فضاء الرأي

فلسطين وكل الدول العربية قضيتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استوطنت في قلوبنا قضية فلسطين منذ أن كُنا صغاراً فإسرائيل في مناهجنا التعليمية دولةُ تحتل فلسطين ولا إعتراف بها، كُنا نتسابق على جمع التبرعات لأطفال الحجارة وعلى ايقونة الانتفاضة الشهيد محمد الدرة بكينا دماً فمشهد مقتله لم نحتمله ونحنُ آنذاك صِغاراً.

نعم لم تكن مشاهد تمثيلية لكي يمنعنا أهلنا من مشاهدتها، بل تركونا نشاهد عمليات المقاومة ومناظر القتلى التي يدمى لها القلب.

الأطفال كانوا يتسابقون على تذاكر الألعاب ونحن قلوبنا مع أطفال القدس نتسابق على شراء تذاكر التبرع لهم بالريالات من مصروفنا اليومي ومملكتنا العربية السعودية مملكة عظيمة على مر السنين سجلت جهوداً عظيمة فهيئة الإغاثة العالمية وعلى وقتها كانت تجمع التبرعات وتحث الناس على ذلك، في السابق توفي احد ملوكنا وابن مؤسس هذا الوطن متأثراً بقضية فلسطين الملك خالد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه .

وفي الزمن الذي قبله خسرنا علاقات وقطعنا البترول على كامل أوروبا في عهد الملك فيصل لموازرة اشقائنا الفلسطينين ، تبرعات بالملايين ومواقف سياسية رسمية فكُنا ومازلنا الدولة الوحيدة التي ضحت بالكثير من أجل نصرة القدس .

ليس بغريب على السعودية ذلك فالإعانات والمساعدات التي تقدمها لكل الدول العربية التي دكتها الحروب أو تعاني من أزماتِ اقتصادية أو سياسية تخضع لمبدأ الأخوة العربية فقط وهذا ما لايفهمه البعض، لنتوقف عند مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فقد قدم وجبات غذائية وكسوة شتوية للأسر السورية بمخيمات اللاجئين، وبالتزامن مع عاصفة الحزم أنطلقت عاصفة الأمل لدعم الشعب اليمني بما يحتاجه من غذاء وعلاج فعاصفة الحزم من أجل حماية الأراضي اليمنية من الاستعمار الفارسي وتحولها لبؤرة إرهاب تتحكم فيها المليشيات الطائفية، السعودية ضحت بالمال والرجال من أجل عروبة اليمن، وذلك ضمن مسلسلها في دعم العرب وقضاياهم وأمنهم، وقفت ضد محاولات اختطاف الدولة المصرية من قبل جماعة لا تعرف من الإسلام إلا اسمه ووقفت ضد محاولات تركيا الهادفة إلى تمزيق الوحدة العربية وإعادة بناء الخلافة العثمانية من جديد، ووقفت وبقوة مع العراق وهاهيّ تعمل على استعادته للحضن العربي بعد سنوات من ارتماءه بالحضن الإيراني النتن، ولا ينسى شريف موقف المملكة ومساندتها للبحرين وصد المحاولات الإيرانية في تلك الفترة العصيبة من تاريخ المنطقة العربية ٢٠١١م.

ليست قضية فلسطين وحدها هي ما تشغل السعودية بل جميع الدول العربية قضية السعودية حكومةً وشعباً حتى ولو شتمَنا فلسطيني حاقد أو مرتزق مُجند، تبقى السعودية أصيلة ووفيه فتاريخها ومواقفها تقول ذلك، لا نستغرب بأن يأتي يمني أو سوري أو عراقي أو لبناني و من أي جنسية أخرى حاقد ومجند من أجل شتم السعودية فالحقد بلغ مداه ونعلم من يحرك المرتزقة ويمدهم بالمال.

الأمة العربية الإسلامية تُشيد بجهود المملكة ولسنا بحاجة لشهادةِ من مرتزق عميل، منشآتنا التعليمية والصحية مفتوحة لكل عربي واليوم تُقدم السعودية أجهزة ومعدات طبية لفلسطين واليمن لمكافحة جائحة كرورنا ولم يعلم بها أحد إلا بعدما أعلنت السلطة الفلسطينية عن ذلك فالشهامة والوفاء طبع السعودية وما تقدمه للعرب واجبُ قومي لا منه فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل وفلسطين
عابر سبيل -

