الشباب بين فُقْدان الأمن وغياب اليقين: الواقعُ والمعوِّقاتُ والحلولُ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قامت مؤسسة "فريدريش إيبرت" - وهي مؤسسة ألمانيةٌ أنشئت عام /1925/، ويُعَدُّ إرثاً سياسياً لفريدريش إيبرت أولِ رئيسٍ منتخبٍ ديمقراطياً في ألمانيا- قامَتْ بمشروعٍ هامٍّ بالاشتراك مع جامعة "لايبزيغ" -وهي ثاني أقدم جامعة في ألمانيا حيث تأسست عام /1409/م- وبالتعاون مع شركات أخرى ومراكز البحوث والاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا المشروعُ هو (دراسة أوضاع الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، وذلك عَبْرَ استبيانٍ تضمَّن نحو (200) سؤالٍ، ويدور محورُ هذه الدراسة حول سؤالين رئيسين:
الأول: كيف يبدو الوضعُ بالنسبة للشباب بعد ستّ سنوات مما أطلق عليه اسمُ: "الربيع العربي"؟؟
والثاني: كيف يتعاملُ الشبابُ مع حالات "فقدان الأمن" و"غياب اليقين" الجديدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية؟؟
وكان عددُ الشباب الذين أجريت عليهم الدراسةُ نحو (9000) تسعة آلاف شابٍ، تتراوح أعمارهم بين (16-30) سنة من ثمانية بلدان، وكان ذلك في صيف عام 2016/م.
علماً بأنَّ هذه الفئةَ العُمْريّة /16-30/ سنة تشكّل 30% من عدد السكان في هذه البلدان، وهي أعلى نسبةٍ على الإطلاق.
وذكرَتْ هذه الدراسةُ أنَّ الشباب لم يكونوا موضوعاً للدراسة في علم الاجتماع إلّا في الألفية الجديدة، وخصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأحداث ما يطلق عليه "الربيع العربي"؛ حيثُ بدأت الدراساتُ تتناول المجتمع الشبابيّ، والتطوّرات التي أدَّتْ إلى هذا الاهتمام بموضوع الشباب.
وتناولَتْ هذه الدراسةُ:
1- غياب اليقين. 2- القِيَم. 3- الدِّين. 4- الجَنْدر (أدوار الذكور والإناث).
5- الأسرة. 6- الاقتصاد. 7- الطبقة المتوسطة. 8- الجوع والعنف.
9- الهجرة. 10- الاتصال والإعلام. 11- السياسة. 12- التعبئة. 13- المشاركة المدنية.
وتُعَدُّ هذه الدراسةُ الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا يُكْسِبُها أهمية كبيرة في حال تكررت الدراسات للمنطقة في المستقبل، أضف إلى ذلك أنَّها قائمةٌ على استطلاعٍ واستبيانٍ حقيقيّ عبرَ لقاءاتٍ شخصية لعددٍ لا يستهان به من الشباب، وليست مبنيَّةً على تكهُّنَاتٍ وتوقُّعات، ومع ذلك فتُعَدُّ تجريبيةً لتمكين الشباب من التعبير عن آرائهم وإيصالها للرأي العام.
وبما أنَّ هذه الدراسةَ تحتلُّ مكانةً من الأهمية فإنني سأتناولها في عِدَّةِ مقالات، وسأخصِّص هذا المقال للحديث عن فقدان الأمن وغياب اليقين عند الشباب، وارتباط كلٍّ من المفهومين بالآخر، والمعوِّقات والحلول.
يقول "يورغ غِرْتِل" محرِّرُ هذه الدراسة: (إنَّ معنى غياب اليقين: ما قَدْ يحملُهُ المستقبل، ويكون معظمُهُ -إن لم يكن كُلُّه- مجهولاً بالنسبة إلينا، أي: لا يمكن فعليَّاً توقُّعُ المستقبل، إذْ إنَّنا نعرف فقط ونسبياً ما ستؤول إليه الأمور، ومع ذلك يحاولُ الأفرادُ والمجتمعاتُ باستمرار الأخذَ بالاحتياط؛ لئلا نصل إلى "غياب اليقين"، ويحاولون توجيهَ الحياة اليومية نحو المستقبل في محاولةٍ للتخطيط له.
وإذا كان "غياب اليقين" يرتبط بالمستقبل فإنَّ "فقدان الأمن" يرتبط بالحاضر وبالقدرة على التحرُّك؛ حيثُ تعتمدُ الاستراتيجياتُ المرتبطةُ بهاتين المسألتين -إلى حَدٍّ كبير- على إمكانية الحصول على الموارد، لذا فإنَّ الشباب الذين يفتقرون إلى الموارد الكافية هم الأكثرُ عُرْضةً لفقدان الأمن، ومن هنا يجب أن يركِّز هذا التحليلُ أساساً على مسألة: "كيفية إنتاج الأمن"، وتحديد الأشخاص الذين يمكن مساعدتُهم لعلاج "غياب اليقين".
ويمكنُ القولُ: بأنَّ تزايد فقدانِ الأمن سيؤثّر تأثيراً كبيراً، ويؤدي بالتالي إلى ظهور "غياب اليقين"، والذي يمكن التعبيرُ عنه بــ "الخوف من المستقبل"، ولا شكَّ أنَّ الشباب الذي فَقَد الأمنَ وليس عنده القدرةُ على استشراف المستقبل جيلٌ ضائعٌ، يحتاج إلى عنايةٍ فائقةٍ لوضعه على الطريق الصحيحة؛ للإنتاج ثم الارتقاء إلى الإبداع.
ولإنتاج الأمن للشباب لا بُدَّ أن تتضافر الجهودُ على مستوى الفرد والمجتمع والدولة.
