فضاء الرأي

هل يتسبب انهيار الخام الأميركي بسقوط ترامب؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في تاريخ 10 أبريل 2020، اتفقَت روسيا والدولُ الأعضاء في منظمة "أوبك" على خفضِ إنتاج النفط بواقع 10 مليون برميل يومياً خلال شهرَّي مايو ويونيو المقبليْن، على أن تبلغَ حصةُ كُلّ من: المملكة العربية السعودية وروسيا من إجمالي قيمة هذا التخفيض 2.5 برميلاً، وباركَت الإدارةُ الأمريكية هذا الاتفاق بعد أن شهِدَ سوقُ النفط تراجعاً كبيراً في الأسعار خاصة بعد فشل "أوبك+" في التوصل إلى اتفاقٍ لتخفيض الإنتاج، ممّا أشعلَ حربَ الإنتاج والأسعار بين روسيا والسعودية.

وعلى الرغم من الاتفاق الذي أعادَ شكلاً من أشكال الاستقرارِ الملموس لأسعار النفط، وهذا ما أظهرَه أداءُ مؤشر خام "برنت" (معيار السوق)، إذ أنه لم يُسجّل مستوى أقل من 25 دولاراً منذ مطلع أبريل 2020، إلا أنّ مؤشر خام غرب تكساس "WTI" (وست تكساس إنترميدييت) هَوَى إلى ما دون الصفر للبرميل الواحد في 20ابريل 2020؛ ما أثارَ العديدَ من التساؤلات عن مسبّبات ذلك، حيثُ يشهدُ العالمُ أجمع إقبالاً ضعيفاً على سوق الطاقة لتوقف الفعاليات الاقتصادية والأنشطة الإنتاجية بسبب جائحة "كورونا"، فما سببُ هذا التراجع التاريخي الذي سجّله خام "WTI"؟
ببساطة، وكأي موضوع اقتصادي اجتماعي، هناك سلسلةٌ سببية لانهيار الخام الأمريكي، أولُها: ضعفُ الطلب العالمي على النفط بسبب وباء "كوفيد - 19"، ممّا أدّى إلى تكديس براميل النفط في المصافي والمخازن الأمريكية لعدمِ وجودِ سوقٍ يستوعبُ تصريفَ هذا المنتج؛ وهذا هو السببُ الثاني الذي أدّى إلى السبب الثالث والأخير، وهو أن هذا الوضع دفعَ مالكي عقود الخام الأمريكي، لشهر مايو والمستحَقة في 21 أبريل 2020، إلى التخلص من هذه العقود بسرعة، وهُنا يشيرُ تداولُ عقود شهر مايو عند مستوى ما دون الصفر إلى أنّ البائعَ على استعدادٍ لأن يُقدّم كميةَ النفط المنصوص عليها في العقد، بالإضافة إلى دفع تكلفة كل برميل بحسب ما وصلَ إليه التداولُ بالسالب، لأن ذلك سيكونُ أقلَ تكلفة على البائع من العبء التخزيني، بالإضافة إلى أنّ تكاليفَ النقل وغيرها من المتطلبات اللوجستية، ستكونُ أيضاً أقل.

أما على الصعيد السياسي المحلي في أميركا ، فيأتي هذا الانهيارُ في أسعار الخام الأمريكي، كعامل آخر من شأنه أن يشكل تحدي جديد لإمكانية فوز الرئيسَ الأمريكي، دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستُعقَد في 3نوفمبر 2020، مع استمرارية اتهامه من قبل خصومِه الديموقراطيين، وذلك لتأخره في التعامل مع انتشار وباء "كورونا"، ما انعكس على تصدُّر الولايات المتحدة لعدد الإصابات والوفيات في العالم، وما لذلك من أثرٍ كارثي على الاقتصاد.

فوضى التوقعات
ويمكنُ لنا معرفةُ المستقبل القريب لأسعار النفط من خلال مشاهدة تقاريرَ توقعات المنظمات والمؤسسات المالية، ووفقاً للتقرير الأخير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في بداية أبريل 2020، فقد تمَّ فيه تخفيضُ متوسط أسعار "WTI" وخام "برنت" لهذا العام، إذ حدّدت الوكالةُ توقعاتها لأسعار نفط "غرب تكساس الوسيط" عند 29.3 دولاراً للبرميل، وذلك بنسبة انخفاضٍ بلغت نحو 23% مقارنةً بتوقعات تقرير شهر مارس. كما خفضّت الإدارةُ توقعاتها لسعر خام "برنت" بنحو 24% ليصلَ إلى 33 دولاراً للبرميل، كما وتتوقعُ الإدارةُ أن يبلغَ إنتاجَ الخامَ الأمريكي 11.7 مليون برميل يومياً؛ أي بنسبة انخفاضٍ تصلُ إلى 9.5% مقارنةً بالتوقعات السابقة.

