فضاء الرأي

لماذا الشباب؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مؤخراً، تمكَّن القلق المستمر حول انتشار جائحة كورونا في العالم، وما قد تحدثه من أضرار في المستقبل القريب ، من عدم القدرة على السيطرة على المجتمعات والأفراد؛ فقد انشغلت عقولنا وأسماعنا به، إلّا أنّ انشغالنا بأمر الفايروس، قد طغى على تفكيرنا حتى استطاع غزو عقولنا قبل أجسادنا لدرجةٍ غير منطقية، حتى أنّ مهمة الأغلبية أصبحت تقتصر على مجرد البقاء في منازلهم . ولهذا وجدت من واجبي لفت انتباهك- أيها القارئ- نحوَ موضوعٍ بالغ الأهمية لطالما استحوذ عليّ وشغل تفكيري، حتى صار في مقدمة أولوياتي وأهدافي، وما أطمح بتقديمه والمساهمة به للارتقاء بالأمم والمجتمعات ونهضتها، فمحور موضوعنا: (الشباب وطاقاتهم).

كثيراً ما سُئِلتُ عن سببِ اهتمامي الشديد بالشباب وصبِّ أكثر جهودي في سبيل اكتشاف طاقاتهم المكبوتة وتوليدها وتنميتها، فكان جوابي مختلفاً بعض الشيء في كل مرةٍ باختلاف الحالة ووضع المخاطب، إلّا أنه دائماً ما كان منبع كلامي واحداً وهو: رؤيتي بأنّ (الشباب هم الركيزة الأهم التي يقوم عليها المجتمع)، فهذه الطاقات تمثل جيلاً واسع المعرفة، مليئاً بالتجدد، توّاقاً للإنجاز، يرتقب فرصته حتى يظهر للعالم ما يملك من إبداعٍ وقدرات.

إنّ مرحلةَ الشباب لمرحلةٌ جوهريةٌ في حياة الإنسان، ابتداءً بإدراك ماهيّة النفس وبناء الشخصية، مروراً بتحديد الهوية الفكرية والعقائدية والمهنية والاجتماعية، انتهاءً ببلوغ الأشُدّ وسنواتٍ عدّةٍ من التقديم والإنجاز والإسهام في إعمار المجتمع والحفاظ على استمراريته.

وبهذا يمثل الشباب العمود الفِقري الذي تستند عليه البشرية في جميع العصور، فهم صلة الوصل بين القديم والحديث، كسباق التتابع يستلم الشباب فيه العصا من الجيل الذي سبقهم ليكملوا المهمة إلى أن يحين وقت تسليمهم العصا لجيل الشباب الذي يأتي بعدهم. بكل تأكيدٍ إني لا أنكر أهمية دور كلٍّ من الأجيال السابقة أو اللاحقة، ولكن الأمر أشبه بما يحدث على مسار السباق؛ حيث إنّ الشباب يمثلون العدّاء الحامل للعصا والذي بالطبع ينصَبّ عليه انتباه الجماهير وتشجيعهم طوال فترة جريه. فكما هو ظاهرٌ فإنّ السابق قد حظي بنصيبه من المساهمة والاهتمام، واللاحق ينتظر دوره.

غالباً ما تكون مرحلة الشباب مصحوبةً بصفات الفتوة والحداثة والنشاط، وهذا فعلاً ما يعطيها الأهمية الكبيرة في نظري، فالتجديد هو ما يبعث في كل شيء الروح من جديد، وهو ما تحتاجه البشرية باستمرارٍ لإحداث ثوراتٍ تغيِّر مجرى سيرها تحقيقاً للتطورِ والتنمية المستدامة . وأكبر شاهدٍ على ذلك أن أضخم الشركات السائدة حالياً - والتي أحدثت تغييراً جذرياً في حياتنا كغوغل، وآبل، ومايكروسوفت، وأمازون، وفيسبوك، وديزني - أسّسها أناسٌ في ريعان شبابهم، وقد تَكلَّلت بالنجاح وساهمت بجعل حياتنا مختلفةً عمّا مضى بشكلٍ أفضل، مما أهّلنا للتقدم خطوات في طريق التطور.

