كتَّاب إيلاف

الفرنسي الان فينكيلكراوت و"الهوية الشقية" والتطرف الاسلامي والهجرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في مقدمة الملف الذي أصدرته الاسبوعية الفرنسية "الالكسبريس"(الاسبوع الثاني من شهر اكتوبر-تشرين الأول 2015) تحت عنوان :”الغضب الكبير للمثقفين الفرنسيين"، كتب كريستيان ماكاران يقول :”كلّ شيء يشير الى تدهورهم. ومنذ عقود، وتأثير المثقفين على الحياة السياسية يتضاءل، ويفقد حيويته. وهو يقدّر بسحب العلاقات المباشرة التي تربط المثقفين برجال السلطة والنفوذ الذين يقدمون لهم أحيانا مساندتهم أو بالعكس يشنّون عليهم هجومات عنيفة وحادة. لا شيء يمكن أن يكون شبيها بتلك الصورة المدهشة والناطقة لذلك اليوم من أيّام شهر حزيران-يونيو 1979،حيث قام كلّ من جان بول سارتر ورايمون آرون بالذهاب الى قصر "الايليزيه" محاطين بأندريه غلوكسمان للدفاع عن الفيتناميين الفارين في مراكب الموت". وأضاف كريستيان ماكارون يقول بإن المثقفين الفرنسيين قد يستفيقون من جمودهم ولمبالاتهم بما يحدث من حولهم. وهذا ما حدث لهم خلال الحرب الأهلية التي شهدتها يوغسلافيا خلال التسعينات من القرن الماضي، غير أنهم سرعان ما ينكفئون على أنفسهم، ويصمتون، أو هم ينخرطون في معارك ضد بعضهم البعض. وكل واحد منهم يسعى من خلال هذه المعارك أن يكتسب الشهرة التي تخول له أن يقول وأن يفعل ما يريد. ويرى كريستيان ماكارون أن الاوضاع الحالية التي تشهدها فرنسا، وجلّ البلدان الأوروبية ،والمتمثلة في انتشار التشدد الإسلامي في أوساط المهاجرين، وفي تدفق أعداد كبيرة من الفارين من الحروب والمجاعات ومن التصفيات الإثنية والعرقية، خصوصا من منطقة الشرق الاوسط، تزيد أوضاع المثقفين تعقيدا، وتفضح عجزهم ،وفقدانهم للبوصلة، وترددهم في اتخاذ المواقف الجريئة. بل أن البعض منهم ممن كانوا من انصار اليسار انقلبوا فجأة على أنفسهم ، وأصبحوا يطلقون أفكارا تعكس اطروحات اليمين المتطرف.

ويعدّ ألان فينكيلكروات المولود عام 1949 من أبرز الوجوه الثقافية التي يمكن القول بأنها ضحية ما يسميه هو نفسه ب"الهوية الشقية". ومنذ سنوات عديدة، وهذا المفكر الذي ينتمي الى أصول يهودية بولونية، يسعى من خلال كتبه ومقالاته الصحفية الى الدفاع عن الأطروحات التي اشتهر بها اليمين الفرنسي التقليدي من دون أن يتنكر لفلسفة الأنوار . لذلك لم تتردد مجلة "لوفيغارو" المحافظة في نعته مؤخرا ب"الفرنسي الحر". وفي كتاب صدر له عن دار "ستوك" في أواسط شهر اكتوبر 2015 تحت عنوان :”الاستقامة الوحيدة" هو يعلن أن فرنسا "تعيش تحولا تاريخيا جديدا” .تحوّلا لا يعني فقط أن الحاضر يكرر الماضي بل ويمهد أيضا لاستكشاف ما يخفيه المستقبل. وفي كتابه المذكور الذي تكثر فيه الاستشهادات من أعمال كل من هايدغر، وليفيناس، وشارل بيغوي، يقوم ألان فينكيلكراوت باستعراض أهم الأحداث السياسية والإجتماعية التي عاشتها فرنسا على مدى 2013،2014.وهو يكتب قائلا:” الانترنت، آخر ثوراتنا التكنولوجية ،رفعت الحاجز. والأحداث لم تعد صلبة وجامدة بل متحركة. ونحن باستطاعتنا ان نشكّلها بحسب الإيديولوجيات مانحين اضافة لهذه العملية الفاضحة للتحقيق المضاد".

