فضاء الرأي

برامج كوميديا الرعب في رمضان: إفلاس فكري أم تعبير عن الواقع؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باتت ثقافة الموت والخوف جزءً من حياة الناس في العالم العربي، نتيجة لبيئة الحروب والصراعات التي تشهدها المنطقة، حتى أنها أصبحت السمة الرئيسية التي ميزت الكثير من برامج رمضان لهذا العام في كثير من القنوات الفضائية العربية لاسيما المصرية.

كل البرامج والدراما الرمضانية حملت سمات الرعب والموت والخوف والقتل، حتى البرامج الفكاهية التي تسعى لإضحاك الناس لم تسلم من ذلك العنف، مثلا برنامج " رامز مجنون رسمي" هو برنامج تقوم فكرته على محاولة إضحاك الناس بممارسة تعذيب الضحية، قد لإيكون التعذيب فعليا، لكن الفكرة في حد ذاتها أن تبحث عن حيلة التعذيب للإضحاك هي فكرة مخيفة ومرعبة ، فاي نوع من البشر هذا الذي سيضحك علي صراخ الضحية وهو يتوجع ويتأوه من التعذيب.

إن فكرة الاحتيال علي الضحية بالعنف فكرة بائسة، وغير ناضجة فنيا ولا مهنيا، وتؤكد أن هناك فقرا كبير في أبداع الكوميديا المعاصر، علاوة على ذلك كل البرامج المضحكة الأخرى، مثل برنامج حد فاهم حاجة، وبرنامج فيفي عبده وهو أتفه البرامج الكوميدية على الإطلاق، صراخ، وعراك، وصفع بالأيدي، أما برنامج "كريزي تاكسي" رغم وجاهة الفكرة التي يحاول مقدم البرنامج أن يتقمص فيها أدوار أشخاص من واقع المجتمع المصري، إلا أنه أيضا يحاول استفزاز الضحية عن طريق الاشتباك باليد.

للأسف إن أي محاولة للإضحاك على حساب مشاعر الخوف والرعب التي يبذل المقدم فيها جهدا باستخدمه أسلوب الوقاحة لإثارة الضحية هي فاشلة، لأن استخدام الذكاء في نصب الفخاخ حول الضحية هي الأجمل، أما تغييب العقل في خلق محاورة مضحكة بين المقدم والضيف على غرار ما نشاهده في القنوات الأوربية فهو أمر مهين.

لكن لماذا تشترك كل الكوميديا في هذا العنف المبتذل ؟ ولماذا الإصرار عليها رغم كل الانتقادات التي وجهت لتلك البرامج؟

لا شك أن خلفية كل هذا العنف الذي نراه ما هو إلا انعكاس للواقع اليومي لحياة الإنسان العربي، فالعنف و الموت يشكلان لوحة يومية في حياته، ألوانها مخضبة بدماء الحروب التي لاتتوقف، وأجساد ضحاياها المشوهة من جراء التعذيب بأسواط الجلادين في السجون والمعتقلات. لوحة أبدع كل الطغاة، وقساة القلوب، ومنعدمي الضمير، في تشكيل تقاطعات خطوطها، فزادوا من قتامتها وبشاعتها. فانعكس ذلك فعليا على حياة الإنسان وفنونه وأحلامه وصناعته وتجارته.

أتذكر أنني شاهدت معرضا فنيا في ميونيخ عن أفغانستان، ورأيت كيف أثرت الحرب في وجدان الفنانين الأفغان، فجاءت كل فنونهم تحمل صور للحرب، حتى أن السجاد الأفغاني المعروف كان يحمل صور دبابات وبنادق ، وكل لعب الأطفال الفنية كانت عبارة عن مسدسات وآليات عسكرية.

وكنت شاهدت أيضا معرضا لرسومات أطفال سوريا وفلسطين، وكانت كلها أيضا عن طائرات تقصف مدن من الجو، وعربات إسعاف، وقوارب اللاجئين في عرض البحر.