وفي هذا السياق سؤالٌ مهمٌ يطرح نفسه ألا وهو: كيف يمكننا تحديد مرحلة الشباب وكم سنةً تمتد؟ فالبعضُ يقول: إنّها تبدأ في السنة الخامسة عشرة من العمر وحتى الخامسة والعشرين، والبعض يجعلها ممتدةً حتى العقد الرابع من العمر، إلّا أني أظن أنه من الجائر حصر روح الشباب بفترة معينة، فهذه المرحلة ليست مقترنةً بالعمر، وإنما يمكننا إطلاق وصف الشاب على من تحلّى بصفاتٍ معينةٍ كالحيوية والنشاط وذروة العطاء والإنتاج و الإبداع الفكري ، وهذا ما يجعلها المرحلة الأهم بنظري؛ إذ أستطيع أن أراها الشريحة المهيمنة.

ولذلك فإنه يجب علينا بذل الجهود العظيمة والجبارة للاهتمام بالشباب، ومحاولةُ تبنّي طاقاتهم، واستثمار إبداعهم، ودفعُهم ليصبحوا أكثر مساهمةً، وذلك اعتماداً على ما يجيده كل واحد منهم ويبرع فيه.
ثم إن أردنا الكلام عن طرق وأساليب بناء شبابٍ قويٍ ذكيّ سنجد أنفسنا أمام أبواب وتشعباتٍ كثيرةٍ لا يكفيها مقالاتٌ عدةٌ، ولذا سأحصر كلامي بالحديث عن مجالين رئيسين وباختصار شديد:
أولاً: المجال الدراسي:
غالباً ما تبدأ مرحلة الشباب والشاب ما يزال في مسيرته العلمية، وهنا يجب التنويه على شيءٍ ألا وهو: أن اختيار الاختصاص الدراسي أمرٌ بالغ الأهمية يستدعي من المقدمين عليه أن يكونوا في غاية الحذر.

فكم وكم نرى كثيراً من الشباب يقف قبل إتمام مسيرته الدراسية عاجزاً عن المُضي؛ لأنه لم يحسن اختيار ما يناسبه من الاختصاصات؟ أو كم نرى من الشباب ممن أتمّ دراسته ثم أقدم على المضي إلى المرحلة المهنية من حياته يجد نفسه يعمل في مجال مختلف تماماً عن اختصاصه الدراسي؟ إما لأنه لم يستطع توظيف ما تعلَّمه أو لأنه فقد الرغبةَ في العمل بما تعلَّمه.

أسبابٌ عديدةٌ قد تسهم في التسبُّب بمشاكل كهذه، منها ما يتعلق بمحاولة إرضاء الآباء ورغبة المجتمع عند اختيار الاختصاص، ومنها ما يتعلق بالتسرع وعدم التفكير عند اختيار الاختصاص الجامعي، فقرارٌ مهمٌ كهذا يجب أن يُدرَس بتأنٍّ وحذر مع جعل الرغبة الحقيقية للشاب في المقدمة بعيداً عن رغبات الآخرين أو الصورة النمطية لكل اختصاص في المجتمع، مع دراسة جميع الخيارات الممكنة.

وبكلامي هذا لا أشجع الشباب أن يتخذوا خياراً مهماً كهذا بأنفسهم من غير العودة إلى الأهل أو ذوي الخبرة والمشورة، وإنما أدعوهم لأن يكونوا صادقين مع أنفسهم عند الاختيار، غير آبهين للضغوطات التي تُفرض عليهم، لكن بعد الأخذ بالمشورة والاستماع لآراء من حولهم ممن يملكون الخبرة الكافية في هذا الأمر.
ثانياً. المجال العملي:

تكمن أهمية المجال العملي بأن الشاب يبدأ الإنتاج ويضيف بصمته في مجتمعه أو العالم بأسره عند دخوله هذه المرحلة. لا شك أن الشباب حول العالم - وفي العالم العربي خاصةً - يعانون من مشاكل في البطالة وهذا هدرٌ غير مبرَّرٍ لأهم ثروة لدينا، ولا يمكن أن نلقي اللوم على واحدٍ بعينه في هذه المشكلة أو حتى أن نطرح حلاً يقتصر تنفيذه على فئةٍ معينةٍ، فمشكلةٌ كهذه تقع ــــ بعض الشيء ــــ على عاتق الشباب أنفسهم عندما يقررون الجلوس مكتوفي الأيدي ينتظرون فرص العمل أن تأتي إليهم دون الإصرار والبحث الكافيين على ما يطمحون إليه، وتقع أيضاً على عاتق المنظومات المجتمعية والمنظمات الحكومية التي لا تستثمر وتوظف هذه الطاقات بما يناسبها أو كما يجب.

وبهذا نستنتج أن خلق فرصٍ لتوظيف طاقات الشباب وخبراتهم بما يناسب طموحهم مع الرقابة والدعم والعناية هو ما يؤدي إلى ما نحتاجه من إبداعٍ مستمرٍ ونتائج مرضيةٍ وتغييرٍ للأفضل لجميع أطراف المجتمع، وهذا ما سيُسهم بتطور شبابنا الأمرُالذي يعني تطور مجتمعاتنا.

وبناءً على ما سبق عزيزي القارئ يجب أن ألفت انتباهك إلى ضرورة إعطاء الشبابِ الثقة التي يستحقونها، ومعاملتهم كأناسٍ قادرين على الاهتمام بشؤونهم بل وبشؤون المجتمع، فتقييد الشباب بمهامٍ معينةٍ وإرغامهم على البقاء بعيدين عن المسؤولية وإلزامهم بعادات الأجيال السابقة لا يمكن أن يُخرج جيلاً يتصف بالتجديد والإبداع، فما يجب علينا الآن هو تقديم منصةٍ مناسبةٍ يمكن للشباب من خلالها عرض إنجازاتهم وخبراتهم لنقلها للعالم أجمع، لكن وللأسف فإنه لا توجد منصة عربية توحد طاقات الشباب العربي، فترى الكثير من شبابنا يحلمون بالسفر إلى الخارج للدراسة أو العمل؛ لأنهم يجدونها فرصةً أفضل لتحسين حياتهم، وعلى إثرهذا فإننا نخسر الكثير والكثير من الشباب والمواهب والقدرات التي لا غنى لنا عنها.

إن إعطاء الشباب الثقة والدعم هو ما يمكّننا من رؤية نتائج إيجابية وتأثيرٍ أكبر وإبداعٍ يصنعه شبابنا ويدفع بمجتمعاتنا للأمام.

وفي الختام أدعو شبابنا وشباب العالم إلى اغتنام هذه المرحلة من عمرهم، أدعوهم أن يكونوا صادقين مع أنفسهم أولاً، ثم مع من حولهم. أدعوهم أيضاً لأن يجلسوا مع أنفسهم في محاولة التعرف على ما يميزهم فعلاً عن غيرهم، وأن يبدؤوا بتطوير خبراتهم ومهاراتهم وتقديم ما يستطيعون تقديمه لمجتمعاتهم؛ لأنها بحاجة إليهم، وبالأخص في هذه الأوقات، كما أدعو أيضاً المسؤولين عن الشباب إلى الاهتمام بالشباب، والاستماع لآرائهم وأفكارهم، ومحاولة توظيفها بالشكل اللازم.