ويرى ألان فينكيلكراوت أن الفكر الفرنسي يعاني راهنا ما كان يسميه الفيلسوف رايمون آرون ب"الكسل الفكري". وهو كسل يحول دون النفاذ الى جوهر الواقع ويبقي الفكر على السطح يشطح شطحات المذبوح العاجز عن أن يكون فاعلا ومفيدا وناصحا ومضيئا طريق الذين يتطلعون الى الخروج من العتمة. وعن ذلك يكتب الان فينكيلكراوت قائلا :”هذا الكسل يسمى راهنا "الذاكرة". لكن لا بدّ من توضيح ما أقول :”أنا لا أناضل ضدّ واجب الذاكرة دفاعا عن الحقّ في النسيان . حضارة أوروبا ضربت حدّ الموت من طرف أسلحة شعوبها الاكثر تحضّرا، ونحن لم "نخرج بعد من هذه المأساة" كما يقول فرانسوا فوريي. غير أن التاريخ لا يرحم ولا يمنحنا فرصة تدارك ما نحن فقدناه، وما أضعناه. ولدينا شياطين، وهذه حقيقة. كما لدينا أيضا أعداء. وقد قررنا عند خروجنا من الحرب الكونية الثانية أن لا يكون لنا أعداء. وإذا ما نحن اهتممنا بشياطيننا على حساب الانتباه الذي علينا أن نبديه نحو أعدائنا فإننا نكون قد حكمنا على أنفسنا بالموت. إن زمننا لا يشبه زمنا آخر. وهذا ما يتوجّب القبول به". ولكن من هو هذا العدو الذي لا بد من مواجهته قبل فوات الأوان؟

عن هذا السؤال يجيب الان فينكيلكراوت قائلا :”علينا أن نتذكر قولة جوليان فرويند :”ليس نحن من يحدد العدو. العدو هو الذي يحددنا". والحال أن هذا العدو يعلن عن نفسه جهارا، في حين نكتفي نحن بالقيام بتظاهرات للتعبير عن صداقتنا له، واحترامنا له. وقد أعلن الأصوليون الإسلاميون المتطرفون الحرب على من يسمونهم ب "الصليبيين". لذا علينا أن ندرك فداحة الخطر المتربّص بنا. ولربما يعني هذا أن التنوع الثقافي الذي نعيشه في الوقت الراهن لا يعدو أن يكون وهما. فنحن نتطلع من خلال التنوع الى المحبّة البريئة. غير أن ما نعيشه يشير الى أننا نتجه الى وضع سيكون أكثر عسرا، وستكون فيه المواجهة عنيفة وحادة".

ويرى الان فينكيلكراوت أن الجانب الذي يجب الإنتباه اليه هو أن جلّ المهاجرين القادمين من البلدان الإسلامية يرفضون الاندماج في الحياة الأوروبية. وجميعهم يشتركون في هذا الرفض بمن في ذلك أولئك الذين ينتمون الى الجيل الثالث والرابع. والعديد من هؤلاء الذين يتمتعون بجنسيات اوروبية التحقوا خلال السنوات الاخيرة بتنظيمات أصولية راديكالية مثل"داعش"،و"جبهة النصرة"، وغيرها من التنظيمات التي تنشر الموت والخراب في كل من سوريا والعراق وليبيا .وكل هذا يشكل ادلّة قاطعة على أن ما يسميه علماء الاجتماع ب"الاندماج" مستحيل التحقق.

ولا يتردد الان فينكيلكراوت في القول بأن ظاهرة "الجهاد" أقامت جدارا بين الغرب والشرق كما في عهود الحروب الصليبية. وأضاف قائلا :”ليس بإمكاننا أن ننسى مجزرة الحادي عشر من شهر جانفي-يناير .2015 فقد تمّ قتل رسامين وصحافيين . وردّا على هذه الجريمة نزل الشعب الى الشارع لكي يقول بإن حرية التعبير مضمونة وأنها أساسية في الهوية الوطنية بحيث يتحتم قبولها وإلاّ دللت هذه الهويّة عن رافضها. وفي هذه الفترة برز شعار"أنا شارلي". غير أن صدمة أخرى سرعان ما حدثت. فقد تبيّن أن الشعار المرفوع لم يكن يعني كل الفرنسيين. والرافضون له من سكان ما يسمى ب"الأحياء الشعبية" مكثوا في بيوتهم زاعمين أن جماعة "شارلي ايبدو" تجاوزا الحدود. وعندئذ تشكل انقسام داخل المجتمع الفرنسي، وأنا لا أتصور أن الأمور ستتطور نحن الأفضل. وانا أخشى أن يتشكل نوع من القطيعة الثقافية وإلإقليمية داخل فرنسا. وأعني ب" الأحياء الشعبية"، تلك التي أفرغت من سكانها الأصليين ،أبناء" المدرسة القديمة" بحسب تعبير ميشال اونفراي. فهل هذا يعني أنه سيكون في فرنسا مستقبلا شعبان لا يمكن التوفيق بينهما؟".

