كتَّاب إيلاف

كوردستان والبيشمركة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتساءل البعض عن سر قدسية البيشمه ركه لدى الكورد وكثير من العرب الذين انخرطوا في تنظيماتها عبر عشرات السنين من تاريخ كوردستان والعراق، وربما يسمح البعض لنفسه بمقارنتها مع جماعات مسلحة أنتجتها نظما سياسية أو أحزاب تسلطت على الشعب كما حصل مع تجربة البعث وحرسه القومي ثم جيشه الشعبي والتي كان هدفها الأول والأخير الإرهاب بعينه والدفاع عن ذلك النظام المستبد، ويعرف العراقيون جيدا دون غيرهم ماذا كانت تعني مجموعات الحرس القومي والجيش الشعبي وتاريخها مع الشعب وقواه الوطنية، كما يدرك الان أيضا وخاصة مئات الالاف من العراقيين الذين اختاروا كوردستان ملجأً لهم البون الشاسع بينها وبين أي قوة عسكرية مسلحة في العراق او غيره من البلدان.

ورغم أن تاريخ شعوب الشرق الأوسط نادرا ما يعرف في تراثه تنظيما عسكريا وشعبيا متينا إذا ما استثنينا بعضها في الجزائر وفلسطين كالذي عرفه في نظام البيشمه ركه التي ظهرت بداياتها في أواخر القرن التاسع عشر، وتطورت كقوات دفاعية عن اول جمهورية كوردستانية في النصف الأول من القرن الماضي، حينما قاد الجنرال مصطفى البارزاني عدة مئات من الفدائيين الكورد باتجاه عاصمة الجمهورية الفتية مهاباد، وكانت لبنتها الأولى في تأسيس جيش الجمهورية وأساسا لحركة شعبية عسكرية استمدت قوتها وبعدها الروحي والأخلاقي من قضية شعب كوردستان عبر التاريخ، فتحولت خلال السنوات الأولى من ستينات القرن الماضي بقيادة مصطفى البارزاني إلى مؤسسة قومية وطنية ضمت بين صفوفها كل شرائح المجتمع وطبقاته واتجاهاته من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين يجمعها وحدة الهدف وحرية الفكر والتعبير وسمو الأخلاق ومصداقية التعامل والسلوك وشجاعة الفرسان وبطولتهم، وسرعان ما تحول أفرادها إلى رموز اجتماعية وشعبية وأصبح مصطلح (البيشمه ركه) من المصطلحات العسكرية والوطنية ذات الوقع النفسي والتأثير الوطني البالغ في سيكولوجية المجتمع ومفهومه للوطنية والمقاومة، متتطابقة وترجمتها في العربية في توصيف أولئك الرجال الذين يستبقون الموت لتحقيق الهدف الأسمى.