أما بالنظر إلى التوقعات بعد انهيار سعر خام "WTI" إلى مستوياتٍ سالبة، فقد صرَّح بعضُ الخبراء بأن الطلبَ سيظلُّ ضعيفاً في حال لم تنتهي أزمة "كورونا"؛ ومن ثمَّ فإن ذلك ربما سيؤثرُ على الأسعار في الأسواق، ليدفعَها إلى مزيدٍ من الهبوط.

كما أنهُ من الصعب جداً الحديث عن أسعار نفطٍ في حدود الـ 40 دولاراً قبل نهاية العام الحالي، هذا في حال ورود مؤشراتٍ عن قرب انتهاء أزمة "كورونا". وأضافَ بعضُ الخبراء أنه إذا بقيَ الوضعُ على ما هو عليه الآن، فإن أسعارَ الخام الأمريكي قد تنحدرُ إلى ما دون مستوى الأسعار المسجَّلة حالياً، وقد ينخفضُ خام "برنت" أيضاً إلى ما دون الـ 20 دولاراً مرةً أخرى.

وخفَّض بنكُ "Barclays" توقعاته أكثر من مرة هذا العام؛ مُتوقعاً أن يبلغَ متوسطَ سعر خام "WTI" 28 دولاراً للبرميل الواحد في عام 2020 بسبب صدمة الطلب الناتجة عن أزمة "كورونا" وصدمة العرض الناتجة عن حرب أسعار النفط السعودية الروسية التي جرى حلُّها في وقتٍ متأخر، وجاءت هذه التخفيضاتُ بأكثر من 12 دولاراً بعد أن رأى البنكُ بأنَّ جميعَ البنوك الرئيسية خفضَّت متوسطَ أسعار النفط إلى 30 دولاراً للبرميل الواحد في عام 2020.

وفي نفس السياق، فقد خفَّض بنك "Goldman Sachs" توقعاته لأسعار النفط بشكلٍ كبيرٍ هذا العام ولأكثر من مرة، ويرى البنكُ بأن أسعارَ خام "WTI" وخام "برنت" سيصلان إلى متوسطٍ سعري يُقدَّر بـ 22 دولاراً للبرميل الواحد خلال الربع الثاني من عام 2020، وبعد ساعاتٍ قليلة عاد البنكُ ليُخفّض توقعاته إلى 20 دولاراً للبرميل الواحد، الأمرُ الذي يضعُ علامات تساؤل كبيرة حول خفض توقعات أسعار النفط لأكثر من مرة خلالَ يوم واحد، وقد يدلُّ ذلك على أن توقعات الأسعار قد تكون خرجت عن سيطرة المحللين لتأتي بذلك كلمةُ رئيس أبحاث السلع العالمية في بنك "جولدمان" الاستثماري، جيفري كوري: "أن خسائرَ الطلب في جميع أنحاء المجْمَع أصبحت الآن غير مسبوقة". وجاءت النتائجُ على هذه الأقوال بانخفاض الطلب على النفط بمقدار 8 ملايين برميل في اليوم.
إن عقود خام "WTI" لشهر مايو هي التي انهارت، إلا أن هذا السقوط الحر للأسعار، بدأ ينتشرُ في سوق النفط العالمي كالعدوى، فحتى كتابة هذه السطور، تراجعت عقودُ خام "برنت" لشهر يونيو إلى أكثر من 23%، كما تراجعت العقودُ الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي لشهر يونيو إلى نحو 20.8%، وزيادة على ذلك، تدرسُ الإدارةُ الأمريكية وقفَ شحنات النفط القادمة من السعودية، ما سيكونُ من شأنه ضربَ سوق النفط في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