فعندما يصعُبُ على الفرد تفسيرُ الأحداث والتطورات أو السيطرةُ عليها يكونُ "الأمانُ الوجوديُّ" مهدَّداً بصورة عامة، وخصوصاً مع غياب السلامة الجسدية ووجود العنف، وحينئذٍ يجب على الفرد أن يشكِّلَ تطوُّراً هاماً بروتينيات يومية استراتيجية ضرورية تتراوح بين "العلم" و"الإيمان" لتحقيق "الأمن النفسيّ" الذي يكون حافزاً للأمن الوجودي، ولذلك نجدُ كثيراً من الشباب في الأزمات يلجؤون إلى المؤسسات الدينية بحثاً عن "الأمن الوجودي"، ويكون جانبُ التوكُّل على الله موجوداً بقوةٍ في حياتهم اليومية، كتعويضٍ هامّ عن فقدان الأمن، والأمرُ ذاتُهُ ينسحب على "العلم والثقافة"؛ حيثُ يمكنُ أن يجد الشبابُ كثيراً من الإجابات على أسئلتهم الكامنة في "اللاوعي" على المسارين: العاطفيّ والجدليّ، الأمرُ الذي يمنحهم الثقةَ ويثبّتُ عندهم القدرةَ على التصرُّف مع مرور الزمن، إنها محاولةٌ لمواجهة "غياب اليقين"، ولكنَّ هذه المحاولة -مع الإيمان والعلم- غالباً ما تنجح في تجاوز العقبات وتحقيق الأمن النِّسْبيّ ريثما تنقضي الأزمات.
وعلى المستوى الأسريّ: فإنَّ العلاقاتِ القائمةَ على التضامن في الأسرة يجبُ أن تعتني بتوازن الاحتياجات، وأن يتشارك أعضاؤها القادرون على العمل سَدَّ حاجاتِ الشباب غير القادرين على ذلك، وذلك كنوعٍ من التعويض عن "فقدان الأمان الماديّ"، حيث ترتبطُ الاحتياجاتُ الأساسيةُ والأمنُ المعيشيُّ بصورةٍ مباشرةٍ بالقدرة على السيطرة على الموارد، التي تولِّدُ بدورها ظروفَ وإمكاناتِ التحرُّك من قبل الشباب للإنتاج والشعور باستشراف المستقبل الذي فقده كثيرٌ من الشباب اليوم.
ولا ينبغي التقليل من شأن هذا العامل الهامّ (الأسرة) في حياة الشباب؛ فإنه إذا أُحسِنَ استخدامُهُ وتمَّ تنظيمُهُ سيؤتي نتائجَ قيّمة تؤثر على جيلٍ بكامله.
وعلى الصعيد السياسيّ: يجبُ أن تتحمَّلَ الدولةُ من خلال المؤسسات الاجتماعية والمنظَّمات الرسمية وكافة مؤسساتها مسؤوليتَها لتوليدِ صورٍ من الأمن المؤسساتي من فرضِ الأمنِ، وتحقيق الأمن المادي، وضمان الثوابت القانونية، وتأمين الرعاية الاجتماعية، والحاجات الأساسية.
فهي بإمكانياتِها وجهاتِها الفاعلةِ قادرةٌ على تنفيذ خططٍ بعيدةِ المدى يمكن تجسيدُها واقعياً على نطاقٍ واسعٍ.
هذا ما يمكنُ أنْ تلعبَهُ هذه الاستراتيجيات الثلاثة، الفرد، الأسرة، الكيان السياسي (الدولة) لإنهاء "غيابِ اليقين" (الخوف من المستقبل) عند الشباب.
ولكنَّ السؤالَ الهامَّ هو: هل هذه الاستراتيجيات موجودة؟ وإذا كانت موجودةً أو كان بعضُها موجوداً فهل حقَّقَتْ النتيجة المرجوَّة لمعالجة "غياب اليقين" الذي يخيِّم على شبابنا اليوم؟!!
تبيِّنُ هذه الدراسةُ أنَّ "غياب اليقين" (الخوف من المستقبل) يتغيَّرُ ويُعادُ تشكيلُهُ باستمرارٍ بصورٍ كثيرةٍ بسبب التحوّلات الاجتماعية، كالاضطرابات السياسية، والاقتطاعات الاقتصادية، والخسائر الشخصية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يؤثِّر بصورةٍ خاصَّةٍ في الشباب، ففقدانُ الأمان في شروط العمل والظروف المعيشية، وغياب الأمن المؤسساتي، وتفاقم غيابِ المساواة، كلُّ ذلك أحدث مزيداً من التجزئة الاجتماعية، وساهم بشكلٍ كبيرٍ في حالة الضياع التي يعيشها بعض الشباب اليوم.
وقامت الدراسةُ بتقسيم الشباب إلى خمس مجموعات حَسَبَ الاستبيان الذي تَمَّ على تسعة آلافِ شخص كما سبق ذكرُهُ.
المجموعة "أ": هي الطبقات الدُّنْيا مع تقييم غيرِ آمن للحياة، وهي المجموعةُ الأكبر بين المجموعات الخمسة، ونسبتُهم (29%)، تشمل الأشخاص الذين يعيشون في ظروفٍ غيرِ آمنةٍ من حيث توفُّرُ الموارد (المؤشِّر الطبقي) ومن حيث نظرتُهم لذاتهم (مؤشِّر الأمان) على حدٍّ سواء، فبالنسبة للوضع التعليميّ والمهنيّ يشكِّل الذين يرتادون المدرسة والجامعة أقليةً (9%) من تلاميذ المدارس، و(5%) من طلاب الجامعات، ويمثّل قطّاع العمَّال الشباب نسبة (27%)، والعاطلون عن العمل مؤقتاً (29%)، والذين لا يمارسون عملاً مأجوراً بصورةٍ ثابتةٍ هم الجزء الأكبر (30%)، وغالبيتُهم من النساء.
وينظر نصفُ أفرادِ هذه المجموعة إلى المستقبل نظرةَ تشاؤمٍ نسبيّاً، ويشعُرُ النصفُ الآخرُ بثقةٍ ضعيفةٍ بالنسبة إلى آفاقهم المستقبلية، وتُصنَّفُ هذه المجموعة على أنَّها الأضعفُ.
المجموعة "ب": وهي: الطبقاتُ الدنيا مع تقييم آمنٍ للحياة، ويشكِّل هؤلاء (13%) من نسبة الاستطلاع والاستبيان.
