كتَّاب إيلاف

الفلسفة والدين والمثقف بحسب يورغن هابرماس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ثلاثة مواضيع شغلت الفيلسوف الألماني الكبير يورغن هابرماس منذ الخمسينات من القرن الماضي، وحتى هذه الساعة، ألا وهي: الفلسفة والدين وصورة المثقف في المجتمع. وعن هذه المواضيع كتب العديد من الدراسات التي أثارت جدلا واسعا لا في بلاده فحسب، بل في الدوائر والأوساط الفلسفية والفكرية في جميع أنحاء العالم.

ويعتقد هابرماس أن حركة "أنصار هيغل الشبان"، أي نقاد فلسفته، وأتباعه في القرن التاسع عشر من أمثال فيورباخ، وماركس، وكيركوغارد، تتضمن مصادر هامة للغاية لم يتم استغلالها بعد ، في حين أنها هامة جدا لكي نحدّدَ المفهوم الصحيح للفلسفة. وكان هيغل قد اكتشف بحسب نظره ما يمكن أن نسميه ب"عالم الفكر الموضوعي" الذي لا يتوقف عند الوعي، بل يتجسّدُ في مظاهر من الواقع مثل الثقافة والمجتمع. وقد تعلم أتباع هيغل منه اخراج وظائف العقل من حدود الموضوع الاستعلائي الذي لا يمكن اثباته من خلال التجربة لكي ينشغل بالقضايا المتصلة بالواقع وبالمجتمع في جميع ظروفه وتجلياته، وأيضا بالتاريخ وبالثقافة. في الآن نفسه، تعلم اتباع هيغل من كانط الذي كان سابقا له، الأخذ بعين الاعتبار محدودية الفكر، لكنهم ثاروا ضد تلك الفترة التي تقول بإنه لا يمكن الاعتماد على العقل لفهم التاريخ. وكانت تلك الثورة قاسما مشتركا بين كل من مارس، وكيركوغراد، الأمريكي شارل ساندرس بايرس. لذا يمكن القول أن هؤلاء هم الذين أسسوا للنظرية النقدية للمجتمع، وللفلسفة الوجودية،

ويرى هابرماس أن الفلسفة لا يمكن أن تكون مُعينا للعلوم، ورافدا لها، بل هي النمط الفكري العلمي الذي حدده فلاسفة الأنوار، والذي يقول بإن عمل الفلسفة هو تفسير ما تعنيه بالنسبة لنا المعارف العلمية المنشغلة بقضايا العالم، وبقضايا الانسان على الأرض.