عندما كنت في المرحلة الابتدائية كان مدرسنا الفلسطيني المنتمي الى حركة فتح كان دائما يقول لنا ان اسرائيل احتلت فلسطين وشردت اهلها. سألته ذات مرة في الصف هل كان هناك دولة اجنبية اسمها اسرائيل واين كانت تقع ومن اين اتت لكي تحتل فلسطين وكيف تمكنت من احتلال فلسطين دون ان يقاومها احد. نهرني المدرس بقسوة وقال لي اخرس يا ولد انت هنا لكي تسمع بس وبدون فلسفة. وللأسف الشديد وبعد مرور عشرات السنين لا زال هناك متعلمون ومثقفون يحملون شهادات عليا يرددون مقولة اسرائيل دولة اجنبية احتلت فلسطين. ولهؤلاء اود ان اوضح ان اسرأئيل لم يكن لها وجود وانما اعلنت قيامها من على ارض فلسطين بعدما تقاعس العرب عن اعلان قيام دولة فلسطين بعد ٣١ عاما من الفرصة التي منحتهم بريطانيا بعد وعد بلفور عام ١٩١٧.

محنة العقل المسلم ..
فول على طول -

اسرائيل دولة مستقلة منذ عام 1948 أى سبقت كل البلاد العربية ...مصر أم الدنيا وقلب العروبة النابض ستقلت عام 1952 وتبعتها بقية الدول العربية أى أ، اسرائيل تسبقهم جميعا وهذا تاريخ ولكن عقل المسلم يحفظ ولا يفهم كالعادة ..يردد فقط ما يتلونة علية دون أن يفهم ودون أن يسأل - عن فلان عن علان عن ترتان الخ الخ - وهو يخاف أن يسأل وان سأل فالاجابة هى الطرق على الرأس ولا تسأل يا مصطفى بل عليك أن تستتاب ...وسؤالى كما طرحة المعلق المحترم عابر سبيل : هل اليهود أو اسرائيل هبطوا من الفضاء فجأة عام 1948 ؟ أو جاءوا بالبواخر مثلا من القطب الشمالى أو الجنوبى ؟ وهل القران الذى أكد على الأرض المقدسة أنها ملكا لهم وأنهم أحفاد الانبياء والكتاب والنبوة وفضلهم على العالمين الخ الخ ..نسخ كلامة كالعادة ؟ واذا كان نسخ كلامة أين أيات النسخ ؟ بقية المقال لا يستحق التعليق . تحياتى ابنتى العزيزة .

ديانة المحتل تلعب دورا أساسيا
فول على طول -

لم ولن ولا نقرأ من أى كاتب عروبى عن احتلال تركيا للأراضى السورية قديما وحديثا - لواء الاسكندرونة من زمان ..وحديثا وجود تركى مكثف على الأرض السورية - ولا عن احتلال ايران للجزر الاماراتية - 3 جزر معروفة والان تقوم بالبناء عليها وفرسنتها أى احلال الفرس محل السكان الموجودين بها - ولا عن الاحتلال العربى لشمال افريقيا وبلاد الشام والعراق ...لماذا ؟ الغريب أن الغزو العربى يسمونة " فتح " حتى تاريخة ويفتخرون بة وجاثم على الصدور حتى الان والسبب فى خراب المنطقة بالكامل ..ولكن يطلقون الغزو الأمريكى للعراق مثلا أو الاحتلال الصهيونى لفلسطين ..الخ الخ . انتهى - الفهم بالمقلوب أو عدم تعريف الأشياء بمسمياتها الصحيحة يؤدى الى الشعوذات . الغزو يعنى غزو ولا يهم ديانة الغزاة لأى أرض . ومن يقبل بالفتح العربى علية أن يقبل بالفتح الأمريكى أو العكس .

