فضاء الرأي

الشباب بين "الأمن الفكري" و العولمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا شكَّ أنَّ الإنسان في أي مجتمع يحتاج إلى الشعور بالأمان؛ من أجل أن يمارس حياته بشكل طبيعي، ولا تستقرُّ الحياةُ إلا إذا شعر الشخصُ بأنه آمنٌ على نفسه، لا يخاف من وقوع مكروه له ولعائلته، ولمتطلبات حياته المعيشية والمالية.

وهناك عدَّةُ أنواع للأمن، ومن أهمِّها "الأمن الفكري"، حيث يُعَدُّ الفكرُ البشريُّ ركيزةً هامَّةً وأساسيةً في حياة الشعوب على مرِّ العصور، ومقياساً لتقدُّم الأمم وحضارتها، وتحتلُّ قضية الأمن الفكري مكانةً مهمةً وعظيمةً في أولويات المجتمع، الذي تتكاتف وتتآزر جهودُ أجهزته الحكومية والمجتمعية لتحقيقه؛ تجنُّباً لتشتُّتِ الشعور بالانتماء للأوطان،أو تغلغل ظاهرة العولمة بكافة أشكالها وأبعادها ، وبذلك تكون الحاجةُ ماسةً لتحقيق مفهوم "الأمن الفكري" الذي يؤدي إلى الاستقرار الاجتماعي.
ومن خلال متابعتي لما كتب عن هذا الموضوع الهام مع شكري وتقديري لكل مَنْ ساهم في نشر الوعي عن هذا المفهوم ولمن اقتبسْتُ منه دعوني أبدأ بتعريف مفهوم "الأمن الفكري":

إنَّ مصطلح "الأمن الفكري" مصطلحٌ حديثُ العهد، ولذلك تباينت الآراءُ حولَ هذا المفهوم مع اتفاق كلِّ التعريفات على نقاطٍ أساسية.

عرَّفه البعضُ بأنه: عيشُ الناسِ في أوطانهم ومجتمعاتهم آمنين على مكوِّنات أصالتهم ومنظومتهم الفكرية وثقافتهم النوعية.

ورأى البعضُ أنَّه: سلامةُ فكرِ الإنسان وعقله وطريقة فهمه وحفظُها من الانحراف عن الوسطية والاعتدال فيما يخصُّ الجوانب الثقافية والاجتماعية والعقائدية والدينية، وحتى السياسية.
بحيث لا تقوده نظرتُهُ للأحداث وطريقةُ تفكيره إلى الغلوّ والتطرُّف أو الإلحاد، وأن نطمئنَّ من ابتعاده عن الانحراف الذي يهدِّدُ الأمن القومي، أو مقوماته الفكرية أو العقائدية أو الثقافية أو الأخلاقية.

ويرى البعضُ الآخرُ أنَّه: إحساسُ المجتمع بأنَّ منظومته الفكرية ونظامه الأخلاقي الذي يرتّب العلاقات بين أفراده داخلَ المجتمع ليسا في موضع تهديدٍ من فكرٍ متطرفٍ وافدٍ.

وعلى كُلٍّ تكادُ تُجْمِعُ كلُّ هذه التعريفات على الحفاظ على هُوِيَّة الأمة وثقافتها، وحماية المجتمع من الانحراف والانحلال، اللذين يقودان إلى ضعفه واختراقه ودخول الخلل عليه.

ويقابِلُ "الأمنَ الفكريَّ" مفهومُ "العولمة الفكرية"،الذي يعني: الهيمنة الثقافية والفكرية على المجتمعات و الشعوب.
وبعبارةٍ أخرى: محاولةُ سيطرة الأمم القوية على الأمم الضعيفة، وهذا من نتائج ظاهرة العولمة؛ ولستُ هنا بصدد الحديث عن التأثير الفكري- لهذه الظاهرة- وأدواته وأسبابه ونجاحه في مجتمعاتنا نتيجة البنية الهَشَّة لهذه المجتمعات، ولعلّي قريباً أكتب مقالاً عنه.

ولكنَّ السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تعني المحافظةُ على "الأمن الفكري" أن تغلق مجتمعاتنا نوافذها تجاه الشعوب الأخرى؟ أو أن تنبذ أفكار الأمم الأخرى وحضارتها والتكنولوجيا التي وصلت إليها؟ وأن نحارب ثقافتها ومعرفتها؟

والجوابُ قطعاً: لا، وإنما نعني استقبال كلِّ هذه الحضارات ومقوِّماتها ، ونأخذ منها ما يتوافق مع قيمنا ومبادئنا وثقافتنا وأخلاقنا، و ونترك ما يتعارض مع ذلك.

