فضاء الرأي

ما وراء "فلسفة الخوف" من كورونا؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حدَّثني صديقي من سورية: أن َّشابَّاً ابنَ عشرين ربيعاً وحيداً لأهله ليس لهم ولدٌ غيرُهُ خرج في بداية الحرب والأزمة السورية ـــ بأمرِ والده خوفاً عليه من هَيَجان الناس وفتنة القتل ـــ إلى بيروت في الجمهورية اللبنانية؛ فراراً بنفسه وخوفاً من المجهول، فسقط بسيارته من فوق جِسْرٍ في بيروت ولقي حتفَهُ، وتناقلت الصحفُ اللبنانيةُ آنذاك صور الحادث وهول المصيبة.
وآخرُ هربَ من سورية وهو ابن أربعين ربيعاً إلى ألمانيا للأسباب نفسها، فدهسَتْهُ سيارةٌ وهو يركب دراجته الهوائية في أرقى أحياء ألمانيا، ولقي الآخرُ حتفه.
ما أريد قولَهُ: أنَّ هناك معادلةً يجب على كلّ إنسانٍ أن يعيها تماماً، وهي:
أنَّه لا بُدَّ لكل حيٍّ أن يموت سواءٌ بكورونا أو بغير كورونا، ) كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموت، وإنما توفَّون أجوركم يوم القيامة(.
وفلسفةُ الحياة قائمةٌ على أن يولدَ الإنسانُ، وينشأَ، ويتعلَّمَ، ثمَّ يقدِّمَ أعمالاً تنفعُ نفسه ومجتمعه، أو تُضِرُّ بنفسه وبمن حوله، ابتداءً من الأسرة ومروراً بالمجتمع والأمم وانتهاءً بالإنسانية جمعاء، فإمَّا أن يترك بصمةً في الحياة تتناقلُها الأجيال، أو عملاً يرتكزُ غيرُهُ عليه ممَّنْ يأتي بعده، أو يأتي إلى هذه الحياة ويرحل دون أن يسمَع به أحدٌ، أو لعلَّه يخلِّفُ بعده سوءاً لا ينتهي بموته، بل تبقى آثارُهُ مدمِّرةً على البشرية كلِّها.
ولكن في النهاية: لا بُدَّ أن يرحل عن هذه الدنيا، فهذه حقيقةٌ لا يناقش فيها أحدٌ، ولذلك ترى البعض ينكرُ وجودَ الله ولكنه يؤمن بالموت.

والسؤالُ الذي يطرحُ نفسَهُ:
هل يختلفُ هذا المفهومُ في زمان الكورونا، وينقلبُ مفهوماً آخر في غير زمان الكورونا؟!!

ما عاناه الناسُ من إرهاب "كورونا" يفوق مئاتِ المرات ما وجدوه من أيّ إرهابٍ آخر على كافَّةِ الصُّعُد، تسمَّرَ الناسُ في بيوتهم، وخَلَت الشوارع، وتوقَّف السفر، وتعطَّلت المطارات، وأغلقت الشركاتُ أبوابها، وكذا المولات والمتاجر والمعامل، أغلقت المساجد، وتعطَّلت الجمعةُ والجماعة، وألغيت المؤتمرات، وأجِّلت الزيارات الرسميةُ على مستوى القادة، وأصبحت القِمَمُ تُدارُ عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي، إلى آخر ما تعرفونه جميعاً.....

وليس هذا فحسب، بل داخَلَ الناسَ الخوفُ والرُّعبُ والهَلَعُ، وتركوا المصافحة والمعانقة، وألغوا مجالس العزاء، وحفلات الأعراس، وتغيَّرت العادات والتقاليد، كلُّ ذلك من فيروس يحتاج إلى التكبير ألفَ مرةٍ تحت المجهر لتستطيع رؤيته، ولكنَّ الحقيقة: أنهم كانوا يخافون من الموت، وليس من الفيروس.

واختلفت آراء الناس حول "كورونا"، هل هو اختبارٌ من الله تعالى؟ هل هو عقابٌ جماعيٌّ بسبب تفشّي الفساد الأخلاقي وغيره؟

وآخرون ينكرون ذلك كلَّه، ويقولون: هي أسبابٌ ونتائج، ومتواليةٌ هندسيةٌ تنتقل بطريقة معينة، واختلف المفكرون: هل هو طبيعيٌّ أو فيروسٌ تمَّ تصنيعُهُ؟ وإذا كان مصطنعاً ففي أيّ المخابر حصل ذلك؟ في الصين أو في أمريكا؟

وتبادلوا الآراء: هل هو حقّاً بهذه الشراسة ويُعَدُّ وباءً عالمياً يستحقُّ أن يتوقَّفَ العالم من أجله؟ أو هو لعبةٌ سياسيةٌ يلعبها الكبارُ من أجل ولادة نظامٍ عالمي جديد؟ وانظر إلى آلاف المقالات التي كتبت حول كلّ هذه الأسئلة، واقرأ التحليلات هنا وهناك تجدْ عجباً.

