فضاء الرأي

هكذا تعاملت السعودية مع جائحة كورونا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع استمرار فايروس كورونا الذي اجتاح العالم وبدأ الخوف يحتل مساحة من قلوب البشر فكان لا بد من بعثرة ذلك الخوف وتبديده ولا يستطيع أيُ أحدِ القيام بذلك إلا قائدُ حكيم يضع شعبه وسط عينيه يُزيل بلمساته الحانية ندبات الخوف ويمسح بأبوةِ حانية على من تضرر بسبب تلك الجائحة.

اعداد متراكمة من المصابين بمختلف بلدان العالم، لم يعد أمامهم سوى التضحية بالإنسان وانتقاء من يمكن إنقاذه بعد أن تغلغل برئته وأصبح حاملاً للمرض، مشاهد تؤلم القلب وتقضي على إنسانية تلك الدولة التي ضحت بالمريض المسن وأهملت علاجه وانتقت المرضى علي أساس تاريخ الميلاد للعيش.

هناك بلدان أقفلت أبوابها لم تعمل على إستقبال أبناءها الذين علقوا ببلدانِ شتى، لا تسعى إلا لحماية من بداخلها فقط، بالمقابل هناك من طالب بترحيل المقيمين مبررين أن الدولة لم تعد بحاجتهم بعدما توقفت الاعمال وهذه أكبر إهانة للإنسان في عصرنا الحديث ، هناك دويلة عزلت نفسها وسخرت مواردها خدمةً لأعمال الشر فأرتمت بأحضان المنظمات الإرهابية وقد سحقت الإنسانية بعد أن اتهمتها منظمة العفو الدولية بترحيل أكثر من مليوني عامل دون أن تدفع مرتباتهم فأستغلت جائحة كورونا لترحلهم تحت غطاء إصابتهم بكورونا القاتل.

لا يسعنا إلا أن نقول الحمدالله إنني سعودي الحمدالله يرددها كل مقيم ومواطن في هذ البلد الذي لم يُفرق في تعامله بين المواطن والمُقيم، فاايوم السعودية هي الأولى عالمياً في أفعال الخير والانسانية وملك الإنسانية باع كل شيء وأشترى راحة كل من في هذه البقعة، حزمة مبادرات من سيدي خادم الحرمين الشريفين تكللت بالحفاظ على الثروة البشرية، مبادرة ملياريةُ لدعم المشاريع المتعثرة بسبب جائحة كورونا وللمقيمين نصيب في هذه المبادارات فالمقيمين تم إعفاءهم من رسوم تجديد الإقامة حتى إشعار آخر، تأخير أقساط القروض لأبطال القطاعين الصحي والعسكري وإستقبال المواطنين السعوديين المبتعثين والراغبين في العودة وتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم ومساعدات طبية للدول المتضررة والفقيرة فقامت هيئة الإغاثة بتقديم يد العون والمساعدة.. نعم اشاروا لها في خرئطة العالم بأنها مملكة الإنسانية والرحمة ضحت بكل شيء من أجل أبنائها واليوم تسعى بجهود عظيمة وبخطط منهجية للمحافظة على الانسان فشكراً لجهود ملك المملكة وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده فنحن فخوريين بقيادتنا وبوطننا الحضن الدافيء وبما أني أحمل الجواز الأخضر فأنا محط العناية والإهتمام من هذا الوطن العظيم الذي حرك جيوش العالم من أجلي.

ومضة اسلبوا مني روحي ولكن لا تسلبوني من وطني وأرفع راسك أنت سعودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتوضيح فقط ..الى ابنتى العزيزة الكاتبة
فول على طول -

نعتب على الكاتبة أن تتهم ايطاليا ضمنيا بأنها تضحى بالانسان على أساس تاريخ الميلاد ولكن الذى لا تعرفة ابنتى الكاتبة هو الاتى : أسوأ وأصعب قرار يتخذة الطبيب هو منع وسائل الحياة عن المريض ولكن أحيانا تكون الظروف أقوى وأقسى من رغبة الطبيب وربما لا يستطيع الطبيب أن ينام بعد اتخاذ هذا القرار ..ابنتى العزيزة فى زمن الكوارث تكون الامكانيات أقل بكثير من المطلوب ويجد الطبيب نفسة أمام اختيار مر بل أصعب من المر ...رأينا الأطباء الايطاليون يبكون بسبب عجزهم لأسباب قهرية .. عندما يكون عندك جهاز تنفسي واحد ولديك عشرة مرضى يحتاجونة ..ما الحل ؟ الحل متروك للطبيب والذى يقيم الحالة ...يترك أخطر الحالات والتى لا أمل فى شفائها تموت وهذا تقديرة الشخصى وما أصعبة وقد يكون خاطئا ولكن لا يملك رفاهية الاختيار أكثر من هذا . ومن المعروف أن كبار السن لا يقدرون على مواجهة كورونا وهذة هى الحقيقة لمن لا يعرف . تحياتى دائما واتعشم أن أكون أوضحت الحقيقة أو ما غاب عن الكثيرين . .