فضاء الرأي

محاربة الشيء شوقاً لمحاكاته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يُقال بأن على المرء في الكثير من الأحيان الاحتراس ممن يرفعون الشعارات الكبيرة التي تدغدغ مشاعر الجماهير، خاصةً إذا ما كان صاحب الخطاب الهيصاوي كائن مشكوك به أولاً، ولا تأثير إيجابي له ولو على زقاقٍ من بضعة أمتار ثانياً، وحيث تراه يرفع سقف خطابه عالياً حتى يحظى بالذي ينوي بلوغ شأوهِ من خلال الادّعاء أو الابتزاز، بمعنى ليس بالضرورة أن يكون صاحب الصوت المرتفع في الشارع دائماً على حق، فياما شوهِدَ الفاسدون وأصحاب السوابق والدواعر في بلادنا وهم مِن أبرز مَن يرفعون أصواتهم في الأماكن العامة.

كما أنه وفق دراسة النفس البشرية وما يصدر عنها من سلوكيات ومواقف، فأحياناً يتوصل المرءُ عبر التجارب الحية إلى تصورٍ مفاده بأن مَن أكثَرَ مِن ذكر شيءٍ دل عليه أو دل على ما هو عكس ما يبديه في الظاهر وعلى الملأ، حيث العاشق قد يُكثر من رشق أهل معشوقته بالاتهامات كل فترة، لا كرهاً بها أو بهم، إنما ليدور الحديث طويلاً عنها وعنهم في حضرته، وهو كلما جاء ذكر اسم عائلة المعشوقة على لسان أحد المتحاورين تراه كالمسرنم الذي لا يود الاستيقاظ من سرحانه الجميل على إيقاع التذكير المتواصل لها.

وعلى غراره قد يلجأ المذنب مرات ومرات إلى أماكن التطهر ليس حباً بالطهارة نفسها، إنما رغبة في الاستفادة من مفردات الطهر وقصصه، وذلك ليحمي نفسه بتلك الحكايا لا أكثر، أو كمن يكون زنخاً من رأسه إلى قاعه ولكنه بحاجة ماسة لأقنعةٍ نقية، فيستعين حينها بمفرداتٍ دالة على الصدق أو بأهل الصدق أنفسهم كواجهاتٍ له أو لمؤسسته ليس حباً بالصق والصادقين، إنما لعل واحدهم يقوم بمهمة التغطية على أفكه وفحشائه.

وبصورة معكوسة قد نرى مَن يصرف جل وقته لإبداء الاهتمام بقضية ما، ليس لأنه مؤمن بها، وليس لأنه يعمل عليها، إنما علّه يُشغل الحضور عنها حتى يتناسوا أو يتجنبوا بحث محاور أخرى تمس كيانه الغارق في الخطيئة، وحيال التركيز على الشيء وادّعاء محاربته لنسيان القضية الأساس والإنشغال عنها بأمور أقل أهميةً منها، يندرج في تلك الخانة ما يقوم به حالياً النائب في البرلمان العراقي عن كتلة المستقبل الكردية سركوت شمس الدين، وكذلك ما قام به من قبلُ رهطٌ مماثل له إبان كارثة تسليم كركوك للحشد الشعبي، حيث خرج حينها بعضهم في ذروة تلك الأزمة الوجودية بملف الفساد المالي، وراحوا عبر الفضائيات والصحف يطالبون بمحاسبة الفاسدين، والغريب وقتها أن ذلك الطلب جاء من قِبل من هم أكثر تورطاً في ملفات الإجرام والفساد، ولكن بما أن قضية تسليم كركوك كانت أعظم أثراً، لذا حاولوا إشغال الشارع في الإقليم بما هو أقل وقعاً على المواطنين، بينما كل التشدق بجملة محاربة الفساد لم تكن أكثر من وسيلةٍ مخادعة لصرف الأنظار عن القضايا الجوهرية والاهتمام بأمور أخرى، وهي كانت ضربة استباقية هدفها إشغال العامة بقضايا جانبية لكي ينسوا مَن تسبب بتشريد حوالي 180 ألف من مواطني كركوك والمناطق المتنازع عليها، ومَن كان وراء حرق وتدمير الآلاف من بيوت الكورد في طوزخورماتو وغيرها.