إن هذه الفنون المرتبطة بالموت تذكرنا بمشاهد فنون الموت في العصور الوسطى في أوروبا، والتي ولدت من رحم الحروب، والنزاعات الطائفية الدينية، والأمراض والأوبئة التي فتكت بملايين البشر وقتها، واستمرت مرتبطة بحياة الناس حتى عام 1770.

أحد أشهر اللوحات المعبرة عن تلك المرحلة هي لوحة "رقصة الموت " الموجودة في دير "مانج" في ولاية بافاريا، والتي رسمها الفنان الألماني جاكوب هيبلر في سنة 1602 بطلب من رئيس الرهبان في دير "مانج" آنذاك، واللوحة مقسمة إلى 20 قسما في كل قسم منها صورة للموت الذي يجسده هيكل عظمي وقد أمسك بيده شخص من شرائح المجتمع المختلفة، يرقص معه، مستدرجاً إياه ليترك الحياة الدنيا ويرحل معه إلى النهاية المحتومة، فيها أيضا صورة الهيكل العظمي وهو يرقص مع البابا، ثم أحد القياصرة، ورجل أرستقراطي، وآخر من عامة الشعب ثم طفل وأمه حتى نصل إلى رئيس الرهبان في الدير.

فكرة هذه اللوحة جاءت من كثرة أعداد الموتى في ذلك الوقت، وكان الهدف منها هو الإيحاء بأن الموت رفيق الإنسان ، ويجب عدم الخوف أو الذعر منه بعد أن فتك بملايين الأوروبيين من جراء الحروب والأمراض والفقر.

كانت هذه الفترة من التاريخ الألماني قد امتلأت بلوحات الموت التي تشكلها الهياكل العظمية الموضوعة في توابيت خشبية، وكانت تعتبر كذلك ذكرى للموتى وللفناء الإنساني، وبأن الموت لا ينفصل عن الحياة.

في بداية القرن التاسع عشر كانت فنون الموت قد توقفت، ويمكن رصد ذلك في كثير من اللوحات التي رسمت في تلك الفترة، فقد اختفي منها تماما موضوع الموت، و ابتعد عن حياة الإنسان، أما على صعيد الحياة اليومية فقد فقدأهميته أيضاً، فصحة الإنسان بدأت في التحسن بفضل التقدم في علوم الطب واكتشاف الكثير من العقاقير التي نجحت في شفاء الكثير من الأمراض، ومن ثم بدأ متوسط عمر الإنسان الأوروبي في الارتفاع.

عودة الموت إلى الفنون مجددا في الوقت الحالي لا تخطئه العين ، وكل هذه البرامج التي نشاهدها ما هي إلا ترجمة حقيقة لشعور الإنسان الخائف المرعوب ، فهناك من يصرون على وضع فيديوهات مرعبة على اليوتيوب، لأعمال قتل أو انتحار مرعب، وهناك أفلام داعش التي تفننت فيها وفي تصوير القتل والإعدامات لبث الرعب في النفوس ، وليس ببعيد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة أمام الكاميرا.

حتى هنا في ألمانيا فإن الحركة الفنية تحاول مجددا أن تعيد فن الموت إلى الساحة الفنية، فمثلا نرى أن الفنان الألماني جريجور شنايدر يعتزم تصوير إنسان يلفظ أنفاسه الأخيرة في غرفة خاصة قام هو بتصميمها، من أجل أن تصبح فكرة الموت عادية وتخرج من المحرمات في ظل الصرعات العالمية المحتدمة والهجرة غير الشرعية عبر البحار وآلالاف الأموات من جرائها يوميا.

لا أحد يعرف إلى أي مدى يمكن أن يتطور هذا الفن في عالمنا العربي، لكن بات من المؤكد أنه أصبح جزءا من حياة الناس كما كان في وقت الإغريق، والرومان في الصور الوسطى. ومن المؤكد أن محنة كورونا ستضيف فصلا جديدا من فصول الخوف والموت إلى فنون الرعب الإنساني وكأننا في سباق مع الزمن للعودة إلى العصور الوسطى!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحم اللة المشعوذين جميعا
فول على طول -