فقد أدَّت ثورةُ المعلومات إلى إنتاج وسائل حديثة ومتطورة في التواصل الاجتماعي، عَمِلَتْ على تغيير أنماط حياة الأفراد اليومية، وعلاقاتهم الاجتماعية، وطرق تفاعلهم التقليدية المألوفة، ويأتي الأنترنت في مقدمة هذه الإنجازات دون منافس؛ إذْ إنَّه أحدَثَ تغييراتٍ جذريةً مسَّت حياةَ الناس، وطالت جوانب حياتهم الاجتماعية والفكرية والثقافية والدينية وحتى السياسية، حتى إنَّ البعض شبَّه الثورة التي أحدثها الأنترنت بثورة اكتشاف الحروف الهجائية في مسيرة المجتمع الإنساني.

ومع أنه لا يمكن إنكار فوائد النظام المعلوماتي وإسهامه الفاعل في البنية الثقافية عامةً إلّا أنَّ عدمَ التحكُّم فيه وإمكانية التخفِّي وعدم تحديد المصدر الالكتروني ساعد على أن يكون هذا النظام من مصادر تهديد "الأمن الفكري" الذي يُعَدُّ في ذاته نِتاجاً لأزمةٍ فكريةٍ أوجدها النظام المعلوماتي من خلال التقنية الحديثة.

و على الرغم من الآثار السلبية للعولمة إلّا أن التعاون بين الأمم والحضارات لا يُعد خرقاً للأمن الفكري؛ وإنما هو نقطةٌ إيجابيةٌ على الصعيد العلمي والثقافي والتربوي والإداري، وتلقي الحكمة والاستفادة من الحقّ الموجود عند الغير ضَالَّةُ المؤمن، فحيثُ وجدها أَخَذَ بها، ولو من غير أهلها، وما أجدَرَ الشبابَ اليوم أن ينشدوا ضالتهم ويأخذوها من بين آلاف الأفكار والمقالات والمواقع، فيأخذوا ما يناسب قيمهم ومبادئهم .

والتسامُحُ هو العنوانُ الحضاريُّ لأي علاقة قائمة بين المجتمعات البشرية، وإليه دَعَتْ كلُّ الشرائع، وكذا الحوار الإيجابي، والذي بدونه لا نستطيع الوصول إلى تلاقح الأفكار والحقيقة المطلقة، وكذا دعوةُ الغير إلى القيم والمبادئ التي هي عنوانٌ أخلاقيٌّ يجب أن تقوم عليه كلُّ الحضارات الإنسانية، وأما المعرفةُ المشتركة بين البشر فقد أصبحت اليوم متاحةً للجميع، وتلقي المعرفة من الغير بما لا يوقع الخلل والضرر كانَ السببَ في هذا التطوُّر الهائل الذي تَنْعُمُ البشريةُ اليومَ بكثيرٍ من روافده الإيجابية.

فكلُّ ما سبق لا يُعَدُّ خرقاً للأمن الفكري، بل يمكن أن يستفاد منه لتوسيع المدارك والأفكار والعقول، ويمكنها أن تتغذَّى عليه لتنتج أمةً واعيةً قويةً، لا تنبذ الغير بل تسخِّرُ إمكانات المعرفة التي استقتها من الأمم الأخرى لتنهض بواقع الأمة.
ولكنَّ الخطر على الأمن الفكري يأتي من تبنّي أفكار منحرفة أو متطرفة أو مشوشة يطَّلع عليها الشبابُ اليوم ويتبنَّونَها، وكلُّ ذلك صادرٌ عن مواقع مجهولة المصدر، ، مع ضعف منظومة القيم والمبادئ والأخلاق التي تشكِّل نقطةَ استهدافٍ سهلٍ لمعظم الشباب.
وتنبُعُ أهميةُ "الأمن الفكري" للمجتمع من كونه المدخلَ الحقيقيَّ للإبداع والتطوُّر والنموّ لحضارة المجتمع وثقافته، وأنَّ في وجوده حمايةً للمجتمع عامةً والشبابِ خاصةً ووقايةً لهم من الأفكار المتطرفة، وفي غياب "الأمن الفكري" يختلُّ الأمنُ في كلّ النواحي الأخرى، وتصبحُ منافذُ التأثير الفكري أوسع ضرراً، حيث تضعُفُ حمايةُ العقول من الاختراق، وتنتشر الجرائم، ويظهر التطرُّف بكلِّ أشكاله.

ولا يخفى أنَّ مصادر تهديد "الأمن الفكري" متعددة، وتأتي أحياناً من جماعات التطرف والتشدد الفكري ومثيري الفتن ودعاة الفرقة.