والنتائجُ التي تَمَّ التوصُّلُ لها في هذه المجموعة متناقضة، فمن حيثُ: توفُّرُ الموارد والمعايير الموضوعية المتعلّقة بمستويات المعيشة فهم ينتمون إلى الطبقات الدنيا، ومن حيث: موقفُ أفرادها من الحياة ونظرتُهُم لذاتهم تُصَنَّفُ بــ "الآمنة".
تشمل هذه المجموعةُ عدداً قليلاً من الطلاب، والعددَ الأدنى من الناسِ الذين يمارسون عملاً مأجوراً، وأمَّا الأشخاصُ الذين لا يمارسون عملاً سواءٌ كان مؤقتاً أو دائماً فنسبتُهُم كبيرةٌ جداً في هذه المجموعة.
ويتضح أنَّ أفراد هذه المجموعة هم الأكثرُ تديُّناً (7.6) من (10)، و(80%) منهم متفائلون عموماً بشأن مستقبل مجتمعهم، وهم الأكثرُ ثقةً بالنفس، ويتميَّزون بوضوحِ النظرةِ الأكثرِ إيجابيةً إلى حياتهم الخاصة والمستقبل.
المجموعة "جـ": وهي: الطبقاتُ المتوسطةُ مع تقييمٍ آمنٍ وغيرِ آمنٍ للحياة، وتشكِّل (24%) من نسبة الاستطلاع والدراسة، وتشبه هذه المجموعةُ في توفُّر الموارد ومستوياتِ المعيشة المجموعة السابقة "ب" إلى حدٍّ ما، إلّا أنها أحسنُ حالاً بنسبة صغيرة، ونسبةُ الرجال والنساء فيها متوازنة كالمجموعتين السابقتين، والفئةُ العمريةُ المتوسطة (بين 21-25 سنة).
وضعُ العمالةِ شبهُ متوازن في هذه المجموعة، ويشكِّل طلابُ المدارس والموظفون والأشخاص الذين لا يمارسون مؤقتاً أيَّ عملٍ مأجور العددَ الأكبر عموماً، معظمُ هؤلاء متفائلون وواثقون بمستقبلهم ومستقبل مجتمعهم.
المجموعة "د": وهي: الطبقاتُ العليا مع تقييم غير آمن للحياة، ويشكِّل هؤلاء (11%) من نسبة الاستبيان، وهي المجموعةُ الأصغرُ بين المجموعات الخمسة، وتتميَّزُ بالتناقض؛ إذْ تمثِّلُ السيناريو المعاكس للمجموعة "ب"، فمن حيث توفُّرُ الموارد ومستويات المعيشة تنتمي للطبقات العليا، لكنَّها مصنَّفةٌ في خانة "غير آمن" من حيثُ موقفُ أفرادها من الحياة وتصوّرهم ونظرتهم لذاتهم.
الرجالُ هم المسيطرون في هذه المجموعة بنسبة (55%) مقارنةً بالنساء (45%)، وتتكوَّن هذه المجموعة من أفراد أصغر سنَّاً، وهذه المجموعة ينتمي إليها أكبرُ عددٍ من المسيحيين (12%) فيما يتعلَّق بالوضع العلمي والمهنيّ، يشكِّلُ الطلابُ الجامعيون فيها النسبةَ الأكبرَ، والذين يعملون في قطاع التوظيف لا يعملون من أجل المدخول المالي، وتضمُّ أكبرَ نسبةٍ من الناس الذين يهتمون جداً بالسياسة (23%)، ومعظمُ أفرادها متفائلون بشأن مستقبل مجتمعهم.
المجموعة "هـ": وهي: الطبقاتُ العليا مع تقييمٍ أمنٍ للحياة، وتشكّل (24%)، وتضمُّ أشخاصاً يعيشون في ظروفٍ آمنةٍ من حيثُ المواردُ المتوفّرة ومن حيث تصوُّرُهم ونظرتُهم لذاتهم، نسبة الرجال والنساء متوازية، والفئةُ العُمْريةُ الأصغر هي السائدة.
وبالنسبةِ للوضع العلميّ والمهنيّ فهناك تمثيلٌ كبيرٌ لتلامذة المدارس وطلاب الجامعات كالمجموعة "د"، ويتمتع نصف المستطلَعين بتأمين صحي، وبالنسبة لمستقبلهم الخاصّ يشعُرُ معظمهم بالثقة، ونسبةُ الثلث منهم لديهم مشاعر مختلطة عموماً، وهذه المجموعة هي الأكثرُ مرونةً، ويتمتع أفرادها بالتكيُّف مع المخاطر.
هذا ما خَلُصَتْ إليه الدراسةُ على صعيدِ "فقدانِ الأمن" و"غياب اليقين" من ثمانية دولٍ هي: (البحرين، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين، تونس، اليمن، اللاجئون السوريون المقيمون في لبنان).
ويلاحظ في هذه الدراسة نتائجُ هامَّة:
أولاً: عندما يعيش الشابُّ غيرَ آمنٍ على حياته (غياب الأمن الوجودي)، وعندما لا تتوفَّر له المواردُ نتيجة الفقر (غياب الأمن المعيشي) يكونُ غيرَ مستقرٍّ نفسياً (غياب الأمن النفسي)، وحينئذٍ تكون نظرتُهُ متشائمةً، ويكون أقلَّ ثقةٍ بالنسبة إلى الآفاق المستقبلية.
ثانياً: عندما يعيشُ الشابُّ في ظروفٍ معيشيةٍ صعبةٍ نتيجة الفقر وقلة الموارد، ولكنَّه آمنٌ على حياته فلا يشكِّلُ ذلك عائقاً في وضعه النفسيّ، ويكونُ أكثرَ إيجابيةً في نظرته إلى المستقبل وإلى حياته عموماً، بل تَمَّ تصنيفُهُ على أنّه متفائل.
ثالثاً: يظهرُ جليَّاً أنَّ العائق الأكبر الذي يؤثِّر في الشباب سَلْباً هو غيابُ وفقدانُ الأمن الوجودي، أن يعيش خائفاً على حياته، وحينئذٍ يؤثِّر ذلك على نظرته للمستقبل ويُنتِجُ "غيابَ اليقين"، ويعيش أحياناً فاقداً للأمل بمستقبل مشرق نتيجة الظروف الأمنية المحيطة به.