قد تكون المشاكل والتحدّيات التي تواجه مجتمعاتنا كثيرة والخلاص منها ليس بالسهل، لكن بإمكاننا مع العمل المتواصل والصدق فيه أن نتغلب عليها لننهض بأمتنا وبالعالم بأسره، وكما أن فكرة التغيير والعزم عليه يبدآن من الفرد، فإن إحداث التغيير يحتاج إلى جهود الجموع الغفيرة لجعله حقيقة، ومفتاح هذا التغيير ونجاحُه يتمثل بالشباب؛ الذين يتوجّب عليهم أن لا يَنْسَوْا أن الله قد خلق لكلٍ منا شيئاً مميزاً، فثق بنفسك و لاتدع الأحداث اليومية تؤثر عليك، واختَر أصدقائك بعناية ،لأن الأصدقاء مرآة بعضهم ،وأبتعد عن السلبيين و أبحث دائماً عن الإيجابيين. و أعلم أن كُلُّ ناجحٍ كان قد سعى بجهدٍ وإصرار حتى وصل إلى ما يريد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشباب ثروة المستقبل
نسرين -

يعيش الشباب الآن مرحلة كبت غير مسبوقة فكل مظاهر الحياة الصاخبة ضاعت تحت تاثير قمع الكورونا .. نسأل الله السلامة

اين الشباب الان؟
Mayada -

متخوفة وبقوة ان تضيع ماساة الكورونا الفرص على الجميع عموما والشباب على وجه الخصوص فنحن بصدد كارثة اقتصادية لانعلم مداها واثرها

سن الشباب
فتحي سلطان -

مما لا شك فيه أن تحديد فترة الشباب بعمر ما هو ظلم كبير حيث أنه في رأيي أن الإنسان طالما لديه طاقة للعطاء و الإبداع، يجوز وصفه بالشباب أيا كان عمره

تأثير جائحة كورونا علي الشباب
السيد الجندي -

أري أن يستغل الشباب هذه الفترة لتطوير الذات و القراءة لأنه أصبح واضحًا أن العالم بعد كورونا سيكون مختلفًا تماما عن العالم قبل كورونا.

من سبب كورونا اللي ضيع الشباب
محمود درويش -

‏هل الصين لم تفشي للعالم مصادر أنتقال فايروس كورونا كوفيد١٩أم أمريكا ترمي الكره فقط في مرمى الصين..من غير آكل الخفاش ساهم في تفشي المرض؟ ‎#الصين

الشباب هم عماد الأمة
محمد إمام -

من أكبر مخاطر جائحة كورونا الإحباط الذي أضفته علي الصحة النفسية للكثير من الشباب مما يضر مستقبل الأمة كلها ضررا بالغا

سن الشباب
فتحي سلطان -

مما لا شك فيه أن تحديد فترة الشباب بعمر ما هو ظلم كبير حيث أنه في رأيي أن الإنسان طالما لديه طاقة للعطاء و الإبداع، يجوز وصفه بالشباب أيا كان عمره

شغف الشباب
محمد علاء -

أري أن في ظل هذه الفترة التي نجتازها جميعًا لابد أن يشغل الشباب نفسه بالكثير من الأعمال التطوعية -كل في مجاله- و التي من شأنها أن تخدم المجتمع و تعيد للشباب شغفهم للحياة و التطور

من المسؤول عن اعطاء الشباب الثقة؟
سامي العثمان -

عزيزي الكاتب طالبت المجتمع بمنح الثقة للشباب فمن المسؤول عن منح هذه الثقة الحكومات أم الأهل .. وهل تظن أن الكوادر الشابة لو منحت الثقة ستعطي بجد؟ من وجهة نظري أن الشباب الذي يستحق الثقة هو من يثبت جديته في بناء المجتمع وليست الفرص متاحة للجميع

أي شباب تقصد؟
نيرة محسن -

سيد حسن أي جنس من الشباب تقصد هل يقتصر الأمر على الشباب الذكور فقط أم نحن الإناث ندخل تحت عباءة الشباب الذي طالبت المجتمع بمنحهم الثقة أنا أعاني من قمع الفتيات في المجتمع العربي واقتصار بعض الأعمال على الشباب الذكور فقط رغم توفر نفس المميزات في الفتيات .. أرجو أن يكون مقالك القادم عن هذا الأمر كل التحية .. متابعتك من القاهرة