سيدى الكاتب هناك مقولات مأثورة تقول : الفن هو صورة صادقة للمجتمع - وفوضى التعريفات تؤدى الى الشعوذات - وتبدأ المأساة عندما يسكت الديك وتصيح الدجاجة أى عندما تنقلب الأوضاع - انتهى - أنتم حائرون وتفهمون بالمقلوب منذ 14 قرنا ولا تدرون أنكم لا تدرون أنتم تحرمون الفن وفى نفس الوقت تتظاهرون بأنكم ذات احساس مرهف ويحب الفن ...نصدق من ؟ والفن يعكس ثقافة المجتمع هل لا تعرف من أين تنهلون الثقافة ؟ انتهى - فوضى التعريفات مثل : الغزو اسمة فتح ...رمضان شهر الصيام ..هل فعلا هو شهر الصيام أم العكس ؟ رمضان شهر الروحانيات والسكينة هل هو فعلا كذلك أم شهر المسلسلات والأفلام وطريقة عمل الأكلات وشهر الازعاج وانفلات الأعصاب ؟ رمضان تتقيد فية الشياطين ..هل تتقيد فعلا أم تنطلق بكامل حريتها وشياطين الانس أكثر من الجن وفية يتم القتل والعمليات الارهابية والأخذ بالثأر وقتل الزوجة لأنها تأخرت فى عمل الافطار أو السحور ؟رمضان شهر البر والاحسان ..وخرج علينا أحد علماء الأزهر يؤكد أنة لا تجوز الزكاة على المسيحيين ..وعندما أحس شيخ الأزهر بالحرج خرج ليقول لا مانع من الزكاة على فقراء المسيحيين وكأن البر والاحسان لغير المسلمين معصية لربكم ...ونكتفى بذلك ونعود للفن كما فى مقال السيد الكاتب . سيدى الفااضل : الفن الجيديأتى من ثقافة جيدة ..هل تعرف الثقافة التى يتعاطاها خير امة الان ؟ ومن يقود الاعلام فيها ؟ باختصار أنها ثقافة الانحطاط ..ثقافة رضاع الكبير ووطئ البهائم والموتى. ثقافة الارهاب والعنصرية والسلب والنهب والبلطجة والنصب والفهلوة الفارغة وثقافة الجمهور عاوز كدة ..ثقافة لاعبى الكورة الجهلاء ويتقاضون رواتب خيالية والراقصات .. ..ثقافة السفهاءالذين يتصدرون المشهد وتراهم على الشاشات وهم الغباء نفسة والانحطاط الأخلاقى وكلهم يعرفنون أنهم منحطون ولا داعى لذكر الأسماء . ثقافة الرشوة اسمها " قضاء مصلحة وفتح مخك " وثقافة النصب ويسمونها الفهلوة والجدعنة ..ثقافة اخطف واجرى حتى لو تخطف أنثى مسيحية لتحويلها الى دين اللة ويسمونة رفع راية الدين ..ثقافة التفجير ويسمونة جهاد فى سبيل اللة ومن يقتل أو يقاتل فى سبيل اللة لة جنات خالدة مع أن اللة لا يحتاج لمن يقاتل عنة أو فى سبيلة ولم يأمر أحدا بذلك . ثقافة بشر يتطلعون الى القرن السابع وهم يعيشون القرن الحالى بدلا من التطلع للأمام مثل كل البشر الأسوياء ..ثقافة بشر يت

الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل وحسن الإختيار ومبروك عليك يا ابن الرب يا مردخاي فول عنصريتك وحقدك وإغتصاب ونقمة الرهبان
بسام عبد الله -