ولم يكن الفقرُ يوماً وقلةُ الموارد عائقاً في استشراف المستقبل، بل على العكس، كثيراً ما كانَ ذلك حافزاً لكثيرٍ من الشباب على تخطّي الظروف الصعبة وتجاوز العقبات لبناء مستقبلٍ عظيمٍ لنفسه على المستوى الشخصيّ، وللأمَّة على المستوى العامّ.
رأيْتُ وعاينْتُ في حياتي أشخاصاً كثيرين نشؤوا من نقطة الصفر أو ما دون ذلك وبَنَوا مجداً خالداً لنفسهم ولأمتهم، خالطْتُ آخرين عندما تسمعُ قصَّتهم ربما يتسرَّبُ إلى تفكيرك أنّها نوعٌ من الخيال، ولكنَّها في الحقيقة تجسَّدَتْ واقعاً عملياً، بل كانت نشأتُهُم قدوةً لكثيرٍ من الشباب اليوم.
وتجربتي على الصعيد الشخصيّ لا تخرج عن هذا الإطار، بل هي واحدةٌ من هذه النماذج الإيجابية التي يمكن أن تشكّل حافزاً للشباب في مسيرتهم المستقبلية.
ولم أستغرب أبداً عندما قرأْتُ هذه الدراسة التي كانت استبياناً واستطلاعاً حقيقياً لتسعة آلاف شاب على أرض الواقع لم أستغرب أنَّ كثيراً من الشباب كان (الإيمان والعلم) حافزين هامّين عندهم لتحقيق الأمن النفسيّ، الذي يستطيع الشخصُ من خلالهما تجاوز العقبات الكبيرة، وأضيفُ إليهما قوةَ الإرادة والصبر والتخطيط الصحيح لما يريده الشابُّ في مسيرته المستقبلية، فإذا أردت أن يعرف الآخرون ما تريد اعرِفْ أنت أولاً ما تريد.
وأخيراً: أرجو أن يتحقَّق "الأمنُ الوجوديُّ" وأن تنعم منطقتنا بالأمن والرخاء والاستقرار ليستطيع الشبابُ التعافي من "غياب اليقين"، وينطلقوا إلى استشراف مستقبلٍ يحمل معه بُذُور وعيٍ كاملٍ وتفكيرٍ صحيحٍ ننشُدُ من خلاله سِلْماً وسلاماً للبشرية جمعاء، فالشبابُ هم عِمادُ المستقبل، وعليهم في المنظور القريب المعوَّل.
التعليقات
للأسرة ومؤسسات الدولة دور في بناء الأمن الوجودي
Mahmoud rahma -نعم: إن للأسرة ومؤسسات الدولة دور في بناء الأمن الوجودي وتحقيق اليقين لدى الشباب, وتلعب أيضاً عوامل أخرى مؤثرة في هذا البناء كالجماعات المرجعية ودور التنشئة ووسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي والعالم المنفتح من خلال شبكة الإنترنت. كل ذلك يؤثر في هذا البناء ويشكل اتجاهاته.
الشدة هي من تخلق الرجال.
Noga ali -نعم, ولكن الشدة هي من تخلق الرجال. وجميعنا يعلم أن الطبقة الوسطى الحالية كانت تمثل الطبقة الدنيا في جيل سابق لكنهم بفضل إيمانهم بالله وثقتهم في قدراتهم ورغبتهم في الترقي وعلمهم وصلوا لأن يمثلوا هذه الطبقة وهي التي يقوم عليها كل المجتمعات.
ضعف الوازع الديني
Eman rahma -قلة الموارد وضعف الوازع الديني وغياب دور الأسرة وعدم قيام مؤسسات الدولة بواجبها تجاه النشء والشباب مع الدور السلبي التي تلعبه وسائل الإعلام أدى لغياب اليقين حتى مع الفئات التي تكون آمنة على حياتها.
Finding the way
Hatem Nabawy -Youth maybe lose the way when world become in dangerous but always find the way to advance and keep going Hope will never be lost and youth will never give up,safe and advance wil be achieved for all the humanity That’s what the article shows
لا اعذار لتحقيق الاحلام
Joudi -يوجد عدة دول شبابها فقدوا الامن والاستقرار وحاليا تقريبا جميع العالم في حالة خلل نفسي لكن بالرغم من كل هذه الظروف لا يوجد عذر لشخص او شاب عنده هدف وارادة لا اعذار لتحقيق الاحلام
المستقبل
Abdelmenem -صحيح أن توافر الموارد بكافة ألوانها وأشكالها يمثل مناخاً جداً يبعث على التفاؤل ويجعل الشباب يستشرفون المستقبل. لكن غيابهم أحياناً كثيرة يكون حافزاً لهم للتفوق والإجادة. وغالباً تلك الطبقة هي الأكثر طموحاً للترقي.
الدوله و الشباب
Abdalali al deeb -يجب علي الدوله انت تهتم بشبابها لانهم هم اساس اي دوله ان توفر لهم الامن و االامان و كل دوله مسؤوله عن شبابها
الجيل القادم
Tmara -يجب ان ندعم شبابنا هم بامس الحاجة لدعمنا في ظل هذه التداعيات حتى لو دعم معنوي فهم اساس المستقبل
الشباب والمستقبل
Karma -فعلا الشباب بحاجه إلى احتواء من المجتمع والأسرة والبيئة
الشباب
Mena -احساس الشباب بالأمن يجعلهم ينتجون ويخرجون طاقتهم نحو تطوير المجتمع
تأثير غياب الامن ع الشباب
ريهام حماده عبدالله -فقدان الامن سيؤثر تاثير كبير ع الشباب ويجعلهم جيل ضائع يحتاج لعنايه ، فلابد من ان تتضافر كل الجهود ع مستوي الشباب والمجتمع والدوله ..وغياب الامن سوف يجعل الشباب غير مستقر نفسيا ويكون اقل ثقه بنفسه وبالنسبه لافآق مستقبله ايضا ..وظروف المعيشه اللي بنواجها ف الوقت الحالي تساهم بشكل كبير ف ضيااع الشباب ..ف يجب عليناا ان نكثف گل الجهود نحو الشباي لانهم عماد المستقبل ..
.