ويحمّل آلآن فينكيلكروات المسؤولين السياسيين من جميع الأطياف مسؤولية ما يحدث راهنا قائلا بأنه كان من الضروري أن يراعوا قوانين الضيافة، وأن يركزوا على أسسها، وأن يعيروا اهتماما للبعض من التقاليد العريقة في المجتمع الفرنسي لتفادي الفوضى الراهنة. كما عليهم أن يفرضوا برامج في المدارس وفي الجامعات تحتم على المهاجرين التعرف على القيم الإنسانية التي تجعلهم قادرين على قبول فكرة الاندماج ،والعيش مع الآخر واحترام ثقافته ،وتقاليده، وديانته.

وعن موجات الهجرة التي تدفقت على اوروبا مؤخرا ،قال الان فينكيلكراوت :”أمام هذا التدفق ،نحن نشعر جميعا بالذهول. لكن للأسف الشديد ،كلما سعينا الى التفكير حول هذه الظاهرة، نصبح مدانين وملعونين. وصورة الطفل أيلان الذي لفظه البحر، لم تكن فقط صورة. كانت بالأحرى نداء الى الإنسانية جمعاء. لم تكن صورة لننظر فيها . بل كانت صورة تنظر الينا. وقد أراد البعض سماع هذا النداء وكأنه اتهام لأوروبا. وكتاب الإفتتاحيات الذين نصبوا أنفسهم حراسا للضمير انتقدوا بحدة التراخي، والأنانية في مجتمعات أوروبا العجوز. غير أنهم ليسوا على حق. وإذا ما حدث مثل هذا التدفق فلأن أوروبا مضيافة وانسانية خلافا للعديد من الدول الأخرى التي أوصدت أبوابها أمام المهاجرين. وأنا مع حق اللجوء، لكن لا بد من منح هذا الحق لمن يستحقه عن جدارة!”.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغربيون شر مطلق ..
صلاح الدين -

لاشك ان تدفق المهاجرين على اوروبا نتيجة للسياسات الغربية في المشرق واماكن اخرى في افريقيا واسيا حيث تدعم اوروبا الغربية وامريكا النظم القمعية المستبدة في المشرق ودول العالم الثالث وتنهبها ، اضافة الي ان المجتمعات الغربية تشيخ وهي بحاجة الى الطاقات الشابة لتعويض الفاقد بسبب الهلاك والاعراض عن الانجاب ، لكن هذه الدول الغربية لم تتخلى عن روحها الصليبية الشريرة فهي تريد قمع المهاجرين وارغامهم على الاندماج القسري بالضد من الشعارات المرفوعة الاخوة والانسانية والحرية ، ومهما حاول القادمون من الجنوب ان يندمجوا الا أن المشاعر الشريرة والاستعلاء العرقي لا زالت كامنه في جينات الغربيين العفنة ضد الاعراق الاخرى وليس المسلمين فقط ، النظم الغربية هي ام الارهاب وابوه ، وهي التي ابادت الملايين من سكان قارات العالم القديم والجديد ولا زالت بشكل مباشر وغير مباشر ان الحضارة الغربية مسيحية و صليبية وشر مطلق مهما تلطت بالقيم الانسانية نفاقا ، وكذبا ..

تاريخ فرنسا الارهابي
مراقب -

لاشك ان تاريخ فرنسا كله قائم كله على الارهاب ، ولكن رمتني بداءها وانسلت ، الارهاب الفرنسي الداخلي قبل ان يتواجد مسلم واحد في فرنسا ، وارهابها في ما يسمي بالمستعمرات من شمال افريقيا الجزائر والمغرب الى اسيا وافريقيا و العالم الجديد وجزر المحيطات تاريخ طويل من الارهاب والاجرام تحركه نوازع تعصبية دينية كاثوليكية وعنصرية ان ضحايا الارهاب الفرنسي بالملايين ولم يحصلوا بعد علي اعتذار وتعويض ، ولا تزال فرنسا تقوم بدورها الارهابي والاجرامي حتي اللحظة ..