وفي الحقيقة: لم تحظَ كلُّ هذه الاستفهامات والأسئلة باهتمامي الكبير؛ لأنَّ ما تُجمِعُ عليه كلُّ الإجابات هو أنَّ الكلَّ "خائفون من الموت"، وإذا دقَّقنا أكثر فليست المشكلةُ في الموت، وإنما فيما بعد الموت؛ أي:يوم الحساب.

وبالتالي السؤال الذي أطرحه هنا لماذا كل هذا الخوف ؟
فأنتَ مرهونٌ بعملك، هذا هو الذي يحاسبك في الدنيا و الآخرة؛كم مِنْ إنسانٍ ظَلَم وظنّ أنه ناجٍ من العقاب، ثم دارتِ الأيام ونَزَلَ الظلمُ بساحته، وانتقم اللهُ منه بظالمٍ آخر، أو بعادلٍ أنزل فيه ما استحقَّه من شرِّ عمله، وهناك من أكل حقوقَ الناس، ونَهَبَ أموالهم وظنَّ أنه نجا من العقاب، وتعاقبت السنين ثم فَقَدَ كلَّ شيءٍ، فلم يجد هو أو ورثتُهُ من بعده ما يسدُّون به رمقَهم؟!!

يرى "هيغل"أنَّ العقاب انتقامٌ،ولكنَّه انتقامٌ عادلٌ؛ لأنَّ المرء يحصُدُ نتيجةَعملِهِ باختياره.كما أنه يُفضّل-هيجل- مجتمعاً مليئاً بالجرائم تمَّت معاقبتُها كلِّها، على مجتمعٍ قليلِ الجرائم تُفلِتُ كلُّها أو معظمُها من العقاب؛ لأنَّ إفلات الجرائم على قِلَّتِها من العقاب يتناقَضُ مع وجود العقاب، أي: كيف تكون الجرائم قليلةً في مجتمعٍ لا يُعاقِبُ الخارجين على القانون؟!!

إذن؛ لا بُدَّ من وقفةٍ مع الذات، لا بُدَّ أن نفكَّر بصوتٍ مرتفعٍ يصل إلى القلب والفكر، ثم ينعكس على الجوارح والسلوك، ثم تبدأ مع كلِّ هذا مراجعةُ الحسابات، وتتولَّد القناعات بالتغيير والانتقال من السلبية إلى الإيجابية، من اللامبالاة بالأعمال التي نقوم بها دون أن نأخذ في الحسبان العقابَ إلى محاسبة النفس والمضيّ قُدُماً في أعمالٍ نكون على قناعةٍ أنَّنا ننفع بها أنفسنا ومجتمعنا والبشرية جمعاء، أن نردَّ الحقوق إلى أصحابها، وأن نرفع الظلم عن الناس، بدءاً من الدائرة الضيّقة في الأسرة والعائلة إلى أوسع الدوائر في مواقع المسؤولية،على الصعيد المحليّ والإقليمي والدوليّ.

فلن يفلت أحدٌ من الحساب والعقاب، إلا في حالةٍ واحدةٍ، هي ما ذكرتُهُ آنفاً، بالرجوع عن الخطأ وليس الاستمرار فيه، بالإقرار بالصواب وأخذ الأسباب للولوج إليه وإنْ كانَ عند غيرنا ممن يخالفنا الرأي، كلُّ بني آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوّابون، الخطأ ليس عيباً ولكنَّ الاستمرار فيه هو العيب، والإقرارُ بالخطأ هو أولُ درجات الانعطاف نحو الصواب.