Reem -مقال جميل جداً... و كما ذكرت حضرتك لإنتاج الأمن للشباب لابد من تضاعف الجهود على مستوى الفرد و المجتمع و الدولة و لكن بالتالي ليس الجميع يضع جهده الكامل و أيضاً على حسب الظروف المحيطة حوله، وعلى الجميع أن يضع الإيمان و العلم في مسيرته لتحقيق الأمن النفسي له و لمجتمعه.
الأمن والشباب
ikram mohsen -أعتقد أنه كلما زاد الآمان للشباب كلما زادت ثقتهم في نفسهم وزاد انتاجهم
الأمن الإنساني
خيري رمضان -لا وجود للتنمية بمعزل عن قدرات الشباب فالتنمية الشاملة والامن الانساني متلازمان من خلال مساهمة الشباب في استكمال المقومات الاساسية للمجتمع وتحقيق الامن والمساواة والامان.
توجيهات علماء الشريعة هي الاهم
دكتور عبيد المحمود -المهم هو تواجد توجيهات علماء الشريعة الاسلامية للشباب والتي اعتبرها انا شخصيا صمام الامان الذي يحميهم من الانحراف والتطرف، خصوصاً اذا تم توضيح طريقة الاسلام في توضيح المعاني السامية، التي هدف من ورائها التربية الصحيحة والنظرة الصائبة في الوقوف على حقائق الدين الاسلامي».
فتح قنوات الحوار الايجابي
خالد عبد السميع -دور علماء الشريعة هو فتح قنوات الحوار الايجابي مع الشباب، والاستماع لارائهم حتى يتم التعرف على ما تحويه عقولهم ويتم الاجابة عن كل استفسار يصدر منهم بروح واثقة من التغيير الامثل لما تنطوي عليه هذه النفوس البريئة.
الادوار والواجبات
تهاني مسعود -الشباب له الدور الاكبر في تحقيق متطلبات الأمن الانساني من خلال ادراك تلك الابعاد والعمل على تحقيقها عبر توزيع الادوار والواجبات على تلك الابعاد المختلفة بالنوع والتي تؤدي الى التكامل المجتمعي وبالتالي تحقيق الامن الانساني والمجتمعي والوطني الذي يعتبر الاساس في احداث التنمية المجتمعية.
تمكين الشباب
سعود العتيبي -هناك أهمية كبرى لتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا ومعرفيا، وذلك حتى تكون مساهمتهم كبيرة في الأمن المجتمعي.
التنمية لاتقوم بدون شباب
hassan -لا وجود للتنمية بمعزل عن قدرات الشباب فالتنمية الشاملة والامن الانساني متلازمان من خلال مساهمة الشباب في استكمال المقومات الاساسية للمجتمع وتحقيق الامن والمساواة والامان.
الشباب وغياب الامن الوجودي
اسماء علي -اصبح العالم ملئ بالسلبية من جميع المجالات بالنسبة للشباب حتي فرص العمل والامان المستقبلي وهذا يجعله يتجه لبعض الاعمال الخاطئة لذا يجب علي وسائل الاعلام والتواصل والحكومة توعية الشباب وتحفيزهم وانقاذ الموقف
الوصم الاجتماعي
د. محمد فادي سلامة -العديد من النظريات والدراسات فسرت قضايا الامن من نواحي الشباب، واثبتت ان الشباب هم اساس الامن المجتمعي، ومن تلك النظريات المفسرة نظرية (الوصم الاجتماعي) التي من خلالها يجب ان لا يوصم شبابنا بانهم متطرفون وغير آمنين فذلك يؤدي فعليا الى عدم وجود امن مجتمعي».
امن وامان
شهديا بسام بكداش -مايفقد المرء الشعور بالامن الاقتصادي ايضاارتفاع البطالة وتحديدا بين الشباب اذا تجد الشاب عاجزا عن الحصول على فرصة عمل وليقف في طوابير البطالة غير قادر على التخطيط لحياته ومستقبله
قتامة المستقبل
نوران أحمد -بكل أسف أستاذ حسن الجيل الأصغر من الشباب في المنطقة العربية يشعر بقتامة آفاق المستقبل، وتراوده شكوك حول قدرة الحكومات على تحسين ظروف معيشته
الارهاب يهدم طاقات الشباب
خالد المصري -الإرهاب يتنامي في المنطقة لأن هناك من يستخدم الجماعات الإرهابية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية مستغلين الجهل والفقر والبطالة والخطاب الديني المتشدد لتجنيد شباب مختطف فكريا يستخدم كوقود للعمليات الإرهابية في دول المنطقة
حلول خارج الصندوق
عبير الشافعي -تقديم حلول خارج الصندوق لهذه القضية وليس فقط الحل الأمني والذي يعتبر حل في المرحلة الأخيرة من خلال معالجات أمنية على المدي القصير بل الأمر يحتاج إلي العمل بشكل مكثف على تغيير الخطاب الديني المتشدد وإعادة النظرفي المناهج التعليمية وتنقيتها من كل مواد تحد على استخدام العنف، لافتا إلى أنه من هنا يأتي دور منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع الحكومة في النزول على الآرض والذهاب إلى الأماكن الأكثر فقرا والأكثر احتياجا لأنها ببساطة البيئية المناسبة لصناعة إرهابيين وهنا يكمن الدور في تنظيم دورة تثقيف وتوعية لهولاء الشباب والتعريف بمعني وأهمية العيش المشترك ونبذ العنف.
غياب الثقة بين الشباب والحكومة
ابراهيم المرسي -ضعف الثقة وغياب اليقين والدقة في الكثير من المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية والمتخصصة، فضلا عن التأخير في الإعلان عن المعلومات الحقيقية وهو ما يعطي الفرصة وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المشبوهة التي تسعى لهدم الدولة في أن تطلق عددا من الشائعات بهدف إحداث حالة من البلبلة في الشارع المصري وإحداث شرخ في العلاقة بين الحكومة والمواطنين.