إن الأوضاعَ الراهنة تُصعّب من عملية توقع أسعار خام "WTI" أو خام "برنت"، والدليلُ على ذلك هو أنّ أكبرَ المؤسسات المالية والبنوك تغيرُ من توقعاتها في غضون أسابيع وحتى في غضون أيامٍ وساعات، لكن من منظوري الخاص، إذا بقيَ فيروس "كورونا" المستجد هو المتصدّرُ للمشهد العالمي، فقد يؤدي ذلك إلى مزيدٍ من الانخفاضات في أسعار النفط، وذلك بسبب حالة الإغلاق العام الحاصلة في الدول، وبالتالي ارتفاع حجم الاحتياطي النفطي، إذ أنه لا يوجدُ مكانٌ لتخزين هذا الفائض من النفط ولا يتوفرُ الوقتُ اللازم حتى إلى تكريره؛ ما يؤشرُ إلى عدم وجود ارتفاعٍ نسبي في حجم الطلب خلال عام 2020 نظراً لحالة الإغلاق الراهنة، مع العلم بأن هناك عددٌ من التصريحات لبعض المراقبين بأن مشكلةَ التخزين لن تشكّلَ معضلةً كبيرةً مع بداية النصف الثاني من عام 2020، نظراً لبدء العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة بتخفيف إجراءات العزل والحجر المنزلي مما له شأنٌ في إنعاش الطلب، إلا أن هذا الأخير من الممكن أن يعودَ ليتأثرَ بشكلٍ سلبي، نظراً للتحذيرات التي تصدُرُ تباعاً من منظمة الصحة العالمية، الداعية إلى التريُث قبل تخفيف إجراءات العزل.

ومن اللافت للنظر أن الأسعار الكارثية قد طالت فقط سعر برميل خام غرب تكساس و لم تمتد لخام برنت الأميركي!

إن حرب الأسعار التي يخوضها منتجين رئيسيين للنفط مثل: روسيا و السعودية قد أدت بلا شك الى ارتفاع احتياطي النفط و بالتالي الى انخفاض أسعاره عموما، بحيث استفادت الصين من هذا الانخفاض كونها أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم . و من المستبعد أن يؤثر انهيار اسعار غرب نفط تكساس على منطقة الشرق الأوسط او شمال أفريقيا لأن عملية تسعيره إقليمية،و بالتالي سنرى تأثيره في أميركا الشمالية و على الشركات النفط الأميركية الصغيرة و المتوسطة فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحلام البؤساء
فول على طول -

أحلام البؤساء وخاصة العالم العربى والاسلامى هو سقوط امريكا وسقوط ترمب ..نقطة ومن أول السطر . سيدى الكاتب : الانهيار الاقتصادى الان حاصل فى العالم كلة سواء بسبب البترول أو غيرة وربما تكون امريكا قادرة على النهوض بسرعة أكثر من أى دولة لأسباب واضحة وأهمها قوة ارادة الشعب الأمريكى وبقاء المؤسسات الامريكية - طرق وجامعات ومراكز بحث الخ الخ وأهمها الديمقراطية التى تقف فيها أمام رئيس الجمهورية وتجادلة دون أن تعتقل - والركود الاقتصادى فى امريكا حدث عدة مرات قبل ذلك ونهضت امريكا كل مرة أقوى مما كانت ...حتى لو مات نصف الشعب الأمريكى فالبقية قادرة على ذلك . ترمب غير مسئول عن الركود الاقتصادى المفاجئ الان بل فى عهدة ارتفع الاقتصاد اأمريكى الى ارتفاعات غير مسبوقة وتضاءلت نسبة البطالة بشدة ...هذة الأشياء يعرفها الشعب الأمريى جيدا . عموما سواء فاز ترمب مرة أخرى أم لا فهذا لا يغير شيئا من موقع امريكا وسياستها لأنها لا تعتمد على أفراد بل على مؤسسات . .سؤال أخير : من هو الذى ينافس ترمب الان ولة كاريزما ؟

أزمة الكرونا
Ayah mohamed younes -

حقيقي أزمة الكرونا غيرت حاجات كتير ولسه مش عارفين بعد شهرين من دلوقتي اقتصاد الدول دي هتبقي عامله ازاي

م
Aml -

لأول مره يشهد العالم هذا الانهيار الضخم في أسعار النفط والذي من شأنه أن يغير الكثير من الأشياء والعلاقات بين الدول فهناك المستفيد وهناك من سيعود عليه الأمر بخسائر هائله ووضع امريكا الان لا تحسد عليه وارى أن ترامب لن يتم انتخابه لفتره ولايه اخرى

تأثير الأزمة الحالية ع اسعار النفط
نورا حماده -

ف نظري أن الأزمة الي نمر بيها وهي الكورونا وتأثيرها ع سعر النفط افادة وضرر للبعض ف نفس الوقت وانهم اضطروا لتخفيض اسعار النفط لتجنب حدوث كوارث أكبر ورأي انها من الافكار الجيدة للكتابة عنها .