منذ أن بدأت البيشمه ركه كقوات منظمة لحماية الجمهورية الفتية والدفاع عنها في مهاباد عام 1946م وما بعد ذلك في ثورة أيلول 1961م، وضعت نصب أعينها الجانب الأخلاقي لأفرادها خاصة في التعامل مع العدو، باعتماد قوانين ومواثيق الحرب المتفق عليها دوليا، بما في ذلك معاملة الأسرى والجرحى والقتلى، حيث اعتمدت عملية اعداد عناصر هذه القوات على توجيهات صارمة ومشددة اساسها إن الجندي والضابط في جيش العدو ليسوا أعداءً بل مغلوبين على امرهم ومحكومين بتنفيذ إرادة النظم السياسية في العراق، وعليه وجب التعامل معهم في حالات الأسر والإصابة كأفراد من أفراد البيشمه ركه، والاعتناء بهم أكثر من ذلك، حيث شهدت كافة تشكيلات البيشمه ركه وفي كل سنوات الحرب منذ اندلاع الثورة الكبيرة في أيلول 1961 وحتى سقوط الفيالق الثلاث من الجيش العراقي في اسر قوات البيشمركة أروع الصور في الفروسية والتعامل بأخلاقيات قل نظيرها في الشرق الأوسط والعالم الثالث، ويتذكر الآف الجنود والضباط العراقيون باعتزاز أيام أسرهم لدى قوات البيشمه ركه منذ اندلاع العمليات العسكرية في أيلول 1961 وحتى سقوط النظام عام 2003 وكيف كانت عناصر هذه القوات تتخلى عن حاجياتها الأساسية في التجهيزات الإدارية والغذائية لصالح أسراهم من القوت العراقية، في الوقت الذي كانت نفس هذه القوات تقتل أسرى البيشمه ركه وجرحاهم وتحرق قراهم وتنهب ممتلكاتهم وتهدم بيوتهم وبساتينهم، ورغم ذلك لم تحدث أي حادثة انتقام وحافظت هذه القوات على ثوابتها الأخلاقية والقانونية التي اعتنقتها منذ الانطلاقة الأولى للثورة الكوردية، ولم تتعامل بالمثل مع العدو لأيمانها بعدالة قضيتها وارتقاء مستوياتها الأخلاقية والحضارية، كونها تمثل إرادة شعب وتاريخ وطن انتهكته قوى الظلم والظلام عبر عشرات السنين، ولم تنحدر في كل تاريخها إلى مستويات متدنية في الانتقام أو الاغتيالات الفردية أو الجماعية أو عمليات الإرهاب كسلوك لفرض القوة او الهيمنة والرعب، بل لم تؤمن بالعنف طريقا أو أسلوبا في الحياة إلا دفاعا عن النفس ومقاومة الطغيان والاحتلال والاستبداد، وبذلك نالت خلال سنوات قليلة احترام وتقدير كافة أوساط الشعب وشرائحه وطبقاته ومكوناته الدينية والاثنية وفعالياته السياسية حتى من أولئك الذين كانوا يحاربونها منذ عشرات السنين واعترفوا بأخلاقياتها وفروسيتها في الحرب والسلم، وبذلك استحقت أن تكون مؤسسة كوردستان العسكرية للدفاع عن الشعب وحماية مكاسبه وامنه ومستقبله، كل الشعب وليس الكورد فقط، حيث انتظم بين صفوفها الآف البيشمه ركه العرب والتركمان والكلدان والآشوريين الذين كانوا يقاتلون من اجل قضاياهم العادلة، بغض النظر عن آرائهم وأفكارهم ورؤاهم السياسية، والتي كانت تتقاطع في بعض تفصيلاتها عن الخطاب السياسي والفكري لهذه القوات، ويتذكر الشيوعيون والليبراليون العراقيون من غير الكورد وحتى القوميون العرب ممن آمنوا بأحقية القضية الكوردية وكثيرا من الفعاليات السياسية الدينية والمذهبية العراقية، كيف كانت مقرات هذه القوات ملاذا آمنا لهم ولكل القوى التي اضطهدتها النظم السياسية العراقية منذ قيام الدولة وحتى انهيارها، دونما التدخل في شؤونها السياسية وحتى العسكرية.

ومع تقادم السنين وتراكم الخبرة وارتقاء الأساليب المتحضرة في السلوك والتعامل أصبحت هذه القوات جزء كبيرا من الوصف الوطني والهوية القومية والحضارية لشعب كوردستان، بحيث لا يكاد المرء يعرف وطنا اسمه كوردستان دونما البيشمه ركه، ولذلك فهما صفتان متلاصقتان، تصف الواحدة الأخرى وتعرفها ولا يمكن الفصل بينهما لأنهما صنوان لا يفترقان.