وأهدافُ الأمن الفكري تتجلَّى في:
- غرس القيم والمبادئ الإنسانية التي تعزِّزُ دورَ الإيمان بالله عز وجل وما جاءت به الشرائع الدينية، وتغرس روح الانتماء للأمة والوطن.
- ترسيخ مفهوم الفكر الوسطيّ المعتدل الذي تميَّز به الدِّين الحنيف.
- تحصين أفكار الناشئة من التيارات الفكرية الضارّة .
- تربيةُ الفرد على التفكير الصحيح القادر على تمييز الغَثِّ من السَّمِين، وعلى تنمية روح الإبداع لديه بحيث يكونُ سبباً في نهضة الأمة.
- إشاعة روح المحبة والتعاون بين الإنسانية جمعاء، والبعد عن الحقد والكراهية.
- الإحساسُ بالمسؤولية تجاه الأمة والمجتمع، بما يكفل تطوُّر المجتمع وتقدّمه نحو الأفضل.

وتجدُرُ الإشارةُ إلى أنَّ تعزيز "الأمن الفكري" في المجتمع ليس مسؤوليةَ جهةٍ واحدة فقط، بل هو مسؤوليةُ المؤسسات الاجتماعية، التعليمية منها والثقافية والدينية، ومسؤولية السلطات المعنية في كل بلد، وإنما قدَّمتُ المؤسسات الاجتماعية على مؤسسات الدولة؛ لأنَّ تأثيرها أكبر، والدورُ الذي تقوم به فعّال وحيوي في المساهمة في تحقيق أعلى مستويات "الأمن الفكري".

وأشير هنا إلى دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد بل دور العبادة كافةً، ويضاف إليها وسائل الإعلام بكل أنواعها ومنصَّات التواصل، كلُّ ذلك مسؤولٌ عن تعزيز الأمن الفكري، وبعده يأتي دورُ السلطات المعنية.

فالأسرةُ هي المدرسةُ الأولى والحصنُ التربوي المنيع الذي يتمُّ فيه الإعدادُ الأوليُّ للفكر السليم القائم على التربية السلوكية، والذي يشكّل الـمَصْل المقاوم للتأثير الفكري ، ولا أنكرُ هنا أنَّ دور الأسرة بدأ بالتراجع أمامَ الانفتاح العالمي الكبير، ولكن يبقى وازعُ التربية والسلوك الذي نشأ عليه الشخصُ كامناً في قلبه وفكره، ولا بُدَّ أن يستيقظ يوماً ليردَّه إلى جادة الصواب.

وهنا يأتي دورُ الأب والأم في مواكبة المتغيّرات الهائلة العالمية وغرس القيم والتربية الفكرية والتثقيف الموجَّه.

وأما المسجدُ فيقعُ على عاتق أهل الشريعة المتنوّرين مسؤوليةٌ كبيرةٌ في ترسيخ وسطية الإسلام واعتدال مبادئه، وبيان موقف الدِّين من الإرهاب والتطرف والتخريب، وبيان رأي التشريع من القضايا المعاصرة التي تهمُّ المجتمع، والتعريف بالأفكار الهدّامة والتحذير من الوقوع فيها، وبيان أنَّ الدِّين هو دين التفكير لا التكفير، وعلى عاتقهم أيضاً تقع مسؤولية تطوير الخطاب الديني ليواكب هذا الفضاء الواسع من كمّ المعلومات ونوعها، وكتبْتُ سابقاً مقالةً عن تجديد الخطاب الديني الذي أصبح ضرورةً ملحةً اليوم يساهم إسهاماً كبيراً في تعزيز "الأمن الفكري".

ودورُ المؤسسات التعليمية من المدارس والجامعات دورٌ محوريٌّ، فمهمَّتُها تنميةُ الأفكار والعقول وحمايتُها، والعمل على نَشْر قيم الانتماء وبناء الأخلاق وربط مناهج التعليم بواقع الحياة ومشكلات المجتمع الفكرية المعاصرة.

وفي نهاية المقال: أدعو الشباب لعدم إهدار وقتهم وإضاعة طاقاتهم بما يؤثِّر على ذكائهم وإنتاجهم، والوعي التامّ لتجنيد الجماعات الإرهابية وإقناعهم بالفكر التكفيري، والانتباه إلى تيارات الإلحاد التي نشطَتْ في الآونة الأخيرة والحرص على منظومة القيم الأخلاقية وقيم العمل وقيم الأسرة والانتماء للوطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأمن الفكرى ...عندما يكون هناك فكر أصلا .
فول على طول -