وكان هابرماس قد انشغل بموضوع الدين منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي، أي بعد انهيار جدار برلين، وتفتت المنظومة الاشتراكية بقيادة ما كان يسمى بالاتحاد السوفياتي، وذلك من خلال مكانة المعتقد الديني في المجتمع. وهو يقول بإنه يتوجب علينا أن نبحث عن الوسيلة أو الوسائل التي تُخَوّلُ لنا ترجمة مضامين الدلالات للتقاليد الدينية إذا ما كانت هذه الدلالات تسمح لنا بتوسيع أ فق مفهوم خطابنا العام، وأحاسيسنا ومشاعرنا الغامضة والمحيرة . وهناك مفاهيم مثقلة بالمعاني مثل "قوة الإرادة"، و"السيادة"، و"القانون"، و"الفردانية"، و"الوعي"، والأزمة"، و"التاريخانية"، و"التحرر"، باتت مستعملة ومُتَداولة حتى في لغتنا اليومية. لكن بحسب مقاييس تاريخ المفاهيم، بدت قرون من العمل الفلسفي الدائب والثابت ضرورية لاستيراد غرائز لها طابع ديني في الفضاء العالمي للأسس العقلانية، والذي بإمكاننا أن نلجه بسهولة. وإذا ما نحن فكرنا في فلاسفة مثل ليفيناس، أو جاك دريدا فإننا نلاحظ أن التأثير المتبادل والذي تهيمن عليه العلاقة بين الفلسفة والدين لا يزال متواصلا، ولم ينقطع تماما. غير أن العلاقة بين الدين والفلسفة لم تخلخل الالحاد المنهجي الذي مارسه الفلاسفة الغربيون منذ هوبز وسبينوزا. والأخلاق المؤسسة على العقل لم تكن بحاجة إلى سَنَد ديني. لذا فإن المشكلة تقوم على اختفاء التضامن بين الفلسفة والدين. ومن المشروع أن تقدم الأخلاق القائمة على العقل مبادئها، مُسَلّطَة الضوء على الفرد. وفورا، يكون انبثاق فعل تضامني مُحَمّلا على سبيل المثال بحركة اجتماعية، خاضعا لتوافق وتبشير بعيدي الاحتمال لقرارات منبثقة من وعي الأفراد المُشَتّتين والمُتَفَرّقين. وبالأحرى يمكن القول أن ذلك يحدث بمقدار دخول جمل من عين الابرة. لذا يعتقد هابرماس أن التوجه الحالي لانتفاء التضامن الذي يرافق مباشرة احتلال عالمنا الراهن الذي تتحكم فيه ضروريات لها طابع عقلاني هو متطلبات السوق الذي ينشر ثقافة السلعة حتى في العلاقات الاجتماعية مفضلا سلوكا ينسجم مع عقلانية نفعية وأنانية. وكل هذا يؤثر بحسب هابرماس بشكل سلبي على القوة التجريدية للمبادئ الكونية، ويُبْطلُ قدرتنا على مواجهة ومقاومة الأوضاع الصعبة وغير المحتملة. وعكس هذا التوجه، تجد المجموعات الدينية في المُعْتَقد أسسا للتضامن والوحدة والتماسك. لكن يمكن أن تنغلق المعتقدات الدينية على نفسها، وتتحول إلى قوة متفجرة تجاه المعتقدات الأخرى. وهنا يمكن للفلسفة بحسب هابرماس أن تلعب دورا يتمثل في التذكير بأنها كانت على مدى طويل مهتمة بالمصادر وبالتأثيرات الدينية، وأنها سَعَتْ جاهدة لعقْلَنَة المعتقدات الدينية ، وافراغها من شحنة التزمت والتحجر لتكون منفتحة على المعتقدات الأخرى. ويرى هابرماس أنه طالما ظل الدين هو الشكل الحالي للفكر، فإنه لن يكون سوى خنجر في جسد الحداثة. لذا على الحداثة أن تحافظ على قوتها، وعلى قدراتها على ابتكار ما يساعدها على البقاء، وعلى مواجهة المصاعب والعراقيل التي باتت تهددها كما كان الحال في الأزمنة التي شهدت هيمنة المعتقدات الدينية المتحجرة على المجتمعات.

وكان هابرماس قد اقتدى منذ بداية مسيرته بالمثقفين الفرنسيين الذي دأبوا منذ فلاسفة الأنوار في القرن الثامن عشر على ترك البروج العاجية، والتهويمات التجريدية ليكونا في قلب الصراعات الاجتماعية والسياسية وغيرها. وهو يعتبر أن أفضل مثال للمثقف الألماني هو الشاعر والكاتب هاينريش هاينه () الذي اضطر للهروب من بلاده ليمضي عقودا طويلة في باريس مُدافعا عن قيم الحرية. كما يعتقد هابرماس أن على المثقف أن يكون تكون للمثقف موهبة اكتشاف النواقص داخل مجتمعه، وأن تكون له القدرة على ابتكار وإيجاد الحلول للقضايا القائمة، وأن يتحلى بالشجاعة، وقوة التحدي والمعارضة والتمرد. وقد يكون الفرنسي اميل زولا هو أول من بلور صورة واضحة للمثقف الحديث وذلك من خلال دفاعه عن الضابط اليهودي دريفوس الذي اتهم بالخيانة الوطنية في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر. وقبل ذلك، وتحديدا في الثلاثينات من القرن المذكور آنفا، أصبحت الصحافة المكتوبة تحظى برواج كبير في فرنسا. وبذلك أصبح المثقف يمثل صدى الشارع في دولة كانت في طور التأسيس. وبعد الحرب الكونية الثانية، لعب سارتر دور مثقف تلك الفترة من القرن التاسع عشر. ويرى هابرماس أن هذا المثقف بات مهددا بالاختفاء خصوصا بعد أن اقتحمت وسائل الاتصال الحديثة الحياة اليومية للناس في جميع أنحاء العالم لتحدث تحولات لم يسبق لها مثيل. ويتساءل هابرماس بمرارة: كم نحتاج من وقت لكي نضع حدا لهيمنة الأمية الجديدة التي فرضتها علينا الأنترنت؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام كثير مغلوط جدا
فول على طول -