عموماً فهذه النماذج البشرية الموجودة بكثرة في عالم السياسة تذكرنا بحالات مرضية أخرى نعايشها عن قرب على مستوى الطبقات الدنيا في المجتمع، أي من الذين يدّعون محاربة الشيء بينما هم عملياً مِن طلابه، منها أني وبفضل القرب الجغرافي كنتُ قريباً لمدة 15سنة من إحدى بؤر الدعارة في الحي الذي أقطن به في مدينة حلب، وبسبب قربي من ذلك المكان استخلصت فضيلتين: إحداهن أن القُرب من بؤر الفساد يجعل المرء مطلعاً على نماذج مجتمعية عدة من روّاد تلك المراتع؛ وثانياً فالمكوث على مقربةٍ من البؤر العفنة يُظهر حقيقة إرادة الإنسان ومدى قدرته على أن يكون قاب قوسين من أماكن الإصابة ولكن عليه أن يحافظ على كامل نظافته فلا يتلوث أو يطاله المرض.

على كل حال فسبب إيرادي لهذه التجربة الشخصية جاء لأني كمواطن لم يُحرم من فضيلة النظر، لاحظتُ بأن وضع بعض الساسة في بلادنا مشابه تماماً لحالة النموذج البشري الذي أحكي عنه، وخاصة هؤلاء الذين يتاجرون كل فترة بيافطة محاربة ملف ما على وجه التحديد، من أجل صرف أنظار الناس وإبعاد الشبه عنهم، وفحوى القصة تلك هو أني رأيتُ يوماً أحد أصحاب المحلات القريبة من منزلي في حلب، لا حديث لديه ليل نهار غير سيدة اسمها أم عبدالله ووكرها الخاص ببيع الهوى، وأم عبدالله بالمناسبة كانت امرأة كبيرة بالسن تقوم بتشغيل بعض النسوة اللواتي تقطعت بهن السبل، أو ممن تم لفظهن من قبل ذويهن فاضطررن اللجوء لهكذا أماكن، بينما جاري صاحب المحل ومن كثر اهتمامه بأم عبدالله وبؤرتها لم ألاحظه مرة من المرات وهو يتحدث عن موضوعٍ لا علاقة له بالدعارة، وهذا ما زاد من شكوكي حول سر اهتمام هذا الرجل بتلك المواضيع ليل نهار، وخاصةً اهتمامه الجم بالبورة تلك والحديث المتواصل عنها، ومن حسن حظي فلم تمر على شكوكي فترة طويلة حتى صادفت في السوبر ماركت القريب من منزلي أحد أعمدة بيت أم عبدالله من الرجال، وبعد الدخول في حديثٍ جانبي عابر توجهت إلى الرجل بسؤالٍ بسيطٍ وقريب، ولكن بغرضٍ مركب وهدفٍ بعيد، فقلت للرجل: سأسألك سؤالاً وأتمنى أن تجيبني عليه من دون حرج؟ قال الرجل: تفضل؛ قلت: فلان الفلاني صاحب المحل الفلاني، قال: ماذا عنه؟ قلت: ما الذي بينكم وبينه، قال: أتريد الصراحة، قلت: وأتمنى منك كبدها، فقال: ربما تعرف بأن ليس لأم عبدالله أي مورد مالي غير عدة نسوةٍ عاملات تحت أمرتها وهي تسترزق من ورائهن، قلت: وبعدها، قال: الذي تتحدث عنه أتى إلينا عدة مرات ويريد الرجل أن يقضي حاجته من غير أن يدفع أي شيء، لذا خرج بعد محاولته الأخيرة من المنزل وهو يشتمنا ويهيننا على الملأ كما جمع علينا الحي بصريخه وشتمه لأعراضنا!!