لا أشك لحظة فى صدق الكاتب وما الى يرنو الية من تقدم ورفعة شباب بلادة ولكن ليس كل ما يتمناة المرء يدركة . سيدى الكاتب أنتم البشر الوحيدون الذين يرتعبون من العولمة وخاصة العولمة الفكرية لأنها فضحت القصور الفكرى الذى تعانون منة وفضحت تعاليمكم البذيئة أو المتدنية لأبعد الحدود وهذا هوالسبب ولا شئ غيرة . لماذا أنتم فقط مرتعبون من العولمة دونا عن العالم كلة ؟ انتهى. وما تطالب بة لن ينفع الان وهو بمثابة حجر على العقول وكأنكم معاقون عقليا أو متخلفين فكريا وتحتاجون للوصاية ...لالقد انتهى هذا العهد بعد الميديا بدون حدود وبدون عوائق . أما الاعتقاد بأن العولمة هو سيطرة الدول القوية على الدول الضعيفة فهى تنبع من الدونية ومن الفقر الفكرى ومن نظرية المؤامرة التى تؤمنون بها . ..لماذا لا يكون لكم أنتم تأثير على الأخرين ؟ انتهى - وها الكاتب يجتر نفس العبارات التى عفا عليها الزمن ولا تصلح الان مثل : الاسلام الوسطى ..الفكر الوسطى المعتدل الذى تميز بة الدين الحنيف ...وسطية الاسلام واعتدال مبادئة ..الخ الخ ..الغريب أن الكاتب ابن المنطقة ومع كل ذلك لا يرى تأثير الدين الحنيف المعتدل الوسطى الكيوت فى أنهار الدماء بالعراق ولا سوريا ولا غيرهما فى العالم كلة .

أبناء الرب ينتفضون على أبناء ابليس
بسام عبد الله -

من الذي يعارض ويحارب العلمانية يا مردخاي فول الصهيوني ويفتخر، وهل بعد تكفيركم للبشر تكفير؟ أنتم تعتبرون أنفسكم أبناء الرب وتكفرون كل مسلم ويهودي وسيخي وبوذي وحتى مسيحي غير أرثوذكسي مصري، وأنتم من يعتقد واهماَ بأنكم ستدخلون الملكوت والباقي في جهنم لأنهم أبناء ابليس. إبحث على اليوتوب وستسمع هذا الكلام على لسان شنودة بتاعك. هل نتوقع فى مجتمع شنودي يدعي زوراً وبهتاناً أنه مسيحي، ويعاني من التعصب والإرهاب والمشاحنات والتمييز العنصري والمذهبي ولا يقبل بمعتقدات الآخرين أن يقبل بالعلمانية أم أنه مجرد خلط أوراق وتطبقونه على غير الأرثوذكس فقط؟ أنت تقص وتلصق بعمى منقطع النظير دون أن تفهم كلمة واحدة مما تكتب أو نكتب، الإسلام دين تسامح، ولا رهبانية بالاسلام ويفسرون أمور الحياة الدنيوية بمنطقكم، أنتم تعتبرون أن كلام البابا تواضروس أو شنودة أو أي راهب وكيل الرب على الأرض وغضبه من غضب أبوكم الرب .... وكلنا يذكر تهديداته بقوله حخلي عاليها واطيها، والأنبا بيشوي في حال عدم تلبية مطالبه بتعديل الدستور ردد عبارة: (حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان). وأن تطبيق القانون على الطائفة يعني الشهادة أي الدم والقتل. وكلنا يعرف تنظيم جماعة الأمة القبطية المتطرف الذي زرع فكرته حبيب جرجس في الأربعينيات من القرن العشرين، حين كانت مصر ترزح تحت الاحتلال الإنجليزي، ثم أشهرت في وزارة الشئون الاجتماعية عام 1952على يد محام شاب يبلغ من العمر 20 سنة اسمه إبراهيم فهمي هلال، وكان الهدف المعلن من إشهارها هو مواجهة الفكر الديني الإسلامي الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين الوهمية التي إخترعها عبد الناصر ليعلن حالة الطواريء ويثبت حكمه وقتها، حتى إنها رفعت شعار "الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا". وأول من اكتوى بإرهاب هذا التنظيم المتطرف هي الكنيسة نفسها، فقد قام التنظيم باختطاف البطريرك الأنبا يوساب الثاني وإجبره على توقيع الإستقالة، ونقلوه بالقوة وتحت السلاح إلى أديرة وادي النطرون. أنتم من يعيش بعصر النياندرتال ويؤمن بالخزعبلات والشعوذة وتعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين ويؤمن بالنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطال العسكر المقدس ويصلي ويصدق أن الأصنام تدمع وتفرز زيت

فول على طول ... افهم وأعي قبل أن تنقد وتجادل بغير حق
محمد رفعت - مصر -

الأخ صاحب الإسم المستعار (فول على طول): المقال متوازن يدعو لعدم الخوف من العولمة، بل بالعكس الانفتاح، وليس معنى انك علماني متطرف تفرض رأيك على الناس — المقال متزن جدا وبالفعل فيه بصيص أمل لشباب الوطن العربي .. أتمنى أن تفهم وتعي ما تقول قبل أن تتفوه بكلمة واحدة من الأساس.أخي الكاتب .. أكمل، سلمت وسلم قلمك، فشباب اليوم في حاجة لمثل هذه النصائح الثمينة التي سيجني ثمارها بلدانهم مستقبلا.