جاء بالمقال : وأنها سَعَتْ جاهدة لعقْلَنَة المعتقدات الدينية ، وافراغها من شحنة التزمت والتحجر لتكون منفتحة على المعتقدات الأخرى. ويرى هابرماس أنه طالما ظل الدين هو الشكل الحالي للفكر، فإنه لن يكون سوى خنجر في جسد الحداثة. ..انتهى الاقتباس . ما المقصود بعقلنة المعتقدات الدينية ؟ مثلا هل يمكن اخضاع العقل بأن هناك قيامة بعد الموت وهناك حساب فى الأخرة ؟ هذا لا يمكن أن يخضع للعقل ولا يمكن اثباتة فى المعمل بل هذا خلط للأمور . وما معنى أن ينفتح الدين على المعتقدات الأخرى ؟ الدين أحادى ولا يقبل القسمة على اثنين ومن يؤمن بالمسيحية مثلا ويتخذها ديانة لا يمكن أن يجمع بينها وبين ديانة أخرى ..فقط يعترف بأن هناك ديانات أخرى ولجميع البشر الحق فى المساواة والعيش والكرامة وهكذا كل الديانات ولا يوجد تعارض فى ذلك وهذا قمة الانفتاح وهذا تنوع طبيعى فى الحياة - والمسيحية لم ولن تكون خنجر فى جسد الحداثة اطلاقا بل من قاموا بالحداثة منهم مسيحيين كثيرين جدا ولا يوجد تعارض ..يتبع

كلام كثير مغلوط جدا
فول على طول -

جاء بالمقال : تجد المجموعات الدينية في المُعْتَقد أسسا للتضامن والوحدة والتماسك. لكن يمكن أن تنغلق المعتقدات الدينية على نفسها، وتتحول إلى قوة متفجرة تجاه المعتقدات الأخرى. ..انتهى الاقتباس . المجموعات الدينية التى تتحول الى قوة متفجرة لا تعتبر مجموعات دينية ولا تمثل الدين الحقيقى بل تعتبر مجموعات ارهابية ..انتهى - أتفق معك فى تعريف ودور المثقف لكن المقفين فى بلادنا السعيدة لا تنطبق عليهم هذة الصفات ..لا أعرف هل هو الخوف أو ليسوا مثقفين حقيقيين لأنهم ملتزمون بقالب محدود من الثقافة لا يستطيعون الخروج عنة وان خرجوا عنة يتم محاكمتهم أو تكفيرهم واباحة دماءهم أو كل هذا ؟

No philosophy, No reforms
Rose -

Every pro reform or critic when it comes to Islamic faith is threaten to death. And there is no philosophy to analyze the foundation of it as it was built only on pronouncing the two witnesses of Alaa and Mohammad. And it was spread by the sword , so intellect was void of those who accepted it to live or to avoid paying Al Gezya . Now the same sword is raised on the neck of every one who try to use his or her intellect , every critic of the variable mistakes in the book of Koran in terms of language, history, science , ... one Arabic president removed verses of terror from the Koran and he was in conflict with Al Azhar . , this very university holds book of terror that establish terror, hate , racism ,... in the mind of its students and are blessed in the same way they blesses ISIS , so reforms must be done by the head of the states as the head of Tunis did and by courageous reforms . Thanks Elaph

The Tomb and philosophy
Rose -

Is there any body of those fanatic who can think and look at the tomb where Jesus was buried and ask why his body is no longer there . And how the candles are lit with supernatural light emitted from the stone where Jesus body was laid , and the light can not harm as regular flame and it lasts only for 33 min which indicates in minutes the 33 year Jesus lived on earth . , so Arabic world needs to make reforms and correct the mistakes in their believes as Jesus was not crucified which is a historical and religious mistake and let people believe in him as saviour to get eternal life because God wants every body to get saved and reformers must fight for the freedom and the burden of the sword put on the neck of the believers since it was established . Thanks Elaph