برامج التلفزيون وافلام السينما والإنترنت سواء في رمضان أو غيره من الأمور التي يستطيع الناس التحكم فيها بعدم مشاهدتها ، ولا يستطيع منعها، ولا أحد يجبرنا عليها وخاصة بوجود الإنترنت واليوتوب والنتفليكس وغيرها الكثير مما يمكننا من إختيار ما يودون مشاهدته، فالعمل الفني أياً كان يسقط بقلة المشاهدات وبهذه الطريقة يمكن محاربتها . أما المشكلة الحقيقية أو بالأصح المصيبة والطامة الكبرى هي عند أبناء الرب وخاصة أرثوذكس مصر الذين يجبرون أطفالهم على الذهاب إلى الكنائس ليروا الرب المصلوب بالمسامير معلق على صليب خشبي والدماء تسيل منه، ويطعموهم لحمه ويسقونهم دمه، ويعرضوهم للإغتصاب من قبل الرهبان والقساوسة ويرهبوهم ليكتموا ما تعرضوا له حتى لا يتحدثوا بذلك ويعيشوا حياة مريرة معقدة يعانون من أمراض إجتماعية وعقد نفسية وعقلية وإنفصام وإعاقة وجنون، ويوجههوهم لفش غيظهم وغلهم وحقدهم على الإسلام والمسلمين، ويغرسوا بعقولهم خرافات وشعوذات وتناقضات رهيبة تعيش معهم حتى الممات مثل تعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين والنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطار العسكر المقدس ويصدقون أن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرون أشباح بالليل يقولون أنها ظهور للرب وأمه، وأن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. فصاروا حجر عثرة في مصر يضعون العصا في عجلات التطور ولم يحققوا أي تفوق ولا نجاحات ولا فائدة منهم للدولة التي يأكلوا من خيراتها. انحطاط وتخلف وهمجية وإرهاب.

رحم اللة المشعوذين جميعا - 2
فول على طول -

أما عن ثقافة الموت فهى متأصلة عند الذين أمنوا وليست بجديدة ..يتمنون الانتحار - الاستشهاد هو اسم الاسم التجارى لة - نظير الفوز بالحوريات والولدان ويعتبرونة أسمى الامنيات ..ويرهبونهم بعذاب القبر والثعبان الأقرع والسراط المستقيم - أو الزراط أو الصراط ..حسب الكتب الاسلامية - وبالتأكيد سوف تقع فى النار بواسطة الكلاليب على جانبى السراط وأسهل الطرق للجنة هى الانتحار ..فلا تستغرب عزيزى الكاتب من انتشار ثقافة الموت . وقيل قديما اعطنى ثقافة جيدة تأخذ شعبا واعيا وللأسف فان المثقفين فى بلاد الذين أمنوا يحتاجون الى محو أميتهم أولا ثم التثقيف بعد ذلك ...فماذا يكون حال الشعب ؟ - عندما يخرج عليك طبيب يعالج فيروس كورونا بالشلولو وطبيب أخر بالبصل ولواء مدعى يعالج فيروس سى بجهاز الكفتة ولا أحد يحاسب أحد بل يمر الموضوع فى سلاسة ويسر والشعب الغلبان يسمع هذا الكلام والكثير جدا يصدقونة ..ناهيك عن العلاج بالبول والذباب والحبة السوداء ..ومدة الحمل أربع سنوات وقبل 7 ..والعلماء هم من يقولون ذلك ..شعب يطلق لقب " العلماء " على المعممين وهم أبعد ما يكونون عن العلم . شعب يهلل عند حدوث المصائب للأخرين ويهتف " اللة أكبر " عند أى عمل ارهابى ..ويتفرج على فيديوهات لجز الرقاب أو نحر الأخرين وأكل أكبادهم ويعتبرونة شجاعة بل هناك مصادر مقدسة عندهم تمجد ذلك وتؤكد أنة ارتكب سابقا بواسطة من رضى اللة عنهم وهم الأسوة الحسنة ..وبعد كل هذا تستغرب سيدى الكاتب من مناظر الرعب أو حتى الدماء ؟ - شعب مأزوم ومهزوم نفسيا وداخليا وخارجيا وقليل الفهم وسطحى التفكير ومشعوذ بالبفطرة ..لا تنسي العنف المنزلى وضرب المرأة والابنة وحتى الأم ..شعب -حتى الأطفال - اعتاد على الجرى وراء الكلاب والقطط كى يقتلها ويستمتع بالامها وبمنظر الدماء ..الموضوع كبير جدا وذو شجون عميقة ومتعددة . بكل فخر أننى لا أشاهد التلفزيون المصرى منذ أكثر من خمسين عاما الا ما ندر جدا لأنة يسبب التخلف العقلى والانحطاط الخلقى خاصة البرامج الدينية الاسلامية ومعذرة لهذا ولكن هى الحقيقة . ومازال التلفزيون مستمرا فى تدمير البقية الباقية من الأصحاء عقليا بافتراض أن هناك البعض منهم . لا تستغرب اذا عرفت أن الكثيرين جدا يشاهدون هذة البرامج السخيفة والهابطة جدا . الحل امنعوا رمضان وبرامجة نهائيا فهو شهر النفاق والابتذال والعهر الاعلامى والأكل بشراهة .