رغبات الأهل تدمر الشباب
سعود العتيبي -

اصبت سيدي بتسليط الضوء على رغبات الاهل فبعض الاهل لدينا يدمرون رغباتنا بحرصهم عن الزج بنا في دراسة او العمل في مجال على غير رغبتنا لمجرد ارضاؤهم

ضاعت الفرص
سعاد شاكر -

الان ضاعت فرص كثير من الشباب وصرنا متخوفين بزاف من المستقبل وشركات كثير سرحت العمال الله يحفضنا بس وتزول الازمة ونصير بخير واهلينا

تحديد عمر الشباب ظلم
نور -

لفت نظري إشارة مميزة بالمقال عن سن الشباب .. نعم من المجحف ربط لفظ الشباب بسن مغين وتحديد أرقام لذلك .. فكل من يقدم بعطاء يظل شابا

الشباب
عهد -

اعجبني جدا ايمانك بطاقة الشباب مع عدم تحديد عمر لتلك الفترة المسماه فترة الشبابكل التحية سيد حسن

دور شباب العرب والمسلمين في التغيير
محمد الكاظمي (المقدسي) -

لقد حان دور شباب العرب والمسلمين في التغيير فهذا زمانهم وهذا وقتهم . مرت سنين وأيام ولم يلحظ لكم يا شباب العرب والمسلمين أي صوت ولم يُسمع منكم أي كلمة ، وليس لكم عذر ، فعنفوان الشباب وروح التغيير هُما السمات المعروفة عن الشباب بشكل عام ، لذلك إن لم يوجد شيء يحتاج إلى تغيير، لن يلاحظ أحد أهمية الشباب من حوله ، وبعدها لن يعطي المجتمع للشباب أي أهمية أو قيمة ، ليتحولوا جموع الشباب بعدها إلى عالة على محيطهم بسبب إحتياجاتهم الأساسية والتي يصرون على الحصول عليها من غيرهم كالغذاء والمسكن والتزاوج دون أن يعطوا شيء بالمقابل .

شباب محكوم بالعواجيز
فول على طول -

أصدقك القول أننى لم أقرأ المقال لأنى أعرف النتيجة دون قراءة ..شباب الذين أمنوا محكومين بالعواجيز بل محكومين بالذين ماتوا منذ 14 قرنا ولا يستطيعون الخروج عن هذا السجن الكبير والعتيق والمتين ..سجن من الحديد الصلب . شباب محكومين بالبخارى وأحاديثة وابن جرير الطبرى وتفاسيرة ..محكومين بأحدايث وكلام عفا علية الزمن وفاق الخرافات - جناح الذباب وبول الابل ورجم القردة الزانية وغروب الشمس فى بئر من الطين الخ الخ - وعندما يقدر هذا الشباب الذى تتكلم عنة فك هذا الطوق الكبير ممكن نقرأ لكم كلاما عن الشباب وعن قدرتهم فى التغيير وما عدا ذلك سوف يظل الوضع كما هو علية . نفس هؤلاء الشباب كل أملهم فى الحياة هو العودة الى السلف الصالح والنظر الى قرون ساحقة وليس النظر الى الأمام ..كيف يقدرون على التغيير اذا كانوا يرجعون الى الخلف ؟

احلام الشباب
سهير البربري -

يعاني الشباب من الكبت نظرا للظروف التي يمر بها العالم، لذلك يجب تحويل ذلك الي شغف وحلم جديد يستكشفون فيه طموحهم ورغباتهم الحقيقية

شكرا على عدم حصر فئة الشباب
همسة وفا -

شكرا على عدم حصر فئة الشباب ب سن واحدة ،لاننا نحن جيل الشباب إنما نستمد طاقتنا ممن هم أكبر منا وننعتتهم بالشباب وهذا يدفعنا لمعرفة مدى تقصيرنا تجاه مجتمعنا بالعطاء مقارنة بمن هم أكبر منا عمرا ولكنهم أكثر منا حيوية ونشاطا وهمة وعطاء كانو قد غادرونا في لمحة بصر حين توالت علينا الازمات و تثاقلت الامورجزاك الله خيرا