الخيار الأمثل
نسرين حسن -فقدان الأمن وغياب اليقين اختيار موفق من الكاتب لوصف دقيق لحالة الشباب الآن ولا أرى شيئا أهم من الإلمام بهذه النواحي
مأزق شباب الشرق الأوسط
هند الصالح -التأقلم مع غياب اليقين.. مأزق شباب بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
متااهه الشباب
Ahmed Essam Mohamed ahned -فقدان وعي الشباب والامن في ظل ظهور اللارهاب والاضطرابات الساسيه والاقتصاديه في البلاد وعدم تحمل الشباب هذه الضغوطات لما يصابحة من عدم الحصول علي الوظائف وعدم الشعور بالامن ‘هكذا
عدم الثقة بالحكومات
علية الهاشمي -هذه المشاعر الكامنة بعدم الثقة في الحكومات تذكيها وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكنها الاستجابة بسرعة ردا على الخطوات غير السديدة التي تتخذها في أحوال كثيرة حكومات تتعامل بسرية. علاوةً على ذلك، فإن عجز كثير من الحكومات عن توفير خدمات عامة جيدة بأسعار معقولة، وما يقترن به من تصورات الناس عن فساد المسؤولين الذي يساعد على تفشِّي المحسوبية في القطاع الخاص، يؤدي إلى تفاقم مشاعر عدم الثقة.
انفتاح الاسواق
عادل السنديوني -وقد تساعد زيادة انفتاح الأسواق على إطلاق العنان لكامل قدرات الأفراد في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتطلب تحقيق ذلك وجود حكومات مفتوحة. لكن الجهات الرقابية لا يمكنها أداء دورها بفاعلية والمساعدة على استعادة الثقة في النظام إلا إذا وُجِد ما يكفي من الشفافية وبيانات كافية تتيح تقييم السياسات العامة.
الشفافية
د. عماد -إن غياب الشفافية يخلق صعوبات في منح الشباب اليقين والثقة بينهم وبين الادارات الحكومية لذلك علينا التعامل مع الشباب بشفافية ووضوح
تغيير ايجابي
دكتور.مناحي -الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرفضون الوضع القائم ويطالبون أن تعمل الحكومات لتحقيق تغير إيجابي. ويجب على تلك الحكومات أن تغتنم الفرصة التي تتيحها أسعار الفائدة المنخفضة للاستفادة من أسواق رأس المال العالمية من أجل التشجيع على بناء أسواق أكثر انفتاحا تقوم على المنافسة النزيهة وحكومات شفافة.
عجز الحكومات
خلود طه -برأيي أن عجز كثير من الحكومات عن توفير خدمات عامة جيدة بأسعار معقولة، وما يقترن به من تصورات الناس عن فساد المسؤولين الذي يساعد على تفشِّي المحسوبية في القطاع الخاص، يؤدي إلى تفاقم مشاعر عدم الثقة.
غياب الثقة
عهد مصطفى الشرقاوي -رغم اختلاف شدة الاحتجاجات وعوامل إشعالها من بلد لآخر، فإن السبب الرئيسي في كل هذه البلدان هو تزايد مشاعر عدم اليقين والشكوك لدى الأفراد وغياب الثقة في الحكومات
مابعد كورونا
منة أحمد -تكاثرت الدراسات الشبابية في المنطقة عقب «الربيع العربي» وبعد كورونا سيكون الوضع أصعب
الاقصاء الاجتماعي
سندس -على مدى عقود عانى الشباب في الشرق الأوسط من الإقصاء الاجتماعي والسياسي والبطالة والعنوسة
سوق العمل
أبو الدهب -تأثير فيروس كورونا على سوق العمل الحالي والمستقبلي. ستؤثر على الشباب عاجلا ام اجلا
الثقة بالنفس
دكتور شيماء -التمتع بميزة "الثقة بالنفس" تعد الأرضية المناسبة لنبوغ الشباب وتبلور المواهب المكونة فيهم لأنّ الكشف عن هذه القابليات رهن باتخاذ الفرد خطوته الأولى في هذا السبيل نحو تصديقه لذاته مما يؤدي بالتالي إلى نزوع جيل الشباب إلى تنمية مواهبه وتسجيل منجزات علمية وتحقيقية جديدة في عالمنا المعاصر.
رصانة الشباب
عهود -من المهم جدا الحرص على رصانة الشخصية وثبات الشاب عند مواجهة المصاعب والشدائد في الحياة.
نجاح الشباب
سماهر ابراهيم درويش -الشاب الواثق من نفسه أكثر نجاحاً من غيره في اكتساب ثقة الآخرين بسبب تحليه سلوكياً بالطمأنينة، الوداعة والحكمة التي تتوفر له باكتساب دعم وثقة عامة الناس.
ظاهرة اكتسابية
عادل -المفهوم الهام الذي يفترض توضيحه للشباب هو انّ الثقة بالنفس ظاهرة اكتسابية لا غريزية، ومن شأن الشاب الذي يعاني من ضعفه وعجزه في هذا السياق، أن يفكر بمزيد من الأمل بتغيير شخصيته ورسم معالم جديدة لها باتباع الأساليب العلمية الناجحة.
اكتساب الخبرات
شهد هلال -توسيع دائرة المعلومات العامة واكتساب الخبرات الحياتية من الأساليب السليمة الأخرى المؤدية إلى اكتساب الثقة بالنفس وترسيخها في الذات. انّ قدرة الشباب على مواجهة المشاكل تزداد بزيادة معلوماتهم عن الحياة ودركهم لشؤونها العامة.
المشاهير
العنود -مطالعة حياة العظماء والمفكرين ومشاهير ميادين العلم والتفكير والأدب والفن، قد تدر بالفائدة على الشباب على صعيدين، الأوّل: تعرفهم على الأساليب التي اختارها هؤلاء الشخصيات والتي أخذت بأيديهم لبلوغ غاياتهم السامية. والثاني: تشجيع الشباب من فئات المجتمع المستضعفة أو المتوسطة الحال لنيل النجاح عن طريق توضيح مجريات معاناة هذه النخبة من مصاعب الحياة وآلامها.