وبعد أن أنهى الرجل كلامه، سكتُّ بُرهةً؛ ومن ثم بدأت صورة مدّعي الشرف رويداً رويداً تتضح أمامي، وعندما غادر الرجل المحسوب على كتيبة أم عبدالله أحسست بأن صخرةً أُزيحت عن صدري، وصرت أتحدث مع نفسي في طريق عودتي للبيت، وأقول أتاريك تتحدث بالسوء عنهن ليس تعبيراً عن امتعاضك من طبيعة عملهن، وليس لأنك تخشى على شباب الحي وبناته منهن، إنما بكون الجماعة هناك لم يسمحوا لك بأن تحصل على مبتغاك بالمجان، وفوقها رحتَ تستخدم معهم أساليب التهديد والوعيد كما كان يفعل جلاوزة الأمن مع كل النسوة العاملات في ذلك السلك الذي يعتاش المنتسبون إليه على بيع الهوى.

وفي الأخير نقول بأن مِن طراز ذلك الشخص الذي ادعى الاستشراف يظهر بين الفينة والأخرى في إقليم كردستان مَن يماثله مِن أهل السياسة، كما ظهر مثلهم يوماً في سوريا وخدعوا الشعب بصيحاتهم وشعاراتهم العالية ضد النظام، إذ بعد أن خرجت المظاهرات السلمية في 2011 من أجل الحرية والكرامة ومحاسبة الطغمة الفاسدة في السلطة، راح الكثير من أصحاب السوابق والفاسدين يركبون موجة الثورة في سورية من أجل التغطية على فسادهم وطوي صفحات تاريخهم العفن، ولتضليل الشارع السوري ادعوا بأنهم ثوار ويعارضون النظام بسبب جوره وفساده، بينما بعضهم الآن من أزنخ الفاسدين في المناطق المحررة، والمعطيات تقول بأن الظروف الموضوعية لو كانت مواتية، لغدوا أكثر إجراماً مِن علي مملوك وأكثر فساداً مِن رامي مخلوف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبب فشل الكورد فى الاستقلال منذ الازل الى الان
حنان -

والله عاشت يديك على هذا التشخيص الرائع مع اننى ، مع احترامى الشديد لكم ، اعرف هذه الحقيقة من زمان و هى حصرا سبب فشل الكورد فى الاستقلال و فى نضالهم التحررى و الحصول على حقوقهم من همج و دواعش معروفين للعالم اجمع . هذا السبب القاتل و الذى هو العمالة للاعداء و الخيانة و الجحوشية و انعدام الشرف و السقوط الاخلاقى لهؤلاء الخونة من لاحسى موائد اللئام ، كان دائما حاضرا على طول التاريخ المشرف للنضال الكوردستانى و امنعا قويا امام الوصول للاهداف و انتصار الاعداء علينا . كلما وصل النضال الى المراحل النهائية و مشارف الاستقلال و النصر قام هؤلاء من مرتزقة الاعداء و زبانيتهم بحركة خطيرة و اجهاض كل شئ و تحت شعارات مجرمة مختلقة كادعاء الفساد او اية جريمة اخرى للاجهاز على الثورة و الالتفاف عليها . و لكن هذه المرة الشعب الكوردى يعتمد على وعى و ثقافة ابنائه بعد عهود الظلام و التخلف و كثيرين يفهمون اللعبة و الايادى التى تحركها فلا تنطلى اكاذيبهم بسهولة . حقيقة و احدة فقط اقولها لهؤلاء وهى ان حكومة كوردستانية حرة و من قلب الشعب الكوردى افضل بكثير ... بكثير ... بكثير ... بــــــكـــــــــــثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــر جدا حتى و ان كانت فاسدة و سارقة و عفنة ، من حكومات اسيادهم الهمج الغرباء القتلة الشو فينيين و الكلاش القديم الذى يرميه اى واحد منهم اشرف و انقى من رؤؤسهم و رؤؤس اسيادهم فى عواصم الانفال و الابادة الجماعية و الذل و الهوان . القافلة تسير و .... تنبح .