نعمة الامن
درويش -

إن نعمة الأمن والاستقرار من أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان، فيكون آمناً على دينه وعلى نفسه وعلى ماله وولده وعرضه بل وعلى كل ما يحيط به؛ وفي ظل الأمن والأمان تحلو الحياة، وهو مطلب الشعوب، والأمن هبة من الله لعباده، ونعمة يغبط عليها كثير من الناس.

حيازة الدنيا
المسعودي -

قال الله تعالى «فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ»، وقال صلى الله عليه وسلم «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَده، عِنْده قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا».

الامن الفكري
دكتور إسماعيل النجار -

اتفق معك وهناك عدة أنواع من الأمن النفسي، الأسري، الاجتماعي، الفكري، الأقتصادي، المائي، الوطني، الوقائي والأمن الغذائي؛ إلا أن العُلماء يرون أن الأمن الفكري هو لب الأمن وأساسه لأن الأمم والحضارات تقاس بعقول أبنائها وبأفكارهم لا بأجسادهم، فالعبرة بالقلوب لا بالقوالب وبالأرواح لا بالأشباح؛ فإذا أطمأن الناس على ما عندهم من مبادئ وأصول واضحة، وأَمِنوا على قيمهم، وأفكارهم ومثلهم؛ فقد تحقق لهم الأمن؛ وبالمقابل إذا تأثرت تلك العقول والقلوب بأفكار دخيلة فاسدة، وتلوثت بثقافات مستوردة، واختلطت مفاهيمها بمفاهيم خاطئة، فإن ذلك مؤشر بدخول الخوف إليهم.

انعدام الامن
محمود الهواري -

ولاشك أن انعدام الأمن وانتشار الحروب والصراعات والإرهاب داخل المجتمعات لها آثار بالغة الصعوبة؛ كالدمار في الممتلكات، والأضرار البيئية، والمجاعات، والأمراض، والإصابات، والموت، والتأخر العلمي، والتأثيرات النفسية السلبية على الأفراد، واستنزاف الموارد الاقتصادية والبشرية، والتشريد، وغيرها.

التوسط والاعتدال
عدلي محمود -

برأيي التوسط التوسط والاعتدال هو الذي يتفق مع الفطرة الإنسانية، فالإنسان خلق ضعيفًا يعتريه الفتور والكسل، ويتقلب بين قوة وضعف، وصحة ومرض، فكان الاعتدال هو المناسب له المتفق مع حاله، وإلى اللقاء.

تحصين العقيدة
دولت السعيد -

اهم شيء ينبغي على الشباب أن يعلم أننا نعيش عصراً تعدَّدت وتنوَّعت فيه التحديات الفكرية والمشارب العقدية، لهذا عليه أن يعي أهميّة دور التحصين العقدي وتعزيز الأمن الفكري

الفكر والشباب
خلود محمود طه -

من اروع ماقرات ,, بورك قلمك

العقول البشرية
سعاد شاكر -

التاريخ يشهد منذ القدم على كثير من العقول البشرية التي لم تدرك الحقيقة، إما كبراً وتكبراً، أو لقصور في الفهم والوعي، أو لخلل في البيئة والثقافة، أو لعدم الإيمان بالمسؤولية المجتمعية الوقائية، فكانت الاضطرابات والتفجيرات والقتل والتدمير، التي أحدثت خللاً بالأمن الحسي، ستظل آثاره منطبعة في الذاكرة لأمد طويل.

الاسلام هو الحل
عفتي سر بقائي -

للإسلام دور متعاظم في الحفاظ على أمن وسلامة الفكر للأمة المسلمة، بل وللبشرية جمعاء

الارهاب
سماهر ابراهيم درويش -

خذ على سبيل المثال ظاهرة الإرهاب، التي لا تقتصر على دين أو ثقافة أو هوية معينة، وإنما هي ظاهرة معقدة وملازمة للحياة الانسانية بصورة عامة

الشباب في خطر
حياة القلوب -

معظم منفذي عمليات التفجير الانتحارية التي تشهدها دول العالم هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين «19-28» عاماً حيث نجحت المنظمات الإرهابية في جذب هذه الفئة العمرية وتجنيدها لصالحها لاعتناق الفكر الإرهابي، هذا الفكر الذي انتشر عندما انتشرت الآراء والأفكار المُتزمِّتة التي تلغي الآخر وتحرمه من حق الحياة المقدّر له أصلاً، وهذا ناتج عن فهم خاطئ للدين وخلط بين مفهوم الإرهاب والجهاد.

الفكر الايجابي
سعود المنصور -

جميل ماذكرت ويجب بذل الجهود وتكثيفها لمساعدة الشباب على تحقيق الفكر الإيجابي ومواجهة الفكر السلبي بكافة أشكالها واتجاهاته أمر يحتم على كل مجتمع ودولة.

الامن
سعود الحوطي -

‏الأمن الفكري هو أساس الإستقرار الإجتماعي و ركيزة استقرار الأمم

استقرار المجتمع
خيري السيد مقداح -

سلمت يمينك تحقيق الأمن الفكري يعتبر حاجة ماسة جدًا لكى ينعم المجتمع بالإستقرار ‏والأمن الذي لا يتحقق إلا بتحقق الأمن الفكري.