كيف تصنع باريس الارهابيين ؟
الغافقي -

لم يكن القضاء الفرنسي عادلًا بشكل كامل مع كل المعتقلين المسلمين، إذ هناك إحصاءات تشير إلى وجود معتقلين مسلمين يمثلون نحو 30 - 40% من السجون الفرنسية، والبعض يرفع النسبة إلى 70%، ويؤكد أن السجون الفرنسية تستهدف "توظيف المتطرفين" بدلًا من محاولتها توقيفهم، إذ تساعد على خلق جو من التطرف يختلف تمامًا عن "غسيل الدماغ" أو التأثير على الأفراد مباشرة بالضغط عليهم، وإنما تحفز السجون الفرنسية على جمع المتطرفين ببعضهم البعض وجمعهم في مكان واحد ليستطيعوا توظيف بعضهم بشكل أكثر راحة مقارنة بمحاولة توظيف أفراد تتبعهم في الخارج.هناك العديد من الأمثلة من المتطرفين ممن قاموا بحوادث إرهابية كارثية في تاريخ فرنسا صاروا من الأساس متطرفين أو جهاديين بعد خروجهم من السجون الفرنسية، من بينهم صفا بو عرادة الذي خدم أكثر من 10 سنوات في السجن الفرنسي لاتهامه بأعمال إرهابية وتفجيرية من بينها تفجيرات فرنسا الكبرى عام 1995 وعودته للعمل نفسه بعد خروجه من السجن بعد 10 سنوات، وشريف كواشي، واحد من المسؤولين عن حادث إطلاق نار على صحفيين من مجلة الكاريكاتير الساخرة "شارلي إيبدو" الذي احتجزته السلطات الفرنسية عدة سنوات على خلفيات أعمال جهادية إلا أن خروجه من السجن قاده إلى عمل إرهابي آخر ربما خطط له في فترة احتجازه.الكلام هنا ليس دفاعًا عن شخصيات بعينها وإنما لتسليط الضوء على النظام الفرنسي الذي يضع قناعًا مختلفًا حينما يحاكم عرب أو مسلمين، ويستغلهم لإضعاف موقف المجتمعات المسلمة هناك من خلال إما اغتيالات إعلامية لشخصيات بعينها ومعاملتها معاملة سياسية بناءً على خلفيتها الأيدولوجية كما حدث مع طارق رمضان دون معاملتها معاملة يستحقها أي جنائي يدخل السجن، ومن ناحية أخرى تكون السجون الفرنسية منبعًا جيدًا للتطرف الذي تحاربه السلطات خارجًا وترعاه داخلًا.

Do evil and get into heaven
Rose -

They pray before they rape innocent girls as ISIS did , they fast and when they get their prey of Coptic girls and women as wolves snatch lambs , they thank their god of evil and they have them drink drugs and force them to Islam , fathers pray before and after they rape their own daughters, and clerks abuse women and have intercourse with them to drive out demons , they curse the unbelievers with loud speaker from their place of prayers , , foolish feed of foolish destructive books and are swift to attack Christian women in streets of Egypt ,.... then tell me what god of evil they worship ? As their leader of Al Azhar bless them as they did for ISIS and publish again and again the books of hate and terror and myth of the four Imams and others . . Wake up you victims and read the book of life and do not follow those who are in the tombs waiting for God’s judgement. Thanks Rlaph

التشدد الاسلامى - اليمين المتطرف....والفهم بالمقلوب
فول على طول -

المقال جميل فعلا وملئ بالحقائق وينم عن صحوة بعض الفرنسيين وخوفهم على بلادهم وخوفهم من المهاجرين وخاصة المسلمين وهذة حقيقة . لكن الغريب هو التدليل للارهاب الاسلامى وتسميتة :" التشدد الاسلامى " بينما يطلقون على الغربى الذي يخاف على بلدة من الضياع اسم " التطرف اليمينى أو اليمين المتطرف " وعجبى ؟ الفهم بالمقلوب وتغيير الحقائق هو سبب البلاء عند الذين أمنوا وأيضا ربما يتسبب فى ضياع اوربا بسبب هذا الخوف وتدليل الارهاب الاسلامى وتسميتة " التشدد الاسلامى " ونرفع القبة لسيدنا ترمب رضى اللة عنة الذى يعلنها صراحة " الارهاب السلامى " دون مواربات . أوهام التنوع الثقافى هو التشخيص الحقيقى ..المسلم غير قابل للتنوع ..لا الثقافى ولا الدينى ولا العرقى ولا حتى الجنس بين المسلمين أنفسهم فما بالك مع الكفار ؟ الجيل الثالث والرابع ولا حتى العاشر من المسلمين المهاجرين غير قابلين للتنوع ولا الاندماج مع الغير وخاصة مع الكفار وهذة حقءيقة لا تقبل الشك أو الجدال . المسلم لدية من النصوص المقدسة ما تجعلة يكرة حتى جلدة وشة وليس الأخرين فقط . اليمين " المتطرف " لم يدعوك للاقامة فى بلدهم ولم يرحب بك فى بلدهم وهو حر وهذة ليست كراهية بل هم لا يريدون ضيوف أرذال وغير مرحب بهم وببساطة شديدة جدا عليك أن ترحل وتتجنب كراهيتهم ولن يتمسكوا بك ولن يجبرونك على البقاء بينهم وفى بلادهم ...هم لهم الحق فى عدم استضافة من لا يرغبون فيهم فى بلادهم وهذا حق لكل الشعوب وليست كراهية ...مشكلة المسلم هى الفهم بالمقلوب وادعاء دور الضحية دائما مع أنة هو الجانى . ارهاب الذين أمنوا وعنصريتهم وحتى تجاة أهل البلد المضيف لا تخفى على أحد ..اذن وبأى وجة يدعون أنهم مكروهون ولا يدرون السبب ؟ هؤلاء البشر لا علاج لهم . انتهى - أما صورة الطفل ايلان فهى مسئولية بلادة أولا ومسئولية زعماء الحرب فى بلاد المؤمنين وليس مسئولية دول اللجوء ..اللجوء لمن يستحق وهذه أعظم مقولة فى المقال وهى كلمة حق .