امر الهي
عابر سبيل -

اعتقد ان الله تعالى قد ارسل فيروس الكورونا هذا العام لكي يبقي الناس في بيوتهم ويشاهدوا الكثير من برامج التلفزيون المنوعة ويتابعوا العديد من المسلسلات وحتى الملتزمين منهم اجبروا على البقاء في البيوت فلا يستطيعون الذهاب للمساجد لأنها مغلقة ولا يستطيعون الاعتكاف فيها او الصلاة فيها ليلا كما كانوا يفعلون في السنوات السابقة. ولا اعتقد ان الله سيستجيب قريبا لادعية المسلمين بفك الوباء عنهم واعادة فتح المساجد ولذلك فإنني اعتقد ان هذا الوباء هو امر الهي للناس لمشاهدة التلفزيون طوال الوقت.

في الماضي اتهمنــــا الغزو الثقافي ...ولكن جذور العنف قديمه ،بعمق التاريخ
عدنان احسان- امريكا -

هذا سؤال ليس بجديــــــــد و ليس له حل ... في مقدمه المقاله اعتقدت انك تطرح هذه المشكله في الاعــــــلام العربي فقط - وفي السطور - الاخيره انتقلت الي اوربـــــــه .؟ ومساله - العنف مساله مرتبطــــــه منذ الجريمه الاولى في التاريـــــخ عندما قتـــــــل قابيل اخيـــه هابيل - والحمد للله اليـــــــوم القتل بالمسلسلات - لامتصاص ظاهره العنف - وتفريغها وتنفيسها لكي لا تتحول لفعل واتطورت اليوم - و قيدت الجريمه ضد مجهــــــول - اسمه الكورونــــا .

هذه هلوساتكم وشعوذاتكم وزعبراتكم يا ابن الرب يا مردخاي فول تسقطونها على غيركم
بسام عبد الله -

من ثمارهم المريرة تعرفونهم كل ما ذكرت هو نجاسة موجودة عندكم يا ابن الرب وفي عقيدتكم النتنة وتعاليمكم وتنسبها للإسلام زوراً وتدليساُ، أصبحنا قادرين على التحكم بك بالإيحاء وبدون ريموت كونترول؟ تأكد تماما بأنك أصبحت تسليتنا الوحيدة وكما قلنا نحن لا ندافع عن الإسلام لأنه أسمى من أن يتطاول عليه صعاليك شنودة أمثالك. هل سمعت بمحاكمة الأنبا بيشوي لكاهن كنيسة بني مزار بـ«تهم أخلاقية» للقس «متاؤس» القمص ياسطس كاهن كنيسة مار مرقس بالفاروقية في بني مزار للتحقيق في شكاوي تتهمه بتهم أخلاقية؟ الأخلاق والأدب والتسامح وفضائل الإسلام عليكم لا تحصى، وأنت آخر من يتحدث في هذا الموضوع لأن فضائحكم تزكم الأنوف ويشمها الجميع من على بعد سنوات ضوئية، والشواهد من كتبكم المقدسة لا قيل عن قال ولا عن فلان وعلان، وما تقوله أناجيلكم وما يفعله كباركم الذين علموكم العنصرية والحقد والكراهية ويغتصبونكم أطفال ويرشمون نساءكم شبان ويبيعوكم صكوك الغفران شيبان وحتى الصم والبكم لم يرحموهم. اقرأ هذه المهزلة : شهدت الكنيسة واقعة غريبة حين قام القس فلوباتير رمزي - راعي الكنيسة الأرثوذكسية بعزبة الهجانة - بإقناع نساء الكنيسة أنه يجب عليه غسل أرجلهن من الركبة وحتى القدم مستشهدا بما فعله المسيح مع تلامذته، وعندما اعترض بعض الحاضرين أن هذا الفعل خاص بالرجل رفض القس معللا أن المسيحية لا تفرق بين الرجل والمرأة، وبالفعل كشف النساء عن أرجلهن وقام القس الموقر بالجلوس تحت أرجل النساء وغسلهنّ جميعاً من الركبة إلى القدم وعندما جاء الدور على الرجال تجاهلهم القس وقال: "بعدين.. بعدين"!!! المضحك بالفعل هو ما حدث بعد قرار شنودة نقل هذا المشعوذ ، وهو أن تجمعت نساء عزبة الهجانة ونظمن وقفة احتجاجية أمام مقر شنوده يطالبن فيها بعودة القس - الذي غسل أرجلهن - على الكنيسة مرة أخرى لأنه يحافظ على بنات الكنيسة!! والأشد غرابة أن بعض "ذكور" الكنيسة شاركوا في الوقفة أيضا ما الذي يحدث في الكنيسة المصرية؟!! ماذا فعل شنودة وعصابة الأمة القبطية بنساء الكنيسة؟!! هذا المشهد ذكرنا بمشهد قديم حين نشرت الجرائد فضائح القس برسوم المحرقي الذي ظل يمارس الفاحشة بالنساء في الهيكل لمدة 15 عام حتى أنه زنى ب5000 أمراه مسيحيه فى هذه المدة وقام بتصويرهم ولم يتكلم أحد حتى نشرت الجرائد بعض الوقائع. في قلب الكاتدرائية كان المراسل يستطلع رأى النساء في الحادث وفوج