شكرا لدعم الشباب!....الشباب يستحقون الحرية والدعم.
RaniaAbdo -

شكرا لدعم الشباب!....الشباب يستحقون الحرية و الدعم المستمر و إتاحة التنمية والفرص للتجربة و التعلم من نجاح او فشل و عدم الحكم عليهم مقدما. و عدم جبرهم على اتباع ما هو متعارف عليه حيث انهم فرصة جديدة للمجتمع للتطور و لرؤية العالم من منظور جديد و طاقة متجددة. فرص و دعم و تواصل هو ما نحتاجه في كل المجتمعات لنحقق ذروة الإبداع لكل الاجيال!

مقال رائع ومفيد
Osama Dahdooh -

قبل بضعة اشهر قد قرأتُ هذا الكتاب ، كتاب العادات الذرية نستطيع اعتباره بأنه أفضل كتاب يمكن أن تقرأه، ويساعدك على بناء العادات الإيجابية، والتخلص من كل العادات السلبية التي تعبت من المحاول للتخلص منها.

الشباب هو درع الامم للنهوض بها
Yara Mohamed -

اولا لك جزيل الشكر لانه فعلا اذا اراده المجتمع الارتقاء والنهوض فهو بيكون عن طريق الشباب باستعمال الطاقه لديه وشغفه في الحياه وعلى المجتمعات توفير الامكانيات لهذا الشباب للاستفاده منه وتوظيف مهاراته في مكانها الصحيح الشباب هو درع الامم للنهوض بها.

الشباب إلى أين؟!
Heba mosaad -

قبا أزمة كورونا هناك خلل في الايمان بقدرة الشباب وارى الكثير من الشركات تسعى خلف كبار السن بحجة الخبرات وترى طلبات الوظائف الخالية تسال عن سنوات الخبرة فكيف نؤمن للشباب تلك الثقة التي تتحدث عنها؟!!!!!!!!!!

ماعاد فيه شباب
سعودي الهوى -

خربت الظروف كل احلام الشباب الحين الواحد قاعد يدعي بس انه يتمد بعمره لين يحقق طموحاته ماعاد فينا نحلم بالكثير اللهم يحفضنا والمسلمين

مقال صائب
هند السعيد -

بورك قلمك مقال مناسب لوقت مناسب

الشباب وينهم؟
سماهر ابراهيم درويش -

وين الشباب من تفكير الحكومات الحين صاير بفلسطين الكل ضايع مافي اي تفكير بحدا صرنا نترجي الحياة

طموحي لا يفنى
فول علي خلوفة -

سويت لي مشروع بسيط وعم يربح معي وللحمد لله وبرغم ظروف الكورونا مستمر بعملي ومتخذ اجراءات السلامة نحن الشباب استاذ حسن بنملك طاقات لاتقدر بثمن لو حطونا بمكانا المناسب وماراح نخذل الوطن في ظروفه

الشباب وتحدي العقبات
محمود الهواري -

كل الطاقات والامنيات ربما تضيع تحت وباء الكورونا الحالي ولكن يفلت فقط الشباب الواعي الذي يستغل الفرص للنهوض وسط الاشواك ...... الامر يحتاج للثقة والطموح والتوكل على الله ثم الخوض بشجاعه وتحدي كل العقبات

لهم مالهم وعليهم ماعليهم
sameh -

رغم كوني احد المنتمين الى جيل الشباب الا انني اري كثير منهم اصبح يتطلع لنتائج سريعه دون تحمل جهد ومشقة صعود السلم درجة درجة والبعض يطمح بالنجاح دون تعب المثابرة وسياسة النفس الطويل لم تعد سمة بعض شباب الجيل الحالي