اهذه اخلاق المسيحية يا Rosa الشتامه الكذابه المفتريه ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

اهذه اخلاق المسيحية يا Rosa الشتامه الكذابه المفتريه ؟! ما فيش فتيات قبطيات بتتخطف كله بيروح بمزاجه ومحض ارادته ، الشاب القبطي المتمرد على الكنيسة السوداء هاني شلبي فضحها وفضح اساقفة عناتيل الكنايس ، يقول ليس لدينا اغتصاب كله يتم يا بالتراضي او التغرير والقبطي بيحب خلفة البنات عن الاولاد علشان همه بيقدروا يمشوا له مصالحه مع الاساقفة عناتيل الكنيسة وكله بحسابه وفتح عينك تاكل ملبن ..دعاوي خطف البنات هذه سبوبة ورزق للي فاتحين دكاكين لحقوق الانسان وبياكلوا من وراها الشهد والزقوم والسحر الحرام وخاصة ما يسمون العابرات الى المسيحية شغل دعاره و اتجار بالبشر يقوم به الكنسيون في كنيسة الكراهية ..

لماذا يُعتبر القبطي منبوذ من الجميع ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

والأقباط بصفة عامة أصحاب مزاج معتل، وهم مقترون إلى أبعد الحدود، وهم يظهرون غير ما يبطنون بصورة كريهة جدا / ينقل المتطرف الصليبي القبطي حليق الرأس على طريقة النازيين الجدد مجدي خليل كلام للورد کرومر عن مؤلف شهير لإدوارد لين قوله “إن التعصب يشكل واحدة الخصائص في شخصية الأقباط، وهم يكرهون سائر المسيحيين الآخرين، وإن هذه الكراهية تفوق كراهية المسلمين للكفار في الفكر الإسلامي. والأقباط بصفة عامة أصحاب مزاج معتل، وهم مقترون إلى أبعد الحدود، وهم يظهرون غير ما يبطنون بصورة كريهة جدا، وهم يتذللون أو يسيطرون طبقا للظروف. يعضد هذا كلام للمطران جورج خضر مطران الروم الأرثوذكس في لبنان.المطران جورج خضر أكد أنه لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا ( أبادوا ) المسلمين وقام بنشر ذلك في مقال في صحيفة لبنانية. وهذا التأكيد جاء نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.اللورد كرومر ذاته اظهر محنة العقل الارثوذوكسي القبطي ولو انه جاملهم لاغراض سياسية لكن كلامه يشكل فضيحة للعقلية القبطية والتي لا يستطيع القبطي ان يتخلص منها ولو الحد فهي متوارثة في جيناته الفاسدة العفنة ..

حل عنا يا بلا فينكل كراوت بلا كنت بلا فايسروي
بسام عبد الله -

يصر السيد مصباحي على إتحافنا بملاحمه لتشويه الإسلام والمسلمين. والسؤال هنا من هذا المدعو فينكل كراوت النكرة ابن المهاجر البولندي الصهيوني الحاقد الذي يكن عداء رهيب لكل ما هو اسلام ومسلميين والمهاجرين بفرنسا والذي تقدمه للقاريء العربي والمسلم في صحيفة إيلاف وتستشهد بأقواله؟ والذي كال له أصحاب السترات الصفراء بالعاصمة الفرنسية الإهانات العلنية على عنصريته المقيتة وتعرض لهتافات وصفته بالصهيوني وطالبته بالعودة إلى تل أبيب لأن فرنسا بلد حر وديمقراطي ولا مكان فيها للعنصريين الصهاينة فيه. وإنتفض على إثرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغرد على تويتر أن ( المعاداة للسامية خط أحمر ) أما المعاداة للإسلام فهو مشاع ومباح لكل من هب ودب.وقال فينكل كراوت لصحيفة "جورنال دو ديمانش ببجاحة أنه"شعر بكراهية مطلقة. كان من الأجدر بالسيد حسونة أن يكتب ضحايا الإستعمار الفرنسي وخاصة للجزائر حيث ذكرت «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان» أن الجزائريين الذين قتلهم الاستعمار الفرنسي من بداية الاحتلال عام 1830 إلى 1962، يفوق 9 ملايين شهيد. واستندت في ذلك إلى كتابات وتصريحات خبراء بالتاريخ، فرنسيين وجزائريين.