النظام الاقتصادي
أميرة رحمه -نعم إن غياب الأمن سبباً رئيسي في غياب القين وخوف شبابنا من المستقبل, لكن أتساءل, لو كان هناك نظاماً اقتصادياً عادلاً وكانت هناك عدالة في توزيع الثروة هل سيكون هناك غياب للأمن ومن ثم حدوث غياب اليقين؟
القدوة
محمد عبد المنعم -يفتقر شباب اليوم لغياب المثل والقدوة, القدوة التي تدفعهم للأمام دفعاً وتثبت قلوبهم وتزيدهم إيماناً بالمستقبل, وأرى أن لوسائل الإعلام ومؤسسات الدولة الدور الأبرز في هذه المشكلة, حيث يتصدر المشاهد الآن النماذج الغير جديرة بهذه الثقة من مشاهير الكورة والسنيما والتليفزيون.
الامن و الشباب
gharsa -الشباب هم اساس بناء الامم و يجب توفر الامن و الامان لهم حتي يتمكنو من ابراز مواهبهم و الاهم هوا أن يتحقَّق "الأمنُ الوجوديُّ" وأن تنعم منطقتنا بالأمن والرخاء والاستقرار ليستطيع الشبابُ التعافي من "غياب اليقين"
.
محمود محمد -فقدان الامن و وعي الشباب ناتج عن ظهور الارهاب و الاحداث التي يمر بها العالم
عفوا سيدى الكاتب القدير
فول على طول -شكرا للسيد الكاتب على مجهوداتة ولكن نعتب علية أنة مجرد ناقل ...أى نقل لنا دراسة أجريت بواسطة أخرين ولكن لم يقول لنا رأية فى أسباب المشكلات بين شعوبنا ولا طرق الحل ..انتهى - نقتبس بعضا مما جاء بالمقال وربما تصور الكاتب أنها الحل : فقدان الأمن - العلم والايمان - المؤسسات الدينية والأمن الوجودى - التضامن الأسرى ..انتهى - سيدى الكاتب العناصر السابقة هى سبب للمشاكل الذى نعانى منة وليست هى الحل . العلم هنا هو العلم الشرعى وما بة من ارهاب وهو الذى ملأ عقول الشباب بالارهاب والشباب هم وقود وهم سبب الارهاب نفسة بما يقومون بة - العراق ...مصر .أفغانستان ..سوريا ال خ الخ - ويستمدون هذا الارهاب من المؤسسات الدينية وليس من خارجها ..نفس المؤسسات الدينية هى السبب فى التفكك الأسرى وليس التضامن الأسرى ...هى نفسها التى تبيح للفحل نكاح مثنى وثلاث ورباع وطلاق وضرب المرأة واهانتها ..والحاكم من نفس الشعب ويرضع نفس التعاليم فلا داعى أن تلومون الحكام قبل تغيير الثقافة التى تسيطر عليها المؤسسات الدينية والتى تعرف العلم اياة ... قال أحد المؤمنين بعد أن ترك الايمان اياة ..أن شبابنا غاية ما يتطلعون الية هو العودة الى القرن السابع عصر السلف الصالح ولا ينظرون الى المستقبل لأن الأحياء محكومون بالأموات
شباب العرب
بشير -الشباب العربي فقد الأمل بكل شيء بالاصلاح بالمستقبل بالتطور ...ليس الا بحث عن الجنة وخوف من جهنم ...
ضروره العلم مع الايمان
احمد -اري ان للعلم ضروره كبيره خاصه للشباب والايمان ايضاء لهو اهميه كبيره في حاله وجود الاثنيين معا تنهض المجتمعات وترقيي
الشباب بين فُقْدان الأمن وغياب اليقين: الواقعُ والمعوِّقاتُ والحلولُ
Rofayda -اللي احنا بنمر بيه دلوقت مخلي الشباب كلهم عندهم احباط ودائما حاسين أن مش ليهم مستقبل ف محتاجين فعلا أن حد يشجعهم ويحفزهم ويعرف البلاد قيمتهم ويعرفهم قيمه نفسهم
ضرب وتعنيف المرأة حالة وبائية بالمجتمعات المسيحية بالمشرق ..
مسلم بيحب المسيح -يعتبر ضرب النساء في المجتمعات المسيحية الشرقية و العلمانية الغربية حالة وبائية حيث تضرب في كل ثانية امرإة في امريكا وكل ثلاث ثوان تقتل امرأة و قلما تنجو من الضرب امرأة زوجة او عشيقة او ام او بنت او عمه او خاله بل وجده وزميلة عمل او امرأة عاملة ، ويؤدي الضرب المبرح لهن الى إصابات وإعاقات جسدية وتشوهات نفسية قد تودي بهن الى الانتحار في حال تكرار الفعل ذاته باستمرار فلا يأتي مسيحي مشعوذ عنصري لئيم ويعايرنا بضرب النساء عندنا للضرورة وبعد استنفاذ الحلول الاخرى و الذي وضع له الدين ضوابط ، وفي كل الأحوال تستطيع المرأة المسلمة طلب الطلاق بسهولة للضرر اما المسيحية الشرقية المسكينة فتضل تعاني فإما ان يقتلها زوجها او تقتله للخلاص منه لانه لا طلاق لديهم الا لعلة الزنا وحتى هذه لا تقبل بها بعض الطوائف فيفضلون ما يسمونه الانفصال الجسدي ليعيش كل واحد منهما على حل شعره في الحرام ولا ينفصلان ؟! شوفتم رحمة المسيحية الجميلة بالانسان امرأة او رجل ..
ارهاب مسيحي مسكوت عنه تسبب في ابادة ثلاثة ارباع الكوكب ؟!
صلاح الدين المصري -دراسة أمريكية: 12% ، فقط من العلميات الارهابية وراءها مسلمون. وحتى هذه النسبة تقف خلفها دول وحكومات عربية وغربية ، لكن الصليبيون الاقباط المشارقة الاوغاد يروجون بخلاف ذلك من أجل إلصاق 100% من العمليات الارهابية بالمسلمين والترويج ان المسلمين السُنة ارهابيون بنسبة 100% ! الاٍرهاب له دين واحد المسيحية وهو ارهاب مسْتل من التوراة المضمنة في الكتاب المقدس المزعوم .. وهو الذي تسبب او سوغ لاخلاء قارات كاملة من سكانها ، المسيحية والمسيحيون شر مطلق ..