إنَّ جائحةَ كورونا كشفت الغطاء عن المفارقة التي يعيشها كثيرٌ من الناس، أظهرَتْ نقاط ضعف الإنسانية، بيَّنت ضيقَ الأفق الذي يفكّر فيه الإنسان، كيف خاف من مرض كورونا أكثر مما يخاف من الله الذي خلقنا والذي يبده الثواب والعقاب ، وأكثر من خوفه من عواقب عمله؛ وهو ما حذّر منه الإنجيل في بعض آياته:" أَفَتَظُنُّ هَذَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تَدِينُ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ وَأَنْتَ تَفْعَلُهَا أَنَّكَ تَنْجُو مِنْ دَيْنُونَةِ اللهِ؟ أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟ ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحياتى سيدى الكاتب
فول على طول -

كل التحية والتقديرللسيد الكاتب على هذا المقال الفلسفى العميق فى المعنى والبسيط فى الأسلوب والواضح الفكرة . نعم سيدى الكاتب فان اللة طويل الأناة ومحب ولطيف ولكن يمهل جدا ولا يهمل بالتأكيد ولكن يعطى الفرصة تلو الفرصة ومرات عديدة جدا للانسان كى يتعظ ويعود الى رشدة ويكف عن معاصية وأثامة حتى يغفرها لة ولكن فى حالة تمردة وعنادة فهو يستحق العقاب على سبيل التجربة ثم تجربة أخرى الى أن يتعلم الانسان وان لم يتعلم فالحساب فى الأخرة ربما يكون شديد وبذلك يجنى الانسان على نفسة . تحياتى .

تعددت الأسباب والموت واحد
Nouran ahmed -

فوبيا الموت بسبب كورونا تسيطر على الجميع بلا شك رغم علمنا أن الموت سيطالنا عاجلا أم آجلا لكننا نحيا على وهم البقاء والخلود نحتاج لقناعة وزهد بالدنيا

هل فهمتم شى من هذا المقال ؟!!
عدنان احسان- امريكا -

طب هات شى ايـــــه - ولا حديث شربف / يطالعنــــــا من هالمصيبه .؟. لي صديق صيدلي -/ الدكتور سيف تي تي معروف في / جيرسي ستي / - بنيوجرسي / رفض التقيـــــــد بالاجراءت الوقائيه واتكل علي الله - ولكنه اصيب بالفيروس وتوفي - رحمه الله وخسرناه /.. هذا الزمن ليس زمن الاشعار - .. وتجارب الفيروسات في الماضي لم ينجي منها لا كبيـــــــر - ولا صغيــــــر - ولا جاهل - ولا عاقل - والرجاء لا تتفصحن علينــــا ،وخلينـــــــا بهمنا انت ومن فلسفاتك الميتافيزيقيه

كلنا سقطنا
نسرين حسن -

سقطنا جميعا في دائرة الخوف من الغد ومن الموت واصبح كورونا هاجس لدى الجميع

افق جديد
السيد المحمدي -

شمس عالم ما بعد كورونا ستشرق على أفق جديد متعدد الأقطاب حكما سيولد من رحم كورونا، وبمشاهد ومعالم لا تزال تتخلق في جوف الأزمة وغياهب الجب.

الخوف
دودو -

هناك خوف صحي وهذا مطلوب لإنقاذ نفسك من خلال اتباع طرق الوقاية

الوسواس القهري
سعادشكري -

الخوف المبالغ فيه والمرضى من كورونا قد يصيبك بالوسواس القهري والقلق، حيث قد تجد نفسك تفرط في غسل اليدين أو تعقيم الأشياء بشكل مبالغ فيه، وهذا يحتاج لعلاج.

السعادة مطلب
وزير السعادة -

أنصح الجميع بعمل مجموعة أشياء عن الشعور بالسعادة داخل المنزل أثناء العزل ومنها مشاهدة الأفلام والمسلسلات مع اسرتك والجلوس مع الأسرة.

دعوة للحب
المسعودي -

الضحك والحب يعملان على تقوية جهازك المناعى، وخلال فترة انتشار فيروس كورونا فى العالم يتعرض الكثير منا للخوف والقلق من الفيروس

رعب عالمي
درويش -

سبب هذا الرعب العالمي هو نتيجة نشر أخبار يومية عن الإصابات العالمية، وعدد القتلى التى تنشرها وسائل الإعلام و صفحات التواصل الاجتماعي، لذلك ينصح خبراء الصحة بالتغلب على مشاعر القلق والخوف بالبعد عن الاخبار المقلقة

وقت للمرح
هيفاء الدوسري -

حاول أن يكون لديك وقت من الفكاهة والضحك يوميا، فى ظل انتشار فيروس كورونا، لأن الخوف يضعف جهازك المناعي.