الارهاب الاصلي مسيحي غربي ومشرقي ايضا مثاله الكتيبة الطيبيه الجناح المسلح للكنيسة القبطية في مصر
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

هيه المسيحية بتوزع شكليطه وبنبوني ؟! ولا الحدايه بترمي كتاكيت ؟! لا طبعا فرب الجنود قال ما جئت لالقي سلاما ، بل سيفا وفي رواية نارا ولذلك لاحظنا ان النار الاسلوب المفضل لدى المسيحيين لقتل البشرية حرق الهراطقة و في الحرب زمان كان المنجنيق وحاليا قاذفات القنابل بس برضو المسيحية محبة والمسيحيين حملان ؟! المهم ، أنتم كمسيحيين لديكم تنظيمات ارهابية مسلحة في القارات الخمس اكثر مما لدينا بل ان هناك تنظيمات لها صفة رسمية مثل الكتائب والنمور والقوات اللبنانية والجيش المريمي والجيش الكلداني والكتيبة الطيبية المسلحة في مصر شعارها يسوع شايل رشاش بورسعيدي ، وقد نزل قساوستكم برشاشاتهم في احداث الزاوية الحمراء في استعراض للقوة ؟! وللكنيسة اديرة بحجم مساحة لبنان عبارة عن مزارع ومصانع ولا يمنع من وجود مصانع اسلحة وذخيرة فيها ، وكتيبة ارمن حلب التي ردت فضل حلب التي آوتهم بقتل ابناءها واغتصاب بناتها ونهب بيوتهم وغيرها في افريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا بالطبع اضافة الى جيش احبابكم الصهاينة وكل هذه التنظيمات مارست القتل والارهاب ضد المسلمين وأحيانا ضد بعضها البعض ،بالنسبة للارهاب المسيحي والسبي والقتل عرضنا مطولات عنها مراراً وتكراراً ولكنكم قوم لا تخجلون بمناسبة الكلام عن الأخلاق وان اول سقوط اخلاقي تمارسونه هو الكذب ونحن لا نستغربه فمن يكذب على الله يسهل عليه الكذب على الناس والافتراء عليهم ..

Evil wolves kidnap Christian girls
Rose -

It is time to all open minded writers to focus on kidnapping Coptic girls in Egypt . They said they go voluntarily! For what goods they go by themselves? To be slaves , or did they hear about animal intercourses, or they like that men slept with them when they are dead ? Or they like the beard and short men dress ? , they are kidnapped and deceived even by Muslim girls hypocrites to set the nets for them , have them drink drugs to loose consciousness, and then go to Al Azhar which is the schools of the Brotherhood of evil . You will get God’s judgement soon on earth and when Jesus day come when he judges the whole world . Thanks Elaph

حتى الاندماج لا يشفع لصاحبه !
مراقب -

ما المقصود بالاندماج ؟! ان يصير المهاجر مسيحي او لائكي ملحد ؟! طيب هذا شاب مغاربي مسلم الحد وكفر بالله وصار لائكي حتى النخاع ، فلما تقدم لوظيفة تم رفضه لان اسمه احمد ؟!

الكنيسة هي التي بتخطف القبطيات المهتديات الى الاسلام
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

ما هذا الكذب الذي تفوق على الخيال العلمي يا Rose الشتامة الكذابة المفترية ، ان كنتي فعلا فتاة وليس ذكرا مخنثاً نعرفه يختفي تحت اسم مره ، لقد فضح الشاب القبطي المتمرد على الكنيسة السوداء كل الافتكاسات التي يرددها الاساقفة الكذابين عناتيل الكنيسة وقال ان الكنيسة هي التي بتخطف البنات القبطيات المهتديات الى الاسلام ، في ذات الوقت الذي تتاجر فيه باعراض المسلمات العابرات الى المسيحية تخجلي من نفسك يا روز فقد عريتي ربك المصلوب الملعون المعلق ..

ديانة وإله
خوليو -

ظهر دين في الجزيرة العربية في القرن السابع يتميز عن باقي الأديان التي سبقته بالإخضاع (يعني إسلام ) وقال صاحب هذه الدعوة أنّ إلهه اختاره رسولاً له عندما بلغ الأربعين من العمر وقال له أن دين الإخضاع هذا هو الوحيد المقبول عنده.. وجميع من يخضع له يسمى مؤمن لذلك جميع الرسائل التي كان يرسلها إلهه له يقول فيها قل للذين آمنوا ..فهم مأمورون أن لا يندمجوا لأنّ لأُدين آخر مقبول لا في الدنيا ولا في الآخرة أمام هذا الإله .. فدين يدخل في جوهر تعاليمه على عدم قبول الآخر فهو دين عنصري لا يمكن أن يتعايش مع أية إيديولوجية أخرى ، فهم الذين بدأوا الحروب الدينية عالمياً لاحتلال بلاد كثيرة ؤتخريب حضارتها ولا يزال. يلعبون هذا الدور ، فأينما حلوا هناك ثمة مشاكل ..

