كورونا.. عندما يكون الكل خبراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعترف معظم خبراء الفايروسات ممن ظهروا في وسائل الإعلام، أن الجائحة العالمية الراهنة حملت من التفسيرات والتكهنات ما يتخطى طاقتها. ليس تهويناً لأمرها، بل لأن أكثر ما قيل عنها لا يرتكز إلى رأي ناشئ عن متخصصين أو خبراء في علم الأوبئة أو الفايروسات.
ربما لا تكون تلك الاعترافات من باب التوق إلى تحجيم آراء الناس، بقدر ماهي مواقف ناقمة على ما ينشأ من آراء تتناقلها حوارات الناس والتي قد تجد وجهتها إلى خلق قناعات مغلوطة لدى البعض. إذ ليس غريباً أن يجد الفرد نفسه في خِضَم هذه الأزمة تحت وطأة خاطر مقيت يدفعه دوماً لأن يضع لذاته موضع قدم بين الناس، وهو ما يجد وسيلته في التبرير القائل: "قُل رأيك، فليس رأي الآخرين أرجح من رأيك".
والتطفل على مجال الاختصاصات العلمية لغاية الاستعراض الجماهيري والتلويح بشارة الكفاية المعرفية، ربما يشكل أحد دوافع اقتحام حقل الأمراض والأوبئة من أولئك الذين يُعدون "أشباه متعلمين"، ممن يسعون لتلهية الوقت في تقديم آراء غير مطلوبة رأساً، بل مظللة وغير صائبة في معظم الأحيان. ولعل هذا التطفل كان وربما لا يزال القيادي الشرس خلف الكثير من مشاعر الاستخفاف بخطورة انتشار الفايروس.
لكن حتى مع الاحساس بالتقدير للمهن غير الطبية "وهذه ليست مهنتي"، نجابه إلحاح شِبه مقصود يشعرنا أن عموم المهن في المجتمع أضحت طبية. فلا يساور المهندس أدنى قلق لتفسير نظرية في علم الأوبئة، أو المحامي المتحمس الذي يشرح مفاهيم لأمراض الرئة، أو ربما الفلاح الذي لا تعوقه أي عِلة عن تقديم دروس في حركة الفايروسات وانتقالها من الهواء إلى أجساد البشر. كل ذلك يحدث لأسباب غير مبررة، سوى المرام الجامح للتوسل لإرضاء واستحسان الآخرين.
يحتم علينا إذن الأخذ بعين الاعتبار حساسية هذه القضية، فلا ناقل المعلومة الموثوقة ولا الراغب بتوعية المجتمع معنيان في هذا الشأن. بل مفتعلي المفاهيم المغلوطة الذين تصدروا عالياً المشهد وساهموا في توسيع أفق الأفكار الخاطئة والتي قادت البعض إلى اتجاهات بات أسوأها العدوى بالفايروس.
على عكس هذه الخلفية، أضاء البعض من أهل المعرفة بأمراض الفايروسات المسار للمتبعين لمصادر المعلومة الجديرة بالثقة، أو على الأقل المؤمنين بقدرة أهل الاختصاص على توعية المجتمع، وبالتالي منحهم هذا الحق في الإدلاء بالرأي والإرشاد لاتقاء أي محاذير تحلق حول هذا الوباء.
لذلك علينا من أجل صحتنا وصحة من يعيشون معنا أن نستشعر الاحترام لما نحن جديرين بالإلمام به، وترك ما يتجاوز علمنا لمن هم على دراية بوسائله ويملكون الكفاية والكفاءة للإفصاح عنه.
*كاتب سعودي
التعليقات
...............
noura -متى قيامة العالم من كورونا
الكذب و التخريف القبطي المعتبر في علاج كورونا
صلاح الدين المصري -في بداية ظهور هذا الفيروس سارع الإعلامي المخضرم مفيد فوزي ( قبطي ومعفن ) في مقابلة أجراها معه إعلامي مصري آخر في التأكيد على أنه حصل علي معلومات من طبيب مصري مقيم في أمريكا أكد له بأن الفيروس لن ينتشر في مصر ولا الهند بسبب " الكرومونيوم" وعندما ساله المذيع ماهذا؟!!، فقال له أنها توابل هندية موجودة عند العطارين من يتناولها لا يصاب بالكرونا، ومرة أخرى ينحرف الحديث بين الضيف وهو إعلامي قديم والمذيع إلى وصلة من الهزل لاتمت إلى العلم بأي شئ ومن ثمة على شاشة يشاهدها ملايين الناس يخوض فيها المتحدثان في وصلة جهل تضر بالسمعة المصرية في مجال الطب والبحث العلمي بل والإعلام نفسه!!