العولمة
د. محمود عبد النبي -

هناك خطر على الشباب بسبب العولمة و الإنفتاح اللا محدود على الثقافات الأخرى التي تتعارض مع ثقافة المجتمع، وذلك إذا لم يتم تحصين الشباب ثقافيًا.

رقابة امنية
د.يحيي هلال الطور -

سيدي الكاتب المجتمع كله بحاجة إلى رقابة أمنية وقوانين وضوابط تحد من انتشار الأفكار المتطرفة والمعارضة لأفكار المجتمع.

الاخلاق والفضيلة
الباشمهندسة -

لابد من نشر المبادئ الفكرية القويمة والقيم الفضيلة والأخلاق الحميدة وغرسها في نفوس الشباب و الإهتمام بتربيتهم و تقويم الإعوجاج الفكري وتقديم الأدلة والبراهين والحجج المقنعة.

دور الاعلام
سلوى عبد العظيم -

الإعلام له دور كبير في مساعدة الشباب على التفاعل مع هذا الزمن ومعايشته والتكيف معه، وذلك لأنه أصبح يشكل جزءاً مهم جدًا في الحياة اليومية.

الامن والاعلام
زمن الطيبين -

لابد من استغلال الإعلام في تحقيق الأمن الفكري

المناهج الصحيحة
منى هلال -

يتحقق الأمن الفكري للشباب بتوعيتهم وتعليمهم وتدريسهم المناهج الصحيحة في جميع المؤسسات التعليمية سواء في المدارس أو في المعاهد أو في الجامعات.

رب الاسرة
الامير المجهول -

لابد من الأب ‏أن يتجنب من وجود أي وسيلة ضلال أو فتنة في منزله وذلك لأنه ذلك يقع على عاتقه وأبنائه رعية في عنقه.

مراقبة الشباب
خالد ايهاب -

لابد من مراقبة الشباب في بيوتهم من قبل المسؤولين عنهم، حيث أن الرجل مسؤول عن أفراد بيته، جميعهم في عهدته وهو المسؤول ‏الأول والأخير عنهم.

المدرسة هي الحل
زيم اسلام -

يتحقق الأمن الفكري للشباب بتوعيتهم وتعليمهم وتدريسهم المناهج الصحيحة في جميع المؤسسات التعليمية سواء في المدارس أو في المعاهد أو في الجامعات.

استثمار الشباب
شيماء رضا حماد -

إذا تم استثمار الشباب في الخير والبناء فسيعود ذلك على المجتمع في الخير والبناء، ويصبح الضرر مستطير.

تحصين الشباب
الحاج سلامة -

ولكن السؤال الأهم الآن كيف يحصن الأمن الفكري الشباب ضد التطرف

الشباب
مهدى ظافر -

مقال هام اتمنى ان يصل لاكبر شريحة من الشباب

الشباب والامان
فوزي الهبل -

تعريف الشباب بهذه الامور يدعم سلامة المجتمع ككلاشكرك

مهددات المجتمع
العريفي -

من المهم جدا جدا التحذير من خطورة المهددات التي تحيط بالمجتمع وتسعى من خلالها جماعة التطرف والإرهاب لاستهداف البلاد في أمنها ولحمتها الوطنية فهذه الجماعات أدوات في يد دول تسعى إلى دمار الشباب

ركائز الامن
المعتصم بالله -

سلامة الأمن الفكري للشباب ركيزة أساسية

ممتاز
الايهم -

لو اهتم الجميع بهذا الامر سنحصل على جيل قوي وواع

الازمة في الرقابة
هبة الله قاسم -

غابت الرقابة الداخلية والمتابعة الاسرية فتطرف كثير من الشباب

الثقافة ضاعت فحل الارهاب
مؤمن صابر -

كثير من الشباب ابتعدوا عن مصادر المعرفة الصحيحة واتبعوا الاشاعات والخرافات فتاهوا وسط الارهاب

كبد الحقيقة
رفعت بشير -

اصبت كبد الحقيقة استاذ حسن لابد من صحوة على الشباب لتفيير فكرهم والكشف عن ميولهم ومراقبتهم بحرص حتى لا يشذ منهم احد ونرى منهم حينها المتطرف والارهابي

نحن الشباب
هنا محمد حسن -

اتمنى ان بهتم الجميع بفكرنا نحن الشباب مثلك فاغلبنا يتخبط بين الاشاعات والاعلام الساقط واصحاب السوء وكل هذا وسط غياب الاهل والرقابة المنزلية

تحدث معنا بكلمات اخف
هند حسين -

اما عني فلا تعليق سوى مطلب ان يكون خطابك الموجة للشباب بلغة سهلة الفهم بعيدا عن الالفاظ المعقدة والتعابير المركبة التي لانفهم مرادها قرات لك مقالا سابقا ولا أخفيك سرا انني شعرت بالعجز اللغوي رغم اطلاعي ولكن كانت هناك الفاظ فيزو ... وثيرو... وبيزون... ولم ادرك ما اهميتها تكلم معنا بلغتنا الاسهل لينفذ كلامك القلب اسرع

الخطاب الايديولوجي
عاهدالشافعي -

ويرتبط الخلاف إلى حد كبير بتحديد ماهية وآليات الظاهرة، ومن ثم الخطاب الأيديولوجى المساند لها، والذى يؤدى إلى إيجاد استراتيجيات مختلفة للتعامل مع العولمة.