الرد على فزلكات الجاسوس الصهيوني هفتان التعبان - امريكا
بسام عبد الله -

بالله عليكم هل ما كتبه هذا المدعو هفتان التعبان الذي يعيش في امريكا تعليق إنسان عاقل وسوي ومثقف؟ صف مجموعة من الكلمات أو الجمل بدون معنى ولا مغزى ليشعرنا بأنه فاهم البير وغطاه. ما معنى أنه سؤال ليس بجديد وليس له حل، ما هو السؤال؟ في العالم العربي فقط، شوفوا الحقد والكراهية للشعوب العربية من قبل هذا الجاسوس الصهيوني. ثم ربط العنف بقصة قابيل وهابيل ولم يذكر قوله تعالى : " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .."البقرة 30 . من المعني بقول الملائكة بمن يعلمونه عن جنس من الخلق أفسد في الأرض وسفك الدماء؟ هل عن بشر سكنوا الأرض قبل آدم؟ أم عن وجود كائنات ذكية في أماكن أخرى من هذا الكون الشاسع ..؟ ثم يقول صاحبنا الجهبز : والحمد للله اليـــــــوم القتل بالمسلسلات - لامتصاص ظاهره العنف - وتفريغها وتنفيسها لكي لا تتحول لفعل ... ما هذا الهراء؟ ملايين القتلى في العراق وسوريا واليمن ويقول لك على طريقة مسلسلات غوار وياسر العضمة للتنفيس فقط، ومليون منهم في سوريا قتلهم المجرم بشار أسد الذي يدافع عنه هذا المأبون الجاسوس الصهيوني ويقول لك للتنفيس، فماذا لو كان للنفخ؟ مئة مليون كما فعل ستالين في شعبه؟ ثم ينهي ديباجته بقول مأثور: و قيدت الجريمه ضد مجهــــــول - اسمه الكورونــــا . والسؤال هنا : كيف غفلنا عن هذا لفترة ولم ندرك ما يهدف إليه؟ هذا نوع خبيث مستتر وأخطر بمليون مرة من المكشوف من أمثال ابن الرب المدعو مردخاي فول.

تعليقات غير مسؤلة
سمير -

المقالة في وادي والتعليقات في وادي اخر تماما.. وهذا يثبت ان بعض المعلقين لا يقرأون وان قرأوا لايفهمون.. الي فول وطعمية وموز وغيرهم اكتبوا تعليقات في صلب الموضوع شكلكم وحش خالص وغبي