لماذا يُعتبر المسيحي القبطي شخص كريه على نحو يبعث على الاشمئزاز ، ومنبوذ من الجميع كالجربان ؟!
هاني شلبي -والأقباط بصفة عامة أصحاب مزاج معتل، وهم مقترون إلى أبعد الحدود، وهم يظهرون غير ما يبطنون بصورة كريهة جدا / ينقل المتطرف الصليبي القبطي حليق الرأس على طريقة النازيين الجدد مجدي خليل كلام للورد کرومر عن مؤلف شهير لإدوارد لين قوله “إن التعصب يشكل واحدة الخصائص في شخصية الأقباط، وهم يكرهون سائر المسيحيين الآخرين، وإن هذه الكراهية تفوق كراهية المسلمين للكفار في الفكر الإسلامي. والأقباط بصفة عامة أصحاب مزاج معتل، وهم مقترون إلى أبعد الحدود، وهم يظهرون غير ما يبطنون بصورة كريهة جدا، وهم يتذللون أو يسيطرون طبقا للظروف. يعضد هذا كلام للمطران جورج خضر مطران الروم الأرثوذكس في لبنان.المطران جورج خضر أكد أنه لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا ( أبادوا ) المسلمين وقام بنشر ذلك في مقال في صحيفة لبنانية. وهذا التأكيد جاء نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.اللورد كرومر ذاته اظهر محنة العقل الارثوذوكسي القبطي ولو انه جاملهم لاغراض سياسية لكن كلامه يشكل فضيحة للعقلية القبطية والتي لا يستطيع القبطي ان يتخلص منها ولو الحد فهي متوارثة في جيناته الفاسدة العفنة ..
الكنيسة الارثوذكسية القبطية كنيسة الاموات ؟!
صلاح الدين المصري -تختلف صلوات الأقباط في «أحد الشعانين» أو ما يعرف بـ«أحد السعف» عن الصلوات العادية طيلة العام، فبعد انتهاء قداس أحد الشعانين، في الثانية عشر ظهرا في أغلب الكنائس، لا ينصرف المصلون بل يجتمعون بصحن الكنيسة، لحضور التجنيز العام، ويصطفون لتصلى عليهم جميعا صلوات الجنازة.ويحضر المصلون الأقباط صلاة الجناز العام بطيب خاطر، وهم يشعرون أنها تصلى عليهم كأموات وهم أحياء، ويقام هذا الطقس منذ مئات السنين، وأكدت مصادر كنسية أن الصلاة على الأقباط صلاة الأموات، ؟!! فى أحد الأديرة القبطية بالدلتا، انحنت سيدة لتقبل مقصورة زجاجية تطل منها صورة أحد القديسين الاموات ،مطرزة على غطاء من القماش يكسو أنبوبة خشبية، وفوق المقصورة تلك تمجيد للقديس وقفت السيدة تتلوه وهى تطلب شفاعة القديس صاحب الرفات المحفوظة فى تلك المقصورة."الكنيسة تكرم بقايا ورفات القديسين"، يقول القمص يسطس فانوس كاهن كنيسة شبين القناطر ويوضح أن إكرام ذخائر القدّيسين والحفاظ عليها يعود إلى الأزمنة المسيحية الأولى، وهو تقليد مستمر فى كنيستنا، مشددا على أن الكنيسة لا تعبد هؤلاء القديسين ولكن المسيحية تكرّم الذخائر. ؟!!!
لماذا لا يحتاج القرنية الاقباط الى مثنى وثلاث ؟ لان المسائل عندهم آخر بحبحه
هاني شلبي -بيقولوا في بلدنا صحيح اللي اختشوا ماتوا ؟! يا واد يا جرجس ما تختشي بقا يا واد فنحن الذين كما صرح احد القمامصة لدينا النكح في كنائسنا واديرتنا وقلايات رهباننا للركب فلا يحق لنا تعيير الآخرين ونحن الذين رهباننا يحفرون الأنفاق للوصول الى دير الراهبات ونكحهن وينكحون الصبية المكرسين لخدمة يسوع وينكحون النسوان المترددات على الكنايس ويبتزونهن حتى ان أرثوذوكسية اشتكت عبر اليوتيوب من افعال خدام الكنايس المشينة فلا نترك بناتنا لوحدهن معهم وللاطلالة على الواقع الجنسي للمسيحيين في الانحراف والشره الجنسي الذي لم يتورع عنه حتى القساوسة والرهبان المفروض انهم اما زاهدون في الجنس او مخصيون ؟! فهاهو الاب القمص هابيل الثاني فاجأنا وفجر العديد من المفاجآت بقوله أن شخصيات مسيحية أرثوذوكسية وكاثوليك كبيرة وغيرهم يتبادلون الزوجات فيما بينهم في حفلات جنس جماعي و أشار تقرير إلي انتشار زني المحارم بين المسيحيين كاثوليك والأرثوذوكس وغيرهم ؟! وهناك رهبان لهم سقطات رهيبة واعمال سرية وارسلت لقداسة البابا عن مجموعة من الرهبان يرتكبون الخطيئة وإحدي المحاميات قالت لي أن أحد الآباء الكهنة قال أنه لن يهدأ له بال حتي يمارس معها الجنس رغم أنها مازالت بكر ؟!بالطبع لايمكنهم الكاثوليك انكار الفضائح الجنسية التي فاحت من كنائسهم ووطء الراهبات والولدان المكرسين لخدمة الكنسية والتي اعترف بها كبير الفاتيكان واعتذر عنها مطأطأ عاراً وخجلهو انته عندك حلال وحرام يا أرثوذكسي غجري معفن بعد عهد النعمة ؟ زي ما صرح به على اليوتيوب مثبت احد رهبان كنيستكم السوداء في لباسه الاسود ووجه الاسود اسمه الأنبا روفائيل قال احنا المسيحيين الارثوذوكس ، المسيح حررنا من الناموس ومن الحلال والحرام و بعد عهد النعمة ما عندناش حلال وحرام كله حلال ، كلام صادم لكم و حيبسط آخرين منكم !
مقال رائع و سوف يساعد الشباب كثيرا
ايما -لكل الشباب الي محتاجين دعم لمسقبلهم هدا المقال سيكون مفيد لك