حريه النشر
عدنان احسان- امريكا -

ماذا اردت ان تقول ،، شناره

نكاية بالطهارة مردخاي فول يتغوط بلباسه
بسام عبد الله -

ما شاء الله، يُخَيّلْ لمن يقرأ تعليقات المدعو مردخاي فول الصهيوني عندما يتحدث بأي موضوع وكأن قلبه على العرب والمسلمين، وتجده يحاول جاهداً حرف الكاتب/ة عن موضوع المقال إلى وجهة أخرى مناقضة لتمييع المقال والموقف فمثلاً في مقال آخر عن سوريا يطلب من الكاتب أن يحدثه عن الأردن، وهنا يطلب من الكاتبة أن تحدثه عن تركيا أو ايران بدل فلسطين، معتقداً بأنه جهبز زمانه وفريد عصره ويتهم القراء والكتاب والمحررين بالغباء وهو عنوانه، فعندما يتحدث عن الدين الإسلامي يشعرك وكأن مسيلمة الكذاب أحد تلاميذه، وعندما يتحدث عن الدين المسيحي وكأن المسيح الدجال أحد أتباعه، وعندما يتحدث عن السياسة الامريكية وكأنه لاجيء مكسيكي غير شرعي يقيم في أقبية مترو أنفاق نيويورك مع المشردين ويتجهبز عليهم، وعندما يتحدث عن السياسة العربية وكأنه المعتوه القذافي، وعندما يتحدث عن الصهاينة وكأن كهانا حاخام في كنيسه، وعندما يتحدث باللغة العربية ويصحح للكتاب أخطاءهم اللغوية والقواعدية التي إذا قرأها سيباويه ينتحر، وهو الذي طالما كتب يتساءل بغباء: ماهي اللغة العربية ومن يتكلمها وهل القرآن مترجم إلى لغة أخرى؟ وينسى أنها اللغة الوحيدة التي يكرز بها باباهم ويعلمهم الحقد والكراهية. واليوم يحاول إثبات شرعية الإحتلال الصهيوني لفلسطين وكأنه صهيوني أكثر من الصهاينة متناسياً كتابهم التلمود الذي يصف المسيحي باقذع الشتائم، وهذا يذكرنا بحديث القاضي علي الطنطاوي في برنامجه نور وهداية عندما قال الناس أربعة: يدري ويدري أنه يدري فهذا عالم إحترموه، ويدري ولا يدري أنه يدري فهذا تائه أرشدوه، ولا يدري ويدري أنه لا يدري فهذا جاهل علموه، ولا يدري ولا يدري أنه لا يدري فهذا أحمق إضربوه.

أقليات نفاق وبلطجة وخيانة غدر وشعوب مقموعة وحكام تحركهم الصهيونية
بسام عبد الله -

لولا خيانة بعض الأقليات العنصرية الحاقدة والطائفية الموجودة بيننا لما قُدّرَ لهذه البذرة الخبيثة أن تنمو في فلسطين، ولو كانت تُرِكَتْ دون مقاومة وهمية هي خلقتها لأكلت بعضها لأنها تشكلت من مكونات متناقضة غريبة عجيبة من سفرديم وأشكناز وفلاشا وحريديم لا رابط بينها فلا ديانة ولا لغة ولا ثقافة ولا تاريخ بل عصابات عنصرية صهيونية، ولم يوحدها سوى باطنيتها وتشرزمنا، وضعفنا الذي هو نفسه سيؤدي إلى إنهيارها ونهايتها، لوجودها في بحر هائج من الإبادة والدمار والخراب الذي خططوا له ونفذته أقليات الحقد والغدر التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا، والشنودية في مصر، والبرزانية في العراق، والخمينية في ايران وأذنابها في لبنان واليمن والعراق، وهي أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. فالشنودية في مصر يتآمرون ويغدرون ويشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً ، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً. ودجال الضاحية المدعو حسن الايراني وحافظ كوهين أسد ووريثه بشار والذي قتل من أطفال سوريا فقط في عشر عجاف ما يعادل الف ضعف مما قتلته اسرائيل في سبعة حروب على مدى سبعة عقود، وفي سجونه ومعتقلاته مليون بريء، وشرد ثلاثة أرباع الشعب السوري وما قدموه لاسرائيل من خدمات عجز عن القيام بواحد من المليون منها جيش دفاع اسرائيل في سبعين سنة وسبعة حروب مع العرب، وينحني أمامها بلفور وغولدا مائير وموشي دايان ، ولا نستبعد أن تبني لهم مزارات في تل أبيب وتطالب بعظامهم وكواحلهم إسوة بكوهين. والمضحك أن بعض العنصريين الحاقدين من أتباع شنودة يدافعون عن الصهاينة بإستماتة رهيبة من باب نكاية بالطهارة يتغوطون بثيابهم، لدرجة أن أحدهم المدعو مردخاي فول كتب ببجاحة أن لا مانع لديه من أن يهدم الصهاينة كنيسة القيامة بحثاً عن هيكل سليمان، ويكذب ويدلس بأن وجود هيكل سليمان يؤكد أحقيتهم بأرض فلسطين متعامياً عن أنهم أي بنو اسرائيل إحتلوا السامرة ويهودا لفترة وجيزة من الزمن كما فعل الرومان وتركوا مسارح رومانية في بلاد الشام فهل يحق لهم الزعم بأن الرب وعدهم بالأرض إستناداً إلى كذبة متواترة عن أساطير صينية قديمة، وإذا كان الأمر كذلك فللمسلمين الحق بإسترجاع الأندلس وجنوب ايطاليا بحجة الآثار التي تركوها، بينما يتجاه

فشل العرب في اغتصاب اراضي اليهود
Rizgar -

فشل العرب في اغتصاب اراضي اليهود التاريخية و رمي الاطفال اليهود في البحر . نجاح العشائر العربية بذبح بن قريظة لا يعني امكانية ذبحهم واغتصاب نسائهن دائما في كل زمان ومكان .