حوار الاديان
عابر سبيل -

سمعت احد شيوخ الازهر الكبار يقول ذات مرة: مشكلتنا مع المسيحيين هي اننا نؤمن بالمسيح عيسى بن مريم بينما هم لا يؤمنون بالنبي محمد. واستطرد قائلا: نحن نؤمن بالمسيح بأنه رسول الله وانه معجزة في الميلاد والحياة والموت. وحقيقة الامر ان هذا هو المفهوم الاسلامي للمسيح وهو يريد من المسيحيين ان يؤمنوا بهذا فقط وبأن محمدا رسول الله ولو فعلوا ذلك فإنهم الغوا الدين المسيحي واصبحوا مسلمين ، ولو ان المسلمين آمنوا بالمفهوم المسيحي للمسيح فإنهم يصبحون مسيحيين وهكذا هو الحال في جميع الاديان . ولهذا فإن اتفاق الاديان لن يحدث ابدا وحوار الاديان ما هو الا محاولة من صاحب كل دين بأن يلغي الدين الآخر.

افتراضات الصليبيين الاقباط اضحكت
متابع وراكم وراكم -

هاربين من واقعهم البائس في بيوتهم وكنائسهم واديرة رهبانهم ، يدخل الكنسيون الاقباط على منصة آراء ايلاف دخول الثور على محل الخزف فترى احدهم عمال ينطح يمين ويسار قدام ويرفس مناخس و عامل نفسه أستاذ على الكاتب وذكي وبيدي مواعظ ، هؤلاء الكنسيين فيهم اللي واخد على التهزيق ومدمن عليه ولازم ياخد منو جرعه كل يوم ، ، فنراه هنا يخاطب الكاتب بكل صلف وعنجهيه ثم يندفع يستخرج من باكبورت البالتوك شبهات كنسية قديمة اكل عليها الزمن وشرب عليهم فيها ؟! يفترض هؤلاء الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن الاسلام ، ولا عن العهود الزاهرة للاسلام علي كل الصعد طوال الف سنة،ولا عن اشادة المسيحيين الغربيين بالاسلام وحضارته ، ولا عن المسيحية وتاريخها وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض بعض الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، وعن التخريف العلمي بالكتاب الموصوف بالمقدس ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية تحقير لجنس النساء وعنصرية مقيتة ؟! وعن الفساد المالي في كنائسهم واديرتهم و احزابهم ومؤسساتهم وبيوتهم ، وان كل ذلك مرفوع على النت لمن طلبه يا كنسيين صليبيين مشارقة اصبحتم أضحوكة العالم ..

رداً على عابر الجهل المسيحيون من الغى اديان واباد امم وحضارات
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

ومع أن الهنود استقبلوهم المسيحيين بالترحاب –حسب شاهد عيان معاصر- إلا أن الإنجليز غدروا بهم. فبعد أيام قاد الكابتن “جون مايسون”، قبل الفجر، جيشا من جيوش الاستعمار من الميليشيا قسمه إلى فرقتين، تولى قيادة إحداهما بنفسه بينما تولى “جون أندرهيل” الفرقة الثانية… وهاجموا الهنود النائمين من جهتين. وكان ذلك بتعبير جون مايسون «آخر نوم لهم»، يصف مايسون تلك الليلة بقوله:لقد أنزل الرب في قلوب الهنود رعبًا شديدًا، فحاولوا أن يطيروا بين أسلحتنا، ويقفزوا في اللهب الذي التهم كثيرًا منهم. كان الرّب يضحك من أعدائه وأعداء شعب الله المختار … يضحك حتى الاستهزاء والاحتقار، ويجعل منهم وقودًا لهذا الفرن الذي تحولت إليه قريتهم. هكذا ينتقم الله منهم، ويملأ الأرض بجثثهم … ليعطينا أرضهم ويقول المؤرخ “منير العكش” عن الإنجليز:خلال الزحف باتجاه الغرب، أباد الغزاة الإنجليز أكثر من أربعمئة أمة وشعب في هذه المنطقة التي يطلق عليها اليوم اسم الولايات المتحدة، لكنهم نذروا كل ذلك لربهم الذي كان يكلمهم قبل كل مذبحة ويخوض بهم في دم أعدائهم ويضفي على (فكرة أمريكا) وما تتضمنه من إبادات عرقية وثقافية بعدًا أخلاقيًا نبيلاً مستعارًا بكل تفاصيله من (فكرة إسرائيل) التاريخية طبعا بعد سنوات انتهت معاناة الشعب الهندي المسكين أمام طغيان الاستعمار الإنجليزي، وليس لأن الرحمة قد عانقت قلوب هؤلاء الإنجليز المجرمين المتوحشين، بل لأن الهنود أصبحوا قتلى تحت الأرض في مقابر جماعية بيد هذا الاستعمار ، وبُنيت الولايات المتحدة الأمريكية على جماجم وبقايا عظام هذا الشعب المظلوم حيا وميتا بعد أن أباده الإنجليز وخانه أشباه المؤرخين.