حكمة عجوز
فادي سلامة -

يقدم الدكتور والفنان فيليب هاموند PHIL HAMMOND" بعض النصائح للتغلب على حالة الخوف التى نعانى منها خلال فترة انتشار المرض، لقد علمتني امرأة عجوز حكيمة، درسا كبيرا عندما كنت طالبا فى كلية الطب، بأن الخوف من السرطان يمكن أن يكون أسوأ من السرطان نفسه، لم يكن هذا من أجل التقليل من خطورة المرض ولكن للتصدى للخوف.

بث الامل
دكتور إسماعيل النجار -

مقال متميز جدا شكرا للكاتب

التعب المزمن
الياس خيري -

نحن لا نفهم تمامًا لماذا يتعافى بعض الأشخاص تمامًا من العدوى، والبعض الآخر يعانون من إرهاق ما بعد الإصابة بالفيروس لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ويعاني البعض لفترة أطول، حيث يسمى ذلك التشخيص بمتلازمة "التعب المزمن".

التوتروالقلق
مخلوف -

يقوم التوتر والقلق والخوف بتدمير الجهاز المناعي، وفقدان طاقتك، حيث تحمل أجسامنا مضادات للفيروسات المختلفة، لكن البعض منا فقط يصاب بالفيروس والبعض الآخر لا، يبدو أن الخوف والتوتر يلعبان دورًا فى ذلك، فقد يكون الشخص عرضه أكثر للعدوى عندما يشعر بالتوتر، أو الإجهاد، أو عدم النوم .

ركائز الصحة
D.mohamed fady -

أوصيكم ونفسي بـ الركائز اليومية للصحة وهى: تواصل، تعلم، كن نشطًا، لاحظ، رد الجميل، تناول الطعام الجيد، استرخ، نام.

الخطر
محمد مصطفى -

نادراً ما احتل الخطر الناجم عن أي مرض هذا القدر من تفكيرنا واهتمامنا. فعلى مدار أسابيع عدة، كل صحف العالم تقريبا تنشر اخبارا وتقارير مفصلة عن وباء فيروس كورونا على صفحاتها الأولى. أما محطات الإذاعة والتلفزيون فإنها تكرس كل تغطياتها تقريبا وعلى مدار الساعة لآخر تطورات انتشار الوباء وأعداد المصابين والضحايا.

الاحصائيات مخيفة
دعاء عبد السلام -

منصات وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالإحصاءات المخيفة أو النصائح العملية أو الكوميديا السوداء.

حالتنا النفسية في خطر
مصطفى رزق -

هذا السيل المستمر من الأخبار عن هذا الوباء قد يؤدي إلى زيادة القلق وبالتالي التأثيرعلى صحتنا العقلية. لكن الشعور المستمر بالتهديد قد يكون له آثار أخرى أكثر فداحة على حالتنا النفسية.

المعايير السائدة
سامية زريق -

والعكس صحيح سيد حسن اسميك فقد تكون مخاوفنا من الإصابة قد تقودنا إلى أن نصبح أكثر انسجاما مع المعايير السائدة ونتصرف مثل بقية أفراد الجماعة وأقل قبولاً للخارج عن المألوف، كما تصبح أحكامنا الأخلاقية أكثر صرامة ومواقفنا الاجتماعية أكثر تحفظاً عند النظر في قضايا مثل الهجرة أو الحرية الجنسية والمساواة.

العنصرية
هانم عبد السلام -

قد تكون التقارير الأخيرة حول زيادة كراهية الأجانب والعنصرية بالفعل أولى الدلائل على ذلك، وإذا صحت تنبؤات البحث العلمي فقد تعكس تحولات اجتماعية ونفسية أعمق بكثير.

تفشي العدوى
الهدلق -

على مدار تاريخ البشرية، تخدم الكثير من الأعراف والطقوس هذه الوظيفة المتمثلة في إبقاء الأمراض بعيدة عنا". و"الأشخاص الذين يلتزمون بهذه المعايير خدموا البشرية خدمة صحية كبيرة، أما الذين انتهكوا هذه المعايير فلا يعرضون أنفسهم للخطر فحسب بل الآخرين أيضاً". ونتيجة لذلك، من المفيد أن تصبح أكثر احتراماً للاجماع عند مواجهة تفشي العدوى.

اكثر قسوة
محمد الخياري -

إضافة إلى جعلنا أكثر قسوة في الحكم على الآخرين في مجموعتنا الاجتماعية، فإن خطر المرض يمكن أن يؤدي بنا أيضاً إلى عدم الثقة في الغرباء. هذه أخبار سيئة إذا كنت تخوض تجربة مواعدة.