العولمة
slsl -

أدى الاختلاف الفكرى والسياسى حول ظاهرة العولمة إلى وجود العديد من التعريفات التى سنحاول، من أجل الوضوح الفكرى، اختزالها فى تعريفين أساسيين يرتبطان بمقاربتين منهجيتين ويشملا الخطوط العريضة لكل التعريفات الأخرىوهما، التعريف الوظيفى والتعريف البنيوى للعولمة .

الخطاب الديني مهم
الحاج -

الخطاب الدينى الرسمى يتسم بالسطحية والتلفيقية الأمر الذى يتيح الفرصة ـ ضمن عوامل أخرى ـ لبروز التيارات والجماعات الدينية الأكثر مصداقية فى التعبير عن هذا الموروث بصيغته التقليدية

الفراغ يقتل
نوسة -

أن شعور الشباب بالفراغ وأنسداد أفق الحياة أمامهم وأنعدام روح الطموح والمثابره والنجاح، يولد حاجز من الاحباط والضعف في الفكر والعمل والانتاج لديهم، وعن هذا المعنى يقول الإمام علي عليه السلام "وأنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته"،

الاعلام
حمادة ابراهيم -

الشباب اليوم منفتحون على وسائل الاعلام كافة، وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي، التي جعلت العالم صفحة صغيره منفتحة على الجميع.

الشباب
عماد -

ان تشويه صوره الشباب المسلم ومسخ مبادئه والعمل على تقويض اخلاقه، والتشكيك بمقدساته، والتفكيك الأسري والانحلال الاخلاقي، من أولى أهتمامات السياسه والاعلام الغربي.

العولمة والشباب
أميرة رحمه -

العولمة تعمل على تحرير الشباب من الأخلاق والدين، وإيصاله لمرحلة أن يصبح أسيراً لكل ما يُعرض عليه من مختلف الشركات الكبرى، والتي تقوم باستغلاله واستغلال طاقاته وتجعله يروج لمنتجاتها

الهوية الوطنية
محمد عبد المنعم -

تساهم العولمة في تحويل الهوية الوطنية إلى كيان ضعيف وهش، وخاصة في حال عدم امتلاك القدرة على التطور أو التأقلم مع تيار العولمة. تسحق العوملة المنافع الوطنية وخاصة عند تعارض هذه المصالح والمنافع مع مصالحها

العولمة
Mahmoud rahma -

العولمة تعمل علي التشكيك في المعتقدات الدينية، والعمل على محو المقدسات في عقول المسلمين ليصب ذلك في مصلحة الفكر المادي الغربي، أو جعل الفلسفة المادية تحل محل العقيدة الإسلامية، وإضعاف الشعور بقوة الإسلام والولاء له.

مخاطر العولمة
Eman rahma -

تشكل العولمة مخاطر كبيرة على حياة الأفراد اليومية سواءً أكان ذلك على الجانب الديني، أو الثقافي أو الاجتماعي، أو غيرها من الجوانب الحياتية، وفيما يلي بعضاً من مخاطر العولمة

اثار العولمة علي الشريعة الأسلامية
Noga ali -

العولمة تعمل على ظهور الجمعيات التي تدعمها الجهات الغربية، والتي تهدف إلى محاربة الثقافة الإسلامية لطمس هويتها، بالإضافة إلى عملها على إثارة الشبهات حول التشريعات الإسلامية المختلفة؛ حيث تُطالب الحكومات بسنّ قوانين متعلقة بحقوق الإنسان، وذلك وفق مواثيق الأمم المتحدة، بعيداً عن الشريعة الإسلامية وأحكامها

ضياع الحضارة
Abdelmenem -

ساهمت العولمة في سحق الثقافة والحضارة الوطنية، كما أوجدت حالة من الاغتراب بين الأفراد وتاريخهم الوطني والموروثات الثقافية، والحضارية التي تعود في أصلها إلى الآباء والأجداد.

الخطاب الديني
mahmooood -

ان أكثر ما نحتاجه هذه الأيام هو "تطوير" وتوجيه خطاب تربوي، أسلامي، مؤثر، فعال، قادر على أحتواء الشباب والانفتاح عليهم، وأستيعاب أفكارهم، وهذه مهمة كبيره تقع على عاتق المؤسسات الدينية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الاعلامية، عدا عن دور الحكومة ومؤسساتها.