ليت الشباب يعود يوما
رجل من زمن ماضي -

اعان الله هذا الجيل الذي قضى عمره خيبات وازمات ووباء هذا الجيل الذي لن يقول يوما الا ليت الشباب يعود يوما

دور شباب العرب والمسلمين في التغيير
اسحاق ابو شعبان -

اعتقد ان المتتبع لمجريات الأحداث في وقتنا الحالي يلاحظ الكثير الكثير من بوادر التغيير قد حلَّت ولكنها بحاجه إلى دماء الشباب اليانعة كي تمنحها القوة والعنفوان الأساسبين لأي عملية تغيير مطلوبة ، فلا بد من وقت لآخر لفت نظر الشباب إلى تلك البوادر لعل بعظهم يجد في نفسه القدرة على مجاراتها والتعامل معها ، فيفرضها على مجتمعه ويفعِّل دوره الأساسي والحيوي في محيطه وذلك يتم عن طريق المنصات الشبابيه التي للاسف لم تصل الى الحد الادنى و هنا ياتي دور الكفاءات العلميه والماليه والمتوفره بكثره في عالمنا العربي على المبادره بانشاء المنصات الشبابيه ودعمها وضمان استمراريتها و نموها وازدهارها ...

الشباب عامود الامة ودائما
عيدي اشرف -

الشباب عامود الامة ودائما - يجزيك كل خير علي جهودك

قد تكون المشاكل والتحدّيات التي تواجه مجتمعاتنا كثيرة
el magico -

قد تكون المشاكل والتحدّيات التي تواجه مجتمعاتنا كثيرة والخلاص منها ليس بالسهل، لكن بإمكاننا مع العمل المتواصل والصدق فيه أن نتغلب عليها لننهض بأمتنا وبالعالم بأسره، وكما أن فكرة التغيير والعزم عليه يبدآن من الفرد، فإن إحداث التغيير يحتاج إلى جهود الجموع الغفيرة لجعله حقيقة

دعوة خالصة
دعاء سامي -

أدعو شبابنا وشباب العالم إلى اغتنام هذه المرحلة من عمرهم، أدعوهم أن يكونوا صادقين مع أنفسهم أولاً، ثم مع من حولهم. أدعوهم أيضاً لأن يجلسوا مع أنفسهم في محاولة التعرف على ما يميزهم فعلاً عن غيرهم

المنصات الشبابيه
اسحاق ابو شعبان -

اعتقد ان المتتبع لمجريات الأحداث في وقتنا الحالي يلاحظ الكثير الكثير من بوادر التغيير قد حلَّت ولكنها بحاجه إلى دماء الشباب اليانعة كي تمنحها القوة الأساسيه لأي عملية تغيير مطلوبة ، فلا بد من وقت لآخر لفت نظر الشباب إلى تلك البوادر لعل بعظهم يجد في نفسه القدرة على مجاراتها والتعامل معها ، فيفرضها على مجتمعه ويفعِّل دوره الأساسي والحيوي في محيطه وذلك يتم عن طريق المنصات الشبابيه التي للاسف لم تصل الى الحد الادنى و هنا ياتي دور الكفاءات العلميه والماليه والمتوفره بكثره في عالمنا العربي على المبادره بانشاء المنصات الشبابيه ودعمها وضمان استمراريتها و نموها وازدهارها

دعوة عامة للشباب
محمود مرسي -

انتبه إلى عادات المجتمع السائدة وإياك أن تنجرف معها، فهناك الكثير من العادات السلبية التي نشأنا عليها بفعل العَقْل الجَمْعيّ، وعلى مرّ السنوات لم نجد فيها ما يمكننا أن نستفيد منه في بناء الشخصية أو المجتمع، بل على العكس نشاهد أنَّ هؤلاء الذين نبذوا العادات المجتمعية السائدة التي لا فائدة فيها، وخَطُّوا لأنفسهم منهجاً جديداً في الحياة هم الذين كان لهم الأثر الكبير في الشهرة ونهضة المجتمع والأمة.