الخوف الهستيري من الجوع
احمد الشرقاوي -

أدى انتشار فيروس كورنا حول العالم إلى تعزيز مخاوف البعض من أن يتحول الأمر إلى سيناريو "كارثي"، مما دفعهم إلى شراء وتخزين السلع المختلفة بصورة مبالغ فيها، لكن هناك من يحذر من ردود الفعل غير المحسوبة التي قد تسهم في تحول الأمر إلى "فوضى" في بعض المجتمعات.

التشاؤم
حسن الصعيدي -

معك استاذ حسن ولكن رغم دعوة البعض للهدوء والتريث في التعامل مع مثل تلك الأزمات، هناك أيضا من ينظر للأمر بصورة تبدو أكثر تشاؤما للمستقبل.

الخوف
احمد هنيدي -

حالة "الخوف الهستيري" التي تظهر في مثل هذه المواقف معروفة، ويجب التعامل معها بشكل دقيق، حتى لا تتحول إلى "هستيريا جماعية" تضر جميع أفراد المجتمع.

القاتل المجهول
منتصر المهدي -

الخوف من أن يكون هناك خطر على البشرية موجود لدي كثيرين منذ عقود"، ومع ظهور وانتشار فيروس كورونا يشعر البعض أنهم ربما يواجهون "قاتلا مجهولا" يهدد بفناء البشر، وبالتالي فإن التأثير النفسي لذلك يتزايد بشكل ملحوظ.

التهويل
سمعه -

الأمور يجب أن توضع في حجمها الطبيعي بعيدا عن التهويل، وخاصة عندما يواجه الناس مخاوف تتعلق بمستقبلهم.

الازمات وخطورتها
فايق -

يجب التصدي للشائعات، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد لا تشكل الأزمات خطورة كبيرة في حد ذاتها، لكن طرق التعامل السيء معها، والشائعات التي تتزامن معها، قد تكون أكثر خطورة منها".

ادارة الازمة بشفافية
عبد السلام امين -

يجب الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الموقف بهدوء وشفافية، من خلال وجود خطط إدارة الأزمة، حتى لا تكون تداعايات الموقف أخطر من المرض نفسه".

خطط عاجلة
سندس مجدي المصري -

ارى أن هناك ضرورة لوضع خطط عاجلة لمواجهة مثل هذه المواقف.

بيئة الخوف
محمد مصطفى السيد -

تعطلت الدراسة بشكل مؤقت في العديد من الدول التي انتشر فيها الفيروس، وتأجلت مباريات رياضية، ومؤتمرات علمية، ومهرجانات ترفيهية في العديد من دول العالم، كما عطلت الشعائر الدينية في كثير من الأماكن المقدسة. وفي مثل هذه المواقف، قد يجد البعض بيئة مناسبة لنشر الشائعات والخوف في المجتمع، مما قد يؤدي إلى تداعيات لا تحمد عقباها.

وسائل النجاة
طمطم -

افضل حل وامان انه يجب علينا تأمين المياه بتخزين كميات كافية منها، وكذلك فلاتر تنقية المياه الملوثة، التي قد تصبح وسيلة النجاة الوحيدة مستقبلا، بالإضافة إلى المطهرات، والأدوية".

التفاؤل
ابراهيم محمد درويش -

رغم دعوة البعض للهدوء والتريث في التعامل مع مثل تلك الأزمات، هناك أيضا من ينظر للأمر بصورة تبدو أكثر تشاؤما للمستقبل.

الانهيار
عتاب ماجد -

بالنسبة لي فإن قلقي المباشر ليس من الإصابة بفيروس كورونا، بل لأنه قد يتسبب في انهيار اقتصادي، وفوضى، وأزمات أمنية وعسكرية".

قصص اثارة الخوف
motwaly -

في فيسبوك، يبدو أن قصص إثارة الخوف التي من المرجح أن تترسخ تظهر بين المجموعات المعارضة للقاحات وتلك التي تقوم بحملات ضد الجيل الخامس من شبكات الهواتف المحمولة (5G).

الاخبار سبب الوباء
شوقي عبد الغني -

إن هذا السيل المستمر من الأخبار عن هذا الوباء قد يؤدي إلى زيادة القلق وبالتالي التأثيرعلى صحتنا العقلية. لكن الشعور المستمر بالتهديد قد يكون له آثار أخرى أكثر فداحة على حالتنا النفسية.