الصهيونية عنصرية،
卡哇伊 -

الصهيونية عنصرية، ومع ذلك يعيش الكثير من العرب المسلمين والمسيحيين واللادينيون ومن قوميات اخرى في كنف ديمقراطيتها حد الوصول الى برلمانها العنصري مثل المفكر الاسرائيلي العربي عزمي بشارة، لكن الدول العربية والاسلامية ليست عنصرية، ومع ذلك قتلوا او طردوا كل اليهود من بلدانهم الاصلية وارضهم وبيوتهم، لا تقبل حتى العرب اليهوديين العروبيين ليس مواطنين محترمين كما هو الحال في الدولة الصهيونية العنصرية، بل لا يعترفون بهم حتى كبشر لا في امريكا ولا في سايبيريا ولا حتى في السموات، ومع ذلك لايستحي هؤلاء من اطلاق صفة العنصرية على اولئك، فماذا يفيد مع هكذا عقلية منحرفة متحجرة؟

أتمنى أن يحتلني يهودي ولا عربي
❤☀❤☀❤☀ -

أتمنى أن يحتلني يهودي ولا عربي ...لماذا هذا الإجرام العربي المهين في حق الأنسانية!؟

لماذا العرب يحاولون اغتصاب اراضي اليهود ؟
Rizgar -

لماذا العرب يحاولون اغتصاب اراضي اليهود ؟ داعمو العروبة يراودهم الخوف من فقدان السيطرة على الشعوب الاخرى ومن محاولة التعرف على أصولهم الحقيقية وحضارات أجدادهم ومن أن يحذو حذو شعب إسرائيل في نضالهم من اجل الحفاظ على الهوية التاريخية والتحرر من الأحتلال. مصورين إسرائيل كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة تريد القضاء على “عروبة” الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاهها حتى لا تنتقل عدوة الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة .

رد لغجر اليونان الفوالين، أما غجري القوقاز رزكار فحسابك عسير
بسام عبد الله -

نرجو أن تسمح لنا السيدة شنار بأن نرد على تعليق المدعو مردخاي فول الصهيوني، لأننا خبزناه وعجناه ونعرف اللغة التي يفهمها. اللغة العبرية ليست لغة اليهود، اليهود الأصوليون كالحيرديم وناطوري كارتا وأتباع حسيدية حباد والحريديم السفاراديم الذين كانوا يسكنون في القدس قبل قيام إسرائيل وغيرهم ممن يعتبرون أنفسهم أتباع موسى لا يتحدثون بالعبرية ويستخدمون بدلا منها لغة أخرى تسمى "اليديشية" وهي لغة يهود أوروبا، يتحدثها ما يقارب 3 ملايين شخص حول العالم، أغلبهم يهود أشكناز (علماً بأن قوم موسى الذين ذكرهم القرآن وناداهم ببني اسرائيل قد انقرضوا ولم يعد لهم وجود اليوم ولا علاقة لهم باليهود والقصة سنشرحها في تعليق آخر) ومن أهم سمات الحيرديم التمسك بشكل تام بالشريعة اليهودية "الهالاخاه" الأرثوذكسية وترفض إعادة النظر في الشرائع والتقاليد اليهودية الدينية. وهم يفضلون نوع خاص من المدارس الدينية اليهودية يدعى "اليشيفات" يتم فيها تعليم الدين التقليدي والشريعة والتلمود. ويعارض الحريديم الحركة الصهيونية ولا يعترفون بدولة إسرائيل ويناهضونها من أساسها، لأنه وفقًا لمعتقداتهم الدينية فإن مملكة الرب اليهودية على الأرض الذي سيقيمها هو المسيح المخلص من نسل داود والذي سيأتي آخر الزمان. أما الحركة الصهيونية فقد أقامتها بوسائل سياسية وعسكرية دنيئة مما يعني مخالفة لإرادة الرب، ويعارضون دولة إسرائيل وممارستها القمعية ضد الشعب الفلسطيني ويدعون لإقامة دولة فلسطينية، إذ يعتبرون أن قيام دولة إسرائيل خطأ ديني وتاريخي كبير. ويعتبرونها (كافرة) ولا يتجندون بالجيش الإسرائيلي الذي يعتبرونه جيشًا علمانيًا لدولة كافرة.