نعيب زماننا والعيب فينا
Mandy el masrey -

لا نقدر نعيب على الزمان والوضع والحال الآن لأن العيب الاكبر في بعض الشباب اللي معتمد على التطوروات السريعة والرغبة في الوصول لاعلى المناصب بسرعه ولا يحاول البعض وبالطبع هنا لا اعمم .. لا يحاولون بذل المشقة ويخافون التجارب مجهولة النتيجة من خلال مقالك أوجه للشباب كلمة ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

برامج الدول العربية تحطيمية للشباب
عبدو -

الشباب الوقت الحالي محكوم عليه بالبحث عن عمل وثم جمع المال ثم بناء منزل ثم الزواج فيجد نفسه في الاربعين ولم يدرك الوقت الدي فاته ولكن ان وفرت له هده الاسس دهب الى تكوين النفس والعلم والابداع والانجاز طبعا هده رؤيتي الخاصة وربي يلطف بشباب الأمة الاسلامية من شر قد احيط بهم

الشباب والتنمية
Sally mostafa -

سالي مصطفى _ القاهرة الشباب هم القوة الأساسية لنمو الاقتصاد بشكل عام وهم الثروة الحقيقة لكل بلد فبهم تنهض الأمم وتتطور

الشباب
شهديا بسام بكداش -

الشباب هم أطفال الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية فى تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذى يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقى بالمجتمع، وحث الآخرين على المشاركة الفعالة فى تقدّمه، كما أن هذا الدور الذى يلعبه الشباب ينعكس إيجابياً على معارفهم، وزيادة تأثرهم وتأثيرهم بالآخرين

لماذا الشباب؟
كوثر -

يجب علينا لفت انتباه الشباب في المجال العلمي وخلق فرص لتوظيف طاقاتهم وخبرتهم بما يناسب طموحهم ، والدعم والرقابة والعناية ليحصل على نتائج مرضية وتغير لافضل و ندعمهم بالكفاءات العلمية والمالية لتقدم البلاد واستمرار تقدمها وتتطورعا.

لماذا الشباب؟
سندس -

لان لديهم طاقات مكبوتة ويجب توليدها وتنميتها وهم الركيزة الاهم في المجتمع ينتظر فرصته ليبدع في اعمار المجتمع والحفاظ على استمراريته .وهم صلة الوصل بين الماضي والحاضر وكلهم حيوية ونشاط وذروة العطاء والانتاج والابداع.

...
Aya -

ياريت الكل يعرف يستغل الفترة دى صح ويطور من نفسه بجد

شبابنا بحاجة للمساعدة اولا
Maghrabico -

اعتقد هو في الاساس عبارة عن مشروع اذا قمت ببناء جيد ستجني ثمارة كذلك الشباب بحاجة للرعاية والاهتمام وتصليط الضوء عليهم بما يكفي لتنمية مشاركاتهم المؤثرة بالمجتمع

شبابنا هم اساس المجتمع
Mohamed gasam -

اعتقد انه في الاونة الاخيرة شبابنا يتعرضون لمرحلة صعبة من تهميش وعدم اهتمام لمتطلبات واساسيات النجاح في الاساس اعتقد بالتاكيد سبب نهوض اي دولة بسبب شبابها والعكس صحيح

.
Wesammohamed -

الشباب هم الوسيله الاهم لتقدم اي أمه فيجب عليهم أن يعرفوا ذلك جيدا ويعملون علي هذا من خلال العلم والمعرفة ومواكبة العصر ويجب علي كل دوله أن تدعم شبابها وتوفر لهم السبل التي تساعدهم علي التقدم والعمل

مشكله شبابنا
رحمة جلال -

شكله شبابنا انه متناقض يطلبون الفرص و عنما تعطى لهم يستهترون بها فهم لم يعتادوا على المسؤوليه و تقدير انفسهم بسبب تكرار وصفهم بالفشله و احباطهم في المدارس و الانظمه التعليميه