القاهره
Hossam hassan azme -

أدى الانخفاض الكبير في استهلاك البنزين في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، بسبب تعليمات البقاء في المنزل تزامنًا مع تفشي فيروس كورونا، إلى انخفاض أسعار النفط والبنزين، نظرًا لوجود فائض في المعروض على حد سواء.بجانب أن المساحة اللازمة لتخزين هذا المعروض الفائض في طريقها للنفاد، وهو سبب من الأسباب التي أدت إلى سعر النفط السلبي يوم الاثنين.وبلغ متوسط ​​سعر غالون البنزين يوم الاثنين 1.81 دولارًا، بانخفاض قيمته 5 سنتات للغالون عن الأسبوع الماضي،

ايلاف
Abdalali al deeb -

كورونا تسقط دولا باكملها فما حال الأفراد أمثال دونالد ترامب

النفط وكورونا
Joudi -

ان ازمة فايروس كورونا تقلل من اسعار النفط حتى تصل الى انهيار تاريخي لا ينسى فربما قريبا سيصبح المنتجون غير قادرين على تخزين انتاجهم للنفط الغير مباع

النفط المتااح للجميع
Ahmed essam -

ان ظهور فيرس كورونا ادي اي اقفال المصانع الذي تعمل بالبترول والنفط في جميع للدول مما ادي اي عدم استيراده وعدم الاقبال عليه مما ادي اي زياده الاحتياطي منه ورخص ثمنه وعدم حدوث نزاعات عليه او حروب

التفط
Tmara -

نتيجة لعدة اسباب واهمها فايروس كورونا دفعت صندوق النقد الدولي الى ان يتوقع تراجع الطلب العالمي على النفط وايضا ازمة التخزين كما ذكر بالمقال ولا نعلم ما سيحدث فيما بعد

تحسين القوة الشرائية
Omar tego -

انهيار أسعار البترول عالميًا ممكن يكون فرصة لتقليل أسعار السولار بدون الضغط علي موازنة الدولة ،و بالتالي تحسين القوة الشرائية للمواطن و احداث نوع من الحركة في الأسواق ، خاصًا في ظل توقع تراجع قوي لعائدات السياحة و ثبات الفايدة لضمان تدفقات دولارية، الوضع في العالم كلة في منتهي الصعوبة علي كل الأصعدة ، محتاجة مصارحة أولا و حلول سريعة و مبتكرة ثانيا

النفط متاح للجميع
Alia -

سؤال مهم طرحه لان كورونا تسقط دولا باكملها فما حال الأفراد أمثال دونالد ترامب

النفط متاح للجميع
Abdalali al deeb -

كورونا تسقط دولا باكملها فما حال الأفراد أمثال دونالد ترامب

البترول الى اين
جون سكندر -

تحليل ممتاز وواقعي ولكن لايظهر فيه النتيجه وهذا اعتبره ذكاء عند الكاتب لان القادم مخفي جدا ، وترامب يعرف تماما ان منافسه بايدن ضعيف شكرا لصاحب المقال المفيد والرائع وايلاف المميزه

نتائج كورونا
Reem -

تهاوي أسعار النفط الأمريكي يعد كارثة للأقتصاد الأمريكي، و بالنسبة لغرب تكساس فإنه يعتمد على السوق الأمريكي الداخلي للعرض والطلب داخلياً.