مقال عنصري شوفيني بإمتياز، أنتم أكثر إجراماً من علي مملوك وأكثر لصوصية من كرامي مخلوف.
بسام عبد الله -

كالعادة يفبرك السيد ماجد ابو عبد الله محمد قصة وهمية لا أساس لها من الصحة لتشويه الثورة من أجل حفنة من الليرات وينسب القصة المفبركة اليوم إلى حلب ولسخافتها تستسخفها السخافة نفسها ، وهي في الحقيقة مستوحاة من مناطق غجر القوقاز الذين إعتاشوا ويعتاشون منذ قرون على الدعارة وقطع الطرق، ليبني عليها الإساءة للثورة السورية العظيمة ، ثورة الحرية والعزة والكرامة ليصل إلى هدفه وهو تلميع عصابتي المجرم بشار أسد الطائفية، وقسد العنصرية الإرهابية. ويتحفنا اليوم بواحد من مقالاته المليئة بالمغالطات وقلب الحقائق رأساً على عقب، والتي تعج بالعنصرية والشوفينية وتشويه الحقائق والثورة والثوار والشعب الذي دفع فاتورة رهيبة من أجل حريته وكرامته، ونسى ويتناسى أن العصابات الكردية الإرهابية نافست عصابات المجرم بشار أسد وحشد ملالي الدجل وحسن نصر الله الايراني بالوحشية والإجرام والقتل على الهوية وطرد العرب والتركمان وجلب مرتزقة أكراد من دول أخرى. كفاكم كذب وفبركة يا غجر القوقاز وإختلاق أحداث درامية لا أساس لها من الصحة، كلٌ يرى ويؤول ويفلسف ويفسر الأمور على هواه ومزاجه ومصلحته. المجرمون البرزاني وخامنئي وبوتين وبشار أسد وحشودهم وحسن نصر الله قتلوا مليون شهيد، وفي سجونهم مليون بريء نصفهم نساء وأطفال يتهرضون للتصفية والإغتصاب والتعذيب، وشردوا نصف الشعب السوري ودمروا مدنه وقراه على رؤوس سكانه وجربوا جميع أنواع أسلحتهم بما فيها الكيماوي والنابالم والبراميل المتفجرة وقف الجميع بين حاقد وشامت ومتشفي ومتفرج ومشارك في إبادة الشعب السوري. حسابكم سيكون عسير. حلمكم قد تبخر تركيا إنتصرت وحققت جميع أهدافها. وهذا ما سيحصل في شمال العراق السليب بعد أن ينسحب الموساد، لأن لا مصلحة لهم بوجود كيان آخر لقيط ينافسهم على التسول والإرهاب في الشرق الأوسط. المشكلة وحلها أبسط من البساطة وهي أن يعود الإنفصاليين من غجر القوقاز إلى مسقط رأسهم ويشكلوا دولة وينفصلوا على مزاجهم. الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز هرباً من الإبادة العرقية والدينية فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وطردونا منها وإغتصبوا عرضنا. هؤلاء هم العنصريون من الأكراد، عندما يتسلطون يتفرعنون، وعندما ينهزمون ينوحون. لذا نأمل أن تقوم حكومات العالم الحر بحظر نشاطاتهم وإعتبارهم منظمات

آخر ما في جعبة دواعش قسد وأتباع قزم أربيل هو البذاءات والشتائم لأسيادهم
بسام عبد الله -