وفي حرب العالم ضد الإرهاب المتمثل بتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية داعش، أصبحت البيشمركة رمزا عالميا لمقاومته، وعنوانا لشجاعة أفرادها واحترامهم للقيم العليا للإنسان، حيث استطاعوا تحطيم أسطورة الخوف من داعش بل وتحطيمها على حدود الإقليم وطردها من كل الأراضي والقرى التي استباحتها بعد آب أغسطس 2014م، وبرغم كل الجرائم الهمجية التي اقترفتها هذه المنظمة الإرهابية فقد حافظت قوات البيشمركة على قيمها وثوابتها في التعامل مع أسراهم وجرحاهم، وقد شاهد مئات الملايين من البشر في كل أنحاء العالم كيف تعاملت البيشمركة معهم في ساحات القتال حسب العهود والمواثيق الدولية والإنسانية والحضارية بعيدا عن لغة الانتقام، وقد أكدت تقارير منظمات حقوق الإنسان والبعثات الإعلامية بعد إجرائها مقابلات مع عناصر داعش المعتقلين في كوردستان بأنهم يعاملون معاملة إنسانية ويتم التحقيق معهم ورفع قضاياهم إلى المحاكم للبت فيها وإصدار الأحكام

البيشمركة اليوم تمثل إرادة شعب ورمز من رموز كرامته وعنفوانه، وحامية ليس لشعب كوردستان ومكاسبه ومستقبله، بل لكل مناضلي العراق عبر التاريخ، حيث كانت ملجأهم وواحتهم التي يمارسون تحت ظلالها حريتهم وانسانيتهم وكرامتهم، وهي بالتالي صمام امان للديمقراطية والفيدرالية في عراق اليوم.

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية للبيشمركة
باسل الخطيب -

لا يمكن لمنصف إغفال دور البيشمركة في تاريخ الكورد ونضالهم، حتى انها باتت بحق رمزًا للكورد وصمام أمان لهم، مثلما لا يمكن إغفال فضلها على قوى المعارضة العراقية ومساندتها لها، فضلا عن دورها في التصدي لداعش الإرهابي وحماية كركوك ومنع سقوطها بيد الدواعش، وقد حظيت البيشمركة باحترام العراقيين وتقديرهم وأصبح لها وضعها الدستوري الواضح والصريح، وان محاولات بعض الميليشياويين المساس بها تأتي لخلط الأوراق والاصطياد بالماء العكر.

المثل العراقي يقول: اكعد اعوج واحجي عدل
طارق حسين -

السيد المستشار كفاح: ادناه جزء من كلامك"وفي حرب العالم ضد الإرهاب المتمثل بتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية داعش، أصبحت البيشمركة رمزا عالميا لمقاومته، وعنوانا لشجاعة أفرادها واحترامهم للقيم العليا للإنسان..."سؤالنا: اين كانت شجاعة البيشمركه عندما استباحتك داعش الايزيدين وكيف احترمت قيمهم العليا؟!ألم تكن "شجاعة" هذه القوات الورقية نقمة، ادت الى كارثة انسانية بحق الايزيدين، لا يمكن للتاريخ ان ينساها؟!المثل العراقي يقول: اكعد اعوج واحجي عدل !!

البيشمركه
فارس البكوع -

اعتقد الفرق بين البيشمركه وبقية الفصائل المسلحة هو الطوعية الذاتيه او التطوع والانخراط دون اجبار بينما بقية الفصائل والمليشيات منها ما هو اجباري وارغامي كما هو الحال في تجربة الجيش الشعبي وكذلك بعض الاذرع المسلحة التي انخرط فيها الكثير للارتزاق وبذلك اصبحوا مرتزقه ليس الا وربما ما يميز البيشمركه عن غيرها الميزه التي ذكرناه اما حاليا اعتقد اصبح فارق بين الماضي والحاضر تحياتي

ابواق الساسة
ابو سارة -

صدقني يا كفاح محمود المبالغة تشبه الكذب المخفف، خصوصا وان البيشمه ركه بالجبل هم ليسوا البيشمه ركه في السلطة. نحن لا نطالبك بالتخلي عن بوقك ولكن نرجوك توطئة درجة صراخه

