كافرة وفق منطق كنيسة الاقباط السوداء التي تحتكر الملكوت لرعاياها من دون الطوائف المسيحيةالاخرى ، هذا يذكرنا بإسلوب رسول المسيحية بولس شاؤول الذي مفاده ، بولص رائد فن التمثيل حيث كان أمام اليهود يهودي وأمام المؤمنين مؤمن وأمام الملحدين ملحد وأمام الضعفاء ضعيف وللكل كذلك فقد عبر هو عن ذلك بقوله : ( فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود.وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس 21 وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس . مع اني لست بلا ناموس الله بل تحت ناموس للمسيح.لاربح الذين بلا ناموس22 صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء . صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوما 23وهذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه) كو 9/20 كان أمله وكل غايتة أن يكون شريكا في الإنجيل فغدا صاحب الإنجيل والمهيمن عليه وبأنامل تلاميذه نسجت كلمات الأناجيل المعتمدة

لا يا فول
عربي -

تعليقا على كلام فول على طول اعتقد ان الكاتب كان حريصا على امريكا اكثر من فول على طول . الكاتب يقول ان امريكا اصبحت قوة عطمى بسبب دستورها وقيمها العظيمة وعندما اتجهت امريكا للتنازل عن تلك القيم اصبحت مهددة بخطر السقوط. وانه لكي تبقى امريكا قوة عظمى فلابد من قوة اخرى توازيها وليست تحل مكانها. لان الكاتب يرى ان الاستفراد بالقوة جعل من امريكا دولة طغيانية اساء لقيمها.الكاتب احرص على امريكا منك يا سيد فول على طول.

يا سيد فول
مانع -

خانك الراي يافولالكاتب كان يخشى على امريكا من السقوط ويدعوها للعودة الى قيمها التي جعلت منها قوة عظمى. ولا برى مشكلة ان تكون لها قوة موازية كيلا تطغى

منطق ثور دكان الخزف لا احد ينتقد ربه امريكا ولو من باب مصلحتها والا شتمته بثمان تعليقات متتابعه هههه
متابع وراكم يا غجر -

مطران الجهالة و الخيابة الشتام دائما الافاق فولش على طول عامل زي التور اللي دخل محل الخزف و يا سلام على فوليو عامل نفسه أستاذ على الكاتب وذكي وبيدي مواعظ وربنا خلق منه كتلة غباء سكوب وأطلقه في البرية ههههه ، الأرثوذكسي جرجس واخد على التهزيق ومدمن عليه ولازم ياخد منو جرعه كل يوم ،نراه اليوم داخل وطايح نطح ورفس في كل من يتعرض لامريكا ربه الذي يعبده مع جيصص بالنقد ، مع العلم ان كنيسته بتكفر كافة الطوائف المسيحية وغير المسيحية التي تكونت منها امريكا ، وكذلك لا يقبل بنقد الكيان الصهيوني ، حالة نفسية سرطانية معجونة بالكراهية والحقد والبلاهة بلا حدود لا علاج لها الا الهلاك

كورونا يهزم السوبر باور ؟!
مسلم بيحب المسيح -

‏كان من المفترض أن تظهر أمريكا مكامن قوتها للعالم بمواجهة جائحة ⁧‫#كورونا‬⁩ التي تأخرت بالوصول إليها ‏لكنها ورغم كل الوقت الذي أتيح لها بدت مفككة مهلهلة نجح الفايروس بكشف عوارها ، تطلب النجدة من دول العالم الثالث أطباء وممرضين ؟! بل وتطلب مساعدات وتستقبلها من الصين وروسيا !‏كيف سيكون وضع امريكا بعد كورونا ، هل يستحق من هذا حاله أن يكون المتحكم في اقتصاديات العالم وسياساته !؟ ‏تخبط وشخصنة ومناكفات حزبية بين رئيس جمهوري وحاكم ولاية ديمقراطي وما بينهما مستشار وصفه الأمريكيون بالأخرق!لقد كشف كورونا ..الجانب المخفي من الهشاشة الأمريكية ،التي ظهرت بشكل نادر في العصر الحديث ..فيتنام أهم اللقطات السابقة- ‏أثبت كورونا ان الواقع الأمريكي شئ والصورة النمطية الهوليوودية العبيطة شئ إخر !‏لقد ذهب الهيرو الأمريكي الذي ينقذ البشرية كلها من الكائنات الفضائية ..للأبد !

عنصرية امريكا زمن كورونا
متابع -

إحصاءات كثيرة خاصة في أمريكا‏تتحدث عن تمييز ⁦‪#covid19‬⁩ الذي يصيب ذوي الأصول الأفريقية اكثر من البيض ‏حتى أنت يا ⁧‫#كورونا‬⁩ عنصري؟ ‏طبعا البعض يرجع ارتفاع اعداد الوفيات في السود في امريكا نسبة لأعداد الموتى لعوامل اخرى تتعلق بالرعاية الصحية والمستوى المادي وهو ما يؤشر الى مستوى الفقر على كل حال هذه النظرة العنصرية ليست غريبة على المسيحيين الذين أبادوا الشعوب الاصلية للامريكتين .. قد عبر هؤلاء عن امانيهم ان يحصد كورنا الأعراق البشرية الاخرى ، وإجراء التجارب فيهم للحصول على مصل للوباء ؟! يا اخي المسيحية محبة ...