الاسرة هي الحل
عادل شهوان -

يجب على الاسرة تحقيق المزيد من الرعايةة الإسلامية ومتابعة الميول الفكرية لابنائهم

الخير قادم
مدحت العادلي -

نرى هذه الايام تحركات شبابية واعية متصدية ترفع شعار " قادرون ".. نعم الشباب قادرون فعلا، قادرون على التغيير والاصلاح، وقادرون على البناء والاعمار، كما هم قادرون على بناء الانسان والاوطان، فيما لو توفرت لهم فرص البذل والعطاء وتحمل المسؤولية في مواقع صنع القرار، نتأمل بهؤلاء الشباب الخير كل الخير، للدين والوطن ونشد على أيديهم في المسير على خطى شهيدنا السعيد السيد محمد باقر الصدر ورفاق دربه في الوعي والجهاد والفكر والبذل في سبيل الله تبارك وتعالى.

تصور خاطيء
خيرت -

هناك تصور خاطئ وصورة نمطية مطبوعة في أذهان البعض، ان مرحلة الشباب لمايصاحبها من انفعالات، ولهو، ولعب، تسبب عزوفاً عن الدين، لكن الحقيقة هي عكس ذلك إن عامة حملة الدعوة الإسلامية كانوا في عمر الشباب

احتواء الشباب
زهدي الرفاعي -

ان أكثر ما نحتاجه هذه الأيام هو "تطوير" وتوجيه خطاب تربوي، أسلامي، مؤثر، فعال، قادر على أحتواء الشباب والانفتاح عليهم، وأستيعاب أفكارهم، وهذه مهمة كبيره تقع على عاتق المؤسسات الدينية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الاعلامية، عدا عن دور الحكومة ومؤسساتها.

تشويه الشباب
ناصر هلال -

ان تشويه صوره الشباب المسلم ومسخ مبادئه والعمل على تقويض اخلاقه، والتشكيك بمقدساته، والتفكيك الأسري والانحلال الاخلاقي، من أولى أهتمامات السياسه والاعلام الغربي.

تحمل المسؤولية
محمد عبد العظيم -

المرحلة مليئة بالمخاطر والمصاعب، وبحاجة لتضافر الجهود للوقوف الى جانب الشباب، وتحمل المسؤولية، فهم ليسو فقط بحاجة للتوضيف وفرص العمل وهذا ضروري جدا، واكنهم بحاجة اكثر لتفهم مشاعرهم والتعرف اكثر على تطلعاتهم، وتسخير الطاقات لدعمهم وارشادهم وفتح الافاق الرحبة امامهم.

ثقافتنا غير محصنة
سعدية عباس -

إن ثقافتنا غير محصنة أمام هذا السيل الجارف، من الرسائل والإشارات التي تجـوب أرجـاء الأرض طوال الوقت، حاملة معها أفكارا وقيما ومفاهيم، تختلف تماما عن قيمنا وثقافتنا ،حيث أخـذت تجـذب إليها العديد من الناظرين، وبخاصة فئة الشباب الذي أصبح يقلد كل أنواع السلوكيات التي يـشاهدها في تلك الفضائيات مثل الأكل والشرب والغناء والرقص...الـخ، الأمـر الـذي سـيؤثر عـلى أفكـارهم وأخلاقه

هوية وطنية
ثناء عبد المجيد -

أمر في غاية الأهميـة باعتبــاره يمثـل بعـدا اسـتراتيجيا في الحفـاظ عـلى الهوية الوطنية ومقومات المجتمع ، من الانحلال والذوبان في ذاتية الآخرين

البعد الثقافي
أ محاسن الجمل -

يعد البعد الثقافي للعولمة من أخطر أبعادها، فهي تعني إشاعة قيم ومبادئ ومعايير ثقافة واحدة وإحلالها محل الثقافات الأخرى، مما يعني تلاشي القيم والثقافات القومية وإحلال القيم الثقافية للبلاد الأكثر تقدما محلها، وخاصة أمريكا وأوربا، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على الهوية الثقافية للشباب العربي والجزائري بالخصوص.

ستّون تعليقاً وفن الثرثرة
ابن الرافدين -

موضوع إنشائي ومطروق إلى حدّ الملل ويأتي هذا الكمّ من التعليقات المتشابهة في الأسلوب والممعنة في التطبيل للكاتب والتي أغلب الظنّ معظمها لأحدهم ؟؟؟ هل هو استغباء أو استحمار لنا نحن القراء؟!

نحن الامل
صابرين الديب -

نحن الشباب الامل الاكبر للنهوض والتطور تحاربنا الكثير من العوامل ومنها العولمة والانترنت والاختلاف الطبقي الشاسع بين الشعوب