Pêşmerge
أكرم -

لو بحثنا عن سر قدسية الجيوش بشكل عام يجب البحث عن القضايا التي يدافع عنها تلك الجيوش ... من هذا المنطلق نجد أن معظم جيوش منطقة الشرق إن لم نقل قسم من الغرب أيضا..نجدهم أي الجيوش ليسوا على قناعة تامة بالدفاع قضية مزعومة إذ أن معظمهم على يقين إنهم ليسوا سوى مجرد حراس لشخصيات متمثلة بقادتهم.. ورؤساء مفروضين عليهم وحراسة مؤسسات ليست لهم فيها لا ناقة ولا جمل.. بل هم أدوات يخضعون إلى تنفيذ أوامر عسكرية فقط دون الشعور بوجود قضية تستحق الدفاع عنها.. من هنا نجد الفرق بين رجال البيشمركة وباقي الجيوش الذين ذكرتهم آنفاً . إذ أن البيشمركة لديهم كامل القناعة بقضيتهم العادلة والتي هي من البديهيات أن يفكر البيشمركة الواحد بالشهادة في سبيل تلك القضية.. وحسب رؤيتي هذه هي الحقيقة التي يجب التفكير بها وهي عدالة وجود قضية.... يوجد مثل كوردي شهير وجميل يقول...السلوقي إذا أخذته بالقوة إلى الصيد. لن يصطاد لك شيئاً... وهذا هو حال معظم جيوش المنطقة.... شكرا لك أستاذ كفاح.... تقديري واحترامي...

كوردستان والبيشمركة
فيصل عامودة -

تحياتي وسلامي عزيزي الأستاذ كفاح ...سلمت يداك ياغالي مقال ترفع له القبعة لما هي حقائق كانت ولازالت على أرض الواقع بحق قواتما البيشمركة الابطال الذين أشادوا بهم الأعداء قبل الأصدقاء وهنا نقول ونبرهن للعالم أجمع أن القوات الكوردية قوات منظمة تدافع عن أراضي وشعب كوردستان و ولائها دائما للوطن ولايمكن مقارنتها من الحاقدين على شعب كوردستان بميليشياتهم الارهابية التي تخدم مصالحهم ومن ورائهم داعميهم الذين لم ولن يطالبوا يوما بالحلول للمنطقة برمتها بل كانوا السبب في الويلات والكوارث لكل الشعب العراقي والكوردستاني على وجه الخصوص ...فكما تفضلت عزيزي البيشمركة اصبحت مؤسسة لها وزنها في كوردستان والعراق وحتى لقوات دول النحالف أيضا وبسالتهم في المعارك الأخيرة ضد التنظيم الإرهابي وبشاهدة الجميع ...بارك اللّٰه بك عزيزي الأستاذ كفاح وتمنياتي لك ولشعب كوردستان بالصحة والعافية ولقواتنا الباسلة الشموخ الدائم ...تحياتي وسلامي أستاذي

البيشمركة
فيصل عامودة -

تحياتي وسلامي عزيزي الأستاذ كفاح ...سلمت يداك ياغالي مقال ترفع له القبعة لما هي حقائق كانت ولازالت على أرض الواقع بحق قواتما البيشمركة الابطال الذين أشادوا بهم الأعداء قبل الأصدقاء وهنا نقول ونبرهن للعالم أجمع أن القوات الكوردية قوات منظمة تدافع عن أراضي وشعب كوردستان و ولائها دائما للوطن ولايمكن مقارنتها من الحاقدين على شعب كوردستان بميليشياتهم الارهابية التي تخدم مصالحهم ومن ورائهم داعميهم الذين لم ولن يطالبوا يوما بالحلول للمنطقة برمتها بل كانوا السبب في الويلات والكوارث لكل الشعب العراقي والكوردستاني على وجه الخصوص ...فكما تفضلت عزيزي البيشمركة اصبحت مؤسسة لها وزنها في كوردستان والعراق وحتى لقوات دول النحالف أيضا وبسالتهم في المعارك الأخيرة ضد التنظيم الإرهابي وبشاهدة الجميع ...بارك اللّٰه بك عزيزي الأستاذ كفاح وتمنياتي لك ولشعب كوردستان بالصحة والعافية ولقواتنا الباسلة الشموخ الدائم ...تحياتي وسلامي أستاذي