العرب والمسلمون أسيادكم وأسياد أسيادكم يا غجر القوقاز. أنتم عصابة قسد وأتباع قزم أربيل الإرهابيين والعنصريين من حول الحلم الكردي بالعيش مع الشعوب التي ينتمون إليها إلى كابوس رهيب سيعود عليكم بالدمار والخراب لقرون على جرائمهم ومجازرهم في المناطق العربية التي إحتلوها بمساعدة جيش ترامب. لو كان هناك وجود كردي كما تزعمون لأسس الدولة الكردية البطل صلاح الدين الأيوبي بدل الدولة الأيوبية، ثم الأكراد لم يعاملوا في يوم من الأيام معاملة سيئة في أي دولة عربية بل وضعناهم على رؤوسنا ولمعلوماتكم وعلى سبيل المثال لا الحصر كان رئيس سوريا شكري القوتلي كردي ، ومحمد علي باشا وليس الباني كما يشاع وكان من أصول كردية أيضاً رواد حركة الإصلاح والفكر والأدب والفن أمثال: محمد عبده، والمفكر قاسم أمين، والأديب عباس محمود العقاد، وأمير الشعراء أحمد شوقي، ونجيب الريحاني، والشاعرة عائشة التيمورية، والقاص محمود تيمور، والشيخ القارئ الشهير للقرآن عبد الباسط عبد الصمد، والفنانان التشكيليان أدهم ومحمد سيف وانلي وغيرهم كثيرون. أصل الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز حاول قياصرة روسيا وستالين إبادتهم فقدموا إلينا فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا وألغوا اللغة العربية وفرضوا الكردية والعبرية. هل سمعت يوماً عن دولة غجرية ؟ الغجر قطاع طرق بلا حضارة ولا أصول ولا أخلاق بل عادات وتقاليد وقيم بالية من الخزعبلات شظف بعضهم الإسلام. رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا؟ قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.

القافلة تسير ....... و ال ......
عبد اللات -

ماذا فعل هؤلاء الخدم الذين ذكرتهم للشعب الكوردى ؟؟؟!!....... غير العمالة و خدمة البدو الهمج من الربع الخالى و المساعدة فى تثبيت قدم الهمج فى الشرق الاوسط ؟؟؟..... و خاصة العميل الداعشى خراب الدين الذى منع اللغة الكوردية و عاداتهم و غير حتى اسماء عائلته الى اسماء الهمج ، و الاخرين النكرة عندنا استعربوا و استعملوا لغة الاعداء الهمج و ادبهم و فنونهم تعتبر فنون و ادب الاعداء : بالذات هؤلاء الذين عنيناهم بالعملاء و لاحسى بقايا اللئام و حجر عثرة امام تقدم الكورد ، و لكن الاعداء لبسوهم جراء عمالتهم و لا يعترفون باصلهم الا عندما تصل روحهم الى حلوقهم خوفا و يحتمون بذكرهم . اما الغجر الذين انت تعرفهم فقط فهم على اى حال اشرف منكم و اكثر انسانية ، فهم ليسوا محتلين ولا دواعش و لا قطاع طرق و لا حرامية بغداد و لا قتلة و لا سيوف دموية بايديهم يرفعونها على الامم و يسترزقون فى ظلالها ، بل ناس مسالمين يدورون بين الامم كنوع من البدو و لكن شرفاء و ليس ابناء متعة و المسفار و انواع الزنا المقدس و ياخذون اجورهم حسب الشرع عينى عينك !!!!.... لا اجد كلمات مناسبة كى اصفكم بها الا القول ان احقر و اسفل الناس فى الدنيا ( ان وجدوا ) هم احسن منكم بكثير و قد جئتم من رمالكم لقتلنا و ابادتنا و سرقتنا و قد جاء الوقت كى تطردوا شر طردة الى اماكنكم الحقيقية التى تعرفونها جيدا كما فعلت بعض الشعوب الشريفة و خلصت نفسها .