انهيار القوه الشرائيه
Esraa el Deeb -

انهيار سعر هام النفط في كل هذه الأزمة كورولا فايروس هوا شئ دمار دولا ويجب علي ترابك ان يحذر من هذا

دول العالم والنفط
Hassan ashraf ramadan -

دائما دول تسعي لكسب المال فلا جديد وراء السعي علي المال وعلي القوي الشرائية بالعالم

العالم يسقط
سلمي اشرف رمضان -

دول العالم تنهار بسبب فيروس قاتل وتسعي ايضا الدول لكسب المال وراء النفط والعالم يتقاتل وراء ذالك

كورونا و نقط أمريكيا
Fathy Elnahas -

سؤال مهم جدآ من عقل ناضج

تحسين القوة الشرائية
Aya -

من أسباب الانهيارات دي بسبب كرونا والازمة اللي بيمر بيها العالم كلو اثرت علي أسعار النفط والسلع ولا نعلم ماذا سيحدث بعد

النفط متاح للجميع
Sham almgd -

أزمة كورونا سببت تاثير طفيف على دولا فلا تقف على ترامب

هل يتسبب انهيار الخام الأميركي بسقوط ترامب؟
Rofy -

كورونا أفسد حال بلاد بأكملها فما بالك بالإفراد اما بالنسبه للنفط ف معظم المصانع قد أوقفت بسبب الازمه وقل الاستيراد

لا يوثر
مصطفى محمد -

لا يؤثر انخفاض سعر البرميل علي الصناعات نظرا لوجود احطياتي لدي الدوله في حين انا ترمب سوف تؤثر عليه الكرونا لعدم اتخاذ الاجراءات الوقائيه والاحترازيه

ازمه كورونا ونزول النفط
ريهام حماده عبدالله -

اظن ان امريكا لا تسقط ولا تتأثر بتلگ الازمه لانها اولي الدول ف گل المجالات تقريبا سواء كانت صناعه او زراعه او تجاره حتي السياسه ..دا غير ان ترامب لديه القدره لتغير كل شيئ لصالحه وعنده قدره غريبه ف اقناع الرأي الامريكي ..واعتقد ان الازمه دي هتزول عند زوال الكورونا

انهيار النفط الامريكي لاول مرة
اسماء علي -

كورونا بدأت دور في انهيار وسقوط بعض الدول ومن ضمنهم انهيار النفط الامريكي لاول مرة

امريكا ام العرب؟
هند الهدلق -

وماذا عن نفط الخليج هل سنرى سقطات ايضا لدول يعتمد كل اقتصادها على النفط حقيقة الامر غريب جدا لاندري كيف تحول مسار الامور لهذا الشكل . دعنا ننتظر النتائج

وهل تضمن بقاء ترامب؟
دكتور سامي عثمان -

دعني اتساءل سيدي .. هل تضمن بقاء ترامب حيا لاسبوع قادم؟ لا أحد يعلم من ستقتله الكورونا ومن سيبقى

سيسقط العديد
مهاب حسن -

نعم من المؤكد ان ترامب لن يصبح بنفس وضعه الحالي ستتغير خرائط واقتصاديات عديدة لن تصبح الامور ابدا كما هي الآن

سيخلق حرب
abulhuda -

على ألأرجح سيقوم ترامب باشعال حرب أما مع ايران وتخويف ألمنطقة من ردة ألغعل لسحب جميع أموال ألمنطقة وتقوية اقتصاده أو ألحرب مع كوريا ألشمالية لسحب أموال أليابان ألغنية , هو يريد تقوية اقتصاده ألمنهار بأي ثمن .

مصير امريكا
سلامه -

اظن أن الاقتصاد الأمريكي سيتأثر بشكل كبير بشكل سلبي نتيجه لهذه التطورات الخطيره التى من شأنها أن تدمر اي اقتصاد دوله بالعالم

ترامب والنفط
سهيله -

مقال رائع ملم بكل التفاصيل والخفايا

أمريكا هل تسقط؟
محمود عبد الباسط -

ترامب ينوي الاستفادة من الانهيار غير المسبوق لأسعار النفط الخام من أجل ملء الاحتياط الاستراتيجي للولايات المتحدة... لااعتقد ان يسقط الان

انهيار تاريخي للنفط
نوران -

ترامب يؤكد أن إدارته سوف تستفيد من هبوط أسعار النفط في زيادة مستوى المخزون الاستراتيجي من النفط الخام لحالات الطوارئ، وقال أن الانهيار الذي حدث لأسعار النفط الأمريكي "قصير الأجل"، وأن الأسعار المستقبلية تتراوح بين 25 و28 دولارا للبرميل فهل سيحدث هذا؟ الله أعلم لكن حقيقة أستاذ "حسن" نحن بصدد هزة كبيرة لأمريكا

النفط مركز القوة
دكتور إسماعيل النجار -

السعودية ودول أوبك وروسيا والمكسيك خفضوا بالفعل إنتاجهم من النفط وقد يؤثر هذا على امريكا

كورونا في المحك الأول
دعاء ابراهيم المرسي -

مع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.