البيشمرگة رمز الشرف وكرامة الكوردشرف كبير
عيدو حجي الشركاني -

شرف كبير لي أن اكون نجل احد پيشمركة البارزاني الخالد وحملت السلاح مع والدي قبل ان ابلغ العاشرة من عمري حبا البارزاني الخالد وعدالة القضية الكوردية. البيشمركة لها تاريخ نضال مشرف و لهم باع طويل في الدفاع عن حقوق المظلومين .اليوم هناك اصوات نشازة تدعو إلى حل هذه القوة المقدسة ليس حبا للعراق وانما لارضاء اسيادهم .. نقول لهؤلاء هيهات حلمكم الخبيث يتحقق وعروقنا فيها دماء تجري

البشمركة هم شعب كوردستان نفسه
برجس شويش -

لا كلمة يهز مشاعر ووجدان اي كوردي, مهما كان نهجه السياسي ,مثل البشمركة الذين هم شعب كوردستان برمته ولكنهم في جبهاته لحمايته والدفاع عنه و هم حماة نضاله وتحرره ومستقبله الواعد, لولا البشمركة الابطال لما كان شعب كوردستان اليوم ينعم بالفدرالية وحكم نفسه ولولاهم لغزا الارهابيون والعنصريون من عرب وترك وفرس كوردستان شعبه, البشمركة ضحوا بحياتهم من اجل ان ننعم نحن بالحياة والكرامة والحقوق, البشمركة هم دائما كانوا المثل العليا في الاخلاق والسلوك السامي في التعامل حتى مع من كانوا يريدون قتلهم ولم يكن يعرفوا ما هو اليأر والانتقام , فلم يسجل التاريخ ضدهم حادثة بانهم قاموا بالسلب والنهب والاغتصاب كما كان يفعله الجيوش النظامية لاعدائهم. البشمركة كان اكثر مهنية واخلاقية وشجاعة وانسانية من جيوش الاعداء الذين كانوا يفعلون كل ما هو شآن وغير اخلاقي وغير انساني ضد شعب كوردستان كحملات الانفال والمقابر الجماعية وشن الحروب الكيميائية وسلب ونهب ممتلكات الكورد ودفه ابنائهم ونسائهم وبناتهم احياء في مقابر جماعية لازات الكثير منها مجهولة المكان. تحية واجلال الى بشمركة كوردستان الابطال هم مثلنا وبوصلتنا في النضال من اجل تحرير شعبنا ووطنه كوردستان.

القاعد اعوج و يحجى اعوج
الاعوج -

شجاعة البيشمركة لا تحتاج الى اثبات ، و هذا لا يعنى انهم يصادفهم مواقف فجائية يضطرون فيها للانسحاب و خاصة حينما لا تكون القوى متكافئة او غير مستعدة ، على اية حال هو موقف افضل بدهور و عصور من شجاعة المالكى الاقل حتى من الورقية و شجاعة جيوش صدام الورقية فى الكويت و شجاعة ايران الورقية و شجاعة الحشد الشعبى الورقية و كل الجيوش العربية الورقية . ماذا حققتم انتم ؟؟؟؟!!!!... من انتم ؟؟؟.... زنقة زنقة و بيت بيت ؟؟؟..... لا شئ طبعا بل العرب ظاهرة صوتية و هذا معروف عنهم عالميا .

درعكم الحصين والمنيع
medical -

حفظكم الله جميعاً، ويسر اموركم بكل خير