رد على المأبونة الحاقدة التي أو الذي يكتب تحت اسم Rose
بسام عبد الله -

تفبرك المأبونة المدعوة Rose قصة مختلقة لا أساس لها من الصحة ودون أي شواهد أو إثبات. تجني نابع عن عنصرية وحقد وكراهية . أما نحن فسثبت لها بالدليل القاطع أنها تسقط ما هو موجود بعقيدتها على الإسلام. شايفة الشوكة بجزمتنا؟ ما تشوفي العمود بعينك! الإغتصاب وتحقير المرأو والغزو والإرهاب والكراهية من صلب عقيدة أبناء الرب من أرثوذكس مصر الذين يعتبرون أنفسهم أبناء الرب وباقي البشر حتى كاثوليك وبروتستانت أبناء ابليس وسيدخلون جهنم. مسكينة المرأة الأرثوذوكسية كم هي تعسة مع كنيستها تولد مجللة بعار الخطيئة الاولى وهي لسه لحمه حمرا طرية، لم ترتكب خطية بعد، و في ظل الكنيسة الأرثوذوكسية ! يخضعونها للختان الفرعوني وهي طفلة ، ويحرمونها من الحب بحرية وهي شابة ، ويمنعونها من الزواج من غير الأرثوذوكسي ، ويفحصون فرجها قبل الزواج من أرثوذوكسي ، ويمنعونها من الطلاق بعد زواجها منه حتى وإن كان عاجز ذكورياً ويضربها أو كان مجرماً سكيراً قذراً مأبوناً ! ، ويحبسونها مدى الحياة في الأديرة الصحراوية البعيدة المنعزلة إن هي فكرت أن تغير عقيدتها أو مذهب طائفتها.

فين هوه الارهاب في الاسلام يا اقباط حقدة ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

فين هوه الارهاب في الاسلام يا اقباط حقدة لم تهذبكم تعاليم ولا وصايا يا هراقطة يا ابناء الخطيئة والاساقفة والرهبان ، إن الارهاب هو تاريخ مسيحيتكم ويصدق فيكم المثل رمتني بدالها وانسلت و كلم الشرشوحه تلهيك و تجيب اللي فيها فيك ، فبعد الفتح الاسلامي او سمه الغزو او الاجتياح ان شئت يا صليبي منك له له له فإن الشعوب الأصلية لهذه البلدان لا يزالون موجودين. بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة مثاله مصر يقارنون بما فعلته المسيحية الرحيمةً بالشعوب الأصلية للعالم الجديدعلى سبيل المثال ثم ان هذه النصوص التي تدعون موجودة منذ الف واربعمائة عام ونيف ولو كان المسلمون فهموا منها الارهاب كانوا ابادوكم كلكم عن بكرة أبيكم كما فعلتم يا مسيحيين بشعوب العالم القديم والجديد الى درجة الإبادة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح ؟!!لو كان الاسلام والمسلمين كما يدعي العنصريون الكنسيون الاقباط ما وصلوا الى حوار التعليقات بموقع ايلاف صاحبه مسلم متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام وكانوا اما أُبيدوا او مسلمين رغم انوفهم عكس ذلك عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادة سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس اربعه مليون في كل قارة فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو بمزاجهم ومليء ارادتهم وهنا يتجلى لا اكراه في الدين ويتجلى لكم دينكم ولي دين بالكم يا انعزاليين اقباط لو كنتم أنتم طائفة مسيحية في أوروبا القرون الوسطى لتمت ابادتكم او نفيكم الى استراليا باعتباركم كفار مهرطقين مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين وفي العشرينات قام اخوانكم في الدين الكاثوليك في اوروبا بقتل ٣٠٠ الف ارثوذوكسي او ارغامهم على مذهبهم ، يا قلالات الاصل والوفاء يا حقدة ..

سقوط اقنعة الصليبيين الحقدة المشارقة العلمانية ..
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا نوَر -

يقدم الافاق الصليبي الاخر خوليو نفسه على انه مسيحي لائكي ، فلما ضغطنا عليه قليلا صار يترغل كأي صليبي آخر ، وسقط عن وجه البارد الكالح الصفيق قناع العلمانية الذي يدعيه ؟!

ابن تيمية المتشدد الذي اصر على اخذ الاسرى المسيحيين معه ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

"ابن تيمية المتهم بأنه سفاح العصور، هو الذي ضرب مثلا فريدا في سماحة الإسلام وعدله مع غير المسلمين،فعندما ذهب يخاطب ملك التتار بإطلاق الأسرى،ووافق زعيمهم على إطلاق المسلمين دون المسيحيين،أصرّ ابن تيمية على أخذ الأسرى المسيحيين" لكن تقول ايه بقا في الاوغاد الذين يصمونه بالتشدد والدعوة للارهاب ..