كلنا سقطنا
سكر محلي -

نتيجة للانهيار غير المسبوق في الأسعار، اضطر البائعون إلى دفع أموال للمشترين لتشجيعهم على أخذ عقود آجلة للنفط، في محاولة لتقليل الخسائر.

المشكلة في الركود العالمي
سالم المناحي -

المشكلة هي أن لا أحد يقود سيارة في أي مكان حول العالم، والمصانع مغلقة والشركات مغلقة. لذا فجأة، لدينا بالفعل الكثير من الطاقة خاصة النفط"، وذلك إثر الإجراءات التي اتخذتها دول العالم لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ترامب لايدرك العواقب
هبة الله العياط -

ترامب دائما يجهل العواقب وهذا ما أدركناه نحن العرب في حوار له وبسؤاله عما إذا كان يريد من السعودية ودول مجموعة أوبك وروسيا فعل المزيد لخفض إنتاج النفط، قال ترامب: إنها فترة قصيرة. يتعلق الكثير منها بالبيع على المكشوف. إذا نظرت إليها في المستقبل، أعتقد أن الأسعار 25 أو 28 دولارا للبرميل .. وهذا يعني انه لايدرك أبدا حجم خطورة اي موقف

جميعهم مستثمرون
سعيد -

عدد كبير من المتداولين لا يعرفون حتى رائحة النفط، هم فقط مستثمرون على الورقمن سيتاثر بحق ليس ترامب بل كل الشعوب

.
محمود محمد -

اعتقد ان السبب الاساسي في انهيار الاسعار وانهيار بعض اقتصاد دول العالم هو فايروس كورونا واعتقد انه لن يكون سبب في اسقاط ترامب وذللك نتيجه ان دول العالم في هذه الازمة

دورة واحدة كفاية على ترامب
Eman rahma -

يبدو أن ترامب سيكسر القاعدة التي استمرت زمناً حيث أنهم كانوا يستنفذون بند ال٨ سنوات كاملة سواء كان من مرشحي الحزب الديموقراطي أو الحزب الجمهوري المحافظ. إلا أن دونال ترامب بسبب تراجع أسعار النفط الخام باستمرار وأيضاً كشف أكاذيبه ودعوات سحب الثقة التي أحدثت ضجة هائلة العام الماضي وغيرها من الإخفاقات كلها مؤشرات تدل على أن القاعدة التي استمرت فترة طويلة من قبل سواء باراك أوباما ومن قبله بوش الابن وكلينتون ومن سبقهم ستكسر هذه المرة.

..
Eman -

الله المستعان

ترامب يفتقر للحوكمة
Noga ali -

ترامب يفتقر للحوكمة (أي الحكم الرشيد في إدارته)على عكس باراك أوباما التي امتازت فترةترأسه لقمة الإدارة الأمريكية من ٢٠٠٨:٢٠١٦ م بالتأييد الهائل والضخم سواء في أمريكا أو في المجتمع الدولي. ولا أحد ينكر أن السياسة الأمريكية بغض النظر عن كون مرشح الحزب الديموقراطي أو الحزب الجمهوري هو الذي يتولاها, فأنها دائماً ما تفتقر للشفافية والنزاهة وتتطصف بإزدواجية في المعايير, إلا أن سابقي ترامب لم يحدثوا هذا الجدول حول إدارتهم كما فعله ترامب. ترامب الذي وقع في سلسلة من الإخفاقات وآخرها أزمة تراجع سعر النفط واستمرار تراجعه المتوقع جداً باستمرار أزمة كرونا إلا أنه لا يحظى بالتأييد العام الذي تمتع به سابقيه من الرؤساء.

إنهيار ترامب بات مؤكداً
Mahmoud rahma -

إنهيار ترامب بات مؤكداً:أرى أنه من الصعب جداً أن يستمر ترامب لفترة ثانية في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية, فبعد ضجة إجراءات سحب الثقة منذ عدة أشهر قلائل ومع إخفاقات أزمة كرونا مؤخراً واستمرار تراجع أسعار النفط الخام فلا شك أن كل هذه الأمور تعطي مؤشرات قوية جداً على صعوبة استمراره في ترأس الإدارة الأمريكية لفترة ثانية.

