فضاء الرأي

الإعلام يواصل رسالته من المنزل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الحاجة أم الاختراع، ولأنها كذلك دفعت الظروف الحالية التي تسبب فيها فايروس كورونا إلى إيجاد منافذ لمواصلة الحياة في ظل الحجر المنزلي الذي فرضته المرحلة، ويعد الإعلام عين الناس وأذنهم التي لا غنى لهم عنهما، ولأنه كذلك يواصل الإعلاميون عملهم باجتهاد، محافظين على تعليمات الحجر المفروضة للحفاظ على حياة الجميع، ولقد رأى بعض الإعلاميين أن يواصلوا عملهم من منازلهم، فبدأ البث عبر التلفزيون و منصات التواصل الاجتماعي تأكيدا على استمرارية رسالة الإعلام، في تحد كبير للظروف الراهنة التي يواجهها العالم بسبب فايروس كورونا.

*خلال الحجر الصحي..الإعلام يشجع على البقاء في المنازل بطريقته*

تشجيعا منها للناس للبقاء في منازلهم، تقوم بعض القنوات التلفزيونية بتنفيذ فكرة مميزة وهي البث من المنزل مباشرة، الهدف منها بث الوعي لدى المشاهد بضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تضمن لهم السلامة والوقاية من كوفيد 19 وذلك بالمكوث في البيت وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى لتلافي الإصابة بالفيروس، فكرة لاقت تفاعلا لدى المتابعين وبدأت تؤتي ثمارها، فبمجرد أن يرى المشاهد الأخبار تبثها القناة من البيت لاشك أن ذلك سيكون محفزا للتقيد بالحجر المنزلي ومعرفة أهمية ذلك وتقدير خطورة هذه المرحلة التي دفعت بالمذيع بالبقاء في منزله وتقديم المادة الإعلامية من مقر سكنه.

*الإعلام مستمر في تقديم رسالته..خليك بالبيت شعار المرحلة*

إضافة إلى أن بعض القنوات تقدم الأخبار من المنزل، كما قلنا تشجيعا لفكرة البقاء في المنزل، في فترة الحجر الصحي، ودعما لشعار خليك بالبيت، يرسخ الإعلام مجددا رسالته القائمة على خدمة القضايا الانسانية وتسخير كل الإمكانيات لتحقيق الأهداف المنشودة، لم يتكاسل مناضلو الصف الأول في رفع حالة الطوارئ والسهر على توعية الناس من خلال مختلف البرامج التحسيسية باستضافة المتخصصين في مجال الطب والأبحاث لوضع المشاهد على آخر المستجدات والتطورات فيما يتعلق بكوفيد 19 الذي تسبب في كارثة إنسانية لم تحصدها الحرب العالمية الثانية رغم ضراوتها، حتى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالها صراحة أن ضحايا كورونا تعدى الحرب مع الفيتنام، وهذا يعكس دقة وخطورة المرحلة، وهذا ما جعل الإعلام عبر قنواته التلفزيونية وشبكاته العنكبوتية يتحمل مسؤوليته في مجابهة هذا الخطر المحدق الذي يهدد البشرية في ظل غياب علاج لحد الآن.

فالإعلام مستمر في تقديم رسالته ولو من المنزل، "فقط خليك بالبيت" وهو يقدم لك كل ما ترغب في معرفته سواء عبر البرامج المختلفة، والأخبار، وباقة منوعة للترفيه والتثقيف لإخراج المشاهد من عبء الروتين اليومي الذي يقضيه في الحجر المنزلي، ومطلوب من الجميع الصبر وضبط النفس حتى تمضي هذه المرحلة كغيمة في يوم صيف عابرة.

*كاتبة وإعلامية جزائرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرسالة الاولى والأهم للاعلام
فول على طول -

ابنتى العزيزة وبعد التحية : أول رسالة واجبة عليكى أن تعرفى جيدا أنك لست عورة ولا شعر رأسك عورة ولا وجهك ولا يداك ولا صوتكم ..اللة الحقيقى لم يخلق عورات والذى يقول أنك عورة أو أى شئ فيك عورة فهو لا يفهم شيئا وهذا عيب كبير فى الذات الالهية نفسها ..واذا كان عورة فهو يحتاج لخالق أقوى منة يصلح عوراتة ..هل هذا مقبول ؟ هذة هى رسالتى لك ولكل بنى جنسك . وجهك مضى ومنير وعلى صورة الخالق وفى أحسن تصوير ومثل وجة الرجل بل أفضل ..وشعرك مثل شعر الرجل بل أفضل ..وصوتك أفضل من صوت الرجل بمراحل وبما لا يقارن ..تحررى يا ابنتى العزيزة من عقدة النقص التى زرعها الاله الذكورى النزعة والذى يكرة جنس الاناث مع أنة المفروض هو خالقهن . تحياتى ابنتى العزيزة