لو أن كل غراب نعق رميته بحجرٍ لصار الصخر مثقالاً بدينارِ
بسام عبد الله -

عن أي قافلة تتحدث يا هذا، ومتى كان لقطاع الطرق قوافل، أو لغة أو دين أو عادات وتقاليد غير خيام الدعارة والسكر والعربدة؟ وعن أي سكان أصليين تتحدثون يا غجر القوقاز؟ السكان الأصليون وأصحاب الأرض الحقيقيون هم الآشوريون الذين أمعنتم فيهم ذبحاً وتقتيلاً وعملتم على إبادتهم وقلتم بأنه إنقرضوا يا حثالة البشرية. نحن نعرف أن الحقائق مؤلمة لأهل الخيانة والغدر، وتخرج البعض عن طورهم أحيانا فتنتابهم نوبات من الصرع، فيكيلون الشتائم ، ولن لم نعهد هذا المستوى من الرذالة والوضاعة والدناء والسفالة والتفوه بألفاظ يشمئز منها قواد أو عاهرة، ورد الفعل العنيف هذا هو من طبع وطباع وأخلاق وأدب وديدن أوباش وأتباع قزم أربيل وغيرهم من العنصريين والحاقدين بفش غلهم نتيجة للهزائم المتلاحقة والنكراء التي حصدوها والتي سيحصدوها قريباً بسبب خيانتهم لأوطانهم وتوهمهم أن ترامب أو نتنياهو سيحموهم بعد أن تبخر حلمهم، وشتائمهم تعكس ثقافتهم الوضيعة، دون أن يعوا أنهم دواعش من نوع آخر. ما يكتبه بعض العنصريين من الأكراد من حماقات ليس غريباً على أتباع البرزاني الأمي والجاهل والمتخلف. ونحن على أتم الإستعداد لتعليمهم أدب الحوار، وسنقوم بهذه المهمة بالنيابة عن وزارة التربية والتعليم، لأن تخصصنا كبح جماح ولجم البعض من بعض الأقليات الغجرية العنصرية والشوفينية والطائفية من الحاقدين الذين يحتاجون لمئات الأعوام وعشرات الأجيال لنزع جينات السفاهة وإستبدالها بجينات الأدب والحوار والتعايش والسلام.

بسام
نارين -

بسام ان لاتصلح ان تكون حتى خادما لماجد كاتب المقالة ، انت تتهم غيرك بالعنصريين ، ولكن لا يفوح من فمك غير الحقد والكراهية ودعني اقول لك بصراحة نعم هذه كانت اراضيكم ولكنكم تركتموها لنا بمحض ارادتكم وخسرتموها الى الابد ، فلا تحاول ان تعزف على هذه الاسطوانة المشروخة والتي ولى زمنها

آخر ما في جعبة دواعش قسد وأتباع قزم أربيل هو البذاءات والشتائم لأسيادهم
بسام عبد الله -

السكان الأصليين هم من تركوا الأرض يا نارين أم أنتم من أبادهم وشردهم للإستيلاء عليها؟ قالوا في الأمثال: مجنون يحكي وعاقل يسمع. لا تنسَ أن العرب أسيادكم وأسياد أسيادكم يا غجر القوقاز. ولولا عدالة الإسلام ومساواته بين البشر لما وصل صلاح الدين لقيادة جيوش المسلمين. أنتم عصابة قسد وأتباع قزم أربيل الإرهابيين والعنصريين من حول الحلم الكردي بالعيش مع الشعوب التي ينتمون إليها إلى كابوس رهيب سيعود عليكم بالدمار والخراب لقرون على جرائمهم ومجازرهم في المناطق العربية التي إحتلوها بمساعدة جيش ترامب. لو كان هناك وجود كردي كما تزعمون لأسس الدولة الكردية البطل صلاح الدين الأيوبي بدل الدولة الأيوبية، ثم الأكراد لم يعاملوا في يوم من الأيام معاملة سيئة في أي دولة عربية بل وضعناهم على رؤوسنا ولمعلوماتك وعلى سبيل المثال لا الحصر كان رئيس سوريا شكري القوتلي كردي ، ومحمد علي باشا أيضاً كردي وليس الباني، ورواد حركة الإصلاح والفكر والأدب والفن أمثال: محمد عبده، والمفكر قاسم أمين، والأديب عباس محمود العقاد، وأمير الشعراء أحمد شوقي، ونجيب الريحاني، والشاعرة عائشة التيمورية، والقاص محمود تيمور، والشيخ القارئ الشهير للقرآن عبد الباسط عبد الصمد، والفنانان التشكيليان أدهم ومحمد سيف وانلي وغيرهم كثيرون. قدموا إلينا هرباً من الإبادة فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا وألغوا اللغة العربية وفرضوا الكردية والعبرية. هل سمعت يوماً عن دولة غجرية ؟ الغجر قطاع طرق بلا حضارة ولا أصول ولا أخلاق بل عادات وتقاليد وقيم بالية من الخزعبلات شظف بعضهم الإسلام. رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا؟ قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.