النور المقدس والظهورات العاب سحرية يقوم بها القساوسة لاستحمار المسيحيين واللهب المقدس العاب فسفور
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

المسيحيون المشارقة اغلبهم هراقطة ملاحدة ويتعصبون للمسيحية لانهم في مواجهة الاسلام فقط ؟! ان الكنسيين المشارقة وخاصة الاقباط من غجر المهجر في زمن النت وانفضاح عقيدتهم الفاسدة خاصة بعد ان تحرشوا بالمسلمين في مواقعهم الكنسية فكال لهم المسلمون الصاع صاعين الى درجة اصابتهم بحالة من الصرع والانهيار النفسي التصقوا بحائط العناد والمكابرة كخط دفاع اخير لباطلهم أقول ان المسيحيين بعد ان جردوا النصرانية من كل شيء زعموا ان مجرد محبتهم ليسوع كافية لخلاص نفوسهم الشريرة وأرواحهم الخبيثة من الخطايا والآثام التي يرتكبونها طوال الوقت السبعه وذمتها وما علموا ان يسوع مخلوق مسكين يا دوبو يخلص حالو ، وأنهم سيتفاجئون به ينكرهم يوم الدينونة امام ابيه ( مجازاً ) ليسأله رب العالمين أأنت يا يسوع طلبت من الناس ان يحبوك من دوني ؟ فيكون جوابه لا يا أبتاه ما دعوتهم الا لمحبتك وحدك لا شريك لك ، فيغضب الرب غضبة عظيمة على اتباع المسيح فتأتي جلاوزة الجحيم لتسوق بسياطها .. مليارات المسيحيين سيساقون الى بحيرة الكبريت والاسيد وسط قهقهات بولس شاؤول اليهودي الذي بدل وهدم دين الله الموحى به الى عيسى بن مريم عليهما السلام . الأبحاث حول حقيقة مسيح بولس وحول المسيحية التي كرسها قسطنطين جعلت المسيحيين الغربيين يفكرون ويشغلون عقولهم لينتهوا الى توديع المسيح والمسيحية الى الابد اما الى الالحاد او اللادينية والموفق فيهم من هداه الله الى الاسلام السني اما المسيحيون الاقباط المشارقة فهم يعاندون ويكابرون ويتعصبون فقط لان في مواجهتهم الاسلام ! بالكم لو كان في مواجهتهم هندوس او مجوس ما تعصبوا هالقد وكانوا تركوا المسيحية وعلى كل حال هم تاركوها وملحدين تقريباً وليس لهم من المسيح والمسيحية الا الأماني العراض والاحلام والاوهام بغفران ذنوبهم وخلاص ارواحهم من مخلوق يا دوبو يخلص حالو .. !

ردا على عابر الجهل
متابع وراكم وراكم يا غجر -

حوار الاديان هدفه نبيل ولكن من جهة المسيحيين واليهود غرضه خبيث ، ومن حيث المبدأ لا يمانع الاسلام في المشاركة والحوار حول المشترك الانساني { لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)} .. اما الذين الغوا اديان و حضارات ووجود الاخرين فأنت تعرفهم تماما ..