إنهيار ترامب بات مؤكداً
Mahmoud rahma -

إنهيار ترامب بات مؤكداً:أرى أنه من الصعب جداً أن يستمر ترامب لفترة ثانية في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية, فبعد ضجة إجراءات سحب الثقة منذ عدة أشهر قلائل ومع إخفاقات أزمة كرونا مؤخراً واستمرار تراجع أسعار النفط الخام فلا شك أن كل هذه الأمور تعطي مؤشرات قوية جداً على صعوبة استمراره في ترأس الإدارة الأمريكية لفترة ثانية.

ترامب ومسلسل الإخفاقات
Abdelmenem -

ترامب ومسلسل الإخفاقات:شهدت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد ترامب العديد من الإخفاقات جديرة بجعله من المتوقع جداً أن يسقط في الانتخابات القادمة نوفمبر 2020.

سقوط ترامب متوقع جدا
محمد عبد المنعم -

الكرونا قد تغير من موازين القوى في العالم:فبعد نجاح الصين في التعامل مع أزمة كرونا بنجاح -وهي الموطن الأول للفيروس- وفشل عدد من الدول العظمى كإيطاليا في احتواء الأزمة وتفشي الجائحة بشكل مرعب وما رأيناه من مشاهد مؤسفة فضلاً عن سوء تعامل إدارة ترامب مع الأزمة مما أدى لتزايد عدد المصابين بالآلاف يومياً حتى وصل عدد المسجلين في يوم لأكثر من ١٣ ألف حالة يشير وبقوة إلى أن موازين القوى في العالم ستتغير وأن أبرز هذه القوى هي الصين, كما أن الصعود الضخم للصين يؤهلها لأن تصبح القطب الثاني لموازين القوى في العالم بعد أن ظلت أمريكا قطباً أوحد.

ترامب مستمر
أميرة رحمه -

أزمة الكرونا أزمة دولية وأجبرت دول عظمى على الركوع أمامها. لهذا لا أعتقد أن انخفاض سعر النفط الخام يضعف من موقف ترامب في الانتخابات القادمة. فالأزمة الاقتصادية ضربت أمريكا ٢٠٠٨ واستمرت عدة سنوات ورغم ذلك تم انتخاب أوباما لدورة ثانية.

كورونا والعالم
Karma -

أوضحت كورونا الأضرار ع اقتصاديات العالم والتى برزت فى انخفاض اسعار النفط مما جعلها مطمع فى عين الأخرى

تحليل منطقي
Sultan -

تحليل منطقي ودراسة عميقة للوضع ويبقى علينا انتظار النتائج

سؤال منطقي و تحليل عميق
محمد فادي -

إنه من الأرجح أن تغير جائحة كورونا خريطة العالم بأسره فمن المنطقي أن تتأثر أمريكا بشدة متمثلة في ترامب لأنه يتحمل وحده نتائج إدارته للأزمة و ما سوف يستقر عليه الاقتصاد الأمريكي بعد انتهاء الجائحة

سؤال عبيط
فول على طول -

أنت شاغل نفسك ب ترمب لماذا يا عم الكاتب ؟ وشاغل نفسك بأمريكا لية ؟ يعنى أنت خايف على امريكا مثلا وعلى شعبها ومن سيرأسها ؟ الغريب أن كل الذين أمنوا فى العالم كلة يهتمون فقط بامريكا ورئيسها ونفطها وقطرانها مع أن الامريكان لا يعبأون بالرئيس الأمريكى القادم أو الرئيس السابق ...يبدو أن مشاعر الذين أمنوا فياضة جدا تجاة امريكا . نؤكد للجميع أن ولا واحد امريكى يقرأ كلامكم هذا ولا أحد يهتم بة أصلا . خليكم فى بلاويكم أحسن .

Is it the end of USA
Hatem Nabawy -

I think a president like Trump konws how much he is different from the previous presidents who were Making USA successful and advanced And move lika this could be A great lost for USA or a great success

ترامب ساقط لا محالة
ابراهيم العراقي -

ترامب سيسقط عاجلا أم آجلا الموضوع مسالة وقت فقط شخص يسير الامور بعشوائية ولا يستشير احد سقوطه قادم مع الازمات المتكررة