التذكير بالمرض
ابراهيم عبد الدايم -

التذكير اليومي بالمرض قد يؤثر حتى على توجهاتنا السياسية.

نخشى المرض
Fatma Abd Alsalam - فاطمة عبد السلام -

إن شكوكنا وعدم ثقتنا المتزايدة ستشكل مواقفنا من أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة. وحسب تشالر، قد ينشأ ذلك من المخاوف بشأن عدم الانصياع للاجماع العام. سابقاً، ربما كان يتوقع غالباً من الأشخاص خارج مجتمعنا مراعاة المعايير الإرشادية المحددة التي تهدف إلى حماية السكان من العدوى، إذ كنا نخشى أن ينشروا المرض من دون قصد (أو عمدا). لكن اليوم، يمكن أن ذلك يؤدي إلى التحيز وكراهية الأجانب.

دعوة للتفاؤل
كوتش غادة المصري -

لكل النساء "إن الكلام ينفّس عن المصاب، فتكلمي. والشغل يلهي عن الحزن، فاعملي. والسفر والانتقال يمنع سيل الذكريات الأليمة، فانتقلي أو فسافري. وإن عرض لك البكاء فابكي، لا تخجلي."

الله احق أن يخشي
Mahmoud rahma -

لو خشي الناس اللهَ عز وجل مقدار خشيتهم للكرونا وراقبوا أعمالهم وكلامهم وتصرفاتهم, ما ساد العالم خرابٌ ولا دمارٌ ولا حروبٌ ولا نزاعاتٌ.

الأنسان ضعيف
Abdelmenem -

الكرونا وغيرها من الأوبئة والكوارث تظهر ضعف الإنسان. الإنسان الذي تجبر, يأتي مخلوق ضعيف لا يرى بالعين المجردة يجعله يهلع وتتغير حياته كلها وتتبدل أحواله من حال إلى حال.

متي تعود الحياة
Noga ali -

أحوالنا كلها تغيرت وتبدلت ولا أحد يعلم سوى الله متى تعود الحياة. لقد أحدث فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة كل هذا, فما بالنا بعقاب الخالق سبحانه وتعالى, نسألك الرحمة يا أرحم الراحمين.

المجهول
Eman rahma -

جميعنا نخشى المجهول ونهلع من الموت, والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يخشون الموت لا لأنه موت ولكن يخشون ألا توفيهم أعمالهم أجورهم يوم القيامة.

الحظر لا يغني من قدر.
محمد عبد المنعم -

القصص التي أوردتها تذكرنا بقصة الرجل الذي ذهب للنبي سليمان يتوسل له أن ينقله بلداً بعيداً لأنه رأى اليوم ملك الموت يحملق فيه, فعرف أنه سيموت اليوم أو قريباً. فنبأه النبي العظيم بأن قدر الله لا مرد له, فألح الرجل عليه فأمر النبي الرياح أن تحمله للهند. ثم التقى سليمان بملك الموت فسأله لماذا كنت تحملق بشدة في هذا الرجل, فقال سبحان الله هذا الرجل أمرت أن أقبض روحه في الهند الليلة, فكيف أراه هنا؟!فسبحان الله, هذه القصة تبين لنا أن الحظر لا يغني من القدر, وأن أمر الله نافذ, فليتنا ندرك ذلك لاسترحنا.

ضعف الايمان
أميرة عبد المنعم -

ضعف الإيمان سيدي الفاضل والبعد عن الدين وتعاليمه هي سبب كثرة الفتن والمصائب. فآفة مجتمعنا أننا بعدنا عن الحق تبارك وتعالى

الصلاة والمأمن
اسلام شعيشع -

والله يا أستاذ /حسن ليس كمثل الصلاة في جوف الليل وقراءة القرآن فقد فقدنا الأب، والأبنه،والأخوه والأحباب ،ولم يجبرنا غير ذالك.

تجربة مواعدة
أممريكا شيكا بيكا -

هذا الامر جعلنا أكثر قسوة في الحكم على الآخرين في مجموعتنا الاجتماعية، فإن خطر المرض يمكن أن يؤدي بنا أيضاً إلى عدم الثقة في الغرباء. هذه أخبار سيئة إذا كنت تخوض تجربة مواعدة.

ممتاز
حياة عابدين -

سلمت يمينك كتبت فأبدعت

وإني أخاف
مدام خيرية -

اما عني فاني اخاف الله واخاف المرض واخاف الكورونا اللهم حفظك وسترك