فلا نامت اعين الجبناء
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

بعيدا عن هذيان الصليبيين .. أعطى المسلمون لرعاياهم من غير المسلمين الخصوصية الثقافية و القضائية .. فلهم قانونهم الخاص الذي يتحاكمون إليه ‏لا طلاق عندهم في دينهم .. فلا يحكم قاض مسلم بطلاق لهم إلا إذا تحاكموا إلينا لم يرغم اويدمج احد رغم انفه لا في الدين ولا في الثقافة العامة للاسلام بخلاف ما فعل المسيحيون حينما اغاروا علي الشعوب الاخرى فرضوا عليهم تغيير ثقافتهم والبستهم واسماءهم وفصلوا الاطفال عن عوايلهم وقطعوا صلتهم بثقافاتهم الام ، فلا نامت اعين الصليبيين المشارقة الجبناء خاصة الاقباط ...

منخوليو ابن الرب يحاول بائس يائس تشويه تاريخ الإسلام العظيم
بسام عبد الله -

من هم الذين لا يندمجوا يا ابن الرب يا منخوليو ؟ لن تنالوا يا من تدعون أنكم أبناء الرب من تاريخنا الإسلامي وفتوحاته العظيمة مهما قالتم ومهما حاولتم تشويهه فقوافله تسير وتنتشر وتتمدد منذ مئات السنين ولم ولن يضيرها لا نباح ولا عواء. العترة على تاريخكم المظلم الذي يعرفه الجميع، ومصائبكم وبلاويكم وإبادة بعضكم البعض في حروب صليبة ودينية وعالمية وأهلية وإبادة سكان قارتين راح ضحيتها مئات الملايين من البشر، ومحاكم تفتيش وقتل وحرق العلماء مثل كوبرنيكوس وتكفيرهم مثل جاليليو. وكان الأجدر بالمشرقيين أن يشكروا الإسلام والمسلمين بدلاَ من محاولاتهم البائسة واليائسة لتشويه تاريخهم، فالفرق شاسع بين الفتح الإسلامي والغزو الصليبي، وهو أن الغزو ما قام به أقرانكم في قارتي امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم وإستبقوا عينات منهم حتى لا ينقرضوا في محميات متباعدة، وما قام به الصهاينة والصليبيين الذين جاؤوا من مختلف أصقاع الأرض لإبادة وتهجير السكان الأصليين. وكذلك فعلوا في قارة افريقيا، والحديث يطول. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقليات المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدن واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا أطلقوا عليه هم أي المسيحيين بالفتح الإسلامي العظيم، وأسلم معظمهم من السكان الأصليين الوثنيين والمسيحيين دون إكراه أو إرهاب كما فعل دواعش محاكم التفتيش في الأندلس. وأكبر دليل على إنتشار الإسلام دون حرب هو وصوله إلى أندونيسيا عن طريق التجار.

وماذا عن التشدد المسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي والعلماني اللائكي
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

يعني الكاتب ابو برنيطه مش شايف التشدد الاسلامي ؟! فماذا عن التشدد المسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي والعلماني اللائكي ؟! لماذا هو مسكوت عنه وغير مدان ؟!! خذ عندك مثلا التشدد في كنيسة الاقباط الباحث الدكتور رفيق حبيب ( مسيحي ) في كتابه المسيحية السياسية في مصر "إنه تيار يتميز بالحساسية الشديدة تجاه كل من لا يتفق معه وإن تعريفه للمؤمن يخرج من دائرة الإيمان كل التيارات والمذاهب المسيحية، ولا يبقي في هذه الدائرة إلا التيار الذي يمثله"وهو تيار تعترف به الكنيسة ولا تدينه أما انزلاق الكنيسة الرسمية إلى التكفير في القرن الواحد والعشرين فهي مسألة خطيرة، لأن الكنيسة من الناحية الدينية تمثل إرادة الرب ومن ثم فقرار الحرمان يعني الطرد من الملكوت المسيحي ودخول جهنم.فمثلاً وافق ما يسمى المجمع المقدس للارثوذكس بالكنيسة الأرثوذكسية "الكرازة المرقسية" بالإجماع على حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي وفصله من الكنيسة الأرثوذكسية. والحرمان يعنى انه صار كافر ولن يستحق الملكوت ولن يستحق خروجه لها القيمة وصلاة على. روحه لما يفطس الكافر ابن الكافر ابن الكافره

وانت خاضع لعدة آلهة يا خوليو الصليبي الماروني الشتام
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

وانت خاضع يا خوليو الصليبي الماروني الشتام خاضع لعدة آلهة خاضع لرؤساءك في الكنيسة وخاضع لرؤساء الاحزاب المسيحية المدججين بالسلاح وخاضع لرؤساء الاقطاع وانت لا تستطيع الا ان تخضع لهم بإرادتك او بغير ارادتك وانك ككل الصليبيين المشارقة هارب من كل ذلك يا جبان الى مهاجمة الاسلام والمسلمين في هذا الموقع وفي غيره ..