الجميع يفتي
ابراهيم -منذ دخول ازمة كورونا ونحن نتلقى يوميا تفسيرات مختلفة ومتناقضة عن التي سمعناها وقرأناها من قبليبدو ان الجميع وجد مهنته في هذا الموضوع ونحن نجيد التفلسف في كل امر حتى الامور التي لا نعرف عنها الا القشور
الفايروس مادة دسمة للكلام
هيام محمد -الناس قاعدة في بيوتها وما عندها حاجة تعملها غير وسائل التواصل الاجتماعي فطبيعي بتبحث عن مواضيع تشغل نفسها بيها صحيح انو المفروض الناس تسيب الحديث لاصحاب التخصص والعلم لكن برضو من حق الجميع يتكلم ويعبر كورونا بقت الموضوع اللي بيحسبله الناس حساب كبير
من أفتى في غير علمه أتى بالعجائب
فني مختبر -بحكم قربي من مجال الادوية إلا انني اخجل من اعطاء معلومة لا اعرف دقتها او بعبارة اخرى اتردد الف مرة قبل الحديث عن اي معلومة.ما نلاحظه اليوم من تهاون في الحديث عن اسباب وعلاجات كورونا يثير القلق بشكل غير مسبوق. احيانا تقبل وتغض الطرف عن معلومة تعلم عدم صحتها عندما تكون منقولة من ناس غير مختصين .. لكن ان ينقل حساب يتابعه آلاف الناس معلومات غير صحيحة فهذا مؤشر خطر.ايضا نلاحظ تسابق حسابات الاخبار على نشر اي معلومة حتى لو كانت غير موثوقة المصدر وكأن التسابق في الظهور على حساب صحة وسلامة البشر امر بسيط ولا يكلف اي ثمن
لا أحد يحاسب أحد
فول على طول -فى بلاد الذين أمنوا لا أحد يحاسب أحدا والشعب الذى تعود على الخرافات والشعوذات ممكن أن يقبل بأى كلام ..الكل يفتى والكل خبير ولا أحد يحاسب أحدا رأيت فيديو قصير لأحد المشايخ - - وهو يشرح علاج الكورونا ..قال سيدكم الشيخ بأن العلاج يتكون من : حبة البركة بعد الغلى فى الماء وتشرب منة كوب وبعدة مباشرة كوب من بول الابل ثم قليل من اللبن بعدهم ..انتهى - نؤكد للحميع أننى لا أمزح وربما تجدون هذة . انتهى - منذ 14 قرنا وتؤكدون على الطب النبوى بل هناك هيئة كبيرة اسمها هيئة الاعجاز العلمى يتقاضون مرتبات خيالية ومكانهم معروف جيدا يؤكدون على العلاج بالبول ..وجناح الذباب ..وحبة البركة التى بها دواء لكل داء ..وحتى الان هذة الهيئة موجودة موجودة فى كتب ولها سوق رائج ولا تقدر أن تنتقدها أو تطلب التأكد من هذا الكلام ولا أحد يقدر يحاسبهم لأسباب معروفة ..انتهى .
الجميع صاروا اطباء
بن بمن -وخاصة رجال الدين اللذين لديهم قنوات في يوتوب يتكلمون و يحلفون بالله و يؤكدون اذا استعملتهم (؟) او اذا قرأتم (؟) فلن بقترب منكم اي وباء، وكانهم فلاسفة في الطب ، معنى ذالك يجب إغلاق المستشفيات و معاهد و جامعات الطب وكما قال الكاتب الامازيغي الجزائري محمد اركون بمجرد ان تغلف اي فكرة بصبغة دينية حتى تقنع العرب باتباعك ، من حقكم ارشاد المواطنين في مجال اختصاصكم لا في مجال الطب و الصيدلة و غزوا الفضاء . الف تحية للكاتب المحترم لاهمية المقال ونريد المزيد من النقد البناء .
العالم بإنتظار الطب الكنسي تبع الكنيسة السوداء تبع الاقباط من كتابهم الإعجازي الموصوف بالمقدس
صلاح الدين المصري وراكم وراك -ماشي ، العالم بإنتظار الطبي الكنسي والإعجاز العلمي في الكتاب الموصوف بالمقدس ؟!تدعي كنيسة الصليبي فولش على طول سليل كنيسة الكراهية والحقد الكنسي على الانسانية كافة ، ان كتابها المقدس يحوي اعجازا علميا وطبيا ، ففي موقع المشعوذ تكلا هلمونت بالمونت أورغ ، يزعم ان كتابه المقدس به ٣٠٠ عقار طبي و العالم في انتظار الطب الكنسي القبطي لإنقاذه ، ههههه ف الكتاب المقدس الذي بدأ موسى النبي في كتابة أسفاره الأولى من 1500 سنة قبل الميلاد، يحوي الكثير من النظريات العلمية في خباياه، ولا زال العلم يبحث عنها ويكتشفها تبعًا.. ههههه ورغم أنه ليس كتابًا علميًا بل كتابًا روحيًا إلهيًا، إلا أنه الصخرة القوية التي تحطمت عليها كل النظريات العلمية الباطلة والخاطئة، ههههه لذلك فهو المقياس الحقيقي لصدق أية نظرية علمية.ههههه ماشي انقذوا العالم من جائحة كورونا يا كورونا كما ذكر الكتاب المقدس ، كما يدعي موقع أبوكم الأنبا تكلاهيمانوت بلامونت
الى البائس دائما - ممنوع الهروب
فول على طول -لا ..... احنا عاوزين الاعجاز العلمى والطب النبوى من كتبكم التى لم تحرف ..سيبك من المسيحية وكتابها المحرف ..خلينا فى الدين الأعلى واعجازة ..لا تهرب كالعادة ..العالم مزنوق جدا هذة الأيام ومحتاج للطب النبوى ولازم يخرج للعلن ويدخل حيز التنفيذ والتجريب ..وان ثبت صحتة سوف يدخل العالم كلة دين اللة أفواجا وان ثبت العكس نرتاح من صداعكم وقرفكم وكذبكم وشعوذاتكم ومن مشايخكم ودجلهم . المية تكدب الغطاس . تعقيب أخير ونتمنى النشر دون حذف .